الاتحاد الدولي يطلق نداء طوارئ لتقديم الدعم العاجل للأشخاص المتضررين من الفيضانات المدمرة في البرازيل

People are evacuated from a flooded area in Porto Alegre, Rio Grande do Sul State, Brazil

يتم إجلاء الناس من منطقة غمرتها الفيضانات في بورتو أليغري، ولاية ريو غراندي دو سول، البرازيل

صورة: كارلوس فابال / وكالة فرانس برس

جنيف / مدينة بنما

أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 8,000,000 فرنك سويسري لزيادة المساعدات الإنسانية للمجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات المدمرة في ولاية ريو غراندي دو سول، البرازيل.  

وقد أثرت هذه الفيضانات غير المسبوقة على مليوني شخص في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، في حين تجاوز عدد النازحين الـ 620 ألف شخص، مع بقاء أكثر من 81 ألف شخص في المدارس والصالات الرياضية وغيرها من المآوي المؤقتة. وقد ترتفع هذه الأرقام مع استمرار تقييم الأضرار في بعض المناطق النائية أو المعزولة، كما أصبحت الولاية في حالة تأهب مرة أخرى مع خطر ارتفاع المياه إلى مستويات قياسية في العاصمة بورتو أليغري.  

من خلال هذا النداء، ستقوم الشبكة العالمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بدعم 25,000 شخص فقدوا منازلهم وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة، وخاصة الأسر ذات العائل الواحد والتي لديها أطفال دون سن الخامسة، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة.

منذ بدء هطول الأمطار، تعمل فرق الصليب الأحمر البرازيلي على مدار الساعة للحفاظ على سلامة الناس. ويقدم متطوعو الصليب الأحمر الإسعافات الأولية، والرعاية الصحية، والدعم النفسي للسكان المتضررين. وفي المآوي، يقومون بمبادرات لتعزيز النظافة ومساعدة الناس على التواصل مع أحبائهم.  

كما قام الصليب الأحمر البرازيلي بإرسال أطنانًا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة. وسيساعد المتطوعون في عملية توزيع الإمدادات، والعمل مع السلطات المحلّية لتقييم الاحتياجات والأضرار في 160 مجتمعًا. وبدعم من الاتحاد الدولي، سيقومون بتوسيع نطاق استجابتهم، مع التركيز على تعزيز الصحة والنظافة، والدعم النفسي والاجتماعي، وقدرة الوصول الى المياه الصالحة للشرب.

وفي بورتو أليغري وحدها، أكثر من 80% من السكان غير قادرين على الحصول على المياه المنزلية، بحيث أن خمسة من مرافق معالجة المياه الستة في المدينة لا تعمل، وأصدرت السلطات المحلية مرسومًا يقضي باستخدام المياه فقط عند الضرورة.

"على المدى القريب، سنركز على رعاية الصحة البدنية النفسية للأشخاص الأكثر ضعفًا، وضمان حصولهم على المياه - بما في ذلك المعلومات والوسائل اللازمة لتنفيذ تطهير المياه المنزلية - وتوزيع مواد التنظيف، والبطانيات، والمصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمشورة بشأن الوقاية من الأمراض،" قال دانييل بولانوس، رئيس بعثة المخروط الجنوبي بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ومع انتهاء فترة الاستجابة الأولية، يقوم متخصصو الاستجابة للكوارث التابعون للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الموجودون بالفعل في المنطقة المتضررة، بالإستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة. وأضاف بولانوس: "سيستغرق التعافي من الفيضانات عامًا على الأقل، والصليب الأحمر على استعداد للتنسيق مع المجتمعات المتضررة نفسها بشأن تحديد الأولويات وكيفية معالجتها."

يمكنكم التبرّع للنداء هنا.

لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة: [email protected]

في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس 0050769993199

في جنيف: توماسو ديلا لونغا 0041797084367 / أندرو توماس 0041763676587