مشروع سرد القصص التابع لشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ
من خلال شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)، قمنا بدعم اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا وإتاحة الفرصة لهم لمشاركة قصصهم حول الحقائق والقضايا التي تهمهم. هذه الصفحة مُخصصة لعرض قصص أحمد، أسماء، نور، علاء، فاروق، عبد الرزاق، لؤي وملك بكلماتهم الخاصة.
"الجائحة انتعشت على أوجه عدم المساواة وفاقمتها"
"لقد انتعش الوباء بسبب انعدام المساواة، وأدى الى تفاقمها. يجب أن يتضمّن أي صك قانوني جديد، سواء كان معاهدة أو غير ذلك، مبدأ الإلتزام بالمساواة: المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية والرعاية، والمساواة في الحصول على اللقاحات والبيانات والتشخيصات والعلاجات الأخرى، والمساواة في الوصول إلى جهود التعافي، بما في ذلك الإنتعاش الاقتصادي".
وأضاف: "في كثير من الأحيان نتجاهل العمل المهم الذي تقوم به الجهات المستجيبة على مستوى المجتمع. نحن في حاجة إلى زيادة الإستثمارات والتنسيق في البرامج التي تضع المجتمعات في قلب الإستجابة".
واعتبر تشاباغين أنّ "هذه الجائحة أظهرت بوضوح أننا في حاجة إلى حلول جديدة جريئة - في كلّ من القوانين الدولية والمحلية - لتجنّب تكرار الأخطاء مرة أخرى".
وأضاف:"لقد واجهنا حالات الطوارئ الصحية العامة في الماضي والحاضر وسنواجهها مرة أخرى. إنّ جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد، ومع ذلك، بعد مرور عامين، ما زلنا نقوم بردود فعل مُفرطة وغير منسّقة. سوف تستمر المتحورات، مثل "أوميكرون" في الظهور، فيما يواصل الفيروس انتشاره. يُعدّ اللقاح ومشاركة البيانات والمساواة في المعرفة أمور أساسية لحماية سكان العالم".
وختم الأمين العام للإتحاد الدولي قائلاً: "استنادًا إلى سنوات الخبرة التي يتمتّع بها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الإستجابة للأزمات الصحية في جميع أنحاء العالم، وبناء على الولاية الممنوحة لشبكتنا لمساعدة الحكومات في الإستعداد القانوني للكوارث وحالات الطوارئ الصحية العامة، نحن على استعداد لتعزيز هذا العمل. مهما كانت نتيجة هذه الجلسات، لا يجب أن تكون الإلتزمات قوية على الورق فحسب، بل يجب أيضًا أن تُحدث تحولاً في الواقع".
لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع تيريزا غونسالفيس في لندن عبر الهاتف او البريد الإلكتروني: 004407891857056
[email protected]
على حافة الهاوية: بحث جديد للإتحاد الدولي يكشف نطاق الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19
9 جنيف، 22 نوفمبر 2021 – تأثرت النساء والناس في المناطق الحضرية والأشخاص المرتحلون تأثرا غير متناسب وفريدا بالآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمرة لجائحة كوفيد-19. وهذه هي بعض النتائج التي توصل إليها بحث جديد نشره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) اليوم.
لقد كان لجائحة كوفيد -19 آثار اقتصادية كبيرة في كل دولة من دول العالم. ويبين البحث الجديد الذي أجراه الاتحاد الدولي أيضا نطاق الآثار الثانوية للجائحة على المجتمعات المحلية والأفراد. وقد أدت هذه الأزمة إلى ارتفاع البطالة والفقر، وزيادة انعدام الأمن الغذائي، وزيادة التعرض للعنف، وفقدان التعليم وانخفاض الفرص المتاحة للأطفال. كما أدى إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية.
وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "يبيّن بحثنا ما كنا نتوقعه ونخشاه منذ فترة طويلة، وهو أن الآثار الثانوية المدمرة لهذه الجائحة قد ألحقت الضرر بنسيج مجتمعنا، وسوف نشعر بهذه الآثار لسنوات، إن لم يكن لعقود قادمة. فقد دفعت هذه الأزمة الناس الذين كانوا ضعفاء أصلا، نتيجة للنزاعات وتغير المناخ والفقر، إلى حافة الهاوية. وأصبح العديد من الأشخاص الذين كانوا قادرين على الصمود في السابق عرضة للخطر وبحاجة إلى المساعدة الإنسانية للمرة الأولى في حياتهم".
يقدم البحث الجديد لمحة عامة عالمية، ويركز بشكل خاص على عشرة بلدان هي: أفغانستان وكولومبيا والسلفادور والعراق وكينيا ولبنان والفلبين وإسبانيا وجنوب أفريقيا وتركيا. وبشكل عام، كانت آثار الجائحة أشد وقعا على دخل النساء، حيث إنهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 بسبب اضطلاعهن بدور الرعاية، كما أنهن أكثر عرضة للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وعانين من آثار الجائحة على الصحة النفسية أكثر من الرجال. وفي المناطق الحضرية، ارتفعت معدلات الفقر بوتيرة أسرع في بعض الحالات من معدل ارتفاعها في المناطق الريفية. وكان الأشخاص المرتحلون أكثر عرضة لفقدان وظائفهم أو خفض ساعات عملهم خلال الجائحة، وأهملتهم تدابير الحماية والصون الرسمية على نطاق واسع.
وعلاوة على ذلك، جعلت قلة التأهب من الصعب على البلدان تنظيم استجابة شاملة لما تحول في الوقت نفسه إلى حالة طوارئ صحية عامة، وصدمة اقتصادية عالمية، وأزمة سياسية واجتماعية.
واستطرد السيد روكا قائلا: " لقد نجحت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم، بوصفها أولى الجهات المستجيبة في المجتمعات المحلية، في سد الفجوات في هذه الاستجابة. حيث إن لها معرفة عميقة بأوجه عدم المساواة القائمة وكيفية استمرارها، وبالتالي فهي من أقدر الجهات على مساعدة الناس على التعافي من الأضرار التي تلحق بسبل عيشهم وصحتهم وتعليمهم. ولكن، إذا أرادت الجمعيات الوطنية مواصلة القيام بذلك فسوف تحتاج إلى دعم إضافي كبير: مالي وسياسي على حد سواء".
ويكشف التقرير أيضا عن أن العالم في طريقه إلى انتعاش غير متكافئ إلى حد كبير، وأن ذلك يعتمد على فعالية برامج التطعيم وإنصافها.
واختتم السيد روكا قائلا: " لقد حذرنا باستمرار من أن التوزيع غير المنصف للقاحات لن يسمح بارتفاع مستويات العدوى فحسب، بل إن هذا الإجحاف سيطيل أيضا آثار هذه الجائحة أو يفاقمها. وبينما يستمر منح الأفضلية للأرباح على حساب الإنسانية، واحتكار البلدان الغنية الجرعات اللقاحات، لن نتمكن أبدا من القول بأن هذه الجائحة قد انتهت."
"على العالم أن يفتح عينيه، وأن يأخذ في الاعتبار ما يحدث حوله، وأن ينتقل من الأقوال إلى الأفعال. فإن لم يفعل ذلك، سنواجه خطر تفاوت التعافي من جائحة كوفيد-19 وعدم انصافه على غرار آثار الجائحة نفسها".
انقر هنا لتنزيل وقراءة التقرير(المتوافر في اللغات الإنكليزية، العربية ،الفرنسية، والإسبانية)
للمزيد من المعلومات وترتيب مقابلات، بوسعكم الاتصال:
في لندن: بالسيدة تيريزا غونكالفيس، المشاركة في تأليف التقرير ومنسقة الاعلام في الاتحاد الدولي بشأن جائحة كوفيد-19،
04407891857056
[email protected]
في جنيف: بالسيدة رنا صيداني كاسو، مسؤولة قسم الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الإتحاد الدولي،
0041766715751
[email protected]
شاهد هذا الفيديو القصير عن التقرير:
الصليب الأحمر في بالاو
الصليب الأحمر البولندي
أفغانستان: الأزمات الإنسانية
تشهد أفغانستان تأثيرات مركبة لعقود من الصراع، الجفاف الحاد، الكوارث المرتبطة بالمناخ، الزلازل، الفيضانات، النزوح، والفجوات في الخدمات الصحية. يسعى نداء الطوارئ المعدّل هذا إلى الحصول على تمويل بقيمة 90 مليون فرنك سويسري، زيادة على الـ 36 مليون فرنك سويسري، التي طالب بها في آب/أغسطس من العام 2021 لتوسيع نطاق الإستجابة الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني (ARCS) للأزمات الإنسانية المتعددة في أفغانستان. سيمكّن نداء الطوارئ هذا الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من دعم جمعية الهلال الأحمر الأفغاني لتقديم المساعدة والدعم لـ 1,000,000 شخص في كافة ولايات أفغانستان البالغ عددها 34.
الصليب الأحمر النرويجي
الصليب الأحمر النيكاراغوي
تم حله في 9 مايو/أيار 2023
الأخطار التكنولوجية والبيولوجية
تنشأ الأخطار التكنولوجية نتيجة لظروف تكنولوجية، أو صناعية، أو إجراءات خطيرة أو نشاط بشري أو فشل في البنية الأساسية. وتشكل الأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، التي يشيع الإشارة إليها بالمختصر الإنجليزي (CBRN)، جميع أنواع الأخطار التكنولوجية. وعادة ما يُشار إليها كمجموعة واحدة نظرًا لأوجه التشابه التي تجمع بينها، كما أنها تشترك أو تتشابه في العديد من تدابير التأهب والاستجابة. وندعوكم فيما يلي إلى التعرُّف على المزيد حول أنواع هذه الأخطار المُحدَّدة.
تسونامي
تسونامي هو موجة بحرية ناجمة عن إزاحة فجائية واسعة النطاق لجزء كبير من قاع البحر إلى أعلى. وأكثر أسبابها شيوعًا الزلازل، ولكنها قد تنجم أيضًا عن أنشطة أرضية في قاع البحر مثل الانجرافات الأرضية أو الانفجارات البركانية. وأي ساحل مُعرَّضٌ لضربات تسونامي الذي تتحرك موجاته بسرعة الطائرة النفاثة لتضرب اليابسة بأمواج يزيد ارتفاعها على 20 مترًا. ويمكن للمياه أن تتوغل في اليابسة لعدة كيلومترات في المناطق المسطحة، وأن تتحرك صعودًا في الجداول والأنهار، جارفة ومدمرة كل ما يعترض طريقها. وقد تستمر الأمواج في ضرب الشاطئ لساعات عديدة ويمكن أن تستمر التيارات الخطيرة لعدة أيام. وعلى الرغم من أنه لا يمكن منع حدوث تسونامي، إلا أنه يمكن تقليل تأثيره عندما تفهم المجتمعات المحلية المخاطر المرتبطة به وتتلقى التحذيرات في الوقت المناسب مع إلمامها بكيفية الاستجابة.
موجات البرد
موجة البرد، المعروفة أحيانًا باسم الطقس البارد أو التجميد العميق، شكل من أشكال أحداث الطقس التي تنطوي على تبريد الهواء، أو غزو الهواء شديد البرودة لمساحة كبيرة. وهي تتميز بانخفاض متوسط درجة الحرارة بدرجة كبيرة دون ما هو معتاد في المنطقة. ويمكن أن يكون لموجات البرد آثار ضارة على الناس والمحاصيل والممتلكات والخدمات. ويمكن أن تكون مسبوقة أو مصحوبة بأحداث مناخية شتوية كبيرة، مثل العواصف الثلجية أو العواصف الجليدية. ويمكن الشعور ببرودة أكبر خلال فترات الرياح العاتية.
التدريب
لدى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر برنامج تدريب داخلي عريق وناجح، يوفّر للطلاب خبرة عمل قيّمة وذات صلة في بيئة حيوية ومهنية. نحن نقدّم مجموعة واسعة من برامج التدريب الداخلي في مكاتبنا حول العالم.
مدير مكتب التدقيق الداخلي والتحقيقات
تمّ تعيين كريس والاس مديرًا لمكتب التدقيق الداخلي والتحقيقات في مايو/أيار 2021، بعد أن عمل سابقًا كرئيس للتدقيق الداخلي في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
قبل انضمامه إلى الإتحاد الدولي، أمضى كريس العقد الماضي في العمل في مناصب قيادية في مجال التدقيق والتحقيق داخل حكومة المملكة المتحدة - بما في ذلك منصب نائب رئيس التدقيق والتحقيقات في وزارة التنمية الدولية البريطانية السابقة. (DFID) خلال حياته المهنية، قاد كريس عمليات تدقيق وتحقيقات في أكثر من 50 دولة حول العالم، بما في ذلك البلدان المتضررة من النزاعات مثل السودان والصومال.
يتمتع بخبرة واسعة في قيادة التحقيقات رفيعة المستوى والحساسة لوسائل الإعلام، وقاد فريق تطوير وتنفيذ تحقيق الحماية التابع لوزارة التنمية الدولية (DFID).
كريس عضو قديم في معهد تشارترد للمراجعين الداخليين في المملكة المتحدة(CMIIA). وهو حاصل على دبلوم دراسات عليا في التدقيق والإستشارات، بالإضافة إلى درجة الماجستير في دراسات مكافحة الإحتيال والفساد.
اعملوا معنا
اكتشفوا الوظائف الشاغرة وفرص العمل في مجال الخدمات الإستشارية والتدريب ضمن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتعرّفوا على طبيعة العمل لأكبر شبكة إنسانية في العالم.
أزمة المناخ
لا يمثّل تغيّر المناخ تهديدًا لمستقبل كوكبنا فحسب، بل إنّه يدفع بالفعل إلى أزمات إنسانية في جميع أنحاء العالم. نحن ندعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح الآن وفي السنوات المقبلة.