بحث
- تمّ العثور على 803 نتيجة
اختتام المؤتمر المتوسطي الثالث عشر لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتبني إعلان سراييفو
أعاد قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط تأكيد التزاماتهم الواردة في إعلان سراييفو، الذي حدد أولوياتهم في جميع أنحاء المنطقة للسنوات الأربع المقبلة. من خلال تعزيز الحوار بين الجمعيات الوطنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والإستجابة للتحديات الإنسانية المشتركة، يعكس الإعلان الأولويات الرئيسية التالية: الهجرة، والإدماج الاجتماعي، وزيادة الوعي بشأن الإتجار بالبشر، وإشراك الشباب، والقيادة النسائية، وتغيّر المناخ. كانت هذه النتائج الرئيسية لمؤتمر البحر الأبيض المتوسط الثالث عشر، الذي شارك فيه أكثر من 130 متخصصًا ومتطوعًا في المجال الإنساني من 21 جمعية وطنية من منطقة المتوسط وشركاء الحركة، والذي استضافته جمعية الصليب الأحمر للبوسنة والهرسك في سراييفو. قال فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "لدينا الكثير من التحديات المشتركة"، مُضيفاً: "الآن ينصبّ التركيز على الهجرة، لكنّ هذه المنطقة مُعرّضة أيضًا للكوارث الطبيعية، وتعيش عواقب تغيّر المناخ. لذلك، من المهم جدًا أن نسعى ونناقش ونجد استراتيجيات مشتركة لتحسين حياة مجتمعاتنا ". من جهته، قال حسن توبالوفيتش، رئيس جمعية الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك: "إنّها المرة الأولى التي تستضيف فيها جمعيتنا الوطنية مثل هذا الحدث الدولي الواسع النطاق". وأضاف: "لقد سادت روح من التفاهم المشترك والثقة المتبادلة في المؤتمر، وسنواصل العمل على الوفاء بالالتزامات بثبات وتفان".
الهلال الأحمر الإيراني
كوفيد -19: الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحثّان على مزيد من الدعم للنازحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
بيروت، 19 يونيو/حزيران 2020 – عشية يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف في 20 يونيو/حزيران، يعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن قلقه المتزايد من ألا ينال المهاجرون واللاجئون والنازحون داخليًا نصيبهم من الرعاية والاهتمام. يجب تقديم المساعدة الإنسانية لجميع الأشخاص، بغض النظر عن وضعهم. وقال الدكتور حسام الشرقاوي، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن نعلم أنّ المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليًا هم من بين أكثر الناس ضعفاً في المنطقة، ومن بين هذه المجموعة على وجه الخصوص هم النساء والأطفال". وأضاف: "إنّهم معرضون بشكل خاص لخطر المضاعفات الصحية والعنف، ويمكن أن تكون أماكن إقامتهم المؤقتة مزدحمة، وغالبًا ما تفتقر الى وجود مرافق صرف صحي ومأوى غير ملائم، أو لديهم فرص قليلة للحصول على الرعاية الطبية والتغذية الجيدة". تعمل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء المنطقة بشكل مباشر مع السلطات والوكالات الدولية لضمان إدراج اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخليًا كجزء من جميع عمليات الإستجابة لكوفيد-19. وقال الشرقاوي: "فرقنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر على الأرض تسجل تزايداً في وصم النازحين". "نحن نعلم أنّ وصمة العار والمعلومات المضللة يمكن أن تمنع الأشخاص الذين يُحتمل إصابتهم بالعدوى من طلب الرعاية - وهذا يحتاج إلى أن يُؤخذ على محمل الجد مثل الفيروس نفسه". التمييز والحواجز اللغوية والوضع القانوني يمكن أن يمنع الناس من الوصول إلى المعلومات الصحية والوقاية المنقذة للحياة، وتضمن فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء المنطقة أن الأشخاص المتنقلين يمكنهم الوصول إلى المعلومات للحفاظ على سلامتهم وأسرهم - بغض النظر قدرتهم على القراءة، أو لهجتهم، أو بلدهم الأصلي. في ليبيا، قام الهلال الأحمر الليبي بحملات توعية تستهدف النازحين داخلياً والمهاجرين خارج مراكز الإحتجاز. كما قاموا مؤخرًا بإنشاء نقاط خدمة إنسانية لتوفير المعلومات الأساسية للمهاجرين والنازحين داخليًا، وتوزيع الطعام والضروريات الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى دعم أنشطة إستعادة الروابط العائلية. في مصر، شارك أكثر من 200 متطوع مهاجر في الإستجابة لتقديم الدعم باللغات المحلية. في العراق، تمكّنت جمعية الهلال الأحمر العراقي من الوصول إلى أكثر من 50000 شخص في حالة تنقل، وأكثر من 6000 لاجئ سوري، من خلال جلسات توعية صحية في 50 مخيماً. في الأردن، تستهدف جمعية الهلال الأحمر الأردني المجتمعات المضيفة، وكذلك اللاجئين السوريين برسائل وقائية مهمة، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية. في تونس، يتبادل الهلال الأحمر التونسي معلومات حول الصحة والنظافة حول كوفيد -19 في مراكز المهاجرين. وقال الشرقاوي: "نحن نعلم أنّ العديد من النازحين يعتمدون على المساعدة الإنسانية من أجل البقاء، وخلال هذه الأزمة يجب أن نستمر في البحث عن طرق بديلة ومبتكرة لتقديم المساعدة، في ظروف تحمي صحة كل من النازحين وكذلك الموظفين والمتطوعين المعنيين. يجب عدم نسيانهم". يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جميع الجهات الفاعلة إلى ضمان مشاركة المهاجرين والنازحين داخلياً واللاجئين بشكل فعّال ومراعاتهم في جميع أنشطة الاستجابة. يجب أن يكون لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات حول كوفيد-19، بلغة يمكنهم فهمها بالإضافة إلى تدابير الوقاية والوصول إلى العلاج الطبي في حالة الإصابة. كما يجب تلبية الاحتياجات الخاصة للنساء والأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، وكذلك ذوي الإعاقة بين النازحين. يتمّ الإحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو/حزيران من كل عام للاحتفال بشجاعة وصمود عشرات الملايين من الأشخاص، الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب أو الاضطهاد.
نداءات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لجمع مبلغ 800 مليون فرنك سويسري من أجل مساعدة الأشخاص الأكثر استضعافاً في العالم في مكا...
جنيف، 26 مارس 2020 – أطلقت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يوم الخميس نداء طوارئ منقحاً لجمع مبلغ 800 مليون فرنك سويسري (823 مليون دولار أمريكي) من أجل مساعدة المجتمعات المحلية الأكثر استضعافاً في العالم على وقف انتشار مرض كوفيد- 19 والتعافي من آثاره.ومع أن مرض كوفيد- 19 أصبح فعلاً جائحة عالمية، لا يزال من الممكن التخفيف من انتشاره وتقليص عدد الوفيات من خلال تحسين إمكانيات الوصول إلى الموارد الأساسية.ويقول فرنشسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "تهدد هذه الجائحة أنظمة صحية كاملة وسيتفاقم الوضع في الأماكن التي تكون فيها هذه الأنظمة ضعيفة أو حتى غير موجودة. ويقدر أن استجابة قوية من جانب المجتمعات المحلية هي أساسية لوقف انتشار الفيروس. فلا شك في أن جائحة كوفيد- 19 تضرب الجميع بشكل متساو، لكن المهاجرين، والنازحين، وأولئك الذين لا يملكون مأوى، والذين يعيشون في مناطق تعاني من الكوارث، هم الأكثر تعرضاً للعدوى والأقل قدرة على الحصول على الرعاية الصحية، والأكثر تأثراً بفقدان مصادر الدخل، ويجب ألا ننساهم. كما يتوجب علينا تعزيز الدعم المقدم إلى متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين يحتلون الخط الأمامي في هذه المواجهة".تتشكل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من ثلاثة مكونات: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (اللجنة الدولية)، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي)، و192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. يطلق الاتحاد الدولي نداء لجمع 550 مليون فرنك سويسري (566 مليون دولار أمريكي) من أجل دعم الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في مجالات الرعاية الصحية، وتجهيز السلع، والإبلاغ عن المخاطر، واستخلاص الدروس من الشبكة العالمية للمستجيبين المحليين، والمساعدات النقدية للأسر المتضررة، والتخفيف من آثار تفشي الوباء على نطاق واسع. ويخصص 150مليون فرنك سويسري من مبلغ 550 مليون فرنك سويسري المطلوب، لدعم الجمعيات الوطنية المحتاجة إلى المساعدة، بينما تتولى الجمعيات الوطنية جمع المبلغ المتبقي أي 400 مليون فرنك سويسري محلياً. تطلق اللجنة الدولية نداء لجمع 250 مليون فرنك سويسري (256 مليون دولار أمريكي) من أجل الاستجابة في مناطق النزاعات والعنف، ودعم المرافق الطبية وأماكن الاحتجاز، والحد من انتشار الوباء فيما بين النازحين والمحتجزين وتوفير حصولهم على الخدمات الطبية، ودعم الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في مواجهتها لانتشار الفيروس.ويقول بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية: "يجب أن يعزز المجتمع الدولي الآن دعمه للمجتمعات التي تشلها النزاعات ولا تملك الموارد الكافية، أو يواجه خطر حدوث كارثة إنسانية أخرى تضاف إلى كوارث أخرى لا تحصى عانت منها هذه المجتمعات التي تمزقها الحروب. يجب أن ندرك أن الفيروسات لا تعرف الحدود، وأن هذه المشكلة عالمية ولا يمكن حلها إلا بتحرك عالمي".ويشمل العمل الذي قامت به فعلاً الحركة الدولية حتى الآن دعم أنشطة الجمعيات الوطنية لصالح السكان المستضعفين من تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وإشراك المجتمعات المحلية، والتأهب للجائحة. ويتضمن ذلك زيادة الإمدادات في المرافق الصحية، وتوسيع نطاق برامج الصرف الصحي والوقاية من المرض بما في ذلك في أماكن الاحتجاز، والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتفشي المرض من خلال ضمان حصول المجتمعات المحلية على الخدمات الأساسية. كما ستقدم الدعم إلى الدول في تنفيذ توجيهات منظمة الصحة العالمية الرامية إلى الكشف المبكر لفيروس كورونا الجديد كوفيد- 19، وعزل المرضى ومعالجتهم، وتتبع اتصالاتهم.وتحذر المنظمتان من أن وقف الانتشار العالمي السريع للجائحة يتطلب نهجاً منسقاً على نطاق كل المجتمع يشمل التمويل والدعم على مستوى الدول وعلى المستويات الوطنية. وسوف تظهر آثار الكوفيد- 19 في كل مكان لكن الأشخاص الأكثر ضعفاً هم الذين يتعرضون لأشد المخاطر. ويجب أن تعمل الحكومات، والأفراد، والمجتمعات المحلية، والمؤسسات، والجهات المانحة، سوياً في كل المستويات من أجل التخفيف من الآثار المدمرة لهذه الأزمة الصحية.إن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر هي أوسع شبكة إنسانية في العالم. ويقوم المتطوعون فيها المقيمون في المجتمعات المحلية وموظفوها بمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم ومن بينهم أولئك الذين يعيشون في بلدان تعاني من نقص في موارد أنظمتها المخصصة للرعاية الصحية والاجتماعية، والأشخاص الذين لا زالوا يتعافون من كوارث حديثة، والمهاجرون، والنازحون، وأولئك الذين يتواجدون في مناطق نزاع ويواجهون العنف الدائم، والذين يعيشون في أحياء المدن الفقيرة، والذين يعانون من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19.
الصليب الأحمر الصيني
الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة (الإماراتي)
الصليب الأحمر الأنغولي
الصليب الأحمر الأرجنتيني
الصليب الأحمر في بنن
الموارد البرنامجية الذكية مناخياً للحد من مخاطر الكوارث
تتمثل رؤيتنا في أن تكون المجتمعات في جميع أنحاء العالم أكثر قدرة على الصمود واستعدادًا لتأثيرات الأخطار الطبيعية، اليوم وفي المستقبل. اكتشفوا الموارد والأدوات والإرشادات التي قمنا بإنتاجها بهدف مساعدة شبكتنا وشركائنا في عملهم في الحد من مخاطر الكوارث الذكي مناخياً.
قانون الكوارث
يمكن للكوارث أن تسبب معاناة بشرية وخسائر هائلة. لكنّ القوانين والسياسات الصحيحة يمكن أن تساعد في الحفاظ على المجتمعات آمنة وإنقاذ الأرواح.
الجمعيات الوطنية والحكومات
إنّ عمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بات ممكناً إلى حد كبير بفضل مساهمات الجمعيات الوطنية وحكوماتها.
الهجرة: برامجنا
تمثّل جمعياتنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر الـ 191 في جميع أنحاء العالم شريان الحياة للمهاجرين والنازحين المستضعفين - أيّا ًكانوا، وأينما كانوا في رحلاتهم.
صناديق تطوير الجمعية الوطنية
يقدّم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم المالي لتطويرالجمعيات الوطنية من خلال ثلاثة صناديق مختلفة، اثنان منها يتمّ تقديمه بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. سويّاً، توفّر هذه الصناديق مجموعة واسعة من فرص التطوير والدعم الفني للجمعيات الوطنية لمساعدتها على أن تصبح أقوى وأكثر استدامة وفعالية.