التخطيط للطوارئ
التخطيط للطوارئ يعني إعداد المنظمة لتكون جاهزة للاستجابة بفعالية في حالات الطوارئ؛ وهو جزء مهم من عمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم تأهب المجتمعات الوطنية. إن الوقت المستغرق في التخطيط للطوارئ يعادل الوقت الذي يتم توفيره عند وقوع كارثة.
الفيضانات
تحدث الفيضانات عندما تفيض المياه عن الحدود الطبيعية للجدول المائي أو النهر أو أي تكوين آخر يحتوي ماءً، أو تتراكم في منطقة جافة عادة. وهناك نوعان رئيسيان من الفيضانات: فيضانات الغمر، وهي فيضانات بطيئة التطوُّر، وقد يستغرق تطورها ساعات أو أيام، في حين تحدث الفيضانات المفاجئة، وغالبًا دون سابق إنذار، وعادة ما تكون بسبب الأمطار الغزيرة. وعلى الرغم من أن الفيضانات السنوية ظاهرة طبيعية في أجزاء كثيرة من العالم، فإن ممارسات سكن البشر واستخدامات الأراضي أدت إلى زيادة الفيضانات وتيرةً وحجمًا. ومن المتوقع أيضا أن تصبح الفيضانات أكثر تواترًا وشدةً في المستقبل بسبب تغيُّر المناخ. ويمكن أن تكون الفيضانات بالغة الخطورة، وان تسبب وقوع أضرار بشرية وبيئية ومادية هائلة للمجتمعات المحلية.
حرائق الغابات
تُعتَبر حرائق الغابات (المعروفة أيضا باسم حرائق الأدغال أو حرائق البراري أو حرائق الأحراش) من الحرائق الكبيرة وغير المنضبطة، ويحتمل أن تكون ذات تأثير مدمِّر في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء. ويمكنها الانتشار بسرعة، وتغيير اتجاه استشرائها، بل و"القفز" عبر مسافات كبيرة عندما يتطاير جمرها وشررها لتحمله الرياح لتُزيد من رقعة انتشارها. وقد تنجم هذه الحرائق عن مجموعة من الأسباب الطبيعية (مثل البرق) أو عن إهمال الإنسان (مثل إلقاء أعقاب السجائر المشتعلة على الأرض). ويعتمد انتشار حرائق الغابات على تضاريس الأرض والوقود المتاح (الغطاء النباتي أو حطام الأخشاب) والأحوال الجوية (اتجاه الرياح وسرعتها ودرجة الحرارة). ويمكن لحرائق الغابات أن تندلع في ثوانٍ معدودةٍ لتتحول إلى جحيم مستعر في غضون دقائق.
الأعاصير
الإعصار المداري هو عاصفة سريعة الدوران، تدور عكس اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفي اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وتتسم بمركز ضغط منخفض. عادة ما تكون بطيئة الحركة ولكنها عنيفة جداً، مع سرعة رياح تتراوح بين 120 و 320 كيلومترًا في الساعة.
تختلف اسماء الأعاصير حسب مكان حدوثها: الأعاصير في جنوب شرق آسيا والمحيط الهندي اسمها "سايكلون" (Cyclone)، وفي شرق آسيا والمحيط الهادئ اسمها "تايفون" (Typhoon)، وفي المحيط الأطلسي، وخليج المكسيك أو البحر الكاريبي اسمها "هاريكاين" (Hurricane).
معظم الوفيات المرتبطة بالأعاصير ناتجة عن الفيضانات، والصعق بالكهرباء، والأبنية المنهارة، والحطام المتطاير.
الثورات البركانية
البركان هو فتحة أو تمزق في سطح الأرض يسمح بخروج الصهارة (الحمم السائلة الساخنة والصخور شبه السائلة) وانبعاث الرماد البركاني والغازات. وتوجد البراكين عمومًا حيث تلتقي الصفائح الأرضية التكتونية معًا أو تنفصل، ولكن يمكن أن توجد أيضًا في وسط الصفائح الأرضية بسبب النقاط الساخنة البركانية. وتحدث الثورة البركانية أو الثوران البركاني عندما يقذف البركان الغازات والحمم البركانية من جوفه عبر فوهته، وقد يحدث ذلك أحيانًا بشكل انفجاري. للبراكين عددًا من الفوائد البيئية، على سبيل المثال: التربة الخصبة والطاقة المائية الحرارية والمعادن الثمينة. لكنها تشكل أيضًا عدة مخاطر: الرماد البركاني والغازات والانهيارات الطينية والانهيارات الأرضية وتدفقات الحمم البركانية. يمكن أن تكون الانفجارات البركانية مميتة وغالبًا ما تتسبب في نزوح السكان ونقص بالغذاء.
الأوبئة والجوائح
الوباء هو زيادة غير متوقعة، وغالبًا مفاجئة، في مُعدَّلات الإصابة بمرض مُعيَّن داخل مجتمع محلي ما أو منطقة ما. أما الجائحة، فتحدث عندما يتفشى وباء مُعيَّن في جميع أنحاء العالم، متخطيًا الحدود الدولية ومؤثرًا في أعداد كبيرة من الناس. ويمكن أن يشكل عدد من الأمراض المعدية تهديدات صحية كبيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مما يؤدي إلى تفشي أوبئة أو جوائح. ويمكن الوقاية من الأوبئة والجوائح والتخفيف من حدتها عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية على المستويين المنزلي والمجتمعي، مثل اتباع قواعد النظافة الصحية الجيدة والتباعد الاجتماعي والتلقيح.
موجات الحر
موجة الحر هي حدوث ارتفاع غير عادي في درجات الحرارة لفترة طويلة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع في مستوى الرطوبة. ومن المتوقع أن تصبح موجات الحرارة أكثر تواتراً وأشد حدةً في المستقبل بسبب تغيُّر المناخ. ويمكن أن يعاني الأشخاص المتضررون من موجات الحرارة من الصدمة، والإصابة بالجفاف وغير ذلك من الأمراض الخطيرة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة. كما يمكن أن تؤدي موجات الحر إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي المزمنة.
الصليب الأحمر الناميبي
المديرة الإقليمية لأوروبا
أمضت بيرجيت بيشوف إبسين أكثر من 15 عامًا في العمل مع الصليب الأحمر الدنماركي في إدارة برامج إدارة الكوارث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
قبل انضمامها إلى الإتحاد الدولي، كانت المدير الدولي للصليب الأحمر الدنماركي، والمسؤولة عن جميع العمليات الدولية. كذلك، ترأست بشكل مشترك المركز المرجعي للدعم النفسي والإجتماعي، في إطار الإتحاد الدولي.
أدارت بيرجيت سابقًا برامج العودة إلى الوطن لمصلحة المجلس الدنماركي للاجئين في الصومال وغواتيمالا، بالإضافة إلى العمل على جمع التبرعات والعلاقات الخارجية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بلجيكا.
لمحة عن الإتحاد الدولي
يعّد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر شبكة إنسانية في العالم. تدعم الأمانة العامة للإتحاد الدولي العمل المحلي لجمعيات للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أكثر من 191 دولة، حيث يعمل نحو 16 مليون متطوع من أجل خير الإنسانية.
الصليب الأحمر الملغاشي
الصليب الأحمر المولدوفي
انفجارا مرفأ بيروت: احتياجات الناجين إلى ارتفاع بينما تبدو الحياة العادية بعيدة المنال
بيروت، 4 سبتمبر /أيلول 2020 بعد مرور شهرٍ على الانفجارين المُفجِعين في مرفأ بيروت، تبقى الاحتياجات الإنسانية للناجين عالقة تنتظرُ تلبيتَها بينما تزداد يوماً بعد يوم.أودت الكارثة التي وقعت في 4 أغسطس/آب الفائت بحياة ما لا يقلّ عن 190 شخصاً، وجرحِ ما يقارب 6,500 شخص آخر، وخلّفت وراءها 300,000 شخص من دون مأوى. وتساعد جمعية الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 106,000 شخص من فئة الناجين الأكثر ضعفاً بخدمات الإسعاف والخدمات الطبية، والدعم النفسي. كما تعمل على تقييم احتياجاتهم على المدى القصير والمدى الطويل.تمّ تقييم وضع أكثر من 6,000 منزل حتى اليوم. وتحتاج الغالبية العُظمى من هذه الأُسَر-96 بالمئة- إلى المساعدة لترميم منازلهم، وإلى العناية الطبية، والأدوية، وبالذات تلك الخاصة بالأمراض المزمنة، والمساعدة النقدية، والطعام. ونتيجة القيود المصرفية المفروضة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، أبلغ 13 بالمئة فقط من الأُسَر أن لديهم حسابات توفير يمكنهم الوصول إليها.وقال السيد جورج كتانة، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، إن "الصليب الأحمر اللبناني سيبدأ في القريب العاجل بتوزيع الدعم النقدي المباشر لأكثر من 10,000 عائلة. وسنقوم بصرف 5 ملايين دولار أميركي كل شهر على التوزيع النقدي المباشر لتمكين الناس من التمتّع بدرجة من الكرامة في شراء طعامهم الخاص وتلبية متطلباتهم الخاصة"."وفي ضوء حدّة وتأثير هذه الكارثة، سوف يعتمد الكثير من الناس على الدعم الوطني والدولي للمانحين ولفترة زمنية طويلة قبل أن يتمكّنوا من إعادة بناء حياتهم وسُبل عيشهم".وتشير حالات التقييم إلى أن ما يزيد على نصف الناجين الذين خضعوا للتقييم (57 بالمئة) لديهم فردٌ في العائلة يعيش مع مرض مزمن يتطلّب دواءً، و8 بالمئة يعيشون مع حالة إعاقة ما، و5 بالمئة بينهم من النساء الحوامل والأمهات المُرضِعات.كما تركت الكارثة تأثيراً حادّاً على الوضع النفسي والصحة النفسية لعموم السكّان، بمن فيهم العاملون والمتطوّعون في الصليب الأحمر اللبناني. وبينما لم يتمّ بعد تقييم الانعكاسات طويلة المدى، يوفّر الصليب الأحمر اللبناني الدعم النفسي-الاجتماعي في ثلاثة مواقع بالقرب من منطقة الانفجار. ويعمل أيضاً المتطوّعون والعاملون في الصليب الأحمر اللبناني للحفاظ على الخدمات المُنتَظَمة، مثل خدمات الطوارئ الطبية، وعمليات نقل الدم.وصرّح الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "لم يعدّ الانفجاران يحتلّان عناوين الأخبار الأولى، لكن أثرهما ما زال يحطّم حياة مئات الآلاف من الناس الذين هم بحاجة ماسّة إلى ترميم بيوتهم، وإلى الرعاية الطبية، والأدوية، والمال النقدي، والغذاء. ويقوم الصليب الأحمر اللبناني بكل ما بوسعه، لكنه يحتاج إلى دعمنا ودعم المانحين للقيام بالمزيد".لقد أطلق الصليب الأحمر اللبناني مناشدة لجمع 19 مليون دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات خلال الأشهر الثلاثة الأولى والاستمرار في خدمات الطوارئ الطبية وعمليات الإغاثة. كما أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفي خطوة مسانَدة للصليب الأحمر اللبناني، قد ناشد لجمع 20 مليون فرنك سويسري (21.8 مليون دولار أميركي) لتوسيع نطاق الدعم الطبي، والسكني، وسُبل العيش خلال الأشهر الـ24 المقبلة. للتبرّع، قوموا بزيارة الرابط التالي: https://supportlrc.app/.لمزيد من المعلومات التواصل مع:رنا صيداني كاسو في بيروت: [email protected]
انفجار بيروت: إغاثة عاجلة للناجين في الطريق بينما يناشد الاتحاد الدولي لجمع 20 مليون فرنك سويسري
جنيف، 9 آب/أغسطس 2020 – ناشد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم بنداء عاجل لجمع 20 مليون فرنك سويسري (21.8 مليون دولار أميركي) من أجل توسيع نطاق الدعم الطبي الطارئ والإغاثة الاقتصادية للناجين من انفجار يوم الثلاثاء في مرفأ بيروت لفترة تصل إلى السنتين.ويضع الانفجار، الذي جاء أثناء ارتفاع في حالات كوفيد-19 على مدى الأسابيع القليلة الماضية في لبنان، عبئاً إضافياً على البُنى التحتية الصحية الهشّة أصلاً وسط أزمة اقتصادية متصاعدة. ويعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب مع الصليب الأحمر اللبناني لضمان وجود مزيد من الإجراءات الوقائية ضد كوفيد-19 على المدى الطويل، فيما يواصل عمّال الإغاثة مهماتهم على مدار الساعة لدعم أكثر من 300,000 شخص نازح جرّاء الكارثة بالعلاج الطبي، والمأوى، والدعم النفسي.وقال حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيروت:"في الوقت الذي أصيب فيه الناس في الصميم، نتمنّى وصول هذا الدعم الإضافي من المجتمع الدولي بأقصى سرعة ممكنة. تستمر الفرق العاملة في الصليب الأحمر بالعمل المتواصل على الأرض وهم يخاطِرون بحياتهم لمساعدة الناس الذين يعانون من حالة طوارئ ثلاثية التركيبة الآن بين أزمة اقتصادية، وكوفيد-19، والانفجار الهائل".لقد نشر الصليب الأحمر اللبناني فِرَقَ طوارئ طبية وكلَّ أسطوله المكوّن من 125 سيارة إسعاف في موقع الانفجار، وأنقذ الجرحى المصابين، وقدّم الإسعافات الأولية في مراكز لفرز الحالات بحسب الأولوية الطارئة، وأخلى المستشفيات المنهارة، ووفّر خدمات نقل الدم والدعم النفسي. وتستمر فِرَق الصليب الأحمر اللبناني بتوزيع الطعام، والماء، وحقائب النظافة الصحية، وفرشات النوم، والكمّامات، والقفازات، وغيرها من أغراض الإغاثة الأساسية على الناجين بالإضافة إلى استمراره في تقييم الاحتياجات المطلوبة.ستذهب التمويلات التي تُجمَع عبر نداء المناشدة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى خدمة سيارات الإسعاف في الصليب الأحمر اللبناني وإمدادات الطوارئ الطبية، والأدوية، ودعم سُبل العيش، وإعادة تأهيل أبنية الصليب الأحمر اللبناني المتضرِّرة.وقد أودى الانفجار بحياة 154 شخصاً وجرح ما يزيد على 5,000 شخصاً. كما يُعتقَد أن حوالي 200 شخص ما زالوا في عِداد المفقودين.يوفّر الصليب الأحمر اللبناني مأوى طوارئ لـ1000 عائلة، ويخطط للاستمرار في إيواء ما يصل إلى 10,000 عائلة في الأسابيع والأشهر المقبلة.كما يوفّر المتطوّعون والعاملون المدرّبون أيضاً الدعم النفسي للناجين، ويساعدون أفراد العائلات والأصدقاء المنفصلين على التواصل مجدداً من خلال خدمات "إعادة الروابط العائلية".يمكن تقديم التبرّعات عبر الحوالة المصرفية "واير تررانسفير" أو عبر منصّة "آي رايزير".للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:في بيروت: رنا صيداني كاسو، [email protected]، +961 71 802 779في جنيف: كايتي ويلكس، [email protected]، +1 312 952 2270ماثيو كوشراين، [email protected]، +41 79 251 80 39
الصليب الأحمر اللكسمبرغي