التكيّف مع تغير المناخ: بيان الأمين العام للاتحاد الدولي في مبادرة الأمم المتحدة للإنذار المبكر لتطبيق عمل التكيف مع تغير المناخ
أصحاب السعادة والزملاء،
بالنيابة عن الاتحاد الدولي، أشكركم على دعوتي للتحدث هنا اليوم. نظرًا للوقت، فإنني أقر بجميع البروتوكولات التي يجب مراعاتها.
أرحب بتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنظمة الإنذار المبكر للجميع (EW4A). هذا التعهد، الذي تم وضعه بين يدي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، هو مبادرة مناسبة جدًا وقابلة للتحقيق تساهم في الحفاظ على سلامة الناس في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في الأماكن النائية التي يصعب الوصول اليها، حيث تعيش المجتمعات الأكثر عرضة للخطر وعرضة لتغير المناخ.
منذ إنشاء صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ أكثر من 35 عامًا، قام الاتحاد الدولي والجمعيات الأعضاء بدعم الحكومات في الاستعداد للكوارث وإدارتها والاستجابة لها. كل عام، يتم استخدام DREF قبل واستجابة لأكثر من 100 كارثة صغيرة ومتوسطة الحجم، ودَعَم أكثر من 200 مليون شخص.
نعلم من خبرتنا الطويلة أن الإنذارات المبكرة التي تؤدي إلى اتخاذ إجراءات مبكرة تنقذ الأرواح.
أصحاب السعادة،
على مدى العقد الماضي، كانت بعض أحدث الظواهر المناخية - والتي غالبًا ما يتم توقعها - هي الأكثر فتكًا وتكلفة وتدميرًا. لا يمكن للإنذارات المبكرة أن تنجح، إلا إذا تم تحويلها إلى إجراءات واستجابة مبكرة. اليكم كيف:
أولاً، تحسين عملية صنع القرارات، والبيانات، والمعلومات لتحديد العوامل المسببة وتحديد متى وأين يجب العمل قبل وقوع الكارثة. عملنا يجب أن يقوم على السؤال التالي "ماذا ومن المحتمل أن يتأثر؟.
ثانيًا، تحسين التخطيط للعمل المبكر، والأنظمة، والقدرات المحلية لتقليل المخاطر والاستعداد للعمل المبكر الفعال.
ثالثًا، والأهم من ذلك، إنشاء آليات تمويل - مثل DREF - يمكنها تخصيص الأموال للخطط المتفق عليها مسبقًا قبل وقوع الكارثة لتقليل التأثير الإنساني. هناك حاجة إلى تمويل إضافي بشكل خاص للتواصل بشأن الإنذار المبكر والقدرة على ترجمة الإنذارات إلى أفعال.
في العقد الماضي، استثمرت المنظمات الإنسانية في تعزيز وتحويل أنظمة الإنذار المبكر إلى نهج للعمل الاستباقي. هناك حاجة إلى موارد مناسبة ومستدامة لتوسيع نطاق هذا النهج.
وهذا يتطلب تحولاً منهجيًا في تدفق التمويل كي ننتقل إلى عمل قابل للتطوير. في الوقت نفسه، يجب النظر إلى أنظمة الإنذار المبكر والعمل المبكر على أنها قضايا تنموية ومناخية، وليست فقط أدوات إنسانية.
في الختام، تتطلع شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جنبًا إلى جنب مع شراكة العمل المبكر الواعية بالمخاطر (REAP)، ومركز التأهب، إلى التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والجهات الفاعلة الأخرى في الاستثمار في الإنذارات المبكرة التي تؤدي إلى اتخاذ إجراءات واستجابة مبكرة.
معًا، دعونا نتأكد من أن الإنذارات المبكرة واضحة ومخصصة ومتمحورة حول الناس ، وأنها تدعم الأشخاص في أبعد الأماكن.
شكرًا لكم.
مؤتمر الإعلان عن التبرعات لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث 2022: المانحون يتّحدون للتعهد بتقديم المزيد من الدعم للعمل الإنساني المحلّي
تزداد شدّة ووتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ، إلا أنها لا تتصدر عناوين الأخبار الدولية، فتحصد الأرواح وتدمّر البنية التحتية والاقتصادات، وذلك من دون أي اهتمام أو مساعدة للمتضررين.
في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نعلم جيداً أن نموذج التمويل "العالمي إلى المحلّي" هو الطريقة الأكثر فعالية والأقل كلفة لإيصال المساعدات إلى حيث تشتد الحاجة إليها، إن كان عند التأهب للكوارث أو فور وقوعها.
ولهذا السبب تحديداً أنشأنا صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث في عام 1985: للحصول على التمويل السريع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المحلّية التي يمكنها دعم المجتمعات التي تمرّ بأزمات حول العالم بشكل لا يضاهى.
منذ إطلاقه، قام الصندوق بتمويل الآلاف من الاستجابات لحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم ودعم أكثر من 210 مليون شخص.
خلال هذا العام، تطور صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لتوفير المزيد من المرونة والموارد للجمعيات الوطنية.
شاهد الفيديو التالي للتعرّف على بعض الأزمات التي لم يُسلط عليها الضوء بشكل كافي، والتي دعمها صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث في عام 2022.
إلا أن التبرعات المخصصة لهذا الصندوق لا تواكب العدد المتزايد للكوارث الناجمة عن تغير المناخ، بالإضافة الى الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
"نظرًا للحاجة إلى الاستجابة للأزمات الإنسانية المعقّدة والمتكررة، يجب أن يكون طموحنا المشترك هو زيادة حجم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث ليكون قادر على تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة"
جاغان شاباغين
الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
لذلك، سعى مؤتمر إعلان التبرعات لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 2022 إلى زيادة حجم الصندوق إلى 100 مليون فرنك سويسري سنويًا لمعالجة فجوة التمويل هذه، وبالتالي ضمان مواجهة الكوارث الصامتة باستجابات صارخة.
لدعم هذا الهدف، كان من دواعي سرورنا تلقّي التبرعات من الحكومات التالية:
أستراليا
كندا
الجمهورية التشيكية
فرنسا
ألمانيا
أيرلندا
هولندا
النرويج
لوكسمبورغ
الصين
السويد
سويسرا
تايلاند
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة الأمريكية
بالإضافة إلى ذلك، تلقينا أيضًا تبرعات قيّمة من الاتحاد الأوروبي (EU)، ومن القطاع الخاص: شركتي Splunk و White & Case.
استعرض مؤتمر هذا العام أيضًا آلية تمويل مبتكرة قائمة على التأمين، قمنا بتطويرها لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بالشراكة مع شركة Aon ومركز الحماية من الكوارث (CDP).
تهدف آلية التأمين إلى الاستفادة من مساهمات المانحين لجذب رأس المال الخاص،و في النهاية، زيادة سعة الصندوقفي أوقات الحاجة المتزايدة.
شاهد الفيديو أدناه واقرأ مقال الرأي هذا في مجلة فورتشن لمعرفة المزيد.
اليوم أكثر من أي وقت مضى، تحتاج المجتمعات على الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وفي العديد من حالات الطوارئ الأخرى، إلى مساعدة محلّية سريعة وفعالة للإستعداد للأزمات والاستجابة لها.
من الضروري جداً أن يتمكن الصندوق من مواكبة ومساعدة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم المجتمعات عندما تكون الحاجة إليها ملحّة.
نحن ممتنون لمشاركة جميع المانحين الحاليين والجدد في مؤتمر الإعلان عن التبرعات لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لعام 2022.
لمزيد من المعلومات حول صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أو مؤتمر اعلان التبرعات:
قم بزيارة هذه الصفحة على موقعنا.
اقرأ سلسلة التغريدات على تويتر لترى كيف سارت الأمور في المؤتمر.
قم بتنزيل خطتنا السنوية لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لعام 2022 والطموح الاستراتيجي لـصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث 2021-2025.
أو يمكنك الاتصال بـ:
فلورينت ديل بينتو - Florent Del Pinto(مدير، مركز عمليات الطوارئ)
[email protected]
إيفانا مرديا - Ivana Mrdja (مديرة، الجمعيات الوطنية والشركاء الحكوميين)
[email protected]
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يعلن عن تغييرات في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF)
اطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم تغييرات جديدة مهمة لصندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF).
إن صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ هو الصندوق المركزي للأموال التي يمكننا تخصيصها بسرعة إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدق إتخاذ إجراءات مبكرة والاستجابة الفورية للكوارث. إنها الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية والأكثر شفافية بالنسبة للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية من أجلالحصول على التمويل المباشر؛ وقد دعم الصندوق أكثر من 200 مليون شخص في حالة طارئة منذ إطلاقه في عام 1985.
اعتبارًا من اليوم:
أصبح صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ الآن صندوقًا واحدًا يتكون من مكونين: مكون الإستباق، والذي كانيُعرف سابقًا باسم "العمل القائم على التنبؤ"، ومكون الاستجابة. يمنح هذا الهيكل الجديد الجمعيات الوطنية فرصة العمل بشكل أفضل قبل وقوع الخطر، وقدرة أفضل على الاستجابة بسرعة عند وقوع كارثة.
لقد طرحنا طريقة جديدة للتمويل من أجل تقييم ومعالجة الكوارث البطيئة الحدوث، مثل الجفاف وانعدام الأمن الغذائي.
لقد قمنا بزيادة سقوف التمويل المتاحة للجمعيات الوطنية حتى تتمكن من توسيع نطاقها والوصول إلى المبلغ المناسب من التمويل المطلوب، في الوقت المناسب، بهدف تلبية احتياجات المجتمعات المعرّضة للخطر والمتأثرة.
لقد سهلّنا على الجمعيات الوطنية طلب التمويل من الصندوق، وذلك من خلال عملية تقديم الطلب عبر الإنترنت على منصة عمليات الطوارئ الخاصة بنا، IFRC GO. هذا التحول الرقمي يجعل عملية تقديم الطلب أسرع وأكثر كفاءة وشفافية.
في معرض حديثه عن التغييرات التي طرأت على صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين:
"الاحتياجات الإنسانية تتزايد بشكل كبير، وكذلك الضغط على شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتوقع أزمات أكبر وأكثر تعقيدًا، والاستجابة لها. يتطور الصندوقلتلبية هذه الاحتياجات".
لمزيد من المعلومات حول هذه التحسينات التي أدخلت على صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF)، يرجى التواصل مع فلورنت ديلبينتو (Florent Delpinto)، مدير مركز عمليات الطوارئ للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: [email protected]
اليمن: الاستجابة للفيضانات القاتلة وخدمات الرعاية الصحية الحرجة تُعدّ أمراً أساسياً
بيروت / صنعاء / 17 آب / أغسطس 2022، بعد أكثر من شهر على الفيضانات في اليمن، لا تزال الآثار التي تسببت بها تلقي بضلالها على أكثر من 31000 أسرة تعرضت لخسائر في الأرواح أو الممتلكات - في بلد كان قد بلغ فيه انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته فعلياً.
ولفهم الاحتياجات والجهود الجارية على الأرض، قام رئيس بعثة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، سامي فاخوري، بزيارة استغرقت 4 أيام إلى فروع الهلال الأحمر اليمني والمراكز الصحية التابعة له في حجة وصعدة في اليمن.
وقد أشاد فاخوري بالعمل المتميز الذي يقوم به متطوعو وموظفو جمعية الهلال الأحمر اليمني وتفانيهم على الرغم من التحديات التي تواجههم، إذ يعملون بشكل دؤوب وعلى مدار الساعة لتوفير الرعاية الأولية والثانوية للمرضى داخل وخارج المستشفيات مجاناً في المراكز الصحية الـ 23 التابعة للهلال الأحمر اليمني في جميع أنحاء اليمن، بالإضافة إلى استجابتهم للفيضانات الحادة.
واطلع خلال زيارته الأسبوع الماضي على الاحتياجات الطارئة والطرق التي تعمل بها فرق الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المجتمعات المحلية. وقال فاخوري: "سيواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر اليمني في مجالات الصحة، إدارة الكوارث، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتنمية عمل الجمعية الوطنية للهلال الأحمر، من خلال توفير الدعم الفني والمالي لها".
هذا وخصص الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 30 يوليو/تموز أكثر من 452 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة لحالات الكوارث (DREF) لدعم استجابة الهلال الأحمر اليمني، والتي تشمل تزويد العائلات المتضررة من الفيضانات بالغذاء، مستلزمات النظافة، الأدوات المنزلية، ومستلزمات المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي.
بدوره، قال عبد الله العزب، منسّق إدارة الكوارث في الهلال الأحمر اليمني: "نحن في حاجة إلى أن نكون مستعدين لدعم السكان الذين أصبحوا أكثر عرضة للخطر بسبب هذه الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها بالفعل في بلد يعيش حالة حرب. وعلى الرغم من التحديات الهائلة، يحاول الهلال الأحمر اليمني توفير استجابة سريعة منقذة لحياة ضحايا الكوارث الطبيعية في جميع المحافظات".
واختتم فاخوري جولته بالتشديد على أنّ الاتحاد الدولي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة سيواصلون العمل مع السلطات المحلية والدولية للتذكير بالاحتياجات الإنسانية الهائلة للسكان اليمنيين، حتى لا يتم اغفال دعم الشعب اليمني، فضلاً عن تعزيز الاستجابة المنسقة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلاد.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل:
في بيروت، الإتحاد الدولي، مي الصايغ، 009613229352
[email protected]
في صنعاء: الهلال الأحمر اليمني: نسرين أحمد، 00967775322644
[email protected]
الأشخاص المتضررون من الأزمات في كل مكان يستحقون الدعم القوي المماثل للاستجابة الأوكرانية
جنيف، 6 أبريل/نيسان 2022 - يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى التضامن مع الأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، على غرار ما يظهر حيال الإستجابة للنزاع في أوكرانيا.
يوضح الدعم المقدّم من الناس والجهات المانحة في جميع أنحاء العالم ما هو ممكن، ويوضح الممارسات الجيدة الأساسية في أي أزمة إنسانية. في الوقت نفسه، تلاشت الاختلافات الهائلة التي تعتمد على مكان حدوث الأزمة ومن يؤثر عليها بشكل واضح.
وفي هذا السياق، يقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباجين:"إنّ المعاناة الهائلة التي يمّر بها الكثير من الناس في أوكرانيا لا يمكن تصوّرها بالنسبة للبعض. لسوء الحظ، بالنسبة للعديد من الأشخاص الآخرين حول العالم، فإنّ الخسارة والألم أمران مألوفان للغاية. في سوريا على سبيل المثال، بعد 11 عاماً من بدء الصراع، وصلت الاحتياجات في البلاد إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. في تونغا، لا تزال عشرات المجتمعات تتعافى من الانفجار البركاني المدمّر الذي حدث في يناير (كانون الثاني). أمّا في القرن الأفريقي، يواجه ملايين الأشخاص حالياً واحدة من أكثر الأزمات الغذائية دراماتيكية منذ سنوات، بعيداً عن أعين العالم. ما ذكرته ليس سوى أمثلة قليلة. ندعو المانحين والشركاء إلى ضمان أنه يمكننا دعم كل محتاج، بغض النظر عن مكانه، وبغض النظر عمن هو".
كذلك، يعتبر الوضع في إثيوبيا والصومال وكينيا حرجاً، حيث تواجه هذه البلدان الجفاف الرابع على التوالي إلى جانب آثار كوفيد-19 والصراع في المنطقة، وتصاعد أسعار المواد الغذائية بسبب الاعتماد الشديد على واردات القمح من أوكرانيا وروسيا. مع وجود 14 مليون شخص في حاجة حالياً إلى مساعدات غذائية عاجلة - وهو رقم من المتوقع أن يصل إلى 20 مليوناً هذا العام - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة بمبلغ إجمالي قدره 39 مليون فرنك سويسري لتقديم المساعدة المُنقذة للحياة. ويشمل ذلك أيضاً دعماً طويل الأجل لسبل العيش المستدامة لتتكيف مع الآثار السلبية المتزايدة لتغيّر المناخ للمساعدة في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود.
كل يوم، وفي كل مجتمع حول العالم، يواصل متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر الإستجابة بنهج غير متحيّز قائم على الإحتياجات للأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، بغض النظر عن وضعهم، أو جنسيتهم، عرقهم، دينهم أو أي معايير أخرى. بينما تعمل الجمعيات الوطنية جاهدة لتوفير الخدمات الإنسانية اللازمة في أوكرانيا والبلدان المجاورة، فمن الأهمية بمكان ضمان استمرار التركيز على الأزمات الأخرى، وكذلك الاستعداد لتلك الأزمات التي قد تحدث مستقبلاً.
ويخلص تشاباجين إلى القول: "إنّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال شبكته المكوّنة من 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع جيد لتوجيه التضامن وحشد الدعم للإستجابة لجميع الأزمات والكوارث التي تحدث في وقت واحد في جميع أنحاء العالم. ولكن لكي نكون قادرين على القيام بذلك، فإنّ الدعم والتمويل على أساس الاحتياجات هو أمر ضروري".
ولدى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حالياً 29 نداءً مفتوحاً لعمليات طوارئ للكوارث الكبيرة والمعقدة، من أفغانستان إلى مدغشقر. بالنسبة للعدد المتزايد من الكوارث الصغرى ذات الصلة بالمناخ، فإنّ صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) هو الطريقة الأكثر كفاءة وشفافية للحصول على تمويل مباشر للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية. في الوقت الحالي، هناك 42 عملية استجابة نشطة ممولة من صندوق DREF حول العالم، بما في ذلك في إثيوبيا وفلسطين والإكوادور.
للتواصل مع المسؤولين الإعلاميين:
في جنيف: آنا توسون، 0041798956924
[email protected]
في نيروبي: إيلوج اشموي، 00254731688613
[email protected]
في بيروت: رنا كاسو، 0033675945515
[email protected]
في بنما: سوزانا أرويو، 0050684161771
[email protected]
في كوالالمبور: أنتوني بالمين،0060122308451
[email protected]
مجلس صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث
لقد مكّن صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) الجمعيات الوطنية من تقديم مساعدة إنسانية سريعة وفعّالة، استجابةً للأزمات وتوقعاً لها، على مدار 35 عاماً. مع استمرارنا في النمو وتحسين عمل الصندوق، أنشأ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مجلس صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث لتقديم المشورة بشأن تطوّر عمل الصندوق والتأكد من أن يبقى على صلة وثيقة بالمانحين والأشخاص الذين يدعمهم.
المانحون تعهدوا بزيادة الدعم لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
إنّ الكوارث المتعلّقة بالمناخ تحدث بوتيرة متكررة وبحدة أكثر في جميع أنحاء العالم. وفيما حين أنّ معظم هذه الكوارث لا نعلم بها، إلا أنّها تتسبب بتدمير الأرواح والبنية التحتية والاقتصادات، ولا تلقى أي اهتمام أو مساعدة، أو الموارد المطلوبة.
إنّ المطلوب في الغالب هو الإستجابة المحلية والسريعة. لكن غالبًا ما يفتقر الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر في البلدان المنكوبة بالكوارث إلى الموارد أو القدرة على الاستجابة، لا سيما إذا كانوا منهمكين في معالجة أزمات متعددة.
في هذا المكان يُحدث صندوق الطوارئ للإستجابة كل الفرق. فهو بمثابة وعاء مركزي للأموال يوجّه من خلاله الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أموال المانحين بسرعة وبشكل مباشر إلى جمعياتنا الوطنية لاتخاذ إجراءات مبكرة، والإستجابة الفورية للكوارث.
لمعالجة الآثار الإنسانية الهائلة للكوارث المتعلقة بالمناخ وكوفيد-19،يجب أن يكون الاستثمار على مستوى المجتمع،حيث يكون له أكبر تأثير.يقدّم صندوق الطوارئ للإغاثة المساعدة مباشرة الى أيدي الاشخاص الأكثر حاجة، ويعمل على بناء قدرات جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر التي هي الجهة الأفضل لتقديم ذلك.
جاغان تشاباجين
الأمين العام للإتحاد الدولي
منذ إطلاقه في العام 1985، دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال صندوق الطوارئ للإستجابة200 مليون شخص في الأزمات في جميع أنحاء العالم.
سعى مؤتمر التعهدات، الذي عُقد في 18 تشرين الأول/اكتوبر، والذي اشترك في رئاسته الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي، إلى زيادة هذا الصندوق المُنقذ للحياة والمُبتكر إلى 100 مليون فرنك سويسري سنوياً اعتباراً من عام 2022، وما يصل إلى 300 مليون فرنك سويسري بحلول عام 2025، لمواجهة الإرتفاع المقلق في الكوارث، ولدعم ملايين آخرين.
يواصل الإتحاد الأوروبي دعم صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث. إنّ ذلك مثال ملموس على التزامنا بمحلية العمل. من خلال هذا الصندوق، تمّ توجيه مواردنا إلى السكان ذوي الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، بطريقة صريحة ومباشرة.
جانيز لينارتشيتش
المفوّض الأوروبي لإدارة الأزمات
التعهدات
يعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن امتنانه للشركاء التاليين الواردة أسماؤهم أدناه والذين تعهدوا بتقديم تمويل جديد أو بتجديد تمويلهم لصندوق الطوارئ للإغاثة خلال المؤتمر:
الإتحاد الأوروبي
حكومة استراليا
حكومة بلجيكا
حكومة كندا
حكومة ألمانيا
حكومة أيرلندا
حكومة كوريا
حكومة لوكسمبورغ
حكومة هولندا
حكومة النرويج
حكومة السويد
حكومة سويسرا
حكومة المملكة المتحدة
الصليب الأحمر الياباني
شركة White & Case LLP
كذلك، نودّ أن نشكر الجمعيات الوطنية المعنية من البلدان المذكورة أعلاه على دعمها للصندوق ولمشاركتها المستمرة مع حكوماتها في ذلك.
شاهد الفيديو للتعرّف على بعض الأشخاص حول العالم الذين دعمناهم من خلال صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث
لمزيد من المعلومات حول صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أو مؤتمر التعهدات:
زوروا موقعنا الإلكتروني
حمّلوا خطة صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث للعام 2021، وطموحنا الإستراتيجي للأعوام 2021-2025
في إمكانكم التواصل مع فلوران ديل بينتو(مدير مركز عمليات الطوارئ)
[email protected]
أو إيفانا مرديا(مديرة، الجمعية الوطنية والشركاء الحكوميين)
[email protected]
الصليب الأحمر يقدّم المساعدات للبنان للإستجابة للأزمة الإقتصادية الحادة
بيروت /جنيف، 4 آب/أغسطس 2021 -بعد عام على انفجار بيروت المدمّر، يستمر ارتفاع عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في لبنان، بسبب الأزمة الإقتصادية الحادة وتدهور سعر صرف الليرة اللبنانية، وعلى وقع تفشي جائحة كوفيد -19. وفي ظلّ هذا الواقع، يواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر اللبناني في قيامه بالأنشطة المُنقذة للحياة، والتي تصل إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
وقد أصبح شراء الأدوية والحصول على الرعاية الصحية أمرا بالغ الصعوبة بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم والقدرة على شراء المواد الغذائية الأساسية والسلع المنزلية وفي هذا السياق يقول الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة:
"إنّ الأزمة الإقتصادية الشديدة التي يواجهها بلدنا تحطّم حياة الكثير من الناس في لبنان. لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة الإنتظار حتى انتهاء الأزمة الإقتصادية. إنّهم في حاجة إلى مساعدتنا الآن لتأمين الضروريات الأساسية، مثل الغذاء والدواء"، مُعوّلاً على سخاء المانحين "لمساعدتنا في الحفاظ على خدماتنا العامة الحيوية وتمويل استجابتنا للأزمة الإقتصادية ".
منذ الإنفجار في آب/ أغسطس من العام الماضي، دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب الصليب الأحمر اللبناني لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين. وعلى وجه التحديد، قام الإتحاد الدولي بمساعدة الصليب الاحمر اللبناني عن طريق توفير الموارد المالية للإستجابة لحالات الطوارئ، وخصص لهذه الغاية 750 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، في الأيام الأولى التي أعقبت الانفجار. وفي وقت لاحق، أطلق الإتحاد الدولي نداءً عالميًا للطوارئ بقيمة 20 مليون فرنك سويسري بهدف مساعدة أكثر من 105000 شخص.
فضلاً عن ذلك، قام الإتحاد الدولي بنشر موظفين متخصصين، لدعم جهود الصليب الأحمر اللبناني واستكمالها في قطاعات متعددة؛ وتأمين الدعم المالي لضمان استمرارية عمليات الصليب الأحمر اللبناني في تقديم الخدمات الحيوية للأشخاص الأكثر ضعفاً.
من جهته، يقول ممثل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في لبنان كريستيان كورتيز: "إنّ الإتحاد الدولي والصليب الأحمر اللبناني يعملان معًا لتوسيع نطاق عملياتهما والتي تشمل الرعاية الصحية الطارئة والأولية، ومواجهة كوفيد -19، وزيادة عدد خدمات نقل الدم من 42.000 إلى 60.000 وحدة سنويًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص في لبنان".
حتى الآن، جمع الإتحاد الدولي 9.2 مليون فرنك سويسري من خلال النداء العالمي الذي أطلقه. وقد دعم الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 10800 أسرة بمساعدات نقدية مباشرة - على سبع دفعات بقيمة 300 دولار لكل أسرة - بمبلغ إجمالي قدره 22.8 مليون دولار أميركي.
في الوقت الراهن، تتمثّل أولوية الصليب الأحمر اللبناني في الحفاظ على خدمات الطوارئ الصحية الحيوية وسيارات الإسعاف، والتي يتمّ توفيرها مجانًا للسكان، والاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد-19. كذلك، يسعى الصليب الأحمر إلى إيجاد طرق للتخفيف من المعاناة الناجمة عن الأزمة الإقتصادية الحادة، وسط تقديرات للبنك الدولي بأنّه حتى حزيران/يونيو2021، يعيش أكثر من 45% من سكان لبنان تحت خط الفقر.
لمحة عن الصليب الأحمر اللبناني
الصليب الأحمر اللبناني هو المزوّد المحلي أو الوطني الرئيسي لخدمات الإسعاف ونقل الدم في لبنان. ويقدّم كل عام خدمات مجانية لأكثر من 180 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد. في أعقاب انفجار ميناء بيروت، ووسط تدني قدرة المؤسسات العامة على تقديم الخدمات العامة، كافح الصليب الأحمر ليبقي عمليات إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء البلاد مستمرة.
يدير الصليب الأحمر شبكة مُؤلفة من 36 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، و9 عيادات متنقلة ومركزين لتلقيح COVID-19 في لبنان، ويقوم حاليًا بتوسيع نطاق هذه الخدمات ليكون قادرًا على الإستجابة بشكل أفضل للنقص في الأدوية، وانخفاض قدرة السكان على الحصول على الرعاية الصحية.
أجرى متطوعون وموظفون في الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 35000 زيارة ميدانية لتقييم الوضع الإنساني للعائلات لتحديد الأسر التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة. تمّ اختيار العائلات على أساس المعايير المُحددة للفئات الأكثر ضعفاً، مثل العائلات التي تعاني من صعوبة في تلبية الإحتياجات الأكثر إلحاحًا؛ تلك التي لديها فردا من ذوي الإحتياجات الخاصة؛ العائلات التي لديها شقق متضررة أو مدمّرة؛ الأشخاص الذين يعانون من إصابات ويواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية و/ أو شراء الأدوية؛ الأسر التي تُعيلها إمرأة؛ فضلا عن أخذ اعتبارات العمر في الحسبان.
لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلات، يرجى الإتصال بـ:
في بيروت: رنا صيداني كاسو، [email protected]
في جنيف: ناتالي بيرود، [email protected]،0041795381471
حرائق الغابات وانتشار فيروس كوفيد19 يهددان حياة عشرات الآلاف في الجزائر وتونس
الجزائر/تونس/بيروت، 13 آب/أغسطس 2021 - تهدد حرائق الغابات المنتشرة حاليا في الجزائر وتونس حياة عشرات الآلاف، في حين أنها تتسبب أيضا بأضرار بيئية و بالبنية التحتية وبسبل عيش المواطنين. ويواجه البلدان مخاطر متعددة، حيث أبلغ عن عدد مقلق من الناس عن اصابتهم بفيروس كوفيد19 في الأسابيع الماضية. وقد قتلت النيران عشرات الأشخاص وأجبرت مئات العائلات على مغادرة منازلها. فقد مئات الأشخاص منازلهم ومزارعهم وسبل عيشهم. وقد أحرقت آلاف الهكتارات من الأراضي.
ويقوم متطوعو الهلال الأحمر بدعم المجتمعات المحلية من خلال تقديم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي والمأوى في مراكز استقبال ومياه الشرب وغيرها من مواد الإغاثة الضرورية. فعلى سبيل المثال، أقام الهلال الأحمر الجزائري بنصب 200 خيمة وفتح مراكز استقبال لتوفير المأوى الطارئ ل 8,000 شخص.
وقالت آن لوكلير، ممثلة الإتحاد الدولي لشمال أفريقيا:
" لقد تضررت المناطق الشمالية من تونس والجزائر بشدة من جراء الحرائق المتعددة. وتزيد الأحوال الجوية القاسية من خطر اندلاع حرائق إضافية في المنطقة. وقد وضعت جمعيات الهلال الأحمر في تونس والجزائر والمغرب نفسها في حالة تأهب قصوى، حيث قامت بحشد المتطوعين وتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة بالتنسيق الوثيق مع الدفاع المدني والسلطات المحلية.
"إن آثار تغير المناخ واضحة جدا وتطال حياة الناس في جميع أنحاء العالم كل يوم. وإلى جانب الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد19 في المنطقة، فإننا أمام تحدي معالجة عدة أزمات في الوقت نفسه مما يجهد أنظمة الرعاية الصحية المتعبة بالفعل".
وفي الجزائر، بدأت الحرائق منذ يوم الاثنين الماضي، وانتشرت إلى مناطق جديدة. وقد حشد الهلال الأحمر الجزائري أكثر من 300 متطوع لعملية الاستجابة.
وسيقدم الاتحاد الدولي موارد مالية من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم عملية الاستجابة ويخطط مع الهلال الأحمر الجزائري لطلب محتمل للحصول على مزيد من الدعم الدولي.
قالت الدكتورة سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري:
"وقد تعزز زخم التضامن الوطني، الذي بدأ منذ بداية وباء كوفيد19 وازداد خلال هذه الموجة من الحرائق المتعددة التي ضربت أجزاء من البلد. إن الهلال الأحمر الجزائري، الذي يعد أحد الروابط في سلسلة التضامن الكبيرة هذه، يعمل بلا كلل على الأرض منذ بداية الوباء ومنذ الساعات الأولى من اندلاع الحرائق. وتأتي هذه الكارثة مع خطر كبير آخر، وباء كوفيد19 . إننا نواجه تحديا مزدوجا عندما نعمل ضد انتشار الفيروس وبنفس الوقت نعمل لمساعدة للمتضررين من الحرائق".
وفي تونس، فقدت أكثر من 100 أسرة منازلها مع انتشار الحرائق إلى مناطق جديدة. ويقدم الهلال الأحمر التونسي للأسر المتضررة المأوى في حالات الطوارئ، والأدوات المنزلية، فضلا عن الدعم النفسي والاجتماعي.
وقدم الاتحاد مبلغ 99,897 فرنك سويسري من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم الاستجابة للحرائق من قبل الهلال الأحمر التونسي. وبالإضافة إلى ذلك، ينسق الإتحاد الدولي عمليات الاستجابة وكذلك رصد أنماط موجات الحر والتنبيهات بشأن حرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة، ونشر الإنذارات المبكرة والدعوات إلى دعم ومساعدة البلدان المتضررة.
ويشهد كلا البلدين عددا متزايدا من حرائق الغابات المرتبطة بتغير المناخ، مما يتسبب في ظروف جوية أكثر حدة، بما في ذلك انخفاض هطول الأمطار وزيادة درجات الحرارة بشكل كبير.
ملاحظات إلى المحررين
الجزائر:
1. يعمل الاتحاد الدولي مع الهلال الأحمر الجزائري على تقديم الدعم المالي الأولي من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم الاستجابة لحرائق الغابات. كما يجري اتصالاته من أجل طلب محتمل للحصول على مزيد من الدعم الدولي.
2. في الأسابيع الماضية، شهدنا زيادة حادة في الإصابات كوفيد 19. واستجابة للذروة الأخيرة، قام الهلال الأحمر الجزائري بزيادة أنشطته في مجال مكافحة الفيروس. وقد تم بالفعل تطعيم أكثر من مليوني شخص من قبل أطباء وممرضي الهلال الأحمر في المدن والمناطق النائية على حد سواء. وقد تم مؤخرا إنشاء العديد من مراكز التطعيم الجديدة لتحقيق الهدف الوطني الذي حددته السلطات لتطعيم 20 مليون شخص بحلول نهاية عام 2021.
تونس:
1. قدم الاتحاد الدولي 99,897 فرنكا سويسريا من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم عملية الاستجابة في تونس.
2. أكثر المناطق تضررا من الحرائق في تونس هي محافظات الكاف وجندوبا والكسيرين. أهم الاحتياجات هي توفير المأوى للعائلات المتضررة، والمياه الصالحة للشرب، دعم سبل العيش والرعاية الصحية.
3. وستوجه المرحلة الأولى من الدعم، خاصة للأسر التي فقدت منزلها أو مصدر دخلها، والأسر التي ترأسها نساء، والأسر التي لديها أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الإعاقة، وكبار السن، والمرضعات والحوامل، والأطفال دون سن الخامسة.
4. وفي الأسابيع الماضية، سجلت تونس أكبر عدد من الوفيات اليومية سبب فيروس كوفيد19 منذ بداية الوباء مع انتشار الفيروس المتحور دلتا وبقاء توافر اللقاح منخفضا. ويكافح نظام الرعاية الصحية من أجل التكيف مع العدد الكبير من الإصابات لا سيما أن أقسام العناية المركزة اصبحت مليئة. تونس لديها واحد من أعلى معدلات وفيات الفرد في العالم بسبب الفيروس.
صندوق الإغاثة في حالات الكوارث
1. صندوق الاتحاد الدولي للإغاثة في حالات الكوارث هو صندوق يسمح بصرف الأموال بشكل مرن وعاجل في أكثر الأوقات حرجا في حالات الطوارئ الحادة.
2. وفي كل مرة تحتاج فيها جمعية من جمعيات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر إلى دعم مالي فوري للاستجابة للكوارث، يمكنها طلب أموال من صندوق الإغاثة في حالات الكوارث. وبالنسبة للكوارث الصغيرة والمتوسطة الحجم، أو لتوفير التمويل الأولي قبل إطلاق نداءات الطوارئ للعمليات الواسعة النطاق، يخصص الاتحاد الدولي منحا من الصندوق، يمكن للمانحين أن يجددوا تمويلها.
3. إن المساهمات المقدمة للمانحين لتوفير الموارد لصندوق الإغاثة هي موضع ترحيب كبير، لتمكين الجهات الفاعلة المحلية من العمل بسرعة لدعم كل المتضررين على أرض الواقع، قبل وصول تمويل أكبر.
لمزيد من المعلومات:
في بيروت:
جاني سافولاينن، مندوب الاتصالات الرقمية، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
[email protected] 0096170372812
في تونس:
آن لوكلير، ممثلة الإتحاد الدولي في شمال أفريقيا
0021658510807 , [email protected]
صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF)
إنّ صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) هو السبيل الأسرع والأكثر فعالية وشفافية لحصول الجهات الفاعلة الإنسانية المحلية على التمويل مباشرة قبل وقوع الأزمة وبعدها.