تونس

Displaying 1 - 4 of 4
| بيان صحفي

مليون ونصف المليون مهاجر يتلقون المساعدة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يبقى ملايين آخرين من دون دعم

بيروت، 16 ديسمبر/كانون الأول 2021 خلص تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تساعد أكثر من1.5 مليون مهاجر ولاجئ ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع ذلك فإن ملايين آخرين يبقون من دون دعم خلال ترحالهم. بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الواقع في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يدعو الاتحاد الدولي إلى دعم المهاجرين ليس فقط بعد أن يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم - إذا تمكنوا من ذلك بالفعل- لكن أيضا دعمهم خلال رحلة هجرتهم. وقال فابريزيو أنزوليني، المستشار الإقليمي للهجرة في الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يواجه عدد لا يحصى من المهاجرين ظروفا لا إنسانية على طول طريقهم، بما في ذلك العنف ونقص الغذاء والمأوى والحصول على الخدمات الصحية. ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ والصراعات إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يخططون للهجرة إلى خارج المنطقة في الأشهر والسنوات المقبلة. وعلينا أن نعمل الآن على طرق ترحالهم وأن ندعو إلى حلول دائمة". منطقة الشرق الأوسطوشمال أفريقيا تضم أكثر من 40 مليون مهاجر و 14 مليون نازح، وتعاني من الصراعات التي طال أمدها في العالم، إلى جانب الكوارث الطبيعية المتكررة، والأزمات التي من صنع الإنسان وإنتشار جائحة كوفيد19 المستمر. وتشمل النقاط الساخنة الإقليمية حركة الهجرة من أفغانستان إلى إيران، وتدفقات الهجرة من المغرب وتونس وليبيا إلى أوروبا، والعدد الكبير من النازحين في سوريا، فضلا عن الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. وقالت رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تصل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أكثر من 1.5 مليون مهاجر ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن هذا لا يكفي. نحن بحاجة إلى استثمارات أكبر والتزام أكبر على المدى الطويل لمعالجة محنتهم. وعلينا أن نحشد كل الجهود والموارد لضمان حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية وعلى الحماية. المهاجرون و النازحون معرضون بشدة للمخاطر ويجب إدراجهم في خطط الوقاية والاستجابة والتعافي من كوفيد19 . ونحن نحرص على أن يحصل المهاجرون على اللقاحات والرعاية الصحية والخدمات الأساسية على قدم المساواة كالآخرين". تقدم فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات متعددة للمهاجرين لتغطية الفجوة الهائلة بين احتياجاتهم والدعم المتاح لهم. و بدعم من الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم الجمعيت الوطنية الخدمات الصحية، ودعم سبل العيش، وحماية الأطفال وضحايا العنف، وخدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي، فضلا عن المساعدات النقدية. كما أن خدمات الدعم هذه متاحة على نطاق واسع للمجتمعات المضيفة أيضا لكي لا يتم إغفال أحد. ولا تزال جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بمواصلة الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والنازحين، فضلا عن الدعوة إلى الدعم الذي يحتاجونه على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية من خلال الدبلوماسية الإنسانية القائمة على الأدلة. غير أن استمرار أنشطتها يعوقه تقلص التمويل. وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يكون الوصول إلى المهاجرين محدودا، لا سيما في مناطق النزاع أو بسبب القيود المفروضة للحد من إنتشار جائحة كوفيد19. يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل الذي يتضمن ردودا من اثنتي عشرة جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: MENARed Cross and Red Crescent Activities on Migration and Displacement – Snapshot 2021. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: رنا صيداني كاسو675945515 33+ / 766715751 41+ [email protected] في بيروت: ياني سافولاينن 70372812 961+ / 504667831 358+ [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

حرائق الغابات وانتشار فيروس كوفيد19 يهددان حياة عشرات الآلاف في الجزائر وتونس

الجزائر/تونس/بيروت، 13 آب/أغسطس 2021 - تهدد حرائق الغابات المنتشرة حاليا في الجزائر وتونس حياة عشرات الآلاف، في حين أنها تتسبب أيضا بأضرار بيئية و بالبنية التحتية وبسبل عيش المواطنين. ويواجه البلدان مخاطر متعددة، حيث أبلغ عن عدد مقلق من الناس عن اصابتهم بفيروس كوفيد19 في الأسابيع الماضية. وقد قتلت النيران عشرات الأشخاص وأجبرت مئات العائلات على مغادرة منازلها. فقد مئات الأشخاص منازلهم ومزارعهم وسبل عيشهم. وقد أحرقت آلاف الهكتارات من الأراضي. ويقوم متطوعو الهلال الأحمر بدعم المجتمعات المحلية من خلال تقديم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي والمأوى في مراكز استقبال ومياه الشرب وغيرها من مواد الإغاثة الضرورية. فعلى سبيل المثال، أقام الهلال الأحمر الجزائري بنصب 200 خيمة وفتح مراكز استقبال لتوفير المأوى الطارئ ل 8,000 شخص. وقالت آن لوكلير، ممثلة الإتحاد الدولي لشمال أفريقيا: " لقد تضررت المناطق الشمالية من تونس والجزائر بشدة من جراء الحرائق المتعددة. وتزيد الأحوال الجوية القاسية من خطر اندلاع حرائق إضافية في المنطقة. وقد وضعت جمعيات الهلال الأحمر في تونس والجزائر والمغرب نفسها في حالة تأهب قصوى، حيث قامت بحشد المتطوعين وتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة بالتنسيق الوثيق مع الدفاع المدني والسلطات المحلية. "إن آثار تغير المناخ واضحة جدا وتطال حياة الناس في جميع أنحاء العالم كل يوم. وإلى جانب الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد19 في المنطقة، فإننا أمام تحدي معالجة عدة أزمات في الوقت نفسه مما يجهد أنظمة الرعاية الصحية المتعبة بالفعل". وفي الجزائر، بدأت الحرائق منذ يوم الاثنين الماضي، وانتشرت إلى مناطق جديدة. وقد حشد الهلال الأحمر الجزائري أكثر من 300 متطوع لعملية الاستجابة. وسيقدم الاتحاد الدولي موارد مالية من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم عملية الاستجابة ويخطط مع الهلال الأحمر الجزائري لطلب محتمل للحصول على مزيد من الدعم الدولي. قالت الدكتورة سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري: "وقد تعزز زخم التضامن الوطني، الذي بدأ منذ بداية وباء كوفيد19 وازداد خلال هذه الموجة من الحرائق المتعددة التي ضربت أجزاء من البلد. إن الهلال الأحمر الجزائري، الذي يعد أحد الروابط في سلسلة التضامن الكبيرة هذه، يعمل بلا كلل على الأرض منذ بداية الوباء ومنذ الساعات الأولى من اندلاع الحرائق. وتأتي هذه الكارثة مع خطر كبير آخر، وباء كوفيد19 . إننا نواجه تحديا مزدوجا عندما نعمل ضد انتشار الفيروس وبنفس الوقت نعمل لمساعدة للمتضررين من الحرائق". وفي تونس، فقدت أكثر من 100 أسرة منازلها مع انتشار الحرائق إلى مناطق جديدة. ويقدم الهلال الأحمر التونسي للأسر المتضررة المأوى في حالات الطوارئ، والأدوات المنزلية، فضلا عن الدعم النفسي والاجتماعي. وقدم الاتحاد مبلغ 99,897 فرنك سويسري من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم الاستجابة للحرائق من قبل الهلال الأحمر التونسي. وبالإضافة إلى ذلك، ينسق الإتحاد الدولي عمليات الاستجابة وكذلك رصد أنماط موجات الحر والتنبيهات بشأن حرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة، ونشر الإنذارات المبكرة والدعوات إلى دعم ومساعدة البلدان المتضررة. ويشهد كلا البلدين عددا متزايدا من حرائق الغابات المرتبطة بتغير المناخ، مما يتسبب في ظروف جوية أكثر حدة، بما في ذلك انخفاض هطول الأمطار وزيادة درجات الحرارة بشكل كبير. ملاحظات إلى المحررين الجزائر: 1. يعمل الاتحاد الدولي مع الهلال الأحمر الجزائري على تقديم الدعم المالي الأولي من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم الاستجابة لحرائق الغابات. كما يجري اتصالاته من أجل طلب محتمل للحصول على مزيد من الدعم الدولي. 2. في الأسابيع الماضية، شهدنا زيادة حادة في الإصابات كوفيد 19. واستجابة للذروة الأخيرة، قام الهلال الأحمر الجزائري بزيادة أنشطته في مجال مكافحة الفيروس. وقد تم بالفعل تطعيم أكثر من مليوني شخص من قبل أطباء وممرضي الهلال الأحمر في المدن والمناطق النائية على حد سواء. وقد تم مؤخرا إنشاء العديد من مراكز التطعيم الجديدة لتحقيق الهدف الوطني الذي حددته السلطات لتطعيم 20 مليون شخص بحلول نهاية عام 2021. تونس:   1. قدم الاتحاد الدولي 99,897 فرنكا سويسريا من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم عملية الاستجابة في تونس. 2. أكثر المناطق تضررا من الحرائق في تونس هي محافظات الكاف وجندوبا والكسيرين. أهم الاحتياجات هي توفير المأوى للعائلات المتضررة، والمياه الصالحة للشرب، دعم سبل العيش والرعاية الصحية. 3. وستوجه المرحلة الأولى من الدعم، خاصة للأسر التي فقدت منزلها أو مصدر دخلها، والأسر التي ترأسها نساء، والأسر التي لديها أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الإعاقة، وكبار السن، والمرضعات والحوامل، والأطفال دون سن الخامسة. 4. وفي الأسابيع الماضية، سجلت تونس أكبر عدد من الوفيات اليومية سبب فيروس كوفيد19 منذ بداية الوباء مع انتشار الفيروس المتحور دلتا وبقاء توافر اللقاح منخفضا. ويكافح نظام الرعاية الصحية من أجل التكيف مع العدد الكبير من الإصابات لا سيما أن أقسام العناية المركزة اصبحت مليئة. تونس لديها واحد من أعلى معدلات وفيات الفرد في العالم بسبب الفيروس. صندوق الإغاثة في حالات الكوارث 1. صندوق الاتحاد الدولي للإغاثة في حالات الكوارث هو صندوق يسمح بصرف الأموال بشكل مرن وعاجل في أكثر الأوقات حرجا في حالات الطوارئ الحادة. 2. وفي كل مرة تحتاج فيها جمعية من جمعيات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر إلى دعم مالي فوري للاستجابة للكوارث، يمكنها طلب أموال من صندوق الإغاثة في حالات الكوارث. وبالنسبة للكوارث الصغيرة والمتوسطة الحجم، أو لتوفير التمويل الأولي قبل إطلاق نداءات الطوارئ للعمليات الواسعة النطاق، يخصص الاتحاد الدولي منحا من الصندوق، يمكن للمانحين أن يجددوا تمويلها. 3. إن المساهمات المقدمة للمانحين لتوفير الموارد لصندوق الإغاثة هي موضع ترحيب كبير، لتمكين الجهات الفاعلة المحلية من العمل بسرعة لدعم كل المتضررين على أرض الواقع، قبل وصول تمويل أكبر. لمزيد من المعلومات: في بيروت: جاني سافولاينن، مندوب الاتصالات الرقمية، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر [email protected] 0096170372812 في تونس: آن لوكلير، ممثلة الإتحاد الدولي في شمال أفريقيا 0021658510807 , [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي: هناك حاجة ماسة إلى الإسراع في التلقيح ضد كوفيد19 لوقف موجات الانتشار في شمال أفريقيا

بيروت، 2 أغسطس/آب 2021 – يعبّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن قلقه من أن يؤدي تزايد انتقال فيروس كوفيد19 في المنطقة إلى إحداث تأثير كرة ثلج تصيب كل بلدان المنطقة وترتب أثارا صحية واجتماعية واقتصادية كارثية. ويدعو الإتحاد الدولي الى تعزيز عمليات التلقيح وتدابير الحماية من العدوى والوقاية منها. وأبلغت تونس والجزائر والمغرب وليبيا عن أكبر عدد من الحالات الجديدة في الأسابيع الماضية، حيث شهدت تونس أكبر زيادة في عدد الوفيات الجديدة. وتتزايد المخاوف بشأن المستقبل مع استمرار انتشار الفيروس بأشكاله المتحورة واتجاه النظم الصحية الى الانهيار، واستمرار تأخر معدلات التطعيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خطير. وقال الدكتور هيثم قوصة رئيس وحدة الصحة في الاتحاد الدولي: "إنّ تأخر بعض الدول في حملات التلقيح لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الوباء، ليس في المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي. وتواجه بلدان عديدة مواطن ضعف أخرى، بما في ذلك الصراعات والكوارث الطبيعية ونقص المياه والتشرد وغير ذلك من الأمراض المعدية. وهذا يجعل الناس أكثر عرضة للآثار المدمرة فيروس لكوفيد19. وينبغي أن يكون هذا وحده سببا كافيا للتضامن العالمي لضمان الحصول العادل على اللقاح في المنطقة. وعلى الصعيد العالمي، يعد الإنصاف في اللقاحات عاملا رئيسيا في الحد من احتمال وجود نسخات متحورة اضافية للفيروس. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إنهاء هذا الوباء حقا". ويستمر متطوعو وموظفو الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعمل على خط المواجهة في الاستجابة منذ بداية الجائحة بدعم من الاتحاد الدولي من خلال: 1. الجهود المبذولة لتسريع حملات التطعيم الوطنية. 2. تقديم المساعدات النقدية والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والكمامات. 3. توفير الإمدادات الطبية بما في ذلك أجهزة تكثيف الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي والمولدات الكهربائية وأدوات الحماية الشخصية للسلطات الصحية المحلية. 4. رصد حملات التطعيم من أجل التأكد من جودة تطبيقها وفقا للمعايير الدولية والإنصاف. 5. الدعم التقني الخاص بالإعلام والنشر حول المخاطر والمشاركة المجتمعية. وعلى الرغم من الخطاب النبيل بشأن التضامن العالمي من حيث الإنصاف في اللقاحات، هناك فجوة قاتلة في الخطة العالمية لتوزيع لقاحات كوفيد19 توزيعا عادلا. على سبيل المثال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تم إعطاء 10 جرعات فقط لكل 100 شخص في العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا والجزائر ومصر والعراق. في سوريا واليمن، كان هناك أقل من جرعة واحدة لكل 100 شخص. وقال الدكتور حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي: "تذكرنا موجات الوباء الجديدة بأن المعركة ضده لم تنته بعد للأسف. ومع ذلك، فإنه يسلط الضوء أيضا على الدور الحاسم لموظفي ومتطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر كجهات فاعلة محلية موثوق بها وقادرة على الاستجابة بسرعة لموجات جديدة من الانتشار. وفي جميع أنحاء المنطقة، يعمل المتطوعون والموظفون بلا كلل لدعم النظم الصحية، والمساعدة في حماية المجتمعات المحلية، وضمان أن تصل اللقاحات الى الفئات الأكثر ضعفا. ولكن بدون المزيد من اللقاحات، لا يمكن أن تكون هناك حملات تطعيم". ملاحظات إلى المحررين الجزائر في الأسابيع الأربعة الماضية، نرى زيادة حادة في انتشار عدوى كوفيد19. واستجابة للذروة الأخيرة، قام الهلال الأحمر الجزائري بزيادة أنشطته بسرعة بمجرد أن ارتفعت الأرقام إلى مستوى ينذر بالخطر، لكن الوضع لم ينته بعد. وقد تم بالفعل تطعيم أكثر من مليوني شخص من قبل أطباء وممرضي الهلال الأحمر ليس فقط في المدن ولكن أيضا في المناطق النائية. وقد تم افتتاح العديد من مراكز التطعيم مؤخرا للوصول إلى الهدف الوطني الذي حددته السلطات وهو تلقيح 20 مليون شخص بحلول نهاية عام 2021. ويعمل أكثر من 20.000 متطوع على: 1. دعم السلطات في حملات التطعيم. 2. توزيع مليوني كمامة منذ بداية الوباء و100.000 مجموعة من أدوات النظافة للأسر التي تعيش في المناطق النائية. 3. توفير المكثفات الأكسجين للمستشفيات في مناطق تكثر فيها حالات الإصابة. تونس وفي الأسابيع الماضية، سجلت تونس أكبر عدد من الوفيات اليومية منذ بداية الوباء في ظل انتشار المتحور دلتا وانخفاض توافر اللقاح. وتكافح نظم الرعاية الصحية للتعامل مع هذه الزيادة وخاصة أقسام العناية المركزة التي هي مشغولة بالكامل. ويثقل الفيروس كاهل الأطباء بالتفشي السريع للحالات وتزايد عدد الوفيات. لدى تونس واحد من أعلى معدلات وفيات الفرد في العالم. ولا تزال حملات التطعيم تسير بشكل بطيء. وحتى 29 يوليو/تموز 2021، ومن بين 11.7 مليون نسمة، تم تطعيم 1.677446 مليون نسمة بجرعة واحدة على الأقل (14.1٪). في حين أن 934.004 ( 7.9 ٪ ) تم تطعيمهم بالكامل. وقد عزز الهلال الأحمر التونسي، كهيئة مساعدة للسلطات العامة، استجابته للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وركز على دعم النظام الصحي في البلاد من خلال حملات التوعية بالمخاطر، وتوفير الرعاية المنزلية لمكثفات الأكسجين، فضلا عن توفير وسائل الوقاية الشخصية مثل الكمامات وغيرها من المواد للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية. ويواصل 3000 متطوع منتشرين من 24 فرعا في جميع أنحاء البلد حملات التوعية، ويساعدون السكان في التسجيل على منصة التطعيم ولا سيما كبار السن والمهاجرين وسكان المناطق الريفية النائية، ويوزعون في الوقت نفسه الغذاء ومستلزمات النظافة. في جميع مراكز التطعيم تقريبا، يساعد متطوعون العاملين الصحيين في التحقق من التسجيل والمواعيد، ومراقبة أي آثار جانبية قد تحصل ما بعد التطعيم مباشرة. وفي الأسبوعين الماضيين، قام الاتحاد الدولي والهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بشحن أكثر من عشرة أطنان من المعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة تركيز الأكسجين والتنفس الصناعي ومعدات الحماية الشخصية والمطهر إلى الهلال الأحمر التونسي. وقد ساعد الهلال الأحمر التونسي 10 ملايين شخص منذ بداية الجائحة من خلال حملات التوعية في الأماكن والمؤسسات العامة، وإجراء الفحص والفرز، وإدارة طوابير الانتظار أمام المرافق العامة ومراكز التطعيم. المغرب هناك زيادة حادة في الحالات في الأسابيع الأربعة الماضية. وقد شهد المغرب زيادة بنسبة 40٪ في عدد الإصابات في الأسبوع 29 مقارنة بالأسبوع السابق. وفي 14 تموز/يوليو لم يحصل سوى 27 في المائة من السكان على التطعيم الكامل. وقد حشد الهلال الأحمر المغربي أكثر من 2000 متطوع لدعم حملات التطعيم إلى جانب الأطباء والممرضين. وبالإضافة إلى ذلك، ينشط 000 5 متطوع في 75 فرعا في جميع أنحاء البلد لتوعية السكان بأهمية اللقاح وتعزيز احترام رسائل الاتصال المتعلقة بالمخاطر. وبدعم من الاتحاد الدولي ، توزع الجمعية الأغذية والأدوية ومواد النظافة والكمامات في المناطق الحضرية في المناطق النائية التي تصل إلى ما لا يقل عن 190,000 أسرة. ويؤثر الوباء على الصحة العقلية للسكان. لذا تدرب 150 متطوعا على الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وأداروا الخط الساخن للاستماع إلى المجتمع، وتقديم الإسعافات الأولية النفسية، وتلقي طلبات للحصول على الأدوية والغذاء، وما إلى ذلك. ليبيا يضيف وباء كوفيد19 تحديا إضافيا على التحديات التي تسبب فيها النزاع المسلح والتي أدت إلى ضعف نظام الرعاية الصحية، والوضع الاقتصادي المتردي، ونقص الخدمات الأساسية والظروف الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون والمهاجرون عبر البحر الأبيض المتوسط. وتشهد ليبيا حاليا زيادة في عدد حالات الإصابة، حيث سجلت في 13 يوليو أعلى معدل يومي لها من الإصابات بزيادة قدرها 161٪ مقارنة بالأسبوع السابق. ومع انخفاض معدل التطعيم، يمكن أن تزيد أثار هذه الموجة من معاناة المواطنين. ولمحاربة هذه الموجة، فرضت ليبيا تدابير احترازية جديدة للحد من معدلات العدوى شملت إغلاق الحدود مع تونس المجاورة وإغلاق المقاهي والمطاعم، وحظر حفلات الزفاف والجنازات، ووقف وسائل النقل العام لمدة أسبوعين. تقوم جمعية الهلال الأحمر الليبي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي بدعم المجتمعات المضيفة والمهاجرين بالمواد الغذائية ومواد النظافة والخدمات الصحية وحماية الأطفال ونقاط الخدمات الإنسانية للمهاجرين والمشاركة في أنشطة نشر الوعي حول المخاطر والمشاركة المجتمعية، والوقاية وأهمية التحصين ضد المرض. ويؤدي الهلال الليبي دورا رئيسيا في إدارة مواقع التطعيم في جميع أنحاء ليبيا مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض المشتركة. وقد وصل المركز مباشرة إلى 500 35 شخص في رده على من خلال الدعم المقدم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لمزيد من المعلومات في بيروت: رنا صيداني كاسو، مسؤولة قسم الإعلام 0096171802779 [email protected]

إقرؤوا المزيد