الصحة والرعاية

يجب أن يحصل الجميع، في كل مكان على الخدمات الصحية التي يحتاجونها، بما في ذلك أثناء حالات الطوارئ. تقدّم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر البالغ عددها 191 جمعية إلى ملايين الأشخاص كل عام مجموعة واسعة من خدمات الصحة والرعاية، مما يحسن الصحة والرفاهية للجميع.

عملنا

يدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) صحة الناس طوال حياتهم، في حالات الطوارئ والحالات غير الطارئة. يمتد عملنا ليشمل تعزيز الصحة، الوقاية، التشخيص، العلاج، إعادة التأهيل والرعاية التلطيفية.

من خدمات الإسعاف في لبنان، والرعاية في المستشفيات في اليابان وأعمال الرعاية الاجتماعية في النمسا، إلى مشاريع غسل اليدين في هايتي ونوادي الصحة الإنجابية في نيجيريا - عملنا في مجال الصحة والرعاية متنوع بشكّل لا يصدق.

ما يوحّد عملنا هو تصميمنا الدائم للخدمات الصحية بما يتوافق مع السياقات والاحتياجات المحلية. ولأنّ ملايين المتطوعين من الصليب الأحمر والهلال الأحمر هم جزء من المجتمعات التي يخدمونها، فإنّ عملنا الصحي دائماً ما يقوده المجتمع.

الفجوات المتزايدة في الصحة والرفاهية

لقد شهدنا تقدمً كبيراً في الصحة على المستوى العالمي والرفاهية في العقود القليلة الماضية. يعيش الناس لفترة أطول من أي وقت مضى. يستمر تطوير لقاحات جديدة في إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح. ومعدلات وفيات الأمهات والأطفال آخذة في الانخفاض.

لكن هذا التقدّم لا يتمّ بشكل متساوو. فالتحضر، الأمراض المعدية الناشئة، تغيّر المناخ، وحركة النازحين والمهاجرين، كلها عوامل تزيد من المخاطر الصحية العالمية. فهي بدورها تمنع ملايين الأشخاص من الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتدفع 100 مليون شخص إلى الفقر المدقع بسبب تكاليف الرعاية الصحية الضخمة.

علاوة على ذلك، لا يحصل 780 مليون شخص حول العالم على المياه المأمونة و 2.5 مليار شخص لا يستطيعون الحصول على خدمات الصرف الصحي الكافية.

في مواجهة هذه التحديات، يحدد إطار الصحة والرعاية 2030 أدناه عملنا طويل الأجل لضمان جودة خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة للجميع.

وهو يكمّل استراتيجية 2030 - خطة العمل الجماعية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية الرئيسية لهذا العقد.

وثائق ذات صلة

حالات الطوارئ

أحدث التطورات