اليوم، يواجه العديد من المهاجرين المستضعفين، بمن فيهم الأشخاص الذين يتمّ الاتجار بهم، مخاطر غير مقبولة كالموت، وسوء المعاملة، والإعتداء الجنسي، والاستغلال. من الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص وجود فجوات في حماية الأطفال المتنقلين، وخصوصاً أولئك الذين انفصلوا عن والديهم (انظر موجز سياستنا هنا).
غالبًا ما يُحرم المهاجرون، ولا سيما أولئك الذين ليس لديهم وضع قانوني رسمي (المهاجرون غير النظاميين)، من الوصول إلى الخدمات التي يحتاجون إليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية. عندما تتوافر هذه الخدمات، يتجنّب العديد من المهاجرين استخدامها خوفا ًمن الاعتقال.
يُستخدم الاحتجاز المطوّل في كثير من الأحيان - حتى مع الفئات السكانية الضعيفة للغاية مثل الأطفال - ويعتبر طريقة قاسية لا داعي لها للسيطرة على الهجرة. ويتواصل طرح مقترحات وأحكام بوقف أو تجريم المساعدات الإنسانية للمهاجرين.
تبنّت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر "نداء الحركة للعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية للمهاجرين المستضعفين" في تشرين الثاني/نوفمبر 2017. وتدعو الحركة الدول إلى معالجة هذه القضايا بشكل عاجل، وتقدّم الدعم لها لمساعدتها على القيام بذلك.
الإتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية
تمّ اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة في مراكش في العام 2018. وهو اتفاق طوعي غير ملزم، تلتزم فيه الدول بالأهداف والإجراءات المتعلّقة بالهجرة في بلدان المنشأ، والعبور، والمقصد، والعودة.
انقر هنا للحصول على موجز سياستنا
انقر هنا للحصول على توصيات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الإتفاق العالمي
انقر هنا لمزيد من المعلومات حول الإتفاق العالمي