مؤتمر الإعلان عن التبرعات لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث 2022: المانحون يتّحدون للتعهد بتقديم المزيد من الدعم للعمل الإنساني المحلّي

A Guatemalan Red Cross volunteer carries a young girl through flood water to safety after Hurricane Julia tore through Central America in October 2022, bringing intense rains and flooding.

متطوع في الصليب الأحمر الغواتيمالي يعبر مياه الفيضانات وهو حاملاً فتاة صغيرة الى بر الأمان بعد أن اجتاح إعصار جوليا أمريكا الوسطى في أكتوبر/تشرين الأول 2022، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات.

صورة: الصليب الأحمر الغواتيمالي

اجتمع كبار المانحين من جميع أنحاء العالم في 4 نوفمبر/تشرين الثاني للتعهد بتقديم تمويل جديد أو متجدد لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. الصندوق هو الطريقة الأسرع والأكثر كفاءة وشفافية لوصول التمويل العالمي بشكل مباشر للجهات الفاعلة الإنسانية المحلّية، قبل وبعد وقوع الكارثة أو الأزمة.

تزداد شدّة ووتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ، إلا أنها لا تتصدر عناوين الأخبار الدولية، فتحصد الأرواح وتدمّر البنية التحتية والاقتصادات، وذلك من دون أي اهتمام أو مساعدة للمتضررين. 

في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نعلم جيداً أن نموذج التمويل "العالمي إلى المحلّي" هو الطريقة الأكثر فعالية والأقل كلفة لإيصال المساعدات إلى حيث تشتد الحاجة إليها، إن كان عند التأهب للكوارث أو فور وقوعها. 

ولهذا السبب تحديداً أنشأنا صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث في عام 1985: للحصول على التمويل السريع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المحلّية التي يمكنها دعم المجتمعات التي تمرّ بأزمات حول العالم بشكل لا يضاهى. 

منذ إطلاقه، قام الصندوق بتمويل الآلاف من الاستجابات لحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم ودعم أكثر من 210 مليون شخص. 

خلال هذا العام، تطور صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لتوفير المزيد من المرونة والموارد للجمعيات الوطنية. 

شاهد الفيديو التالي للتعرّف على بعض الأزمات التي لم يُسلط عليها الضوء بشكل كافي، والتي دعمها صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث في عام 2022. 

إلا أن التبرعات المخصصة لهذا الصندوق لا تواكب العدد المتزايد للكوارث الناجمة عن تغير المناخ، بالإضافة الى الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. 

"نظرًا للحاجة إلى الاستجابة للأزمات الإنسانية المعقّدة والمتكررة، يجب أن يكون طموحنا المشترك هو زيادة حجم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث ليكون قادر على تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة"

جاغان شاباغين

الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

 

لذلك، سعى مؤتمر إعلان التبرعات لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 2022 إلى زيادة حجم الصندوق إلى 100 مليون فرنك سويسري سنويًا لمعالجة فجوة التمويل هذه، وبالتالي ضمان مواجهة الكوارث الصامتة باستجابات صارخة. 

لدعم هذا الهدف، كان من دواعي سرورنا تلقّي التبرعات من الحكومات التالية: 

  

  • أستراليا 

  • كندا 

  • الجمهورية التشيكية 

  • فرنسا 

  • ألمانيا 

  • أيرلندا 

  • هولندا 

  • النرويج 

  • لوكسمبورغ 

  • الصين 

  • السويد 

  • سويسرا 

  • تايلاند 

  • المملكة المتحدة 

  • الولايات المتحدة الأمريكية 

 

بالإضافة إلى ذلك، تلقينا أيضًا تبرعات قيّمة من الاتحاد الأوروبي (EU)، ومن القطاع الخاص: شركتي Splunk و White & Case. 

استعرض مؤتمر هذا العام أيضًا آلية تمويل مبتكرة قائمة على التأمين، قمنا بتطويرها لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بالشراكة مع شركة Aon ومركز الحماية من الكوارث (CDP). 

تهدف آلية التأمين إلى الاستفادة من مساهمات المانحين لجذب رأس المال الخاص،و في النهاية، زيادة سعة الصندوق في أوقات الحاجة المتزايدة. 

شاهد الفيديو أدناه واقرأ مقال الرأي هذا في مجلة فورتشن لمعرفة المزيد. 

اليوم أكثر من أي وقت مضى، تحتاج المجتمعات على الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وفي العديد من حالات الطوارئ الأخرى، إلى مساعدة محلّية سريعة وفعالة للإستعداد للأزمات والاستجابة لها. 

من الضروري جداً أن يتمكن الصندوق من مواكبة ومساعدة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم المجتمعات عندما تكون الحاجة إليها ملحّة.  

نحن ممتنون لمشاركة جميع المانحين الحاليين والجدد في مؤتمر الإعلان عن التبرعات لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لعام 2022.

 

لمزيد من المعلومات حول صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أو مؤتمر اعلان التبرعات: 

قم بزيارة هذه الصفحة على موقعنا. 

اقرأ سلسلة التغريدات على تويتر لترى كيف سارت الأمور في المؤتمر.

قم بتنزيل خطتنا السنوية لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لعام 2022 والطموح الاستراتيجي لـصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث 2021-2025

 

أو يمكنك الاتصال بـ: 

فلورينت ديل بينتو - Florent Del Pinto (مدير، مركز عمليات الطوارئ) 
[email protected] 

إيفانا مرديا - Ivana Mrdja (مديرة، الجمعيات الوطنية والشركاء الحكوميين)
[email protected] 

  •