الأمن الغذائي وسبل العيش

يمكن أن تلحق الكوارث والأزمات خسائر فادحة بالأمن الغذائي للناس وسبل عيشهم. يمكن أن تزيد من ضعف الناس الإجتماعي والإقتصادي، وتؤثر بشكل خطير على قدرتهم على التعافي، ما يؤثر بدوره على قدرتهم على التعامل مع الصدمات والضغوط المستقبلية.

عملنا

يعد دعم الأمن الغذائي وسبل العيش جزءاً مهماً من استجاباتنا للطوارئ والتعافي، وكذلك في بناء قدرة المجتمعات المحلية والأسر على الصمود على المدى الطويل.

يتحقق الأمن الغذائي عندما يكون لجميع الناس إمكانية الوصول المادي والإقتصادي في جميع الأوقات لشراء أو إنتاج أو الحصول على أو استهلاك أغذية كافية ومأمونة ومغذية، لتلبية احتياجاتهم الغذائية وتفضيلاتهم الغذائية من أجل حياة صحية ونشيطة.

سبل العيش هي القدرات والأصول والأنشطة التي يقوم بها لكسب المال وتأمين سبل العيش.

تختلف برامج الأمن الغذائي وسبل العيش لدينا اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على السياق، وغالبًا ما يتمّ تقديمها بالاشتراك مع القطاعات الأخرى. وهي تركّز على ثلاثة مجالات رئيسية:

  1.  ضمان الحصول على الغذاء وحماية سبل العيش أثناء وبعد حالة الطوارئ مباشرة، من خلال المساعدة النقدية والتحويلات العينية  في المقام الأول
  2.  استعادة وتعزيز الأصول للمجتمعات والأسر، القدرات والاستراتيجيات لتحسين الأمن الغذائي، وتأمين سبل العيش خلال مرحلة التعافي، بعد وقوع كارثة أو أزمة
  3.  تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع سبل العيش الذكية مناخياً والخضراء، وبناء قدرة الأسرة على الصمود من خلال دعم الإنتاج الريفي والحضري المحسّن، والعمالة الذاتية والمدفوعة الأجر، وريادة الأعمال

إقرؤوا المزيد عن سياستنا للأمن الغذائي والتغذية.

شاهدوا: ما هي سبل العيش؟

حالات الطوارئ

الأمن الغذائي وسبل العيش خلال كوفيد-19

الصليب الأحمر الهولندي يوزّع قسائم غذائية لآلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات نتيجة لوباء كوفيد-19 وتأثيراته على الإستقرار الاجتماعي والاقتصادي للناس

الصليب الأحمر الهولندي يوزّع قسائم غذائية لآلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات نتيجة لوباء كوفيد-19 وتأثيراته على الإستقرار الاجتماعي والاقتصادي للناس

صورة: آري كييفيت/ الصليب الأحمر الهولندي

لا تزال معالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لكوفيد-19 واحدة من الأولويات الثلاث للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في استجابتنا العالمية للوباء.

شهد انعدام الأمن الغذائي والفقر وما يرتبط بهما من عدم مساواة ارتفاعًا مقلقًا خلال تفشي كوفيد-19. حتى مع تخفيف القيود في بعض البلدان، استنزفت الأسر الضعيفة آليات التكيّف الخاصة بها، بعد أن استنفدت مدخراتها، أو باعت أصولها أو اقترضت الأموال. من دون دعم، سيجدون صعوبة في استعادة حياتهم وسبل عيشهم.

استجابت جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لهذه التحديات بطرق عدة. وقد شملت الأنشطة توزيع مساعدة غذائية، ومساعدات نقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية، والدعم لحماية سبل العيش، والدعم الذي يعيد تشغيل سبل العيش المُعطلة، وأنشطة الأعمال التجارية الصغيرة.

اكتشفوا أحدث المعلومات المتعلقة بالأمن الغذائي وسبل العيش لدينا في أحدث تحديث عالمي للاستجابة لكوفيد-19. وللحصول على موارد عملية حول كوفيد-19 وسبل العيش، قوموا بزيارة الموقع الإلكتروني لمركز سبل العيش.

شاهدوا: عملنا على الأرض

أحدث التطورات

وثائق ذات صلة