مدغشقر

Displaying 1 - 5 of 5
| مقال

اليوم العالمي للنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية: الزلزال دمّر قريتهن وقطع الإمدادات عنهن، لذلك بدأت النساء المحلّيات في خياطة حل خاص بهن

كلمات جو بعقليني، مسؤول تواصل في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.عندما تقع الكارثة، تتأثر مجموعات مختلفة من الناس بشكل غير متناسب. في حين أن المأوى، والغذاء، والمياه عادةً ما تكون احتياجات أساسية للجميع، فإن النساء والفتيات غالبًا ما يجدن أنفسهن في حالة ضعف بشكل خاص، مع عدم إمكانية الوصول إلى حاجة أساسية: مستلزمات النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية.النساء والفتيات في المغرب وجدن أنفسهن وسط هذه المعضلة عندما خلّف زلزال بقوة 6.8 درجات آثارًا من الدمار في أعقابه يوم 8 سبتمبر/ايلول 2023. في قرية آيت يوسف المغربية، كانت الفوط الصحية تنفد، والاعتماد فقط على الإمدادات لم يكن حلاً مستدامًا.من أجل فهم الوضع وتكييف الاستجابة مع الاحتياجات المحددة للمجتمع، قررت جمعية الهلال الأحمر المغربي، بدعم من الاتحاد الدولي، التحدث إلى نساء آيت يوسف. إنه مثال ممتاز لنوع العمل المجتمعي الذي يتم الاحتفال به في اليوم العالمي للنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية، والذي يحمل هذا العام شعار "معًا من أجل عالم صديق للدورة الشهرية". اثنان من الأهداف الرئيسية هما كسر وصمة العار والمحرّمات السائدة حول قضايا صحة الدورة الشهرية، وضمان حصول المرأة على المنتجات التي تحتاجها.من خلال مناقشات جماعية مركّزة، اكتشفوا أن معظم النساء في القرية اعتدن الاعتماد على الفوط الصحية التي توزعها جمعية الهلال الأحمر المغربي، لكن بعضهن لجأن إلى استخدام فوط قطنية قديمة وسط تضاؤل الإمدادات. أثمرت المناقشات خطة مبتكرة: الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام، وهو حل مستدام، وصديق للبيئة، وغير مكلف، لإدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية. إن إنتاج الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام لم يكن بالأمر السهل، حيث كان العثور على المواد المناسبة أمرًا صعبًا. وبعد قطع مئات الكيلومترات بحثًا عن الأقمشة المناسبة، قامت فرق الهلال الأحمر المغربي في نهاية المطاف بشراء الأساسيات: طبقات قطنية لتوفير الراحة، ومواد عالية الامتصاص، بالإضافة الى نسيج مقاوم للماء لمنع التسرّب. كان على الفرق أيضًا أن تعتمد على ابداعها بعض الشيء: فالقماش المقاوم للماء الذي حصلوا عليه يُستخدم عادة كغطاء للأرائك، لذلك اشتروا النوع الأرقّ والأكثر راحة.مع الإبر والخيوط والمقصات والدبابيس، قام موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر المغربي والاتحاد الدولي بجمع نساء آيت يوسف لحضور جلسة خياطة. أثبتت النساء، بما لديهن من خبرات ومهارات ومعرفة، أنهن سريعات التعلم. وفي غضون ساعتين قصيرتين، اكتملت مجموعة من الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام. وقالت رحاب أبو قلفوني، مندوبة تعزيز النظافة الصحية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي شاركت في هذا المشروع وعملت بشكل وثيق مع النساء: "لقد أتاحت الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام حلاً مستدامًا وغير مكلفًا للنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية". وأضافت: "لقد تلقينا ردود فعل إيجابية من عدد من النساء اللاتي استخدمن الفوط الصحية. لقد أبلغن عن زيادة بمستويات الراحة، وتحسّن رفاههن، بالإضافة إلى انخفاض كمية النفايات الناتجة عن الفوط الصحية التي تستخدم لمرة واحدة." "نأمل أن نتمكن من توسيع هذا المشروع في المستقبل ليشمل المزيد من النساء في مجتمعات مختلفة."معًا من أجل عالم صديق للدورة الشهريةإن التعاون بين جمعية الهلال الأحمر المغربي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ونساء آيت يوسف، هو بمثابة دليل على قوة وفعالية محلّية العمل الإنساني والحلول المجتمعية. إنه أيضًا مثال قوي على الطرق التي يتم بها العمل معًا من أجل عالم صديق للدورة الشهرية، على أساس يومي من قبل المجتمعات المحلية، والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والشركاء الآخرين."الآن أشعر بالحرية... أستطيع الذهاب إلى المدرسة"في جنوب السودان، على سبيل المثال، يساعد الصليب الأحمر في جنوب السودان (بدعم من الصليب الأحمر السويدي) على زيادة فرص الحصول على مستلزمات النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية، والحد من وصمة العار والمحرّمات المتعلقة بالدورة الشهرية، وتوفير المياه النظيفة للاغتسال واستخدامات المنزلية الأخرى.ليست مجرد قضية تخصّ النساء فقطفي مدغشقر، تقود متطوعة الصليب الأحمر، فاليسوا ليسي رازافيسلاما، البالغة من العمر 23 عامًا، مبادرة لتحدي الأعراف المجتمعية المتعلقة بالدورة الشهرية. في العديد من حالات ما بعد الكوارث، قد يؤدي الخوف من الحديث عن الدورة الشهرية، أو غيرها من القضايا الصحية، الى عدم حصول المرأة على الاهتمام والرعاية والإمدادات التي تحتاجها للبقاء في صحة جيدة. نظّمت فاليسوا جلسات توعية لكل من الرجال والنساء، لتسليط الضوء على الجوانب الطبيعية والعادية للدورة الشهرية. وتقول: "نحن نشجع الإدماج العادل للمرأة في عملية صنع القرار المجتمعي، وكسر الاتجاه السائد المتمثل في إعطاء الأولوية للرجال. نحن مستمرون في جهودنا لأنه كنساء متطوعات، فإننا نقدم مساهمات كبيرة في رفاهية المجتمعات التي نعمل فيها."ضمان الخصوصية والكرامةتعدّ النظافة الصحية للدورة الشهرية بالغة الأهمية في المخيمات أو المآوي المؤقتة، حيث تفتقر المرافق الصحية، أي الحمامات العامة ومناطق الاغتسال، الى الخصوصية أو الحماية الكافية للنساء والفتيات.في مخيم كوكس بازار الضخم في بنغلاديش، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في مآوي مؤقتة من دون مياه منزلية أو كهرباء، يوفر الهلال الأحمر البنغلاديشي خدمات المياه والصرف الصحي لآلاف الأشخاص. ولضمان أن تكون هذه الأماكن خاصة وآمنة ومريحة للنساء قدر الإمكان، تجتمع فرق المياه والصرف الصحي التابعة للهلال الأحمر البنغلاديشي بانتظام مع المجتمعات المحلّية وتستمع إلى مخاوف النساء. ومؤخرًا، قاموا ببناء جدران إضافية حول الحمامات بهدف تعزيز الخصوصية والراحة للنساء والفتيات.وبدعم من الصليب الأحمر السويدي، تقوم جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي أيضًا بتوزيع الفوط الصحية بانتظام على متطوعات المجتمع المحلّي اللاتي يقضين ساعات طويلة في العمل بالمخيم، حيث يكون الوصول إلى منتجات النظافة الصحية النسائية محدودًا للغاية.اطلعوا على مصادر التعلّم ومزيد من المعلومات حول إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهريةاكتشفوا المزيد من دراسات الحالة من أنشطة إدارة النظافة الصحية لجمعياتنا الوطنية في هذه المجموعةاكتشفوا ثروتنا من التوجيهات العملية، الأدوات، وموارد المناصرة حول النظافة أثناء الدورة الشهريةعلى موقع WASH المخصص لذلك هناقوموا بزيارةصفحة الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH) المخصصة على موقع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرقوموا بزيارةصفحة حملة اليوم العالمي لنظافة الدورة الشهرية لمزيد من المعلومات حول موضوع هذا العاماتصلوا بمسؤولة شؤون الإمداد بالمياه، الإصحاح، والنهوض بالنظافة الشخصية في قسم الصحة العامة، ألكسندرا ماتشادو، لأي أسئلة متعلقة بإدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية:[email protected]* ندرك بأنّه ليس كل من تأتيهم الدورة الشهرية يعرّفون بأنّهم نساء، وليس كل النساء لديهن دورة شهرية.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

تفاقم أزمة الجوع في أفريقيا: الاتحاد الدولي يحذّر من الإرهاق الناتج عن الأزمة

جنيف/نيروبي، 07 ديسمبر/كانون الأول 2023 - استجابةً لأزمة الجوع المتفاقمة في جميع أنحاء منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بتوسيع نطاق دعوته للعمل وسط مخاوف متزايدة من الإرهاق. ولتحقيق هذه الغاية، قام الاتحاد الدولي بتنقيح نداء الطوارئ المخصص لهذه الأزمة، بحيث أصبح المبلغ الذي نهدف الى جمعه 318 مليون فرنك سويسري، وذلك لدعم 18 دولة متأثرة. لقد مرّ أكثر من عام على إطلاق النداء الخاص بأزمة الجوع في أفريقيا، إلا أن الاحتياجات لا تزال تتجاوز حجم الدعم الذي يتم تلقيه. كان المبلغ الأساسي الذي كنا نطمح لجمعه 215 مليون فرنك سويسري، وذلك لـ 16 دولة، ولكن تم جمع 59 مليون فرنك سويسري فقط الى الآن. وتتطلب هذه الأزمة الإنسانية، التي تفاقمت بسبب حالات الجفاف المتكررة، والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو، والصراعات، والركود الاقتصادي، استجابة فورية لمنع تفاقم المعاناة، والخسائر في الأرواح، وسبل العيش. ويواجه حوالي 157 مليون شخص، في 35 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انعدام شديد للأمن الغذائي. وعلى الرغم من التحذيرات المبكرة التي أطلقتها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من التمويل والموارد. وقد تضررت منطقة القرن الأفريقي بشكل خاص، حيث عانت من أطول فترة جفاف مسجلة، مع خمسة مواسم جفاف متتالية. وفي المقابل، شهدت مناطق مثل شرق كينيا، وأجزاء من جنوب السودان، والصومال، وإثيوبيا، وتنزانيا، أمطاراً غزيرة أكثر من المعتاد في الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى فيضانات تسببت في تفاقم الوضع بالنسبة لأولئك الذين يواجهون بالفعل انعدام الأمن الغذائي الشديد. وقد أدى مزيج الظروف الجوية الشديدة، إلى جانب الصراعات المستمرة، إلى تباين نتائج الحصاد في جميع أنحاء القارة. ويشهد متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر على ظروفٍ مؤلمة حيث يعيش الكثيرون، بمن فيهم النساء والأطفال، على أقل من وجبة واحدة في اليوم. وأكّد محمد عمر مخير، المدير الإقليمي لأفريقيا، على الضرورة الملحّة: "في العام الماضي، كانت الحاجة الماسّة إلى الموارد اللازمة لمعالجة أزمة الجوع الحالية واضحة من خلال ملايين الأشخاص المحرومين من المياه، والغذاء، والخدمات الصحية. وبينما اشتدت حدة هذه الأزمة، فقد طغت عليها إلى حد كبير أزمات أكثر بروزًا خلال العام الماضي. وبالنظر إلى حجمها، فإننا ندعو بشكل عاجل إلى توسيع الدعم لمواصلة تعبئة الموارد المنقذة للحياة والمُحافظة عليها. إن البلدان التي تعاني حاليًا من أزمة الجوع هي: أنغولا، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وجيبوتي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، ومدغشقر، ومالي، وملاوي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، والصومال، وجنوب السودان، والسودان، وتنزانيا، وزيمبابوي. وقد لعبت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا دورًا فعالًا في تقديم المساعدة المنقذة للحياة الى ملايين الأشخاص المتضررين من هذه الأزمة؛ وقد وصل عددهم حتى الآن إلى 1.53 مليون شخص. وكانت معظم المساعدات المقدمة عبارة عن خدمات المياه والصرف الصحي، والتي وصلت إلى أكثر من 1.2 مليون شخص. بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 725,000 شخص مساعدات نقدية، وحصل أكثر من 450,000 شخص على دعم صحي وتغذوي. وهذا يؤكد التزام الاتحاد الدولي بالانتقال من الإغاثة الفورية إلى استراتيجيات الصمود المستدامة والطويلة الأجل في المنطقة. وسيركز النداء المنقّح على تحسين الممارسات الزراعية، وتعزيز السلم والاستقرار، وخلق الفرص الاقتصادية. لمزيد من المعلومات: رجاء زيارة صفحة نداء الطوارئ المخصص لأزمة الجوع في أفريقيا. لطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected] في نيروبي: آن ماتشاريا: 00254720787764 في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

أفريقيا: أزمة الجوع

تشهد منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى واحدة من أكثر الأزمات الغذائية إثارة للقلق منذ عقود، اذ أنها هائلة من حيث شدّتها ونطاقها الجغرافي. يعاني حوالي 146 مليون شخص من انعدام حاد للأمن الغذائي وهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية طارئة. عوامل محلّية وعالمية عدّة أوصلت الى هذه الأزمة، بما في ذلك انعدام الأمن والنزاع المسلّح، والأحداث الجويّة القاسية، والتقلّب المناخي، والآثار السلبية على الاقتصاد الكلّي. من خلال نداء الطوارئ الإقليمي هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء أفريقيا، وذلك بهدف حماية أرواح وسبل عيش الملايين من الناس.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مدغشقر: فرق الصليب الأحمر تسارع التدخل لتجنّب مأساة مع اقتراب إعصار "إمناتي" المداري

أنتاناناريفو/ نيروبي/ جنيف، 21 فبراير/شباط 2022 - تعمل فرق من جمعية الصليب الأحمر الملغاشي (MRCS) والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في الجزء الشرقي من مدغشقر على مدار الساعة لتقليل الأضرار الإنسانية الناجمة عن الإعصار الاستوائي "إمناتي"، الذي يقترب بسرعة. وقال أندونياينا راتسيمامانغا، الأمين العام للصليب الأحمر الملغاشي:"إنّ هناك خطر حدوث مأساة مزدوجة، حيث من المتوقع أن يضرب إعصار ثانٍ بعض المجتمعات في أقل من شهر. من المحتمل أن يكون لإعصار إمناتي المداري تأثير مدمّر على المجتمعات على الساحل الشرقي لمدغشقر التي لا تزال تعاني من تأثير إعصار باتسيراي. لقد فقد الكثيرون منازلهم ومحاصيلهم وماشيتهم. نحن قلقون حقًا وندعو الشركاء لزيادة دعمهم لتجنّب حدوث مأساة إنسانية". لن يؤدي وصول إعصار إمانتي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل. إذ لا يزال تأثير إعصار باتسيراي، الذي وصل إلى الساحل الشرقي لمدغشقر في 5 فبراير 2022، واضحاً للغاية في مناطق أتسينانانا، فيتوفيناني، فاتوفافي، أتسيمو-أتسينانانا. ففي منطقة فاتوفافي، المناطق الأكثر تضرراً هي نوزي-فاريكا ومانانجاري. أمّا في منطقة فيتوفيناني، إنّ المناطق الأكثر تضررًا هي ماناكارا، فوهيبينو وإيكونغو، حيث يحتاج 140 ألف شخص إلى المساعدة. أمّا غداً، ومع سرعة رياح يتوقع أن تبلغ 220 كيلومترًا في الساعة، من المتوقع أن يضرب الإعصار المداري إمانتي المناطق نفسها التي ضربها باتسيراي بالفعل، وهي أتسينانانا، فاتوفافي، وفيتوفيناني. ولكن قيبل وصولها إلى اليابسة، تقدّم فرق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الملغاشي، بالإضافة إلى الشركاء في المنطقة، الدعم في مجال الإنذار المبكر، وإعداد مواد الإغاثة في حالات الطوارئ لمساعدة المجتمعات التي تعيش ضمن مسار الإعصار على البقاء في أمان.إنّ جمعية الصليب الأحمر الملغاشي هي جزء من الآلية الوطنية للاستجابة للطوارئ، التي تقودها حكومة مدغشقر، من خلال المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث (BNGRC). وفي إطار دعم الصليب الأحمر الملغاشي لمساعدة المجتمعات المتضررة، يكثّف الاتحاد الدولي جهود الاستجابة ويسعى إلى الحصول على تمويل إضافي. وقالت ألينا أتمنكنج، الموجودة حاليًا في مانانجاري، والتي تقود استجابة الإتحاد الدولي بعد إعصار باتسيراي، بالإضافة إلى جهود التأهب قبل وصول إمناتي إلى اليابسة: "إنّ فرق جمعية الصليب الأحمر الملغاشي وفرق الاتحاد الدولي والشركاء في حالة تأهب قصوى وينتشرون في المجتمعات ويحذرونها من اقتراب العاصفة. بدورهم، يقوم متطوعو الصليب الأحمر بمشاركة رسائل الإنذار المبكر مع المجتمعات، وإعداد مواقع للإجلاء ومساعدة المجتمعات على الانتقال إلى مواقع أكثر أماناً". وأضافت أتيمنكنج: "بينما نقوم بالاستجابة، نحتاج إلى التفكير على المديين القصير والطويل في الوقت نفسه. نحن على موعد مع المزيد من الأعاصير، ونحن في حاجة إلى ضمان حماية المجتمعات بشكل كاف من العواصف اللاحقة التي لا مفر منها. ونظراً للتحديات العامة التي يسببها تغيّر المناخ، نكرر دعوتنا للحكومات والهيئات الحكومية الدولية الإقليمية وشركائنا لتعزيز استثماراتهم في الحد من مخاطر الكوارث، مع التركيز بشكل خاص على إجراءات التأهب". وتجدر الإشارة إلى أنّ مدغشقر هي واحدة من أكثر عشر دول عرضة للكوارث في جميع أنحاء العالم، وتواجه مخاطر مضاعفة. وبينما تكافح الأجزاء الشرقية الأعاصير، تعاني الأجزاء الجنوبية من جفاف شديد يجعل ما لا يقل عن 1.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. على الصعيد العالمي، نشهد أنّ تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم مخاطر حالات الطوارئ المعقدة، والتي تشكّل تحدياً متزايداً أمام المجتمع الإنساني للاستجابة لها. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة يرجى التواصل مع: في مدغشقر: ميالي كارين رامانانتوانينا، 00261329842144 [email protected]( في مانانجاري) ني أنتسا ميرادو راكوتوندراتسيمبا،00261345445876 [email protected] في نيروبي: أولوج إيشيموي، 00254735437906 [email protected] في جنيف: كارولين هاجا،00358505980500 [email protected]

إقرؤوا المزيد