بحث
- تمّ العثور على 806 نتيجة
مرحبا بالعالم! أهلاً بكم إلى موقع ifrc.org الجديد
أهلا ًوسهلاً بالجميع في الموقع الإلكتروني الجديد للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. سواء كنت متطوعاً، أو موظفاً في جمعية للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر، أو داعماً أو شريكاً لعملنا، أو فرداً من الجمهور يزورنا لأول مرة - يسعدنا وجودك هنا. على الرغم من أنّ هذا الموقع بدأ العمل به من الناحية التقنية منذ سبتمبر) أيلول) 2021، إلا أنّ اليوم يمثّل مناسبة خاصة. فللمرة الأولى في تاريخنا، أصبح لدينا الآن موقع إلكتروني بجميع اللغات الأربعة لشبكتنا: الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية والعربية. وبصفتنا أكبر شبكة إنسانية في العالم، من الصواب أن نعكس التنوّع المذهل لعضويتنا، ونجعل عملنا في متناول أكبر عدد ممكن من الأشخاص. لقد تمّت ترجمة كل صفحة من صفحات هذا الموقع الإلكتروني إلى هذه اللغات الأربع حتى نتمكّن من خدمة أعضاء منظمتنا وجماهيرنا بشكل أفضل. يمكنك التنقل بسهولة بين نسخات اللغات المختلفة باستخدام زر القائمة المنسدلة في أعلى كل صفحة. ماذا ستكتشف؟ إنّ موقعنا الجديد مكوّن من أشياء عدة. إنّه غرفة أخبار، مليئة بآخر المستجدات والخبرات حول القضايا الإنسانية وحالات الطوارئ. إنّه منصة للمناصرة، للفئات الأكثر ضعفاً في العالم. إنّه منصة تتألق فيها 192 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لا يمكن إيقافها. إنّه مكان يمكنك التبرّع فيه لأكبر الكوارث التي تواجه عالمنا في الوقت الحالي، أو للكوارث الأصغر التي ربما لم تسمع عنها حتى في الأخبار. إنّه مركز للتعلّم - من أزمة المناخ وصحة المجتمع إلى التأهب للكوارث والهجرة. إنّه نافذة شفافة توضح كيفية عملنا وأكبر المشكلات التي نريد معالجتها كشبكة. وأكثر من ذلك بكثير. من خلال هذا الموقع الجديد، نريد أن نظهر لك قوة وامتداد أكبر شبكة إنسانية في العالم. شكراً جزيلاً لقد أصبح هذا الموقع الجديد مُتاحاً بلغات متعددة بفضل العمل الجاد الذي قام به العديد من الموظفين العاملين ضمن جميع أقسام الأمانة العامة وخارجها، والدعم السخي الذي قدّمه كل من الهلال الأحمر الكويتي، الصليب الأحمر الفرنسي، والصليب الأحمر الإسباني. اليوم هو مجرد بداية، وسنسعى كل يوم لجعل هذا الموقع أفضل، وتفاعلي بشكل أكبر، وأسهل لدخولكم إليه: جمهورنا. إنّه لمن دواعي سروري أن أشارككم أمراً استغرق انجازه وقتاً طويلاً، ونحن فخورون به. شكراً لقراءتكم وتصفح سعيد! -- إذا كنتم ترغبون في تقديم ملاحظات بشأن الموقع الجديد، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected]
قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتفقون على خارطة طريق لتخفيف المعاناة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
القاهرة، 1 مارس/آذار 2022 يختتم اليوم أول مؤتمر على الإطلاق للقيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة من التوصيات لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة في المنطقة. وقد جمع المؤتمر، الذي عُقد تحت رعاية رئيس الوزراء المصري، الجهات الفاعلة الإنسانية لمعالجة التحديات الإنسانية الرئيسية في المنطقة، التي تُعدّ موطن بعض أسوأ الأزمات الإنسانية الطارئة وطويلة الأمد في العالم. وناقش المؤتمر الذي نظّمه الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر المصري كيفية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتخفيف المعاناة الإنسانية ودعم المتضررين من تغير المناخ والكوارث ذات الصلة بالإضافة الى النزاعات وحالات الطوارئ الصحية. وضم مؤتمر القيادة الإنسانية ممثلين عن الحكومة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، اللجنة الدولية للصليب الاحمر والجمعيات الوطنية للصليب الاحمر والهلال الأحمر. وصرّحت الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحم المصري قائلةً: " كجمعيات وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر باعتبارنا المستجيبين الأولين للأزمات الإنسانية في بلداننا، نجتمع هنا اليوم مع الجهات الفاعلة الأخرى في المجال الإنساني لنضمن مواءمة الآليات الدولية لتنسيق الشؤون الإنسانية ومناسبتها، ولنطور شراكات مبتكرة لتؤمن الموارد التى تكفل الاستمرار فى دعم الأكثر احتياجا". لا تزال بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعاني لعقود من الظروف المناخية القاسية، بما في ذلك الحرارة الشديدة ومحدودية المياه الجوفية وقلة هطول الأمطار وندرة الأراضي الزراعية، مما يجعلها عرضةً بشكل خاص لتأثيرات تغير المناخ. تجدر الإشارة الى أن ما يقدر بنحو ٧٠ مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في المنطقة. ولا يزال الشباب على وجه الخصوص يدفعون ثمن الأزمات والكوارث التي طال أمدها. وتعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أعلى معدلات البطالة بين الشباب في العالم، وقد أدت جائحة كوفيد 19 إلى تفاقم الوضع، حتى بلغت نسبة الشابات اللواتي لا يعملن الأربعين بالمئة. وأضاف الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "لا تزال جائحة كوفيد ١٩، حتى بعد مرور عامين، تزيد من عدم المساواة في المنطقة. ومن الحتمي أن تجتمع جميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني لتقديم مساعدة أفضل إلى الفئات الأضعف والأكثر تأثرا بالأزمات. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا عند تحويل قيادة الجهود الإنسانية الى الجهات المحلية المتضررة من هذه الأزمات مع الالتزام بشراكات دولية قائمة على الاحترام تركز على الأولويات المحلية". وعند اختتام المؤتمر، سيخرج المجتمعون بتوصيات محددة عملية ترسم عملهم المستقبلي في مجال: الاستجابة للطوارئ الصحية، الكوارث التي يسببها تغيير المناخ، تقديم مساعدات للمهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني، دعم متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وزيادة الشراكات ،والموارد المالية والعينية. واتفق المشاركون على أمور عدة منها ما يلي: العمل جنبا إلى جنب مع الطبيعة، واستخدام الحلول القائمة على الطبيعة لتعزيز و / أو بناء القدرة على الصمود في وجه آثار تغير المناخ. المشاركة في وضع خطط وطنية للتكيف لأن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر هي مساعدة لحكوماتها ويمكنها قيادة العمل المناخي من المستوى المحلي. تمكين الشباب كعوامل تغيير في تغيير عقلية القادة والدعوة إلى التغيير ومعالجة الأزمات المناخية والبيئية. العمل بشكل استباقي على إضفاء الطابع الرسمي على الشراكات بين القطاعات والوكالات وتنفيذها من أجل تنمية التأهب والاستجابة الإنسانية التي تركز على المجتمعات الضعيفة، والمهاجرون، والأزمات التي طال أمدها، والأوبئة والكوارث الطبيعية. دعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في قيادة تيار دعم العمل المحلي والجمعيات الوطنية والإشراف على تنفيذ الجهود الرامية إلى جعل العمل الإنساني "محليا قدر الإمكان ودوليا عند الضرورة". مواصلة الشروع في النهج الاستراتيجي للاتحاد الدولي تجاه تنمية المجتمع الوطني الذي يطمح إلى تعزيز الجمعيات الوطنية وفروعها لا سيما عندما يتعلق الأمر بالقيادة الجيدة والإدارة المالية الشفافة والعلاقة مع السلطات والمشاركة المجتمعية. بذل جهود دبلوماسية إنسانية من أجل الاعتراف بشكل أفضل بالقيمة المضافة للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال دورهم المساعد للسلطات العامة والوصول الشعبي من خلال المتطوعين. لترتيب لقاءات صحفية: سيلفيا سيمون، الهلال الأحمر المصري: 00201227404477 [email protected] رنا صيداني كاسو، الإتحاد الدولي: 0033675945515 [email protected]
علماء يؤكّدون بأن تغيّر المناخ يتسبب بالفعل في أزمات إنسانية في جميع أنحاء العالم
علماء يؤكّدون أن تغيّر المناخ يدفع بالفعل إلى أزمات إنسانية في جميع أنحاء العالم جنيف، 28 فبراير/شباط 2022 - يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى اتخاذ إجراءات محلية وتمويل عاجل، لا سيما تجاه الفئات الأكثر ضعفاً، لمكافحة الآثار الإنسانية المدمّرة لأزمة المناخ التي أكّدها تقرير اليوم الصادر عن علماء المناخ في العالم. ولأول مرة، يشير تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ (IPCC) الذي نُشر اليوم إلى أنّ تغيّر المناخ يساهم ويدفع بالفعل إلى أزمات إنسانية في السياقات الضعيفة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي المناخ والظروف المناخية المتطرفة بشكل متزايد إلى النزوح في كل منطقة من مناطق العالم. وفي هذا السياق، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "يؤكّد تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ على ما شهده الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكته المكوّنة من 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ سنوات: إنّ تغيّر المناخ يتسبب بالفعل في اضطراب حياة مليارات من الناس، ولا سيما أفقر سكان العالم الذين ساهموا بأقل مستوى من انبعاثات غازات الدفيئة". "تثبت الإستجابة العالمية لكوفيد-19 بأنّ الحكومات يمكن أن تتصرّف بشكل حاسم وجذري في مواجهة التهديدات العالمية الوشيكة. نحن في حاجة إلى نفس الطاقة والإجراءات لمكافحة تغيّر المناخ الآن، ونحتاجها للوصول إلى المجتمعات الأكثر عرضة للتضرر من المناخ في جميع أنحاء العالم حتى يكون لديهم الأدوات والتمويل لتوقع المخاطر وإدارتها ". إنّ التقرير، الذي وضعه أكثر من 200 خبير مناخ، يعيد التأكيد على المبادئ الأساسية التي لطالما دعت إليها شبكة الاتحاد الدولي لمعالجة تغيّر المناخ؛ بأنّ العمل المحلي أساسي في معالجة تغيّر المناخ، وأنّ الاستجابة للكوارث بعد حدوثها لن تكون كافية أبداً لإنقاذ الأرواح ومكافحة أزمة بهذا الحجم. تؤكّد أحدث العلوم، بثقة تامة، بأنّ تأثيرات المناخ ومخاطره تؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف، وكذلك التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية. وهذه بدورها تزيد من صعوبة تحديات التنمية، لا سيما في المناطق النامية والمواقع المكشوفة بشكل خاص، مثل المناطق الساحلية، الجزر الصغيرة، الصحاري، الجبال والمناطق القطبية. إلى ذلك، قال مارتن فان آلست، المؤلف الرئيسي والمنسق للتقرير ومدير مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إنّ هذا التقرير هو ضوء أحمر وامض، وإنذار كبير لما نحن فيه اليوم. إنّه يخبرنا بلغة علمية لا لبس فيها أنّ نافذة العمل العالمي المنسّق لتأمين مستقبل قابل للعيش تضيق بسرعة. ويوضح أنّ جميع المخاطر التي كنا قلقين بشأنها في الماضي أصبحت الآن تواجهنا بشكل أسرع بكثير". لكن التقرير يظهر أيضاً أنّ الوقت لم يفت بعد. لا يزال في إمكاننا تقليل الانبعاثات لتجنب الأسوأ. إلى جانب ذلك، سيتعين علينا إدارة التغييرات التي لم يعد في إمكاننا منعها. لقد أثبت العديد من الحلول، مثل تحسين أنظمة الإنذار المبكر وشبكات الأمان الاجتماعي، أهميتها بالفعل. إذا رفعنا مستوى طموحنا للتكيّف مع المخاطر المتزايدة، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر ضعفاً، فلا يزال في إمكاننا تجنب العواقب الأكثر تدميراً". ملاحظات للمحررين لا تستجيب الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر للكوارث عند حدوثها فحسب، بل تلعب ايضاً دوراً حاسماً في منع تحول أخطار مثل الفيضانات وموجات الحر إلى كوارث. من خلال العمل على الخطوط الأمامية في المجتمعات قبل وأثناء وبعد الكوارث، فهم يعرفون ما هو مطلوب للاستجابة لأزمات المناخ ومساعدة المجتمعات على منع المخاطر المتزايدة لتغير المناخ والتكيف معها. يهدف الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى دعم الجمعيات الوطنية الأعضاء لتقديم الخدمات إلى 250 مليون شخص كل عام في مجالات التكيّف مع المناخ والتخفيف من حدته لتقليل المعاناة والضرر. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة: في جنيف: كارولين هاغا، 00358505980500 [email protected] تتوفر ملفات b-roll وغير المحمية بحقوق الملكية وصور متعلقة بهذا البيان الصحفي للتنزيل والاستخدام هنا.
مشروع سرد القصص التابع لشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ
من خلال شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)، قمنا بدعم اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا وإتاحة الفرصة لهم لمشاركة قصصهم حول الحقائق والقضايا التي تهمهم. هذه الصفحة مُخصصة لعرض قصص أحمد، أسماء، نور، علاء، فاروق، عبد الرزاق، لؤي وملك بكلماتهم الخاصة.
"الجائحة انتعشت على أوجه عدم المساواة وفاقمتها"
"لقد انتعش الوباء بسبب انعدام المساواة، وأدى الى تفاقمها. يجب أن يتضمّن أي صك قانوني جديد، سواء كان معاهدة أو غير ذلك، مبدأ الإلتزام بالمساواة: المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية والرعاية، والمساواة في الحصول على اللقاحات والبيانات والتشخيصات والعلاجات الأخرى، والمساواة في الوصول إلى جهود التعافي، بما في ذلك الإنتعاش الاقتصادي". وأضاف: "في كثير من الأحيان نتجاهل العمل المهم الذي تقوم به الجهات المستجيبة على مستوى المجتمع. نحن في حاجة إلى زيادة الإستثمارات والتنسيق في البرامج التي تضع المجتمعات في قلب الإستجابة". واعتبر تشاباغين أنّ "هذه الجائحة أظهرت بوضوح أننا في حاجة إلى حلول جديدة جريئة - في كلّ من القوانين الدولية والمحلية - لتجنّب تكرار الأخطاء مرة أخرى". وأضاف:"لقد واجهنا حالات الطوارئ الصحية العامة في الماضي والحاضر وسنواجهها مرة أخرى. إنّ جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد، ومع ذلك، بعد مرور عامين، ما زلنا نقوم بردود فعل مُفرطة وغير منسّقة. سوف تستمر المتحورات، مثل "أوميكرون" في الظهور، فيما يواصل الفيروس انتشاره. يُعدّ اللقاح ومشاركة البيانات والمساواة في المعرفة أمور أساسية لحماية سكان العالم". وختم الأمين العام للإتحاد الدولي قائلاً: "استنادًا إلى سنوات الخبرة التي يتمتّع بها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الإستجابة للأزمات الصحية في جميع أنحاء العالم، وبناء على الولاية الممنوحة لشبكتنا لمساعدة الحكومات في الإستعداد القانوني للكوارث وحالات الطوارئ الصحية العامة، نحن على استعداد لتعزيز هذا العمل. مهما كانت نتيجة هذه الجلسات، لا يجب أن تكون الإلتزمات قوية على الورق فحسب، بل يجب أيضًا أن تُحدث تحولاً في الواقع". لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع تيريزا غونسالفيس في لندن عبر الهاتف او البريد الإلكتروني: 004407891857056 [email protected]
الهلال الأحمر القطري
على حافة الهاوية: بحث جديد للإتحاد الدولي يكشف نطاق الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19
9 جنيف، 22 نوفمبر 2021 – تأثرت النساء والناس في المناطق الحضرية والأشخاص المرتحلون تأثرا غير متناسب وفريدا بالآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمرة لجائحة كوفيد-19. وهذه هي بعض النتائج التي توصل إليها بحث جديد نشره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) اليوم. لقد كان لجائحة كوفيد -19 آثار اقتصادية كبيرة في كل دولة من دول العالم. ويبين البحث الجديد الذي أجراه الاتحاد الدولي أيضا نطاق الآثار الثانوية للجائحة على المجتمعات المحلية والأفراد. وقد أدت هذه الأزمة إلى ارتفاع البطالة والفقر، وزيادة انعدام الأمن الغذائي، وزيادة التعرض للعنف، وفقدان التعليم وانخفاض الفرص المتاحة للأطفال. كما أدى إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية. وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "يبيّن بحثنا ما كنا نتوقعه ونخشاه منذ فترة طويلة، وهو أن الآثار الثانوية المدمرة لهذه الجائحة قد ألحقت الضرر بنسيج مجتمعنا، وسوف نشعر بهذه الآثار لسنوات، إن لم يكن لعقود قادمة. فقد دفعت هذه الأزمة الناس الذين كانوا ضعفاء أصلا، نتيجة للنزاعات وتغير المناخ والفقر، إلى حافة الهاوية. وأصبح العديد من الأشخاص الذين كانوا قادرين على الصمود في السابق عرضة للخطر وبحاجة إلى المساعدة الإنسانية للمرة الأولى في حياتهم". يقدم البحث الجديد لمحة عامة عالمية، ويركز بشكل خاص على عشرة بلدان هي: أفغانستان وكولومبيا والسلفادور والعراق وكينيا ولبنان والفلبين وإسبانيا وجنوب أفريقيا وتركيا. وبشكل عام، كانت آثار الجائحة أشد وقعا على دخل النساء، حيث إنهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 بسبب اضطلاعهن بدور الرعاية، كما أنهن أكثر عرضة للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وعانين من آثار الجائحة على الصحة النفسية أكثر من الرجال. وفي المناطق الحضرية، ارتفعت معدلات الفقر بوتيرة أسرع في بعض الحالات من معدل ارتفاعها في المناطق الريفية. وكان الأشخاص المرتحلون أكثر عرضة لفقدان وظائفهم أو خفض ساعات عملهم خلال الجائحة، وأهملتهم تدابير الحماية والصون الرسمية على نطاق واسع. وعلاوة على ذلك، جعلت قلة التأهب من الصعب على البلدان تنظيم استجابة شاملة لما تحول في الوقت نفسه إلى حالة طوارئ صحية عامة، وصدمة اقتصادية عالمية، وأزمة سياسية واجتماعية. واستطرد السيد روكا قائلا: " لقد نجحت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم، بوصفها أولى الجهات المستجيبة في المجتمعات المحلية، في سد الفجوات في هذه الاستجابة. حيث إن لها معرفة عميقة بأوجه عدم المساواة القائمة وكيفية استمرارها، وبالتالي فهي من أقدر الجهات على مساعدة الناس على التعافي من الأضرار التي تلحق بسبل عيشهم وصحتهم وتعليمهم. ولكن، إذا أرادت الجمعيات الوطنية مواصلة القيام بذلك فسوف تحتاج إلى دعم إضافي كبير: مالي وسياسي على حد سواء". ويكشف التقرير أيضا عن أن العالم في طريقه إلى انتعاش غير متكافئ إلى حد كبير، وأن ذلك يعتمد على فعالية برامج التطعيم وإنصافها. واختتم السيد روكا قائلا: " لقد حذرنا باستمرار من أن التوزيع غير المنصف للقاحات لن يسمح بارتفاع مستويات العدوى فحسب، بل إن هذا الإجحاف سيطيل أيضا آثار هذه الجائحة أو يفاقمها. وبينما يستمر منح الأفضلية للأرباح على حساب الإنسانية، واحتكار البلدان الغنية الجرعات اللقاحات، لن نتمكن أبدا من القول بأن هذه الجائحة قد انتهت." "على العالم أن يفتح عينيه، وأن يأخذ في الاعتبار ما يحدث حوله، وأن ينتقل من الأقوال إلى الأفعال. فإن لم يفعل ذلك، سنواجه خطر تفاوت التعافي من جائحة كوفيد-19 وعدم انصافه على غرار آثار الجائحة نفسها". انقر هنا لتنزيل وقراءة التقرير(المتوافر في اللغات الإنكليزية، العربية ،الفرنسية، والإسبانية) للمزيد من المعلومات وترتيب مقابلات، بوسعكم الاتصال: في لندن: بالسيدة تيريزا غونكالفيس، المشاركة في تأليف التقرير ومنسقة الاعلام في الاتحاد الدولي بشأن جائحة كوفيد-19، 04407891857056 [email protected] في جنيف: بالسيدة رنا صيداني كاسو، مسؤولة قسم الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الإتحاد الدولي، 0041766715751 [email protected] شاهد هذا الفيديو القصير عن التقرير:
الصليب الأحمر في بالاو
الصليب الأحمر البولندي
أفغانستان: الأزمات الإنسانية
تشهد أفغانستان تأثيرات مركبة لعقود من الصراع، الجفاف الحاد، الكوارث المرتبطة بالمناخ، الزلازل، الفيضانات، النزوح، والفجوات في الخدمات الصحية. يسعى نداء الطوارئ المعدّل هذا إلى الحصول على تمويل بقيمة 90 مليون فرنك سويسري، زيادة على الـ 36 مليون فرنك سويسري، التي طالب بها في آب/أغسطس من العام 2021 لتوسيع نطاق الإستجابة الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني (ARCS) للأزمات الإنسانية المتعددة في أفغانستان. سيمكّن نداء الطوارئ هذا الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من دعم جمعية الهلال الأحمر الأفغاني لتقديم المساعدة والدعم لـ 1,000,000 شخص في كافة ولايات أفغانستان البالغ عددها 34.
الصليب الأحمر النرويجي
الصليب الأحمر النيكاراغوي
تم حله في 9 مايو/أيار 2023
الأخطار التكنولوجية والبيولوجية
تنشأ الأخطار التكنولوجية نتيجة لظروف تكنولوجية، أو صناعية، أو إجراءات خطيرة أو نشاط بشري أو فشل في البنية الأساسية. وتشكل الأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، التي يشيع الإشارة إليها بالمختصر الإنجليزي (CBRN)، جميع أنواع الأخطار التكنولوجية. وعادة ما يُشار إليها كمجموعة واحدة نظرًا لأوجه التشابه التي تجمع بينها، كما أنها تشترك أو تتشابه في العديد من تدابير التأهب والاستجابة. وندعوكم فيما يلي إلى التعرُّف على المزيد حول أنواع هذه الأخطار المُحدَّدة.
تسونامي
تسونامي هو موجة بحرية ناجمة عن إزاحة فجائية واسعة النطاق لجزء كبير من قاع البحر إلى أعلى. وأكثر أسبابها شيوعًا الزلازل، ولكنها قد تنجم أيضًا عن أنشطة أرضية في قاع البحر مثل الانجرافات الأرضية أو الانفجارات البركانية. وأي ساحل مُعرَّضٌ لضربات تسونامي الذي تتحرك موجاته بسرعة الطائرة النفاثة لتضرب اليابسة بأمواج يزيد ارتفاعها على 20 مترًا. ويمكن للمياه أن تتوغل في اليابسة لعدة كيلومترات في المناطق المسطحة، وأن تتحرك صعودًا في الجداول والأنهار، جارفة ومدمرة كل ما يعترض طريقها. وقد تستمر الأمواج في ضرب الشاطئ لساعات عديدة ويمكن أن تستمر التيارات الخطيرة لعدة أيام. وعلى الرغم من أنه لا يمكن منع حدوث تسونامي، إلا أنه يمكن تقليل تأثيره عندما تفهم المجتمعات المحلية المخاطر المرتبطة به وتتلقى التحذيرات في الوقت المناسب مع إلمامها بكيفية الاستجابة.