كن شريكنا
إنّ دعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ليس مجرد دعم لمنظمة واحدة، ولكن لأكبر شبكة إنسانية في العالم - معروفة وموثوقة في كل بلد تقريبًا في العالم. اكتشف لماذا يجب عليك دعم عملنا المُنقذ للحياة، وكيف يمكنك المشاركة؟
يعتمد عملنا في دعم المجتمعات الضعيفة إلى حد كبير على الدعم المالي من الشركاء. يتطلّع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دائمًا إلى البناء على الشراكات القائمة، وتطوير شراكات جديدة تتماشى مع مهمتنا.
هدفنا هو تأمين تمويل يمكن التنبؤ به ومرن قدر الإمكان، مما يمكننا من تقديم أفضل خدمة لشبكتنا.
لماذا الشراكة مع الإتحاد الدولي؟
إنّ جمعياتنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر البالغ عددها 192 هي منظمات بقيادة محلية، وتصل إلى أشخاص لا يستطيع الآخرون الوصول إليهم. إنّها تقدّم عملًا إنسانيًا محليًا قائمًا على المبادئ ومستدامًا ويحدث تغييرًا إيجابيًا للمجتمعات الأكثر ضعفًا - بغض النظر عمن هم أو مكان وجودهم.
متطوّعونا الذين يبلغ عددهم 14 مليون هم أول من يصل عند وقوع كارثة. وهم آخر من يغادر، ويتابعون نشاطهم داخل المجتمعات لفترة طويلة بعد مغادرة الطواقم الإعلامية والمنظمات الأخرى. وسواء كانوا يقدمون الإسعافات الأولية والوجبات الساخنة، أو يقومون بلم شمل العائلات المنفصلة، فإنّهم يفعلون ذلك من دون أنانية وبأقصى قدر من التعاطف.
نحن أكثر بكثير من المستجيبين الأوائل. المتطوعون والموظفون لدينا هم خبراء وقادة في تقديم خدمات طويلة الأجل وبرامج التنمية - من التكيّف مع تغير المناخ إلى مشاريع صحة المجتمع - التي تساعد المجتمعات ليس فقط على البقاء، ولكن الإزدهار.
تُعد شعارتنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر، المعترف بها في جميع أنحاء العالم، منارة موثوقة لمساعدة الجميع. ونحن مناصر قوي للإنسانية وللمجتمعات الأكثر ضعفاً على الساحة العالمية.
إنّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كمؤسسة هو شريك ويحظى بالاحترام ويخضع للمساءلة. نحن مملوكون من قبل جمعياتنا الوطنية ونعمل من أجلها - ونجمع عملهم المحلي المُنقذ والمُغيّر للحياة، من أجل الصالح العام على الصعيد العالمي.
إذا كنت ترغب أنت أو منظمتك في معرفة المزيد عن الشراكة مع الإتحاد الدولي، فيرجى التواصل مع قسم تنمية الشراكات والموارد لدينا عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
تعرّف على المزيد
أهمية الموارد العادية
إنّ التمويل غير المخصص وجهة صرفه، والذي نسميه موارد عادية، أمر حيوي لضمان بقاء الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منظمة فعّالة وخاضعة للمساءلة وقابلة للتكيّف.
بصفتنا منظمة ذات عضوية، فإنّ هدفنا الأساسي هو تقديم دعم مستدام إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأعضاء البالغ عددها 192. تمنحنا الموارد العادية المرونة لوضع الأموال في الأماكن التي تشتد الحاجة إليها، بما يتماشى مع مجالات تركيزنا.
نستثمر الموارد العادية في:
- بناء القدرات القيادية والإدارية لأعضائنا
- تحسين الوظائف الأساسية للجمعيات الوطنية لزيادة المساءلة والإستدامة المالية لشبكتنا
- التنسيق الإستراتيجي والتشغيلي للإستجابات للكوارث الكبيرة والطويلة الأجل
- جمع البيانات حول احتياجات المجتمعات لمساعدة الجمعيات الوطنية على التأثير في جدول الأعمال الإنساني العالمي
لقد عملنا بشكل وثيق مع شركائنا في السنوات الأخيرة لزيادة حصتنا من الموارد العادية ونطمح إلى زيادتها أكثر. نحن ملتزمون أيضًا باستثمار المزيد والمزيد من الموارد العادية في مكاتبنا الإقليمية والقطرية ومجموعات العمل الإنساني - للحصول على الأموال في أقرب وقت ممكن ووضعها في تصرّف الجمعيات الوطنية.
يمكنك معرفة المزيد حول قيمة الموارد العادية لعملنا في خطتنا العالمية للعام 2022.
أولويات عملنا

صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث
يُعد صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث الآلية الأسرع والأكثر كفاءة وشفافية للمانحين لتوجيه التمويل العالمي مباشرة إلى الجهات الإنسانية المحلية الفاعلة. نريد أن نزيد أموال الصندوق إلى 100 مليون فرنك سويسري سنويًا - لدعم العمل المبكر المُنقذ للحياة، وتمكين الاستجابة الإنسانية الفورية للكوارث التي قد تمرّ بصمت من دون اهتمام وتغطية إعلامية.

الريادة العالمية بتقديم الأموال النقدية

الحد من الوفيات المرتبطة بالكوليرا

الاستجابة لكوفيد-19 والتعافي
قدّمت الجمعيات الوطنية مساعدات إنسانية مُنقذة للحياة وواسعة النطاق لملايين الأشخاص في كل مكان خلال وباء كوفيد-19. وسيواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعمهم، مما يضمن أن المجتمعات يمكن أن تتعافى بطريقة شاملة ومرنة وبما يتناسب مع البيئة. وهذا يشمل دعم جهود نشر اللقاح في جميع أنحاء العالم.