التسجيل للتوقيع على مدونة قواعد السلوك
أكملوا نموذج التسجيل أدناه للتوقيع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية للإغاثة في حالات الكوارث.
أكملوا نموذج التسجيل أدناه للتوقيع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية للإغاثة في حالات الكوارث.
في 15 كانون الثاني/ يناير، حدث ثوران عنيف في بركان هونغا تونغا هونغ هابي في تونغا. تسبب البركان في حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) على مستوى المحيط الهادئ، مما أدى إلى غرق السواحل البعيدة مثل بيرو، وأطلق سحابة من الرماد وصل مداها إلى أكثر من 20 كلم. وقد دمُرت العديد من المنازل في تونغا كليًا أو جزئيًا، كما أنّ تسرّب الرماد والمياه المالحة يشكّل تهديداً لصحة الناس والزراعة والنظام البيئي المحلي. من خلال نداء الطوارئ هذا، سيدعم الإتحاد الدولي جمعية الصليب الأحمر في تونغا لتلبية الاحتياجات الفورية والمبكرة والطويلة الأجل للأشخاص المتضررين الأكثر ضعفاً.
تعتبر الرياضة وسيلة فعّالة حقاً للتصدي لعزلة الشباب وإقصائهم ومنع العنف. لقد تعاون الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر 2022 - الجيل المبهر على مشروع فريد ومبتكر، يوحّد الشباب من خلال واحدة من أكثر الرياضات شعبية في جميع أنحاء العالم: كرة القدم.
يواجه لبنان أزمة إنسانية معقدة ومتنامية منذ أواخر عام 2019، مما أدى إلى توليد احتياجات واسعة النطاق، ومتزايدة في مجالي المساعدة والحماية. لقد تسبب انفجاران قويان في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020، بآثار مدمّرة، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمات اقتصادية ومالية متداخلة وتقلبات سياسية وآثار جائحة كوفيد-19. كذلك، يستضيف لبنان أعلى نسبة من اللاجئين لكل فرد في العالم.
الضفة الغربية/غزة/جنيف 12 نوفمبر 2021 يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين حيث يواجه الفلسطينيون أزمات عديدة تتمثل بالتصعيد المستمر للعنف، والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، وانتشار وباء كوفيد19 في ظل صراع طويل الأمد واحتلال. وتشهد العديد من المناطق في فلسطين تآكل البنية التحتية الحيوية، بما فيها إمدادات الطاقة والمياه، اذ لا يستطيع ملايين الأشخاص تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية وإمدادات أساسية أخرى ولا سيما في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هناك أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وفي ختام زيارته لقطاع غزة والضفة الغربية، قال رئيس الاتحاد الدولي فرانشيسكو روكا: "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في فلسطين بسبب الأزمات المتعددة المتداخلة، والتي ترهق كاهل المجتمعات المحلية. كما أعرب عن إعجابي وتقديري للعمل المهم الذي تقوم به فرق الهلال الأحمر الفلسطيني كعناصر إنسانية فاعلة تقدم الخدمات الطبية الطارئة والأنشطة الاجتماعية التي تساهم في اندماج كل أفراد المجتمع. وقد تأثرت بشكل خاص خلال زيارتي لمراكز الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة والضفة الغربية اذ تجسد هذه المراكز المعنى الحقيقي للعمل الإنساني. ومن دون مساعدة الهلال الأحمر، كان هؤلاء الأطفال سيتركون لمصيرهم من دون دعم. ويقع على العالم واجب أخلاقي في تعزيز الدعم الإنساني في فلسطين والاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرائد للخدمات الطبية في فلسطين، حيث تدير خمس مستشفيات وتقدم خدمات الإسعاف الأولي. على مدى عقود، دعمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في استجابتها للاحتياجات الهائلة لأكثر الفئات احتياجا. وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية بين الإتحاد الدولي ووزارة الخارجية الفلسطينية تناولت الوضع القانوني للاتحاد الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمه للجهود الإنسانية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وقال رئيس الاتحاد روكا: " ان توقيع اتفاقية الوضع القانوني، يعد تنفيذا لالتزامنا طويل الاجل بدعم الهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني. ووفقا لمبادئنا الإنسانية، نواصل تقديم الإغاثة الإنسانية للناس على أساس مواطن ضعفهم واحتياجاتهم، دون تمييز فيما يتعلق بالجنسية، أو العرق، أو المعتقدات الدينية أو المعايير الطبقية أو الآراء السياسية". وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب: "إن توقيع اتفاقية الوضع القانوني هو مظهر من مظاهر الدعم والتضامن طويل الأمد الذي يستمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتقديمه الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ويشعر موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالسرور دائما عندما يلتقون الرئيس روكا. ويلهمهم بدعمه الثابت وثنائه على متطوعي حركتنا". يلتزم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مهمتها الإنسانية للتعامل مع العواقب الحادة وطويلة الأمد للاحتلال، والعنف، والكوارث، والأزمات. يواصل الاتحاد الدولي مع شركائه في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعزيز قدرات التأهب والاستجابة للخدمات الإنسانية والطبية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوسيع نطاق أنشطة الاستجابة لانتشار وباء كوفيد19، وتوفير المواد الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية، واستبدال سيارات الإسعاف القديمة وغير المجهزة بغيرها جديدة. لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع: مكتب الإتحاد في جنيف: توماسو ديلا لونغا 0041797084367 [email protected] مكتب الإتحاد في بيروت، ياني سافولاينين 0096170372812 [email protected] مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، مأمون عباسي: 00970595606096 [email protected]
جنيف، 9 نوفمبر/جنيف 2021 – يسعى جاغان تشاباجين، الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال حضوره في غلاسكو إلى ضمان إيصال أصوات المجتمعات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم وترجمة الأقوال إلى أفعال. ينضمّ إلى تشاباجين ممثلون عن الجمعية الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من المجتمعات الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ - بما في ذلك فيجي وكينيا وباكستان وجنوب إفريقيا وفيتنام - الذين عايشوا التجارب الدراماتيكية للمجتمعات التي كانت على الجبهة الأمامية في المواجهة. وقد أدلى جاغان تشاباجين خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 بالبيان التالي: "لم يقطع مؤتمر COP26 شوطًا كافيًا لمساعدة الناس الذين هم على خط المواجهة في أزمة المناخ. يدفع الأشخاص الأكثر ضعفًا، الذين ساهموا بأقل قدر في الاحتباس الحراري، الثمن الأغلى. لا تستطيع الاستجابة الإنسانية مواكبة أزمة بهذا الحجم، فنحن في حاجة إلى التأكد من قدرة المجتمعات على الصمود أكثر في مواجهة المخاطر المتزايدة - بما في ذلك الموارد اللازمة للتنبؤ بالمخاطر المتزايدة والتصرف قبل حدوثها والتعامل مع الآثار المدمّرة التي ستنتج عنها. تحتاج المجتمعات الضعيفة إلى العمل الآن، وليس إلى الأقوال . قادة العالم يحرزون تقدّماً لكنّ الإلتزامات في COP26 حتى الآن لا تزال متواضعة للغاية وغير متوازنة. نحن في حاجة إلى مزيد من الدعم للتكيّف والخسائر والأضرار. ونحن في حاجة للتأكد من وصول هذا التمويل حقًا إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا. سيفشل مؤتمر المناخ إذا عجز عن دعم صمود الأشخاص الأكثر ضعفًا الذين يعانون بالفعل من تأثيرات مناخية كارثية. يجب أن تقود هذه الجهود الجهات الرئيسية المُسببة للإنبعاثات في العالم، وتتحمّل المسؤولية وتساعد الأشخاص الأكثر عرضة لتغيّر المناخ على التكيّف، وأن يصبحوا أكثر مرونة. هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الأرواح وإنقاذها". لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال: في جنيف: ماري كلوديت 0033786895089 [email protected] في غلاسكو: باسكا لاني 00447982004859 [email protected] في غلاسكو: ميليس فيجانميس 0041792022033 [email protected] في لندن: جو كروس 00447833173845 [email protected]
في حزيران/يونيو 2020، وبعد بضعة أشهر من انتشار وباء كوفيد-19 (فيروس كورونا)، دعت الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر معاً الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى تسريع الجهود المبذولة من أجل تطوير واختبار وإنتاج ”لقاح للجميع“ يكون آمناً وميسور التكلفة في كل مكان، والقضاء على هذه الأزمة. يجب أن يحمي أي لقاح يتمّ توفيره للجميع كلاً من الأغنياء والفقراء وكبار السن وكذلك الشباب والنازحين قسراً والمهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني، وغيرهم من السكان المهمشين في كثير من الأحيان، سواء في المناطق الحضرية أو في المجتمعات الريفية. بعد خمسة عشر شهراً، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي الفائق، فضلاً عن التعاون العالمي والاعتماد المتبادل في الجوانب التنظيمية، فقد توفرت لقاحات متعددة وآمنة وفعالة ضد فيروس كورونا ويتم إدارتها في بلدان حول العالم. مع ذلك، وعلى الرغم من الخطاب النبيل حول التضامن العالمي، فإن هدف ”لقاح للجميع“ يبدو بعيد المنال. إن التوزيع العادل للقاحات يعتبر أولوية سياسية وأخلاقية واقتصادية تم تجاهلها إلى حد كبير حتى الآن. لا تزال الأرباح والنزعة القومية قصيرة النظر حول اللقاح تتفوق على الإنسانية عندما يتعلق الأمر بالتوزيع العادل للقاحات. وعلى الرغم من أن أكثر من 48 بالمائة من سكان العالم قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فإن هذه النسبة تكاد لا تصل إلى 3 بالمائة في البلدان منخفضة الدخل. ويعتبر الوضع مثيراً للقلق بشكل خاص في البلدان التي تعاني من أزمة إنسانية والتي تحتاج إلى ما يقرب من 700 مليون جرعة إضافية للوصول إلى هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40 بالمائة من سكان تلك البلدان بحلول نهاية العام. أكثر من نصف البلدان التي لديها نداءات إنسانية لا تمتلك جرعات كافية لتلقيح حتى 10 بالمائة من سكانها، فيما سبعة من أفقر بلدان العالم ليس لديها سوى جرعات تكفي أقل من 2 في المائة فقط من سكانها وهي بوروندي والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وجنوب السودان واليمن. تعهدت الدول الغنية التي لديها إمكانية الحصول على كميات كبيرة من اللقاحات بسخاء بالتبرع بجرعاتها الفائضة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عبر مبادرة COVAX. ومع ذلك، لم يتم تلقي سوى عدد قليل جداً من هذه التبرعات. لا يزال توفير الجرعات للفئات الأكثر ضعفاً مقيداً بعوائق التصدير وعدم استعداد البلدان للتخلي عن مكانها في خط إمداد الإنتاج لـ COVAX،حتى لو لم تتمكن من استخدام هذه الجرعات على الفور. تم افتتاح "المخزن الإنساني"، وهو جزء من منشأة COVAX، منذ حزيران/يونيو 2021. ويُعدّ "المخزن" الملاذ الأخير لضمان حصول المهجرين حول العالم وغيرهم من الفئات السكانية الأكثر ضعفاً على اللقاحات ضد الفيروس. كما أنه جزء من الجهود المبذولة للحد من عدم المساواة التي من شأنها أن تعرض للخطر الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في الأوضاع الإنسانية. لذلك فإننا بحاجة إلى تعزيز الإمدادات بشكل عاجل ومشاركة اللقاحات وضمان حصول الجميع عليها. لكن توفير جرعات اللقاح ليس سوى جزء من حل هذه الأزمة. علينا أن نحرص على انتقال اللقاح من مدرج المطار إلى الفئات الأكثر ضعفاً - بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء والمجموعات المهمشة والأشخاص عديمي الجنسية وأولئك الذين يعيشون في مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة و/أو التي تعاني من تأثيرات النزاعات المسلحة. يجب أن يكون هناك استثمار أكبر في آليات وقدرات التوصيل المحلية، ليس لضمان تقديم اللقاحات على نحو سريع وعادل فحسب، بل أيضاً لتعزيز النظم الصحية الوطنية من أجل التأهب والاستجابة للجائحة بشكل أكثر فعالية. في جميع أنحاء العالم، تتعرض الجهود المبذولة للحد من الوباء للتقويض بسبب عدم الثقة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى التردد في تلقي اللقاحات. من المهم أكثر من أي وقت مضى العمل مع المجتمعات ومن داخلها، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات المجتمعية، بهدف بناء الثقة وتعزيزها حول فعالية اللقاحات وسلامتها. وتُعد الأنشطة التي تعزز دعم الجهات الفاعلة المحلية وتتصدى للمعلومات المضللة أساسية لضمان نجاح توصيل اللقاحات إلى المجتمعات المحلية، لا سيما تلك الأكثر عرضة للخطر. لا تزال الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر ثابتة من حيث التزامهما بضمان الوصول العادل والفعال للقاحات المضادة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. ونظراً لأن الوباء يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ تدابير استثنائية، فإننا اليوم نضم أصواتنا معاً مرة أخرى لنقول إن الوقت قد حان لأن يكون للأفعال تأثير أقوى من الأقوال. يعتبر ضمان حماية الأرواح في كل مكان واجباً إنسانياً ومسؤوليتنا المشتركة، ليس فقط في البلدان القليلة التي تتوفر لديها الوسائل لشراء ما ينبغي من أجل الحماية. ندعو الحكومات والشركاء والمانحين والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين إلى: توسيع نطاق الإمداد الخاص بلقاح كوفيد-19 وإمكانية الوصول إلى فرص COVAX بما في ذلك من خلال التبرعات المقدمة من جانب البلدان ذات الدخل المرتفع للتبرع باللقاحات لتلك البلدان والمناطق التي لا تزال تحصل على حصص غير عادلة؛ زيادة التمويل والدعم للجهات الفاعلة المحلية لضمان خروج اللقاحات من المطارات الرئيسية ووصولها إلى الجميع، بما في ذلك من خلال الاستثمار في كل من الأنظمة الصحية المحلية المطلوبة للتسليم والمشاركة المجتمعية بهدف تعزيز تقبل اللقاح والثقة فيه، إضافة إلى اللقاحات الأخرى بشكل عام؛ تعزيز القدرة على إنتاج لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها في جميع أنحاء العالم، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل؛ تسريع نقل التكنولوجيا والدراية الفنية: سوف تدوم الاستثمارات القائمة الآن إلى ما بعد حالة الطوارئ الصحية العامة هذه وسوف تعزز القدرة العالمية على التصدي للأوبئة في المستقبل؛ المطالبة بإزالة جميع الحواجز المتبقية (من قبل المصنّعين) للسماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى جرعات اللقاح، بما في ذلك من خلال التنازل عن شرط التعويض، لا سيما عندما لا يمكن الوصول إلى السكان الأكثر ضعفاً إلا من قبل الوكالات الإنسانية باستخدام "المخزن الإنساني" الخاص بمبادرة COVAX. لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع : توماسو ديلا لونجا,IFRC, +41797084367,[email protected] كريستال اشلي, ICRC, +41 79 642 80 56, [email protected] آنا جيفريز, UNOCHA, + 1 347 707 3734, [email protected]
بعد سنوات عدة على بدء النزوح الجماعي للأشخاص من راخين، ميانمار إلى بنغلاديش، تعتمد الغالبية العظمى من النازحين (ما يقدّر بنحو 896.879 شخصًا) بشكل كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم اليومية. يدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والهلال الأحمر البنغلاديشي كل من النازحين والمجتمعات المضيفة، منذ بداية هذه الأزمة التي طال أمدها. يمثّل نداءنا المنقح مرحلة جديدة من دعمنا لجمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي لمساعدتها على تقديم مساعدة واسعة النطاق إلى لأشخاص في كوكس بازار وجزيرة بهاشان شار.
وتؤكد أحدث الأدلة العلمية، بما في ذلك أحدث تقرير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغيُّر المناخ من جديد صدق هذه الكلمات. فكوكبنا يمر بفترة من الأزمات المناخية والبيئية المتسارعة التي نشعر جميعنا بآثارها. ونحن كمنظمات إنسانية نجابه ذلك كل يوم في عملنا. وبينما يستعد العالم للجلوس معًا في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين الذي يُعقد في غلاسكو في نوفمبر من هذا العام، نحث المفاوضين على أن يضعوا في اعتبارهم العواقب الإنسانية لقراراتهم. فالكوارث المرتبطة بالمناخ قد تضاعفت تقريبًا على مدى السنوات العشرين الماضية، وأضحت الأخطار المرتبطة بالطقس الآن هي المُحرِّك الأوَّل للنزوح الداخلي، ما يؤثر بشكل واضح في أشد الناس فقرًا وتهميشًا. إن أزمة المناخ تضيف طبقة إضافية من الضغط على المنظمات الإنسانية التي أصبحت بالفعل أكثر إجهادًا من ذي قبل. وصار من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة وطموحة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة والتكيُّف مع المخاطر المتزايدة حتى يتسنى لنا تفادي العواقب الأكثر كارثية على الناس والبيئة. فدون اتخاذ إجراءات مناخية طموحة، ستظل المنظمات الإنسانية تكابد من أجل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة. وحتى في أفضل التصوُّرات على مدى السنوات القادمة، فإننا نعلم أنَّ قدرًا معينًا من تغيُّر المناخ والتدهور البيئي لا بد واقعٌ، بل ومن المُرجَّح أن تزداد عواقبهما الإنسانية. ويجب أن ننظر في الخصائص الفردية مثل العمر والنوع الاجتماعي والوضع القانوني، فضلًا عن الأوضاع الهيكلية التي تؤثر في تعرُّض الناس للخطر، وذلك ضمانًا لحصول أكثر الناس عُرضة لتلك العواقب على الدعم الذي يحتاجونه لحماية أنفسهم وسبل معيشتهم. وعندما وقَّعنا على الميثاق، التزمنا بتصعيد نطاق عملنا، والحد من المخاطر والضعف، ودعم أكثر الناس عُرضة للخطر. وتعهدنا بالعمل على تعزيز القيادة والتجربة المحلية، والتركيز على الاستجابات الدائمة، والاستفادة من الرصيد المعرفي المحلي ولدى السكان الأصليين وتنميته. ووعدنا بالعمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطتنا، والحد من الأضرار التي نُلحِقُها بالبيئة، والحد من نفاياتنا، وتبادل المعلومات والرؤى والموارد من أجل تضخيم تأثير جهودنا. ونحن نعلم أنَّ هناك ضرورةً إلى إحداث تحوُّلٍ جذريٍ. وقد عقدنا العزم على العمل، على وجه السرعة وعن قصد، وندعو الجميع، في جميع أوجه القطاع الإنساني وخارجه، إلى أن يحذوا حذونا. التوقيع، الموقِّعون على ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية الميثاق مُتاحٌ للتوقيع من جانب جميع المنظمات الإنسانية. ويمكن الاطلاع على المعلومات المُتعلِّقة بالميثاق وكذلك التوجيهات المتعلقة بتنفيذه عبر الرابط www.climate-charter.org
بيروت، 2 أغسطس/آب 2021 – يعبّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن قلقه من أن يؤدي تزايد انتقال فيروس كوفيد19 في المنطقة إلى إحداث تأثير كرة ثلج تصيب كل بلدان المنطقة وترتب أثارا صحية واجتماعية واقتصادية كارثية. ويدعو الإتحاد الدولي الى تعزيز عمليات التلقيح وتدابير الحماية من العدوى والوقاية منها. وأبلغت تونس والجزائر والمغرب وليبيا عن أكبر عدد من الحالات الجديدة في الأسابيع الماضية، حيث شهدت تونس أكبر زيادة في عدد الوفيات الجديدة. وتتزايد المخاوف بشأن المستقبل مع استمرار انتشار الفيروس بأشكاله المتحورة واتجاه النظم الصحية الى الانهيار، واستمرار تأخر معدلات التطعيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خطير. وقال الدكتور هيثم قوصة رئيس وحدة الصحة في الاتحاد الدولي: "إنّ تأخر بعض الدول في حملات التلقيح لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الوباء، ليس في المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي. وتواجه بلدان عديدة مواطن ضعف أخرى، بما في ذلك الصراعات والكوارث الطبيعية ونقص المياه والتشرد وغير ذلك من الأمراض المعدية. وهذا يجعل الناس أكثر عرضة للآثار المدمرة فيروس لكوفيد19. وينبغي أن يكون هذا وحده سببا كافيا للتضامن العالمي لضمان الحصول العادل على اللقاح في المنطقة. وعلى الصعيد العالمي، يعد الإنصاف في اللقاحات عاملا رئيسيا في الحد من احتمال وجود نسخات متحورة اضافية للفيروس. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إنهاء هذا الوباء حقا". ويستمر متطوعو وموظفو الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعمل على خط المواجهة في الاستجابة منذ بداية الجائحة بدعم من الاتحاد الدولي من خلال: 1. الجهود المبذولة لتسريع حملات التطعيم الوطنية. 2. تقديم المساعدات النقدية والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والكمامات. 3. توفير الإمدادات الطبية بما في ذلك أجهزة تكثيف الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي والمولدات الكهربائية وأدوات الحماية الشخصية للسلطات الصحية المحلية. 4. رصد حملات التطعيم من أجل التأكد من جودة تطبيقها وفقا للمعايير الدولية والإنصاف. 5. الدعم التقني الخاص بالإعلام والنشر حول المخاطر والمشاركة المجتمعية. وعلى الرغم من الخطاب النبيل بشأن التضامن العالمي من حيث الإنصاف في اللقاحات، هناك فجوة قاتلة في الخطة العالمية لتوزيع لقاحات كوفيد19 توزيعا عادلا. على سبيل المثال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تم إعطاء 10 جرعات فقط لكل 100 شخص في العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا والجزائر ومصر والعراق. في سوريا واليمن، كان هناك أقل من جرعة واحدة لكل 100 شخص. وقال الدكتور حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي: "تذكرنا موجات الوباء الجديدة بأن المعركة ضده لم تنته بعد للأسف. ومع ذلك، فإنه يسلط الضوء أيضا على الدور الحاسم لموظفي ومتطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر كجهات فاعلة محلية موثوق بها وقادرة على الاستجابة بسرعة لموجات جديدة من الانتشار. وفي جميع أنحاء المنطقة، يعمل المتطوعون والموظفون بلا كلل لدعم النظم الصحية، والمساعدة في حماية المجتمعات المحلية، وضمان أن تصل اللقاحات الى الفئات الأكثر ضعفا. ولكن بدون المزيد من اللقاحات، لا يمكن أن تكون هناك حملات تطعيم". ملاحظات إلى المحررين الجزائر في الأسابيع الأربعة الماضية، نرى زيادة حادة في انتشار عدوى كوفيد19. واستجابة للذروة الأخيرة، قام الهلال الأحمر الجزائري بزيادة أنشطته بسرعة بمجرد أن ارتفعت الأرقام إلى مستوى ينذر بالخطر، لكن الوضع لم ينته بعد. وقد تم بالفعل تطعيم أكثر من مليوني شخص من قبل أطباء وممرضي الهلال الأحمر ليس فقط في المدن ولكن أيضا في المناطق النائية. وقد تم افتتاح العديد من مراكز التطعيم مؤخرا للوصول إلى الهدف الوطني الذي حددته السلطات وهو تلقيح 20 مليون شخص بحلول نهاية عام 2021. ويعمل أكثر من 20.000 متطوع على: 1. دعم السلطات في حملات التطعيم. 2. توزيع مليوني كمامة منذ بداية الوباء و100.000 مجموعة من أدوات النظافة للأسر التي تعيش في المناطق النائية. 3. توفير المكثفات الأكسجين للمستشفيات في مناطق تكثر فيها حالات الإصابة. تونس وفي الأسابيع الماضية، سجلت تونس أكبر عدد من الوفيات اليومية منذ بداية الوباء في ظل انتشار المتحور دلتا وانخفاض توافر اللقاح. وتكافح نظم الرعاية الصحية للتعامل مع هذه الزيادة وخاصة أقسام العناية المركزة التي هي مشغولة بالكامل. ويثقل الفيروس كاهل الأطباء بالتفشي السريع للحالات وتزايد عدد الوفيات. لدى تونس واحد من أعلى معدلات وفيات الفرد في العالم. ولا تزال حملات التطعيم تسير بشكل بطيء. وحتى 29 يوليو/تموز 2021، ومن بين 11.7 مليون نسمة، تم تطعيم 1.677446 مليون نسمة بجرعة واحدة على الأقل (14.1٪). في حين أن 934.004 ( 7.9 ٪ ) تم تطعيمهم بالكامل. وقد عزز الهلال الأحمر التونسي، كهيئة مساعدة للسلطات العامة، استجابته للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وركز على دعم النظام الصحي في البلاد من خلال حملات التوعية بالمخاطر، وتوفير الرعاية المنزلية لمكثفات الأكسجين، فضلا عن توفير وسائل الوقاية الشخصية مثل الكمامات وغيرها من المواد للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية. ويواصل 3000 متطوع منتشرين من 24 فرعا في جميع أنحاء البلد حملات التوعية، ويساعدون السكان في التسجيل على منصة التطعيم ولا سيما كبار السن والمهاجرين وسكان المناطق الريفية النائية، ويوزعون في الوقت نفسه الغذاء ومستلزمات النظافة. في جميع مراكز التطعيم تقريبا، يساعد متطوعون العاملين الصحيين في التحقق من التسجيل والمواعيد، ومراقبة أي آثار جانبية قد تحصل ما بعد التطعيم مباشرة. وفي الأسبوعين الماضيين، قام الاتحاد الدولي والهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بشحن أكثر من عشرة أطنان من المعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة تركيز الأكسجين والتنفس الصناعي ومعدات الحماية الشخصية والمطهر إلى الهلال الأحمر التونسي. وقد ساعد الهلال الأحمر التونسي 10 ملايين شخص منذ بداية الجائحة من خلال حملات التوعية في الأماكن والمؤسسات العامة، وإجراء الفحص والفرز، وإدارة طوابير الانتظار أمام المرافق العامة ومراكز التطعيم. المغرب هناك زيادة حادة في الحالات في الأسابيع الأربعة الماضية. وقد شهد المغرب زيادة بنسبة 40٪ في عدد الإصابات في الأسبوع 29 مقارنة بالأسبوع السابق. وفي 14 تموز/يوليو لم يحصل سوى 27 في المائة من السكان على التطعيم الكامل. وقد حشد الهلال الأحمر المغربي أكثر من 2000 متطوع لدعم حملات التطعيم إلى جانب الأطباء والممرضين. وبالإضافة إلى ذلك، ينشط 000 5 متطوع في 75 فرعا في جميع أنحاء البلد لتوعية السكان بأهمية اللقاح وتعزيز احترام رسائل الاتصال المتعلقة بالمخاطر. وبدعم من الاتحاد الدولي ، توزع الجمعية الأغذية والأدوية ومواد النظافة والكمامات في المناطق الحضرية في المناطق النائية التي تصل إلى ما لا يقل عن 190,000 أسرة. ويؤثر الوباء على الصحة العقلية للسكان. لذا تدرب 150 متطوعا على الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وأداروا الخط الساخن للاستماع إلى المجتمع، وتقديم الإسعافات الأولية النفسية، وتلقي طلبات للحصول على الأدوية والغذاء، وما إلى ذلك. ليبيا يضيف وباء كوفيد19 تحديا إضافيا على التحديات التي تسبب فيها النزاع المسلح والتي أدت إلى ضعف نظام الرعاية الصحية، والوضع الاقتصادي المتردي، ونقص الخدمات الأساسية والظروف الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون والمهاجرون عبر البحر الأبيض المتوسط. وتشهد ليبيا حاليا زيادة في عدد حالات الإصابة، حيث سجلت في 13 يوليو أعلى معدل يومي لها من الإصابات بزيادة قدرها 161٪ مقارنة بالأسبوع السابق. ومع انخفاض معدل التطعيم، يمكن أن تزيد أثار هذه الموجة من معاناة المواطنين. ولمحاربة هذه الموجة، فرضت ليبيا تدابير احترازية جديدة للحد من معدلات العدوى شملت إغلاق الحدود مع تونس المجاورة وإغلاق المقاهي والمطاعم، وحظر حفلات الزفاف والجنازات، ووقف وسائل النقل العام لمدة أسبوعين. تقوم جمعية الهلال الأحمر الليبي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي بدعم المجتمعات المضيفة والمهاجرين بالمواد الغذائية ومواد النظافة والخدمات الصحية وحماية الأطفال ونقاط الخدمات الإنسانية للمهاجرين والمشاركة في أنشطة نشر الوعي حول المخاطر والمشاركة المجتمعية، والوقاية وأهمية التحصين ضد المرض. ويؤدي الهلال الليبي دورا رئيسيا في إدارة مواقع التطعيم في جميع أنحاء ليبيا مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض المشتركة. وقد وصل المركز مباشرة إلى 500 35 شخص في رده على من خلال الدعم المقدم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لمزيد من المعلومات في بيروت: رنا صيداني كاسو، مسؤولة قسم الإعلام 0096171802779 [email protected]
عمان: 12 أغسطس 2021 اتفقت جمعيات الهلال الأحمر العراقي والأردني والمصري والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على "إعلان عمّان" الذي ينص على العمل لتضافر الجهود الإنسانية المشتركة ورسم نموذج للتعاون والتكامل في المجال الإنساني والتنموي ينبثق ويتناسق مع التوجه الاستراتيجي الوطني واستراتيجية الاتحاد الدولي 2030. اختتم اليوم الاجتماع الثلاثي لجمعيات الهلال الأحمر في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق وجمهورية مصر العربية والإتحاد الدولي الذي عقد خلال الفترة من 11-12 أغسطس 2021 باستضافة الهلال الأحمر الأردني في عمّان. واتفق الشركاء على تعزيز الجهود وتحضير برنامج عمل في مجال التحديات المشتركة مثل التغير المناخي والأمن الغذائي وسبل العيش لا سيما في ظل التبعات العالمية لجائحة فيروس كوفيد19 على حياة الناس أينما كانوا. وقال د. حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي:" أكدنا كشركاء على ضرورة اعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية بيننا على أرض الواقع وخاصة في مجال الاستعداد للكوارث والاستجابة لها، وتنمية وإدارة المتطوعين، ومعالجة أزمة تغير المناخ، وتعزيز سبل العيش والأمن الغذائي. واتفقنا على تبادل الخبرات لاسيما فيما يتعلق بالعمل مع اللاجئين والنازحين بدعم تقني من قبل الاتحاد الدولي". كما اتفق المجتمعون على أهمية العمل المشترك على تنمية الموارد محلياً وإقليمياً وإيجاد مصادر وأشكال تمويل جديدة. وقرروا تكوين فريق عمل تقني يقوم بصياغة خارطة للتدريب المشترك لموظفي ومتطوعي الجمعيات الوطنية والعمل على حشد الموارد اللازمة لتنفيذها، ولصياغة برنامج موحد للجمعيات الوطنية لتعزيز قدراتها بدعم من صندوق بناء القدرات بالاتحاد الدولي. لمزيد من المعلومات التواصل مع: رنا صيداني كاسو: 0096171802779 [email protected]