فيتنام

Displaying 1 - 5 of 5
|
مقال

اليوم الدولي للتأهب للأوبئة 2024: الكشف المبكر والعمل المبكر لمجتمعات أكثر صحة

تعد الأوبئة والجوائح من أكبر التهديدات التي تقف في وجه الأمن الصحي العالمي. وهي آخذة في الارتفاع، وفي عالم اليوم المتصل بالإنترنت، فإنها تنتشر بشكل أكبر وأسرع من أي وقت مضى. لا تزال الأوبئة المعروفة، مثل الكوليرا والحصبة والإيبولا والملاريا، تهدد أجزاء كبيرة من سكان العالم. وكما رأينا مع فيروس كورونا، فإن العالم معرض أيضًا لخطر الأمراض المعدية الجديدة التي يمكن أن تودي بحياة الملايين، وترهق الأنظمة الصحية، وتلغي عقودًا من التقدم التنموي. ولكن الخبر السار هو أنه من خلال تدابير التأهب والاستجابة الفعالة، يمكننا الحد من آثار الأوبئة والجوائح، بل وحتى إيقافها في مساراتها.لقد ركّز الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية الأعضاء فيه منذ فترة طويلة على مساعدة الناس على التأهب لحالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها والتعافي منها. تأسس الاتحاد الدولي في أعقاب جائحة الأنفلونزا عام 1918، ونحن نعلم من التجربة أن المجتمعات يمكن أن تكون خط الدفاع الأول ضد الأوبئة والجوائح عندما تكون مجهزة بالمعرفة والسلوكيات والمهارات والأدوات الصحيحة. من خلال البرامج العالمية، مثل برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والشراكة البرامجية مع الاتحاد الأوروبي، قمنا بإشراك وتدريب الناس في جميع أنحاء العالم على التأهب والاستجابة للأوبئة والجوائح لسنوات عديدة. نحن نساعد الأشخاص على منع تفشي الأمراض واكتشافها والاستجابة لها بسرعة، مما يؤدي إلى إنقاذ الأرواح وبناء مجتمعات أكثر صحة وقدرة على الصمود.تكثيف جهودنا في عام 2024في عام 2024، عززنا بشكل كبير عملنا في مجال التأهب للأوبئة والجوائح: بدعم من صندوق التمويل الطارئ لمواجهة الأوبئة التابع لمجموعة البنك الدولي، وبالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين الرئيسيين، تم اختيار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإطلاق برنامجين إقليميين جديدين للتأهب للأوبئة. وفي أفريقيا، سيعمل برنامج الاستعداد لمواجهة الأوبئة (PREPARE) على تعزيز التعاون عبر الحدود، ومراقبة الأمراض والأنظمة الصحية في شرق ووسط أفريقيا، لمواجهة التحديات الصحية مثل وباء جدري القردة المستمر. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، سيؤدي برنامج 'تعزيز المراقبة التعاونية والاستعداد للتشخيص للتأهب والاستجابة للأوبئة في منطقة جنوب شرق آسيا' إلى تحسين أنظمة الإنذار المبكر ومراقبة الأمراض، وأنظمة المختبرات، وقدرات القوى العاملة في مجال الصحة المجتمعية في ثمانية بلدان. بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سعدنا بتوسيع برنامج CP3 هذا العام ليشمل 11 دولة جديدة: بوروندي، وكمبوديا، وساحل العاج، ولاوس، وملاوي، وماليزيا، والفلبين، وطاجيكستان، وتايلاند، وفيتنام وزامبيا، لإعداد المزيد من المجتمعات لمواجهة الأوبئة والجوائح. ومعاً، فإن هذه الالتزامات الجديدة ترفع إجمالي عدد البلدان التي يدعم فيها الاتحاد الدولي بشكل مباشر برامج التأهب للأوبئة إلى 48. ولا يشمل هذا الرقم العمل العظيم الذي تقوم به على المستوى الوطني العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم.موثوق به، محلّي، ودائما متواجدنظرًا الى أنها جهات فاعلة محلّية موثوقة، ومندمجة في مجتمعاتها، وموجودة بشكل دائم في مناطق لا تستطيع المنظمات الأخرى الوصول إليها، فإن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر هي في أفضل مكانة لدعم التأهب للأوبئة والجوائح على مستوى المجتمع المحلّي. يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تعزيز قدرة الجمعيات الوطنية على الاستعداد للأوبئة والاستجابة لها من خلال التدريب، والمساعدة الفنية، ودعم وتنسيق المناصرة.ونعمل معًا أيضًا على إشراك مجموعة واسعة من الجهات المعنيّة في التأهب للأوبئة والجوائح، مثل الحكومات، والقادة الدينيين، والشركات ووسائل الإعلام، لأننا نعلم أن كافة أجزاء المجتمع بحاجة إلى العمل معًا للحفاظ على سلامة الناس من الأوبئة والجوائح.حان وقت الاستعداد كانت جائحة فيروس كوفيد-19 بمثابة دعوة للاستيقاظ للعالم والاستعداد للأزمة الصحية المقبلة. أودى الوباء بحياة الملايين وكشف عن فجوات كبيرة في التأهب للأوبئة والجوائح في جميع أنحاء العالم.تقوم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بعمل أساسي في الوقت الحالي لإعداد المجتمعات لمواجهة الوباء المقبل. ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار على مستوى العالم لتعزيز النظم الصحية، وضمان استعداد المجتمعات لمواجهة عالم تزداد فيه المخاطر.--للحصول على موارد عمليّة في مجال التأهب للأوبئة، اطلعوا على مجموعة أدوات مكافحة الأوبئة لدينا، المتوفرة بلغات متعددة، بحيث تحتوي على إرشادات بشأن أساليب الوقاية والسيطرة على انتشار الأوبئة على مستوى المجتمع.

|
Donation link

فيتنام: اعصار ياغي

|
حالة طوارئ

فيتنام: اعصار ياغي

وصل إعصار ياغي إلى اليابسة في فيتنام في 7 سبتمبر/أيلول، مخلفًا وراءه فيضانات وانهيارات أرضية شديدة، لا سيما في المقاطعات الجبلية الشمالية والمناطق الحضرية مثل هانوي. يهدف الصليب الأحمر الفيتنامي، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى الوصول إلى 130,000 من الأشخاص الأكثر تضرراً من الإعصار بالمساعدات الإنسانية التي تشمل المياه والصرف الصحي، والنظافة الصحية، والمأوى، والأمن الغذائي، ودعم سبل العيش، والخدمات الصحية في سبع مقاطعات. يرجى التبرع الآن والانضمام إلينا في إحداث فرق ملموس في حياة الأشخاص الذين يدعمهم الصليب الأحمر الفيتنامي في هذه الاستجابة.

|
بيان صحفي

تأثر الملايين بإعصار ياغي الذي ضرب فيتنام

بانكوك/كوالالمبور/جنيف، 13 سبتمبر/ايلول 2024 - خلّف إعصار ياغي، أحد أقوى الاعاصير التي تضرب فيتنام منذ ثلاثة عقود، أثرًا كبيرًا من الدمار ولا يزال يهدد حياة الملايين في جميع أنحاء الأجزاء الشمالية والوسطى من البلاد.بعد مروره عبر جزيرة هاينان الصينية، اشتدت قوة الإعصار الاستوائي ياغي، ووصل إلى اليابسة في مقاطعة كوانغ نينه ومدينة هاي فونغ في فيتنام عند الساعة 1:45 ظهرًا بالتوقيت المحلّي في 7 سبتمبر/ايلول 2024.ومع هطول أمطار غزيرة ورياح قوية تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة، أجبر الإعصار أكثر من 50 ألف شخص على إخلاء منازلهم. وتسبب في حدوث فيضانات، وسيول، وانهيارات أرضية واسعة النطاق، مما تسبب في أضرار جسيمة للطرقات والجسور والمباني، واقتلاع الأشجار، وتعطيل شبكات الكهرباء والاتصالات. وتعاني المناطق المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وانقطاع الاتصالات، وانقطاع إمدادات المياه. ووفقًا للسلطات، فقد تضرر أو دمر ما يقرب من 190 ألف منزل، وتم الإبلاغ عن مقتل أو فقدان ما لا يقل عن 325 شخصًا، وتضرر حوالي 1.6 مليون شخص بشكل عام. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع استمرار تقييم الأضرار، في حين يظل خطر حدوث المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية مرتفعًا في جميع أنحاء المناطق المتضررة. بعد التأثير الأولي للإعصار، قامت جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي بتعبئة الموارد، بما فيها مواد الإغاثة، مثل الغذاء والدواء، كما قامت بتقديم المساعدة النقدية بقيمة تصل إلى 5.5 مليار دونغ فيتنامي (190,000 فرنك سويسري) لدعم المجتمعات المتضررة. وتم نشر موظفي ومتطوعي الصليب الأحمر للمساعدة في إزالة الأنقاض وتقديم الإسعافات الأولية النفسية، كما تواصل فرق الاستجابة للكوارث التعاون الوثيق مع السلطات لإجراء تقييمات للأضرار والاحتياجات في المناطق المتضررة. هذا، وتنفذ فروع الصليب الأحمر المحلية تدابير مختلفة مثل الإنذار المبكر، ودعم عمليات تدعيم المنازل، وتقديم المساعدة في نقاط الإخلاء والمآوي المؤقتة، ومراقبة العاصفة عن كثب حتى تكون على أهبة الاستعداد للاستجابة لحالات الطوارئ.على الرغم من انخفاض شدّته وتحوله إلى منخفض استوائي، إلا أن اعصار ياغي لا يزال يسبب فترات طويلة من الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى تواصل الفيضانات والانهيارات الأرضية في 26 مقاطعة، بما في ذلك العاصمة هانوي.وقال السيد نغويين هاي آنه، نائب الرئيس والأمين العام لجمعية الصليب الأحمر الفيتنامي:"يعيش ما يقرب من 19 مليون شخص في المقاطعات المتضررة. نحن قلقون بشأن صحتهم ورفاههم وقدرتهم على التعامل مع تأثير وعواقب إعصار ياغي، وخاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف هشة، مثل كبار السن والأطفال. تعمل جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي بشكل وثيق مع السلطات والمنظمات المعنيّة لدعم جهود الاستجابة المحلّية. لقد أطلقنا حملات لتعبئة الموارد لدعم السكان المتضررين في التغلب على هذه المأساة."وقالت كاثرين كلاركسون، رئيسة البعثة القطرية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تايلاند وكمبوديا، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وفيتنام: "لا يزال هذا الحدث المناخي القاسي والمطول يؤثر بشكل شديد على العديد من المجتمعات المحلية، بما في ذلك المناطق التي نادراً ما شهدنا فيها مثل هذا النوع من الكوارث في السابق. إن قدرة الناس على الصمود تتعرض لضغوط شديدة، وهناك حاجة ملحة لتوفير الإغاثة الفورية ودعم التعافي للسكان المتضررين. يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل وثيق مع جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي لحشد الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات المتزايدة والمتطورة للسكان المتضررين، لا سيما فيما يتعلق بالخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي، وكذلك اعادة بناء المآوي وسبل العيش."ملاحظة للمحررين:المواد المرئية: تتوفر صور ومقاطع فيديو إضافية هنا: إعصار ياغي 2024 في فيتناملمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ [email protected]في بانكوك: كوفيت فولسينا، 00660818378876في كوالالمبور: أفريل رانسس، 0060192713641في جنيف: هانا كوبلاند، 00447535316633

|
الجمعيات الوطنية

الصليب الأحمر الفيتنامي