الناجون العالقون في البحر: منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالبون باحترام القانون البحري
أنقذت أوشن فايكنغ، وهي سفينة بحث وإنقاذ استأجرتها SOS MEDITERRANEE وتستخدمها بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، 234 امرأة وطفلاً ورجلاً من 6 قوارب في وسط البحر الأبيض المتوسط بين 22 و 26 أكتوبر/تشرين الأول.
"يجب السماح للأشخاص الذين يتم إنقاذهم في وسط البحر الأبيض المتوسط بالنزول في مكان آمن في غضون فترة زمنية معقولة، كما هو الحال مع عمليات البحث والإنقاذ التي تجريها السلطات والسفن التجارية. إن العوائق التي تواجهها سفن الإنقاذ في هذا الجزء من البحر منذ عام 2018 تمييزية وغير مقبولة، كما أنها تزداد سوءًا. إن إبقاء الناجين على متن السفن رهائن للجدل السياسي لفترة أطول سيكون نتيجة لفشل دراماتيكي لأعضاء الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة به"، يقول إكزافييه لاوث، مدير العمليات في SOS MEDITERRANEE.
"الأشخاص الذين تم إنقاذهم مرهقون تمامًا، ويعانون من الجفاف والضائقة النفسية، وبعضهم يحتاج إلى رعاية طبية فورية. قدمنا الرعاية الصحية والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والإسعافات الأولية النفسية وفرصة الاتصال والتواصل مع أفراد أسرهم. لكنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك، فإن عدم اليقين هذا يجعل الوضع لا يطاق مع تزايد التوتر يومًا بعد يوم. إنهم بحاجة ماسة إلى ميناء آمن"، يقول فريدو هيرينكس، مدير العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
إن حق الناس في النزول على الفور في مكان آمن هو موضوع غير خاضع لأي نقاش. يشكل العائق الحالي لعمليات الإنزال انتهاك خطير للقانون البحري. تحدد الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر (SOLAS) التزامات البحث والإنقاذ للدول وربابنة السفن بتفصيل كبير، بدءًا من الالتزام بالاستجابة وتنسيق البحث عن القوارب المبلّغ عنها، إلى الالتزام بتعيين "مكان آمن في أقرب وقت ممكن عمليًا". يتم النظر في جميع الظروف، بما في ذلك التزام الدول الأكثر قدرة على التعاون من أجل تحديد مكان آمن للإنزال؛ الالتزام بتقديم المساعدة "بغض النظر عن جنسية هؤلاء الأشخاص أو وضعهم" (الفصل الخامس - البند 33.1 - تعديل 2004) ، بالإضافة إلى حقيقة أن "تقييم حالة الأشخاص الذين تم إنقاذهم" يجب ألا "يؤخر إنزال الناجين دون داع". قرار المنظمة البحرية الدولية MSC.167 (78) (المعتمد في 20 مايو 2004)
وفقًا للاتفاقيات البحرية، أبلغت أوشن فايكنغ السلطات البحرية المعنية عن جميع خطوات عملية البحث والإنقاذ وطلبت تحديد مكان آمن.
يجب علينا تحديد الأولويات والتعاون في عمليات البحث والإنقاذ للأشخاص المتنقلين، بغض النظر عن وضعهم، بما في ذلك من خلال آليات إنزال واضحة وآمنة ويمكن التنبؤ بها للأشخاص الذين تم إنقاذهم.
تحث منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أعضاء الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة به على احترام القانون البحري، والتعاون في تحديد مكان آمن للناجين على أوشن فايكنغ، ووضع حد لمعاناة مئات الرجال والنساء والأطفال.
الصليب الأحمر التشادي
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يعلن عن تغييرات في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF)
اطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم تغييرات جديدة مهمة لصندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF).
إن صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ هو الصندوق المركزي للأموال التي يمكننا تخصيصها بسرعة إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدق إتخاذ إجراءات مبكرة والاستجابة الفورية للكوارث. إنها الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية والأكثر شفافية بالنسبة للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية من أجلالحصول على التمويل المباشر؛ وقد دعم الصندوق أكثر من 200 مليون شخص في حالة طارئة منذ إطلاقه في عام 1985.
اعتبارًا من اليوم:
أصبح صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ الآن صندوقًا واحدًا يتكون من مكونين: مكون الإستباق، والذي كانيُعرف سابقًا باسم "العمل القائم على التنبؤ"، ومكون الاستجابة. يمنح هذا الهيكل الجديد الجمعيات الوطنية فرصة العمل بشكل أفضل قبل وقوع الخطر، وقدرة أفضل على الاستجابة بسرعة عند وقوع كارثة.
لقد طرحنا طريقة جديدة للتمويل من أجل تقييم ومعالجة الكوارث البطيئة الحدوث، مثل الجفاف وانعدام الأمن الغذائي.
لقد قمنا بزيادة سقوف التمويل المتاحة للجمعيات الوطنية حتى تتمكن من توسيع نطاقها والوصول إلى المبلغ المناسب من التمويل المطلوب، في الوقت المناسب، بهدف تلبية احتياجات المجتمعات المعرّضة للخطر والمتأثرة.
لقد سهلّنا على الجمعيات الوطنية طلب التمويل من الصندوق، وذلك من خلال عملية تقديم الطلب عبر الإنترنت على منصة عمليات الطوارئ الخاصة بنا، IFRC GO. هذا التحول الرقمي يجعل عملية تقديم الطلب أسرع وأكثر كفاءة وشفافية.
في معرض حديثه عن التغييرات التي طرأت على صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين:
"الاحتياجات الإنسانية تتزايد بشكل كبير، وكذلك الضغط على شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتوقع أزمات أكبر وأكثر تعقيدًا، والاستجابة لها. يتطور الصندوقلتلبية هذه الاحتياجات".
لمزيد من المعلومات حول هذه التحسينات التي أدخلت على صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF)، يرجى التواصل مع فلورنت ديلبينتو (Florent Delpinto)، مدير مركز عمليات الطوارئ للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: [email protected]
إعصار نورو يضرب الفلبين بينما تقوم الناس بالإخلاء الى برّ الأمان
كوالالمبور / مانيلا 25 سبتمبر / أيلول 2022 - يهرع الناس في شمال الفلبين إلى مناطق آمنة ومراكز الإجلاء حيث بدأ إعصار نورو (المسمى محليًا كاردينج) يضرب آلاف المدن والمنازل والبنية التحتية. بلغت سرعة الرياح القصوى للإعصار 260 كيلومتراً في الساعة، ووصل إلى اليابسة في جزر بوليليو، شمال شرق الفلبين بعد ظهر يوم الأحد، بالتوقيت المحلي.
تعمل فرق الصليب الأحمر الفلبيني على الأرض لمساعدة الناس وإجلائهم إلى بر الأمان. سيكون إعصار نورو أقوى عاصفة تضرب البلاد هذا العام، وهي قوية ومدمرة تماماً مثل إعصارراي من العام الماضي، والذي دمّر 1.5 مليون منزل في ديسمبر.
قال ريتشارد غوردون، رئيس الصليب الأحمر الفلبيني:
"هذه العاصفة هي أقوى عاصفة تضربنا الى الآن هذا العام. من الضروري جداً أن ننقل الجميع إلى بر الأمان في الوقت الحالي، حيث من المتوقع أن يتسبب هذا الإعصار بدمار شامل في وسط جزيرة لوزون، بما في ذلك عاصمتنا مانيلا.
"متطوعونا في تأهب تام ويعملون بالتعاون مع السلطات من أجل نقل الناس إلى مراكز الإجلاء مع كل ما يحتاجونه من ضروريات الحياة. نقوم أيضًا بتجهيز الإغاثة،والوجبات الساخنة، والإمدادات الطبية مسبقًا. صهاريج المياه الخاصة بنا موجودة لتقديم مياه الشرب، كما لدينا رافعات وظيفتها إزالة الحطام والطين والأشجار المتساقطة من أجل فتحالطرقات مما يسمح لنا الوصول إلى المجتمعات المحلية.
"ننصح الناس بشحن هواتفهم وتوضيب الطعام وأخذ أهم ممتلاكتهم. لا يمكننا تحديد مدة العاصفة".
تتعرض جزيرة لوزون الساحلية الشرقية (التي تواجه المحيط الهادئ) لرياح قوية وأمطار غزيرة. علق مئات الأشخاص في الموانئ نتيجة توقف العمليات الجوية والبحرية. الجزيرة هي أكبر جزيرة في البلاد وأكثرها اكتظاظًا بالسكان.
قال ألبرتو بوكانيغرا، رئيس المكتب القطري للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين:
"لقد تعلّمنا من الاستجابة لأقوى إعصار العام الماضي، إعصار راي. نعتقد أناستجاباتنا للطوارئ في تأقلم دائم مع الوضع، ونحن مستعدون للتعامل مع شدّة هذه العاصفة.
"إن الأحداث الجوّية مثل هذه تتفاقم وتزداد وتيرتها. العاصفة الهائلة التي ضربت جنوب شرق الفلبين كانت منذ عشرة أشهر فقط، والأشخاص المتضررون بالكاد استعادوا حياتهم الطبيعية. يجب أن نكون فعّالين وسريعين في التكيف مهما كان الوضع سيئًا.
"يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل وثيق مع الصليب الأحمر الفلبيني ويساعد في الإغاثة وتقديم الدعم".
تتعرض الفلبين لأمطار غزيرة ورياح قوية وفيضانات وعواصف استوائية عدة مرات في السنة.
للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ:
مكتب آسيا والمحيط الهادئ:
أفرهيل رانسس
0060192713641
[email protected]
راشيل بونيثا
0060197913830
[email protected]
سونيل رام
006799983688
[email protected]
الصليب الأحمر الإكوادوري
بيان بشأن تعليق عضوية الصليب الأحمر البيروفي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
جنيف، سويسرا، 12 أغسطس 2022 - صوّت مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) على تعليق عضوية الصليب الأحمر البيروفي. يأتي القرار الاستثنائي - الذي يسري مفعوله اليوم - بعد أن عجزت جمعية الصليب الأحمر عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقالة رئيس الصليب الأحمر البيروفي من منصبه ومعالجة أزمتها المؤسسية.
وجاء التعليق بعد تحقيق مع الصليب الأحمر البيروفي استمر عدة أشهر. أجرت اللجان الدستورية التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تحقيقًا مكثفًا في الاتهامات وقدمت تقارير مفصّلة تؤكد إساءة استخدام رئيس الصليب الأحمر البيروفي للسلطة. أوصت اللجنة بعملية وساطة وإقالة رئيس الصليب الأحمر البيروفي - ولم يحدث أي منهما.
ويعني القرار أيضًا أن رئيس الصليب الأحمر البيروفي محظور من تولي أي منصب إداري في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
الشفافية والنزاهة أمران أساسيان لتنفيذ مهمّة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولهذا السبب لدى الاتحاد الدولي - أكبر شبكة إنسانية في العالم - بروتوكولات لمعاقبة الأفراد والجمعيات الوطنية الذين لا يلتزمون بمبادئه. على الرغم من ندرة هذه القرارات، إلا أنها تجعل مهمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر أقوى في نهاية المطاف.
وقال رئيس الاتحاد الدولي، فرانشيسكو روكا، في إعلانه عن القرار:
"إن تعليق عضوية جمعية من جمعيات الصليب الأحمر ليس قرارًا نستخف فيه. بعد جهود مكثفة للتوسط - وبعد أن وجد التحقيق أن الرئيس يقوم بإساءة استخدام السلطة - ليس لدينا خيار آخر. لدينا التزام بأن نضمن أن تتخذ إدارة الصليب الأحمر البيروفي الخطوات اللازمة لإعادة بناء هيكليتها.
"اسمحوا لي أن أؤكد أن التزام الاتحاد الدولي لشعب بيرو لا يزال قوياً. سيعمل الاتحاد الدولي على ضمان ألا يؤثر هذا القرار على دعم الصليب الأحمر للمجتمعات المحتاجة له.
يعمل متطوعو الصليب الأحمر البيروفي بلا كلل لمساعدة المجتمعات على التأهب للأزمات والاستجابة لها. وبينما أعاقت هذه التحديات الإدارية أنشطتهم المنقذة للحياة، يأمل الاتحاد الدولي أن يساعدهم هذا القرار على المضي قدمًا في أداء مهمتنا".
سيساعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع خطة انتقالية لضمان عدم معاناة الخدمات المُقدمة إلى المجتمعات الضعيفة.
أوصى الاتحاد الدولي بأن يضع الصليب الأحمر البيروفي خطة عمل لمعالجة أزمته المؤسسية، تشمل العناصر التالية:
وضع عملية شفافة لتعيين مدير تنفيذي بما يتماشى مع قوانين وأنظمة الصليب الأحمر البيروفي؛
إجراء الانتخابات على مستوى الفرع في الوقت المناسب؛
مراجعة قوانين الصليب الأحمر البيروفي من خلال عملية تشاور شاملة مع الفروع وأعضاء المجلس؛
إجراء الانتخابات على المستوى الوطني بمجرد الموافقة على القوانين المنقّحة للصليب الأحمر البيروفي في الوقت المناسب وعلى النحو المتفق عليه بين الجمعية الوطنية والاتحاد الدولي؛
وضع خطة عمل للاستجابة لتوصيات تقرير مراجعة الحسابات الصادر للأعوام 2017-2019.
سيرفع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التعليق إذا وعندما يتخذ الصليب الأحمر البيروفي الخطوات اللازمة للامتثال للتوصيات ويبدأ في تنفيذ خطة عمل لاستعادة نزاهته.
ويظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزماً بدعم اعادة بناء الصليب الأحمر البيروفي ليصبح فعال وحيوي - ويشجع متطوعي وأعضاء الصليب الأحمر البيروفي على الاستمرار في المشاركة في تجديد جمعيتهم الوطنية.
جهات الاتصال الإعلامية
في الأمريكتين:
سوزانا أرويو بارانتيس - Susana Arroyo Barrantes
مديرة الاتصالات في الأمريكتين
[email protected]
في جنيف:
جينيل ايلي - Jenelle Eli
العلاقات الإعلامية
[email protected]
برنامج بناء الثقة
بناء الثقة خلال جائحة كوفيد-19 في السياقات الإنسانية هو برنامجنا العالمي الذي يدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لبناء الثقة في استجابات الصحة العامة وفي عمل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة
جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة.
أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية.
"للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة."
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة.
"في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن.
الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف."
أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا.
للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع:
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier
0041792132413
[email protected]
بول سكوت - Paul Scott
004407834525650
[email protected]
اللجنة الدولية للصليب الأحمر:
إيوان واتسن - Ewan Watson
00410792446470
[email protected]
كريستال ويلز - Crystal Wells
00410796428056
[email protected]
لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org
الهلال الأحمر الصومالي
الطبيعة من أجل الناس
أقام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر شراكة مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) ، أكبر منظمة للحفاظ على البيئة في العالم، وذلك للعمل مع الطبيعة لحماية الناس من أزمة المناخ.
تقرير الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: أهداف الحد من الفقر والعمل اللائق وسد فجوة عدم المساواة تعثر تحقيقها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بسبب كوفيد-19
مدينة بنما، 20 مايو/أيار 2022 - أدت الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمّرة لجائحة كوفيد-19 إلى تعثر بعض أهداف التنمية المستدامة الرئيسية (SDGs) في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. إذ يبدو من غير المحتمل أن تنجح المنطقة بالقضاء على الفقر، ضمان المساواة بين الجنسين، وتعزيز العمل اللائق والعادل، والحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها بحلول التاريخ المحدد في 2030. وتشكّل هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حديثة تحمل عنوان "إعادة تعديل المسار نحو الإنصاف"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ويؤكّد التقرير أنّ كوفيد -19 زاد نسبة البطالة، وقلل من دخل الأسر الأشد فقراً، وأجبر أكثر من مليون طفل على ترك المدرسة، وقلل من آليات حماية القوى العاملة، وفاقم عدم المساواة والعنف بين الجنسين.
وقال روجر ألونسو، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي في الأمريكيتين: "تساعدنا هذه الدراسة على فهم الآثار طويلة المدى لجائحة كوفيد-19 على دخل الأشخاص الأكثر ضعفاً، والحصول على الغذاء والرفاهية. وتؤكد النتائج أنّ الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الكامل سيستغرق سنوات. لتجنّب العودة إلى مستويات الضعف بشكل كامل، من الأهمية بمكان تنفيذ تعافي شامل وعادل، تلحظ آثار الزيادات الحالية في أسعار الغذاء والوقود الناتجة عن الصراع في أوكرانيا ".
وبحسب التقرير، فقد أدى فقدان الدخل لدى أفقر السكان إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، مما تسبب في معاناة 60 مليون شخص من الجوع في السنة الأولى من انتشار الجائحة. في العام نفسه، وقعت نحو 23 مليون امرأة في براثن الفقر، ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف المنزلي والجنسي والاتجار بالبشر.
بالإضافة إلى ذلك، تمت خسارة 10 % من الوظائف في المنطقة خلال الجائحة، و30 % منها لم تشهد تعافياً بعد. وفي الوقت نفسه، قال 51% من السكان المهاجرين الذين شملهم الاستطلاع الذي قام به الإتحاد الدولي انّهم فقدوا وظائفهم و53% ممن احتفظوا بها، شهدوا انخفاضاً في دخلهم، أو لم يتلقوا رواتبهم.
ويستند تحليل الإتحاد الدولي إلى مراجعة الدراسات السابقة، والمقابلات مع الخبراء وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 1825 دراسة استقصائية أجريت في الأرجنتين، غواتيمالا، هندوراس، بنما وفنزويلا.
وقالت دانييلا فونيز، المشاركة في تأليف التقرير، ومسؤولة استعادة سبل العيش في الإتحاد الدولي في منطقة الأمريكيتين: "إنّ الاستماع إلى المجتمعات التي نخدمها يمثّل أولوية لشبكة الصليب الأحمر. هذا ما يسمح لنا بمعرفة احتياجاتهم بالعمق، وفي هذه الحالة، تؤكّد البيانات التي قدموها لنا التوقعات الوكالات الدولية حول تأثيرات كوفيد-19على أهداف التنمية المستدامة. "
ولمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، يقترح الإتحاد الدولي إعطاء الأولوية للاهتمام بالفئات الأكثر ضعفاً، وإدماج نهج النوع الاجتماعي في العمل الإنساني والمساهمة في الحد من آثار تغيّر المناخ. كما يدعو إلى زيادة الاستثمار في التلقيح، الحماية وحماية سبل العيش، وهي قضية رئيسية لسد فجوة التمويل البالغة 60 % اللازمة لمواصلة الاستجابة للتداعيات المتوسطة والطويلة الأجل لكوفيد-19.
للمزيد من المعلومات:
في بوغوتا: ديفيد كويجانو، 00573105592559
، [email protected] في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس، [email protected]
جنوب إفريقيا: فيضانات وانهيارات أرضية
دمّرت الفيضانات والانهيارات الأرضية المميتة جنوب إفريقيا بعد ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة في أبريل (نيسان) 2022، مما دفع البلاد إلى إعلان حالة الكوارث الوطنية. وقد أدى الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى تضرر أكثر من 100 ألف شخص، وتدمير آلاف المنازل وفقدان مئات الأشخاص حياتهم بشكل مأساوي. وتقع المناطق الأكثر تضرراً في مقاطعتي كوازولو ناتال وإيسترن كيب. ومن خلال نداء الطوارئ هذا، سيدعم الإتحاد الدولي جمعية الصليب الأحمر في جنوب إفريقيا لتوفير أنشطة الإغاثة لـ 30.000 من الأشخاص الأكثر تضرراً لتلبية احتياجاتهم الفورية ومساعدتهم على التعافي.
الأشخاص المتضررون من الأزمات في كل مكان يستحقون الدعم القوي المماثل للاستجابة الأوكرانية
جنيف، 6 أبريل/نيسان 2022 - يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى التضامن مع الأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، على غرار ما يظهر حيال الإستجابة للنزاع في أوكرانيا.
يوضح الدعم المقدّم من الناس والجهات المانحة في جميع أنحاء العالم ما هو ممكن، ويوضح الممارسات الجيدة الأساسية في أي أزمة إنسانية. في الوقت نفسه، تلاشت الاختلافات الهائلة التي تعتمد على مكان حدوث الأزمة ومن يؤثر عليها بشكل واضح.
وفي هذا السياق، يقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباجين:"إنّ المعاناة الهائلة التي يمّر بها الكثير من الناس في أوكرانيا لا يمكن تصوّرها بالنسبة للبعض. لسوء الحظ، بالنسبة للعديد من الأشخاص الآخرين حول العالم، فإنّ الخسارة والألم أمران مألوفان للغاية. في سوريا على سبيل المثال، بعد 11 عاماً من بدء الصراع، وصلت الاحتياجات في البلاد إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. في تونغا، لا تزال عشرات المجتمعات تتعافى من الانفجار البركاني المدمّر الذي حدث في يناير (كانون الثاني). أمّا في القرن الأفريقي، يواجه ملايين الأشخاص حالياً واحدة من أكثر الأزمات الغذائية دراماتيكية منذ سنوات، بعيداً عن أعين العالم. ما ذكرته ليس سوى أمثلة قليلة. ندعو المانحين والشركاء إلى ضمان أنه يمكننا دعم كل محتاج، بغض النظر عن مكانه، وبغض النظر عمن هو".
كذلك، يعتبر الوضع في إثيوبيا والصومال وكينيا حرجاً، حيث تواجه هذه البلدان الجفاف الرابع على التوالي إلى جانب آثار كوفيد-19 والصراع في المنطقة، وتصاعد أسعار المواد الغذائية بسبب الاعتماد الشديد على واردات القمح من أوكرانيا وروسيا. مع وجود 14 مليون شخص في حاجة حالياً إلى مساعدات غذائية عاجلة - وهو رقم من المتوقع أن يصل إلى 20 مليوناً هذا العام - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة بمبلغ إجمالي قدره 39 مليون فرنك سويسري لتقديم المساعدة المُنقذة للحياة. ويشمل ذلك أيضاً دعماً طويل الأجل لسبل العيش المستدامة لتتكيف مع الآثار السلبية المتزايدة لتغيّر المناخ للمساعدة في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود.
كل يوم، وفي كل مجتمع حول العالم، يواصل متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر الإستجابة بنهج غير متحيّز قائم على الإحتياجات للأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، بغض النظر عن وضعهم، أو جنسيتهم، عرقهم، دينهم أو أي معايير أخرى. بينما تعمل الجمعيات الوطنية جاهدة لتوفير الخدمات الإنسانية اللازمة في أوكرانيا والبلدان المجاورة، فمن الأهمية بمكان ضمان استمرار التركيز على الأزمات الأخرى، وكذلك الاستعداد لتلك الأزمات التي قد تحدث مستقبلاً.
ويخلص تشاباجين إلى القول: "إنّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال شبكته المكوّنة من 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع جيد لتوجيه التضامن وحشد الدعم للإستجابة لجميع الأزمات والكوارث التي تحدث في وقت واحد في جميع أنحاء العالم. ولكن لكي نكون قادرين على القيام بذلك، فإنّ الدعم والتمويل على أساس الاحتياجات هو أمر ضروري".
ولدى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حالياً 29 نداءً مفتوحاً لعمليات طوارئ للكوارث الكبيرة والمعقدة، من أفغانستان إلى مدغشقر. بالنسبة للعدد المتزايد من الكوارث الصغرى ذات الصلة بالمناخ، فإنّ صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) هو الطريقة الأكثر كفاءة وشفافية للحصول على تمويل مباشر للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية. في الوقت الحالي، هناك 42 عملية استجابة نشطة ممولة من صندوق DREF حول العالم، بما في ذلك في إثيوبيا وفلسطين والإكوادور.
للتواصل مع المسؤولين الإعلاميين:
في جنيف: آنا توسون، 0041798956924
[email protected]
في نيروبي: إيلوج اشموي، 00254731688613
[email protected]
في بيروت: رنا كاسو، 0033675945515
[email protected]
في بنما: سوزانا أرويو، 0050684161771
[email protected]
في كوالالمبور: أنتوني بالمين،0060122308451
[email protected]
الإتحاد الدولي: استعادة ثقة المجتمعات الضعيفة في الأمريكيتين مفتاح الإنتعاش العادل والشامل بعد عامين من الجائحة
بنما، 23 مارس/آذار 2022 - تراجعت ثقة المهاجرين والمجتمعات المضيفة والسكان الأصليين في السلطات المحلية وصنّاع القرار بشأن القضايا المتعلقة بكوفيد-19 إلى الثلث، مقارنة بما كان عليه الوضع عند بدية الجائحة. هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حملت عنوان "كوفيد-19 في الأمريكتين: الاستماع إلى الأكثر ضعفاً"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في تسعة بلدان في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي حللت التصورات حول كوفيد-19 في المجتمعات الأكثر ضعفاً.
وأظهر التقرير أنّ العاملين في المجال الإنساني هم ثاني أكثر مجموعة موثوق بها بعد العلماء، وأنّ الثقة العالية أو المتوسطة في القادة الحكوميين مرتبطة بزيادة الثقة في سلامة اللقاحات وفعاليتها.
وقالت ديانا مدينا، مديرة المشاركة المجتمعية والمساءلة في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين: إنّ الاستماع إلى المجتمعات، واستخدام البيانات لتصميم التدخلات المعدلة لتلائم السياقات المتغيّرة للجائحة، ونُهج الاستجابة التي يقودها المجتمع المحلي تشكّل الأساس لتعزيز الثقة حول اللقاحات وحماية الناس من كوفيد-19. إذا لم يثق الناس في اللقاحات أو لم يتمكنوا من الحصول إليها، فستظل معدلات التطعيم منخفضة، ولن تنتهي هذه الجائحة. نحن على ثقة من أنّ نتائج التقرير وتوصياته ستشكّل الأساس لإعادة تحديد الاستراتيجيات على الأرض وعمليات المناصرة اللازمة لضمان وصول حملات التحصين إلى الجميع''.
ووجدت الدراسة أيضاً أنه على الرغم من استعدادهم للتلقيح، يواجه المهاجرون والمجتمعات الأصلية صعوبات كبيرة في الحصول على اللقاح، مثل المسافات الطويلة أو طوابير الانتظار الطويلة أو مشكلات التسجيل. في الواقع، أعرب السكان الأصليون عن تلقيهم معلومات بنسبة أقل من بقية السكان الذين تمت استشارتهم، وأظهروا مستوى أعلى من التردد في اعتماد جميع تدابير الحماية من كوفيد-19.
وقالت ماريا فرانكا تالاريكو، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لقسم الصحة والرعاية في الأمريكتين: "على الرغم من التقدّم الكبير في السيطرة على انتشار كوفيد-19، فإنّ الجائحة لم تنته بعد. يظلّ العديد من الأشخاص غير ملقحين أو لم يتلقوا جرعات التطعيم الكاملة. إنّ فهم ما تفكّر به هذه المجموعات حول الفيروس والتطعيم أمر ضروري للحفاظ على الحوار، وفهم سياقات المجتمعات لتسهيل تنفيذ السلوكيات والعادات الصحية، وتفضيل الإنتعاش العادل والشامل وزيادة معدلات التطعيم، وبالتالي تقليل مخاطر انتشار متحورات جديدة".
وقد صرّح معظم الذين تمت مقابلتهم بأنّهم وجدوا الرسائل الصحية الخاصة بكوفيد-19 مفيدة وفعّالة. ومع ذلك، فمن الضروري النظر في الاختلافات الموجودة داخل المجتمعات نفسها. وبالتالي، يحتاج صانعو القرار والسلطات المحلية إلى تعزيز الحوار مع المجتمعات الضعيفة لتنفيذ استراتيجيات استجابة لكوفيد-19 متباينة وتراعي السياقات والاحتياجات لمجموعات محددة مثل مجتمعات السكان الأصليين والمهاجرين واللاجئين.
وبغرض تحسين فعالية المعلومات حول الفيروس واللقاحات، يشجّع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تكييف مضمون الرسائل وان تكون مفهومة باللغات الأصلية، وباستخدام أكثر الجهات الفاعلة الموثوقة كمتحدثين باسم المجتمعات. كذلك، يقترح صياغة الأنشطة مع العاملين الصحيين والمنظمات الإنسانية بصفتهم جهات فاعلة رئيسية لتعزيز الثقة وتشجيع اعتماد أكبر لتدابير الحماية والتطعيم ضد كوفيد-19.
وستظلّ جهود المناصرة المستمرة لضمان الوصول الشامل والفوري للقاحات ضرورية أيضاً للتغلّب على الجائحة، فضلاً عن تعزيز تنفيذ تدابير التعافي الإجتماعي والاقتصادي، التي تلبي احتياجات الأسر والمجموعات الأكثر ضعفاً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة أجريت ما بين يونيو(حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2021 وتستند إلى مسح شمل 7743 فرداً في الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، غواتيمالا، جامايكا، نيكاراغوا، بنما، ترينيداد وتوباغو. في تلك البلدان، قامت فرق الصليب الأحمر المحلية، التي تلعب دوراً رئيسياً على أساس العلاقات طويلة الأمد مع المجتمعات المحلية، باستكشاف تصورات السكان المعرضين للخطر بشكل خاص، فيما يتعلق بأربعة جوانب: الوصول إلى المعلومات وتأثيرها على انتشار كوفيد-19، المعرفة والتصور حول التطعيم والثقة في لقاح كوفيد-19 والتأثير الإجتماعي والإقتصادي للجائحة.
ملاحظات ومعلومات إضافية:
بعد عامين من أول حالة إصابة بكوفيد-19 سجلت منطقة الأمريكتين 2.7 مليون حالة وفاة مرتبطة، و1.7 مليار جرعة من اللقاحات المعطاة، ونكسة للتقدم الذي تمّ احرازه على مدار 30 عاماً لخفض مستويات الفقر المدقع في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى زيادة عدم المساواة بين الجنسين وعمل الأطفال.
منذ بداية الجائحة، ساهم الصليب الأحمر في الوصول العادل إلى اللقاحات، ونفّذ برامج استجابة لكوفيد-19 في الأمريكتين من خلال:
التواصل بشأن المخاطر من خلال مناهج ملائمة وسياقية للمجتمعات، فضلاً عن تعبئة المجتمع وأنشطة تعزيز النظافة الصحية لـ 52 مليون شخص؛ وعلى وجه التحديد، تلقى 10 ملايين شخص معلومات حول لقاح كوفيد-19
تنفيذ أنشطة الصرف الصحي والنظافة التي تشمل 13 مليون شخص
دعم تلقيح 3.4 مليون فرد يقدّمون أغذية أو مساعدات أخرى إلى 86 مليون، وتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي إلى 358 ألف شخص.
لمزيد من المعلومات أو لتحديد موعد للمقابلات مع المتخصصين حول وضع كوفيد-19 في منطقة الأمريكتين، يرجى الإتصال
بالمكتب الإقليمي للأمريكتين في بنما: ديفيد كويجانو، 00573105592559
[email protected]
سوزانا أرويو، [email protected]
الصليب الأحمر يقدّم المساعدة المُنقذة للحياة لمئات الآلاف من النازحين من أوكرانيا
بودابست / جنيف، 28 فبراير/شباط 2022 – يتجّه الصراع في أوكرانيا ليشكّل أحد أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في أوروبا للسنوات المقبلة، وفق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
ومع استمرار القتال لليوم الخامس، يحتاج ملايين الأشخاص في أوكرانيا بشدة لمياه الشرب الآمنة والطعام، حيث الطرق غير سالكة، وإمدادات الكهرباء والمياه مقطوعة. إنّ الاحتياجات الأكثر إلحاحاً هي الرعاية الطبية الطارئة، الأدوية، المياه النظيفة والمأوى للأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم.
خلال الأيام الأخيرة، قدّم الصليب الأحمر الأوكراني تدريباً على الإسعافات الأولية لأكثر من 2000 شخص يحتمون في محطات المترو والملاجئ حتى يتمكنوا من المساعدة في علاج العائلات والأصدقاء في حالة الإصابة. يساعد متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما تساعد فرق الاستجابة للطوارئ رجال الإطفاء والفرق الطبية والحماية المدنية - مما يسهم في إنقاذ العديد من الأرواح. لقد قامت الجمعية الوطنية بالفعل بتوزيع مخزونها الكامل من 30000 طرد من المواد الغذائية وأدوات النظافة الشخصية على الأشخاص النازحين. كما يقدّم المتطوعون المساعدة في مراكز الاستقبال التي أقيمت في المدارس، ويقومون بالتنسيق مع الصليب الأحمر البولندي لمساعدة الأشخاص على الحدود.
وقال ماكسيم دوتسينكو، المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني: "تلتزم فرقنا بشكل كامل بمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص. في الوقت الحالي، غالباً ما يكون الخروج من المنزل أمراً خطيراً للغاية، ولا يمكننا الوصول إلى الناس دون المخاطرة بحياتنا، لكننا نواصل بذل قصارى جهدنا. ومع ذلك، في الأيام القليلة الماضية، انضمّ أكثر من ألف شخص متطوع إلى الصليب الأحمر، مما يوضح مدى حرص الناس على مساعدة مجتمعاتهم في هذه الأوقات العصيبة".
ونتيجة للنزاع المسلّح، غادر ملايين الأشخاص منازلهم وعبروا إلى البلدان المجاورة. واعتباراً من بعد ظهر يوم 28 فبراير/شباط، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ ما لا يقلّ عن 500000 شخص قد غادروا، لكنّ العدد يتزايد كل ساعة حيث يصطف الناس عند نقاط العبور الحدودية. لدعم الصليب الأحمر الأوكراني والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة، صرف الإتحاد الدولي بالفعل مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، قبيل نداء الطوارئ بملايين الفرنكات الذي سيطلق غداً.
وهذا وقد قامت فرق الصليب الأحمر في كرواتيا، المجر، مولدوفا، بولندا، رومانيا، روسيا وسلوفاكيا بالتعبئة على الفور لمساعدة القادمين من أوكرانيا. تمّ إنشاء أماكن إقامة مؤقتة على طول الحدود لتوفير المأوى أو الراحة لليلة. يقوم المتطوعون بتوزيع الطعام، الماء، الفرشات، الملابس ومواد الإغاثة الأساسية على جانبي الحدود وتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين. إنهم يوزعون أيضًا بطاقات هاتف مسبقة الدفع، حتى يتمكّن الناس من البقاء على اتصال مع أحبائهم.
من جهتها، تقول بيرجيت بيشوف إيبسين، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "إنّه لأمر مفجع أن نرى الكثير من المآسي الفردية تحدث على أعتاب بيتنا. يجب أن يُمنح الفاعلون الإنسانيون مثل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الوصول الآمن إلى الأشخاص المصابين والجياع واليائسين، بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم. حتى الساعة، لا يبدو في الأفق نهاية لهذا الصراع، ولا يمكن معرفة متى يمكن للناس العودة بأمان إلى ديارهم. حتى ذلك اليوم، سنكون هناك لدعمهم ".
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر الجهات التالية:
في بودابست: نورا بيتر
0036702654020
[email protected]
في بودابست: كورين أمبلر
0036704306506
[email protected]
في جنيف:كارولين هاجا
358505980500
[email protected]
الصور ومقاطع الفيديو:
أوكرانيا:https://shared.ifrc.org/c/1240
رومانيا: https://shared.ifrc.org/c/1247
هنغاريا: https://shared.ifrc.org/c/1242
كرواتيا: https://shared.ifrc.org/c/1248
بولندا: https://shared.ifrc.org/c/1239
سلوفاكيا: https://shared.ifrc.org/c/1243
روسيا: https://shared.ifrc.org/c/1249