الهجرة

External ID
71
Displaying 1 - 25 of 28
22/03/2023 | خطاب

بيان الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في المؤتمر الدولي للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين

أصحاب السعادة السيدات والسادة، ترحب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالمؤتمر الدولي للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين والبلدان والمجتمعات المضيفة لهم، والذي تشارك في تنظيمه حكومة كندا والمفوضية الأوروبية. لا تزال أكبر حركة سكانية في التاريخ الحديث لمنطقة الأمريكيتين تمثل أزمة إنسانية مأساوية وناقصة التمويل. في العام الماضي، شهدت على الظروف التي يواجهها المهاجرون على الطريق عبر أمريكا الوسطى والمكسيك. إن القصص المأساوية والمرعبة التي سمعتها من الأشخاص الذين قاموا بهذه الرحلة لا يمكن تصورها. كانت قصصًا عن الاستغلال والإيذاء والانفصال وفقدان الاتصال بالأحباء، والموت للكثيرين. تعمل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر - الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) - مع الأشخاص المتنقلين ومن أجلهم، بغض النظر عن وضعهم، بهدف تعزيز حمايتهم وإمكانية حصولهم على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في بلدان المنشأ والعبور والوجهة في أكثر من 17 دولة عبر الأمريكيتين. تخبرنا تجربتنا وقدرتنا على الوصول محلياً وتحاليلنا أنه على الرغم من جهود أصحاب المصلحة المتعددين، لا يزال المهاجرون يواجهون سلسلة من الاحتياجات غير الملبّاة، بما في ذلك العوائق التي تحول دون الوصول إلى المساعدة الإنسانية الأساسية والحماية. إن واجبنا الإنساني يتطلب منا ضمان عدم إهمال أو تجاهل أحد. يجب أن نبحث عن حلول مشتركة طويلة الأجل واستثمارات لتلبية احتياجات الأشخاص المتنقلين في فنزويلا وعبر منطقة الأمريكيتين. للقيام بذلك، يجب أن نعمل معًا لضمان ما يلي: أولاً - نعتقد أن السياسات الوطنية يجب أن تتماشى مع الممارسات الوطنية التي تشجع الاندماج الاجتماعي وعدم التمييز. يجب أن تكون الأولوية دائمًا لمنع ومعالجة فصل العائلات. ثانيًا: نؤمن بضرورة حصول المهاجرين على المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية والمعلومات والعدالة والحماية فيما يتعلق بحقوقهم بغض النظر عن وضعهم. توفر نقاط الخدمات الإنسانية التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر - التي تقع في موقع استراتيجي على طول مسارات الهجرة الرئيسية - خدمات منقذة للأرواح والحماية التي تلبي احتياجات المهاجرين وتعوّض عن الثغرات الحرجة في الخدمات العامة. استثمروا فيها، وادعموا المهاجرين للوصول إليها. ثالثًا: ندرك أن الحكومات تتحمل مسؤولية تسهيل عمل الجهات الإنسانية الفاعلة التي تقدم الدعم للمهاجرين الذين يسافرون عبر مسارات خطرة. تلعب الجهات الفاعلة المحلية والوطنية، بما في ذلك الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، دورًا حاسمًا في دعم المهاجرين في الأوضاع الهشّة. إن كافة عناصر الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بشكل فردي وجماعي، على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين في أكثر الحالات ضعفًا، والمجتمعات المضيفة، مع إبقاء الاستجابة محلّية قدر الإمكان وعالمية عند الضرورة، ودائمًا في التنسيق مع الدول. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
06/12/2022 | بيان صحفي

الاتحاد الدولي يعقد شراكة مع رابطة العالم الإسلامي بهدف دعم الأهداف الإنسانية

جنيف، 6 ديسمبر/كانون الأول 2022 - يتشرف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن يعلن عن شراكته مع رابطة العالم الإسلامي (MWL) لدعم الأهداف الإنسانية. إن هذا الاتفاق بين الاتحاد الدولي ورابطة العالم الإسلامي يُنشئ تفويضًا واسع النطاق للعمل الإنساني وأهداف كلتا المنظمتين، كما يحدد أهدافًا مهمة لمساعدة المتضررين من النزاع المسلح في أوكرانيا. تشمل هذه الأهداف، على سبيل المثال لا الحصر: تقديم المساعدات المالية للنازحين لدعم احتياجاتهم الأساسية توفير المأوى لمن تركوا منازلهم ومن تضررت منازلهم أو دُمرت الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة والمساعدات الصحية تعزيز قدرات الاستجابة للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر كما تسعى الاتفاقية بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ورابطة العالم الإسلامي إلى دعم المهاجرين والنازحين في حالات الكوارث والأزمات في مناطق أخرى. يشمل هذا الدعم الإنساني: المواد الغذائية وغير الغذائية المأوى في حالات الطوارئ المياه والصرف الصحي والنظافة الصحة، بما في ذلك دعم الصحة النفسية إعادة الروابط العائلية حماية الأطفال منع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي عمليات الإنقاذ أنشطة مكافحة الاتجار بالبشر تعزيز التماسك الاجتماعي بين الأشخاص المتنقلين والمجتمعات المضيفة دعم المهاجرين والمجتمعات المضيفة لتعزيز سبل العيش، والقدرة على الصمود، وإعادة الإدماج الاقتصادي والاجتماعي كما تحدد الاتفاقية هدف التعاون حول آليات وأنشطة التمويل المبتكرة، بما في ذلك آليات التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وقال أمين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "نحن على ثقة من أن الشراكة الجديدة مع رابطة العالم الإسلامي ستكون مهمّة من أجل الوصول إلى المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم. وسيتم تعزيز التزامنا المشترك تجاه الإنسانية والعمل الإنساني من خلال هذا التعاون". من جهته، قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، معالي الشيخ الدكتور محمد العيسى: "إن التعاون بين المنظمات الدولية، مثل التعاون بين رابطة العالم الإسلامي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهدافنا الإنسانية". وتابع: "تتشرف رابطة العالم الإسلامي بالعمل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع المسلح في أوكرانيا، ودعم المهاجرين والنازحين".

إقرؤوا المزيد
16/12/2022 | مقال

المهاجرون في غرب إفريقيا: الصليب الأحمر يقدم المساعدات ويعطي الأمل للمهاجرين في السنغال

"إنهم يتعرضون للعنف والاستغلال وسوء المعاملة والمخاطر الأمنية والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وجميع أنواع الأخطار على طول مسارات الهجرة؛ هنا، نعطيهم الأمل ونقدم لهم الحماية والمساعدة والإرشاد والمشورة". هكذا لخّصت الأخصائية الاجتماعية مارياما مبالو العمل المنجز في نقطة الخدمات الإنسانية (HSP) في منطقة كولدا، والذي يديرها الصليب الأحمر السنغالي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنوب السنغال. "نقطة الخدمات الإنسانية في منطقة كولدا هي مركز يوفر مساحة سرّية وحرّة للاستقبال والاصغاء والدعم النفسي الاجتماعي وتقديم المشورة والمساعدة للمهاجرين"، قالت عالمة الاجتماع البالغة من العمر 30 عامًا، والتي تعمل هناك منذ فبراير 2022. أصبحت السنغال، التي كانت تعتبر تاريخياً وجهة للمهاجرين في غرب إفريقيا، دولة عبور. بسبب موقعها الجغرافي، يمرّ النازحون، وخاصة القادمين من غرب إفريقيا، عبر السنغال في رحلتهم شمالًا إلى دول المغرب العربي أو أوروبا بحثًا عن حياة أفضل. أهمية الدعم النفسي الاجتماعي يمكن أن يكون للسفر على طول مسارات الهجرة الخطيرة تأثير عميق على الصحة البدنية والنفسية للمهاجرين. الهدف من الدعم النفسي الاجتماعي في كولدا هو مساعدة الأشخاص المتنقلين على استعادة توازنهم العقلي، وأهم شيء، تشجيعهم على أن يكونوا نشيطين وملتزمين بتعافيهم - من خلال إيجاد آليات دفاع وحماية تناسبهم. عندما يكون للمهاجرين العابرين احتياجات لا يمكن تلبيتها في نقطة الخدمات الإنسانية، يتم إحالتهم إلى خدمات الشركاء الخارجيين. "إن مفتاح المشروع هو متطوعوه؛ في الواقع، هم 'الباب الأمامي'، بحيث يستقبلون المهاجرين أولاً ويستمعون إليهم ثم يوجهونهم إلى الأخصائي الاجتماعي للاستماع الفعال والمتعمّق"، أكّدت مارياما. قد يشعر الموظفون العاملون في كولدا أحيانًا بالضغط النفسي والصدمة عند الاستماع إلى التجارب التي رواها لهم المهاجرون خلال جلسات المشورة. "نعم ، هناك بعض القصص التي صدمتنا، لكن لدينا القدرة على التغلب عليها من أجل تقديم الإرشاد والدعم للمهاجرين المحتاجين لذلك"، تقول مارياما. تلبية الاحتياجات المتنوعة للناس يمكن للأشخاص المتنقلين الوصول إلى المساعدات الأساسية الأخرى، مثل الطعام والماء، في كولدا. أمضى العديد من المهاجرين الذين وصلوا، بمن فيهم النساء والأطفال، أيامًا بدون طعام أثناء رحلاتهم الطويلة عبر مناطق غير مضيافة. يقدم متطوعو وموظفو كولدا أيضًا نصائح ومعلومات مفيدة للأشخاص حول قضايا مثل الاتجار بالبشر، أو اعادة الاتصال بعائلاتهم أو التعامل مع وثائق السفر المهمة. وإذا لزم الأمر، يمكن للمهاجرين أيضًا تلقي المساعدة القانونية، بأقصى قدر من السرّية والحماية، فضلاً عن المساعدات الأساسية مثل الملابس والنظافة وذلك بهدف ضمان صحتهم. تقول مارياما: "غالبًا ما يكون الأشخاص الذين يصلون إلى نقطة الخدمات الإنسانية في حالة ضعف كبير، لذلك نبذل قصارى جهدنا لتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا على الفور". إن المتطوعون لا يدعمون المهاجرين وحسب، بل يقومون بعمل مكثف مع المجتمع المحلّي لزيادة الوعي والمعرفة بشأن احترام حقوق وكرامة المهاجرين. يتم تنفيذ هذا العمل المهم بأقصى قدر من السرية، وبشكل يتماشى مع مبادئنا الأساسية وسياسة الهجرة الخاصة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. مساعدة وحماية المهاجرين الأكثر ضعفاً في غرب إفريقيا تعد كولدا مجرد مثال واحد على أكثر من 600 نقطة خدمات إنسانية تديرها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على طول مسارات الهجرة الرئيسية في العالم. إنها أماكن محايدة توفر بيئة ترحيبية وآمنة للمهاجرين للوصول إلى الخدمات الأساسية، بغض النظر عن وضعهم ودون خوف من التعرض للاحتجاز أو إبلاغ السلطات. منذ إطلاق نقطة الخدمات الإنسانية في كولدا في عام 2020، والتي تتضمن نقاط صغيرة أخرى في تاناف وساليكيغني ودياوبي وباتا، استقبل المتطوعون ودعموا أكثر من 1500 مهاجر. تم إنشاؤها كجزء من مشروع "مساعدة وحماية المهاجرين الأكثر ضعفاً في غرب إفريقيا". بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يغطي المشروع مختلف مسارات الهجرة المزدحمة في بوركينا فاسو وغامبيا ومالي والنيجر والسنغال. بالإضافة إلى الجمعيات الوطنية لهذه البلدان، يشارك في المشروع أيضًا الاتحاد الدولي، والصليب الأحمر الإسباني والصليب الأحمر الدنماركي والصليب الأحمر في لوكسمبورغ. - لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة الصفحة الخاصة بالهجرة والنزوح لمعرفة المزيد حول سياسات وبرامج وعمليات الهجرة الخاصة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

إقرؤوا المزيد
22/12/2022 | بيان صحفي

الإتحاد الدولي والمنظمة الدولية للهجرة يوقّعان مذكرة تفاهم إقليمية لزيادة التعاون بهدف مساعدة المهاجرين والنازحين

بيروت/القاهرة، 22 ديسمبر/كانون الأول 2022 - وقّع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) مذكرة تفاهم إقليمية لتعزيز قدرات الجمعيات الوطنية، وضمان العمل المنسّق لحماية المهاجرين والنازحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديم خدمات المساعدة الأساسية لهم. ففي عام 2020، كان هناك 281 مليون مهاجر ولاجئ حول العالم، من بينهم 40 مليون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي عام 2021، تسببت النزاعات والعنف في 1.2 مليون حالة نزوح داخلي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتالي وصل إجمالي حالات النزوح الداخلي في المنطقة إلى 12.4 مليون. وفي هذا السياق، قال الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "للإتحاد الدولي تاريخ طويل في مساعدة الجمعيات الوطنية على تقديم الدعم والمساعدة للمهاجرين والنازحين أينما كانوا خلال رحلاتهم عبر البر والبحر؛ تقدّم نقاط الخدمات الإنسانية الخاصة بنا المساعدة والحماية". وأضاف: "نحن نتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز سلامة وكرامة وصحة المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم القانوني، وخصوصاً أولئك الذين يعيشون في بلدان حيث الأزمات الطويلة الأمد والأماكن التي يصعب الوصول إليها". من جهته، قال السيد عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسرّ المنظمة الدولية للهجرة أن تعلن عن هذه الشراكة الإقليمية مع الإتحاد الدولي التي ستمكننا من تعزيز تعاوننا لصالح المهاجرين والمجتمعات المضيفة والشركاء." وأضاف: "من خلال جهودنا المشتركة، نتطلّع إلى تعزيز حوكمة الهجرة من خلال نهج يشمل المجتمع بأكمله والحكومة بأكملها بشكل يتوافق مع الإتفاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وأهداف التنمية المستدامة." واستنادًا إلى أهداف التنمية المستدامة، والإتفاق العالمي حول الهجرة، وخطة العمل GP20، وإطار عمل المنظمة الدولية للهجرة، تهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تعزيز التعاون مع الحكومات والجهات المعنية بشأن حوكمة الترحال البشري من خلال الاستفادة من الخطة العالمية للإتحاد الدولي الخاصة بالهجرة، بالإضافة إلى شبكة الهجرة التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنّ هذه الشراكة هي ثمرة التعاون السابق بين المنظمتين. ففي أكتوبر/تشرين الأول 2022، نظمت المنظمة الدولية للهجرة والإتحاد الدولي جلسة حوار بعنوان "تعزيز الحوار بين الأجيال بشأن العمل المناخي وتأثيرات تغير المناخ على الترحال البشري" لمناقشة العلاقة بين تغير المناخ والترحال، وخصوصاً بالنسبة للشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونظراً الى أن تغير المناخ يشكّل دافعاً قويًا للهجرة، يسعى التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى اقتراح حلول أفضل للسياسات القائمة على الأدلة، استجابة لأزمة المناخ في ظلّ اتجاهات الهجرة في المنطقة. لمحة عن الإتحاد الدولي يعّد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر شبكة إنسانية في العالم. تدعم الأمانة العامة للإتحاد الدولي العمل المحلي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أكثر من 192 دولة، حيث يعمل نحو 15 مليون متطوع من أجل خير الإنسانية. لمحة عن المنظمة الدولية للهجرة تأسست المنظمة الدولية للهجرة في عام 1951، وتعمل منذ ذلك الحين مع مجموعة واسعة من الشركاء من الحكومات والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية. تتواجد المنظمة ولها مكاتب في أكثر من 100 دولة حول العالم، وتضم في عضويتها 175 دولة، فضلاً عن 8 دول أخرى تحمل صفة مراقب، وتنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. للمزيد من المعلومات، رجاءً التواصل مع: في بيروت مي الصايغ، مسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا [email protected] في القاهرة تميم عليان، مسؤول التواصل في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا [email protected]

إقرؤوا المزيد
01/11/2022 | بيان صحفي

الناجون العالقون في البحر: منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالبون باحترام القانون البحري

أنقذت أوشن فايكنغ، وهي سفينة بحث وإنقاذ استأجرتها SOS MEDITERRANEE وتستخدمها بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، 234 امرأة وطفلاً ورجلاً من 6 قوارب في وسط البحر الأبيض المتوسط بين 22 و 26 أكتوبر/تشرين الأول. "يجب السماح للأشخاص الذين يتم إنقاذهم في وسط البحر الأبيض المتوسط بالنزول في مكان آمن في غضون فترة زمنية معقولة، كما هو الحال مع عمليات البحث والإنقاذ التي تجريها السلطات والسفن التجارية. إن العوائق التي تواجهها سفن الإنقاذ في هذا الجزء من البحر منذ عام 2018 تمييزية وغير مقبولة، كما أنها تزداد سوءًا. إن إبقاء الناجين على متن السفن رهائن للجدل السياسي لفترة أطول سيكون نتيجة لفشل دراماتيكي لأعضاء الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة به"، يقول إكزافييه لاوث، مدير العمليات في SOS MEDITERRANEE. "الأشخاص الذين تم إنقاذهم مرهقون تمامًا، ويعانون من الجفاف والضائقة النفسية، وبعضهم يحتاج إلى رعاية طبية فورية. قدمنا الرعاية الصحية والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والإسعافات الأولية النفسية وفرصة الاتصال والتواصل مع أفراد أسرهم. لكنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك، فإن عدم اليقين هذا يجعل الوضع لا يطاق مع تزايد التوتر يومًا بعد يوم. إنهم بحاجة ماسة إلى ميناء آمن"، يقول فريدو هيرينكس، مدير العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. إن حق الناس في النزول على الفور في مكان آمن هو موضوع غير خاضع لأي نقاش. يشكل العائق الحالي لعمليات الإنزال انتهاك خطير للقانون البحري. تحدد الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر (SOLAS) التزامات البحث والإنقاذ للدول وربابنة السفن بتفصيل كبير، بدءًا من الالتزام بالاستجابة وتنسيق البحث عن القوارب المبلّغ عنها، إلى الالتزام بتعيين "مكان آمن في أقرب وقت ممكن عمليًا". يتم النظر في جميع الظروف، بما في ذلك التزام الدول الأكثر قدرة على التعاون من أجل تحديد مكان آمن للإنزال؛ الالتزام بتقديم المساعدة "بغض النظر عن جنسية هؤلاء الأشخاص أو وضعهم" (الفصل الخامس - البند 33.1 - تعديل 2004) ، بالإضافة إلى حقيقة أن "تقييم حالة الأشخاص الذين تم إنقاذهم" يجب ألا "يؤخر إنزال الناجين دون داع". قرار المنظمة البحرية الدولية MSC.167 (78) (المعتمد في 20 مايو 2004) وفقًا للاتفاقيات البحرية، أبلغت أوشن فايكنغ السلطات البحرية المعنية عن جميع خطوات عملية البحث والإنقاذ وطلبت تحديد مكان آمن. يجب علينا تحديد الأولويات والتعاون في عمليات البحث والإنقاذ للأشخاص المتنقلين، بغض النظر عن وضعهم، بما في ذلك من خلال آليات إنزال واضحة وآمنة ويمكن التنبؤ بها للأشخاص الذين تم إنقاذهم. تحث منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أعضاء الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة به على احترام القانون البحري، والتعاون في تحديد مكان آمن للناجين على أوشن فايكنغ، ووضع حد لمعاناة مئات الرجال والنساء والأطفال.

إقرؤوا المزيد
12/09/2022 | بيان صحفي

أزمة الهجرة والنزوح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الاستجابة للاحتياجات الأساسية للناس المُرتحلين

بيروت، 12 سبتمبر/أيلول 2022 - تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضمّ أكثر من 40 مليون مهاجر و14 مليون نازح داخلياً، من بعض أطول النزاعات التي طال أمدها في العالم، فضلاً عن الكوارث الطبيعية المتواترة والأزمات التي من صنع الإنسان، وجائحة كوفيد 19 المستمرة. وجاء الصراع في أوكرانيا ليزيد الطين بلة. واقع دفع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الى التعاون مع ثلاث جمعيات للهلال الأحمر في المنطقة لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس المرتحلين، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخلياً. ويقول فابريزيو أنزوليني، مستشار الهجرة في بعثة الإتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تتعامل حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع الهجرة والنزوح من منظور إنساني، من دون تشجيعها أو تثبيطها. ومع ذلك، فإننا نستجيب لاحتياجات الناس الذين هم في حالة ترحال". وكجزء من جهود الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم أكثر من 4000 شخص أثناء ترحالهم، وقّع الاتحاد الدولي ثلاث اتفاقيات بشأن الهجرة والنزوح في المنطقة منذ تموز/يوليو. وقد تمّ توقيع هذه الإتفاقيات مع الهلال الأحمر العربي السوري، الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الجزائري ضمن إطار "المساعدة الإنسانية والحماية للأشخاص المهاجرين والنازحين" الخاص بالإتحاد الدولي. ويركّز هذا البرنامج الذي يمتد لثلاث سنوات على المساعدة الإنسانية للمهاجرين والنازحين والمجتمعات المضيفة على مسارات الهجرة ذات المخاوف الإنسانية الأكبر، والتي تمتد عبر أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وتشارك فيه 34 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتهدف الإتفاقية مع الهلال الأحمر العربي السوري إلى تحسين سبل المعيشة للنازحين داخلياً والعائدين والمجتمعات المضيفة في سوريا، في وقت تم تطوير الاتفاقية مع الهلال الأحمر الجزائري لتحسين مستويات معيشة المهاجرين واللاجئين والنازحين، والحد من هشاشتهم في الجزائر. في المقابل، تركّز الإتفاقية مع الهلال الأحمر المصري على تقديم دعم شامل ومنظّم للأطفال المرتحلين وللمجتمع من خلال إنشاء مدارس للمجتمعات الأهلية، وضمان الوصول إلى الخدمات الإنسانية الأساسية. وأضاف أنزوليني: "لم يكن هذا المثال للتعاون والتنسيق مع الجمعيات الوطنية الأخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر ممكناً لولا دعم الصليب الأحمر الإيطالي، والذي قام بدور حاسم في تيسير إبرام هذه الاتفاقيات الثلاث". من جهتها، قالت رانيا أحمد، نائب المدير الإقليمي لبعثة الإتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنّ محاولات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإحداث فرق في معالجة أزمات الهجرة والنزوح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمرّ بمنعطف حرج. إلى حين وضع حلول مستدامة طويلة الأجل، فإننا نضمن حصول الأشخاص المرتحلين على الخدمات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، ونوفر الحماية للأطفال وضحايا العنف، فضلاً عن دعم سبل المعيشة وتوفير المساعدة النقدية ". واختتمت أحمد قائلة: "نظراً إلى أنّ الترابط بين تغير المناخ ونزوح الفئات الأكثر ضعفاً أصبح أكثر وضوحاً يوما بعد يوم، سيحرص الإتحاد الدولي على لفت انتباه الدول إلى هذه القضية خلال مؤتمر المناخ COP 27 المقبل في شرم الشيخ في مصر". للمزيد من المعلومات، نرجو التواصل مع: مسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي: مي الصايغ [email protected], 00 961 03229352

إقرؤوا المزيد
02/09/2022 | بيان صحفي

ثمانية أيام من الانتظار على متن سفينة أوشن فايكينغ وسط الاحتياجات الطبية الهائلة: SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يناديان بحق النزول لـ 460 من الناجين

مرسيليا/جنيف/بودابست، 2 سبتمبر 2022 - إن 460 شخص، من بينهم نساء وأطفال ورضع ورجال، يعيشون في طي النسيان بينما ينتظرون نزولهم. علق بعض الأشاخص المحتاجين الى اسعافات طبية هائلة على متن السفينة بعد ثمانية أيام من إنقاذهم في وسط البحر الأبيض المتوسط. تدعو SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى حق هؤلاء الناجين في النزول في مكان آمن دون مزيد من التأخير. في غضون 60 ساعة فقط، واجهت سفينة أوشن فايكينغ - وهي سفينة بحث وإنقاذ استأجرتها SOS MEDITERRANEE بالشراكة مع الاتحاد الدولي - حالات مضطربة أكثر من أي وقت مضى. عثر الطاقم وأنقذ أشخاص من 10 قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار على طريق الهجرة البحرية الأكثر فتكاً في العالم منذ عام 2014، وسط البحر الأبيض المتوسط. لا تزال سفينة البحث والإنقاذ عالقة في البحر في انتظار إنزال الناجين. يواجه الفريق عددًا هائلاً من الحالات الطبية الطارئة، بما في ذلك الإرهاق والجفاف والتهابات الجلد والجروح غير المعالجة. ويواجه ناجون آخرون حالات طبية مزمنة، كما تم إجلاء امرأتين حاملتين في الشهر التاسع. "لم نشهد مطلقًا مثل هذا المستوى من الحالات الطبية الطارئة على متن أوشن فايكينغ من قبل. تم العثور على الناجين في وسط أعالي البحار في مواقف لا يمكن تصورها. في محاولة يائسة للعثور على الأمان، كانوا على وشك الموت في البحر، إما بسبب الغرق أو الجفاف. وفقًا للقانون البحري، لن تكتمل عملية الإنقاذ إلا عندما يصلون إلى مكان آمن. يجب رفع الحصار الحالي من أجل إنزالهم دون مزيد من التأخير". قال كزافييه لاوث، مدير العمليات في SOS MEDITERRANEE. تزداد احتياجات الناجين في كل يوم يمرّ. وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن العدد الهائل للأشخاص الذين تم إنقاذهم في مثل هذا الوقت القصير، وفي هذه الحالة الصحية، يظهر لنا فقط أن الوضع يزداد يأسًا لأولئك الذين يبحثون عن الأمان والحماية. لا يمكننا الاستمرار في مواجهة هذا التحدي نفسه مرارًا وتكرارًا. نحن بحاجة إلى حلول طويلة المدى - بما في ذلك الالتزام بمسارات آمنة ومنتظمة للحماية والسلامة مع ضمان قدرة الوصول إلى بر الأمان لأولئك الذين يصلون بشكل عفوي. " تدعو منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأعضاء الأوروبيين والدول المنتسبة إلى إظهار التضامن، والالتزام بالقانون البحري، وضمان حقوق الإنسان الأساسية. يجب أن ينتهي انتظار ومعاناة 460 ناجٍ على متن سفينة أوشن فايكينغ على الفور. ملاحظة للمحررين: أنقذت سفينة أوشن فايكينغ 466 امرأة وطفلًا ورجلًا في عشر عمليات إنقاذ بين 25 و 27 أغسطس. ومن بين الناجين أكثر من 20 امرأة بالغة، بما في ذلك العديد من النساء الحوامل وأكثر من 80 قاصرًا، 75% منهن غير مصحوبين بذويهم. في 29 أغسطس / آب، تم إجلاء امرأتين حاملتين في الشهر التاسع. تم نقلهم على متن سفينة دورية تابعة لخفر السواحل الإيطالي مع أربعة من أقاربهم (شقيقتان وطفلاهما، بما في ذلك طفلة صغيرة تبلغ من العمر 3 أسابيع). على الرغم من الاتصال بالسلطات البحرية المعنيّة خلال كافة خطوات عملية البحث والإنقاذ، فقد تُركت أوشن فايكنغ بمفردها، من دون أي تنسيق أو تبادل للمعلومات من السلطات البحرية المعنيّة. تم رصد 4 من القوارب غير الصالحة للإبحار والمكتظة عبر منظار حجرة القيادة على متن أوشن فايكينغ. تم ارسال تنبيهات الاستغاثة للقوارب الـ 6 الأخرى من قبل المنظمات غير الحكومية المدنية مثل شبكة Alarm Phone، وطائرات المنظمات غير الحكومية Pilotes Volontaires و Sea-Watch ، والسفن الشراعية للمنظمات غير الحكومية Open Arms و Resqship. أبلغت أوشن فايكينغ السلطات البحرية المعنية في جميع خطوات عمليات الإنقاذ، كما أرسلت طلبات لتحديد مكان آمن في أقرب وقت ممكن بعد كل عملية، وفقًا للقانون البحري. مؤخراً، قامت المنظمة الدولية للهجرة بالإبلاغ عن حطام سفينة جديدة. انتشل خفر السواحل الليبي جثتين وأبلغ الناجون الـ 6 من هذه المأساة في 27 أغسطس/آب عن فقدان 19 شخصاً، وهو نفس اليوم الذي أنقذت فيه فرق أوشن فايكنغ 198 ناجياً من 5 قوارب. منذ عام 2014، من المعروف أن ما يقرب من 19,811 شخصًا قد لقوا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو 80% من الوفيات المسجلة في البحر الأبيض المتوسط بأكمله. منظمة SOS MEDITERRANEE أنقذت 36,789 شخصًا منذ بداية عملياتها في عام 2016، مع Aquarius و أوشن فايكينغ. تم إنقاذ ما مجموعه 7,266 شخصًا من خلال أوشن فايكينغ منذ أن بدأت العمل في أغسطس 2019. منذ سبتمبر 2021، شاركت فرق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عشر دوريات بحرية على متن أوشن فايكينغ وساعدت في إنقاذ أكثر من 2700 شخص. بينما يركز فريق SOS MEDITERRANEE على البحث والإنقاذ في البحر، يركز فريق الاتحاد الدولي على تقديم خدمات ما بعد الإنقاذ، بما في ذلك الرعاية الطبية والإسعافات الأولية والدعم النفسي الاجتماعي والإغاثة والحماية. للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع: الاتحاد الدولي: في جنيف: Jenelle Eli - جينيل إيلي 00120206036803 [email protected] في بودابست: نورا بيتر - Nora Peter 0036702654020 [email protected] SOS MEDITERRANEE: Laurence Bondard 0033623245993 [email protected]

إقرؤوا المزيد
23/06/2022 | بيان صحفي

قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة

جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة. أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية. "للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة." وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة. "في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن. الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف." أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا. للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier 0041792132413 [email protected] بول سكوت - Paul Scott 004407834525650 [email protected] اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إيوان واتسن - Ewan Watson 00410792446470 [email protected] كريستال ويلز - Crystal Wells 00410796428056 [email protected] لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org

إقرؤوا المزيد
23/05/2022 | بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق خطة إقليمية لمنطقة الأمريكتين لتوفير المساعدة الإنسانية والحماية لـ 2.2 مليون مهاجر ونازح

مدينة بنما، 23 مايو/أيار 2022 - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم خطة مدتها أربع سنوات لتوسيع نطاق مساعدته وحمايته للمهاجرين والنازحين على طول طرق الهجرة الأكثر تعقيداً، والمحفوفة بالمخاطر والمخاوف الإنسانية، في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. تجمع هذه الخطة الجديدة جمعيات الصليب الأحمر في 22* دولة في منطقة الأمريكتين، والتي ستعمل مع الإتحاد الدولي لدعم أكثر من 2.2 مليون شخص في أمريكا الوسطى، منطقة البحر الكاريبي، منطقة الأنديز والمخروط الجنوبي بين عامي 2022 و2025. وستواصل شبكة الصليب الأحمر تركيز استجابتها على النساء، الأطفال، كبار السن، المعاقين والمهاجرين من مجتمع الميم (LGBTQI) بغض النظر عن وضعهم القانوني. ستدعم هذه الخطة أيضاً العائدين إلى الوطن والمجتمعات المضيفة. وقالت مارثا كيس، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لمنطقة الأمريكيتين: "في السنوات الأخيرة، قمنا بدعم الأشخاص المتنقلين في جميع أنحاء الأمريكيتين، وشهدنا الآثار التي خلفتها الهجرة والنزوح على أجساد، عقول وحياة ملايين الأشخاص. يجب أن تكون الاستجابة لاحتياجاتهم، التي لا تزال غير ملباة على الرغم من جهود أصحاب المصلحة المتعددين، مرنة، فعّالة، ومبتكرة، وقبل كل شيء إنسانية وتحفظ كرامتهم. هذا ما يفعله الصليب الأحمر، مع إعطاء الأولوية للاهتمام على طول الطرق، حيث يواجه المهاجرون والمشردون حواجز بيروقراطية، مناخات معادية، وصمة عار، تمييز، عنف، انعدام الأمن، وحتى خسارة في الأرواح ". وفي صلب نهج الإتحاد الدولي المستند على حقوق المهاجرين، توجد شبكة نقاط الخدمة الإنسانية التابعة له. هذه أماكن محايدة وآمنة - سواء كانت ثابتة أو متحركة - حيث يوفّر الصليب الأحمر الرعاية الصحية والدعم النفسي والمعلومات، إلى جانب خدمات أخرى. مع تزايد موجات الهجرة بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، أزمة المناخ، الأزمات السياسية المستمرة، الكوارث، عدم المساواة ونقاط الضعف الموجودة مسبقاً في المنطقة، يستمر هذا النموذج في إنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة على طول مسارات الهجرة. وتشمل مجالات التدخل الرئيسية تقديم الإسعافات الأولية، الصحة الأولية، التغذية، وخدمات المياه والصرف الصحي، تنفيذ المساعدة النقدية والقسائم للصحة، الغذاء، الإيجار والاحتياجات الأساسية الأخرى. ومن الأنشطة ذات الأولوية أيضاً تنظيم حملات من أجل الإندماج، مكافحة كره الأجانب، إنشاء أنظمة إحالة آمنة للمهاجرين والضحايا، وتحسين إدارة المعلومات التي تدعم احتياجات المهاجرين وتدفقات الهجرة. وتهدف الخطة إلى تحسين نظام التأهب في المناطق العابرة للحدود، تعزيز الخدمات التعليمية في المجتمعات المضيفة، زيادة العمليات التشاركية للسكان على المستويات المحلية، وتعزيز سبل العيش من خلال تنمية القدرات بالتزامن مع احتياجات السوق. وبناء على ذلك، يناشد الإتحاد الدولي لجمع 99.7 مليون فرنك سويسري (100.99 مليون دولار أميركي) لتنفيذ هذه الخطة التي مدتها أربع سنوات، والتي تستكمل ملايين الخدمات الإنسانية التي قدّمها الإتحاد الدولي للمهاجرين في الأمريكتين منذ عام 2018. القارة الأمريكية هي موطن لنحو 73 مليون مهاجر ومشرّد من أصول وخلفيات مختلفة. في عام 2021 في بنما وحدها، عبر مهاجرون من أكثر من 40 دولة منطقة دارين جاب المحفوفة بالمخاطر. وقد أتوا بشكل أساسي من هايتي، كوبا، تشيلي البرازيل وفنزويلا، حيث غادر أكثر من ستة ملايين شخص منذ عام 2017. وقد جاء آخرون من دول آسيوية وأفريقية مثل أنغولا، بوركينا فاسو، موريتانيا، نيجيريا، باكستان وأوزبكستان. -- * سيتمّ تنفيذ خطة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 2022-2025 بشأن الهجرة والنزوح في غواتيمالا، هندوراس ،السلفادور، كوستاريكا، بنما، الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، أوروغواي، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، فنزويلا، هايتي، جمهورية الدومينيكان، كوبا، غوايانا، جامايكا، سورينام، بليز، ترينيداد وتوباغو. لمزيد من المعلومات ولإعداد المقابلات، اتصل بـ: في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: سوزانا أرويو بارانتيس، 0050769993199 [email protected] في جنيف: آنا توسون 0041798956924 [email protected]

إقرؤوا المزيد
23/05/2022 | مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يزيد مساعداته النقدية للأشخاص المتضررين من النزاع في أوكرانيا

مع مرور ثلاثة أشهر على النزاع الدائر في أوكرانيا، قام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بتوزيع مساعدات مالية بلغ مجموعها أكثر من 4.3 مليون فرنك سويسري على آلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. وقالت رئيسة عمليات الطوارئ في الإتحاد الدولي للاستجابة للأزمة الأوكرانية، آن كاثرين مور: "كلما طال النزاع، ازدادت الاحتياجات. إنّ الكلفة لتوفير الضروريات الأساسية، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة آخذة في الإرتفاع. كذلك تمّ الإبلاغ عن ارتفاع في كلفة الوقود وإيجارات الشقق. فقد الملايين من الناس وظائفهم، فيما تتضاءل مدخراتهم. من خلال تطبيق الهاتف المحمول الجديد، تمكنا من زيادة دعمنا لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون هذه التحديات المالية ". وتتيح التكنولوجيا الجديدة للإتحاد الدولي والجمعيات الوطنية المستجيبة الوصول إلى الناس على نطاق واسع وتقديم المساعدة النقدية رقمياً. وقد تمّ تقديم تطبيق الهاتف المحمول بنجاح في رومانيا، حيث يسمح للاجئين بالتسجيل الذاتي للحصول على المساعدة عبر الإنترنت، مما يلغي الحاجة والتكلفة المترتبة على الاضطرار إلى السفر إلى مواقع مركزية. وسيتمّ قريباً توسيع التطبيق ليشمل بولندا وسلوفاكيا، حيث يتمّ بالفعل تقديم المساعدة النقدية عبر الأساليب التقليدية مثل التسجيل الشخصي، ومن ثم في أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى. وتضيف مور: "هذا هو أسرع ما قدمنا من أموال نقداً على الإطلاق على هذا النطاق. من المحتمل أن يكون عامل تغيير في عملنا ليس فقط في هذه الاستجابة، ولكن أيضاً في العمليات المستقبلية". إنّ المساعدة النقدية هي طريقة فعّالة لدعم الأشخاص المتأثرين بالنزاع وتحفظ كرامتهم، مما يسمح لهم بشراء السلع التي يريدونها وفق احتياجاتهم الفردية، ومن شأنها دعم الاقتصادات المحلية أيضاً. إنّه جزء من استجابة الصليب الأحمر والهلال الأحمر المتكاملة والواسعة النطاق للنزاع، والتي تشمل أيضاً توفير الرعاية الصحية والإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع الضروريات المنزلية الأساسية. وفي حديثها عن الخطوات التالية، قالت مور: "لا يوجد حل قصير الأمد لاحتياجات أكثر من 14 مليون شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم. نحن نعلم حتى لو انتهى الصراع غداً، فإنّ إعادة البناء والتعافي ستستغرق سنوات. لقد فقد الناس منازلهم وسبل عيشهم وحصولهم على الرعاية الصحية في الوقت المناسب. سيدعم الإتحاد الدولي جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في المنطقة، وسيكون موجوداً لمساعدة الناس الآن، وفي الأشهر والسنوات المقبلة". -- شاهد: ردنا بعد 3 أشهر خلال الأشهر الثلاثة الماضية: تمكنا معاً من تزويد أكثر من 2.1 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة داخل أوكرانيا وفي البلدان المجاورة. فـ 1من كل 10 أشخاص اضطروا إلى الفرار من ديارهم بسبب الصراع. على طول مسارات السفر داخل وخارج أوكرانيا، أنشأنا 142 نقطة خدمة إنسانية في 15 دولة لتوفير بيئة آمنة الفارين. هناك، يتلقون الخدمات الأساسية مثل الطعام، مستلزمات النظافة، البطانيات، المياه، الملابس، الإسعافات الأولية، الدعم النفسي والاجتماعي، المعلومات، والمساعدة المالية. في المجموع، قمنا بتوزيع 2.3 مليون كيلوغرام من المساعدات. 71000متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستجيبون للأزمة.

إقرؤوا المزيد
16/05/2022 | بيان صحفي

IFRC president: Ethnicity and nationality should not be deciding factors in saving lives

New York / Geneva, 16 May 2022 – President of the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC) Francesco Rocca calls on states to step up to their responsibility to save lives, no matter where people are from, ahead of the first review of the Global Compact for Migration (GCM). Mr Rocca says: “When I was in Marrakech for the adoption of the GCM I made a statement that the world’s approach to migration is painfully broken – but that the GCM can fix it. As we begin the first review of the progress made since then, I am sad to say that this has not been the case so far. Not enough changes to policies and practices to ensure safe and dignified migration have taken place, and many more lives have been lost due to that failure to act.” On the world’s deadliest sea migration route, the central Mediterranean, the number of deaths has in fact increased since the GCM was signed. The Ocean Viking ship, operated by SOS Mediterranée with IFRC providing humanitarian services on board, saves people in distress on this route. “We need to carry out this work as state-coordinated search and rescue is absent in the area,” says Mr Rocca. “Our teams have already saved 1,260 people in the nine months we’ve been operating.” The Ocean Viking is one of the 330 Humanitarian Service Points (HSPs) in 45 countries that supports the ambitions of the GCM, providing assistance and protection to people on the move irrespective of status and without fear of reprisal. The Romanian Red Cross implements HSPs in Bucharest to support people fleeing Ukraine, providing information, food, water, hygiene items and financial assistance, while the Hungarian Red Cross has been operating a HSP at the Keleti railway station 24/7 to welcome people arriving from Ukraine by train with information, food, hygiene items and baby care products. During the COVID-19 pandemic, the Colombian Red Cross Society has implemented HSPs at the border with Venezuela, offering essential services like healthcare, while Libyan Red Crescent volunteers have provided support to migrants and displaced people, operating HSPs that provided access to information, food, and other necessities, as well as restoring family links services. At the International Migration Review Forum (IMRF), the IFRC is calling for individual and collective efforts on search and rescue; ensuring access to essential services for migrants regardless of status; scaling up support to people affected of climate related displacement; and the inclusion of migrants in all aspects of society and decision making. “The political, public and humanitarian response to the Ukraine crisis has shown what is possible when humanity and dignity comes first, when there is global solidarity and the will to assist and protect the most vulnerable,” says Mr Rocca. “This must be extended to everyone in need, wherever they come from. Ethnicity and nationality should not be deciding factors in saving lives.” Listen to the recording of Francesco Rocca's press briefing at the UN in New York. To schedule an interview or for further information: In New York: Tommaso Della Longa, +41 79 708 4367, [email protected] In Geneva: Anna Tuson, +41 79 895 6924, [email protected]

إقرؤوا المزيد
13/05/2022 | بيان صحفي

الصليب الأحمر يوسّع نطاق الدعم للأسر التي شتتها العنف والنزاع

بودابست / جنيف، 13 مايو/أيار 2022 - قبيل اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف في 15 مايو، تسعى حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى توسيع خدمات لم شمل الأسرة، من خلال مبادرة جديدة. وتتجسّد هذه المبادرة من خلال تمويل مشروع مسارات إعادة التوحيد من أجل الاندماج (REPAIR) بشكل مشترك من قبل صندوق اللجوء والهجرة والاندماج التابع للإتحاد الأوروبي (AMIF) ، مما يُتيح لم شمل الأسرة بشكل آمن وقانوني في الإتحاد الأوروبي من خلال مساعدة المستفيدين من الحماية الدولية، وأفراد أسرهم قبل بدء رحلتهم وأثناءها وبعد وصولهم. ويقود هذا المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالشراكة مع الصليب الأحمر النمساوي، البريطاني، الفرنسي، والسلوفيني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتعمل جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في هذه البلدان الأربعة على زيادة دعمها من خلال تقديم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك تقديم المشورة، دعم طلبات التأشيرة، جلسات التوجيه الاجتماعي والثقافي، الدعم النفسي ودروس اللغة. كذلك، تقديم الدعم في مجال الإندماج لمساعدة أفراد الأسرة على إعادة التواصل بعد فترة طويلة من الإنفصال. واستناداً إلى العمل الطويل الأمد الذي تقوم به حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع المهاجرين واللاجئين، يهدف المشروع إلى تحسين وتوسيع تقديم الخدمات الحالية من خلال تطوير أدوات ومقاربات جديدة، والتي سيتم مشاركتها أيضاً مع أصحاب المصلحة الرئيسيين. ستساهم الأنشطة في البرنامج في تحسين ظروف رحلة لم شمل الأسرة للمجتمعات المتضررة، وتعزيز شبكة الوكالات في أوروبا وخارجها. وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا، بيرجيت إيبسين: "يجب احترام الحق في الحياة الأسرية، بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه الأشخاص، سواء كانوا من أوكرانيا، سوريا أو أفغانستان أو الصومال، غالباً ما ينفصل الأشخاص الذين يفرون من العنف والاضطهاد عن أفراد أسرهم، مما قد يكون له عواقب وخيمة على رفاهيتهم. من دون أحبائهم، لن يتمكنوا من استئناف حياتهم الطبيعية. لم شمل الأسرة أمر ضروري لتطبيق الحق في الحياة الأسرية في أوروبا، ومفتاح للإندماج طويل الأمد في المجتمعات المستضيفة". ويتسند المشروع على برنامج إعادة الروابط العائلية (RFL)، وهو من صلب عمل الحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تقوم بالعديد من الأنشطة التي تهدف إلى منع الانفصال والاختفاء، من البحث عن الأشخاص المفقودين، وإعادة الاتصال بين أفراد الأسرة والحفاظ عليه، إلى توضيح مصير الأشخاص المبلغ عنها في عداد المفقودين. ويعتبر لم شمل الأسرة أحد الطرق الآمنة والقانونية لتوفير الحماية في أوروبا، ومع ذلك تواجه العائلات العديد من التحديات بسبب الإطار القانوني المعقد والعقبات العملية. غالباً ما يتحول لم شمل المستفيدين من الحماية الدولية وأقاربهم إلى عملية طويلة الأمد وغير آمنة. لذلك، تدعو الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى اتباع نهج متكامل بشكل أكبر، وموجّه نحو الحماية الآمنة والشاملة، وتوفير الدعم اللازم للأسر في كل خطوة طوال هذه المسيرة. وبالتالي، يجب أن يكون إعداد السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة للوافدين جزءاً لا يتجزأ من هذا النشاط. "تضمن عملية لم شمل الأسرة بشكل سريع وعادل كرامة الإنسان، وتساعد على منع العائلات اليائسة من القيام برحلات خطيرة للانضمام إلى أحبائها، والتي تؤدي غالباً إلى وفيات مأساوية وفقدان الأشخاص في الطريق. وتختم السيدة إيبسن قائلةً: "نحن لا نساعد الناس فقط، بل ننقذ الأرواح". للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع: في بودابست: نورا بيتر، 0036702654020 ،[email protected]

إقرؤوا المزيد
29/03/2022 | مقال

الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر المصري يقدّمان الدعم للفارين من أوكرانيا

غداة اندلاع الصراع في أوكرانيا، سارعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وجمعية الهلال الأحمر المصري إلى تقديم الدعم الإغاثي إلى دول الجوار الأوكراني، ففي حين قام الهلال الأحمر الكويتي بتوفير المساعدات الغدائية والطبية والمستلزمات الضرورية إلى الفارين والأشخاص المتأثرين بالصراع، قام الهلال الأحمر المصري بمساعدة وإجلاء الطلاب والعائلات المصرية من بولندا ورومانيا، وتقديم الدعم الإنساني للمصريين وغيرهم من المتضررين. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي د. هلال الساير خلال لقائه مع رئيس الصليب الأحمر البولندي جيرسي بيشك: "إنّ المساعدات الكويتية تشمل أدوية ومستلزمات طبية، فضلاً عن مواد غذائية وحليب للأطفال وغيرها من المستلزمات الضرورية"، وهي تعبّر عن "مدى تضامن الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع الشعوب المنكوبة في هذه الظروف الصعبة". وأكّد الساير حرص بلاده على المساهمة في دعم الأعمال الإنسانية في شتى أنحاء المعمورة إيماناً واستكمالاً لدورها الإنساني، وضرورة استكمال بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك للمساعدة في تخفيف معاناة اللاجئين من أوكرانيا، مع المنظمات المعنية بالعمل الإنساني لا سيما الصليب الاحمر البولندي. من جهته، أشاد رئيس الصليب الأحمر البولندي بوصول طائرة مساعدات عسكرية كويتية محمّلة بمواد إغاثية ومساعدات طبية تقدّر بـ 33.5 طن مطار وارسو في بولندا، مشيراً إلى أنّ "الهلال الأحمر الكويتي من أوائل الجمعيات التي لبّت نداء الاستغاثة لمساعدة الفارين من أوكرانيا." توازياً، واصلت جمعية الهلال الأحمر المصري تأمين المساعدة والدعم الى الطلاب المصريين والعائلات المصرية التي فرّت الى بولندا ورومانيا، وقامت بإجلائهم وتأمين عودتهم الى بلادهم.. وقام المتطوعون في الجمعية بجهود جبارة لتأمين المواصلات اللازمة للطلاب المصريين الفارين من أوكرانيا عبر حدود بولندا ورومانيا لنقلهم إلى المطار، واجلاء زوجاتهم واطفالهم، بعدما وفّروا لهم الإقامة في الفنادق والطعام بشكل مجاني، ووثائق السفر اللازمة، والأموال النقدية لتوفير احتياجاتهم الأساسية، والخدمات الطبية والدعم النفسي. وقد أعرب هؤلاء الطلاب والعائلات عن شكرهم الجزيل لجميعة الهلال الأحمر المصري لوقوفها الى جانبهم في هذه المحنة وتأمين احتياجاتهم وعودتهم الآمنة الى بلادهم. وكان الهلال الأحمر المصري أقام بالتعاون مع الصليب الأحمر الروماني والبولندي مركزي خدمة إغاثية على الحدود الرومانية- الأوكرانية، والبولندية-الأوكرانية، حيث تتم مساعدة المتضررين المصريين والأشخاص الفارين من غير المصريين ولا سيما النساء والأطفال. وقد تصدّر شعار "أمان واغاثة دون تمييز" صفحة "الهلال الأحمر المصري" على فيسبوك. ويذكر أنّ نحو 6000 مصري كانوا يقيمون في أوكرانيا قبل اندلاع النزاع، بينهم 3000 طالب

إقرؤوا المزيد
10/03/2022 | بيان صحفي

أوكرانيا: الملايين في خطر نتيجة مفاقمة المخاوف الصحية لنقاط الضعف

بودابست / جنيف، 10 مارس/آذار 2022 - مع استمرار الصراع في أوكرانيا وانحسار موجة البرد، يحذّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من الحالة الصحية المتردية - بما في ذلك انتشار كوفيد-19، والعواقب النفسية على الملايين من الناس داخل وخارج البلاد. لا يزال القتال في أوكرانيا مستمراً منذ أسبوعين ولم يُترك أحد سالماً. سيحتاج ما يقدّر بنحو 18 مليون شخص - ثلث سكان البلاد - إلى المساعدة الإنسانية، في وقت فرّ أكثر من 2.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة. وبينما تنقلب حياة الملايين رأساً على عقب، هناك قلق حقيقي من انتشار الأمراض، وتفاقم الظروف الصحية الموجودة مسبقاً وتزايد المخاوف على الصحة النفسية. وقالت بيرجيت بيشوف إيبسين، مديرة البعثة الإقليمية للإتحاد الدولي في أوروبا: "كان العديد من الأشخاص المتضررين في حالة ضعف بالفعل قبل النزاع، وهم يواجهون الآن وضعاً أكثر قسوة حيث يفقدون منازلهم وسبل عيشهم، ويجبرون على البحث عن مأوى أينما أمكنهم أو الفرار من بلادهم بحثاً عن الأمان. إنّهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى، والرعاية الطبية الطارئة وإجراءات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي لتجنب كارثة إنسانية أكبر". في محطة القطار في بيرزيميشل في بولندا، كانت امرأة تبكي ويواسيها متطوع من الصليب الأحمر البولندي. وعندما سُئلت عما حدث، أجابت أنّها أمضت الليل والنهار بكامله في انتظار القطار القادم من أوكرانيا الذي سيصطحب ابنتها إلى بر الأمان. لقد وصل القطار أخيراً، لكن ابنتها لم تكن على متنه. غالبًا ما يعاني الأشخاص الفارون من الصراع من مواقف مؤلمة للغاية، وخسارة وصدمات قد تؤثر على صحتهم النفسية وقدرتهم على التكيّف. سيحتاج هؤلاء إلى الدعم النفسي والاجتماعي في الأيام والأسابيع والشهور القادمة. في حالات النزاع، تصبح تدابير الصحة العامة لمنع انتشار الأمراض صعبة للغاية. يضطر الناس إلى المأوى في الأماكن المزدحمة ذات الشروط الصحية المقيّدة أو الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية، مثل السل وأمراض الإسهال. يعدّ انتشار كوفيد-19 مصدر قلق خاص لأنّ معدل التطعيم في أوكرانيا هو من بين أدنى المعدلات في أوروبا، حيث تلقى ثلث السكان فقط الجرعة الأولى. يوجد في أوكرانيا أيضاً أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية المتعددة في العالم. إضافة ًإلى الوضع اليائس بالفعل، تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. هناك حاجة ماسة إلى الملابس الدافئة والمأوى المناسب لحماية الناس في الأماكن المؤقتة، والذين يصطفون على الحدود من العناصر، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقالت بيشوف إيبسن: "تبذل فرقنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة قصارى جهدها لدعم أي شخص محتاج، ولا سيما أولئك الأكثر تعرّضاً للخطر بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم، والأسر ذات العائل الوحيد، كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة. إنّهم يحظون بالدعم الكامل من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكتنا العالمية، ولكن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التمويل لأنّ ملايين الأرواح معرضة للخطر. حتى لو انتهى النزاع المسلّح غداً، فإنّ العواقب الإنسانية ستستمر لسنوات مقبلة". ملاحظات للمحررين في أوكرانيا، تقدّم فرق الصليب الأحمر الإسعافات الأولية والتدريب على الإسعافات الأولية، وتساعد في مراكز الاستقبال تنقل الناس إلى بر الأمان، وتوزّع مواد الإغاثة، بما في ذلك الملابس الدافئة. على الرغم من الخطر المميت الذي يتعرّضون له هم أنفسهم، فقد تقدّم 3000 متطوع محلي جديد لدعم جيرانهم. في المجر، تدير فرق الصليب الأحمر ثلاث نقاط للخدمات الصحية على الحدود. كما أنّهم يديرون مراكز الاستقبال والتجميع، حيث يرحبون بالأشخاص الذين يعبرون من أوكرانيا، ويوزّعون مواد الإغاثة. في بولندا، حيث يفرّ 60 في المئة (أكثر من مليون) من الأشخاص من أوكرانيا، قام الصليب الأحمر البولندي بتفعيل أكثر من 20 فريق إنقاذ، بما في ذلك ما يقارب نحو 450 مسعفاً طبياً، والذين يقدمون الرعاية الصحية على مدار الساعة والدعم النفسي والاجتماعي في خمس من النقاط الحدودية الثمانية، وكذلك في المدن الكبرى. في مولدوفا، قدّم متطوعون وموظفون من الصليب الأحمر في مولدوفا الدعم لنحو 200000 شخص عبروا الحدود من أوكرانيا. إنّهم يتواجدون في جميع نقاط العبور الحدودية، ويقدّمون الشاي الساخن والطعام الدافئ والحفاضات ومعدات الحماية الشخصية، بما في ذلك أقنعة الوجه ومواد التعقيم. يساعد المتطوعون أيضًا في مراكز الاستقبال، وفي إعداد الطعام واللعب مع الأطفال. في روسيا، سلّمت فرق الصليب الأحمر 187 طناً من المساعدات بما في ذلك الملابس، مستلزمات النظافة، منتجات خاصة بالأطفال والأدوات المنزلية. إنّهم يقدمون الدعم النفسي والاجتماعي، وقد وضعوا خطاً ساخناً لخدمات الصحة النفسية، وحتى الآن، قدموا 756 استشارة. وتلقوا أكثر من 160 مكالمة على الخط الساخن لاستعادة الروابط العائلية. في رومانيا، يوجد متطوعون وموظفون من الصليب الأحمر المحلي عند معابر حدودية مختلفة لتوزيع المواد الغذائية، المياه، المستلزمات الأساسية، منتجات النظافة وآلاف بطاقات الهاتف المسبقة الدفع على الأشخاص المحتاجين. يساعد الصليب الأحمر السلطات المحلية في تجهيز مراكز الاستقبال بالخيام، أغطية الأسرة، الطعام ومستلزمات النظافة والأطفال. يقوم المتطوعون أيضًا بزيارة مراكز الإيواء واللعب مع الأطفال ومساعدة الموظفين المحليين في إعداد الطعام وأشكال الدعم الضرورية الأخرى. في سلوفاكيا، ينتشر الصليب الأحمر في جميع المعابر الحدودية الثلاثة للبلاد، حيث تقدّم الفرق خدمات مثل الملاجئ الدافئة والإحالات إلى الخدمات الأساسية والإسعافات الأولية. نظراً لأنّ الناس ينتقلون بسرعة من المنطقة الحدودية، يعمل الصليب الأحمر بسرعة على زيادة الدعم على امتداد الطرق. يشمل هذا الدعم الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير مساحات صديقة للأطفال؛ الخدمات الاجتماعية، وخصوصاً الإحالات لخدمات مثل التعليم، الرعاية الصحية والتسجيل لتحديد الوضع القانوني؛ تقديم الإسعافات الأولية، التقييمات الصحية، والإحالات إلى الرعاية السريرية وفحوصات كوفيد-19. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى الإتصال بـ: في بودابست: كاثي مولر، [email protected] 0012263764013 في بودابست: نورا بيتر، [email protected] 0036709537709 في جنيف: كارولين هاجا، [email protected] 00358505980500 اقرأ المزيد عن نداء الإتحاد الدولي للطوارئ من أجل أوكرانيا والبلدان المتضررة. الصور ومقاطع الفيديو: أوكرانيا، رومانيا، هنغاريا، كرواتيا، بولندا، سلوفاكيا،روسيا، مولدوفا، غرفة أخبار الإتحاد الدولي

إقرؤوا المزيد
07/03/2022 | مقال

اِعمل الآن لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين

يتعرض آلاف المهاجرين إلى الفقدان أو الموت كل عام على طرق الهجرة. ففي عام 2018، التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "يإنقاذ الأوراح وبذل جهود دولية منسّقة بشأن المهاجرين المفقودين" وذلك من خلال اعتماد "الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية". وبعد أربع سنوات ووجود أكثر من 15000 حالة وفاة موثقة، لم يعد من الممكن مواصلة إرجاء الجهود الرامية إلى توفير معالجة هادفة لهذه المأساة الإنسانية المستمرة. وبصفتنا رؤساء اللجنة التنفيذية لشبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة، ولجنة الصليب الأحمر الدولية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية المعنية بالمفقودين، فإننا ندعو الدول إلى تحمّل مسؤولياتها الملحّة لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين أو موتهم على طرق الهجرة، والبحث عن الأشخاص المفقودين وتحديد هوياتهم ومساعدة أسرهم. ويتسق ذلك مع الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، بما في ذلك الهدف الثامن للاتفاق (إنقاذ الأرواح) والخامس (المسارات النظامية) والسابع (الحدّ من التعرض للهجرة) والثالث والعشرين (تعزيز التعاون الدولي)، وكذلك مع الالتزامات ذات الصلة بموجب القانون الدولي. ومع تزايد القيود المفروضة على سياسات الهجرة أكثر من أي وقت مضى وبقاء مسارات الهجرة النظامية بعيدة المنال للكثيرين، بما في ذلك في سياق جائحة كوفيد-19، لا يبقى أمام عدد كبير من الأشخاص الذين يسعون إلى جمع شمل الأسرة أو العمل الكريم أو الكرامة أو الحصول على فرص أفضل، أو أمام الذين يرغمون على المغادرة بسبب الكوارث والأوضاع الهشة، سوى عدد قليل من الخيارات بخلاف خيار الهجرة غير النظامية على طرق محفوفة بمخاطر أكبر، حيث يجبرون غالباً على الاعتماد على المهربين لتسهيل مرورهم. والعواقب في هذا الصدد شديدة الوضوح: إذ إنه بدءاً من البحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، وبحر أندامان، وصولاً إلى الصحراء الكبرى، وعلى ممرات الهجرة في الأمريكتين، أصبح موت المهاجرين واختفاؤهم أمراً متكرراً وشائعاً. ومع تزايد القيود المفروضة على سياسات الهجرة أكثر من أي وقت مضى وبقاء مسارات الهجرة النظامية بعيدة المنال للكثيرين، بما في ذلك في سياق جائحة كوفيد-19، لا يبقى أمام عدد كبير من الأشخاص الذين يسعون إلى جمع شمل الأسرة أو العمل الكريم أو الكرامة أو الحصول على فرص أفضل، أو أمام الذين يرغمون على المغادرة بسبب الكوارث والأوضاع الهشة، سوى عدد قليل من الخيارات بخلاف خيار الهجرة غير النظامية على طرق محفوفة بمخاطر أكبر، حيث يجبرون غالباً على الاعتماد على المهربين لتسهيل مرورهم. والعواقب في هذا الصدد شديدة الوضوح: إذ إنه بدءاً من البحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، وبحر أندامان، وصولاً إلى الصحراء الكبرى، وعلى ممرات الهجرة في الأمريكتين، أصبح موت المهاجرين واختفاؤهم أمراً متكرراً وشائعاً. وعلى مدى السنوات الثمان الماضية، قضى أكثر من 47000 شخص حتفهم على هذه الطرق وغيرها في العالم. وهناك عدد كبير من الوفيات التي لا يجري تسجيلها. ولا يشمل هذا الرقم آلاف المهاجرين الذين يفقدون كل عام بسبب عدم تمكّنهم من الاتصال بأسرهم – سواء أكانوا ضحايا أو عرضة للاختفاء القسري أو الاعتقال أو المحاصرة، أو متوارين عن الأنظار خوفاً من التوقيف أو الترحيل، أو أطفالاً غير مصحوبين أو مفصولين عن أسرهم، أو أشخاصاً أصيبوا إصابات خطيرة. وعندما يفقد الأشخاص على طرق الهجرة، غالباً ما تواجه أسرهم عواقب اجتماعية واقتصادية ونفسية وإدارية وقانونية مدمّرة. ذلك أن فقدان أحد الأقارب ليس سبباً يدعو إلى القلق فحسب، ولكنه قد يؤثر على حيازة الممتلكات والميراث، والحصول على حقوق الرعاية الأسرية أو الاجتماعية. تقع مسؤولية التصدي لهذه العوامل المتحركة على جميع البلدان – بلدان المنشأ والعبور والمقصد – وتتطلب جهوداً من أصحاب المصلحة المتعددين، تشترك فيها جهات فاعلة محلية ووطنية، ويشكل فيها صوت المهاجرين ومشاركة الأسر المتأثرة أمراً محورياً. وهذا ما يدعو إلى القلق بوجه خاص حيال الاتجاه المتزايد لتجريم المهاجرين ووضع العراقيل أمام توفير مساعدة إنسانية منقدة للحياة، بما في ذلك أمام جهود البحث والإنقاذ والرعاية الطبية للمهاجرين ممن هم بحاجة إليها، ما يتناقض مع الالتزام الذي عبّر عنه الهدف الثامن من أهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. ونحن نوجّه نداء إلى الدول لاحترام الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قانون حقوق الإنسان، والدفاع عن حق جميع الأفراد في الحياة وفي الصحة، بصرف النظر عن الجنسية، أو الانتماء العرقي أو الاجتماعي، أو نوع الجنس، أو الوضع من حيث الهجرة، أو غير ذلك من الأسباب، ودعم الحق في حياة أسرية، ومصالح الطفل الفضلى، والحظر المطلق للاختفاء القسري أو الاحتجاز التعسفي، وما إلى ذلك. وقبل انعفاد منتدى استعراض الهجرة الدولية الأول بين 17 و20 مايو 2022 من أجل استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ندعو الدول أيضاً إلى: إعطاء الأولوية لعمليات البحث والإنقاذ والتعاون بشأنها من أجل تقديم المساعدة إلى المهاجرين بصرف النظر عن وضعم من حيث الهجرة، بما في ذلك من خلال آليات واضحة وقابلة للتنبؤ تضمن إيصال الناجين إلى مكان آمن وحصول الأطفال على رعاية غير احتجازية واستقبال ملائم؛ دعم الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية وأفراد طواقم السفن التجارية، عند الاقتضاء، وترمي إلى توفير المساعدة المنقذة للحياة والرعاية الصحية والحماية للمهاجرين في البرّ والبحر، والإحجام عن تجريم الذين يقدمون هذه المساعدة أو عرقلة جهودهم أو ردعهم بطريقة أخرى؛ تقييم أثر القوانين والسياسات والممارسات المتعلقة بالهجرة بشكل منتظم ومراجعتها، إذا لزم الأمر، للتأكد من أنها تتسق مع الالتزامات القانونية الدولية ولا تؤدي إلى خطر موت المهاجرين أو فقدانهم أو تفاقم هذا الخطر؛ تمكين المهاجرين وأسرهم من إقامة الاتصال فيما بينهم أو استئنافه أو المحافظة عليه على طرق الهجرة وفي مكان المقصد؛ إيجاد وتعزيز إمكانيات الهجرة الآمنة والمنتظمة بطريقة تضمن الحق في حياة أسرية وتلبي احتياجات المهاجرين الذين هم في حالة استضعاف، بالإضافة إلى ممارسات الدخول والإقامة بناء على اعتبارات إنسانية أو قائمة على الرأفة أو غيرها بالنسبة للمهاجرين الذين أرغموا على مغادرة بلدان منشئهم. البحث عن الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو فقدوا وتحديد هوياتهم عن طريق: وضع آليات عابرة للحدود الوطنية تسمح بتبادل المعلومات وتنسيق الجهود عبر بلدان المنشأ والعبور والمقصد من أجل البحث عن الذين لقوا حتفهم أو فقدوا وتحديد هوياتهم، وذلك بالتعاون مع أصحاب المصلحة ذوي الصلة، بما في ذلك أسر المفقودين، مع احترام الحق في السلامة والخصوصية ومعايير حماية البيانات؛ جمع البيانات بشكل منتظم عن وفيات المهاجرين والمهاجرين المفقودين وإتاحتها للجمهور بما يتوافق مع الحق في الخصوصية وحماية البيانات. توفير الدعم والتعويض لأسر الذين لقوا حتفهم أو فقدوا عن طريق: إتاحة سبل تستطيع الأسر من خلالها تسجيل حالات فقدان الأشخاص والحصول على معلومات بشأن جهود البحث، مع احترام الحق في الخصوصية وحماية البيانات الشخصية؛ ضمان قدرة أسر المهاجرين المفقودين في بلدان المنشأ والعبور والمقصد على ممارسة حقوقهم والحصول على الخدمات وأشكال الدعم الأخرى لتلبية احتياجاتهم المحددة؛ ضمان حصول المهاجرين وأسرهم على العدالة والمساءلة والتعويض عبر إجراء تحقيقات نزيهة وشاملة في جميع المزاعم التي تكون فيها حياة المهاجرين أو سلامتهم مهددة في مسار رحلتهم وحيث تتعرض حقوقهم للانتهاكات، سواء من جهات فاعلة حكومية أو غير حكومية، بما في ذلك كنتيجة للتهريب أو الإتجار الشديد الخطورة؛ وضع إجراءات لاستعادة رفات المهاجرين المتوفين وتحديد هوياتها ونقلها ودفنها بكرامة، وإبلاغ أسرهم ومساعدتهم بهذا الشأن. ومع أنه لا يزال هناك الكثير الذي يلزم عمله، ثمة مجموعة متنامية من الممارسات والمعارف والتوجيهات التي يمكن أن تسترشد بها الجهود المنسقة الرامية إلى ترجمة الالتزامات بموجب القانون الدولي وأهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية إلى واقع ملموس. ويمكن لللهيئات الدولية والإقليمية ودون الإقليمية أن تقوم بدور هام لتسهيل تلك الجهود إلى جانب الجهات الفاعلة والمجتمعات. وقبل انعفاد منتدى استعراض الهجرة الدولية، ندعو الدول إلى قطع التزامات ملموسة وتعهدات بالعمل وحشد الجهود لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين. ونحن في منظماتنا على استعداد لدعم الدول في تنفيذ هذه الالتزامات لضمان أن تظل المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمهاجرين وأسرهم محور جميع الإجراءات. السيد أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ومنسق شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة غي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليو زينمين، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين كاترين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف غادة فتحي والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تيدروس أدانون غبرايوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بيتر مورر، رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية فرانشسكو روكا، رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كاترين بومبرجر، المدير العام للجنة الدولية المعنية بالمفقودين أنشئت شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة لضمان الدعم الفعال والمناسب والمنسق للدول الأعضاء في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ومتابعته واستعراضه. وبينما تتركز ولاية الشبكة على الهجرة، تدعى الدول كذلك إلى تنفيذ هذه التوصيات بشأن المهاجرين وطالبي اللجوء وحماية حقوق الإنسان لكل فرد بطريقة متساوية بصرف النظر عن وضعهم كمهاجرين. للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: فلورنس كيم، الأمانة العامة لشبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة: [email protected] / +41 79 748 03 95

إقرؤوا المزيد
18/02/2022 | بيان صحفي

الناجون على متن سفينة الإنقاذ" أوشن فايكنغ" في حاجة ماسة إلى إنزالهم في مكان آمن

مرسيليا / جنيف / بودابست، 18 فبراير/شباط 2022 - منذ يوم الاثنين الواقع في 14 فبراير، تنتظر أوشن فايكنغ، التي على متنها 247 شخصًا تمّ إنقاذهم، تخصيص مكان آمن لهؤلاء. على الرغم من تقديم 5 طلبات إلى السلطات البحرية ذات الصلة، لم تتلق السفينة بعد تعليمات حول مكان إنزال أولئك الذين تمّ إنقاذهم في البحر، حيث أدى الطقس السيئ إلى التأثير على صحتهم. وقد قامت أوشن فايكنغ بإنقاذ 247 شخصاً من الغرق في البحر في خمس عمليات منفصلة في أقل من 36 ساعة في نهاية الأسبوع الماضي، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع. قد استأجرت سفينة الإنقاذ هذه منظمة إنقاذ المتوسط SOS MEDITERRANEE التي تعمل بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتقول ميشيل أنغيوني، منسقة البحث والإنقاذ فيSOS MEDITERRANEE على متن سفينة أوشن فايكنغ: "لقد أجرينا خمس عمليات إنقاذ في أقل من 36 ساعة منذ عدة أيام في مناطق البحث والإنقاذ في مالطا وليبيا، ولم تنسّق السلطات البحرية معنا، على الرغم من قيامنا بالعديد من الاتصالات، وارسالنا بريد إلكتروني. بعد نهاية هذا الأسبوع المُضني، مررنا بعاصفة تخللها أمواج وصلت إلى 4 أمتار ورياح بلغت سرعتها 30 عقدة ". من بين 247 شخصًا الذين تمّ إنقاذهم، هناك 53 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 5 أشهر. وقد ظهرت على بعض الناجين علامات التعذيب، ومنهم أماث * البالغ من العمر 19 عامًا والقادم من السنغال، والذي غادر إلى ليبيا مع شقيقه عندما كان عمره 9 سنوات فقط. وأخبر أماث الطاقم أنّه غادر السنغال قبل عشر سنوات للعثور على عمل في ليبيا. وهناك تمّ سجنه عشر مرات، وتعرّض للضرب في كثير من الأحيان من قبل الحراس أو الشرطة - وكانت الندوب منتشرة في جميع أنحاء ظهره. وأشار أيضاً الى اصابته برصاصة في ساقه أثناء محاولته الهرب. من جهتها، تقول جوانا جونسدوتير، الممرضة في الإتحاد الدولي: "بعد عمليات الإنقاذ واستعادة الناجين على متن سفينة أوشن فايكنغ، عالجنا حالات استنشاق الوقود، حروق الوقود، والتهابات الجلد". "ومنذ ذلك الحين، يعاني الناجون من دوار البحر، وما نتج عنه من جفاف وصداع وآلام في المعدة. نرى أنّ الحالة النفسية للناس تزداد سوءًا بسبب حالة الجمود هذه". وتضيف إيلا روزيلي، الطبيبة في الإتحاد الدولي: "إنّ بعض الناجين يعانون من جروح قديمة، مثل الحروق والتواء الكاحلين وطلقات نارية ويعانون من آلام الظهر بعد الضرب". وقد أوضح العديد من الأشخاص الذين تمّ إنقاذهم إلى الفرق الموجودة على متن السفينة أنّ الطريقة الوحيدة للهروب من ليبيا بالنسبة لهم هي محاولة العبور المحفوف بالمخاطر إلى وسط البحر الأبيض المتوسط في زورق غير صالح للإبحار، على الرغم من علمهم بالمخاطر. ومع ذلك، وفقاً لقانون البحار، لا تكتمل عملية الإنقاذ رسميّاً إلاّ بعد إنزال الناجين في مكان لم تعد حياتهم فيه مهددة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية. في كثير من الأحيان، يتعيّن على الناجين قضاء فترات طويلة من الوقت على سفن الإنقاذ قبل السماح لهم بالنزول. وتختم أنغيوني قائلةً: "إنّ الإفتقار إلى تنسيق البحث والإنقاذ وآلية إنزال يمكن التنبؤ بها، يضع حياة وصحة الناجين في خطر لعدة سنوات. لم يعد من الممكن أن يشكّل ذلك المعيار. السفينة ليست مكاناً مستداماً للبقاء على قيد الحياة للناجين. نحن في حاجة إلى مكان آمن للرجال والنساء والأطفال للنزول من دون المزيد من التأخير". * تمّ تغيير الاسم لحماية خصوصية الفرد لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع: من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected] في بودابست: في بودابست: هانو بيكا لايهو، [email protected] 00358405257126 في بودابست: نورا بيتر، [email protected] 0036709537709 منSOS MEDITERRANEE في العالم وألمانيا: جوليا شايفرماير، 0033612521569 [email protected] فرنسا: مورغان ليسكوت، 0033611741011 [email protected] إيطاليا: فرانشيسكو كرياتسو، 00393478151131 [email protected] في سويسرا: إيفا أوستندارب، 0041792399913 [email protected] (German) إليوت غاي، 0041782387404 [email protected]

إقرؤوا المزيد
14/02/2022 | بيان صحفي

أوشن فايكنغ تنقذ 247 شخصاً بينهم طفل رضيع من الغرق في البحر الأبيض المتوسط في غضون 48 ساعة

بودابست/ جنيف، 14 فبراير/شباط 2022 - واجهت سفينة البحث والإنقاذ أوشين فايكنغ عطلة نهاية أسبوع حافلة للغاية، حيث أنقذ طاقمها 247 شخصًا في خمس عمليات إنقاذ في أقل من 48 ساعة. يتمّ تشغيل السفينة من قبل منظمة البحث والإنقاذ البحري الأوروبية SOS MEDITERRANEE بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. في الوقت الراهن، يتلقّى الناجون الرعاية على متن السفينة، حيث يتمّ تزويدهم بالطعام والملابس الجافة والبطانيات. وقد قدّم الفريق الطبي الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي، فضلاً عن علاج حالات انخفاض حرارة الجسم بشكل خفيف واستنشاق الوقود والحروق الناتجة عن الوقود. وقد ظهرت علامات التعذيب على بعض هؤلاء. ومن بين الناجين البالغ عددهم 247، هناك 52 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم، وطفل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر. يحمل الناجون 16 جنسية مختلفة، وأنّ معظمهم من مصر، بنغلاديش، سوريا، إثيوبيا، تونس وساحل العاج. وقد بدأت عملية الإنقاذ الأولى يوم السبت في 12 فبراير/شباط، بعد ثلاثة أيام من مغادرة أوشين فايكنغ ميناء تراباني في صقلية. تمّ إرسال إنذار بشأن وجود قارب خشبي مكتظ وقيد الغرق في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. عثر فريق الإنقاذ التابع لـ SOS MEDITERRANEE على 93 شخصًا في قارب خشبي مكتظ من دون سترات نجاة، وتمّ نقلهم إلى أوشن فايكنغ، حيث باتوا بأمان. أمّا عملية الإنقاذ الثانية جرت في ليلة 12 فبراير/شباط، حيث تعرّض قارب خشبي للغرق مُجدداً في منطقة البحث والإنقاذ الليبية. تمّ انقاذ 88 شخصاً. كان القارب مُكتظاً للغاية وغير مستقر، ولم يكن لدى الناس سترات نجاة، وكانوا يعانون من استنشاق الوقود. في صباح يوم الأحد 13 فبراير/شباط، جرت عملية الإنقاذ الثالثة، حيث تعرّض قارب خشبي صغير على متنه 22 شخصًا للخطر في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. كان القارب على وشك دخول المياه إليه والغرق. أمّا عملية الإنقاذ الرابعة فجرت بعد فترة وجيزة من العملية الثالثة. إذ تلقت أوشين فايكنغ مكالمة VHF من طائرة تابعة لمنظمة Pilotes Volontaires غير الحكومية حول قارب يحتاج إلى مساعدة عاجلة، وعلى وشك دخول المياه إليه. وتمّ إنقاذ 25 شخصًا في غضون ساعة واحدة. وبعد يوم واحد، تمّت عملية الإنقاذ الخامسة، في 14 فبراير/شباط في المياه الدولية داخل منطقة البحث والإنقاذ الليبية. تمّ انتشال 19 شخصًا بأمان من قارب من الألياف الزجاجية كاد يغرق وسط أمواج يبلغ ارتفاعها متر واحد. منذ أن دخل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شراكة مع SOS MEDITERRANEE في أغسطس /آب 2021، أنقذت أوشين فايكنغ 804 شخصاً من الغرق في البحر الأبيض المتوسط. هذه المهمة المنقذة للحياة هي جزء لا يتجزأ من عمل الصليب الأحمر والهلال الأحمر لحماية ومساعدة الناس في بلدان المنشأ، العبور والمقصد عبر أفريقيا، الشرق الأوسط، وأوروبا. كمنظمة إنسانية محايدة ومستقلة وغير متحيّزة، توفّر شبكة الإتحاد الدولي المساعدة الإنسانية الحيوية لجميع الأشخاص المحتاجين، بغض النظر عن وضعهم القانوني. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل: في بودابست: هانو بيكا لايهو ،rrc[email protected] 00358405257126 في بودابست: نورا بيتر ،[email protected] 0036702654020 يمكنكم تصفح الصورعبر هذا الرابط.

إقرؤوا المزيد
16/12/2021 | بيان صحفي

مليون ونصف المليون مهاجر يتلقون المساعدة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يبقى ملايين آخرين من دون دعم

بيروت، 16 ديسمبر/كانون الأول 2021 خلص تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تساعد أكثر من1.5 مليون مهاجر ولاجئ ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع ذلك فإن ملايين آخرين يبقون من دون دعم خلال ترحالهم. بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الواقع في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يدعو الاتحاد الدولي إلى دعم المهاجرين ليس فقط بعد أن يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم - إذا تمكنوا من ذلك بالفعل- لكن أيضا دعمهم خلال رحلة هجرتهم. وقال فابريزيو أنزوليني، المستشار الإقليمي للهجرة في الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يواجه عدد لا يحصى من المهاجرين ظروفا لا إنسانية على طول طريقهم، بما في ذلك العنف ونقص الغذاء والمأوى والحصول على الخدمات الصحية. ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ والصراعات إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يخططون للهجرة إلى خارج المنطقة في الأشهر والسنوات المقبلة. وعلينا أن نعمل الآن على طرق ترحالهم وأن ندعو إلى حلول دائمة". منطقة الشرق الأوسطوشمال أفريقيا تضم أكثر من 40 مليون مهاجر و 14 مليون نازح، وتعاني من الصراعات التي طال أمدها في العالم، إلى جانب الكوارث الطبيعية المتكررة، والأزمات التي من صنع الإنسان وإنتشار جائحة كوفيد19 المستمر. وتشمل النقاط الساخنة الإقليمية حركة الهجرة من أفغانستان إلى إيران، وتدفقات الهجرة من المغرب وتونس وليبيا إلى أوروبا، والعدد الكبير من النازحين في سوريا، فضلا عن الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. وقالت رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تصل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أكثر من 1.5 مليون مهاجر ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن هذا لا يكفي. نحن بحاجة إلى استثمارات أكبر والتزام أكبر على المدى الطويل لمعالجة محنتهم. وعلينا أن نحشد كل الجهود والموارد لضمان حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية وعلى الحماية. المهاجرون و النازحون معرضون بشدة للمخاطر ويجب إدراجهم في خطط الوقاية والاستجابة والتعافي من كوفيد19 . ونحن نحرص على أن يحصل المهاجرون على اللقاحات والرعاية الصحية والخدمات الأساسية على قدم المساواة كالآخرين". تقدم فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات متعددة للمهاجرين لتغطية الفجوة الهائلة بين احتياجاتهم والدعم المتاح لهم. و بدعم من الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم الجمعيت الوطنية الخدمات الصحية، ودعم سبل العيش، وحماية الأطفال وضحايا العنف، وخدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي، فضلا عن المساعدات النقدية. كما أن خدمات الدعم هذه متاحة على نطاق واسع للمجتمعات المضيفة أيضا لكي لا يتم إغفال أحد. ولا تزال جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بمواصلة الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والنازحين، فضلا عن الدعوة إلى الدعم الذي يحتاجونه على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية من خلال الدبلوماسية الإنسانية القائمة على الأدلة. غير أن استمرار أنشطتها يعوقه تقلص التمويل. وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يكون الوصول إلى المهاجرين محدودا، لا سيما في مناطق النزاع أو بسبب القيود المفروضة للحد من إنتشار جائحة كوفيد19. يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل الذي يتضمن ردودا من اثنتي عشرة جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: MENARed Cross and Red Crescent Activities on Migration and Displacement – Snapshot 2021. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: رنا صيداني كاسو675945515 33+ / 766715751 41+ [email protected] في بيروت: ياني سافولاينن 70372812 961+ / 504667831 358+ [email protected]

إقرؤوا المزيد
12/03/2021 | الصفحة الأساسية

الهجرة والنزوح

تعتبر الهجرة والنزوح من أكبر التحديات الإنسانية في عصرنا. يركّز عملنا في دعم الأشخاص المتنقلين على إنقاذ الأرواح ومنع المعاناة. كما نساعد الناس على التكيّف مع مخاطر وتحديات الهجرة، ونعمل على حماية كرامتهم واستعادتها.

إقرؤوا المزيد
10/07/2020 | بيان صحفي

الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذران من زيادة حالات غرق المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط

بيروت / بودابست / جنيف، 10 تموز / يوليو 2020 - رأت جمعيات الهلال الأحمر في تونس وليبيا ازدياداً في حالات الغرق على شواطئ شمال إفريقيا. ويُعتقد أنّ الطقس الدافئ والتخفيف من إجراءات الإغلاق التي رافقت انتشار كوفيد-19 قد تسببت في زيادة أعداد الأشخاص الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا إلى أوروبا. في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، كثيرون لا ينجو، إذ تشير التقديرات إلى وفاة 20 في % من الأشخاص في يونيو/حزيران من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM). وقال رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا: "بينما يدعم متطوعو الصليب الأحمر في إيطاليا أولئك الناجين بعد تمكنهم من العبور، يقوم متطوعو الهلال الأحمر الليبي والتونسي، للأسف على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، بجمع جثث أولئك الذين لم ينجوا." يواجه متطوعو الهلال الأحمر الليبي والتونسي مهمة صعبة تتمثل في العثور على جثث أولئك الذين لقوا حتفهم على طول الساحل، ونقلهم بكرامة إلى المستشفيات المحلية. في شهر يونيو/حزيران وحده انتشلت فرق الهلال الأحمر 26 جثة في ليبيا وأكثر من 30 جثة في تونس. وأضاف الرئيس روكا: "كل شخص يموت وهو يحاول عبور هذا الطريق المائي المميت هو أكثر من مجرد رقم. إنّه شخص كان يملؤه الأمل بمستقبل أفضل، مع العائلة والأصدقاء الذين أحبوه، والذي واجه على الأرجح صعوبات لا حصر لها على طول الطريق، لحين توقف حياته، لا يمكننا أن ننسى ذلك". خلال هذا العام، زاد عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى شواطئ إيطاليا إلى الضعف مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي، وفقًا للأمم المتحدة. ومع ذلك، فإنّ هذا لا يجسّد الصورة الكاملة للوضع. إذ أعلنت الحكومة الإيطالية أنّ موانئها غير آمنة منذ أبريل/نيسان بسبب كوفيد-19، وتمّ منع أي إنزال للمهاجرين حتى يتم إعادة توجيههم إلى دول أخرى أو تأخير انزالهم بشكل كبير. ونتج عن ذلك ترك المهاجرين على متن السفينة لفترات طويلة من الزمن مع وصول محدود إلى الرعاية الصحية، أو الحماية، أو أي نوع آخر من المساعدة. عند وصولهم، يكون متطوعو الصليب الأحمر الإيطالي هم أول من يروا المهاجرين، ويقدّمون لهم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي، ويسهلون إجراءات الحجر الصحي ويشاركونهم المعلومات. وقال الرئيس روكا: "عاماً بعد عام يستمر عبور المهاجرين. خوفنا من أن يزداد الوضع سوءًا، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19. نحن نعلم أن المهاجرين يعانون بالفعل من نقص الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية والنظافة. إنّهم خائفون جدًا من طلب المساعدة عند المرض، ويكاد يكون من المستحيل بالنسبة لهم الإبقاء على مسافة من الآخرين في مخيمات اللاجئين المزدحمة. يمكن أن تكون هذه كلها عوامل مساهمة في اتخاذ الأشخاص لقرار محاولة العبور". إنّ إنقاذ الأرواح في البحر وإتاحة الفرص الفعّالة للمهاجرين للحصول على المساعدة والحماية هي مسؤوليات جماعية. لا تستطيع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي مواجهة هذا بمفردها. في البحر، لا ينبغي أيضًا ترك بلدان شمال ووسط إفريقيا بمفردها: الإنسانية والتضامن هما الحلان الوحيدان.

إقرؤوا المزيد
19/06/2020 | بيان صحفي

كوفيد -19: الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحثّان على مزيد من الدعم للنازحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بيروت، 19 يونيو/حزيران 2020 – عشية يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف في 20 يونيو/حزيران، يعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن قلقه المتزايد من ألا ينال المهاجرون واللاجئون والنازحون داخليًا نصيبهم من الرعاية والاهتمام. يجب تقديم المساعدة الإنسانية لجميع الأشخاص، بغض النظر عن وضعهم. وقال الدكتور حسام الشرقاوي، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن نعلم أنّ المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليًا هم من بين أكثر الناس ضعفاً في المنطقة، ومن بين هذه المجموعة على وجه الخصوص هم النساء والأطفال". وأضاف: "إنّهم معرضون بشكل خاص لخطر المضاعفات الصحية والعنف، ويمكن أن تكون أماكن إقامتهم المؤقتة مزدحمة، وغالبًا ما تفتقر الى وجود مرافق صرف صحي ومأوى غير ملائم، أو لديهم فرص قليلة للحصول على الرعاية الطبية والتغذية الجيدة". تعمل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء المنطقة بشكل مباشر مع السلطات والوكالات الدولية لضمان إدراج اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخليًا كجزء من جميع عمليات الإستجابة لكوفيد-19. وقال الشرقاوي: "فرقنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر على الأرض تسجل تزايداً في وصم النازحين". "نحن نعلم أنّ وصمة العار والمعلومات المضللة يمكن أن تمنع الأشخاص الذين يُحتمل إصابتهم بالعدوى من طلب الرعاية - وهذا يحتاج إلى أن يُؤخذ على محمل الجد مثل الفيروس نفسه". التمييز والحواجز اللغوية والوضع القانوني يمكن أن يمنع الناس من الوصول إلى المعلومات الصحية والوقاية المنقذة للحياة، وتضمن فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء المنطقة أن الأشخاص المتنقلين يمكنهم الوصول إلى المعلومات للحفاظ على سلامتهم وأسرهم - بغض النظر قدرتهم على القراءة، أو لهجتهم، أو بلدهم الأصلي. في ليبيا، قام الهلال الأحمر الليبي بحملات توعية تستهدف النازحين داخلياً والمهاجرين خارج مراكز الإحتجاز. كما قاموا مؤخرًا بإنشاء نقاط خدمة إنسانية لتوفير المعلومات الأساسية للمهاجرين والنازحين داخليًا، وتوزيع الطعام والضروريات الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى دعم أنشطة إستعادة الروابط العائلية. في مصر، شارك أكثر من 200 متطوع مهاجر في الإستجابة لتقديم الدعم باللغات المحلية. في العراق، تمكّنت جمعية الهلال الأحمر العراقي من الوصول إلى أكثر من 50000 شخص في حالة تنقل، وأكثر من 6000 لاجئ سوري، من خلال جلسات توعية صحية في 50 مخيماً. في الأردن، تستهدف جمعية الهلال الأحمر الأردني المجتمعات المضيفة، وكذلك اللاجئين السوريين برسائل وقائية مهمة، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية. في تونس، يتبادل الهلال الأحمر التونسي معلومات حول الصحة والنظافة حول كوفيد -19 في مراكز المهاجرين. وقال الشرقاوي: "نحن نعلم أنّ العديد من النازحين يعتمدون على المساعدة الإنسانية من أجل البقاء، وخلال هذه الأزمة يجب أن نستمر في البحث عن طرق بديلة ومبتكرة لتقديم المساعدة، في ظروف تحمي صحة كل من النازحين وكذلك الموظفين والمتطوعين المعنيين. يجب عدم نسيانهم". يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جميع الجهات الفاعلة إلى ضمان مشاركة المهاجرين والنازحين داخلياً واللاجئين بشكل فعّال ومراعاتهم في جميع أنشطة الاستجابة. يجب أن يكون لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات حول كوفيد-19، بلغة يمكنهم فهمها بالإضافة إلى تدابير الوقاية والوصول إلى العلاج الطبي في حالة الإصابة. كما يجب تلبية الاحتياجات الخاصة للنساء والأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، وكذلك ذوي الإعاقة بين النازحين. يتمّ الإحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو/حزيران من كل عام للاحتفال بشجاعة وصمود عشرات الملايين من الأشخاص، الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب أو الاضطهاد.

إقرؤوا المزيد
09/04/2019 | مقال

اختتام المؤتمر المتوسطي الثالث عشر لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتبني إعلان سراييفو

أعاد قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط تأكيد التزاماتهم الواردة في إعلان سراييفو، الذي حدد أولوياتهم في جميع أنحاء المنطقة للسنوات الأربع المقبلة. من خلال تعزيز الحوار بين الجمعيات الوطنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والإستجابة للتحديات الإنسانية المشتركة، يعكس الإعلان الأولويات الرئيسية التالية: الهجرة، والإدماج الاجتماعي، وزيادة الوعي بشأن الإتجار بالبشر، وإشراك الشباب، والقيادة النسائية، وتغيّر المناخ. كانت هذه النتائج الرئيسية لمؤتمر البحر الأبيض المتوسط الثالث عشر، الذي شارك فيه أكثر من 130 متخصصًا ومتطوعًا في المجال الإنساني من 21 جمعية وطنية من منطقة المتوسط وشركاء الحركة، والذي استضافته جمعية الصليب الأحمر للبوسنة والهرسك في سراييفو. قال فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "لدينا الكثير من التحديات المشتركة"، مُضيفاً: "الآن ينصبّ التركيز على الهجرة، لكنّ هذه المنطقة مُعرّضة أيضًا للكوارث الطبيعية، وتعيش عواقب تغيّر المناخ. لذلك، من المهم جدًا أن نسعى ونناقش ونجد استراتيجيات مشتركة لتحسين حياة مجتمعاتنا ". من جهته، قال حسن توبالوفيتش، رئيس جمعية الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك: "إنّها المرة الأولى التي تستضيف فيها جمعيتنا الوطنية مثل هذا الحدث الدولي الواسع النطاق". وأضاف: "لقد سادت روح من التفاهم المشترك والثقة المتبادلة في المؤتمر، وسنواصل العمل على الوفاء بالالتزامات بثبات وتفان".

إقرؤوا المزيد