بحث
- تمّ العثور على 822 نتيجة
اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر: ابقاء الانسانية حيّة من خلال مساعدة المجتمعات على الوقاية من الأمراض المعدية
في ضواحي مدينة بونقور الواقعة على الحدود الغربية لتشاد، يعمل متطوعون من الصليب الأحمر التشادي والصليب الأحمر الفرنسي بجد. في منطقة سكنية تعج بالأطفال، وفي درجات الحرارة الحارقة يوميًا، ينظم المتطوعون أنشطة مجتمعية تهدف إلى المساعدة في منع انتشار الأمراض المعدية والسيطرة عليها. يفتقر المجتمع في هذه المنطقة إلى البنية التحتية اللازمة لتوفير المياه الصالحة للشرب أو تصريف مياه الصرف الصحي. ولأن النوافير العامة المستخدمة للحصول على المياه لا تتم صيانتها بانتظام، فإن خطر الإصابة بالعدوى مرتفع. الافتقار إلى أنظمة الصرف الصحي يعني أن الممارسات المحفوفة بالمخاطر الأخرى، مثل التغوط في العراء، تشكل مخاطر صحية ووبائية كبيرة.ولهذا السبب، يعمل المتطوعون على رفع مستوى الوعي العام حول الطرق التي يمكن للناس من خلالها حماية أنفسهم من العدوى، مثل التنظيف المناسب، والصرف الصحي الآمن، بالإضافة إلى الممارسات التي يجب تجنبها. تقول كاثرين، وهي متطوعة في الصليب الأحمر التشادي تبلغ من العمر 26 عامًا، وإحدى السكان المحليين: "لقد أدت أنشطتنا إلى زيادة الوعي بين أفراد المجتمع. لاحظنا على وجه الخصوص أن مركز التلقيح أصبح أكثر ازدحامًا." تتطوع كاثرين، وهي فنّية صيدلة، مع الصليب الأحمر التشادي منذ أكثر من عام؛ وهي مسؤولة عن التوعية بمخاطر التغوط في العراء. يتم حشد متطوعي الصليب الأحمر وأفراد المجتمع ثلاث مرات أسبوعيًا لتنظيف المناطق الأكثر عرضة للخطر ورفع مستوى الوعي بالممارسات الجيدة. وتضيف كاثرين: "سيستمر المشروع في العمل من تلقاء نفسه، بالاعتماد على مبدأ أن المجتمع سيقوم بنقل [هذه المعلومات] إلى المجتمع". كاثرين شغوفة بعملها الذي ينطوي على بناء المعرفة والقدرة على الصمود في مجتمعها، ومنع انتشار الأمراض. وتوضح أن "الهدف هو مكافحة الحصبة، والحمى الصفراء، وشلل الأطفال، وداء دودة غينيا وكوفيد-19". يستخدم متطوعو الصليب الأحمر أساليب مجتمعية لمراقبة الأمراض، وبالتالي الحفاظ على سلامة الناس، إذ يقومون بتسجيل البيانات حول حالات معيّنة من الأمراض التي تؤثر على المجتمع، بالإضافة الى تشجيع الناس على الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها.بالنسبة لماري كلير، وهي ممرضة مقيمة في بونقور وتدير مركزًا صحيًا في المدينة بقيادة نسائية، فإن جهود الصليب الأحمر فعالة لأنه بنى الثقة مع الناس في المجتمع.وتقول: "يعمل الصليب الأحمر كوسيط موثوق به بين السكان والمركز الصحي. ويقوم الصليب الأحمر بمراقبة الأمراض، ويُرسل النساء الحوامل، أو المشتبه في إصابتهن بأمراض، للحصول على خدمات المشورة [في المركز الصحي]". يتم دعم عمل المتطوعين في مجال الوقاية من الأمراض في مختلف أحياء بونقور من خلال الشراكة البرامجية بين شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الأوروبي. وتوفر الشراكة تمويلاً استراتيجيًا ومرنًا وطويل الأجل وقابل للتنبؤ، حتى تتمكن الجمعيات الوطنية من العمل قبل حدوث الأزمة أو حالة الطوارئ الصحية. ويتم تنفيذه في 24 دولة حول العالم.
الهلال الأحمر القطري
الاتحاد الدولي يدين مقتل متطوع في الهلال الأحمر السوداني
يؤكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، بحزن عميق، مقتل فضل ضوء البيت عبد الله، المتطوع في جمعية الهلال الأحمر السوداني. ووفقاً للتقارير، فقد تم إطلاق النار على فضل ضوء البيت عبد الله في 11 مايو/أيار أثناء عمله مع فريقه لجمع البيانات الإنسانية في منطقة أبو حراز بجنوب شرق السودان. توفي في 12 مايو/أيار. وتعرض متطوع ثانٍ للضرب خلال الحادثة.ويدين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشدّة هذا العنف، ويؤكد أنه يجب احترام العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم في جميع الظروف. نتقدم بأحر التعازي لعائلة فضل وزملائه.منذ بداية العام، توفي عشرون فردًا في شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم، أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني. يجب وقف هذا العنف. إنهم #ليسوا_هدفًا.
الصليب الأحمر الكيني
الهلال الأحمر الأردني
الصليب الأحمر في الرأس الأخضر
الصليب الأحمر الكوستاريكي
الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط تتصدّى لقضايا الهجرة الشاملة
سراييفو / جنيف، 2 أبريل / نيسان 2019 - يجتمع أكثر من 150 مندوباً من الصليب الأحمر والهلال الأحمر من 23 دولة على البحر الأبيض المتوسط في سراييفو هذا الأسبوع لمناقشة مقاربات مساعدة المهاجرين المستضعفين، والمجتمعات التي تستضيفهم. وسيكون موضوع الإجتماع الذي تستضيفه جمعية الصليب الأحمر للبوسنة والهرسك ومركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) "الدفاع عن الإنسانية". وسينصبّ التركيز على سلامة المهاجرين وحمايتهم، وتحسين الإدماج الاجتماعي، ومنع الاتجار والاستغلال، وحشد المزيد من المساعدة التطوعية ودور الجمعيات الوطنية في تنفيذ الاتفاقات العالمية المعتمدة مؤخرًا بشأن اللاجئين والهجرة. قال راجكو لازيتش، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك: "بينما ينصبّ تركيزنا الرئيسي على مساعدة المهاجرين، فإنّ الصليب الأحمر يساعد أيضًا المجتمعات المضيفة". "لم يمض وقت طويل على تجربة شعبنا الذين اختبر أن يكون لاجئًا، ولا يزال البعض نازحًا في بلدهم وهم في حاجة ماسة. نسعى إلى تحقيق التوازن في المساعدة لكل الفئات السكانية". وقالت ماريا ألكازار كاستيلا، المتحدثة باسم مركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) :"إنّ القضايا الإنسانية التي تواجهها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في المنطقة مترابطة، لذا فإنّ هناك حاجة إلى تحليل ومقاربات مشتركة". تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط تحديات إنسانية متعددة - بسبب الإضطرابات والعنف، التدفق المستمر للمهاجرين المعرضين للخطر والأزمات الاقتصادية، وتأثيرات تغيّر المناخ. ويهدف المؤتمر إلى إعادة التأكيد على الضرورة المُلّحة للعمل الإنساني المرتكز على المبادئ، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وتعزيز الضرورة المطلقة لوضع سلامة واحتياجات الناس في صميم عملنا ". كما سيلقي رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، كلمة أمام المؤتمر. وقال الرئيس روكا: "يجب أن يحصل كل إنسان، وخصوصاً الأشخاص الفارين من الصراع وانعدام الأمن، على وصول دون عائق إلى المساعدات، وكذلك إلى المعلومات، في جميع مراحل رحلاتهم. لكل إنسان الحق في الحماية، الرعاية الصحية، التعليم والخدمات الإجتماعية". "يجب احترام كرامة الإنسان وحمايتها، بغض النظر عن الوضع القانوني". في العادة يرتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ومناطق أخرى من أوروبا خلال أشهر الربيع والصيف.
الصليب الأحمر الأندوري
الصليب الأحمر في البهاما
الصليب الأحمر البوتسواني
الجهات المانحة متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية
يلتزم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بزيادة وتنويع دخلنا الإجمالي لصالح جمعياتنا الوطنية. في مواجهة الاحتياجات الإنسانية والإنمائية المتزايدة، من الضروري بناء العلاقات، وتأمين فرص التمويل مع الجهات المانحة متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية.
الصحة والرعاية
يجب أن يحصل الجميع، في كل مكان على الخدمات الصحية التي يحتاجونها، بما في ذلك أثناء حالات الطوارئ. تقدّم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر البالغ عددها 191 جمعية إلى ملايين الأشخاص كل عام مجموعة واسعة من خدمات الصحة والرعاية، مما يحسن الصحة والرفاهية للجميع.
مكوّن الإستباق – صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث
لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، لم يعد مجرد الاستجابة للأزمات كافياً. مكوّن الإستباق التابع لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث هو آلية التمويل المخصصة لدينا التي تساعد الجمعيات الوطنية على اتخاذ إجراءات مبكرة قبل وقوع الكوارث.