الحماية، النوع الإجتماعي، والإدماج

لكي يظلّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مخلصًا لمبادئ عملنا، يجب أن نضمن وصولنا إلى جميع الأشخاص بشكل فعّال ومنصف ومن دون تمييز. يجب أن يضمن عملنا الكرامة، وحرية الوصول، والمشاركة، والسلامة لجميع الأشخاص المتضررين من الكوارث والأزمات.

ما هي الحماية، النوع الإجتماعي، والإدماج؟

الحماية والنوع الاجتماعي والإدماج يرسمون نهج الإتحاد الدولي وطريقة عمله لمعالجة أسباب ومخاطر وعواقب العنف، التمييز والإقصاء بطريقة متكاملة.

 يمكن أن يكون للأشخاص المتضررين من الكوارث تجارب مختلفة للغاية. يمكن أن يؤثر جنس الشخص، هوية النوع الاجتماعي، عمره، قدرته الجسدية، عرقه، وجنسيته والعديد من العوامل الأخرى على مدى ضعفهم أمام ألكوارث والصراعات والأزمات وتضررهم منها. يمكن أن يؤثر ذلك أيضًا على كيفية استجابتهم والتعافي.

كما يمكن لحالات الطوارئ أن تجعل التفاوتات القائمة فعلياً أسوأ مما كانت عليه. ويمكن ملاحظة ذلك في زيادة حوادث العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، العنف ضد الأطفال، والاتجار بالبشر أثناء حالات الطوارئ وبعدها.

الحماية تعني التصدي للعنف والحفاظ على سلامة الناس من الأذى

• النوع الاجتماعي والتنوع يتعلقان بمعالجة التمييز، وفهم الاحتياجات والمخاطر والقدرات المختلفة للناس

الإدماج يعني معالجة الإستبعاد بشكل فعّال من خلال إشراك الأشخاص المستبعدين في عملنا، بشكل هادف 

عملنا

يأخذ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قضايا الحماية والنوع الاجتماعي والإدماج في الاعتبار في كل ما نقوم به.

في صميم نهج الحماية والنوع الاجتماعي والإدماج، يوجد تحليل لكيفية تأثر كل فرد بشكل مختلف بالصدمات والأزمات. نحن نستجيب لهذه الصدمات من خلال المعالجة المشتركة لمخاطر العنف والتمييز والإقصاء. الأمثلة على هذا العمل تتضمّن:

• التأكّد من وصول النساء والفتيات إلى موارد النظافة الصحية في فترة الحيض أثناء حالات الطوارئ

• ضمان سهولة الوصول إلى المرافق والسلع والخدمات لجميع الأشخاص

• اتخاذ تدابير خاصة حول تسيير الوصول المادي والاقتصادي إلى المعلومات ومعالجة أي قضايا تمييز

ندير أيضًا برامج متخصصة تهدف إلى حماية الأشخاص وإدماجهم، مثل حماية الطفل، الوقاية من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي (SGBV) والاستجابة له، مبادرات مكافحة الاتجار، ومبادرات الإدماج الاجتماعي للفئات المهمشة.

المبادئ التي توجّه عملنا في مجالات الحماية والنوع الاجتماعي والإدماج

اكتشفوا المزيد

A Red Cross Society of China volunteer runs a wheelchair shadowboxing session with members of his community following the Sichuan Earthquake in 2013

إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة

يعاني مليار شخص في جميع أنحاء العالم من شكل من أشكال الإعاقة. نحن نعمل على زيادة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في عملنا، وتعزيز الممارسات الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة.

A woman in Cox's Bazar, Bangladesh sits inside her home where she lives  and receives support from the Bangladesh Red Crescent Society having fled Rakhine state, Myanmar in 2017

العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الإجتماعي

تسبب الكوارث ضغوطًا في العائلات والمجتمعات، ويمكن أن يؤدي ذلك غالبًا إلى مستوى أعلى من العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

Three Brazilian Red Cross volunteers hug as they walk together in Jucurucu, Bahia State in January 2022 where they are delivering food packages and providing psychosocial support to local communities.

عدم التسبب بأذى

يلتزم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشدة بخلق بيئة آمنة ومحترمة وكريمة للمجتمعات التي نخدمها ولجميع المتطوعين والموظفين لدينا.

دورات عبر الإنترنت على منصة الإتحاد الدولي للتعلّم

مقدمة في سياسات الحماية والنوع الإجتماعي والاحتواء 

ستساعدكم هذه الدورة التدريبية على تعلم الأساسيات حول الحماية والنوع الإجتماعي والاحتواء (PGI)، وتحديد احتياجات وقدرات الأشخاص بشكل أفضل، واكتساب الثقة التي تساعدكم في استخدام والنظر في سياسات الحماية والنوع الإجتماعي والاحتواء في عملكم. متوفر باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والروسية والصينية.

 

الحماية والنوع الإجتماعي والإدماج خلال الكوارث والأزمات 

يقدّم هذا التدريب القصير مقدمة لقضايا الحماية والنوع الإجتماعي والإدماج والاحتياجات والتجارب المختلفة للأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ. متوفر باللغة الإنجليزية

وثائق ذات صلة

شاهدوا: أمثلة عن عملنا في مجالات الحماية النوع الاجتماعي والإدماج من خلال الممارسة