الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط تتصدّى لقضايا الهجرة الشاملة

سراييفو / جنيف، 2 أبريل / نيسان 2019 - يجتمع أكثر من 150 مندوباً من الصليب الأحمر والهلال الأحمر من 23 دولة على البحر الأبيض المتوسط في سراييفو هذا الأسبوع لمناقشة مقاربات مساعدة المهاجرين المستضعفين، والمجتمعات التي تستضيفهم.

وسيكون موضوع الإجتماع الذي تستضيفه جمعية الصليب الأحمر للبوسنة والهرسك ومركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط  (CCM) "الدفاع عن الإنسانية". وسينصبّ التركيز على سلامة المهاجرين وحمايتهم، وتحسين الإدماج الاجتماعي، ومنع الاتجار والاستغلال، وحشد المزيد من المساعدة التطوعية ودور الجمعيات الوطنية في تنفيذ الاتفاقات العالمية المعتمدة مؤخرًا بشأن اللاجئين والهجرة.

قال راجكو لازيتش، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك: "بينما ينصبّ تركيزنا الرئيسي على مساعدة المهاجرين، فإنّ الصليب الأحمر يساعد أيضًا المجتمعات المضيفة". "لم يمض وقت طويل على تجربة شعبنا الذين اختبر أن يكون لاجئًا، ولا يزال البعض نازحًا في بلدهم وهم في حاجة ماسة. نسعى إلى تحقيق التوازن في المساعدة لكل الفئات السكانية".

وقالت ماريا ألكازار كاستيلا، المتحدثة باسم مركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) :"إنّ القضايا الإنسانية التي تواجهها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في المنطقة مترابطة، لذا فإنّ هناك حاجة إلى تحليل ومقاربات مشتركة".
تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط تحديات إنسانية متعددة - بسبب الإضطرابات والعنف، التدفق المستمر للمهاجرين المعرضين للخطر والأزمات الاقتصادية، وتأثيرات تغيّر المناخ. ويهدف المؤتمر إلى إعادة التأكيد على الضرورة المُلّحة للعمل الإنساني المرتكز على المبادئ، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وتعزيز الضرورة المطلقة لوضع سلامة واحتياجات الناس في صميم عملنا ".

كما سيلقي رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، كلمة أمام المؤتمر.

وقال الرئيس روكا: "يجب أن يحصل كل إنسان، وخصوصاً الأشخاص الفارين من الصراع وانعدام الأمن، على وصول دون عائق إلى المساعدات، وكذلك إلى المعلومات، في جميع مراحل رحلاتهم. لكل إنسان الحق في الحماية، الرعاية الصحية، التعليم والخدمات الإجتماعية". "يجب احترام كرامة الإنسان وحمايتها، بغض النظر عن الوضع القانوني".

في العادة يرتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ومناطق أخرى من أوروبا خلال أشهر الربيع والصيف.

البيانات الصحفية ذات الصلة