الأمراض غير السارية
يعمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بدعم من الشركاء، على مستوى المجتمع المحلي والوطني والعالمي للحد من مخاطر إصابة الناس بالأمراض غير السارية. يعزز نهجنا الخيارات والسلوكيات الصحية في جميع مراحل حياة الشخص.
لمحة سريعة عن عملنا
يعمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية على تحسين الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وفحصها والكشف عنها وعلاجها وإدارتها.
الأمراض غير السارية هي أمراض لا تنتشر عن طريق العدوى أو عن طريق أشخاص آخرين، ولكنّها عادة ما تكون ناجمة عن سلوكيات غير صحية. فهي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم وتشكّل تهديداً كبيراً للصحة والتنمية، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
نسبة الوفيات الناجمة عن أربعة أنواع من الأمراض غير السارية تمثّل أكثر من الثلثين على مستوى العالم:
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- السرطان
- مرض السكري
- أمراض الجهاز التنفسي المزمنة
ومع ذلك، يمكن الوقاية من هذه الأمراض إلى حد كبير. يمكن الوقاية من 80% من أمراض القلب والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني وأكثر من ثلث السرطانات عن طريق: القضاء على الدخان، تناول نظام غذائي صحي، النشاط البدني، ووقف تعاطي الكحول بطريقة ضارة.
يساعد الملايين من المتطوعين المجتمعيين في جميع أنحاء العالم الناس على تبني هذه السلوكيات الصحية وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير السارية، فضلاً عن تحسين إدارة الأمراض والوصول إلى الخدمات الصحية عالية الجودة وبأسعار معقولة، وهذا يساعد الناس على العيش حياة أطول وأكثر صحة.
تعرّفوا على المزيد
عملنا على المستوى العالمي
يوجّه إطارنا العالمي بشأن الأمراض غير السارية عمل الجمعيات الوطنية الأعضاء. ويركز على خمسة مجالات متداخلة: الوقاية، الابتكار، البحث، الرصد، التقييم، الشراكة والمناصرة.
عملنا على المستوى الوطني والمجتمعي
تتمتع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتاريخ طويل في إدارة برامج ناجحة للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة. وهي تعمل بشكل وثيق مع السلطات الوطنية والجهات الفاعلة الأخرى لتقديم خدمات عالية الجودة للأمراض غير السارية.
الأمراض غير المعدية في السياقات الإنسانية
صورة: ديانا مدينة/ الإتحاد الدولي
الأشخاص المصابون بالأمراض غير السارية هم في حالة ضعف بشكل خاص في الأزمات بسبب:
- يحتاج الأشخاص المصابون بالأمراض غير السارية إلى رعاية مستمرة على مدى فترات طويلة من الزمن.
- يمكن للأزمات أن تعطل هذه الرعاية وتحد من تدفق الأدوية، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية قد تتطلب علاجاً ونفقات إضافية.
- تنسيق الرعاية بين مختلف العاملين في مجال الرعاية الصحية والإعدادات أمر صعب للغاية أو حتى مستحيل في حالات الأزمات. قد تحد الأمراض غير السارية من قدرة الشخص أو أسرته على التعامل مع حالة الطوارئ.
ولذلك يلزم اتباع نهج أطول أجلا وأكثر شمولا لمعالجة الأمراض غير السارية خلال الأوضاع الإنسانية. اقرأ المزيد في المستندات المدرجة أدناه.