لمحة عن الإيبولا

الإيبولا مرض شديد، وغالباً ما يكون مميتاً، ينتقل إلى الأشخاص عبر الحيوانات البرية. وينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالدم، الإفرازات والسوائل الجسدية الأخرى للأشخاص المصابين، الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يبلغ متوسط معدل إماتة الحالات 50%. كان تفشي 2014-2016 في غرب إفريقيا هو الأكبر والأكثر تعقيداً منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1976.

عملنا

كان الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية على الخطوط الأمامية للاستجابة لتفشي الإيبولا في أفريقيا في السنوات الأخيرة. تشمل أنشطتنا ما يلي:

• المراقبة المجتمعية
• الوقاية من العدوى ومكافحتها
• دعم حملات التطعيم
• مدافن آمنة وكريمة
• الدعم النفسي والاجتماعي
• خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة

جزء مهم حقاً من عملنا في معالجة الإيبولا هو المشاركة المجتمعية. فعلى سبيل المثال، خلال تفشي المرض خلال الفترة ما بين 2014-2016 غرب أفريقيا، قامت فرق الصليب الأحمر بزيارات منزلية وعملت مع شيوخ المجتمع المحلي الموثوق بهم والزعماء الدينيين لضمان معرفة الأسر بكيفية انتشار الفيروس، وما هي الأعراض، وأهمية العلاج المبكر. استخدمنا أيضاً مجموعة من قنوات التواصل - بما في ذلك المسلسلات التلفزيونية، برامج إذاعية تفاعلية ورسائل SMS - لكشف الأساطير الضارة حول الإيبولا، مشاركة المعلومات الصحية الموثوقة وتحدي وصمة العار المحيطة بالمرض.

لمحة عن الحصبة

الحصبة مرض شديد العدوى وخطير يسببه فيروس. ينتشر عادة من خلال الاتصال المباشر وعبر الهواء. الحصبة هي واحدة من أبرز الأمراض التي تؤدي الى قتل الأطفال في جميع أنحاء العالم على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، في عام 2018، كان هناك أكثر من 140.000 حالة وفاة ضد الحصبة على مستوى العالم، معظمها بين الأطفال دون سن الخامسة.

عملنا

عندما تتفشى الحصبة، تعمل جمعياتنا الوطنية بسرعة - حيث تنشر متطوعين لاحتواء تفشي المرض، زيادة الوعي حول التطعيم، دعم حملات التطعيم وإجراء أنشطة مشاركة المجتمع لمنع الانتشار التصاعدي.

تعمل الجمعيات الوطنية ومتطوعوها على تحقيق أقصى قدر من التغطية للقاحات ضد الحصبة من خلال الوصول حتى إلى المناطق الأكثر عزلة من خلال الأنشطة المجتمعية مثل الزيارات المنزلية. تعرّف على المزيد حول عمل التحصين لدينا.

كما يدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبادرة استئصال الحصبة والحصبة الألمانية، وهي شراكة عالمية ملتزمة بالحد من وفيات الحصبة. ويقودها الصليب الأحمر الأميركي، ومنظمة الأمم المتحدة، والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، واليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية. (WHO)

تهدف المبادرة إلى:

• دعم البلدان لزيادة توفير لقاحات استئصال الحصبة والحصبة الألمانية واللقاحات الأخرى
• تمويل حملات اللقاحات الإضافية، التخطيط لها، تنفيذها، ومراقبتها
• تتبع تفشي الأوبئة والأمراض
• تقديم الدعم الفني والمالي للاستجابة الفعالة لتفشي الأوبئة والأمراض
• اقتراح حلول لتحسين تقديم اللقاحات والمشاركة فيها
• دعم شبكة مختبرية عالمية للحصبة والحصبة الألمانية

اكتشفوا المزيد ضمن الإطار الإستراتيجي لمبادرة استئصال الحصبة والحصبة الألمانية 2021-2030

لمحة عن فيروس العوز المناعي البشري

يستهدف فيروس العوز المناعي البشري جهاز المناعة لدى الشخص ويضعف دفاع الناس ضد العدوى وأنواع معينة من السرطانات. وينتقل عن طريق سوائل الجسم، وخاصة الدم، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل من الأم إلى طفلها أثناء الحمل والولادة. وتسمى المرحلة الأكثر تقدما ًمن المرض متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، والتي يمكن أن تستغرق سنوات عديدة لتطويرها.

لقد أودى فيروس العوز المناعي البشري بملايين الأرواح حتى الآن، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، كان هناك ما يقدّر بنحو 37.6 مليون شخص مصابين بفيروس العوز المناعي البشري في نهاية عام 2020. لا يوجد علاج، ولكن مع زيادة الوصول إلى الوقاية والتشخيص والعلاج والرعاية، فهي حالة صحية مزمنة يمكن التحكم فيها. اليوم، يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أن يعيشوا حياة طويلة وصحية.

عملنا

تقوم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتنفيذ مشاريع فيروس العوز المناعي البشري منذ منتصف الثمانينات. تركّز استراتيجيتنا الخاصة بفيروس العوز المناعي البشري على المبادرات التي يقودها المجتمع لتوسيع نطاق خدمات لمكافحة فيروس العوز المناعي البشري ودعم الأشخاص الأكثر ضعفاً قبل وأثناء وبعد الكوارث وحالات الطوارئ الصحية.

من خلال شبكتنا الواسعة من المتطوعين، نقوم بما يلي:

• العمل على الحد من الإصابات الجديدة من خلال تقديم مشاريع الوقاية المجتمعية، حتى في المناطق النائية
• العمل على الحد من الوفيات المرتبطة بفيروس العوز المناعي البشري من خلال توفير العلاج والرعاية والدعم لفيروس العوز المناعي البشري - وهذا يشمل مساعدة الخدمات الصحية على التعامل مع الطلب المتزايد على العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية
• معالجة وصمة العار والتمييز من خلال إشراك الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري بشكل هادف في شبكتنا وإدارة حملات التوعية المجتمعية

وتعتبر المناصرة في صميم عملنا بشأن فيروس العوز المناعي البشري على المستوى العالمي. وندعو الحكومات إلى مراجعة القوانين والسياسات القمعية وإزالة الحواجز القانونية والاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون الوصول العادل إلى الخدمات الحيوية المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري، ولا سيما بالنسبة للسكان الأكثر عرضة للخطر.

لمحة عن شلل الأطفال

شلل الأطفال هو مرض فيروسي معدي للغاية يمكن أن يسبب شلل لا رجعة فيه. يؤثر بشكل أساسي على الأطفال الصغار وينتشر بشكل شائع من خلال انتقال البراز والفم. ولذلك يمكن أن ينتشر شلل الأطفال بسرعة في المناطق التي تعاني من نقص المياه ومرافق الصرف الصحي والنظافة الصحية.

لا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه عن طريق التلقيح. يمكن أن يحمي لقاح شلل الأطفال الطفل مدى الحياة. وبفضل الجهود العالمية الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال، انخفضت الحالات المستفحلة بأكثر من 99% منذ عام 1988، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

عملنا

لقد عمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية لسنوات عديدة في الكفاح للقضاء على شلل الأطفال. تصل شبكتنا من المتطوعين المجتمعيين إلى المجتمعات المهمشة والمعزولة من خلال أنشطة التلقيح، العلاج، الرعاية والمشاركة المجتمعية ضد شلل الأطفال.

وفي أجزاء معينة من العالم، تعدّ جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المنظمات الوحيدة القادرة على العمل بسبب الصراع والهشاشة، على سبيل المثال في المناطق الحدودية في أفغانستان - وهي واحدة من بلدين فقط متبقيين لا يزال شلل الأطفال في العالم مستوطناً فيهما.

روابط مفيدة

التلقيح من خلال الإتحاد الدولي

موقع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)

لمحة عن السل

يحدث السل بسبب البكتيريا التي تؤثر عادة على الرئتين. إنّه ينتشر من شخص لآخر عبر الهواء ويمكن الشفاء منه والوقاية منه. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعدّ السل أحد أهم 10 أسباب للوفاة في جميع أنحاء العالم حيث مات 1.4 مليون شخص بسبب السل في عام 2019.

السل هو مرض يتسبب به الفقر. في حين أنّه يمكن علاجه بسهولة بالمضادات الحيوية، لا يستطيع العديد من الأشخاص المصابين تحمل تكاليف هذه الأدوية. إذا ترك من دون علاج، فإنّ كل شخص مصاب بالسل النشط سوف يصيب ما معدله من 10 إلى 15 شخصاً سنوياً - معظمهم لا يستطيعون تحمّل تكاليف العلاج أيضاً.

السل هو أيضاً مرض انتهازي يستفيد من الأشخاص الذين ضعف جهازهم المناعي بالفعل، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

عملنا

تدعم العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التخطيط والتنسيق الوطني لبرامج السل. ويشمل ذلك تحديد مرضى السل، وخصوصاً أولئك الذين ينتمون إلى الفئات الضعيفة، في الوقت المناسب والسيطرة على العدوى.

نولي اهتماماً خاصاً لارتباطه بفيروس نقص المناعة البشرية، الوصول إلى السكان الذين يصعب الوصول إليهم ودعم المرضى لمتابعة العلاج ذي الصلة.

نحن ندير حملات التواصل والتعبئة الاجتماعية والدعوة للوقاية من السل وفيروس نقص المناعة البشرية. ويشمل ذلك مساعدة الناس على التعرّف على كل من الأمراض وكيفية الحصول على العلاج، وكذلك كيفية رعاية ودعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية و/أو السل.

كما نعمل في المجتمعات المحلية للحد من وصمة العار والتمييز من خلال إدارة مجموعات دعم المجتمع وأنشطة الند للند.