الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ترفع مستوى التأهب والإستجابة لفيروس كورونا

الصورة لجمعية الهلال الأحمر العراقي

مع انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعمل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في المنطقة على تعزيز استعداداتها وخططها للإستجابة، بدعم من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والصليب الأحمر.

يهدف نداء الطوارئ العالمي الصادر عن الإتحاد الدولي، والذي تبلغ قيمته 32 مليون فرنك سويسري إلى دعم الجمعيات الوطنية في جميع أنحاء العالم في أنشطة التأهب والاستجابة لمنع أو إبطاء انتقال الفيروس. تساعد الجمعيات الوطنية المجتمعات المتضررة من تفشي الجائحة من خلال تعزيز الصحة والنظافة المجتمعية، الوصول إلى الخدمات الأساسية، دعم الاحتواء والعلاج، ومكافحة الشائعات والوصمة من خلال التوعية والمعلومات الدقيقة.

إنّ مساعدة الصليب الأحمر والهلال الأحمر لا تعتمد نهجًا واحدًا يطبّق على الجميع. في كل بلد، تعمل الجمعية الوطنية عن كثب مع السلطات الصحية للحفاظ على سلامة الناس، وتكييف أفعالهم، وفقًا للإحتياجات ومرحلة تفشي المرض.

في لبنان، ينقل الصليب الأحمر اللبناني، في إطار دوره المساعد للحكومة، الأشخاص الذين قد يكونون مصابين بـ كوفيد-19 إلى المستشفيات المخصصة لذلك. لدى الصليب الأحمر ما مجموعه 144 من فنيي الطوارئ الطبية المدربين المستعدين للإستجابة عند الحاجة. كما تمّ تدريب نحو 300 متطوع من الصليب الأحمر على التوعية بفيروس كورونا.

في العراق، تعمل فرق الهلال الأحمر العراقي على الأرض لرفع الوعي في المجتمعات والمدارس حول كيفية الحد من مخاطر كوفيد-19 والبقاء بصحة جيدة وحماية الآخرين.

في إيران، يعمل الهلال الأحمر الإيراني عن كثب مع السلطات الصحية لتثقيف الجمهور حول هذا الفيروس ومشاركة معلومات الوقاية عبر الإنترنت وخارجها. في جميع أنحاء الضفة الغربية، يوفّر الهلال الأحمر الفلسطيني معدات الحماية الشخصية لطاقم الإسعاف والطوارئ لمساعدة المرضى بأمان. كما تنظّم فرق

الهلال الأحمر ورش عمل في المدارس للتوعية حول الحد من مخاطر الفيروس. تدعم فرق الهلال الأحمر التونسي السلطات في رفع مستوى الوعي حول فيروس كورونا عند المعابر الحدودية.

في البحرين، تمّ تدريب متطوعي الهلال الأحمر البحريني على سيناريوهات مختلفة تتعلّق بالتأهب لفيروس كورونا الجديد، والاستجابة له، وكذلك بالتوعية المجتمعية.

يعدّ التعامل مع المعلومات الخاطئة والوصمة أمراً بالغ الأهمية للسيطرة على انتشار الفيروس. بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وضع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دليلاً (pdf) للتصدي لوصمة العار الاجتماعية المرتبطة بكوفيد-19 ومعالجتها.

أخبار ذات صلة