أوروبا

Displaying 1 - 19 of 19
|
بيان صحفي

"عند نقطة التحول": معاناة الأوكرانيين في الخارج

كييف/بودابست/جنيف، 14 فبراير/شباط 2025 – يُبرز تقرير جديد صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) أن المصاعب المالية تدفع المزيد من الأوكرانيين النازحين إلى العودة إلى ديارهم، حتى إلى المناطق القريبة من خطوط المواجهة، حيث الدمار وخطر العنف لا يزالان مرتفعين.يرسم التقرير صورة قاتمة للأشخاص الذين يعانون من ضغوط هائلة داخل أوكرانيا وخارجها. ففي الخارج، تزداد أنظمة الدعم ضعفًا، وتستمر تكاليف المعيشة في الارتفاع. بالنسبة للكثيرين، وخصوصًا كبار السن، تتزايد الديون، وتصبح الرعاية الصحية غير متاحة، وتتحول الصعوبات اليومية إلى عبء لا يُحتمل.وقالت بيرغيت بيشوف إبسن، المديرة الإقليمية لأوروبا في الاتحاد الدولي:"الناس يصلون إلى نقطة تحول – بين معاناة النزوح والعودة إلى مناطق قد تكون خطرة. سواء بقوا في الخارج أو عادوا، فإن احتياجاتهم تتزايد وتتطلب دعمًا متواصلاً".وأضافت: "عند عودتهم إلى أوكرانيا، تكون الاحتياجات الإنسانية هائلة – بدءًا من الغذاء والضروريات وصولًا إلى المساعدة في العثور على فرص عمل. ومع ذلك، يعود العديد منهم للمساهمة في جهود إعادة بناء أوكرانيا رغم التحديات الهائلة التي تواجههم".نتائج رئيسية من التقرير:الضغوط الاقتصادية تدفع الناس للعودة: أكثر من نصف العائدين إلى أوكرانيا يفعلون ذلك بسبب الضغوط الاقتصادية، و23% منهم يُقللون من استهلاكهم الغذائي بسبب نقص الموارد.العودة إلى مناطق عالية الخطورة: 27% من العائدين يستقرون في مناطق قريبة من خطوط المواجهة رغم المخاطر الأمنية، ويُبلّغ 79% من العائدين إلى هذه المناطق عن احتياجات إنسانية عاجلة وغير ملبّاة.الديون: واحد من كل ثلاثة لاجئين عائدين مديون، و12% منهم لا يستطيعون سداد ديونهم.كبار السن في خطر شديد: 54% من كبار السن الأوكرانيين النازحين يعتمدون على المساعدات الحكومية، والتي غالبًا ما تكون غير كافية. ويعيش 32% منهم بمفردهم، مما يزيد من ضعفهم.تراجع الدعم: التراجع المتوقع في المساعدات الدولية في عام 2025 يُعرّض البرامج الإنسانية الأساسية للخطر. ويواجه الاتحاد الدولي فجوة تمويلية قدرها 280 مليون فرنك سويسري للحفاظ على الخدمات الأساسية للمحتاجين.مع مواجهة الملايين من الأوكرانيين لظروف متدهورة في الداخل وفي الدول المضيفة، يدعو الاتحاد الدولي الحكومات، والجهات المانحة، والشركاء الإنسانيين إلى تعزيز الدعم للسكان النازحين.وحذّرت إبسن قائلةً: "بدون تمويل عاجل وإجراءات سياسية فعالة، نحن ندفع الناس إلى خيار مستحيل: الفقر في الخارج أو الظروف غير الآمنة في الداخل. يجب علينا أن نفعل المزيد".تواصل شبكة الاتحاد الدولي تقديم المساعدات الأساسية، بما في ذلك المساعدات النقدية الطارئة، والدعم النفسي، والإمدادات الشتوية الأساسية للسكان الأكثر ضعفًا في أوكرانيا والدول المضيفة حول العالم.ومن خلال واحدة من أكبر الاستجابات الإنسانية في التاريخ، تدعم 60 جمعية من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأشخاص المتضررين من النزاع المسلح الدولي بين روسيا وأوكرانيا على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن التمويل المستمر والالتزامات السياسية ضروريان لضمان قدرة الأوكرانيين النازحين على إعادة بناء حياتهم بكرامة.يستند هذا التحليل إلى بيانات تم جمعها من 5,400 أوكراني نازح وعائد، ومجتمعات متضررة من الأزمة داخل أوكرانيا وخارجها، ويغطي ست دول عبر أوروبا، بالإضافة إلى أوكرانيا.للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected]في كييف:أنستازيا شفيتس، 00380994085860في بودابست:كوري بتلر، 0036704306506نورا بيتر، 0036702654020في جنيف:توماسو ديلا لونغا، 0041797084367هانا كوبلاند، 0041762369109

|
مقال

الهجرة: أب يكتب قصيدة حزينة بعد أن تحولت عملية إنقاذ ابنته إلى مأساة

"عَلَى شَاطِئِ الْمَوْتِ رَحَلْتِ.لَمْ يَحْتَمِلْ قَلْبُكِ الصَّغِيرُ الَّذِي لَمْ يَنْضُجْ بَعْدُ.اِمْتَلَأَ حُبًّا وَفَاضَ حَتَّى النِّهَايَةِ.رَحَلْتِ يَا جَمِيلَةُ، يَا صَغِيرَةُ."هذه هي الكلمات المؤلمة لأب حزين، كتبها في الساعات التي تلت إصابة ابنته البالغة من العمر سبع سنوات بسكتة قلبية، بعد وقت قصير من إنقاذها من قارب بحالة خطر في وسط البحر الأبيض المتوسط. كان اسمها رهف، وكان قد تم نقلها هي وعائلتها على متن سفينة البحث والإنقاذ "أوشن فايكينغ"، التي تديرها منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وبعد وقت قصير من عملية الإنقاذ، أصيبت رهف، التي كانت تعاني من مشاكل بالقلب، بسكتة قلبية. وبعد إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لها، تم نقلها بطائرة مروحية إلى مستشفى في مالطا، إلا أنها لم تنجو من الرحلة وتوفيت في المروحية. بحسرة قلب، عبّر والدها عن ألمه بكلمات كتبها على ورقة. ثم طلب مشاركة هذه القصيدة وقصة ابنته مع العالم، تكريمًا لابنته، ولتسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط. كانت الأسرة المكونة من أربعة أفراد من بين مجموعة من 92 مهاجراً تم إنقاذهم من قارب بحالة خطر في وسط البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من مالطا.اليكم القصيدة الكاملة:"عَلَى شَاطِئِ الْمَوْتِ رَحَلْتِ.لَمْ يَحْتَمِلْ قَلْبُكِ الصَّغِيرُ الَّذِي لَمْ يَنْضُجْ بَعْدُ. اِمْتَلَأَ حُبًّا وَفَاضَ حَتَّى النِّهَايَةِ. رَحَلْتِ يَا جَمِيلَةُ، يَا صَغِيرَةُ. صَوْتُكِ اللَّطِيفُ اخْتَفَى إِلَى الْأَبَدِ. تَرَكْتِ أَبًا وَأُمًّا وَأُخْتًا حَائِرِينَ، ضَائِعِينَ بَيْنَ بَحْرٍ وَسَمَاءٍ. كَيْفَ لِقَلْبِكِ الْجَمِيلِ أَنْ يُوَدِّعَ أَحِبَّتَهُ فَجْأَةً؟ يَا مَنْ تَحَمَّلْتِ عِنَادَ السَّفَرِ وَصُعُوبَةَ الْأَمْوَاجِ. لِمَ كُلُّ هَذَا؟ لِلْحَيَاةِ الْكَرِيمَةِ.نَعَمْ، نِلْتِهَا الْآنَ يَا رَهَفُ، أَنْتِ الْآنَ فِي النَّعِيمِ الْأَبَدِيِّ. فَلْتَرْقُدْ رُوحُكِ بِسَلَامٍ، حَبِيبَتِي."بحر من المعاناة الإنسانيةمن المؤسف أن وفاة رهف ليست حادثة معزولة، فالبحر الأبيض المتوسط هو أحد أخطر مسارات الهجرة في العالم. وقد فقد ما لا يقل عن 115 طفلاً حياتهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط في عام 2024 وحده.منذ عام 2014، غرق أكثر من 31,000 مهاجر أو اختفوا أثناء الرحلة الخطيرة عبر البحر الأبيض المتوسط. وراء كل رقم شخص: طفل، وأم، وأب، وأخت، يخاطرون بكل شيء بحثًا عن الأمان.للمساعدة في تجنب المزيد من القصص المأساوية والوفيات غير الضرورية، يظل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمًا بجهود الإنقاذ والعمل على متن سفينة "أوشن فايكينغ" لضمان حصول الأشخاص المفقودين والمنكوبين في البحر الأبيض المتوسط على الرعاية الحرجة المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى الدعم النفسي لمساعدتهم على التعامل مع الضغوط التي مرّوا بها. بدعم من نداء طوارئ أطلق لدعم عملياته في البحر الأبيض المتوسط، يدير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ما يسميه "نقطة خدمات إنسانية" على متن سفينة "أوشن فايكينغ". تقدم هذه النقطة العديد من الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية، والدعم النفسي، وأنواع أخرى من الاستشارات لمساعدة المهاجرين على التكيف مع ما مروا به والاستعداد لما قد ينتظرهم عندما يصلون إلى ميناء أوروبي وتظهر تحديات جديدة.

|
مقال

توصيات فريق الإشراف التابع لمجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الصليب الأحمر الروسي

باعتباره أكبر شبكة إنسانية في العالم، بحيث يشمل 191 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، حتى في السيناريوهات الأكثر تعقيدًا. إن الصراع المسلّح الدولي بين روسيا وأوكرانيا يشكل سياقًا جيوسياسيًا وعملانيًا صعبًا للغاية، يفرض مخاطر هائلة على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون في هذه البيئة. ونظراً للسياق، فإن هذا العمل يشكل تحديًا وغالبًا ما يتم تنفيذه في ظروف أقل من مثالية وخطيرة. لقد أثارت الادعاءات ضد الصليب الأحمر الروسي مخاوف بين الأشخاص الذين نخدمهم وداخل شبكتنا. نحن بحاجة إلى ثقة المجتمعات التي نخدمها لضمان الوصول إليهم وتقديم المساعدة الإنسانية. الثقة هي حجر الأساس في عملنا. وللحفاظ على هذه الثقة، أنشأ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فريق إشراف تابع لمجلس الإدارة للتحقيق في هذه الادعاءات. في 24 سبتمبر/ايلول 2024، أيّد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نتائج وتوصيات فريق الإشراف بشأن الصليب الأحمر الروسي.وقد توصل فريق الإشراف إلى أن الصليب الأحمر الروسي لديه القدرة على الوصول إلى المجتمعات ويقدم الخدمات الإنسانية وفقاً لمبادئ العمل الإنساني. كما أقرت بأن السياق حساس للغاية ولا توجد حلول إنسانية طويلة الأجل للتحديات الجيوسياسية المعقّدة. وأقرّ مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يواصل العمل مع الصليب الأحمر الروسي لتنفيذ التوصيات، مشيراً إلى أن إجراءات قد اتخذت بالفعل في مناطق معينة لمعالجة بعض التوصيات.التوصيات ستساهم التوصيات الذي قدمها فريق الإشراف، والتي أقرها مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في تعزيز برامج الصليب الأحمر الروسي بشكل أكبر.ويوصي فريق الإشراف الصليب الأحمر الروسي بتعزيز أطر عمله لحماية الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يحث على مراجعة الاتفاقيات مع الكيانات التي قد تعرّض قدرة الصليب الأحمر الروسي على الالتزام بالمبادئ الأساسية في عمله لدعم الأشخاص المتضررين للخطر. كما يجب أن تقتصر مشاركة الصليب الأحمر الروسي في كل نشاط مع الشركاء بشكل صارم على الأنشطة التي تندرج ضمن تفويضه الإنساني، وإلا فيجب وقفها. بالتشاور مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يعمل الصليب الأحمر الروسي حاليًا على تطوير سياسة شاملة بشأن حماية الأطفال، وسياسة الشراكة الجيدة، واستبيان لتقييم نزاهة الشركاء. ويشمل هذا أيضًا ورش العمل والتدريبات لضمان معرفة الموظفين على جميع المستويات كيفية التعامل مع هذه القضايا الحساسة.حدد فريق الإشراف الحاجة إلى تعزيز امتثال الصليب الأحمر الروسي لقواعد السلوك والمعايير الأخلاقية. إن هيكلية الصليب الأحمر الروسي، التي تضم أكثر من 80 فرعًا إقليميًا، تعمل بدرجة عالية من الاستقلال، إلا أن الحجم الهائل للبلاد، الذي يمتد عبر 11 منطقة زمنية، يزيد من تعقيد هذه التحديات. يوصي فريق الإشراف بإجراء تدريب شامل في جميع الفروع حول السياسات الرئيسية للحركة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومراجعة قواعد السلوك لتعزيز حماية الأطفال وخصوصية البيانات واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.كان مجال التركيز الآخر لفريق الإشراف يتعلق بتنسيق المساعدات الإنسانية في المناطق الأربع دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا. يدرك فريق الإشراف أن الضرورة الإنسانية توجه عمل الصليب الأحمر ويجب أن تكون لها الأسبقية على القضايا السياسية. يجب أن يكون من أهم ما في هذه التوصية الدعوة إلى حلول عملية ومبتكرة والإرادة للمشاركة في الحوار بين جميع الأطراف لضمان حماية أرواح وصحة الأشخاص المعنيين.كما أيّد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توصية فريق الإشراف بالاسترشاد بنهج مماثل لمعالجة الاحتياجات الإنسانية في شبه جزيرة القرم.وإدراكًا للتحديات الحالية، يوصي فريق الإشراف بإنشاء قنوات اتصال بين الصليب الأحمر الروسي والصليب الأحمر الأوكراني لمعالجة الاحتياجات الإنسانية.يوصي فريق الإشراف بأن يواصل الصليب الأحمر الروسي الدعوة إلى قانون للصليب الأحمر داخل روسيا للتأكيد على الدور المساعد للجمعية الوطنية في المجال الإنساني.يظل الصليب الأحمر الروسي عضوًا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ويظل رئيسه ممثلاً له في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.مجموعة استشارية تم انشاء فريق الإشراف من قبل مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 25 أبريل/نيسان 2024 لمعالجة الادعاءات ضد الصليب الأحمر الروسي. ورغم أنها ليست هيئة تحقيقات، إلا أن فريق الإشراف يعمل كهيئة استشارية مكلّفة بجمع المعلومات وتقييم التزام الصليب الأحمر الروسي بالمبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وقد قدمت المجموعة عملها في سبتمبر/أيلول 2024 بعد تحليل شامل للمقابلات ومراجعة الوثائق، والزيارات الميدانية. وخلال العملية، كان الصليب الأحمر الروسي متعاون وسيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العمل على تنفيذ هذه التوصيات.

|
مقال

اليوم العالمي للصحة النفسية: بمساعدة الآخرين، متطوعة شابة تعلّمت كيف تساعد نفسها

عندما كانت غونيل عباسوفا طالبة شابة، حلمت بالقيام بشيء لمساعدة الآخرين. ولكن لبعض الوقت، منعها الصراع في بلدها من تحقيق هذا الحلم.تقول: "بسبب النزوح من أغدام، كان للصراع أثر كبير على حياتي: أحلامي غير المكتملة، وطفولتي الضائعة، وعدم قدرتي على متابعة التعليم العالي. لقد كبرت غونيل الصغيرة بالفعل، لكن أحلامها لم تتحقق بعد. لطالما اعتقدت أنه عندما أكبر، سأصبح محامية وأساعد المحتاجين للدعم".ولكن بعد ذلك اكتشفت غونيل طريقة جديدة لمساعدة الآخرين، كمتطوعة في فرع منطقة أغدام لجمعية الهلال الأحمر الأذربيجاني. وتوضح غونيل أن الجمعية الوطنية أعطتها الأمل وساعدتها على تحقيق إمكاناتها خلال هذه التجارب الصعبة.وتتذكر قائلة: "مرّ الوقت، سنة بعد سنة، وفقدت الأمل. ولكن عندما كادت تُستنفد آمالي، التقيت بشخص أخبرني عن فرع أغدام لجمعية الهلال الأحمر الأذربيجاني وقال إن هناك حاجة إلى متطوعين. وذكر أنني أستطيع أن أكون جزءًا من هذا المجتمع كمتطوعة من دون تعويض مالي.""عادةً، يتوقع كل منا بعض الدعم المالي مقابل العمل الذي نقوم به، حتى لو كان صغيرًا. ولكن، لم أفكر في الأمر للحظة. لقد كنت قد اتخذت قراري بالفعل. اعتقدت أنني سأجد سبيلي هناك، وبالفعل، لم أكن مخطئة. ظهرت جمعية الهلال الأحمر الأذربيجاني مثل الشمس التي تشرق عليّ بعد المطر".الآن غونيل هي واحدة من العديد من المتطوعين الذين يساعدون في تقديم الدعم للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للناس كجزء من مشروع مدعوم ماليًا من الاتحاد الأوروبي وينفذه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.يُسمى المشروع "سد الفجوة بين احتياجات المجتمع والقدرات المحلية وإمكانيات الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في أذربيجان" ويهدف إلى تعزيز قدرة جمعية الهلال الأحمر الأذربيجاني (AzRCS) في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS).سرعان ما أصبحت الجمعية الوطنية مكانًا حيث تستطيع تطوير معرفتها ومهاراتها. ومع ذلك، شعرت غونيل أن شيئًا ما كان ناقصًا."بعد سنوات، تخلّيت عن فكرة الدراسة، لكنني بدأت في تطوير نفسي في الجمعية الوطنية. زرت العديد من المناطق والمدن، وتلقيت التدريب من مدربين محترفين ومتعلّمين، وزدت من معرفتي ومهاراتي." "بدأت أشعر بسعادة أكبر. شاركت في توزيع المساعدات الإنسانية، وقدمت الإسعافات الأولية، وقابلت العديد من الأشخاص، وكونت صداقات. لكن كان لا يزال هناك شيء ناقص. في بعض الأحيان كنت ضعيفة جدًا. في بعض الأحيان كنت أهرب من المواقف لأن الخوف من الخسارة لم يسمح لي بالمضي قدمًا." "مع تطوري، بدأت أبحث بداخلي واتعرف على نفسي. من أنا؟ أين أنا؟ أين يجب أن أكون؟ سألت نفسي هذه الأسئلة طوال الوقت. ذات يوم أعلنوا عن تدريب جديد. عندما سمعت اسم التدريب، اضاءت شرارة في داخلي. في تلك المرحلة من حياتي، كنت بحاجة إلى ذلك بالضبط: تدريب حول الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.""الآن أصبحت أعرف نفسي"لقد ساعدها مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في ملء الفراغ الناقص في حياتها، وجعلها تفهم نفسها بشكل أفضل، وتصبح سعيدة أكثر، وتحسّن علاقاتها مع الناس. "أثناء حضور التدريب والمشاركة في الأنشطة في هذا المجال، فهمت نفسي وتطلعاتي بشكل أفضل. على مر السنين، وصلت إلى مرحلة حيث يمكنني إعلام الآخرين بهذا الموضوع. كمتطوعة في جمعية الهلال الأحمر الأذربيجاني، بدأت العمل مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا في المدارس، وأجريت جلسات الدعم النفسي والاجتماعي لهم. الآن أصبحت اعرف نفسي، وأعلم أنه من المستحيل على المرء أن يكون بصحة جيدة من دون الصحة النفسية. أستطيع التعامل مع التوتر والعناية بنفسي. أقوم بإجراء جلسات توعية لأفراد المجتمع حول هذا الموضوع. إذا كان الناس على دراية بالصحة النفسية، فيمكن أن يحميهم ذلك من المشاكل النفسية والصدمات. سيدركون أن هناك أملًا ونورًا في حياتهم." "أنا أقوى الآن. أريد أن يتحد الناس وأن يدعموا بعضهم البعض في المواقف الصعبة، تمامًا كما نفعل في الجمعية الوطنية. أنا ممتنة جدًا لجمعية الهلال الأحمر الأذربيجاني وفريق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي الذي ساعدني."

|
بيان صحفي

فرق الصليب الأحمر تستجيب للفيضانات "التاريخية" في جميع أنحاء أوروبا الوسطى

بودابست/جنيف، 16 سبتمبر/ايلول 2024 - تشهد أوروبا الوسطى أشدّ فيضانات منذ عقود، وقد يصبح ذلك "الوضع الطبيعي الجديد"، حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.ويعمل الآلاف من متطوعي الصليب الأحمر في النمسا وتشيكيا ومولدوفا وبولندا ورومانيا على مدار الساعة للاستجابة لاحتياجات الأشخاص المتضررين. في الأيام القليلة الماضية، تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة بوريس في حدوث فيضانات هائلة في هذه البلدان، مما أدى إلى غمر المنازل، وانقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل وسائل النقل، وتدمير البنية التحتية. "بما أن ارتفاع درجة الحرارة في أوروبا أسرع بكثير من بقية العالم، فإننا نواجه مستقبلاً محتملاً حيث لا تعتبر مثل هذه الفيضانات تاريخية، ولكنها متكررة أو حتى سنوية. يجب علينا أن نستعد للتكيف مع هذا الواقع الجديد." يقول أندرياس فون فايسنبرغ، رئيس قسم الصحة والكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا.ومن بين المناطق الأكثر تضررًا هي النمسا السفلى، حيث اضطر 1750 شخصًا إلى مغادرة منازلهم والذهاب إلى مآوي مؤقتة. وقد عاش العديد منهم أزمة مماثلة أثناء فيضانات عام 2002، وهم الآن خائفون من خسارة كل شيء مرة أخرى. ويقوم أكثر من 2500 متطوع وموظف في الصليب الأحمر النمساوي بالاستجابة للمساعدة في عمليات الإجلاء، وإنشاء مآوي مؤقتة، ورعاية النازحين. وفي شرق رومانيا، أودت الفيضانات بحياة ستة أشخاص. وفي مقاطعتي غالاتي وفاسلوي الأكثر تضررًا، غمرت المياه أكثر من 5000 منزل وتم إجلاء مئات الأشخاص. وقام الصليب الأحمر الروماني بتوزيع 20 طنًا من المواد الغذائية ومياه الشرب، وأطلق نداءً للتبرع لدعم المتضررين. ولا تزال بلدان أخرى في المنطقة، بما في ذلك ألمانيا والمجر وسلوفاكيا، في حالة تأهب قصوى، حيث تنسق فرق الصليب الأحمر مع السلطات المحلّية، وهي جاهزة للاستجابة. ومن المقرر أن يستمر هطول الأمطار يوم الاثنين، في حين من المتوقع أن يصل منسوب المياه إلى ذروته خلال الأسبوع. ويقول فون فايسنبيرغ: "بينما اتخذت البلدان في أوروبا خطوات مهمة في فهم المخاطر المناخية والاستعداد لها، فإن التنفيذ يتخلف عن المخاطر المتزايدة بسرعة".ويضيف: "نحن بحاجة إلى توسيع نطاق إجراءات التكيف مع تغير المناخ، بما في ذلك النهج التي تقودها محليًا وتعزيز القدرات المحلية - وبناء الاستعداد والقدرة على الصمود".ملاحظة للمحررين: صور من رومانيا: https://shared.ifrc.org/collections/4401صور من النمسا: https://shared.ifrc.org/collections/4402لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]في بودابست: نورا بيتر 0036709537709في بوخارست: ديانا هوهول 0040730865106في جنيف: هانا كوبلاند 00447535316633

|
Donation link

نقطة الخدمات الإنسانية في وسط البحر الأبيض المتوسط

|
مقال

الأسبوع الأوروبي للصحة النفسية: إن القوة العلاجية للفن تساعد الناس على التغلب على الاضطرابات الناجمة عن الصراع

في الأشهر القليلة الأولى بعد أن فرت من الصراع في أوكرانيا ووصلت إلى بورغاس، وهي مدينة تقع على الساحل الشرقي للبحر الأسود في بلغاريا، عاشت سفيتلانا في مأوى، وكسبت المال من خلال العزف على الكمان في الشوارع. تلقّت مُدرّسة الموسيقى سابقاً الدعم من الصليب الأحمر البلغاري، من خلال الطعام والملابس ومستلزمات النظافة. وفي النهاية، وجدت وظيفة في دار أوبرا بورغاس كمُساعدة مسرح. الآن، أصبحت سفيتلانا قادرة على مشاركة مواهبها الإبداعية عبر جلسات العلاج بالموسيقى والفن للأشخاص المتأثرين بالنزاع.وتقول: "عندما يسمع الناس أغنية بلغّتهم الأصلية، من وطنهم، فإن ذلك يجعلهم يشعرون بالتحسّن"، مضيفة أن الموسيقى والفن، والمحادثات التي تؤدي إليها، تساعد أيضًا الناس على الشعور براحة أكبر واندماجهم في مجتمعاتهم الجديدة. إن جلسات العلاج بالموسيقى والفن التي تقدمها سفيتلانا هي مجرد مثال واحد من العديد من الأمثلة على كيفية استخدام الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر في أوروبا لإبداع الناس بهدف مساعدتهم في الأوقات الصعبة.علاج مجانيفي عالم ينتشر فيه التوتر والقلق، اكتسبت العلاجات التعبيرية، التي تستخدم الفنون الإبداعية كشكل من أشكال العلاج، جاذبية في السنوات الأخيرة كمُكمّل للعلاج النفسي التقليدي. في خضم أزمة النزوح الناجمة عن النزاع في أوكرانيا، تقدّمت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر بمجموعة واسعة من الأساليب المبتكرة لدعم الصحة النفسية للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم. وتهدف هذه المبادرة، التي يقودها برنامج EU4Health، بتمويل من مشروع DG Sante التابع للاتحاد الأوروبي، إلى تقديم دعم حاسم في مجال الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي، للنازحين من أوكرانيا.تمثّل الشراكة بين DG Sante والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إحدى أهم الاستجابات لأزمات الصحة النفسية في حالات الطوارئ داخل أسرة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وقد قدمت أشكالًا متنوعة من العلاج بالفن المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة. توفر هذه التدخلات العلاجية وسيلة للناس للتعبير عن تجاربهم ومعالجتها، مما يسهل الشعور بالشفاء والأمل وسط حالة عدم اليقين.الصداقةعلى سبيل المثال، نظّم الصليب الأحمر الفنلندي حدثًا للأوكرانيين تحت عنوان الصداقة. محاطون بالأوراق والأقلام والغراء وغيرها من لوازم الحرف اليدوية، كتب الأطفال رسائل على بطاقات شاركوها بعد ذلك مع أحبائهم.استخدموا الكلمات والرسومات والصور المقصوصة من المجلات للتعبير عن مشاعرهم. كما تعلموا وكتبوا بعض الكلمات الفنلندية، مما شجعهم على الشعور بالانتماء في مجتمعاتهم الجديدة. قام أحد الأطفال بصنع بطاقة عيد ميلاد لوالده. وكان الحدث مليئًا بروح السعادة والعمل الجماعي.'تطوير الذات'نظم أحد الفروع المحلية للصليب الأحمر البرتغالي ورشة عمل للحرف اليدوية مصمّمة خصيصًا للنساء الأوكرانيات. فبينما كان الأطفال يذهبون إلى المدرسة أو يقضون بعض الوقت في المساحة الآمنة للصليب الأحمر، تصنع النساء الحرف اليدوية التي تساعدهن في الوقت نفسه على تعلم اللغة البرتغالية، واكتساب مهارات حرفية جديدة، والشعور بالاندماج بشكل أكبر في مجتمعاتهن الجديدة.مشاركتهن لم تسهّل تطوير المهارات فحسب، بل ساهمت أيضًا في تعزيز تقدير الذات. وقالت إحدى المشاركات: "لقد كان تحدياً كبيراً لجميع المشاركات، ولكنه أدى إلى النمو الشخصي والمهني".كيف تبدو السعادة؟طلب أحد المشاريع التي نظمها الصليب الأحمر الروماني من الأطفال الأوكرانيين في "مركز الإنسانية المتعددة الثقافات" أن يكشفوا على الورق كيف تبدو السعادة بالنسبة لهم. باستخدام أقلام الرصاص الملونة وخيالهم، فتح الأطفال قلوبهم.وكتبت يسينيا، البالغة من العمر تسع سنوات، على بطاقتها: "أنا سعيدة عندما تكون أختي وعائلتي وألعابي بجانبي". إن العلاج بالفن الذي يقدمه الصليب الأحمر الروماني ليس سوى جزء واحد من نهج شامل يهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة والأساسية للمشاركين. ويشمل ذلك الخدمات الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، وورش العمل المواضيعية للأطفال والآباء والأمهات، ودورات اللغة الرومانية والإنجليزية، وأنشطة المهارات الحياتية، والوجبات الساخنة. بالعودة إلى بلغاريا، تعد جلسات العلاج بالموسيقى والفن التي نظمتها سفيتلانا أيضًا فرصة لها لتجد الراحة بعد محنة مروعة أجبرتها على مغادرة منزلها في دنيبرو، أوكرانيا. وتتذكر سفيتلانا كيف كان منزلها يهتز باستمرار أثناء الغارات الجوية. تقول سفيتلانا: "أنا ممتنة للعيش تحت سماء هادئة". _محتوى هذا المقال هو مسؤولية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ولا يعكس بالضرورة آراء الاتحاد الأوروبي.

|
بيان صحفي

الاتحاد الدولي يدعو إلى تنفيذ 'الميثاق الأوروبي بشأن اللجوء والهجرة' بشكل إنساني

وافق البرلمان الأوروبي على الميثاق الأوروبي بشأن اللجوء والهجرة، والآن يتحول التركيز إلى التنفيذ. يطلب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ضمان الظروف الإنسانية لطالبي اللجوء والمهاجرين المتضررين، ومن دون إغفال الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان.لدى الاتحاد الدولي مخاوف متعلقة بهذا الميثاق، بحيث يركّز على تطبيع الاحتجاز وتسريع العمليات على الحدود. كلاهما مثير للقلق. الاحتجاز يضر بالناس، في حين يمكن للقرارات السريعة أن تؤدي إلى خطر إعادة الأشخاص الذين ينبغي منحهم حق اللجوء. وفي تنفيذ الميثاق، يتعين على دول الاتحاد الأوروبي أن تضمن عدم ممارسة الاحتجاز بشكل منهجي، وأن يتم التعامل مع الأفراد دائمًا كأفراد.وسيكون التعاون والتضامن الفعال بين دول الاتحاد الأوروبي أمراً أساسيًا أيضاً. ويحافظ الميثاق على مبدأ بقاء طالبي اللجوء في البلد الذي تم تسجيل طلبهم فيه لأول مرة، ليحق لهم الحصول على السكن والخدمات الأخرى. وهذا لن يشجع الدول الأعضاء الأخرى على المساعدة في نقل طالبي اللجوء وتقاسم المسؤوليات. وفي رأينا أن النظام الأكثر صرامة لن يؤدي إلى خفض عدد المهاجرين القادمين إلى أوروبا، كما يفترض الميثاق.ومع بدء الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في تنفيذ الميثاق، فمن الضروري أن يستمر المهاجرون في الحصول على المساعدة والدعم والمساعدات الإنسانية. نحن بحاجة إلى ضمان تنفيذ الميثاق بطريقة تدعم صحة وحقوق وكرامة جميع المهاجرين. ولهذا السبب، من المهم أن تكون المنظمات الإنسانية، مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، جزءًا من الحوار حول التنفيذ.يقول حزقيال سيمبرينغهام، مدير وحدة الهجرة والنزوح في الاتحاد الدولي، مناشدًا الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه: "يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى أن يتذكروا أنه في صميم هذه القرارات يوجد أشخاص حقيقيون لديهم آمال ومخاوف. علينا أن نعامل الجميع بلطف واحترام، بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه. وبهذه الطريقة يمكننا الحرص على حماية حقوق الجميع وكرامتهم."مزيد من المعلومات:لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]في بروكسل:إيفا أويون: 003222350922في جنيف:مريناليني سانثانام: 0041763815006

|
الصفحة الأساسية

EU4health والاتحاد الدولي

يسعى برنامج EU4Health التابع للمفوضية الأوروبية، والذي تم اعتماده استجابةً لجائحة كوفيد-19، إلى تعزيز التأهب لمواجهة الأوبئة، وبناء أنظمة صحية أقوى، وأكثر قدرة على الصمود، ويمكن الوصول إليها بسهولة. يتضمن جزء رئيسي من برنامج EU4Health شراكة تاريخية وطموحة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم خدمات الإسعافات الأولية النفسية، وخدمات الصحة النفسية، للأشخاص الذين تأثروا بالنزاع في أوكرانيا في جميع أنحاء أوروبا.

|
بيان صحفي

دراسة عالمية من الاتحاد الدولي بشأن كوفيد-19: بنك اللقاحات "عنصر أساسي" للاستجابة للجائحة المقبلة

جنيف/مدينة بنما/بوينس آيرس، 31 يناير/كانون الثاني 2024 - يتعين على الحكومات الاستعداد لأي وباءٍ مُقبل من خلال إنشاء "بنك لقاحات" دولي يضمن توافر اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل في جميع مناطق العالم.هذه هي التوصية الرئيسية لتقريرٍ جديد، تم اصداره بعد دراسة كبيرة حول تأثير كوفيد-19 واستجابة السلطات له. ويتم إصدار التقرير بعد مرور أربع سنوات بالضبط على أول نداء طوارئ عالمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر استجابةً لفيروس كورونا، في 31 يناير/كانون الثاني 2020.قام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بتكليف باحثين من المرصد الإنساني، وهو مركز مرجعي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستضيفه الصليب الأحمر الأرجنتيني، لتنفيذ مشروع بحثي كبير. من أجل ذلك، قاموا بإجراء مقابلات مع 16,027 شخصًا، بالتعاون مع 90 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.سُئل الأشخاص من مختلف القطاعات عن تجاربهم خلال جائحة كوفيد-19. كما تعاون الشركاء الاستراتيجيون من القطاع الخاص، والنقابات العمّالية، في إجراء الدراسات الاستقصائية.تم اختيار مشاركين يمثلون الأشخاص الذين يعملون أو ينشطون في ستة قطاعات مجتمعية: الرعاية الصحية، والأوساط الأكاديمية/التعليم، والنقل، والمنظمات غير الحكومية، والشركات الخاصة ووسائل الإعلام. بحثت الدراسة عن أنماط مشتركة واختلافات في مختلف أنحاء المناطق الجغرافية والقطاعات. وكان هدفها وضع توصيات حتى يمكن التعامل مع الوباء القادم بشكل أفضل من السابق.ووجدت الدراسة، بعنوان 'الدروس التي اكتسبتها القطاعات الاستراتيجية من الوباء'، التالي:حوالي 70% من الأشخاص في جميع القطاعات والمناطق لديهم خوفًا كبيرًا من التقاط فيروس كوفيد-19. كان الأشخاص في الأمريكتين و/أو العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر خوفًا.قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن شؤونهم المالية الشخصية تأثرت بالوباء.قال 54% من المشاركين الذين تمت مقابلتهم إن حكومتهم تعاملت مع الوباء بشكل جيد. وكانت النسبة هي الأعلى في أفريقيا والأدنى في الأمريكتين.شعر ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية ووسائل الإعلام بـأنه تم "التمييز ضدهم" بسبب الدور الذي لعبوه خلال الوباء.قالت الغالبية العظمى ممن أجريت معهم المقابلات إنهم لم يتلقوا أي أولوية في التطعيمات على الرغم من الأدوار المهمّة التي لعبوها خلال الوباء.وتشمل التوصيات الرئيسية للتقرير ما يلي:إنشاء بنك لقاحات عالمي لضمان توافر الإمدادات وتوزيعها بشكل عادل في جميع المناطق.تحديد أولويات التطعيم أو توصيل الأدوية لأولئك الذين يمكّنون مواطني العالم من الحصول على الغذاء والرعاية الطبية والأخبار والتعليم.وقال خوسيه سيولي، مدير المرصد الإنساني التابع للصليب الأحمر الأرجنتيني:"إن بعض الحلول للتحديات الرئيسية تتطلب إنشاء عمليات فعالة على نطاق عالمي. ولهذا السبب، من المهم جدًا الاستفادة من هذه الدروس العالمية لضمان قدرتنا جميعًا - كبشرية ككل - على التعلم من تجربتنا والخروج من الأزمات بشكل أقوى. نحن مقتنعون بأننا قادرون على التعلم من ماضينا لتحسين وضعنا في الحاضر والمستقبل. ومع رؤى دراسة المرصد الإنساني، يمكننا تعزيز تبادل المعلومات لتحسين مجتمعاتنا".وقال خافيير كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي:"أدت جائحة كوفيد-19 إلى أكبر تعطيل للحياة الطبيعية على مستوى العالم. لكن تأثيراتها كانت غير متناسبة. في كثير من الأحيان، على سبيل المثال، تم توزيع اللقاحات على أساس توافر التمويل، وليس على أساس الحاجة. وأولئك الذين ساهموا بشكل أكبر في مساعدة الضعفاء خلال الوباء كانوا في كثير من الأحيان يُعاملون بشكل أسوأ. توفر هذه الدراسة المهمة طريقًا للتعامل مع الوباء المُقبل بشكل أفضل؛ إن توصيات هذه الدراسة لها ثقلها بفضل طموحها وحجمها."يمكن تحميل التقرير الكامل باللغة العربية هنا.يمكنكم أيضًا تحميل تصاميم ومحتوى رسومي متعلّق بالتقرير من خلال هذا الرابط. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة: [email protected]في جنيف: أندرو توماس - 0041763676587في بوينس آيرس: خوسيه سيولي - 005491164551193في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس - 0050769993199

|
بيان صحفي

الناجون العالقون في البحر: منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالبون باحترام القانون البحري

أنقذت أوشن فايكنغ، وهي سفينة بحث وإنقاذ استأجرتها SOS MEDITERRANEE وتستخدمها بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، 234 امرأة وطفلاً ورجلاً من 6 قوارب في وسط البحر الأبيض المتوسط بين 22 و 26 أكتوبر/تشرين الأول. "يجب السماح للأشخاص الذين يتم إنقاذهم في وسط البحر الأبيض المتوسط بالنزول في مكان آمن في غضون فترة زمنية معقولة، كما هو الحال مع عمليات البحث والإنقاذ التي تجريها السلطات والسفن التجارية. إن العوائق التي تواجهها سفن الإنقاذ في هذا الجزء من البحر منذ عام 2018 تمييزية وغير مقبولة، كما أنها تزداد سوءًا. إن إبقاء الناجين على متن السفن رهائن للجدل السياسي لفترة أطول سيكون نتيجة لفشل دراماتيكي لأعضاء الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة به"، يقول إكزافييه لاوث، مدير العمليات في SOS MEDITERRANEE. "الأشخاص الذين تم إنقاذهم مرهقون تمامًا، ويعانون من الجفاف والضائقة النفسية، وبعضهم يحتاج إلى رعاية طبية فورية. قدمنا الرعاية الصحية والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والإسعافات الأولية النفسية وفرصة الاتصال والتواصل مع أفراد أسرهم. لكنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك، فإن عدم اليقين هذا يجعل الوضع لا يطاق مع تزايد التوتر يومًا بعد يوم. إنهم بحاجة ماسة إلى ميناء آمن"، يقول فريدو هيرينكس، مدير العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. إن حق الناس في النزول على الفور في مكان آمن هو موضوع غير خاضع لأي نقاش. يشكل العائق الحالي لعمليات الإنزال انتهاك خطير للقانون البحري. تحدد الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر (SOLAS) التزامات البحث والإنقاذ للدول وربابنة السفن بتفصيل كبير، بدءًا من الالتزام بالاستجابة وتنسيق البحث عن القوارب المبلّغ عنها، إلى الالتزام بتعيين "مكان آمن في أقرب وقت ممكن عمليًا". يتم النظر في جميع الظروف، بما في ذلك التزام الدول الأكثر قدرة على التعاون من أجل تحديد مكان آمن للإنزال؛ الالتزام بتقديم المساعدة "بغض النظر عن جنسية هؤلاء الأشخاص أو وضعهم" (الفصل الخامس - البند 33.1 - تعديل 2004) ، بالإضافة إلى حقيقة أن "تقييم حالة الأشخاص الذين تم إنقاذهم" يجب ألا "يؤخر إنزال الناجين دون داع". قرار المنظمة البحرية الدولية MSC.167 (78) (المعتمد في 20 مايو 2004) وفقًا للاتفاقيات البحرية، أبلغت أوشن فايكنغ السلطات البحرية المعنية عن جميع خطوات عملية البحث والإنقاذ وطلبت تحديد مكان آمن. يجب علينا تحديد الأولويات والتعاون في عمليات البحث والإنقاذ للأشخاص المتنقلين، بغض النظر عن وضعهم، بما في ذلك من خلال آليات إنزال واضحة وآمنة ويمكن التنبؤ بها للأشخاص الذين تم إنقاذهم. تحث منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أعضاء الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة به على احترام القانون البحري، والتعاون في تحديد مكان آمن للناجين على أوشن فايكنغ، ووضع حد لمعاناة مئات الرجال والنساء والأطفال.

|
بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكة C40 Cities يحثان على الاستعداد لموجات حر أكثر خطورة وفتكاً

14 يونيو/حزيران 2022، جنيف، نيويورك - أصبحت موجات الحر أكثر تكراراً، وأطول وأكثر سخونة وفتكاً، خصوصاً في المناطق الحضرية، لكنّ التهديدات التي تشكّلها يمكن تجنّبها إذا كانت المدن والسكان فيها مستعدين لمواجهة الحرارة الشديدة واتخاذ خطوات لإنقاذ الأرواح. كانت السنوات السبع الماضية، من العام 2015 إلى 2021، الأكثر سخونة على الإطلاق، وهذا العام بالفعل كان بمثابة عقاب. إنّ الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة الذي يهدد الحياة، والذي شهدناه في الأشهر الأخيرة في جميع أنحاء الهند، باكستان، شرق آسيا وجنوب أوروبا، وموجة الحر الشديدة التي اجتاحت أجزاء من الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشكل غير معتاد، هي علامة تُنذر بالسوء على ما سيحدث في الوقت الذي ترتفع فيه درجة حرارة في العالم. في كل عام، تعرّض درجات الحرارة المرتفعة بشكل متزايد ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة وتودي بحياة الآلاف من الأشخاص الآخرين. الأشخاص الذين يعيشون في المدن هم الأكثر تضرراً لأنّ المناطق الحضرية أكثر دفئاً من المناطق الريفية المحيطة، وهي تزداد سخونة بسبب تغيّر المناخ. الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم بالفعل من الفئات الضعيفة - كبار السن والمعزولون، الرضع، النساء الحوامل، أولئك الذين يعانون من أمراض موجودة مسبقاً، وفقراء المناطق الحضرية، الذين يعملون غالباً في الهواء الطلق أو يعيشون ويعملون في مبان من دون تكييف أو تهوية كافية. لكنّ الوفيات الناجمة عن موجات الحر ليست حتمية. إذ يعيش نحو خمس مليارات شخص في أماكن معرّضة لموجات الحر، وحيث يمكن لأنظمة الإنذار المبكر التنبؤ بهذه الموجات قبل حدوثها. وفي هذا السياق، يقول فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC): "إنّ موجات الحر هي القاتل الصامت لتغيّر المناخ، لكن لا يجب أن تكون كذلك. إنّ معظم موجات الحرارة يمكن توقعها بأيام أو أسابيع مسبقاً، مما يمنح متسعاً من الوقت للتحرّك مبكراً، وإبلاغ وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. والخبر السار هو أنّ هناك إجراءات بسيطة ومنخفضة التكلفة يمكن للسلطات اتخاذها لمنع الوفيات غير الضرورية بسبب الحرارة ". قبل حلول موسم الصيف في أجزاء كثيرة من العالم، يطلق الإتحاد الدولي أول يوم عالمي لمواجهة الحر، اليوم في 14 يونيو/حزيران - ويحشد الفروع والشركاء في أكثر من 50 مدينة لعقد فعاليات توعية حول طرق الحد من التأثيرات الحادة للحرارة الشديدة. لذا، يعمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالشراكة مع C40 Cities لدعوة مسؤولي المدن، المخططين الحضريين، وسكان المدن في كل منطقة من مناطق العالم للاستعداد لموجات حر أكثر خطورة وفتكاً. من جهته، يقول مارك واتس، المدير التنفيذي لـC40 Cities "تحتاج المدن المعتادة على الطقس الحار إلى الاستعداد لفترات أطول من درجات الحرارة الشديدة، فيما تحتاج المدن الأكثر برودة إلى الاستعداد لمستويات من الحرارة الشديدة التي لم يعتادوا عليها". من ميامي إلى مومباي ومن أثينا إلى أبيدجان، يعمل رؤساء البلديات في شبكتنا على زيادة المساحات الخضراء، توسيع برامج الأسقف الباردة والتعاون في الإجراءات لمواجهة الحرارة لتحسين القدرة على التكيّف في مواجهة الحرارة الحضرية المتزايدة. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل للحد من المخاطر وإدارتها مع تفاقم أزمة المناخ". تدعم شبكة C40 Cool Cities المدن لتضمين مخاطر الحر وإدارته في خطط العمل المناخية الخاصة بها، وتطوير دراسات مقاومة الحر، تطوير وضبط وقياس تأثيرات إجراءات التخفيف من الحر، بما في ذلك التبريد، التخضير، وإدارة الطوارئ. لقد عقدت الشبكة ورش عمل مكثفة حول الحر والمساواة في المناطق الحضرية، وطوّرت الموارد لتوجيه خطط العمل المتعلقة بالحر، وعلى مدار العامين الماضيين، دعمت المدن في إدارة الأزمات المركبة التي شملت موجات الحر الشديد إلى جانب جائحة كوفيد-19، مع التركيز على الوصول إلى الفئات السكانية الضعيفة. في جميع أنحاء العالم، ترقى الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمواجهة تحديات الحر الشديدة - دعم وتحسين خطط العمل المحلية والوطنية بشأن الحر، ونشر رسائل للجمهور حول الوقاية من الحر، وتفقد الفئات الأكثر ضعفاً، توزيع المياه، ودعم الخدمات الطبية، تحديد وإنشاء مراكز للتبريد، وحتى مساعدة الناس على إعادة تجهيز منازلهم لزيادة الظل وتقليل الحر. كما أنهم يوسعون البحث حول الحر إلى أجزاء من إفريقيا، آسيا، وأمريكا الجنوبية، والتي تمّ تجاهلها في الماضي. ويضيف روكا: "تتسبب أزمة المناخ في الأزمة الإنسانية في كل منطقة من مناطق العالم وتزيد من حدتها". "ولكن عندما تكون المدن والمجتمعات أكثر استعداداً، لا يجب أن يتحول الطقس القاسي إلى كارثة أو مأساة." ملاحظة للمحررين: يعد "دليل موجات الحر للمدن" و "مجموعة العمل الحضري" الصادرة عن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمثابة موارد يمكن للمسؤولين في المدينة، المخططين الحضريين، والمنظمات المجتمعية استخدامها لتوقع موجات الحر الشديدة في المناطق الحضرية، التخطيط لها، وتقليل مخاطرها المميتة. يوفر "صندوق مجموعة أدوات التبريد الحضري” الخاص بـ C40 طرقاً لخفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية وتقليل تأثير الحرارة في المناطق الحضرية؛ تساعد "أداة فوائد المدن المقاومة للحر" مخططي المدن وصناع القرار في تحديد الفوائد الصحية، الاقتصادية، والبيئية لإجراءات التكيّف. موجة الحر هي فترة طويلة من درجات الحرارة العالية بشكل غير عادي والرطوبة العالية في كثير من الأحيان. يمكن أن يسبب الحر الشديد الصدمة، الجفاف، والأمراض الحادة الأخرى، وتؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، الأوعية الدموية، والجهاز التنفسي. يوجد الآن جبل من الأدلة على أن تغيّر المناخ يزيد من حدوث موجات الحر القاتلة. وقد خلص العلماء إلى أنّ تغيّر المناخ زاد من احتمالية حدوث موجة الحر 2022 في الهند وباكستان 30 مرة، وإنّ موجة الحر لعام 2019 في أوروبا الغربية باتت أكثر احتمالاً بـ 100 مرة، وموجة الحرارة 2019-20 في أستراليا أكثر احتمالاً بـ 10 مرات. الصور والفيديوهات التي يمكن لوسائل الإعلام استخدامها: اتبع سلسلة تويتر هذه للوصول إلى مقاطع الفيديو والصور الخاصة بأحداث يوم العمل العالمي لمواجهة الحر. يمكن الوصول إلى صور الاستجابة للطوارئ المتعلقة بالحر هنا. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات، اتصل بـ: الإتحاد الدولي: ميليسا وينكلر، [email protected]، 0041762400324 الإتحاد الدولي: توماسو ديلا لونجا، [email protected]، 0041797084367 C40 Cities: رولف روزينكرانز، [email protected] الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو أكبر شبكة إنسانية في العالم، ويضمّ 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تعمل على إنقاذ الأرواح، بناء قدرة المجتمعات على الصمود، تعزيز محلية العمل الإنساني، وحفظ كرامة الأشخاص في جميع أنحاء العالم.www.ifrc.org -فيسبوك - تويتر - يوتيوب C40 Cities هي شبكة تضمّ نحو 100 رئيس بلدية من المدن الرائدة في العالم، ويعملون على تقديم الإجراءات العاجلة اللازمة في الوقت الحالي لمواجهة أزمة المناخ، وخلق مستقبل مزدهر للجميع في كل مكان. يلتزم رؤساء البلديات في C40 Cities باستخدام نهج قائم على لوم، ويركّز على الناس لمساعدة العالم على الحد من الإحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، وبناء مجتمعات صحية، تسودها المساواة وتكون قادرة على الصمود.www.C40.org- تويتر - انستغرام - فيسبوك - لينكد إن

|
مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يزيد مساعداته النقدية للأشخاص المتضررين من النزاع في أوكرانيا

مع مرور ثلاثة أشهر على النزاع الدائر في أوكرانيا، قام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بتوزيع مساعدات مالية بلغ مجموعها أكثر من 4.3 مليون فرنك سويسري على آلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. وقالت رئيسة عمليات الطوارئ في الإتحاد الدولي للاستجابة للأزمة الأوكرانية، آن كاثرين مور: "كلما طال النزاع، ازدادت الاحتياجات. إنّ الكلفة لتوفير الضروريات الأساسية، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة آخذة في الإرتفاع. كذلك تمّ الإبلاغ عن ارتفاع في كلفة الوقود وإيجارات الشقق. فقد الملايين من الناس وظائفهم، فيما تتضاءل مدخراتهم. من خلال تطبيق الهاتف المحمول الجديد، تمكنا من زيادة دعمنا لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون هذه التحديات المالية ". وتتيح التكنولوجيا الجديدة للإتحاد الدولي والجمعيات الوطنية المستجيبة الوصول إلى الناس على نطاق واسع وتقديم المساعدة النقدية رقمياً. وقد تمّ تقديم تطبيق الهاتف المحمول بنجاح في رومانيا، حيث يسمح للاجئين بالتسجيل الذاتي للحصول على المساعدة عبر الإنترنت، مما يلغي الحاجة والتكلفة المترتبة على الاضطرار إلى السفر إلى مواقع مركزية. وسيتمّ قريباً توسيع التطبيق ليشمل بولندا وسلوفاكيا، حيث يتمّ بالفعل تقديم المساعدة النقدية عبر الأساليب التقليدية مثل التسجيل الشخصي، ومن ثم في أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى. وتضيف مور: "هذا هو أسرع ما قدمنا من أموال نقداً على الإطلاق على هذا النطاق. من المحتمل أن يكون عامل تغيير في عملنا ليس فقط في هذه الاستجابة، ولكن أيضاً في العمليات المستقبلية". إنّ المساعدة النقدية هي طريقة فعّالة لدعم الأشخاص المتأثرين بالنزاع وتحفظ كرامتهم، مما يسمح لهم بشراء السلع التي يريدونها وفق احتياجاتهم الفردية، ومن شأنها دعم الاقتصادات المحلية أيضاً. إنّه جزء من استجابة الصليب الأحمر والهلال الأحمر المتكاملة والواسعة النطاق للنزاع، والتي تشمل أيضاً توفير الرعاية الصحية والإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع الضروريات المنزلية الأساسية. وفي حديثها عن الخطوات التالية، قالت مور: "لا يوجد حل قصير الأمد لاحتياجات أكثر من 14 مليون شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم. نحن نعلم حتى لو انتهى الصراع غداً، فإنّ إعادة البناء والتعافي ستستغرق سنوات. لقد فقد الناس منازلهم وسبل عيشهم وحصولهم على الرعاية الصحية في الوقت المناسب. سيدعم الإتحاد الدولي جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في المنطقة، وسيكون موجوداً لمساعدة الناس الآن، وفي الأشهر والسنوات المقبلة". -- شاهد: ردنا بعد 3 أشهر خلال الأشهر الثلاثة الماضية: تمكنا معاً من تزويد أكثر من 2.1 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة داخل أوكرانيا وفي البلدان المجاورة. فـ 1من كل 10 أشخاص اضطروا إلى الفرار من ديارهم بسبب الصراع. على طول مسارات السفر داخل وخارج أوكرانيا، أنشأنا 142 نقطة خدمة إنسانية في 15 دولة لتوفير بيئة آمنة الفارين. هناك، يتلقون الخدمات الأساسية مثل الطعام، مستلزمات النظافة، البطانيات، المياه، الملابس، الإسعافات الأولية، الدعم النفسي والاجتماعي، المعلومات، والمساعدة المالية. في المجموع، قمنا بتوزيع 2.3 مليون كيلوغرام من المساعدات. 71000متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستجيبون للأزمة.

|
بيان صحفي

الصليب الأحمر يوسّع نطاق الدعم للأسر التي شتتها العنف والنزاع

بودابست / جنيف، 13 مايو/أيار 2022 - قبيل اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف في 15 مايو، تسعى حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى توسيع خدمات لم شمل الأسرة، من خلال مبادرة جديدة. وتتجسّد هذه المبادرة من خلال تمويل مشروع مسارات إعادة التوحيد من أجل الاندماج (REPAIR) بشكل مشترك من قبل صندوق اللجوء والهجرة والاندماج التابع للإتحاد الأوروبي (AMIF) ، مما يُتيح لم شمل الأسرة بشكل آمن وقانوني في الإتحاد الأوروبي من خلال مساعدة المستفيدين من الحماية الدولية، وأفراد أسرهم قبل بدء رحلتهم وأثناءها وبعد وصولهم. ويقود هذا المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالشراكة مع الصليب الأحمر النمساوي، البريطاني، الفرنسي، والسلوفيني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتعمل جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في هذه البلدان الأربعة على زيادة دعمها من خلال تقديم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك تقديم المشورة، دعم طلبات التأشيرة، جلسات التوجيه الاجتماعي والثقافي، الدعم النفسي ودروس اللغة. كذلك، تقديم الدعم في مجال الإندماج لمساعدة أفراد الأسرة على إعادة التواصل بعد فترة طويلة من الإنفصال. واستناداً إلى العمل الطويل الأمد الذي تقوم به حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع المهاجرين واللاجئين، يهدف المشروع إلى تحسين وتوسيع تقديم الخدمات الحالية من خلال تطوير أدوات ومقاربات جديدة، والتي سيتم مشاركتها أيضاً مع أصحاب المصلحة الرئيسيين. ستساهم الأنشطة في البرنامج في تحسين ظروف رحلة لم شمل الأسرة للمجتمعات المتضررة، وتعزيز شبكة الوكالات في أوروبا وخارجها. وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا، بيرجيت إيبسين: "يجب احترام الحق في الحياة الأسرية، بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه الأشخاص، سواء كانوا من أوكرانيا، سوريا أو أفغانستان أو الصومال، غالباً ما ينفصل الأشخاص الذين يفرون من العنف والاضطهاد عن أفراد أسرهم، مما قد يكون له عواقب وخيمة على رفاهيتهم. من دون أحبائهم، لن يتمكنوا من استئناف حياتهم الطبيعية. لم شمل الأسرة أمر ضروري لتطبيق الحق في الحياة الأسرية في أوروبا، ومفتاح للإندماج طويل الأمد في المجتمعات المستضيفة". ويتسند المشروع على برنامج إعادة الروابط العائلية (RFL)، وهو من صلب عمل الحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تقوم بالعديد من الأنشطة التي تهدف إلى منع الانفصال والاختفاء، من البحث عن الأشخاص المفقودين، وإعادة الاتصال بين أفراد الأسرة والحفاظ عليه، إلى توضيح مصير الأشخاص المبلغ عنها في عداد المفقودين. ويعتبر لم شمل الأسرة أحد الطرق الآمنة والقانونية لتوفير الحماية في أوروبا، ومع ذلك تواجه العائلات العديد من التحديات بسبب الإطار القانوني المعقد والعقبات العملية. غالباً ما يتحول لم شمل المستفيدين من الحماية الدولية وأقاربهم إلى عملية طويلة الأمد وغير آمنة. لذلك، تدعو الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى اتباع نهج متكامل بشكل أكبر، وموجّه نحو الحماية الآمنة والشاملة، وتوفير الدعم اللازم للأسر في كل خطوة طوال هذه المسيرة. وبالتالي، يجب أن يكون إعداد السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة للوافدين جزءاً لا يتجزأ من هذا النشاط. "تضمن عملية لم شمل الأسرة بشكل سريع وعادل كرامة الإنسان، وتساعد على منع العائلات اليائسة من القيام برحلات خطيرة للانضمام إلى أحبائها، والتي تؤدي غالباً إلى وفيات مأساوية وفقدان الأشخاص في الطريق. وتختم السيدة إيبسن قائلةً: "نحن لا نساعد الناس فقط، بل ننقذ الأرواح". للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع: في بودابست: نورا بيتر، 0036702654020 ،[email protected]

|
بيان صحفي

أوشن فايكنغ تنقذ 247 شخصاً بينهم طفل رضيع من الغرق في البحر الأبيض المتوسط في غضون 48 ساعة

بودابست/ جنيف، 14 فبراير/شباط 2022 - واجهت سفينة البحث والإنقاذ أوشين فايكنغ عطلة نهاية أسبوع حافلة للغاية، حيث أنقذ طاقمها 247 شخصًا في خمس عمليات إنقاذ في أقل من 48 ساعة. يتمّ تشغيل السفينة من قبل منظمة البحث والإنقاذ البحري الأوروبية SOS MEDITERRANEE بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. في الوقت الراهن، يتلقّى الناجون الرعاية على متن السفينة، حيث يتمّ تزويدهم بالطعام والملابس الجافة والبطانيات. وقد قدّم الفريق الطبي الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي، فضلاً عن علاج حالات انخفاض حرارة الجسم بشكل خفيف واستنشاق الوقود والحروق الناتجة عن الوقود. وقد ظهرت علامات التعذيب على بعض هؤلاء. ومن بين الناجين البالغ عددهم 247، هناك 52 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم، وطفل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر. يحمل الناجون 16 جنسية مختلفة، وأنّ معظمهم من مصر، بنغلاديش، سوريا، إثيوبيا، تونس وساحل العاج. وقد بدأت عملية الإنقاذ الأولى يوم السبت في 12 فبراير/شباط، بعد ثلاثة أيام من مغادرة أوشين فايكنغ ميناء تراباني في صقلية. تمّ إرسال إنذار بشأن وجود قارب خشبي مكتظ وقيد الغرق في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. عثر فريق الإنقاذ التابع لـ SOS MEDITERRANEE على 93 شخصًا في قارب خشبي مكتظ من دون سترات نجاة، وتمّ نقلهم إلى أوشن فايكنغ، حيث باتوا بأمان. أمّا عملية الإنقاذ الثانية جرت في ليلة 12 فبراير/شباط، حيث تعرّض قارب خشبي للغرق مُجدداً في منطقة البحث والإنقاذ الليبية. تمّ انقاذ 88 شخصاً. كان القارب مُكتظاً للغاية وغير مستقر، ولم يكن لدى الناس سترات نجاة، وكانوا يعانون من استنشاق الوقود. في صباح يوم الأحد 13 فبراير/شباط، جرت عملية الإنقاذ الثالثة، حيث تعرّض قارب خشبي صغير على متنه 22 شخصًا للخطر في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. كان القارب على وشك دخول المياه إليه والغرق. أمّا عملية الإنقاذ الرابعة فجرت بعد فترة وجيزة من العملية الثالثة. إذ تلقت أوشين فايكنغ مكالمة VHF من طائرة تابعة لمنظمة Pilotes Volontaires غير الحكومية حول قارب يحتاج إلى مساعدة عاجلة، وعلى وشك دخول المياه إليه. وتمّ إنقاذ 25 شخصًا في غضون ساعة واحدة. وبعد يوم واحد، تمّت عملية الإنقاذ الخامسة، في 14 فبراير/شباط في المياه الدولية داخل منطقة البحث والإنقاذ الليبية. تمّ انتشال 19 شخصًا بأمان من قارب من الألياف الزجاجية كاد يغرق وسط أمواج يبلغ ارتفاعها متر واحد. منذ أن دخل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شراكة مع SOS MEDITERRANEE في أغسطس /آب 2021، أنقذت أوشين فايكنغ 804 شخصاً من الغرق في البحر الأبيض المتوسط. هذه المهمة المنقذة للحياة هي جزء لا يتجزأ من عمل الصليب الأحمر والهلال الأحمر لحماية ومساعدة الناس في بلدان المنشأ، العبور والمقصد عبر أفريقيا، الشرق الأوسط، وأوروبا. كمنظمة إنسانية محايدة ومستقلة وغير متحيّزة، توفّر شبكة الإتحاد الدولي المساعدة الإنسانية الحيوية لجميع الأشخاص المحتاجين، بغض النظر عن وضعهم القانوني. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل: في بودابست: هانو بيكا لايهو ،[email protected] 00358405257126 في بودابست: نورا بيتر ،[email protected] 0036702654020 يمكنكم تصفح الصورعبر هذا الرابط.

|
الصفحة الأساسية

الشباب في أوروبا

تعمل شبكة الشباب الأوروبي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (EYN) على تمكين الشباب، وربطهم ببعض البعض عبر الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ العام 1975.

|
بيان صحفي

الإتحاد الدولي يُطلق الخطة المتعددة الأقاليم لزيادة المساعدة الإنسانية للمهاجرين والنازحين

جنيف، 26 أغسطس/آب 2021 - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم خطة مدتها ثلاث سنوات لتقديم المساعدة الإنسانية والدعم للمهاجرين والنازحين على طول طرق الهجرة، والتي تشكّل أكبرمصدر قلق إنساني في إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، ثلاث مناطق تواجه بعضًا من ديناميكيات الهجرة الأكثر تعقيدًا وحساسية في العالم. كشبكة إنسانية عالمية لها وجود في 192 دولة و14 مليون متطوع في المجتمعات، يشهد الإتحاد الدولي يومياً على المعاناة الهائلة التي يواجهها العديد من المهاجرين والنازحين خلال رحلاتهم. قال خافيير كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لشؤون تطوير الجمعيات الوطنية وتنسيق العمليات: "يسلك المهاجرون والمشرّدون طرقاً خطرة بشكل متزايد، عبر البر والبحر. خلال رحلاتهم، يواجهون مخاطر وتحديات كبيرة: يتعرّض الكثير منهم لسوء المعاملة والإستغلال - ويواجه آخرون مخاطر تتعلق بالحماية، بما في ذلك الإعتداء على الأطفال، العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الإجتماعي والإتجار بالبشر. نشعر بقلق بالغ من عدم قدرة المهاجرين والنازحين، في جميع مراحل رحلتهم، على الوصول إلى ما هم في أمس الحاجة إليه - مثل الغذاء، المياه، الصرف الصحي، المأوى، والرعاية الصحية. تهدف خطتنا المتعددة الأقاليم للمساعدة الإنسانية إلى سد هذه الفجوة". تجمع خطة الإتحاد الدولي المتعددة الأقاليم العمليات الإنسانية لـ 34 جمعية وطنية في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وتركّز على تقديم المساعدة الإنسانية والحماية لأكثر من مليوني شخص وأكثر من500.000 فرد من المجتمعات المضيفة كل عام. من أجل تقديم المساعدة الإنسانية إلى عدد متزايد من الأشخاص المحتاجين، يناشد الإتحاد الدولي تقديم دعم مالي يبلغ مجموعه 174 مليون فرنك سويسري على مدى ثلاث سنوات. تشمل الخطة أيضًا مساعدة وحماية الأشخاص المعرّضين للخطر في البحر على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. من خلال شراكة مع SOS MEDITERRANEE، وهي منظمة بحرية وإنسانية أوروبية تعمل في البحر الأبيض المتوسط، سيقدّم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم المُنقذ للحياة للأشخاص، الذين يتمّ إنقاذهم في البحر اعتبارًا من أوائل سبتمبر/أيلول 2021. ستجري SOS MEDITERRANEE عمليات البحث والإنقاذ في البحر، بينما سيقدّم الإتحاد الدولي الدعم بعد الإنقاذ - بما في ذلك الرعاية الطبية، الدعم النفسي، الحماية والضروريات الأساسية - للأشخاص الذين تمّ إحضارهم بأمان على متن سفينة أوشن فايكنغ. يضمّ فريق الإتحاد الدولي أطباء وقابلة ومتخصصين، يمكنهم تقديم الدعم النفسي ومساعدة الأشخاص المعرّضين للخطر بشكل خاص، والذين يحتاجون إلى حماية خاصة، مثل القُصر غير المصحوبين بذويهم وضحايا الإتجار بالبشر. إنّ الإلتزام والخبرة الطويلة الأمد لشبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تقديم المساعدة والحماية لجميع المهاجرين على طول رحلات الهجرة الخاصة بهم، يسمحان باستجابة متكاملة وشاملة، بناءً على احتياجات الناس ومواطن ضعفهم. نهجنا المبدئي تجاه الهجرة، بالإضافة إلى وجودنا العالمي على طول طرق الهجرة، يعني أننا في وضع فريد لتقديم المساعدة الإنسانية، والحماية في جميع خطوات رحلات المهاجرين - في بلدان المنشأ والعبور والمقصد. لمعرفة المزيد حول الخطة، يمكنكم تنزيل المستند (pdf,18Mb) لمزيد من المعلومات ولإعداد المقابلات، يمكنكم التواصل في جنيف:مع ناتالي بيرود، 0041795381471 [email protected]

|
الجمعيات الوطنية

المكتب الإقليمي لأوروبا

يدعم المكتب الإقليمي لأوروبا التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 54 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. من خلال فرق دعم مجموعة الدول والمكاتب القطرية، فإنّه يوفّر التنسيق والدعم المالي والتقني لعمليات الكوارث وبرامج التنمية طويلة الأجل في جميع أنحاء المنطقة. اطلعوا على الخطط الإقليمية وخطط مجموعة الدول والخطط الوطنية الحالية لأوروبا.

|
بيان صحفي

الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط تتصدّى لقضايا الهجرة الشاملة

سراييفو / جنيف، 2 أبريل / نيسان 2019 - يجتمع أكثر من 150 مندوباً من الصليب الأحمر والهلال الأحمر من 23 دولة على البحر الأبيض المتوسط في سراييفو هذا الأسبوع لمناقشة مقاربات مساعدة المهاجرين المستضعفين، والمجتمعات التي تستضيفهم. وسيكون موضوع الإجتماع الذي تستضيفه جمعية الصليب الأحمر للبوسنة والهرسك ومركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) "الدفاع عن الإنسانية". وسينصبّ التركيز على سلامة المهاجرين وحمايتهم، وتحسين الإدماج الاجتماعي، ومنع الاتجار والاستغلال، وحشد المزيد من المساعدة التطوعية ودور الجمعيات الوطنية في تنفيذ الاتفاقات العالمية المعتمدة مؤخرًا بشأن اللاجئين والهجرة. قال راجكو لازيتش، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك: "بينما ينصبّ تركيزنا الرئيسي على مساعدة المهاجرين، فإنّ الصليب الأحمر يساعد أيضًا المجتمعات المضيفة". "لم يمض وقت طويل على تجربة شعبنا الذين اختبر أن يكون لاجئًا، ولا يزال البعض نازحًا في بلدهم وهم في حاجة ماسة. نسعى إلى تحقيق التوازن في المساعدة لكل الفئات السكانية". وقالت ماريا ألكازار كاستيلا، المتحدثة باسم مركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) :"إنّ القضايا الإنسانية التي تواجهها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في المنطقة مترابطة، لذا فإنّ هناك حاجة إلى تحليل ومقاربات مشتركة". تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط تحديات إنسانية متعددة - بسبب الإضطرابات والعنف، التدفق المستمر للمهاجرين المعرضين للخطر والأزمات الاقتصادية، وتأثيرات تغيّر المناخ. ويهدف المؤتمر إلى إعادة التأكيد على الضرورة المُلّحة للعمل الإنساني المرتكز على المبادئ، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وتعزيز الضرورة المطلقة لوضع سلامة واحتياجات الناس في صميم عملنا ". كما سيلقي رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، كلمة أمام المؤتمر. وقال الرئيس روكا: "يجب أن يحصل كل إنسان، وخصوصاً الأشخاص الفارين من الصراع وانعدام الأمن، على وصول دون عائق إلى المساعدات، وكذلك إلى المعلومات، في جميع مراحل رحلاتهم. لكل إنسان الحق في الحماية، الرعاية الصحية، التعليم والخدمات الإجتماعية". "يجب احترام كرامة الإنسان وحمايتها، بغض النظر عن الوضع القانوني". في العادة يرتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ومناطق أخرى من أوروبا خلال أشهر الربيع والصيف.