صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث

External ID
31
Displaying 1 - 22 of 22
| مقال

بوليفيا: الجفاف من جهة، والفيضانات من جهة أخرى - المياه الصالحة للشرب تشكل تحديًا أساسيًا في كلتا الحالتين

في العام الماضي، واجه الشعب البوليفي فيضانات مُدمرة، وكان العام الأشد جفافًا وحرارةً في تاريخ بوليفيا. وعانى أكثر من مليوني شخص من قلة الأمطار، في حين أدت العواصف الى مقتل 50 شخصًا وتأثر 430 ألف شخص. ويبدو أن هذه البيانات تؤكد ما يقوله العلم: إن بوليفيا هي الدولة الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ في أمريكا الجنوبية.فترات طويلة من الجفاف يتزايد تواتر وشدّة فترات الجفاف في مرتفعات وسهول بوليفيا. في عام 2023، شهدت بوليفيا أطول فترة جفاف في تاريخها، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وأزمة المناخ، التي تفاقمت بسبب ظاهرة النينيو. وفي سبعة من مقاطعات بوليفيا التسعة، أدت قلة الأمطار إلى جفاف حقول ما يقرب من مليوني شخص، كما أدى الى استنفاد مدخراتهم، والإضرار بصحتهم الجسدية والنفسية. وكانت الآثار شديدة بشكل خاص في المناطق الريفية، حيث يعتمد الناس على الزراعة وتربية الإبليات والأغنام والأبقار من أجل توليد الدخل. جفت خزّانات المياه بشكل كامل، وفُقدت البطاطس وغيرها من المحاصيل الغذائية الأساسية، وبدأت اللاما والألبكة تمرض وحتى تموت من العطش. يقول إيفاريستو ماماني تورينشيو، أحد سكان مدينة أورورو: "في كل مرة تموت فيها لاما واحدة، الى جانب الخسارة العاطفية، فإننا نخسر حوالي 100 دولار أمريكي، أي ما يعادل ما نحتاجه للعيش لمدة شهر.كل عائلة تفقد ما بين 15 إلى 20 لاما. وهذا مبلغ كبير من المال، وهو خسارة ليس فقط للمجتمع، ولكنه أيضًا خسارة للمدينة، لأن هذه الحيوانات هي مصدر أموال لشراء أغراضنا في أورورو."يمكن أن يؤدي شحّ المياه إلى فرض قيود على استخدام المياه، وزيادة أسعارها، وانخفاض جودتها. وهذا قد يدفع الناس إلى عدم الشرب إلا عند العطش الشديد، ويُضعف تدابير النظافة، ويزيد من انتشار الأمراض المعدية.وفي حالات مثل حالة إيفاريستو، والمجتمعات المحلّية التي يدعمها الصليب الأحمر البوليفي، قد يؤدي طول فترة التعافي بعد الجفاف إلى دفع العائلات إلى اتخاذ قرارات لها آثار لا رجعة فيها على حياتهم. ويشمل ذلك إجبارهم على بيع أراضيهم، أو الغرق في الديون، أو الهجرة.الفيضانات المُدمّرةفي أجزاء أخرى من بوليفيا، كان للفيضانات المفاجئة تأثير شديد على قدرة الناس على الوصول إلى المياه الآمنة. وفي 27 فبراير/شباط 2024، تجاوزت مياه نهر أكري في مدينة كوبيخا، على الحدود مع البرازيل، حدّها الأقصى، وتسببت في فيضانات بـ 16 قطاعًا وثلاث مجتمعات ريفية. ويقول جوليان بيريز، منسق البرامج والعمليات لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بلدان الأنديز: "إن الانهيارات الأرضية المرتبطة بهطول الأمطار في 90% من البلاد، تتناقض مع الانخفاض السنوي التدريجي في هطول الأمطار الذي سجلته الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في السنوات الأخيرة. إن ما يثير قلق الاتحاد الدولي هو أن كلا الحدثين، الجفاف والفيضانات، لهما آثار شديدة وطويلة الأجل على المجتمعات، مما يؤثر على إنتاج الغذاء والأمن الغذائي، ويولدان عجزًا في المياه وسوء التغذية." وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالحقول والبنية التحتية، يواجه السكان بالفعل حالات التهاب الجلد، والتهابات الجهاز التنفسي، والأمراض المنقولة بالمياه مثل الإسهال. كما أنهم يستعدون لتجنب الأمراض التي ينقلها البعوض، مثل حُمّى الضنك. ويقول بيريز: "في الربع الأول من عام 2024 وحده، سجّلت بوليفيا 11,000 حالة إصابة بحُمّى الضنك".الصليب الأحمر البوليفي يقدم الدعموفي كلتا الحالتين المتطرفتين، يعد الحصول على المياه النظيفة والخدمات الأساسية أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة ومنع انتشار الأمراض.بدعم من الصليب الأحمر البوليفي وصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (IFRC-DREF)، سيتمكن 6,500 شخص متضرر من الجفاف والفيضانات من حماية أنفسهم، وذلك من خلال تعزيز وصولهم إلى المياه الصالحة للشرب، كما سيتلقون المساعدات النقدية التي ستمكّنهم من تلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً.وختم بيريز قائلاً: "بوليفيا بحاجة ماسة إلى تدابير التكيف مع تغير المناخ، مثل إعادة التشجير، وبناء البنية التحتية الملائمة، فضلاً عن تحسين أنظمة الإنذار المبكر، ودعم جهود الدولة في تعزيز إدارة الكوارث".

إقرؤوا المزيد
| مقال

الاتحاد الدولي يجمع 64 مليون فرنك سويسري في مؤتمر التعهدات السنوي، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً

اجتمع كبار المانحين من جميع أنحاء العالم في مقر أمانة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف، سويسرا، يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني، للتعهد بتمويل جديد أو متجدد لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC-DREF)، مما ساعد الصندوق باتخاذ خطوة مهمة نحو طموحه الاستراتيجي المتمثل في جمع مبلغ قدره 100 مليون فرنك سويسري بحلول عام 2025. تعهّد الشركاء العالميون من مختلف القطاعات، بما في ذلك الحكومات وشركات القطاع الخاص، بتقديم أكثر من 64 مليون فرنك سويسري لدعم IFRC-DREF لعام 2023، متجاوزًا الرقم القياسي الإجمالي والرقم القياسي السابق للعام الماضي البالغ 43 مليون فرنك سويسري. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل آلية التأمين الجديدة لعام 2023، يمكن للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الاستفادة من مبلغ إضافي يصل إلى 15 مليون فرنك سويسري بشرط استيفاء شروط الدفع. أظهر مؤتمر التعهدات هذا العام التزامات هادفة لمساعدة IFRC-DREF على توسيع قدرته على الاستجابة بسرعة للاحتياجات الإنسانية، لا سيما في مواجهة الطلب المتزايد، والكوارث المرتبطة بالمناخ المتزايدة التعقيد. وقال الأمين العام للاتحاد الدولي، جاغان تشاباغين، "لقد كان هذا العام غير مسبوق بالنسبة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، حيث تميز بنطاق العمليات وتعقيداتها بشكل لا مثيل له. وفي عالم يتأثر بشكل متزايد بتغير المناخ، يتمتع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بوضع فريد للاستجابة الفورية وبشكل فعال للمجتمعات المحتاجة الى مساعدة. فهو يضمن كفاءة المساعدة وفعاليتها، وتمكين الجهات الفاعلة المحلية التي تكون في وضع أفضل لفهم وتلبية احتياجات المجتمع المحلّي. وهذا يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز أدوات مثل IFRC-DREF لتكثيف جهودنا الإنسانية." اضغطوا هنا لمشاهدة البث المباشر لمؤتمر التعهدات بأكمله. إنجازات صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي (IFRC-DREF) كل عام، تقع كوارث "صامتة" صغيرة ومتوسطة الحجم، من دون أي اهتمام دولي أو اعلامي، وبالتالي قد تواجه صعوبة في جذب التمويل. على الرغم من ذلك، تمكن IFRC-DREF من الوصول إلى أكثر من 220 مليون شخص متضرر من الكوارث، منذ إطلاقه في عام 1979. يبرز IFRC-DREF في التزامه بتوجيه الدعم مباشرة إلى الجهات الفاعلة المحلية، حيث يذهب 82 بالمائة من التمويل مباشرة إلى الجمعيات الوطنية، مما يمكّن جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من تقديم عمل إنساني محلّي سريع وفعال. وعلى الصعيد العالمي، يبلغ متوسط نسبة التمويل الذي يذهب إلى الجهات الفاعلة المحلية 1.2 في المائة فقط. وفي عام 2023، عزز الاتحاد الدولي أيضًا قدرة الصندوق على الاستجابة بسرعة وفعالية وشفافية، بحيث أطلق تأمين صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (تأمين IFRC-DREF)، بالشراكة مع أي أو أن للتأمين (Aon) ومركز الحماية من الكوارث. إن تأمين IFRC-DREF عبارة عن آلية تمويل مبتكرة تستفيد من قوة القطاع الخاص لجعل مساهمات الجهات المانحة الحكومية تصل إلى المزيد من الأشخاص. المزيد من نتائج مؤتمر التعهدات 2023 شهد مؤتمر التعهدات هذا العام عودة الشركاء العالميين وداعمي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالإضافة إلى مشاركة جهات مانحة جديدة. وحضر المؤتمر أكثر من 70 مشاركاً يمثلون 35 حكومة وشركات القطاع الخاص. وفي المجمل، تم تقديم 23 تعهد خلال المؤتمر. ويقدر الاتحاد الدولي بشدّة الجهات المانحة الجديدة، وهي هيئة الهلال الأحمر السعودي وحكومتها، والالتزام المتعدد السنوات من جانب حكومة جمهورية كوريا، ومساهمة الحكومة الليتوانية لأول مرة، ومساهمة شركة نستله. يود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن يشكر جميع المشاركين والجهات المانحة على التزامهم بهذه الأداة الحاسمة للاستجابة الإنسانية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد حول صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC-DREF). لمزيد من المعلومات، يمكنكم أيضًا التواصل مع: فلوران ديل بينتو، [email protected] إيفانا مردجا، [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

كازاخستان: "العمل المبكر" يساعد الناس على البقاء دافئين خلال فترات البرد القارس

في كازاخستان، يمكن أن يكون طقس الشتاء قاسيًا جدًا، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر في الليل. يمثل هذا تحديًا لجميع السكان، ولكن بشكل خاص لبعض الفئات الأكثر ضعفًا: المشردين، وكبار السن الذين يعيشون وحدهم، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأسر ذات العائل الواحد.وقالت امرأة تبلغ من العمر 81 عاماً لفريق الهلال الأحمر: "لقد مات زوجي وابناي، في حين يعيش أقاربي بعيداً، ولذلك فأنا الآن وحيدة في هذا العالم. أنا ممتنة للهلال الأحمر. المتطوعون الذين أحضروا لي الحساء والكعك والبيلاف - سأتناولها بسرور وسأحفظ بعضها للغد."قد يجد السائقون والركاب، الذين يعلقون على الطريق، أنفسهم أيضًا في موقف صعب.كلما اشتدّ البرد، يكون الهلال الأحمر الكازاخستاني على أهبة الاستعداد لدعم المحتاجين، بفضل نظام أنشأه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يسمح لهم بتعبئة الموارد بمجرد التنبؤ بموجة برد شديدة.العمل الاستباقي من أجل التصدي لموجات البردمن خلال تفعيل بروتوكول العمل المبكر لموجات البرد، يتلقى الهلال الأحمر 68,000 فرنك سويسري من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لاستخدامها على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة لتمويل الإجراءات الاستباقية، لدعم 2000 شخص في المناطق الأكثر تضرراً والوصول إلى 80,000 آخرين من خلال الأنشطة التوعوية.تم تفعيل بروتوكول العمل المبكر بسبب موجة برد شديدة في 11 ديسمبر/كانون الأول، عندما توقعت الخدمة الوطنية للتنبؤات الجوية أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 40 درجة مئوية تحت الصفر في شمال كازاخستان.وقالت لينا كيستوباييفا، مديرة إدارة حالات الطوارئ في الهلال الأحمر الكازاخستاني: "يسمح لنا بروتوكول العمل المبكر هذا بدعم الأشخاص الذين يعيشون في البرد القارس وبأصعب الظروف، وتقديم هذا الدعم بسرعة".وأضافت: "إن توزيع الملابس الشتوية المخزّنة مسبقًا والوجبات الساخنة للمشردين وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم هي الأنشطة الرئيسية في الوقت الحالي. نحن نواصل مراقبة توقعات الطقس، حتى نتمكن من الاستجابة في الوقت المناسب وتلبية الاحتياجات الإضافية في هذه المناطق وغيرها من المناطق المستهدفة في البلاد، من خلال فروعنا المحلّية."الوجبات الساخنة، والملابس، والبطانياتوطوال فصل الشتاء، تعمل فرق الهلال الأحمر على مساعدة المشردين في الوصول إلى مراكز الإيواء الدافئة، وتزويدهم بالوجبات الساخنة، والمواد الأساسية مثل الملابس الشتوية، والأحذية والبطانيات. كما يقدم المتطوعون الإسعافات الأولية في الملاجئ المخصصة للتدفئة.وقال رجل مشرّد يبلغ من العمر 54 عاماً: "منذ أن كنت طفلاً، وأنا أقضي معظم وقتي في الشارع وأعتني بنفسي. كوّنت بعض الصداقات السيئة، وقضيت عشر سنوات في السجن، لكن على الأقل كان لدي طعام وسرير هناك. الآن أنا وحدي مجددًا ولا أعرف إلى أين أذهب. سيأخذني المتطوعون إلى مركز إيواء وسيساعدونني في التسجيل."للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دورًا رائدًا في مبادرة 'الإنذار المبكر للجميع'، والتي ستوفر إنذارات مبكرة للناس في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2027. اكتشفوا المزيد.

إقرؤوا المزيد
| مقال

عشر كوارث في عام 2023 لعلّكم لم تسمعوا عنها من قبل

ربما لأن الكارثة وقعت في منطقة ريفية نائية، بعيدة عن المراكز الإعلامية، أو ربما أنها "أصغر" من أن تُحدث ردود فعل عالمية. مهما كان السبب، فإن بعض حالات الطوارئ لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل حالات أخرى. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في ظل هذه الأزمات، فهي حقيقية ومفجعة ومغيرة للحياة، تمامًا مثل الكوارث الكبرى التي تنتشر على نطاق واسع أو التي تستفيد من "تأثير قناة CNN". عندما تفقدون منزلكم بسبب فيضان أو حريق أو انهيار أرضي، أو تضطرون إلى مغادرة المدينة من دون أن تحملوا شيئًا سوى الملابس التي ترتدونها، فلن يكون لديكم الوقت الكافي لإخبار العالم. ولهذا السبب، لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر آلية تمويل للاستجابة السريعة، اسمها "صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (IFRC-DREF)"، تٌموّل الاستجابة للأزمات، كبيرة كانت أم صغيرة، بسرعة. فيما يلي عشر كوارث لم تلقى الاهتمام اللازم، والتي استجاب لها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 2023. 1. ظاهرة النينيو في الإكوادور في النصف الثاني من عام 2023، تسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن ظاهرة النينيو في حدوث فيضانات على الساحل الإكوادوري. ولحسن الحظ، أصبحت المجتمعات المتضررة أكثر تأهبًا مما كانت عليه في الماضي بفضل الإجراءات التي اتخذتها قبل هطول الأمطار. عندما تم التنبؤ بتأثيرات ظاهرة النينيو لأول مرة، أعلنت الوكالات الحكومية أن الاستعداد، والحدّ من الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة المُتوقعة، يمثل أولوية وطنية. ومن جانبه، خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث أموالاً لضمان حصول 1000 أسرة معرضة للخطر على مياه الشرب الآمنة، والإدارة السليمة للنفايات، والأغذية، والعديد من التدابير الاحترازية الأخرى. 2. تفشي الكوليرا في زيمبابوي مثل العديد من الأوبئة المحلية أو الإقليمية، لم يحظ تفشي الكوليرا في زيمبابوي في عام 2023 إلا بالقليل من الاهتمام الدولي. بدأ تفشي المرض في فبراير/شباط 2023، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها والمؤكدة في 41 منطقة في جميع مقاطعات البلاد العشر. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم عمل الصليب الأحمر في زيمبابوي، ولكن حتى قبل ذلك، قام صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بتخصيص 500,000 فرنك سويسري لدعم 141,257 شخصًا من خلال الرعاية الصحية، ودعم الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة في المناطق الرئيسية المتضررة. والهدف هو منع انتشار الكوليرا ومكافحته، وتحسين إدارة الحالات، والصرف الصحي، وممارسات النظافة، وتأمين مياه الشرب المأمونة. 3. الفيضانات في البوسنة والهرسك شهدت المنطقة الشمالية الغربية من البوسنة والهرسك هطول أمطار غزيرة في منتصف مايو/ايار 2023، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة في منازل الناس والبنية التحتية. كما دمرت الفيضانات المحاصيل، وجعلت الكثير من الأراضي الزراعية، ومزارع إنتاج الألبان، غير صالحة للعمل. كانت ضربة قاسية لواحدة من المناطق الأقل دخلاً في أوروبا، وهي منطقة تعتمد على الزراعة المحلية للحصول على دخل. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 126,504 فرنك سويسري للصليب الأحمر البوسني لدعم 1500 شخص من خلال مجموعة متنوعة من تدابير المساعدة، بما في ذلك التحويلات النقدية، وتوزيع المعدات الأساسية ومستلزمات النظافة، ونشر المعلومات الصحية، من بين أمور أخرى. 4. العواصف والفيضانات، الى جانب الجفاف والصراعات في اليمن في بعض الأوقات، يتلاشى الاهتمام في كارثة معينة بسبب أزمة أكبر بالمنطقة نفسها. إن حجم المعاناة الإنسانية في اليمن هائل وواسع النطاق، ولم يكن هناك اهتمام كبير بالإعصار المداري الذي ضرب البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصل إعصار تيج إلى الساحل الجنوبي لمحافظة المهرة ليلة 23 أكتوبر، متجهًا شمالاً غربًا. وتسبب الإعصار في فيضانات واسعة النطاق، وتدمير البنية التحتية، ونزوح المجتمعات، وفقدان العديد من الأرواح. دعم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث استجابة الهلال الأحمر اليمني بمبلغ 281,000 فرنك سويسري لدعم النازحين داخليًا، والمجتمعات المضيفة، والفئات المهمّشة، والمهاجرين/اللاجئين. 5. الحرائق في تشيلي في فبراير/شباط 2023، تسببت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في اندلاع عشرات من حرائق الغابات في جميع أنحاء وسط وجنوب تشيلي، مما أدى إلى سقوط ضحايا وأضرار واسعة النطاق. وجاء ذلك في أعقاب حرائق الغابات المدمرة السابقة في ديسمبر/كانون الأول 2022، والتي انتشرت بسرعة حول مدينة فينيا ديل مار. وبتمويل من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث، قدم الصليب الأحمر التشيلي الدعم لأكثر من 5,000 شخص. قدم الموظفون والفرق التطوعية الدعم الطبي، ووزعوا الأموال النقدية حتى يتمكن الناس من شراء الأشياء التي يحتاجونها للتعافي. 6. تفشي مرض فيروس ماربورغ القاتل في الغابون في أوائل فبراير/شباط 2023، أبلغت حكومة غينيا الاستوائية عن وفاة تسعة أشخاص ظهرت عليهم أعراض الحمى النزفية، وبعد ذلك بوقت قصير، أكدت منظمة الصحة العالمية على أن البلاد تعاني من وباء مرض ماربورغ. ساهم الصليب الأحمر الغابوني في التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة، وبحلول 15 مايو/أيار، انتهى الوباء. يتم الآن استخدام ما يقرب من 140,000 فرنك سويسري من أموال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لتعزيز قدرة الصليب الأحمر الغابوني على الاستجابة لمرض ماربورغ، وغيره من الأمراض المعدية في المستقبل، من خلال ضمان قدرة الموظفين على اكتشاف الحالات المشتبه بها بسرعة، وتوقُع انتشارها، والاستعداد لاستجابة منسقة مع السلطات الصحية. 7. عواصف البرَد الشديدة في أرمينيا في يونيو/حزيران 2023، ضربت عواصف برَد شديدة مناطق مختلفة من أرمينيا، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. وفي المنطقة الجنوبية، شهدت المجتمعات الريفية القريبة من الحدود هطول أمطار غزيرة فاقت قدرة شبكات الصرف الصحي، وغمرت المياه الشوارع والمنازل، وجعلت الطرق والجسور غير صالحة للمرور. وأدى البرَد والفيضانات إلى أضرار جسيمة في المنازل والحدائق والمخزونات الغذائية. وسرعان ما خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 386,194 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر الأرمني لمساعدة 2,390 شخصًا فقدوا محاصيلهم أو سبل عيشهم أو تعرضت منازلهم لأضرار جسيمة. 8. حركة نزوح السكان في بنين يفرّ الأشخاص من العنف في كثير من الأماكن حول العالم، ونادرًا ما يتم الإبلاغ عن حركة النزوح هذه في وسائل الإعلام الدولية. أبرز مثال على ذلك هو منطقة الساحل في بوركينا فاسو، على الحدود مع بنين وتوغو، حيث تزايدت الجماعات المسلحة غير الحكومية على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما أجبر الآلاف على مغادرة منازلهم. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 259,928 فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر في بنين في مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة في بنين. تم استخدام الأموال لتوفير المساعدات الغذائية والمادية الفورية للأسر الأكثر ضعفاً، وتغطي الاحتياجات الفورية (المأوى، ومياه الشرب، والإمدادات المنزلية الأساسية) لما لا يقل عن 3000 شخص. 9. البرد والعواصف الثلجية في منغوليا اجتاحت عاصفة ثلجية مدمرة الأجزاء الشرقية من منغوليا وبعض المقاطعات في مناطق غوبي، بدءًا من 19 مايو/أيار 2023. وجلبت العاصفة رياحًا عاتية، وتم الإبلاغ عن فقدان 124 شخصًا (معظمهم من الرعاة) قاموا بملاحقة مواشيهم التي فرّت بسبب الفيضانات. تم العثور على 122 شخصًا، ولكن توفي شخصان، للأسف. كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، بما في ذلك انهيار 22 محطة فرعية للكهرباء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مقاطعات. عانت ما يقرب من 150 أسرة من خسائر أو أضرار جسيمة في خيامها، فضلاً عن نفوق الماشية على نطاق واسع. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 337,609 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر المنغولي لتوفير المأوى، والمساعدة النقدية، والدعم النفسي والاجتماعي لـ 3400 شخص. 10. الجفاف في الأوروغواي تشهد أوروغواي حاليًا جفافًا واسع النطاق بسبب قلة هطول الأمطار منذ سبتمبر/ايلول 2022، وارتفاع درجات الحرارة بشكل متزايد في مواسم الصيف، مما دفع حكومة أوروغواي إلى إعلان حالة طوارئ. طلبت الحكومة رسميًا دعم الصليب الأحمر الأوروغوايي لإجراء تقييم للاحتياجات الناتجة عن الجفاف، حتى تتمكن من فهم مدى تأثيره على الناس والزراعة. وبتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توجهت فرق الصليب الأحمر الأوروغوايي إلى المناطق الأكثر تضرراً للتحدث إلى أكثر من 1300 أسرة حول تأثير الجفاف على صحتهم، وسبل عيشهم، ومدى إمكانية حصولهم على المياه. تساعد النتائج التي توصلوا إليها الحكومة على اتخاذ قرارات أفضل بشأن كيفية معالجة الجفاف، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمتضررين.

إقرؤوا المزيد
| مقال

أزمة الحصبة في قيرغيزستان: متطوعو الهلال الأحمر يتولون زمام المبادرة

وسط ارتفاع مقلق في عدد حالات الحصبة، أطلقت جمعية الهلال الأحمر القيرغيزستاني، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، حملة تحصين لمكافحة ما أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للعديد من المجتمعات في قيرغيزستان. حتى أوائل سبتمبر/أيلول 2023، أبلغت قيرغيزستان عن عدد مذهل من الحالات المؤكدة بلغ 1982 حالة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمجتمعات في جمهورية قيرغيزستان، علماً أنه واحد من أعلى معدلات الإصابة على مستوى العالم. الحصبة هو مرض شديد العدوى، وسبب رئيسي لوفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويمكن الوقاية منه بشكل كامل تقريباً عن طريق التلقيح. ويكمن التحدي الرئيسي الأول في معالجة تفشي المرض في مكافحة المعلومات الخاطئة حول المرض واللقاحات. يقول تشينجيز جاكيبوف، رئيس جمعية الهلال الأحمر القيرغيزستاني: "إن معالجة الحصبة والأمراض المعدية الأخرى تبدأ وتنتهي في المجتمعات"، مضيفًا أن المجتمعات تلعب دورًا محوريًا في معالجة أمراض مثل الحصبة. "شيء بسيط مثل اللقاح يمكن أن يساعد في منع العديد من الوفيات والأمراض التي لا يمكن تجنبها. لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه لمعالجة التردّد في أخذ اللقاحات في البلاد." بالإضافة إلى ذلك، قامت الجمعية الوطنية والاتحاد الدولي بنشر متطوعين مدربين وموظفين في جميع أنحاء البلاد لدعم حملة التحصين الوطنية التي تنفذها الحكومة. وتشمل مهمتهم نشر الوعي حول الوقاية من الحصبة والحصبة الألمانية، وتبديد المعلومات الخاطئة، وتخفيف المخاوف، والإجابة على الأسئلة، وتسهيل الوصول إلى نقاط التلقيح والخدمات الصحية. وكمساعدة إضافية، خصص صندوق الطوارئ للاستجابة الكوارث (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 139,000 فرنك سويسري لدعم جهود جمعية الهلال الأحمر القيرغيزستاني في الحد من تفشي المرض. وتهدف جمعية الهلال الأحمر خلال الأشهر المقبلة إلى الوصول إلى 70 ألف فرد في المناطق والمدن الأكثر تضرراً. ويقول سيفال غوزلكيلينك، رئيس بعثة مجموعة دول آسيا الوسطى التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن تبديد المعلومات الخاطئة حول المرض واللقاحات هو أول عقبة رئيسية أمام معالجة التفشي المقبل. على مدى سنوات عديدة، لعبت جمعية الهلال الأحمر في قيرغيزستان دورًا أساسيًا في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في جميع أنحاء البلاد، ويُنظر إليها من قبل المجتمعات على أنها مصدر موثوق للمعلومات."

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يحذر من أن الاحتياجات الإنسانية في السودان تتزايد مع اتساع الفجوة التمويلية

جنيف/نيروبي/ بورتسودان، 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - أصدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً عاجلاً للحصول على الدعم الدولي مع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان واتساع الفجوة التمويلية. أدى الصراع الذي اندلع في السودان منذ ستة أشهر إلى نزوح أكثر من 5.8 مليون شخص داخل السودان والدول المجاورة. وقد فقد الكثيرون أحبائهم، بينما يحاول الآخرون التعامل مع الانفصال عن افراد أسرتهم. كما وضع القتال ضغطاً هائلاً على الخدمات، حيث يعاني الناس ليس فقط من نقص حاد في الغذاء ولكن أيضاً من محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وعدم توفر الرعاية الصحية والمآوي المناسبة. وعلى الرغم من التحديات اللوجستية، تعمل جمعية الهلال الأحمر السوداني في جميع الولايات السودانية، حيث يستجيب أكثر من 2000 شخص للأزمة. بالإضافة إلى ذلك، خارج السودان، تقوم الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بتشغيل مراكز خدمات في النقاط الحدودية الرئيسية، وتوفير الخدمات الحيوية مثل الدعم النفسي-الاجتماعي، والأدوية، والإسعافات الأولية، والغذاء، والمساعدة في إعادة الروابط العائلية للفارين من النزاع. وقالت عايدة السيد، الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر السوداني: "لقد جاء العديد من الشركاء لتقديم الدعم الفني والمالي، ولكن الاحتياجات الآن تفوق الدعم، ونحن نطلب بكل تواضع المزيد من المساعدات. وقد عبر العديد من السكان السودانيين إلى البلدان المجاورة لبدء حياتهم من جديد. أولئك الذين بقوا ما زالوا يعانون من آلام الانفصال، والمرض، ونقص الغذاء والماء، وأكثر من ذلك بكثير. يجب أن نتحرك بشكل عاجل ونحصل على الدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح". لكن اليوم، يتفاقم الوضع الإنساني في السودان بسبب الكوارث المناخية، بما في ذلك الفيضانات والجفاف، فضلاً عن تدهور الأوضاع الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، هناك قضايا متعلقة بالصحة مثل تفشي حمى الضنك والحصبة، مما يزيد الضغط على قطاع الرعاية الصحية الهش بالفعل. وهذا يؤكد كذلك الحاجة إلى الدعم المتواصل. وقال فريد أيوار، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان: "على الرغم من التحديات اللوجستية التي واجهتها جمعية الهلال الأحمر السوداني أثناء تنفيذ الأنشطة المنقذة للحياة في السودان، إلا أن الموظفين والمتطوعين يواصلون إعطاء الأمل وتقديم الدعم. إنهم يعملون داخل المجتمعات المحلية منذ اليوم الأول للقتال”. "بينما نقدّر بشدة الدعم الذي حصلنا عليه، تقنيًا وماليًا، من شركائنا، فإن حجم الاحتياجات الحالية يفوق المساعدات المتوفرة. وينتقل عدد كبير من السودانيين إلى البلدان المجاورة بحثًا عن حياة جديدة. أما بالنسبة لأولئك الذين بقوا، فإن التحديات هائلة، بدءًا من الانفصال عن احبائهم وصولاً إلى المخاوف الصحية ونقص الضروريات الأساسية. أولويتنا الجماعية واضحة: معالجة هذه الاحتياجات الإنسانية المتزايدة وضمان كرامة المتضررين". أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءين لتقديم الدعم لهذه الأزمة. نداء بقيمة 60 مليون فرنك سويسري للسودان لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في توسيع نطاق أنشطتها المنقذة للحياة داخل البلاد. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق نداء إقليمي بقيمة 42 مليون فرنك سويسري لدعم الاستجابة الإنسانية في البلدان المجاورة، بما في ذلك مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا. وفي الوقت الحالي، تعاني هذه النداءات من نقص التمويل إلى حد كبير، حيث تم جمع 9 بالمائة فقط من نداء السودان و8 بالمائة من نداء حركة السكان. مزيد من المعلومات قوموا بزيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم نداء الطوارئ المخصص لحالة الطوارئ في السودان ونداء الطوارئ المخصص لنزوح السكان. لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانثانام: 0041763815006 في نيروبي: ريتا نياغا: 00254110837154

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الصليب الأحمر يستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية مع عبور عشرات الآلاف إلى أرمينيا

جنيف/بودابست/يريفان، 28 سبتمبر/ايلول 2023: عبر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين، تاركين كل شيء خلفهم، منذ تصعيد الأعمال العدائية. هناك نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية والأدوية ، كما تعطلت خدمات الاتصالات، مما يجعل التواصل بين العائلات صعباً. وتحركت فرق الصليب الأحمر الأرمني لمقابلتهم في نقاط الخدمات الإنسانية. ويتلقى الناس الغذاء، والماء، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي، والتي هم في أمس الحاجة اليها. "غالبية الأشخاص الذين يعبرون هم من النساء والأطفال وكبار السن الذين تقطعت بهم السبل في شوارع الممر، قادمين إلى أرمينيا بالكاد لديهم أي طعام أو ملابس كافية لهذا الطقس الذي يزداد برودة أكثر فأكثر"، قال هشام دياب، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أرمينيا. "إن ما يقوم به موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر الأرمني هو عمل رائع في عملية من المرجح ألا تستغرق أسابيع فحسب، بل جهد طويل الأمد." يدعم الاتحاد الدولي الصليب الأحمر الأرميني في الاستجابة. في أرمينيا، تتزايد الاحتياجات الإنسانية بسرعة، ومع وصول عشرات آلاف الاشخاص من المناطق المتضررة من النزاع، يعمل الاتحاد الدولي والصليب الأحمر الأرميني على زيادة الموارد البشرية والمالية. ويشمل ذلك ضمان توفير المواد الأساسية، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي الاجتماعي لعدد أولي يبلغ 3000 شخص. "تدعم فرق الصليب الأحمر الأرمني عملية التسجيل، وتوفير المعلومات، والإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي،" قالت الدكتورة آنا يغيازاريان، الأمينة العامة لجمعية الصليب الأحمر الأرمني، وأضافت: "يتم تقديم المساعدة للأشخاص العابرين، بما في ذلك حلوى الطاقة، والمياه، وحصص الإعاشة الغذائية. سنواصل الحشد على المدى المتوسط والطويل لتخفيف معاناة النازحين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية". ويقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تستجيب للنزاع منذ سنوات. وقامت اللجنة الدولية هذا الأسبوع بتسليم ما يقرب من 70 طنًا من الإمدادات الإنسانية عبر ممر لاتشين. كما قامت فرقهم بإجلاء أكثر من 100 مريض يحتاجون إلى رعاية طبية حرجة في الأيام الأخيرة إلى أرمينيا من خلال سيارات الإسعاف. مزيد من المعلومات: لطلب إجراء مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في بودابست: إدغار زونيغا: 0036203377221 في جنيف: آندرو توماس: 0041763676587 توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يطلق نداء طوارئ بقيمة 20 مليون فرنك سويسري لدعم النازحين في أرمينيا

جنيف/بودابست/يريفان، 29 سبتمبر/ايلول 2023: في أعقاب تصاعد الأعمال العدائية التي تؤثر على المجتمعات الضعيفة، يعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن نداء طوارئ لجمع 20 مليون فرنك سويسري. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم الإغاثة الفورية والدعم طويل الأمد لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين عبروا مؤخرًا إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين. وقام الاتحاد الدولي، بالتعاون مع جمعية الصليب الأحمر الأرمني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) وشركاء آخرين في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتفعيل خطط الطوارئ وحشد مئات الموظفين والمتطوعين. إنهم يقدمون الدعم العاجل من خلال الطعام، والمياه، والإسعافات الأولية، والمواد غير الغذائية، وخدمات الصحة النفسية، والمساحات الآمنة للأطفال، وإعادة الروابط العائلية (RFL). "الوضع على الأرض سيء جداً. إننا نرى أطفال في حالة ضعف شديد لدرجة أنهم فقدوا وعيهم بين ذراعي والديهم. إن هذه الظروف تتطلب دعمًا عاطفيًا فوريًا وكبيرًا"، قال هشام دياب، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أرمينيا. وقالت بيرجيت بيشوف إيبيسن، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "بينما نقف في وجه الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، يجب علينا أيضًا أن نأخذ المستقبل في الاعتبار". بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين نزحوا الآن، فإن الخطوات التالية شاقة. وسيحتاجون إلى مزيد من الدعم أثناء اجابتهم على الأسئلة المتعلقة بالاستقرار في مكان جديد. في الاتحاد الدولي، نخطط بالفعل للمستقبل، ونجهز مواردنا من أجل استجابة موسعة، لتقديم دعم أكثر استدامة للمجتمعات. ولذلك، نحث الحكومات والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام على مساعدتنا في تسليط الضوء على هذا الوضع وتعبئة الموارد المطلوبة. وقد أظهرت المجتمعات المحلية تضامناً هائلاً من خلال تركيب الخيام، وتقديم الطعام، وحتى نقل مخزونات البقالة لتوزيعها مجاناً بجوار نقاط التسجيل. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن الاحتياجات الإنسانية في تزايد مستمر. تعاني الخدمات الحيوية مثل المستشفيات من ضغوط شديدة، ومع بداية الطقس البارد، أصبح المأوى حاجة ملحة بشكل متزايد. إن الأموال التي يتم جمعها من هذا النداء ستسهل دعم جمعية الصليب الأحمر الأرمني والاتحاد الدولي المستمر للمجتمعات، بما في ذلك الأدوات المنزلية الأساسية، وخدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي-الاجتماعي، وحلول مستدامة للمأوى. مزيد من المعلومات مساهمتكم يمكن أن تحدث فرقاً فورياً. لتمويل نداء الطوارئ ودعم الشعب المغربي في هذه الأوقات العصيبة، قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لذلك على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي. لطلب اجراء مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] أناستازيا شاركوفا: 0079160401972 توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| مقال

النزاع في السودان: استجابة فرق جمعية الهلال الأحمر السوداني والاتحاد الدولي

أحدث المعلومات: السودان: حالة طوارئ معقدة - نداء الطوارئ لدعم الناس داخل السودان أزمة السودان: نزوح السكان الإقليمي - نداء الطوارئ لدعم الأشخاص الفارين من الصراع إلى البلدان المجاورة -- اندلع القتال في قاعدة مروي العسكرية في السودان يوم 15 أبريل/نيسان، وتصاعد منذ ذلك الحين بسرعة في الخرطوم وفي جميع أنحاء البلاد. تشير التقارير إلى أن مئات الأشخاص قد لقوا مصرعهم، وآلاف الجرحى يحتاجون إلى رعاية طبية فورية. لا يستطيع المدنيون الحصول على الطعام أو المياه لأن المتاجر لا تزال مغلقة بسبب انعدام الأمان. تعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والإنترنت. حتى الآن، نزح مئات الآلاف من الأشخاص داخليًا أو فروا عبر الحدود بحثًا عن الأمان في البلدان المجاورة. يكافح العاملون في المجال الطبي للوصول إلى المرافق الصحية بسبب القتال، كما أنالمستشفيات التي عادة ما يتم إعادة تخزينها كل 2-3 أيام تنتظر الآن أسابيع بدون إمدادات. من أكثر الاحتياجات إلحاحًا في المستشفيات هي الأدوات المخصصة للإسعافات الأولية، بالإضافة الى الديزل لمولدات الطاقة، والنقالات، والأسرّة، ووسائل نقل للطواقم الطبية والمتطوعين. يهدد هذا التصعيد بتفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة عانت لسنوات من العنف وعدم الاستقرار والصعوبات الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي. استجابتنا حتى الآن تم نشر أكثر من 200 متطوع من جمعية الهلال الأحمر السوداني في الخرطوم لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي للمتضررين. كما تم نشر مئات المتطوعين في ولايات أخرى؛ شمال دارفور وجنوب دارفور والولاية الشمالية (مروي) لتقديم خدمات الإسعافات الأولية في المستشفيات. يدير المتطوعون خدمة إعادة الروابط العائلية للأشخاص الذين انفصلوا عن أحبائهم، ويقدمون الدعم النفسي الاجتماعي لأولئك الذين فقدوا الاتصال مع عائلاتهم. في 2 مايو/ايار، اطلقنا نداء طوارئ بقيمة 30 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في توسيع نطاق عملها المحلي المنقذ للأرواح، بالتعاون والتنسيق مع اعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. هذا، وخصص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المبالغ التالية من خلالصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث: 475,320 فرنك سويسري لجمعية الهلال الأحمر السوداني. يمكّن هذا التمويل فرق الهلال الأحمر السوداني من تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي-الاجتماعي وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في عدة ولايات. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 137,369 فرنك سويسري للصليب الأحمر التشادي لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى تشاد. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 305,832 فرنك سويسري إلى الهلال الأحمر المصري لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى مصر. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 485,297 فرنك سويسري إلى الصليب الأحمر الاثيوبي لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى اثيوبيا. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 355,567 فرنك سويسري إلى جمعية الصليب الأحمر في جنوب السودان لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى جنوب السودان. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 223,438 فرنك سويسري إلى الصليب الأحمر في جمهورية إفريقيا الوسطى لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى جمهورية إفريقيا الوسطى. يمكنكم قراءة المزيد هنا. نواصل دعوة الأطراف المشاركة في النزاع إلى توفير مساحات إنسانية أساسية. ستستمر الخسائر البشرية في الازدياد ما لم يتلقى الجرحى والمرضى المساعدة العاجلة. يجب حماية مرافق الرعاية الصحية، ويجب منح موظفيها ووسائل النقل ممرات آمنة. إنها أولوية ملحة بالنسبة لنا أن نكون قادرين على الوصول إلى هذه المرافق وأن تصل فرق الصيانة إلى محطات الكهرباء والمياه. للمزيد من المعلومات مقال رويترز 'الصليب الأحمر يحذر من كارثة إنسانية محتملة على الحدود السودانية التشادية' (23 مايو) تقرير صوتي من نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا (17 مايو) بيان صحفي عن وصول شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الدولي بورتسودان (16 مايو) تحديث صوتي من منسق الهجرة والنزوح في إفريقيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (5 مايو) مقابلة قناة القاهرة مع حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث في مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (28 أبريل). مقال على موقع SciDev.net بعنوان 'النزاع في السودان يترك النظام الصحي في حالة انهيار تام' يقتبس رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان (27 أبريل). تقرير صوتي من قبل محمد الأمين إبراهيم، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (26 أبريل). مقابلة قناة القاهرة مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (25 أبريل). مقابلة قناة ABC مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (25 أبريل). تقرير صوتي عن الوضع من قبل أسامة عثمان، مدير التواصل في جمعية الهلال الأحمر السوداني (20 أبريل). مقابلة قناة الجزيرة الإنجليزية مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (20 أبريل). استفسارات وسائل الإعلام إذا كنتم صحفيون وترغبون في مزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، فيرجى التواصل معنا على [email protected] تابعوا حسابات تويتر هذه لآخر المستجدات: الفريق الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: @IFRCAfrica جمعية الهلال الأحمر السوداني: @SRCS_SD فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان: @FARID1969 الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: @IFRC التبرعات إذا كنتم ترغبون في التبرع لمساعدتنا في دعم الأشخاص المتضررين من النزاع في السودان، يرجى الضغط هنا. نحن ممتنون لدعمكم القيم. يمكنكم معرفة المزيد حول التبرع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هنا.

إقرؤوا المزيد
| مقال

فيضانات حول العالم: فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر تستجيب

في الأسابيع الأخيرة، ضربت الفيضانات العديد من المجتمعات وتصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. دعونا نلقي نظرة على بعض البلدان التي تواجه الفيضانات ونرى كيف تساعد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأشخاص المتضررين. سلوفينيا أثرت الأمطار الغزيرة خلال الأسبوعين الماضيين على ثلثي سلوفينيا، مما دفع رئيس وزراء البلاد إلى إعلانها "أكبر كارثة طبيعية" في تاريخ البلاد. تسببت الفيضانات في مقتل ثلاثة أشخاص ودمرت الجسور والطرق والمنازل - وتقدر الأضرار بنحو 500 مليون يورو. يقوم متطوعو الصليب الأحمر السلوفيني بتوصيل الطعام والمياه والأدوية للأشخاص المتضررين من الفيضانات - غالبًا سيرًا على الأقدام، نظرًا لأنها الطريقة الوحيدة للوصول إلى العديد من المجتمعات المعزولة. إنهم يرافقون أيضًا الأشخاص الذين يقيمون في ملاجئ مؤقتة. أظهر كل من الصليب الأحمر التشيكي والصليب الأحمر الكرواتي والصليب الأحمر المجري والصليب الأحمر البولندي تضامنهم من خلال إرسال المواد الغذائية والمياه ومستلزمات النظافة للمساعدة في الاستجابة. النرويج في النرويج، يساعد متطوعو الصليب الأحمر النرويجي الأشخاص المتضررين من العاصفة هانز، التي تسبب الفوضى في جميع أنحاء جنوب البلاد - بحيث أدت الى هطول أمطار غزيرة وانهيارات أرضية وفيضانات. يساعد المتطوعون في عمليات الإجلاء، وإدارة سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ، وتوصيل الطعام إلى الأشخاص المعزولين وبناء دفاعات ضد الفيضانات من أكياس الرمل. لا تزال العديد من الفروع المحلية في حالة تأهب قصوى، كما هناك المزيد من المتطوعين على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم مع تطور الوضع. السودان مع معاناة الملايين جراء النزاع المستمر في السودان، تأثرت أيضًا المجتمعات في جميع أنحاء ولاية النيل الأبيض بالأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة. السيول جرفت ودمّرت كل شيء في طريقها. فقدت العائلات منازلها وممتلكاتها، ويلجأ الكثيرون إلى النوم في الهواء الطلق. هناك حاجة ماسة إلى المأوى والمياه النظيفة. يقوم متطوعو جمعية الهلال الأحمر السوداني، الذين كانوا بالفعل يستجيبون لاحتياجات الناس أثناء النزاع، بتقييم الوضع عن كثب لتقديم المزيد من الدعم. الصين ضربت الأمطار الغزيرة والفيضانات شرق آسيا بشدة هذا الصيف، بما في ذلك مناطق شمال وشمال شرق وجنوب الصين. شهدت بكين أكبر هطول للأمطار في المدينة منذ 140 عامًا. إن فرق الإغاثة في حالات الكوارث التابعة لجمعية الصليب الأحمر الصيني تساعد الناس في المناطق المنكوبة بالفيضانات - وتدعم عمليات التنظيف والتعافي، فضلاً عن توزيع الأدوات المنزلية واللحف والسترات المضادة للماء والمزيد. الفلبين في الفلبين، تسبب اعصاري دوكسوري وخانون في حدوث فيضانات مدمرة. نزح ما يقدر بنحو 313,000 شخص بسبب إعصار دوكسوري وحده، ولقي أكثر من 25 شخصًا حتفهم. يقوم متطوعو الصليب الأحمر الفلبيني بإحضار إمدادات الإغاثة والوجبات والمساعدات الطبية والدعم النفسي إلى المجتمعات المتضررة أفغانستان تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة في خسائر في الأرواح وإصابات وأضرار جسيمة لمئات الأسر في أفغانستان - البلد الذي يعاني بالفعل من أزمات إنسانية معقدة. تقدم فرق الطوارئ التابعة للهلال الأحمر الأفغاني والاتحاد الدولي الإغاثة العاجلة - بما في ذلك البطانيات وأوعية المياه وقطع القماش المشمع ومستلزمات المأوى. وتقوم الفرق الصحية المتنقلة بإيصال الخدمات الطبية إلى المجتمعات النائية. إيران في إيران، استجابت فرق جمعية الهلال الأحمر الإيراني للفيضانات في مقاطعات سيستان بلوشستان وشمال خراسان وأذربيجان الغربية حيث نشرت 35 فريق استجابة وقدمت الدعم لمئات الأشخاص. تعمل فرق المتطوعين على إنقاذ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في مياه الفيضانات، وإنشاء ملاجئ مؤقتة، وتوفير المواد الأساسية. هندوراس في غرب هندوراس، ضربت فيضانات محلية ناجمة عن العواصف المطيرة بلدة كوبان رويناس مما ألحق أضرارًا بالمنازل وسبل العيش. استجاب فرع الصليب الأحمر الهندوراسي المحلي بسرعة لتوزيع مواد الإغاثة على السكان المحليين والمساعدة في إزالة الأنقاض والأشجار المتساقطة. -- شكرًا لجميع جمعياتنا الوطنية على دعم المجتمعات المتضررة من الفيضانات في الأسابيع الأخيرة. إذا كنتم ترغبون في معرفة المزيد عن الفيضانات وكيف يمكنكم التأهب لها، اضغطوا هنا.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

المناخ يسبب فوضى عارمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: فيضانات، وأمراض، وحرّ يهدد الأرواح

كوالالمبور/دكا/بكين، 10 أغسطس/آب 2023 - تعاني بلدان آسيا والمحيط الهادئ من كوارث متعددة تثير فوضى عارمة في المنطقة، ومحللو المناخ يعزون ذلك إلى ظاهرة النينيو. يحث الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) السلطات والمنظمات الإنسانية على التأهب للكوارث المتعددة التي تحدث في نفس الوقت وبشدة متزايدة. خلال الأشهر القليلة الماضية، خصص الاتحاد الدولي أموال من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) لثمانية استجابات لأحداث متعلقة بالمناخ - ثلاثة مخصصة لحمى الضنك في بنغلاديش ونيبال وسريلانكا، وثلاثة للفيضانات في منغوليا وباكستان وأفغانستان، وواحدة للإعصار في بنغلاديش، وواحدة لموجة البرد في منغوليا. على الرغم من أن التأثير الكامل للظاهرة متوقع بين سبتمبر/ايلول من هذا العام إلى مارس/ايار من العام المقبل، فإن العديد من المناطق في آسيا والمحيط الهادئ تواجه بالفعل مخاطر متعددة حالياً، وكلها تشير إلى تدهور الوضع المناخي. في بنغلاديش، انتشرت عدوى حمى الضنك في البلاد، وكان هناك ما يقرب من 30 ألف حالة جديدة هذا العام، أي ما يقرب من 5 اضعاف أرقام العام الماضي. علاوة على ذلك، يؤكد خبراء الصحة العامة المحليون إصابة العديد من الأشخاص بأنواع متعددة من حمى الضنك، مما يجعل العلاج معقدًا. يقول سانجيف كافلي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بنغلاديش: "نحن نعمل بشكل وثيق مع جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي والسلطات الصحية لمكافحة هذا الوضع. في 85 موقع تنتشر فيه حمى الضنك في مدن دكا وتشاتوغرام وباريشال، يركز متطوعونا على التوعية العامة وجهود الوقاية. نحن نعمل على الاستحواذ على مجموعات الاختبار التشخيصية للسلطات الصحية بالإضافة إلى دعم توافر الصفائح الدموية المركزة من خلال بنوك الدم في جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي. نحن ندعم في جميع المجالات، من العمل المنقذ للحياة إلى التدابير الوقائية. " تهدف جهود التخفيف من آثار تغير المناخ التي يبذلها الاتحاد الدولي على المستويات الوطنية في مختلف البلدان إلى تحسين أنظمة إدارة المياه، والحد من تكاثر البعوض، وتعزيز أنظمة المراقبة لتتبع تفشي الأمراض وتعزيز قدرة مقدمي الرعاية الصحية على إدارة الحالات وتقديم العلاج. تقول أولغا دزومايفا، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شرق آسيا: "ضربت الأمطار الغزيرة والفيضانات شرق آسيا بشدة هذا الصيف. شهدت المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية، وبعض المناطق في جنوب الصين هطول الأمطار بكمية قياسية وبشكل لم تشهده بكين منذ 140 عامًا. العاصمة المنغولية أولان باتور و13 مقاطعة في منغوليا، والأجزاء الوسطى والعديد من مقاطعات جمهورية كوريا، وفي منطقة كيوشو باليابان، جميعها عانت أيضًا من تأثير الأمطار الشديدة في يوليو/تموز. ونتيجة لذلك، تضرر ونزح ملايين الأشخاص في شرق آسيا، وتعرضت الطرق والجسور والمنازل والبنى التحتية لأضرار بالغة، والعديد منها غير قابل للإصلاح. استجابةً للوضع، تم نشر زملائنا والمتطوعين من الجمعيات الوطنية في الصين واليابان ومنغوليا وجمهورية كوريا على الخطوط الأمامية، لتفعيل استجاباتهم الطارئة، وبذل كل جهد ممكن لإجلاء الأشخاص المحاصرين بسبب الفيضانات والحطام، وإرسال إمدادات الإغاثة بشكل عاجل مثل البطانيات والخيام والأسرّة القابلة للطي إلى المناطق المتضررة". يعتقد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية، وشركاؤنا أننا بحاجة أيضًا إلى التركيز على بناء القدرة على الصمود من خلال إدراج الطبيعة، الترقّب، والتكيف والتخفيف. من خلال العمل المبكر أو الاستباقي، على سبيل المثال، يتم تخصيص الأموال بشكل استباقي بناءً على توقعات الطقس لدعم الأشخاص المعرضين للخطر قبل وقوع الكوارث، وهو محط اهتمام في سياق المخاطر المناخية المتزايدة بسرعة. يقول لويس رودريغيز، المسؤول عن المناخ والقدرة على الصمود في المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في آسيا والمحيط الهادئ: "كانت هذه الأحداث أكثر شدة من المعتاد بسبب ظروف الاحترار السائدة، وهذا يؤدي إلى هطول أمطار أكثر غزارة، مما يؤدي إلى حدوث الأعاصير والأمطار والفيضانات. تؤثر عوامل المناخ هذه أيضًا بشكل كبير على ديناميكيات العدوى. تؤدي زيادة هطول الأمطار إلى خلق موائل جديدة ومواتية لليرقات أو الفيروسات، كما أن زيادة درجة الحرارة تسرع من نمو الحشرات الحاملة للفيروسات وفترة حضانة الفيروس. ستؤدي التغيرات الحادة في أنماط درجات الحرارة وهطول الأمطار بسبب تغير المناخ إلى انتشار المرض وانتقاله في المناطق التي تعتبر حاليًا منخفضة المخاطر أو خالية من حمى الضنك. هذه كلها ليست أحداثًا مستقلة عن بعضها، بل هي متصلة". تحسبًا لظواهر مناخية أكثر قساوة ستضرب المزيد من المناطق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تقوم الجمعيات الوطنية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتنفيذ تدابير تأهب شديدة مثل التخطيط لموجات الحر، وعمليات المحاكاة والتدريبات، والتخزين المسبق لمواد الإغاثة، وتجهيز معدات الإخلاء والإنقاذ، ودورات تجديد المعلومات بشأن الإجراءات واللوائح للمتطوعين والموظفين والفرق الفنية. علاوة على ذلك، يضمن صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أن الجمعيات الوطنية يمكنها العمل بسرعة وكفاءة، وهذا يعني إنقاذ الملايين من الأرواح وسبل العيش. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل معنا على: [email protected] في كوالالمبور: أفريل رانسس | [email protected] | 0060192713641 في جنيف: آنا توسون | [email protected] | 0041798956924

إقرؤوا المزيد
| مقال

بركان نيفادو ديل رويز: التأهب للثوران

في 30 مارس/آذار، رفعت إدارة الجيولوجيا الكولومبية مستوى التأهب لبركان نيفادو ديل رويز في وسط كولومبيا من الأصفر إلى البرتقالي، مما يشير إلى ثوران محتمل في غضون أيام أو أسابيع. في حين أنه من غير الممكن معرفة متى أو كيف سينفجر البركان بالضبط، إلا أنه من الممكن مراقبة نشاط البركان واتخاذ إجراءات مبكرة لتقليل تأثيره المحتمل على المجتمعات التي تعيش في الجوار - وهو بالضبط ما تفعله فرق شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن. نيفادو ديل رويز هو بركان متفجّر؛ خلال ثورانه، تتكسر الصخور وتُقذف الغازات والسوائل بسرعات ودرجات حرارة عالية، وهو ما يعرف بـ "تدفق الحمم البركانية". ولكن هناك أيضًا خطر إضافي: كواحد من أعلى البراكين في المنطقة، بحيث يبلغ ارتفاعه أكثر من 5,000 متر، هو مغطى بالثلوج ويتميز بغطاء جليدي سميك. القلق هو من أن يذوب هذا الغطاء الجليدي كما حدث أثناء ثوران البركان عام 1985، عندما أدت انهيارات من المياه والجليد والصخور والطين على جوانب البركان إلى محو مدينة أرميرو القريبة من البركان وقتل أكثر من 25,000 شخص. استعدادًا لهذا الخطر، قام الصليب الأحمر الكولومبي بتنشيط خطة عمله العامة. تحدد هذه الخطة إجراءات التأهب التي يتعين عليهم اتخاذها استجابةً لمستويات مختلفة من النشاط البركاني، بما في ذلك ما إذا كان مستوى التنبيه يتغير من البرتقالي إلى الأحمر - مما يشير إلى أن البركان في طور الثوران أو أنه سيثور في أي وقت. وبتمويل استباقي من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعمل فرق الصليب الأحمر الكولومبي بجد لإعداد المتطوعين والمجتمعات المحلية للسيناريو الأسوأ. لقد قاموا بإعادة تدريب المتطوعين على الإسعافات الأولية، والإخلاء، وتنسيق حالات الطوارئ، وإعادة تخزين معدّات الاستجابة للطوارئ الأساسية مثل مجموعات الإسعافات الأولية، ومعدّات تحديد المستجيبين الأوائل، ومعدّات إشارات الطوارئ. لقد قاموا أيضًا بمشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات داخل المجتمعات المحلية حول نيفادو ديل رويز: تحذير العائلات المعرضة للخطر وتبليغهم بضرورة الإخلاء؛ التحدث معهم حول كيفية ومكان الإخلاء بأمان؛ وتوزيع أجهزة الراديو والبطاريات على الأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها حتى يتمكنوا من البقاء على اطلاع بالمستجدات. لكن بعض العائلات تتردد في المغادرة وترفض نصائح الإخلاء من السلطات المحلية والصليب الأحمر الكولومبي. قد يكون من الصعب فهم هذا التردد - لماذا لا تريد الابتعاد عن بركان على وشك الثوران؟ لا توجد إجابة بسيطة. بالنسبة للعديد من المزارعين الذين يعتمدون على التربة البركانية الغنية المحيطة بنيفادو ديل رويز، قد لا يرغبون في ترك ممتلكاتهم أو حيواناتهم والتخلي عن سبل العيش التي يعتمدون عليها. غيرهم ببساطة لا يستطيعون، أو يختارون عدم الاعتقاد، أن شيئًا مروعًا مثل انفجار عام 1985 ممكن أن يحدث مرة أخرى. في الوقت الحالي، يجتمع الصليب الأحمر الكولومبي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء في المنطقة لتكثيف جهود التأهب. يشمل ذلك زيادة التركيز على المشاركة المجتمعية لفهم أفكار الناس ومخاوفهم وإقناعهم بالإخلاء. كما أنهم يتأهبون لنزوح أعداد هائلة،ويحاولون الحد من مخاطره، في حالة ثوران البركان. من خلال عملية ممولة من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث، يتخذون إجراءات مبكرة مثل تعزيز البنية التحتية الأساسية، وتزويد الأشخاص بالمساعدة النقدية، والتخزين المسبق للطعام ومياه الشرب الآمنة. سوف نشارك المزيد حول هذه الجهود الأساسية في الأسابيع المقبلة. في الوقت الراهن، يمكنكم قراءة المزيد عن تمويل العمل الاستباقي الذي قدمناه من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث هنا. مزيد من المعلومات: ما هي الثورات البركانية؟ كيفية عمل مكوّن الإستباق في صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التأهب للكوارث تابعوا الاتحاد الدولي في الأميركتين @IFRC_es والصليب الأحمر الكولومبي @cruzrojacol على تويتر

إقرؤوا المزيد
| خطاب

التكيّف مع تغير المناخ: بيان الأمين العام للاتحاد الدولي في مبادرة الأمم المتحدة للإنذار المبكر لتطبيق عمل التكيف مع تغير المناخ

أصحاب السعادة والزملاء، بالنيابة عن الاتحاد الدولي، أشكركم على دعوتي للتحدث هنا اليوم. نظرًا للوقت، فإنني أقر بجميع البروتوكولات التي يجب مراعاتها. أرحب بتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنظمة الإنذار المبكر للجميع (EW4A). هذا التعهد، الذي تم وضعه بين يدي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، هو مبادرة مناسبة جدًا وقابلة للتحقيق تساهم في الحفاظ على سلامة الناس في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في الأماكن النائية التي يصعب الوصول اليها، حيث تعيش المجتمعات الأكثر عرضة للخطر وعرضة لتغير المناخ. منذ إنشاء صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ أكثر من 35 عامًا، قام الاتحاد الدولي والجمعيات الأعضاء بدعم الحكومات في الاستعداد للكوارث وإدارتها والاستجابة لها. كل عام، يتم استخدام DREF قبل واستجابة لأكثر من 100 كارثة صغيرة ومتوسطة الحجم، ودَعَم أكثر من 200 مليون شخص. نعلم من خبرتنا الطويلة أن الإنذارات المبكرة التي تؤدي إلى اتخاذ إجراءات مبكرة تنقذ الأرواح. أصحاب السعادة، على مدى العقد الماضي، كانت بعض أحدث الظواهر المناخية - والتي غالبًا ما يتم توقعها - هي الأكثر فتكًا وتكلفة وتدميرًا. لا يمكن للإنذارات المبكرة أن تنجح، إلا إذا تم تحويلها إلى إجراءات واستجابة مبكرة. اليكم كيف: أولاً، تحسين عملية صنع القرارات، والبيانات، والمعلومات لتحديد العوامل المسببة وتحديد متى وأين يجب العمل قبل وقوع الكارثة. عملنا يجب أن يقوم على السؤال التالي "ماذا ومن المحتمل أن يتأثر؟. ثانيًا، تحسين التخطيط للعمل المبكر، والأنظمة، والقدرات المحلية لتقليل المخاطر والاستعداد للعمل المبكر الفعال. ثالثًا، والأهم من ذلك، إنشاء آليات تمويل - مثل DREF - يمكنها تخصيص الأموال للخطط المتفق عليها مسبقًا قبل وقوع الكارثة لتقليل التأثير الإنساني. هناك حاجة إلى تمويل إضافي بشكل خاص للتواصل بشأن الإنذار المبكر والقدرة على ترجمة الإنذارات إلى أفعال. في العقد الماضي، استثمرت المنظمات الإنسانية في تعزيز وتحويل أنظمة الإنذار المبكر إلى نهج للعمل الاستباقي. هناك حاجة إلى موارد مناسبة ومستدامة لتوسيع نطاق هذا النهج. وهذا يتطلب تحولاً منهجيًا في تدفق التمويل كي ننتقل إلى عمل قابل للتطوير. في الوقت نفسه، يجب النظر إلى أنظمة الإنذار المبكر والعمل المبكر على أنها قضايا تنموية ومناخية، وليست فقط أدوات إنسانية. في الختام، تتطلع شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جنبًا إلى جنب مع شراكة العمل المبكر الواعية بالمخاطر (REAP)، ومركز التأهب، إلى التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والجهات الفاعلة الأخرى في الاستثمار في الإنذارات المبكرة التي تؤدي إلى اتخاذ إجراءات واستجابة مبكرة. معًا، دعونا نتأكد من أن الإنذارات المبكرة واضحة ومخصصة ومتمحورة حول الناس ، وأنها تدعم الأشخاص في أبعد الأماكن. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

مؤتمر الإعلان عن التبرعات لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث 2022: المانحون يتّحدون للتعهد بتقديم المزيد من الدعم للعمل الإنساني المحلّي

تزداد شدّة ووتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ، إلا أنها لا تتصدر عناوين الأخبار الدولية، فتحصد الأرواح وتدمّر البنية التحتية والاقتصادات، وذلك من دون أي اهتمام أو مساعدة للمتضررين. في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نعلم جيداً أن نموذج التمويل "العالمي إلى المحلّي" هو الطريقة الأكثر فعالية والأقل كلفة لإيصال المساعدات إلى حيث تشتد الحاجة إليها، إن كان عند التأهب للكوارث أو فور وقوعها. ولهذا السبب تحديداً أنشأنا صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث في عام 1985: للحصول على التمويل السريع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المحلّية التي يمكنها دعم المجتمعات التي تمرّ بأزمات حول العالم بشكل لا يضاهى. منذ إطلاقه، قام الصندوق بتمويل الآلاف من الاستجابات لحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم ودعم أكثر من 210 مليون شخص. خلال هذا العام، تطور صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لتوفير المزيد من المرونة والموارد للجمعيات الوطنية. شاهد الفيديو التالي للتعرّف على بعض الأزمات التي لم يُسلط عليها الضوء بشكل كافي، والتي دعمها صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث في عام 2022. إلا أن التبرعات المخصصة لهذا الصندوق لا تواكب العدد المتزايد للكوارث الناجمة عن تغير المناخ، بالإضافة الى الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. "نظرًا للحاجة إلى الاستجابة للأزمات الإنسانية المعقّدة والمتكررة، يجب أن يكون طموحنا المشترك هو زيادة حجم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث ليكون قادر على تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة" جاغان شاباغين الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لذلك، سعى مؤتمر إعلان التبرعات لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 2022 إلى زيادة حجم الصندوق إلى 100 مليون فرنك سويسري سنويًا لمعالجة فجوة التمويل هذه، وبالتالي ضمان مواجهة الكوارث الصامتة باستجابات صارخة. لدعم هذا الهدف، كان من دواعي سرورنا تلقّي التبرعات من الحكومات التالية: أستراليا كندا الجمهورية التشيكية فرنسا ألمانيا أيرلندا هولندا النرويج لوكسمبورغ الصين السويد سويسرا تايلاند المملكة المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى ذلك، تلقينا أيضًا تبرعات قيّمة من الاتحاد الأوروبي (EU)، ومن القطاع الخاص: شركتي Splunk و White & Case. استعرض مؤتمر هذا العام أيضًا آلية تمويل مبتكرة قائمة على التأمين، قمنا بتطويرها لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بالشراكة مع شركة Aon ومركز الحماية من الكوارث (CDP). تهدف آلية التأمين إلى الاستفادة من مساهمات المانحين لجذب رأس المال الخاص،و في النهاية، زيادة سعة الصندوقفي أوقات الحاجة المتزايدة. شاهد الفيديو أدناه واقرأ مقال الرأي هذا في مجلة فورتشن لمعرفة المزيد. اليوم أكثر من أي وقت مضى، تحتاج المجتمعات على الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وفي العديد من حالات الطوارئ الأخرى، إلى مساعدة محلّية سريعة وفعالة للإستعداد للأزمات والاستجابة لها. من الضروري جداً أن يتمكن الصندوق من مواكبة ومساعدة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم المجتمعات عندما تكون الحاجة إليها ملحّة. نحن ممتنون لمشاركة جميع المانحين الحاليين والجدد في مؤتمر الإعلان عن التبرعات لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لعام 2022. لمزيد من المعلومات حول صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أو مؤتمر اعلان التبرعات: قم بزيارة هذه الصفحة على موقعنا. اقرأ سلسلة التغريدات على تويتر لترى كيف سارت الأمور في المؤتمر. قم بتنزيل خطتنا السنوية لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لعام 2022 والطموح الاستراتيجي لـصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث 2021-2025. أو يمكنك الاتصال بـ: فلورينت ديل بينتو - Florent Del Pinto(مدير، مركز عمليات الطوارئ) [email protected] إيفانا مرديا - Ivana Mrdja (مديرة، الجمعيات الوطنية والشركاء الحكوميين) [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يعلن عن تغييرات في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF)

اطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم تغييرات جديدة مهمة لصندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF). إن صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ هو الصندوق المركزي للأموال التي يمكننا تخصيصها بسرعة إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدق إتخاذ إجراءات مبكرة والاستجابة الفورية للكوارث. إنها الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية والأكثر شفافية بالنسبة للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية من أجلالحصول على التمويل المباشر؛ وقد دعم الصندوق أكثر من 200 مليون شخص في حالة طارئة منذ إطلاقه في عام 1985. اعتبارًا من اليوم: أصبح صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ الآن صندوقًا واحدًا يتكون من مكونين: مكون الإستباق، والذي كانيُعرف سابقًا باسم "العمل القائم على التنبؤ"، ومكون الاستجابة. يمنح هذا الهيكل الجديد الجمعيات الوطنية فرصة العمل بشكل أفضل قبل وقوع الخطر، وقدرة أفضل على الاستجابة بسرعة عند وقوع كارثة. لقد طرحنا طريقة جديدة للتمويل من أجل تقييم ومعالجة الكوارث البطيئة الحدوث، مثل الجفاف وانعدام الأمن الغذائي. لقد قمنا بزيادة سقوف التمويل المتاحة للجمعيات الوطنية حتى تتمكن من توسيع نطاقها والوصول إلى المبلغ المناسب من التمويل المطلوب، في الوقت المناسب، بهدف تلبية احتياجات المجتمعات المعرّضة للخطر والمتأثرة. لقد سهلّنا على الجمعيات الوطنية طلب التمويل من الصندوق، وذلك من خلال عملية تقديم الطلب عبر الإنترنت على منصة عمليات الطوارئ الخاصة بنا، IFRC GO. هذا التحول الرقمي يجعل عملية تقديم الطلب أسرع وأكثر كفاءة وشفافية. في معرض حديثه عن التغييرات التي طرأت على صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين: "الاحتياجات الإنسانية تتزايد بشكل كبير، وكذلك الضغط على شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتوقع أزمات أكبر وأكثر تعقيدًا، والاستجابة لها. يتطور الصندوقلتلبية هذه الاحتياجات". لمزيد من المعلومات حول هذه التحسينات التي أدخلت على صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF)، يرجى التواصل مع فلورنت ديلبينتو (Florent Delpinto)، مدير مركز عمليات الطوارئ للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

اليمن: الاستجابة للفيضانات القاتلة وخدمات الرعاية الصحية الحرجة تُعدّ أمراً أساسياً

بيروت / صنعاء / 17 آب / أغسطس 2022، بعد أكثر من شهر على الفيضانات في اليمن، لا تزال الآثار التي تسببت بها تلقي بضلالها على أكثر من 31000 أسرة تعرضت لخسائر في الأرواح أو الممتلكات - في بلد كان قد بلغ فيه انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته فعلياً. ولفهم الاحتياجات والجهود الجارية على الأرض، قام رئيس بعثة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، سامي فاخوري، بزيارة استغرقت 4 أيام إلى فروع الهلال الأحمر اليمني والمراكز الصحية التابعة له في حجة وصعدة في اليمن. وقد أشاد فاخوري بالعمل المتميز الذي يقوم به متطوعو وموظفو جمعية الهلال الأحمر اليمني وتفانيهم على الرغم من التحديات التي تواجههم، إذ يعملون بشكل دؤوب وعلى مدار الساعة لتوفير الرعاية الأولية والثانوية للمرضى داخل وخارج المستشفيات مجاناً في المراكز الصحية الـ 23 التابعة للهلال الأحمر اليمني في جميع أنحاء اليمن، بالإضافة إلى استجابتهم للفيضانات الحادة. واطلع خلال زيارته الأسبوع الماضي على الاحتياجات الطارئة والطرق التي تعمل بها فرق الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المجتمعات المحلية. وقال فاخوري: "سيواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر اليمني في مجالات الصحة، إدارة الكوارث، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتنمية عمل الجمعية الوطنية للهلال الأحمر، من خلال توفير الدعم الفني والمالي لها". هذا وخصص الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 30 يوليو/تموز أكثر من 452 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة لحالات الكوارث (DREF) لدعم استجابة الهلال الأحمر اليمني، والتي تشمل تزويد العائلات المتضررة من الفيضانات بالغذاء، مستلزمات النظافة، الأدوات المنزلية، ومستلزمات المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي. بدوره، قال عبد الله العزب، منسّق إدارة الكوارث في الهلال الأحمر اليمني: "نحن في حاجة إلى أن نكون مستعدين لدعم السكان الذين أصبحوا أكثر عرضة للخطر بسبب هذه الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها بالفعل في بلد يعيش حالة حرب. وعلى الرغم من التحديات الهائلة، يحاول الهلال الأحمر اليمني توفير استجابة سريعة منقذة لحياة ضحايا الكوارث الطبيعية في جميع المحافظات". واختتم فاخوري جولته بالتشديد على أنّ الاتحاد الدولي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة سيواصلون العمل مع السلطات المحلية والدولية للتذكير بالاحتياجات الإنسانية الهائلة للسكان اليمنيين، حتى لا يتم اغفال دعم الشعب اليمني، فضلاً عن تعزيز الاستجابة المنسقة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلاد. لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل: في بيروت، الإتحاد الدولي، مي الصايغ، 009613229352 [email protected] في صنعاء: الهلال الأحمر اليمني: نسرين أحمد، 00967775322644 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الأشخاص المتضررون من الأزمات في كل مكان يستحقون الدعم القوي المماثل للاستجابة الأوكرانية

جنيف، 6 أبريل/نيسان 2022 - يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى التضامن مع الأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، على غرار ما يظهر حيال الإستجابة للنزاع في أوكرانيا. يوضح الدعم المقدّم من الناس والجهات المانحة في جميع أنحاء العالم ما هو ممكن، ويوضح الممارسات الجيدة الأساسية في أي أزمة إنسانية. في الوقت نفسه، تلاشت الاختلافات الهائلة التي تعتمد على مكان حدوث الأزمة ومن يؤثر عليها بشكل واضح. وفي هذا السياق، يقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباجين:"إنّ المعاناة الهائلة التي يمّر بها الكثير من الناس في أوكرانيا لا يمكن تصوّرها بالنسبة للبعض. لسوء الحظ، بالنسبة للعديد من الأشخاص الآخرين حول العالم، فإنّ الخسارة والألم أمران مألوفان للغاية. في سوريا على سبيل المثال، بعد 11 عاماً من بدء الصراع، وصلت الاحتياجات في البلاد إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. في تونغا، لا تزال عشرات المجتمعات تتعافى من الانفجار البركاني المدمّر الذي حدث في يناير (كانون الثاني). أمّا في القرن الأفريقي، يواجه ملايين الأشخاص حالياً واحدة من أكثر الأزمات الغذائية دراماتيكية منذ سنوات، بعيداً عن أعين العالم. ما ذكرته ليس سوى أمثلة قليلة. ندعو المانحين والشركاء إلى ضمان أنه يمكننا دعم كل محتاج، بغض النظر عن مكانه، وبغض النظر عمن هو". كذلك، يعتبر الوضع في إثيوبيا والصومال وكينيا حرجاً، حيث تواجه هذه البلدان الجفاف الرابع على التوالي إلى جانب آثار كوفيد-19 والصراع في المنطقة، وتصاعد أسعار المواد الغذائية بسبب الاعتماد الشديد على واردات القمح من أوكرانيا وروسيا. مع وجود 14 مليون شخص في حاجة حالياً إلى مساعدات غذائية عاجلة - وهو رقم من المتوقع أن يصل إلى 20 مليوناً هذا العام - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة بمبلغ إجمالي قدره 39 مليون فرنك سويسري لتقديم المساعدة المُنقذة للحياة. ويشمل ذلك أيضاً دعماً طويل الأجل لسبل العيش المستدامة لتتكيف مع الآثار السلبية المتزايدة لتغيّر المناخ للمساعدة في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود. كل يوم، وفي كل مجتمع حول العالم، يواصل متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر الإستجابة بنهج غير متحيّز قائم على الإحتياجات للأشخاص المتضررين من الأزمات في كل مكان، بغض النظر عن وضعهم، أو جنسيتهم، عرقهم، دينهم أو أي معايير أخرى. بينما تعمل الجمعيات الوطنية جاهدة لتوفير الخدمات الإنسانية اللازمة في أوكرانيا والبلدان المجاورة، فمن الأهمية بمكان ضمان استمرار التركيز على الأزمات الأخرى، وكذلك الاستعداد لتلك الأزمات التي قد تحدث مستقبلاً. ويخلص تشاباجين إلى القول: "إنّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال شبكته المكوّنة من 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في وضع جيد لتوجيه التضامن وحشد الدعم للإستجابة لجميع الأزمات والكوارث التي تحدث في وقت واحد في جميع أنحاء العالم. ولكن لكي نكون قادرين على القيام بذلك، فإنّ الدعم والتمويل على أساس الاحتياجات هو أمر ضروري". ولدى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حالياً 29 نداءً مفتوحاً لعمليات طوارئ للكوارث الكبيرة والمعقدة، من أفغانستان إلى مدغشقر. بالنسبة للعدد المتزايد من الكوارث الصغرى ذات الصلة بالمناخ، فإنّ صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) هو الطريقة الأكثر كفاءة وشفافية للحصول على تمويل مباشر للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية. في الوقت الحالي، هناك 42 عملية استجابة نشطة ممولة من صندوق DREF حول العالم، بما في ذلك في إثيوبيا وفلسطين والإكوادور. للتواصل مع المسؤولين الإعلاميين: في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected] في نيروبي: إيلوج اشموي، 00254731688613 [email protected] في بيروت: رنا كاسو، 0033675945515 [email protected] في بنما: سوزانا أرويو، 0050684161771 [email protected] في كوالالمبور: أنتوني بالمين،0060122308451 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

مجلس صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث

لقد مكّن صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) الجمعيات الوطنية من تقديم مساعدة إنسانية سريعة وفعّالة، استجابةً للأزمات وتوقعاً لها، على مدار 35 عاماً. مع استمرارنا في النمو وتحسين عمل الصندوق، أنشأ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مجلس صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث لتقديم المشورة بشأن تطوّر عمل الصندوق والتأكد من أن يبقى على صلة وثيقة بالمانحين والأشخاص الذين يدعمهم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

المانحون تعهدوا بزيادة الدعم لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

إنّ الكوارث المتعلّقة بالمناخ تحدث بوتيرة متكررة وبحدة أكثر في جميع أنحاء العالم. وفيما حين أنّ معظم هذه الكوارث لا نعلم بها، إلا أنّها تتسبب بتدمير الأرواح والبنية التحتية والاقتصادات، ولا تلقى أي اهتمام أو مساعدة، أو الموارد المطلوبة. إنّ المطلوب في الغالب هو الإستجابة المحلية والسريعة. لكن غالبًا ما يفتقر الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر في البلدان المنكوبة بالكوارث إلى الموارد أو القدرة على الاستجابة، لا سيما إذا كانوا منهمكين في معالجة أزمات متعددة. في هذا المكان يُحدث صندوق الطوارئ للإستجابة كل الفرق. فهو بمثابة وعاء مركزي للأموال يوجّه من خلاله الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أموال المانحين بسرعة وبشكل مباشر إلى جمعياتنا الوطنية لاتخاذ إجراءات مبكرة، والإستجابة الفورية للكوارث. لمعالجة الآثار الإنسانية الهائلة للكوارث المتعلقة بالمناخ وكوفيد-19،يجب أن يكون الاستثمار على مستوى المجتمع،حيث يكون له أكبر تأثير.يقدّم صندوق الطوارئ للإغاثة المساعدة مباشرة الى أيدي الاشخاص الأكثر حاجة، ويعمل على بناء قدرات جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر التي هي الجهة الأفضل لتقديم ذلك. جاغان تشاباجين الأمين العام للإتحاد الدولي منذ إطلاقه في العام 1985، دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال صندوق الطوارئ للإستجابة200 مليون شخص في الأزمات في جميع أنحاء العالم. سعى مؤتمر التعهدات، الذي عُقد في 18 تشرين الأول/اكتوبر، والذي اشترك في رئاسته الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي، إلى زيادة هذا الصندوق المُنقذ للحياة والمُبتكر إلى 100 مليون فرنك سويسري سنوياً اعتباراً من عام 2022، وما يصل إلى 300 مليون فرنك سويسري بحلول عام 2025، لمواجهة الإرتفاع المقلق في الكوارث، ولدعم ملايين آخرين. يواصل الإتحاد الأوروبي دعم صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث. إنّ ذلك مثال ملموس على التزامنا بمحلية العمل. من خلال هذا الصندوق، تمّ توجيه مواردنا إلى السكان ذوي الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، بطريقة صريحة ومباشرة. جانيز لينارتشيتش المفوّض الأوروبي لإدارة الأزمات التعهدات يعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن امتنانه للشركاء التاليين الواردة أسماؤهم أدناه والذين تعهدوا بتقديم تمويل جديد أو بتجديد تمويلهم لصندوق الطوارئ للإغاثة خلال المؤتمر: الإتحاد الأوروبي حكومة استراليا حكومة بلجيكا حكومة كندا حكومة ألمانيا حكومة أيرلندا حكومة كوريا حكومة لوكسمبورغ حكومة هولندا حكومة النرويج حكومة السويد حكومة سويسرا حكومة المملكة المتحدة الصليب الأحمر الياباني شركة White & Case LLP كذلك، نودّ أن نشكر الجمعيات الوطنية المعنية من البلدان المذكورة أعلاه على دعمها للصندوق ولمشاركتها المستمرة مع حكوماتها في ذلك. شاهد الفيديو للتعرّف على بعض الأشخاص حول العالم الذين دعمناهم من خلال صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لمزيد من المعلومات حول صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أو مؤتمر التعهدات: زوروا موقعنا الإلكتروني حمّلوا خطة صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث للعام 2021، وطموحنا الإستراتيجي للأعوام 2021-2025 في إمكانكم التواصل مع فلوران ديل بينتو(مدير مركز عمليات الطوارئ) [email protected] أو إيفانا مرديا(مديرة، الجمعية الوطنية والشركاء الحكوميين) [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الصليب الأحمر يقدّم المساعدات للبنان للإستجابة للأزمة الإقتصادية الحادة

بيروت /جنيف، 4 آب/أغسطس 2021 -بعد عام على انفجار بيروت المدمّر، يستمر ارتفاع عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في لبنان، بسبب الأزمة الإقتصادية الحادة وتدهور سعر صرف الليرة اللبنانية، وعلى وقع تفشي جائحة كوفيد -19. وفي ظلّ هذا الواقع، يواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر اللبناني في قيامه بالأنشطة المُنقذة للحياة، والتي تصل إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد. وقد أصبح شراء الأدوية والحصول على الرعاية الصحية أمرا بالغ الصعوبة بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم والقدرة على شراء المواد الغذائية الأساسية والسلع المنزلية وفي هذا السياق يقول الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة: "إنّ الأزمة الإقتصادية الشديدة التي يواجهها بلدنا تحطّم حياة الكثير من الناس في لبنان. لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة الإنتظار حتى انتهاء الأزمة الإقتصادية. إنّهم في حاجة إلى مساعدتنا الآن لتأمين الضروريات الأساسية، مثل الغذاء والدواء"، مُعوّلاً على سخاء المانحين "لمساعدتنا في الحفاظ على خدماتنا العامة الحيوية وتمويل استجابتنا للأزمة الإقتصادية ". منذ الإنفجار في آب/ أغسطس من العام الماضي، دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب الصليب الأحمر اللبناني لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين. وعلى وجه التحديد، قام الإتحاد الدولي بمساعدة الصليب الاحمر اللبناني عن طريق توفير الموارد المالية للإستجابة لحالات الطوارئ، وخصص لهذه الغاية 750 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، في الأيام الأولى التي أعقبت الانفجار. وفي وقت لاحق، أطلق الإتحاد الدولي نداءً عالميًا للطوارئ بقيمة 20 مليون فرنك سويسري بهدف مساعدة أكثر من 105000 شخص. فضلاً عن ذلك، قام الإتحاد الدولي بنشر موظفين متخصصين، لدعم جهود الصليب الأحمر اللبناني واستكمالها في قطاعات متعددة؛ وتأمين الدعم المالي لضمان استمرارية عمليات الصليب الأحمر اللبناني في تقديم الخدمات الحيوية للأشخاص الأكثر ضعفاً. من جهته، يقول ممثل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في لبنان كريستيان كورتيز: "إنّ الإتحاد الدولي والصليب الأحمر اللبناني يعملان معًا لتوسيع نطاق عملياتهما والتي تشمل الرعاية الصحية الطارئة والأولية، ومواجهة كوفيد -19، وزيادة عدد خدمات نقل الدم من 42.000 إلى 60.000 وحدة سنويًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص في لبنان". حتى الآن، جمع الإتحاد الدولي 9.2 مليون فرنك سويسري من خلال النداء العالمي الذي أطلقه. وقد دعم الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 10800 أسرة بمساعدات نقدية مباشرة - على سبع دفعات بقيمة 300 دولار لكل أسرة - بمبلغ إجمالي قدره 22.8 مليون دولار أميركي. في الوقت الراهن، تتمثّل أولوية الصليب الأحمر اللبناني في الحفاظ على خدمات الطوارئ الصحية الحيوية وسيارات الإسعاف، والتي يتمّ توفيرها مجانًا للسكان، والاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد-19. كذلك، يسعى الصليب الأحمر إلى إيجاد طرق للتخفيف من المعاناة الناجمة عن الأزمة الإقتصادية الحادة، وسط تقديرات للبنك الدولي بأنّه حتى حزيران/يونيو2021، يعيش أكثر من 45% من سكان لبنان تحت خط الفقر. لمحة عن الصليب الأحمر اللبناني الصليب الأحمر اللبناني هو المزوّد المحلي أو الوطني الرئيسي لخدمات الإسعاف ونقل الدم في لبنان. ويقدّم كل عام خدمات مجانية لأكثر من 180 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد. في أعقاب انفجار ميناء بيروت، ووسط تدني قدرة المؤسسات العامة على تقديم الخدمات العامة، كافح الصليب الأحمر ليبقي عمليات إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء البلاد مستمرة. يدير الصليب الأحمر شبكة مُؤلفة من 36 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، و9 عيادات متنقلة ومركزين لتلقيح COVID-19 في لبنان، ويقوم حاليًا بتوسيع نطاق هذه الخدمات ليكون قادرًا على الإستجابة بشكل أفضل للنقص في الأدوية، وانخفاض قدرة السكان على الحصول على الرعاية الصحية. أجرى متطوعون وموظفون في الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 35000 زيارة ميدانية لتقييم الوضع الإنساني للعائلات لتحديد الأسر التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة. تمّ اختيار العائلات على أساس المعايير المُحددة للفئات الأكثر ضعفاً، مثل العائلات التي تعاني من صعوبة في تلبية الإحتياجات الأكثر إلحاحًا؛ تلك التي لديها فردا من ذوي الإحتياجات الخاصة؛ العائلات التي لديها شقق متضررة أو مدمّرة؛ الأشخاص الذين يعانون من إصابات ويواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية و/ أو شراء الأدوية؛ الأسر التي تُعيلها إمرأة؛ فضلا عن أخذ اعتبارات العمر في الحسبان. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلات، يرجى الإتصال بـ: في بيروت: رنا صيداني كاسو، [email protected] في جنيف: ناتالي بيرود، [email protected]،0041795381471

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

حرائق الغابات وانتشار فيروس كوفيد19 يهددان حياة عشرات الآلاف في الجزائر وتونس

الجزائر/تونس/بيروت، 13 آب/أغسطس 2021 - تهدد حرائق الغابات المنتشرة حاليا في الجزائر وتونس حياة عشرات الآلاف، في حين أنها تتسبب أيضا بأضرار بيئية و بالبنية التحتية وبسبل عيش المواطنين. ويواجه البلدان مخاطر متعددة، حيث أبلغ عن عدد مقلق من الناس عن اصابتهم بفيروس كوفيد19 في الأسابيع الماضية. وقد قتلت النيران عشرات الأشخاص وأجبرت مئات العائلات على مغادرة منازلها. فقد مئات الأشخاص منازلهم ومزارعهم وسبل عيشهم. وقد أحرقت آلاف الهكتارات من الأراضي. ويقوم متطوعو الهلال الأحمر بدعم المجتمعات المحلية من خلال تقديم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي والمأوى في مراكز استقبال ومياه الشرب وغيرها من مواد الإغاثة الضرورية. فعلى سبيل المثال، أقام الهلال الأحمر الجزائري بنصب 200 خيمة وفتح مراكز استقبال لتوفير المأوى الطارئ ل 8,000 شخص. وقالت آن لوكلير، ممثلة الإتحاد الدولي لشمال أفريقيا: " لقد تضررت المناطق الشمالية من تونس والجزائر بشدة من جراء الحرائق المتعددة. وتزيد الأحوال الجوية القاسية من خطر اندلاع حرائق إضافية في المنطقة. وقد وضعت جمعيات الهلال الأحمر في تونس والجزائر والمغرب نفسها في حالة تأهب قصوى، حيث قامت بحشد المتطوعين وتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة بالتنسيق الوثيق مع الدفاع المدني والسلطات المحلية. "إن آثار تغير المناخ واضحة جدا وتطال حياة الناس في جميع أنحاء العالم كل يوم. وإلى جانب الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد19 في المنطقة، فإننا أمام تحدي معالجة عدة أزمات في الوقت نفسه مما يجهد أنظمة الرعاية الصحية المتعبة بالفعل". وفي الجزائر، بدأت الحرائق منذ يوم الاثنين الماضي، وانتشرت إلى مناطق جديدة. وقد حشد الهلال الأحمر الجزائري أكثر من 300 متطوع لعملية الاستجابة. وسيقدم الاتحاد الدولي موارد مالية من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم عملية الاستجابة ويخطط مع الهلال الأحمر الجزائري لطلب محتمل للحصول على مزيد من الدعم الدولي. قالت الدكتورة سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري: "وقد تعزز زخم التضامن الوطني، الذي بدأ منذ بداية وباء كوفيد19 وازداد خلال هذه الموجة من الحرائق المتعددة التي ضربت أجزاء من البلد. إن الهلال الأحمر الجزائري، الذي يعد أحد الروابط في سلسلة التضامن الكبيرة هذه، يعمل بلا كلل على الأرض منذ بداية الوباء ومنذ الساعات الأولى من اندلاع الحرائق. وتأتي هذه الكارثة مع خطر كبير آخر، وباء كوفيد19 . إننا نواجه تحديا مزدوجا عندما نعمل ضد انتشار الفيروس وبنفس الوقت نعمل لمساعدة للمتضررين من الحرائق". وفي تونس، فقدت أكثر من 100 أسرة منازلها مع انتشار الحرائق إلى مناطق جديدة. ويقدم الهلال الأحمر التونسي للأسر المتضررة المأوى في حالات الطوارئ، والأدوات المنزلية، فضلا عن الدعم النفسي والاجتماعي. وقدم الاتحاد مبلغ 99,897 فرنك سويسري من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم الاستجابة للحرائق من قبل الهلال الأحمر التونسي. وبالإضافة إلى ذلك، ينسق الإتحاد الدولي عمليات الاستجابة وكذلك رصد أنماط موجات الحر والتنبيهات بشأن حرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة، ونشر الإنذارات المبكرة والدعوات إلى دعم ومساعدة البلدان المتضررة. ويشهد كلا البلدين عددا متزايدا من حرائق الغابات المرتبطة بتغير المناخ، مما يتسبب في ظروف جوية أكثر حدة، بما في ذلك انخفاض هطول الأمطار وزيادة درجات الحرارة بشكل كبير. ملاحظات إلى المحررين الجزائر: 1. يعمل الاتحاد الدولي مع الهلال الأحمر الجزائري على تقديم الدعم المالي الأولي من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم الاستجابة لحرائق الغابات. كما يجري اتصالاته من أجل طلب محتمل للحصول على مزيد من الدعم الدولي. 2. في الأسابيع الماضية، شهدنا زيادة حادة في الإصابات كوفيد 19. واستجابة للذروة الأخيرة، قام الهلال الأحمر الجزائري بزيادة أنشطته في مجال مكافحة الفيروس. وقد تم بالفعل تطعيم أكثر من مليوني شخص من قبل أطباء وممرضي الهلال الأحمر في المدن والمناطق النائية على حد سواء. وقد تم مؤخرا إنشاء العديد من مراكز التطعيم الجديدة لتحقيق الهدف الوطني الذي حددته السلطات لتطعيم 20 مليون شخص بحلول نهاية عام 2021. تونس:   1. قدم الاتحاد الدولي 99,897 فرنكا سويسريا من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم عملية الاستجابة في تونس. 2. أكثر المناطق تضررا من الحرائق في تونس هي محافظات الكاف وجندوبا والكسيرين. أهم الاحتياجات هي توفير المأوى للعائلات المتضررة، والمياه الصالحة للشرب، دعم سبل العيش والرعاية الصحية. 3. وستوجه المرحلة الأولى من الدعم، خاصة للأسر التي فقدت منزلها أو مصدر دخلها، والأسر التي ترأسها نساء، والأسر التي لديها أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الإعاقة، وكبار السن، والمرضعات والحوامل، والأطفال دون سن الخامسة. 4. وفي الأسابيع الماضية، سجلت تونس أكبر عدد من الوفيات اليومية سبب فيروس كوفيد19 منذ بداية الوباء مع انتشار الفيروس المتحور دلتا وبقاء توافر اللقاح منخفضا. ويكافح نظام الرعاية الصحية من أجل التكيف مع العدد الكبير من الإصابات لا سيما أن أقسام العناية المركزة اصبحت مليئة. تونس لديها واحد من أعلى معدلات وفيات الفرد في العالم بسبب الفيروس. صندوق الإغاثة في حالات الكوارث 1. صندوق الاتحاد الدولي للإغاثة في حالات الكوارث هو صندوق يسمح بصرف الأموال بشكل مرن وعاجل في أكثر الأوقات حرجا في حالات الطوارئ الحادة. 2. وفي كل مرة تحتاج فيها جمعية من جمعيات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر إلى دعم مالي فوري للاستجابة للكوارث، يمكنها طلب أموال من صندوق الإغاثة في حالات الكوارث. وبالنسبة للكوارث الصغيرة والمتوسطة الحجم، أو لتوفير التمويل الأولي قبل إطلاق نداءات الطوارئ للعمليات الواسعة النطاق، يخصص الاتحاد الدولي منحا من الصندوق، يمكن للمانحين أن يجددوا تمويلها. 3. إن المساهمات المقدمة للمانحين لتوفير الموارد لصندوق الإغاثة هي موضع ترحيب كبير، لتمكين الجهات الفاعلة المحلية من العمل بسرعة لدعم كل المتضررين على أرض الواقع، قبل وصول تمويل أكبر. لمزيد من المعلومات: في بيروت: جاني سافولاينن، مندوب الاتصالات الرقمية، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر [email protected] 0096170372812 في تونس: آن لوكلير، ممثلة الإتحاد الدولي في شمال أفريقيا 0021658510807 , [email protected]

إقرؤوا المزيد