بوروندي

Displaying 1 - 7 of 7
|
مقال

ما هو فيروس جدري القردة "الإمبوكس"؟ إجابات لأسئلتكم

إن جدري القردة ليس وباءً عالميًا مثل فيروس كورونا، وفقًا لمسؤولي الصحة العامة. لكن انتشار جدري القردة يثير قلق خبراء الصحة لأنه ينتشر في المزيد من البلدان في شرق أفريقيا. يجب معالجة وباء جدري القردة بسرعة وفعالية من أجل تجنّب انتشاره على مستوى العالم.ومع وجود أكثر من 17,000 حالة مشتبه فيها أو مؤكدة وأكثر من 500 حالة وفاة في 12 دولة على الأقل في أفريقيا، فقد تجاوز الوباء بالفعل حالات التفشي في السنوات السابقة. ولكن يمكن احتواء جدري القردة من خلال التثقيف وتدابير الحماية، والرعاية الطبية العاجلة، والعمل المنسّق من قبل المنظمات المحلّية والوطنية والدولية. فيما يلي بعض الإجابات على الأسئلة الشائعة حول جدري القردة. ما هو جدري القردة وكيف ينتشر؟جدري القردة "الإمبوكس" هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع فيروس من جنس أرثوبوكس، وهو مرتبط بالجدري ولكنه أقل خطورة. كان يُعرف سابقًا باسم "جدري القردة" أو "monkeypox" باللغة الانجليزية، وقد تم تغيير الاسم إلى "إمبوكس" أو "mpox" من قبل منظمة الصحة العالمية في أواخر عام 2022 بسبب وصمة العار المرتبطة باسمه السابق. إن جدري القردة ليس جديدًا، بحيث سجلت أول حالة إصابة بشرية في عام 1970، ويعتبر المرض متوطنًا في غرب ووسط أفريقيا. تاريخيًا، كان هناك نوعان مختلفان أو متحوران من الجدري: متحور كلايد 1: هو أقدم أشكال الفيروس، وعادة ما يسبب هذا المتحور مرضًا أكثر خطورة ويؤدي الى الوفاة، وهو متوطن في وسط أفريقيا. وينتشر عن طريق الاتصال بالحيوانات البرّية المصابة، وعن طريق الاتصال البشري. الأطفال أكثر عرضة لخطره.متحور كلايد 2: تسبب هذا المتحور في تفشي المرض عالميًا في عام 2022، ويميل إلى أن يكون أقل خطورة. الحالات المبلّغ عنها منذ عام 2022 هي بشكل رئيسي، ولكن ليس حصرًا، بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال. إن هذا المتحور متوطن في غرب أفريقيا.في سبتمبر/ايلول 2023، ظهر متحور جديد، بإسم كلايد 1b، والذي انتشر بسرعة بين البالغين من خلال الاتصال الجنسي، وبين الأطفال من خلال التعرّض له في المنازل، وهو أحد الأسباب الرئيسية لإعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.وقد انتشر كلايد 1b بالفعل إلى البلدان التي لم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة سابقة فيها: بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا. ويوجد عدد كبير من حالات كلايد 1b بين الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي، مما يدل على أن المرض لا ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي فقط.ما هي أعراض جدري القردة؟إن الأعراض الأكثر شيوعًا هي الطفح الجلدي، وعدم الراحة، والتهاب الحلق، والحمّى، وتورم العقد الليمفاوية، والآفات الجلدية وقلّة الشهية. يعاني العديد من المرضى من آفة واحدة أو قرحة في الفم أو على أعضائهم التناسلية، والتي يمكن الخلط بينها وبين الهربس أو داء الزهري أو عدوى المكورات العنقودية أو حبّ الشباب.إن الطفح الجلدي المرتبط بجدري القرود عادة ما يكون أكثر كثافة على الوجه والجذع وراحة اليدين وباطن القدمين، إلا أنه توجد آفات مخاطية بالفم في ما يصل إلى 70 بالمائة من الحالات.ما مدى خطورة مرض جدري القردة؟ توضح غوين إيمر، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في حالات الطوارئ بالاتحاد الدولي: "يتعافى معظم الأشخاص تمامًا من جدري القردة، ولكن البعض منهم يصابون بمرض شديد"."يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض مراجعة الطبيب، لأن الرعاية الطبية والعلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة العدوى." "يمكن للجدري أن يعرّض حامله للوصمة بسبب مظهره الجسدي، ولكن يجب أن نبقى هادئين ونكون جزءًا من الحل من خلال العمل معًا للحصول على الموارد اللازمة ومساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها."من هم الأكثر عرضة للمرض الشديد بسبب جدري القردة؟الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والأطفال، والشباب الذين لم يتلقوا لقاح الجدري، والنساء الحوامل هم الأكثر عرضة للمرض الشديد بسبب الجدري.كيف يمكنني حماية نفسي من جدري القردة؟لتقليل المخاطر التي تتعرضون لها، ابقوا على اطلاع دائم بعلامات وأعراض مرض جدري القردة، وكيفية انتشاره، وماذا تفعلون إذا مُرضتم. يجب عليكم أيضًا مراقبة مستوى المخاطر في منطقتكم.يمكن الوقاية من جدري القردة عن طريق تجنب الاتصال الجسدي، بما في ذلك الاتصال الجنسي، مع الأشخاص والحيوانات المصابة.إذا كنتم تشكّون في إصابتكم بالجدري، فاطلبوا الرعاية الطبية في أقرب وقت ممكن.إذا تم التأكيد على إصابتكم بالمرض:اتبعوا النصائح الطبية، بما في ذلك أخذ أي دواء موصوف لكمقوموا بإبلاغ الأشخاص الذين كنت على اتصال بهم، أو اتبعوا إرشادات تتبع الاتصال من السلطات الصحية في بلدكمابقوا في المنزل وتجنبوا الاتصال الجسدي مع الآخرين حتى تختفي جميع القشور ويتشكل جلد جديد تحتهاقوموا بتغطية الآفات وارتداء قناع عندما تكونوا بالقرب من أشخاص آخرينشاهدوا هذا الفيديو الذي يشرح عن الإمبوكسماذا يفعل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر استجابةً لتفشي جدري القردة؟يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تكثيف جهود الاستجابة في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة في مختلف أنحاء أفريقيا. ويتمتع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بخبرة واسعة في إدارة تفشي الأمراض، مثل الإيبولا وكوفيد-19. بفضل شبكة واسعة تضم أكثر من 4 ملايين متطوع و14,000 موظف في مختلف أنحاء القارة، تقدم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية دعمًا بالغ الأهمية للحكومات، بما في ذلك المراقبة المجتمعية، والتواصل بشأن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، وخدمات الصحة النفسية. كما أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بقيمة 40 مليون فرنك سويسري لتعزيز الاستعداد لجدري القردة والاستجابة لها في مختلف أنحاء أفريقيا، مع توفير 5 ملايين فرنك سويسري من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC-DREF) كقرض لنداء الطوارئ هذا. وسيساعدنا هذا التمويل في الوصول إلى 30 مليون شخص في البلدان التي تشهد تفشيًا للمرض، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة المعرضة لخطر انتشار الفيروس بشكل أكبر.في جمهورية الكونغو الديمقراطية، البلد الذي أبلغ عن أكبر عدد من حالات الإصابة بـجدري القردة، كيف يستجيب الصليب الأحمر؟في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يدعم الصليب الأحمر استجابة الحكومة من خلال مشاركة المعلومات الصحية الموثوقة والدقيقة مع المجتمعات، وإجراء مراقبة مجتمعية للكشف عن الحالات المشتبه بها والإبلاغ عنها، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المتضررين، ودعم تدابير تعزيز الصحة والنظافة المجتمعية.من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) والشراكة البرامجية، يعمل الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية (بدعم فني من الاتحاد الدولي والصليب الأحمر الفرنسي) على بناء المرونة الصحية في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد لسنوات عديدة، وتزويدها بالمعرفة والأدوات للكشف السريع عن تفشي الأمراض والوقاية منها والاستجابة لها. كما قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تمويلاً إضافيًا منذ أبريل/نيسان لدعم استجابة الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية لـجدري القردة.ماذا تفعل جمعيات الصليب الأحمر في البلدان المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية للسيطرة على تفشي المرض؟تستجيب الجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة الآن لأولى حالات جدري القردة وتعمل على توسيع نطاق الدعم للمجتمعات. إنهم يعملون على المساعدة في الكشف عن الحالات الجديدة والاستجابة لها للحد من المرض والوفيات، والحد من انتشار الفيروس.يدعم الصليب الأحمر البوروندي وزارة الصحة للاستجابة للزيادة السريعة في الإصابات بـجدري القردة، بدعم من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.أنا من جمعية وطنية تابعة للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر، ما هي الموارد المتعلقة بجدري القردة التي يمكنني استخدامها داخل مجتمعي أو بلدي؟توفر مجموعة أدوات مكافحة الأوبئة التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إرشادات حول الممارسات المبنية على الأدلة للوقاية من انتشار الأوبئة والسيطرة عليها على مستوى المجتمع، وإرشادات حول الإحالة المناسبة والرعاية الأساسية للمرضى.تم تحديث الإرشادات الخاصة بـجدري القردة للمتطوعين المجتمعيين ومديري الاستجابات مؤخرًا وهي متاحة بعدّة لغات. بالإضافة إلى ذلك، إليكم بعض الموارد المفيدة الأخرى:الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: موارد الرصد المجتمعي.التدبير العلاجي السريري للعدوى بجدري القردة والوقاية منها ومكافحتها.

|
بيان صحفي

الاتحاد الدولي يعلن عن نداء طوارئ لجمع 40 مليون فرنك سويسري في الوقت الذي تواجه فيه أفريقيا زيادة في حالات جدري القردة

كينشاسا/نيروبي/جنيف - 23 أغسطس/آب 2024 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بقيمة 40 مليون فرنك سويسري لتعزيز التأهب والاستجابة لجدري القردة "الإمبوكس" في جميع أنحاء أفريقيا. سيساعدنا هذا التمويل في الوصول إلى 30 مليون شخص في البلدان التي تشهد تفشيًا للفيروس، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة المعرّضة لخطر انتشار الفيروس بشكل أكبر. ويقول محمد عمر مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في افريقيا: "إن الوضع خطير ويمكن أن ينتشر كالنار في الهشيم عبر القارة الأفريقية وخارجها إذا لم نتصرف بسرعة. لقد قمنا بالفعل بتكثيف استجابتنا لفيروس جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تتحمل العبء الأكبر من الوباء الذي يعرّض جيرانها لخطر كبير."أصبحت جمهورية الكونغو الديمقراطية بؤرة لوباء جدري القردة الذي يتزايد بسرعة. الفيروس موجود الآن في جميع مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26، مع انتشار متحورات مختلفة في الوقت نفسه. ومن المثير للقلق أن انتقال العدوى عبر الحدود من المناطق الشرقية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة شمال وجنوب كيفو، آخذ في الارتفاع، مما يؤثر على البلدان غير الموبوءة مثل بوروندي ورواندا، وأوغندا، وكينيا. في الوقت نفسه، فإن حالات تفشي المرض في البلدان الموبوءة مثل نيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج بدأت تظهر من جديد أو تتصاعد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن انتقال مستدام لمتحورات متعددة في الوقت نفسه في كل من المناطق الموبوءة وغير الموبوءة في جميع أنحاء أفريقيا. تقول الدكتورة إيرين كييزا، مديرة قسم الصحة والرعاية في حالات الكوارث والأزمات المناخية في الاتحاد الدولي: "إننا نعمل بسرعة على تعبئة الموارد المتاحة للتركيز على البؤر الوبائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي، ولكننا بحاجة إلى المزيد لضمان احتواء الفيروس. أولويتنا هي الحد من انتشار الفيروس من خلال المراقبة المجتمعية، وتتبع الحالات، ودعم الصحة النفسية والتدخلات المستهدفة بالشراكة مع السلطات الصحية والمجتمعات المحلية."واستجابة لهذه الأزمة، كثّف الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية جهوده. عبر الاستفادة من المهارات والاستراتيجيات التي تم تحسينها من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والشراكة البرامجية مع الاتحاد الأوروبي، يشارك متطوعو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية في نشر المعلومات الصحية والمراقبة المجتمعية وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي. كما قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضًا تمويلًا إضافيًا منذ نيسان/أبريل 2024 لدعم استجابة الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية لفيروس جدري القردة في إكواتور، وهي إحدى المقاطعات الأكثر تضرراً. ميرسي لايكر، رئيسة البعثة القطرية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كينشاسا:"لقد عملنا في مجال الاستجابة لفيروس جدري القردة بالإضافة إلى تفشي الأمراض الأخرى مثل الإيبولا وكوفيد-19. يتواجد فريقنا، بما في ذلك الموظفين والمتطوعين، على الأرض للمساعدة في الحفاظ على سلامة المجتمعات خلال هذه الفترة الصعبة. وسوف يساعد التمويل من هذا النداء على تعزيز عملياتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي." وفي بوروندي، وضعت الحكومة خطة استجابة شاملة لمعالجة الأزمة الصحية المستمرة. ومع وجود أكثر من 100 حالة، تركّز وزارة الصحة البوروندية على تعزيز قدرة المرافق الصحية والمختبرات في جميع أنحاء البلاد، بينما يقدم الصليب الأحمر البوروندي الدعم المباشر للمجتمعات المتضررة لضمان معرفتهم بالمخاطر وقدرتهم على الوصول إلى الرعاية المتاحة. ومن خلال هذا النداء، سيعمل الاتحاد الدولي على تعزيز قدرات الجمعيات الوطنية الأفريقية على أداء دورها المساعد ودعم الحكومات الوطنية في تعزيز مراقبة الأمراض، وتوفير التثقيف الصحي المجتمعي، وتوفير الرعاية والدعم لمرضى الجدري، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. مزيد من المعلوماتلمزيد من المعلومات عن نداء الطوارئ، يمكنكم زيارة هذه الصفحة.لطلب مقابلة، تواصلوا مع: [email protected]في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367أندرو توماس: 0041763676587في نيروبي: سوزان نزيسا مبالو: 00254733827654في غوما:غراسيا دنيا: 00243813274794

|
حالة طوارئ

افريقيا: وباء جدري القردة

هناك ارتفاع مثير للقلق في حالات جدري القردة والوفيات المرتبطة به في عام 2024 بأفريقيا، مع أكثر من 17,000 حالة و500 حالة وفاة في 12 دولة في عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% في الحالات و19% في الوفيات مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي. وتعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية بؤرة هذا الوباء، بنسبة 92% من إجمالي الحالات في منطقة أفريقيا. وقد تم الآن الإبلاغ عن حالات في جميع مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26. ويتزايد انتقال العدوى عبر الحدود من المقاطعات الشرقية في شمال وجنوب كيفو إلى البلدان غير الموبوءة، وخاصة إلى بوروندي، وكذلك إلى رواندا وأوغندا وكينيا. وتتواصل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء القارة مع وزاراتها لدعم خطط التأهب والاستجابة. يرجى التبرع الآن والانضمام إلينا في إحداث فرق ملموس لـ 30 مليون شخص تدعمهم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذه الاستجابة.

|
بيان صحفي

الاتحاد الدولي يوسع نطاق استجابته لفيروس جدري القردة في أفريقيا مع إعلان حالة طوارئ صحية عالمية

يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتكثيف جهود الاستجابة لحالات جدري القردة "الإمبوكس" في جميع أنحاء أفريقيا. وقد دفع ذلك منظمة الصحة العالمية، والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى إعلان الوباء حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا وقاريًّا.ومع وجود أكثر من 17 ألف حالة مشتبه فيها أو مؤكدة، و500 حالة وفاة في 12 دولة على الأقل، فقد تجاوز الوباء حجم السنوات السابقة. معدل وفيات الحالات هو 3.2%. الوضع مثير للقلق مع الانتشار السريع بين السكان، والانتشار الدولي إلى مناطق لم تكن عرضة لجدري القردة من قبل. ويقول محمد عمر مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في افريقيا: "إن الزيادة الحادة في حالات جدري القردة في أفريقيا تثير قلقًا كبيرًا على الصحة العامة. هذه ليست مجرد قضية محلية. إنها تهديد قاري يتطلب اتخاذ إجراءات فورية ومنسقة. ندعم المجتمعات المتضررة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ العام الماضي، بالتعاون مع فرق الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، بالتنسيق الوثيق مع وزارات الصحة، مع تطور الوضع وتوسعه بسرعة في جميع أنحاء أفريقيا."وقد شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية 92% من حالات هذا الوباء المتنامي، ولكن الانتشار السريع في بلدان أخرى يعرض مجتمعات أخرى للخطر. ظهر متحور جديد من فيروس جدري القردة Clade 1b، والذي لا نزال نتعلم عنه، في جمهورية الكونغو الديمقراطية وينتشر الآن إلى البلدان المجاورة بما في ذلك بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا. وتبلغ دول أفريقية أخرى عن حالات مشتبه بها، إلى جانب عودة ظهور حالات تفشي للمتحورات السابقة لجدري القردة. على عكس الفاشيات السابقة، فإن الأوبئة المرتبطة بالمتحورات الجديدة والسابقة من فيروس جدري القردة آخذة في التزايد، مما يؤثر على مجتمعات جديدة. وعلى الرغم من أن المتغير الجديد مرتبط بالاتصال الجنسي، إلا أنه يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات. يقول برونوين نيكول، مسؤول الصحة العامة في حالات الطوارئ في الاتحاد الدولي: "إن وباء جدري القردة هو تذكير صارخ بأن الفيروسات لا حدود لها. ويتطلب النقص في الفحوصات والعلاج، واللقاحات، استجابة عالمية منسقة، بما في ذلك تعزيز الوصول إلى اللقاحات في أفريقيا. إن بذل جهد موحد أمر ضروري لحماية الفئات السكانية الهشّة ومنع المعاناة والوفيات التي لا داعي لها."في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يدعم الصليب الأحمر استجابة الحكومة من خلال تبادل المعلومات الصحية الموثوقة والدقيقة مع المجتمعات المحلية، وإجراء المراقبة المجتمعية للكشف عن الحالات المشتبه فيها والإبلاغ عنها، وتوفير الدعم النفسي الاجتماعي للأشخاص المتضررين، ودعم إجراءات تعزيز النظافة المجتمعية. ومن شأن النهج المجتمعي أن يحمي المصابين من الوصمة. يتم دعم أولئك الذين تظهر عليهم العلامات والأعراض مبكرًا قبل أن ينقلوا العدوى.يقول غريغوار ماتيسو، رئيس الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية:"لقد كان العام الماضي صعباً. إن ظهور متحور جديد من جدري القردة، والذي يحتمل أن يكون أكثر قابلية للانتقال، مثل " Clade 1b"، يؤثر بشكل خطير على عملية الاحتواء. لقد رأينا بشكل مباشر كيف يمكن لنقص الفحوصات واللقاحات ومعدات العلاج أن يعيق الجهود المبذولة لاحتواء المرض. وهناك حاجة أيضًا إلى مزيد من الوعي العام لإدارة الوصمة والكشف المبكر عن الحالات وعزلها."يقوم الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتوسيع استجابته لتفشي الجدري، مستفيدًا من سنوات عديدة من العمل المجتمعي في مجال التأهب للأوبئة. من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، والشراكة البرامجية، قام الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدعم فني من الاتحاد الدولي والصليب الأحمر الفرنسي، ببناء القدرة على الصمود بمجال الصحة في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، وتزويدها بالمعرفة والأدوات اللازمة للكشف السريع عن تفشي الأمراض والوقاية منها والاستجابة لها.تعمل جمعيات الصليب الأحمر في البلدان المجاورة، والتي تستجيب لحالات الإصابة الأولى بجدري القردة، على توسيع نطاق الدعم للمجتمعات بسرعة، للمساعدة في اكتشاف الحالات الجديدة، والاستجابة لها، للحدّ من المرض والوفيات، كما الحدّ من انتشار الفيروس. يدعم الصليب الأحمر البوروندي وزارة الصحة في الاستجابة للزيادة السريعة في حالات جدري القردة بدعم من صندوق الطوارئ للإستجابة الكوارث (IFRC-DREF). إن الاتحاد الدولي هو في طليعة الاستجابة لتفشي مرض جدري القردة في أفريقيا، ويتمتع بخبرة واسعة في إدارة حالات تفشي الأمراض، مثل الإيبولا وكوفيد-19. ومن خلال شبكة واسعة تضم أكثر من 4 ملايين متطوع و14000 موظف في جميع أنحاء القارة، تقدم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعمًا بالغ الأهمية للحكومات، بما في ذلك المراقبة المجتمعية، والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية، وخدمات الصحة النفسية.ومع استمرار انتشار وباء جدري القردة، يدعو الاتحاد الدولي إلى زيادة الدعم العالمي لاحتواء الأزمة من خلال زيادة فرص الوصول الى الفحوصات، والعلاج، واللقاحات للسكان المعرضين للخطر في جميع أنحاء القارة، إلى جانب العمل المجتمعي المستدام، مما يحسّن فعالية إجراءات الاستجابة للوباء.مزيد من المعلوماتلطلب مقابلة، اتصل بـ: [email protected]في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367أندرو توماس: 0041763676587في نيروبي: سوزان نزيسا مبالو: 00254733827654

|
مقال

صندوق الإمبراطورة شوكن يعلن عن مِنحه لعام 2023

سمّي صندوق الإمبراطورة شوكن (ESF) تيمناً بصاحبة الجلالة الإمبراطورة شوكن اليابانية، احدى مؤسسي جمعية الصليب الأحمر اليابانية. في المؤتمر الدولي التاسع للصليب الأحمر، الذي عقد في عام 1912، اقترحت إنشاء صندوق دولي لتعزيز أعمال الإغاثة للجمعيات الوطنية في أوقات السلم. يدير الصندوق اللجنة المشتركة بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تحافظ على اتصال وثيق بالبعثة الدائمة لليابان في جنيف، وجمعية الصليب الأحمر الياباني، ومعهد ميجي جينغو للبحوث في اليابان. إن العائلة الإمبراطورية، والحكومة اليابانية، والصليب الأحمر الياباني، والشعب الياباني يكرّمون ذكرى جلالة الإمبراطورة شوكن، ويتجلى احترامهم الدائم للصندوق من خلال مساهماتهم المنتظمة. تبلغ القيمة الإجمالية للصندوق أكثر من 17 مليون فرنك سويسري ويدعم المشاريع التي تديرها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدف إفادة مجتمعاتها بطرق مختلفة. قُدمت أول منحة في عام 1921، وذلك لمساعدة 5 جمعيات وطنية أوروبية في مكافحة انتشار مرض السل. منذ ذلك الحين، تم تخصيص أكثر من 15 مليون فرنك سويسري لـ 171 جمعية وطنية. يُشجع الصندوق الجمعيات الوطنية على استكشاف مقاربات جديدة ومبتكرة للقضايا الإنسانية والتنموية - مما ينتج دروس مستفادة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. عملية الاختيار في 2023 تلقى الصندوق 51 طلبًا في عام 2022 للدورة الـ 102 من توزيع المنح، والتي تغطي مجموعة متنوعة من المشاريع الإنسانية التي تديرها الجمعيات الوطنية على مستوى العالم. تضمنت الطلبات المقدمة مقترحات أكثر إبداعًا مما كانت عليه في السنوات السابقة، مما يؤكد بشكل أكبر على حاجة صندوق الإمبراطورة شوكن (ESF) لدعم الابتكار والتجريب داخل الجمعيات الوطنية. ووافقت اللجنة المشتركة هذا العام على تخصيص إجمالي 367,187 فرنكًا سويسريًا لـ 13 مشروعًا في ألبانيا وبلجيكا وبوروندي وإسواتيني وفيجي وغينيا وهندوراس وإندونيسيا وباراغواي والسودان وسوريا وتايلاند وأوروغواي. لقد أثرت الأزمات الحالية في العالم على أداء الصندوق، وقام أعضاء اللجنة المشتركة للصندوق بتعديل العملية وفقًا لذلك. تغطي المشاريع المختارة هذا العام مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الإسعافات الأولية والإنقاذ، والشباب، والتأهب للكوارث، والصحة، وتطوير الجمعيات الوطنية (NSD). مِنح عام 2023 المشاريع التجريبية يواصل الصندوق تشجيع النهج الجديدة والمبتكرة، وينعكس ذلك بوضوح في عملية اختيار المقترحات لتلقي التمويل. تقوم بعض الجمعيات الوطنية باحتضان واختبار حلولها المبتكرة، وتجرب مجموعة من الأفكار والنهج. ومن خلال المشاريع التجريبية، يمكنها توسيع نطاق مبادراتها وتنفيذها بدعم من مصادر التمويل الأخرى. في هذه الفئة، الجمعيات الوطنية التي تم اختيارها للحصول على منحة هي: اتخذ الصليب الأحمر الهندوراسي نهجًا مبتكرًا لتمكين المتطوعين واشراكهم. الهدف من المشروع هو إنشاء صندوق يدعم المشاريع الصغيرة المبتكرة التي تم تطويرها من قبل متطوعين محليين. سيساعد هذا في إقامة روابط أقوى بين الجمعية الوطنية والمجتمعات التي تخدمها. وقد صمم الصليب الأحمر الهندوراسي مشروعًا تجريبيًا يضم 12 مشروعًا صغيرًا، استجابةً لحاجة محددة لتنمية الأنشطة على مستوى الفروع. يركز الصليب الأحمر في أوروغواي جهوده على تحسين مرونة الصحة النفسية بين الشباب من خلال توفير التدريب في المدارس وإنشاء آليات الدعم النفسي-الاجتماعي وتشكيل فرق شبابية. هناك حاجة متزايدة لدعم الصحة النفسية للشباب، وسيعطي هذا المشروع التجريبي فرصة للتعلم وتكييف النهج في مدرستين. ستعمل جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي على تجريب نهج مجتمعي للتوعية البيئية والأمن الغذائي. سيتم استخدام مركز تعليمي مجتمعي تم تجديده لإطلاق البرنامج التجريبي، والذي سيشرك أكثر من 100 زوج يبقون في المنزل و 30 طفلاً. يهدف المشروع إلى معالجة القضايا الناشئة، مثل تغير المناخ، مع بناء روابط مجتمعية أقوى. أعطت العديد من الجمعيات الوطنية الأولوية للحلول المبتكرة لمكافحة تحديات تغير المناخ. إن الجمعيات الوطنية التي تم اختيارها للحصول على منحة ضمن هذه الفئة، بالإضافة إلى جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي، هي: تغير المناخ تعتبر الفيضانات من أكثر الأخطار الطبيعية تدميراً. سيعمل الصليب الأحمر البلجيكي على إشراك وتمكين الشباب المتضررين من الفيضانات للتعبير عن مشاعرهم حيال تغير المناخ ومشاركتها من خلال رواية القصص رقمياً. هذه المبادرة سهلة الاستنساخ وقابلة للتطوير، ولديها القدرة على إعطائنا رؤية واضحة والسماح بمشاركة رسائل قوية. كوسيلة لمواجهة تحديات تغير المناخ، سيشارك الصليب الأحمر البوروندي في تنفيذ أنشطة مختلفة مثل زرع الأشجار وتعزيز الإدارة المحسنة للنفايات في المدن. المشروع عبارة عن مبادرة يقودها متطوعون شباب، وسيقلل من بطالة الشباب. سينتج عن هذا النهج الشامل فرص تعلم كبيرة. سيطور الصليب الأحمر في باراغواي تطبيقًا للهواتف سيكون بمثابة نظام إنذار مبكر، وسيساهم في تثقيف المجتمعات حول كيفية الاستجابة للفيضانات في سبع مقاطعات. إن هذا الحل قابل للتطوير ومبتكر ويعد مقاربة مستدامة لتلبية احتياجات المجتمع. أخيرًا، إن آخر مجموعة من الجمعيات الوطنية التي تم اختيارها ستستخدم مِنحها لمعالجة القضايا المتعلقة بالتأهب للكوارث والصحة والشباب، وهي: التأهب للكوارث ستعمل جمعية الصليب الأحمر في إسواتيني على تحسين عمليات إدارة البيانات من أجل اتخاذ قرارات فعالة أثناء حالات الطوارئ في إيسواتيني بحلول عام 2025. وتتمثل الفكرة الرئيسية في تعميم ودمج لوحة معلومات مخصصة لتطبيقات الهواتف مع نظام إدارة معلومات الجمعية الوطنية، وزيادة مشاركة المجتمع (المجتمعات المتضررة) في تبادل المعلومات وإدارتها. تتعرض تايلاند للمخاطر الطبيعية، والتي غالبًا ما تسبب أضرارًا مدمرة وخسائر في الأرواح. لذلك، تهدف جمعية الصليب الأحمر التايلاندي إلى تعزيز التأهب للكوارث، خاصة فيما يتعلق بالزلازل، من خلال تدريب الأطفال والشباب عبر استخدام محاكاة الواقع الافتراضي. سيستخدم الهلال الأحمر السوداني الأموال لدعم النساء المتضررات من الفيضانات، وتزويدهن بالنقود والمنح وأدوات مخصصة لسبل العيش، وذلك للسماح لهن بإطلاق أعمالهن التجارية الخاصة. والهدف من ذلك هو بناء القدرة على الصمود والتعافي الطويل الأجل في وجه الأزمات الحالية والمستقبلية من خلال تمكين الفئات الأكثر ضعفاً بطريقة مستدامة. الصحة ستركز جمعية الصليب الأحمر في غينيا على تطوير تطبيق هواتف متعلق بالصحة لتحسين جودة الرعاية الأساسية لحديثي الولادة في حالات الطوارئ، لا سيما في حالات الولادات المعقدة، بهدف الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة. الشباب وفقًا للأرقام المتعلقة بالاتجار بالبشر، تعد ألبانيا بلد مصدر رئيسي والدولة الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي مع ثاني أكبر عدد من الضحايا. لمواجهة هذا التهديد، سيستخدم الصليب الأحمر الألباني المنحة لتدريب الموظفين والمتطوعين، بهدف تفعيل الوقاية بين الأقران في المدارس الثانوية. ستتواصل الجمعية الوطنية مع الجمعيات الوطنية الشقيقة الأخرى لبناء شبكة قوية من المدربين المعتمدين الذين سينشرون الوعي من خلال تنظيم أنشطة بين الأقران. تهدف جمعية الصليب الأحمر في فيجي إلى إعادة هيكلة برنامج المتطوعين الحالي، باستخدام المنحة لتنفيذ الرقمنة الشاملة لتعزيز تجربة الالتحاق بالجمعية وتعزيز جودة إدارة المتطوعين وفعاليتها من حيث التكلفة. وتشمل الفكرة أيضًا تدريبًا على مستوى المجتمع من شأنه أن يولد دروس مستفادة ويمكن استنساخه بسهولة في أماكن أخرى. في الوقت الحاضر، يعمل الهلال الأحمر العربي السوري مع أكثر من 18,000 موظف ومتطوع عبر فروعه المحلية، بحيث يدعمونه في تنفيذ مهمته الإنسانية. بهدف توسيع نطاق تطوير الفروع من خلال استكمال المبادرات الأخرى، ستستخدم الجمعية الوطنية المنحة لرقمنة سياساتها للدورات التدريبية عبر الإنترنت التي يمكن الوصول إليها مجانًا في أي وقت، مما يجعل التدريبات أسهل لشبكتها من الموظفين والمتطوعين. صندوق الإمبراطورة شوكن والتعلّم يسعى الصندوق لتوليد رؤى ودروس مستفادة من المشاريع المنفذة لصالح حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر ولتنويع موادها التعليمية. في وقت لاحق من هذا العام، سينضم الصندوق إلى حدث تعليمي يشمل الجهات المعنية في آليات التمويل الأخرى لتطوير الجمعيات الوطنية، وتحديداً صندوق بناء القدرات (CBF) وتحالف الاستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA)، بهدف تبادل الدروس المستفادة والخبرات من المستفيدين من منح هذه الصناديق المختلفة. من المهم الاعتراف بتنوع الجمعيات الوطنية داخل الشبكة، والدعم المطلوب لتطويرها. يعمل صندوق الإمبراطورة شوكن وآليات التمويل الأخرى (التي تركز أكثر على تطوير الجمعيات الوطنية) بطريقة تكميلية، ولديها معًا القدرة على تطوير الجمعيات الوطنية وتلبية احتياجات التعلّم ودعم تحوّل أوسع في شبكتنا.

|
مقال

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية: إعلان التمويل لعام 2022

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA) هو آلية التمويل المجمّع، يديرها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل مشترك. يوفر تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية تمويلًا مرنًا متعدد السنوات لدعم تنمية جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على المدى الطويل، خصوصاً الجمعيات الموجودة في بلدان حيث فيها حالات الطوارئ معقّدة والأزمات ممتدّة، وذلك كي يتمكنوا من زيادة فعالية وتحسين مدى وصول خدماتهم الإنسانية. يمكنللتحالف أن يمنح ما يصل إلى مليون فرنك سويسري من التمويل المُعجّل لأي جمعية وطنية على مدى 5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقدم التحالف مِنح الجسر (منح قصيرة الأجل) تصل قيمتها إلى 50,000 فرنك سويسري،على مدى 12 شهرًا، بشأنهاأن تساعد الجمعيات الوطنية على تمهيد الطريق للإستثمار المستقبلي من التحالفأو من أي طرف آخر. هذا العام، يسرّ تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية أن يعلن أنه تم اختيار 6 جمعيات وطنية للحصول على التمويل المُعجّل في عام 2022، وهي الجمعيات التالية: الصليب الأحمر البوروندي جمعية الصليب الأحمر الكيني جمعية الصليب الأحمر الملاوي جمعية الصليب الأحمر الروسي الهلال الأحمر العربي السوري جمعية الصليب الأحمر في زامبيا ستتلقى هذه الجمعيات الوطنية استثمارًا كبيرًا يصل إلى مليون فرنك سويسري، يجب استخدامه بغضون 5 سنوات كحد أقصى، وذلك بهدف مساعدتهم في تسريع رحلتهم نحو الاستدامة طويلة الأجل. وقد حصلت 3 من هذه الجمعيات الوطنية (سوريا وملاوي وزامبيا) سابقًا على مِنح الجسر، مما يثبت مرة أخرى أهمية المقاربة التدريجية للصندوق تجاه التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، ستتلقى 14 جمعية وطنية أخرى ما يصل إلى 50,000 فرنك سويسري كتمويل قصير الأجل، وهي: بنين، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا، إندونيسيا، العراق، الأردن، ليبيريا، ليبيا، مالي، نيكاراغوا، فلسطين، بنما، رواندا، سيراليون. في المجمل، سيخصص تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية5.4 مليون فرنك سويسري لـ 20 جمعية وطنية مختلفة هذا العام، أي أكثر من ضعف الأموال المخصصة في عام 2021، ويمثل أكبر تخصيص سنوي منذ إطلاق التحالف في عام 2019. أصبح هذا التمويل التاريخي ممكنًا بفضل الدعم السخي من حكومات سويسرا والولايات المتحدة وكندا والنرويج، والجمعيتين الوطنيتين النرويجيةوالهولندية. كما عززت كل مناللجنة الدولية للصليب الأحمر والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمرالتزامهما خلال السنوات القادمة عبر تخصيص 10 ملايين فرنك سويسري و 2 مليون فرنك سويسري على التوالي. قال الرئيسان المشاركان للجنة التوجيهية لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية، خافيير كاستيلانوس، نائب الأمين العام لتنمية المجتمعات الوطنية وتنسيق العمليات في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأوليفييه راي، مدير التعبئة والحركة والشراكة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "يسعدنا أننا تمكنا من اختيار 20 مبادرة من الجمعيات الوطنية بهدف تمويلها من قبل تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية في عام 2022. أصبحت رؤيتنا وخططنا حقيقة. نشهد حصول الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي تعمل في سياقات هشّة علىالأموال اللازمة للتطوير المستدام من أجل تقديم خدماتها الإنسانية على نطاق أوسع. هذه هي محلية العمل الإنساني في أوج عملها وعلى نطاق واسع. إنه لأمرمُشجّع أن نرى فعالية مقاربة تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنيةالمؤلفة من مرحلتين، بحيث أن التمويل الأولي يوفر نقطة انطلاق لمساعدة الجمعيات الوطنية على الاستعداد لزيادة الاستثمار بهدف تحقيق أثر مستدام على المنظمة والمجتمعات الضعيفة. نأمل أن نرى المزيد من الجمعيات الوطنية تتبع هذا المسار. سيبقى عام 2022 في الذاكرةكعلامة فارقة بالنسبة لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية. طموحنا هو الحفاظ على هذا الزخم والاستمرار في النمو في السنوات القادمة. نحن نرى هذه الآلية على أنها أدات قيّمة واستراتيجية لدعم الجمعيات الوطنية في البيئات الهشّة والأزمات في الشروع في رحلتهم نحو التنمية المستدامة." لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية عبر الضغط هنا.

|
الجمعيات الوطنية

الصليب الأحمر البوروندي