كانت عملية الاستجابة لكوفيد-19 التي قام بها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عبارة عن استجابة عالمية تتكون من استجابات وطنية فردية من قبل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأعضاء البالغ عددها 191 عضوًا. وفي ظل التنسيق والدعم من أمانة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تمكنا من الوصول إلى مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، مع التركيز على ثلاث أولويات تشغيلية:

• الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH)
• معالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية
• تعزيز الجمعيات الوطنية  

معًا، ساعدنا في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وقمنا بشراء وتوزيع الإمدادات الطبية الأساسية ومعدات الحماية الشخصية ومجموعات الاختبار التشخيصية. قمنا بتنفيذ حملات حول الصحة العامة لإعلام المجتمعات المحلية والتفاعل معها بشأن تدابير الوقاية من العدوى. قمنا بنقل الأشخاص إلى المستشفيات، ورعاية المرضى في المرافق الصحية، وقدمنا الدعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي. وقمنا بحملات تلقيح، ودعمنا 161 مليون شخص للحصول على اللقاح ضد كوفيد-19.

ولمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء، قدمت جمعياتنا الوطنية المواد الغذائية وغيرها من المواد العينية إلى 92 مليون شخص. لقد دعمنا سبل عيش المجتمعات المتضررة، وقدمنا المساعدة النقدية والقسائم إلى 5.9 مليون شخص لمساعدتهم على التكيف. وقدمنا التدريب وتنمية المهارات لأكثر من 273 ألف شخص لمساعدتهم في العثور على عمل.

يمكنكم التعمق في تفاصيل عملية الاستجابة لـكوفيد-19 في تقريرنا النهائي المتوفر أدناه.

على الرغم من انتهاء عملية الاستجابة لدينا، إلا أن شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تواصل دعم المجتمعات في جميع أنحاء العالم للتعافي من الآثار طويلة المدى لكوفيد-19. نواصل الاستثمار في برامج التأهب للأوبئة والجوائح، بعد أن رأينا بشكل مباشر كيف أن التأهب جعلنا مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع كوفيد-19 وتحدياته العديدة.