المهاجرون #ليسوا_وحدهم
في جميع أنحاء العالم، يواجه المهاجرون والنازحون مخاطر غير مقبولة، إلا أنهم ليسوا وحدهم في رحلاتهم. سواء في البرّ أو البحر، يهدف عمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى إنقاذ الأرواح، والحدّ من المخاطر، وتوفير الوصول إلى الخدمات الأساسية.
الحرص على ألا يكون أحد وحده
في جميع أنحاء العالم، يحرص متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن المهاجرين ليسوا وحدهم.
في كل لحظة تقريبًا من كل يوم، تساعد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأشخاص على التأقلم مع المخاطر والتحديات على طول مسارات الهجرة، وتعمل على حماية واستعادة كرامتهم.
عند المعابر الحدودية، تقوم بتوزيع الطعام والماء. في مراكز الاتصال، تقوم بإعادة الربط بين الأشخاص وأفراد أسرهم المفقودين. في المطارات، ومحطات الحافلات، ومحطات القطارات، تقدم للناس وجبات ساخنة، وآذان مُصغية، ومساحة آمنة للراحة. أينما كانت هناك حاجة، ستجدون الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
الحماية من خلال الشراكة
تُعد الشراكة البرامجية آلية مهمة تدعم عملنا في مساعدة المهاجرين.
أحد العناصر الأساسية في عملنا للحرص على أن المهاجرين ليسوا وحدهم هو الشراكة البرامجية. تدعم هذه الشراكة بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والعديد من الجمعيات الوطنية الأعضاء فيه، والاتحاد الأوروبي، جهودنا لحماية سلامة وكرامة وحقوق الأشخاص المتنقلين، وتوفير المساعدة الإنسانية التي تلبي احتياجاتهم المعقّدة.
أرقام رئيسية
110 مليون شخص
إنه عدد الأشخاص المتنقلين الذين تم تهجيرهم قسراً بسبب الاضطهاد أو الصراع أو انتهاكات حقوق الإنسان أو غيرها من الأوضاع المستحيلة (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين).
المئات من نقاط الخدمات الإنسانية
في جميع أنحاء العالم، هناك المئات من نقاط الخدمات الإنسانية التي تديرها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتوفر الخدمات الأساسية والحماية للأشخاص المتنقلين.
155 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
في جميع أنحاء العالم، تدعم 155 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل مباشر اللاجئين والمهاجرين والنازحين وطالبي اللجوء - بغض النظر عن وضعهم - والمجتمعات التي تستضيفهم.