الهجرة

External ID
71
Displaying 26 - 40 of 40
| مقال

الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر المصري يقدّمان الدعم للفارين من أوكرانيا

غداة اندلاع الصراع في أوكرانيا، سارعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وجمعية الهلال الأحمر المصري إلى تقديم الدعم الإغاثي إلى دول الجوار الأوكراني، ففي حين قام الهلال الأحمر الكويتي بتوفير المساعدات الغدائية والطبية والمستلزمات الضرورية إلى الفارين والأشخاص المتأثرين بالصراع، قام الهلال الأحمر المصري بمساعدة وإجلاء الطلاب والعائلات المصرية من بولندا ورومانيا، وتقديم الدعم الإنساني للمصريين وغيرهم من المتضررين. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي د. هلال الساير خلال لقائه مع رئيس الصليب الأحمر البولندي جيرسي بيشك: "إنّ المساعدات الكويتية تشمل أدوية ومستلزمات طبية، فضلاً عن مواد غذائية وحليب للأطفال وغيرها من المستلزمات الضرورية"، وهي تعبّر عن "مدى تضامن الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع الشعوب المنكوبة في هذه الظروف الصعبة". وأكّد الساير حرص بلاده على المساهمة في دعم الأعمال الإنسانية في شتى أنحاء المعمورة إيماناً واستكمالاً لدورها الإنساني، وضرورة استكمال بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك للمساعدة في تخفيف معاناة اللاجئين من أوكرانيا، مع المنظمات المعنية بالعمل الإنساني لا سيما الصليب الاحمر البولندي. من جهته، أشاد رئيس الصليب الأحمر البولندي بوصول طائرة مساعدات عسكرية كويتية محمّلة بمواد إغاثية ومساعدات طبية تقدّر بـ 33.5 طن مطار وارسو في بولندا، مشيراً إلى أنّ "الهلال الأحمر الكويتي من أوائل الجمعيات التي لبّت نداء الاستغاثة لمساعدة الفارين من أوكرانيا." توازياً، واصلت جمعية الهلال الأحمر المصري تأمين المساعدة والدعم الى الطلاب المصريين والعائلات المصرية التي فرّت الى بولندا ورومانيا، وقامت بإجلائهم وتأمين عودتهم الى بلادهم.. وقام المتطوعون في الجمعية بجهود جبارة لتأمين المواصلات اللازمة للطلاب المصريين الفارين من أوكرانيا عبر حدود بولندا ورومانيا لنقلهم إلى المطار، واجلاء زوجاتهم واطفالهم، بعدما وفّروا لهم الإقامة في الفنادق والطعام بشكل مجاني، ووثائق السفر اللازمة، والأموال النقدية لتوفير احتياجاتهم الأساسية، والخدمات الطبية والدعم النفسي. وقد أعرب هؤلاء الطلاب والعائلات عن شكرهم الجزيل لجميعة الهلال الأحمر المصري لوقوفها الى جانبهم في هذه المحنة وتأمين احتياجاتهم وعودتهم الآمنة الى بلادهم. وكان الهلال الأحمر المصري أقام بالتعاون مع الصليب الأحمر الروماني والبولندي مركزي خدمة إغاثية على الحدود الرومانية- الأوكرانية، والبولندية-الأوكرانية، حيث تتم مساعدة المتضررين المصريين والأشخاص الفارين من غير المصريين ولا سيما النساء والأطفال. وقد تصدّر شعار "أمان واغاثة دون تمييز" صفحة "الهلال الأحمر المصري" على فيسبوك. ويذكر أنّ نحو 6000 مصري كانوا يقيمون في أوكرانيا قبل اندلاع النزاع، بينهم 3000 طالب

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

أوكرانيا: الملايين في خطر نتيجة مفاقمة المخاوف الصحية لنقاط الضعف

بودابست / جنيف، 10 مارس/آذار 2022 - مع استمرار الصراع في أوكرانيا وانحسار موجة البرد، يحذّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من الحالة الصحية المتردية - بما في ذلك انتشار كوفيد-19، والعواقب النفسية على الملايين من الناس داخل وخارج البلاد. لا يزال القتال في أوكرانيا مستمراً منذ أسبوعين ولم يُترك أحد سالماً. سيحتاج ما يقدّر بنحو 18 مليون شخص - ثلث سكان البلاد - إلى المساعدة الإنسانية، في وقت فرّ أكثر من 2.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة. وبينما تنقلب حياة الملايين رأساً على عقب، هناك قلق حقيقي من انتشار الأمراض، وتفاقم الظروف الصحية الموجودة مسبقاً وتزايد المخاوف على الصحة النفسية. وقالت بيرجيت بيشوف إيبسين، مديرة البعثة الإقليمية للإتحاد الدولي في أوروبا: "كان العديد من الأشخاص المتضررين في حالة ضعف بالفعل قبل النزاع، وهم يواجهون الآن وضعاً أكثر قسوة حيث يفقدون منازلهم وسبل عيشهم، ويجبرون على البحث عن مأوى أينما أمكنهم أو الفرار من بلادهم بحثاً عن الأمان. إنّهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى، والرعاية الطبية الطارئة وإجراءات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي لتجنب كارثة إنسانية أكبر". في محطة القطار في بيرزيميشل في بولندا، كانت امرأة تبكي ويواسيها متطوع من الصليب الأحمر البولندي. وعندما سُئلت عما حدث، أجابت أنّها أمضت الليل والنهار بكامله في انتظار القطار القادم من أوكرانيا الذي سيصطحب ابنتها إلى بر الأمان. لقد وصل القطار أخيراً، لكن ابنتها لم تكن على متنه. غالبًا ما يعاني الأشخاص الفارون من الصراع من مواقف مؤلمة للغاية، وخسارة وصدمات قد تؤثر على صحتهم النفسية وقدرتهم على التكيّف. سيحتاج هؤلاء إلى الدعم النفسي والاجتماعي في الأيام والأسابيع والشهور القادمة. في حالات النزاع، تصبح تدابير الصحة العامة لمنع انتشار الأمراض صعبة للغاية. يضطر الناس إلى المأوى في الأماكن المزدحمة ذات الشروط الصحية المقيّدة أو الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية، مثل السل وأمراض الإسهال. يعدّ انتشار كوفيد-19 مصدر قلق خاص لأنّ معدل التطعيم في أوكرانيا هو من بين أدنى المعدلات في أوروبا، حيث تلقى ثلث السكان فقط الجرعة الأولى. يوجد في أوكرانيا أيضاً أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية المتعددة في العالم. إضافة ًإلى الوضع اليائس بالفعل، تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. هناك حاجة ماسة إلى الملابس الدافئة والمأوى المناسب لحماية الناس في الأماكن المؤقتة، والذين يصطفون على الحدود من العناصر، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقالت بيشوف إيبسن: "تبذل فرقنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة قصارى جهدها لدعم أي شخص محتاج، ولا سيما أولئك الأكثر تعرّضاً للخطر بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم، والأسر ذات العائل الوحيد، كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة. إنّهم يحظون بالدعم الكامل من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكتنا العالمية، ولكن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التمويل لأنّ ملايين الأرواح معرضة للخطر. حتى لو انتهى النزاع المسلّح غداً، فإنّ العواقب الإنسانية ستستمر لسنوات مقبلة". ملاحظات للمحررين في أوكرانيا، تقدّم فرق الصليب الأحمر الإسعافات الأولية والتدريب على الإسعافات الأولية، وتساعد في مراكز الاستقبال تنقل الناس إلى بر الأمان، وتوزّع مواد الإغاثة، بما في ذلك الملابس الدافئة. على الرغم من الخطر المميت الذي يتعرّضون له هم أنفسهم، فقد تقدّم 3000 متطوع محلي جديد لدعم جيرانهم. في المجر، تدير فرق الصليب الأحمر ثلاث نقاط للخدمات الصحية على الحدود. كما أنّهم يديرون مراكز الاستقبال والتجميع، حيث يرحبون بالأشخاص الذين يعبرون من أوكرانيا، ويوزّعون مواد الإغاثة. في بولندا، حيث يفرّ 60 في المئة (أكثر من مليون) من الأشخاص من أوكرانيا، قام الصليب الأحمر البولندي بتفعيل أكثر من 20 فريق إنقاذ، بما في ذلك ما يقارب نحو 450 مسعفاً طبياً، والذين يقدمون الرعاية الصحية على مدار الساعة والدعم النفسي والاجتماعي في خمس من النقاط الحدودية الثمانية، وكذلك في المدن الكبرى. في مولدوفا، قدّم متطوعون وموظفون من الصليب الأحمر في مولدوفا الدعم لنحو 200000 شخص عبروا الحدود من أوكرانيا. إنّهم يتواجدون في جميع نقاط العبور الحدودية، ويقدّمون الشاي الساخن والطعام الدافئ والحفاضات ومعدات الحماية الشخصية، بما في ذلك أقنعة الوجه ومواد التعقيم. يساعد المتطوعون أيضًا في مراكز الاستقبال، وفي إعداد الطعام واللعب مع الأطفال. في روسيا، سلّمت فرق الصليب الأحمر 187 طناً من المساعدات بما في ذلك الملابس، مستلزمات النظافة، منتجات خاصة بالأطفال والأدوات المنزلية. إنّهم يقدمون الدعم النفسي والاجتماعي، وقد وضعوا خطاً ساخناً لخدمات الصحة النفسية، وحتى الآن، قدموا 756 استشارة. وتلقوا أكثر من 160 مكالمة على الخط الساخن لاستعادة الروابط العائلية. في رومانيا، يوجد متطوعون وموظفون من الصليب الأحمر المحلي عند معابر حدودية مختلفة لتوزيع المواد الغذائية، المياه، المستلزمات الأساسية، منتجات النظافة وآلاف بطاقات الهاتف المسبقة الدفع على الأشخاص المحتاجين. يساعد الصليب الأحمر السلطات المحلية في تجهيز مراكز الاستقبال بالخيام، أغطية الأسرة، الطعام ومستلزمات النظافة والأطفال. يقوم المتطوعون أيضًا بزيارة مراكز الإيواء واللعب مع الأطفال ومساعدة الموظفين المحليين في إعداد الطعام وأشكال الدعم الضرورية الأخرى. في سلوفاكيا، ينتشر الصليب الأحمر في جميع المعابر الحدودية الثلاثة للبلاد، حيث تقدّم الفرق خدمات مثل الملاجئ الدافئة والإحالات إلى الخدمات الأساسية والإسعافات الأولية. نظراً لأنّ الناس ينتقلون بسرعة من المنطقة الحدودية، يعمل الصليب الأحمر بسرعة على زيادة الدعم على امتداد الطرق. يشمل هذا الدعم الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير مساحات صديقة للأطفال؛ الخدمات الاجتماعية، وخصوصاً الإحالات لخدمات مثل التعليم، الرعاية الصحية والتسجيل لتحديد الوضع القانوني؛ تقديم الإسعافات الأولية، التقييمات الصحية، والإحالات إلى الرعاية السريرية وفحوصات كوفيد-19. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى الإتصال بـ: في بودابست: كاثي مولر، [email protected] 0012263764013 في بودابست: نورا بيتر، [email protected] 0036709537709 في جنيف: كارولين هاجا، [email protected] 00358505980500 اقرأ المزيد عن نداء الإتحاد الدولي للطوارئ من أجل أوكرانيا والبلدان المتضررة. الصور ومقاطع الفيديو: أوكرانيا، رومانيا، هنغاريا، كرواتيا، بولندا، سلوفاكيا،روسيا، مولدوفا، غرفة أخبار الإتحاد الدولي

إقرؤوا المزيد
| مقال

اِعمل الآن لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين

يتعرض آلاف المهاجرين إلى الفقدان أو الموت كل عام على طرق الهجرة. ففي عام 2018، التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "يإنقاذ الأوراح وبذل جهود دولية منسّقة بشأن المهاجرين المفقودين" وذلك من خلال اعتماد "الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية". وبعد أربع سنوات ووجود أكثر من 15000 حالة وفاة موثقة، لم يعد من الممكن مواصلة إرجاء الجهود الرامية إلى توفير معالجة هادفة لهذه المأساة الإنسانية المستمرة. وبصفتنا رؤساء اللجنة التنفيذية لشبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة، ولجنة الصليب الأحمر الدولية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية المعنية بالمفقودين، فإننا ندعو الدول إلى تحمّل مسؤولياتها الملحّة لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين أو موتهم على طرق الهجرة، والبحث عن الأشخاص المفقودين وتحديد هوياتهم ومساعدة أسرهم. ويتسق ذلك مع الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، بما في ذلك الهدف الثامن للاتفاق (إنقاذ الأرواح) والخامس (المسارات النظامية) والسابع (الحدّ من التعرض للهجرة) والثالث والعشرين (تعزيز التعاون الدولي)، وكذلك مع الالتزامات ذات الصلة بموجب القانون الدولي. ومع تزايد القيود المفروضة على سياسات الهجرة أكثر من أي وقت مضى وبقاء مسارات الهجرة النظامية بعيدة المنال للكثيرين، بما في ذلك في سياق جائحة كوفيد-19، لا يبقى أمام عدد كبير من الأشخاص الذين يسعون إلى جمع شمل الأسرة أو العمل الكريم أو الكرامة أو الحصول على فرص أفضل، أو أمام الذين يرغمون على المغادرة بسبب الكوارث والأوضاع الهشة، سوى عدد قليل من الخيارات بخلاف خيار الهجرة غير النظامية على طرق محفوفة بمخاطر أكبر، حيث يجبرون غالباً على الاعتماد على المهربين لتسهيل مرورهم. والعواقب في هذا الصدد شديدة الوضوح: إذ إنه بدءاً من البحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، وبحر أندامان، وصولاً إلى الصحراء الكبرى، وعلى ممرات الهجرة في الأمريكتين، أصبح موت المهاجرين واختفاؤهم أمراً متكرراً وشائعاً. ومع تزايد القيود المفروضة على سياسات الهجرة أكثر من أي وقت مضى وبقاء مسارات الهجرة النظامية بعيدة المنال للكثيرين، بما في ذلك في سياق جائحة كوفيد-19، لا يبقى أمام عدد كبير من الأشخاص الذين يسعون إلى جمع شمل الأسرة أو العمل الكريم أو الكرامة أو الحصول على فرص أفضل، أو أمام الذين يرغمون على المغادرة بسبب الكوارث والأوضاع الهشة، سوى عدد قليل من الخيارات بخلاف خيار الهجرة غير النظامية على طرق محفوفة بمخاطر أكبر، حيث يجبرون غالباً على الاعتماد على المهربين لتسهيل مرورهم. والعواقب في هذا الصدد شديدة الوضوح: إذ إنه بدءاً من البحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، وبحر أندامان، وصولاً إلى الصحراء الكبرى، وعلى ممرات الهجرة في الأمريكتين، أصبح موت المهاجرين واختفاؤهم أمراً متكرراً وشائعاً. وعلى مدى السنوات الثمان الماضية، قضى أكثر من 47000 شخص حتفهم على هذه الطرق وغيرها في العالم. وهناك عدد كبير من الوفيات التي لا يجري تسجيلها. ولا يشمل هذا الرقم آلاف المهاجرين الذين يفقدون كل عام بسبب عدم تمكّنهم من الاتصال بأسرهم – سواء أكانوا ضحايا أو عرضة للاختفاء القسري أو الاعتقال أو المحاصرة، أو متوارين عن الأنظار خوفاً من التوقيف أو الترحيل، أو أطفالاً غير مصحوبين أو مفصولين عن أسرهم، أو أشخاصاً أصيبوا إصابات خطيرة. وعندما يفقد الأشخاص على طرق الهجرة، غالباً ما تواجه أسرهم عواقب اجتماعية واقتصادية ونفسية وإدارية وقانونية مدمّرة. ذلك أن فقدان أحد الأقارب ليس سبباً يدعو إلى القلق فحسب، ولكنه قد يؤثر على حيازة الممتلكات والميراث، والحصول على حقوق الرعاية الأسرية أو الاجتماعية. تقع مسؤولية التصدي لهذه العوامل المتحركة على جميع البلدان – بلدان المنشأ والعبور والمقصد – وتتطلب جهوداً من أصحاب المصلحة المتعددين، تشترك فيها جهات فاعلة محلية ووطنية، ويشكل فيها صوت المهاجرين ومشاركة الأسر المتأثرة أمراً محورياً. وهذا ما يدعو إلى القلق بوجه خاص حيال الاتجاه المتزايد لتجريم المهاجرين ووضع العراقيل أمام توفير مساعدة إنسانية منقدة للحياة، بما في ذلك أمام جهود البحث والإنقاذ والرعاية الطبية للمهاجرين ممن هم بحاجة إليها، ما يتناقض مع الالتزام الذي عبّر عنه الهدف الثامن من أهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. ونحن نوجّه نداء إلى الدول لاحترام الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قانون حقوق الإنسان، والدفاع عن حق جميع الأفراد في الحياة وفي الصحة، بصرف النظر عن الجنسية، أو الانتماء العرقي أو الاجتماعي، أو نوع الجنس، أو الوضع من حيث الهجرة، أو غير ذلك من الأسباب، ودعم الحق في حياة أسرية، ومصالح الطفل الفضلى، والحظر المطلق للاختفاء القسري أو الاحتجاز التعسفي، وما إلى ذلك. وقبل انعفاد منتدى استعراض الهجرة الدولية الأول بين 17 و20 مايو 2022 من أجل استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ندعو الدول أيضاً إلى: إعطاء الأولوية لعمليات البحث والإنقاذ والتعاون بشأنها من أجل تقديم المساعدة إلى المهاجرين بصرف النظر عن وضعم من حيث الهجرة، بما في ذلك من خلال آليات واضحة وقابلة للتنبؤ تضمن إيصال الناجين إلى مكان آمن وحصول الأطفال على رعاية غير احتجازية واستقبال ملائم؛ دعم الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية وأفراد طواقم السفن التجارية، عند الاقتضاء، وترمي إلى توفير المساعدة المنقذة للحياة والرعاية الصحية والحماية للمهاجرين في البرّ والبحر، والإحجام عن تجريم الذين يقدمون هذه المساعدة أو عرقلة جهودهم أو ردعهم بطريقة أخرى؛ تقييم أثر القوانين والسياسات والممارسات المتعلقة بالهجرة بشكل منتظم ومراجعتها، إذا لزم الأمر، للتأكد من أنها تتسق مع الالتزامات القانونية الدولية ولا تؤدي إلى خطر موت المهاجرين أو فقدانهم أو تفاقم هذا الخطر؛ تمكين المهاجرين وأسرهم من إقامة الاتصال فيما بينهم أو استئنافه أو المحافظة عليه على طرق الهجرة وفي مكان المقصد؛ إيجاد وتعزيز إمكانيات الهجرة الآمنة والمنتظمة بطريقة تضمن الحق في حياة أسرية وتلبي احتياجات المهاجرين الذين هم في حالة استضعاف، بالإضافة إلى ممارسات الدخول والإقامة بناء على اعتبارات إنسانية أو قائمة على الرأفة أو غيرها بالنسبة للمهاجرين الذين أرغموا على مغادرة بلدان منشئهم. البحث عن الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو فقدوا وتحديد هوياتهم عن طريق: وضع آليات عابرة للحدود الوطنية تسمح بتبادل المعلومات وتنسيق الجهود عبر بلدان المنشأ والعبور والمقصد من أجل البحث عن الذين لقوا حتفهم أو فقدوا وتحديد هوياتهم، وذلك بالتعاون مع أصحاب المصلحة ذوي الصلة، بما في ذلك أسر المفقودين، مع احترام الحق في السلامة والخصوصية ومعايير حماية البيانات؛ جمع البيانات بشكل منتظم عن وفيات المهاجرين والمهاجرين المفقودين وإتاحتها للجمهور بما يتوافق مع الحق في الخصوصية وحماية البيانات. توفير الدعم والتعويض لأسر الذين لقوا حتفهم أو فقدوا عن طريق: إتاحة سبل تستطيع الأسر من خلالها تسجيل حالات فقدان الأشخاص والحصول على معلومات بشأن جهود البحث، مع احترام الحق في الخصوصية وحماية البيانات الشخصية؛ ضمان قدرة أسر المهاجرين المفقودين في بلدان المنشأ والعبور والمقصد على ممارسة حقوقهم والحصول على الخدمات وأشكال الدعم الأخرى لتلبية احتياجاتهم المحددة؛ ضمان حصول المهاجرين وأسرهم على العدالة والمساءلة والتعويض عبر إجراء تحقيقات نزيهة وشاملة في جميع المزاعم التي تكون فيها حياة المهاجرين أو سلامتهم مهددة في مسار رحلتهم وحيث تتعرض حقوقهم للانتهاكات، سواء من جهات فاعلة حكومية أو غير حكومية، بما في ذلك كنتيجة للتهريب أو الإتجار الشديد الخطورة؛ وضع إجراءات لاستعادة رفات المهاجرين المتوفين وتحديد هوياتها ونقلها ودفنها بكرامة، وإبلاغ أسرهم ومساعدتهم بهذا الشأن. ومع أنه لا يزال هناك الكثير الذي يلزم عمله، ثمة مجموعة متنامية من الممارسات والمعارف والتوجيهات التي يمكن أن تسترشد بها الجهود المنسقة الرامية إلى ترجمة الالتزامات بموجب القانون الدولي وأهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية إلى واقع ملموس. ويمكن لللهيئات الدولية والإقليمية ودون الإقليمية أن تقوم بدور هام لتسهيل تلك الجهود إلى جانب الجهات الفاعلة والمجتمعات. وقبل انعفاد منتدى استعراض الهجرة الدولية، ندعو الدول إلى قطع التزامات ملموسة وتعهدات بالعمل وحشد الجهود لإنقاذ الأرواح والحيلولة دون فقدان المهاجرين. ونحن في منظماتنا على استعداد لدعم الدول في تنفيذ هذه الالتزامات لضمان أن تظل المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمهاجرين وأسرهم محور جميع الإجراءات. السيد أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ومنسق شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة غي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليو زينمين، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين كاترين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف غادة فتحي والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تيدروس أدانون غبرايوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بيتر مورر، رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية فرانشسكو روكا، رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كاترين بومبرجر، المدير العام للجنة الدولية المعنية بالمفقودين أنشئت شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة لضمان الدعم الفعال والمناسب والمنسق للدول الأعضاء في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ومتابعته واستعراضه. وبينما تتركز ولاية الشبكة على الهجرة، تدعى الدول كذلك إلى تنفيذ هذه التوصيات بشأن المهاجرين وطالبي اللجوء وحماية حقوق الإنسان لكل فرد بطريقة متساوية بصرف النظر عن وضعهم كمهاجرين. للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: فلورنس كيم، الأمانة العامة لشبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة: [email protected] / +41 79 748 03 95

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الناجون على متن سفينة الإنقاذ" أوشن فايكنغ" في حاجة ماسة إلى إنزالهم في مكان آمن

مرسيليا / جنيف / بودابست، 18 فبراير/شباط 2022 - منذ يوم الاثنين الواقع في 14 فبراير، تنتظر أوشن فايكنغ، التي على متنها 247 شخصًا تمّ إنقاذهم، تخصيص مكان آمن لهؤلاء. على الرغم من تقديم 5 طلبات إلى السلطات البحرية ذات الصلة، لم تتلق السفينة بعد تعليمات حول مكان إنزال أولئك الذين تمّ إنقاذهم في البحر، حيث أدى الطقس السيئ إلى التأثير على صحتهم. وقد قامت أوشن فايكنغ بإنقاذ 247 شخصاً من الغرق في البحر في خمس عمليات منفصلة في أقل من 36 ساعة في نهاية الأسبوع الماضي، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع. قد استأجرت سفينة الإنقاذ هذه منظمة إنقاذ المتوسط SOS MEDITERRANEE التي تعمل بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتقول ميشيل أنغيوني، منسقة البحث والإنقاذ فيSOS MEDITERRANEE على متن سفينة أوشن فايكنغ: "لقد أجرينا خمس عمليات إنقاذ في أقل من 36 ساعة منذ عدة أيام في مناطق البحث والإنقاذ في مالطا وليبيا، ولم تنسّق السلطات البحرية معنا، على الرغم من قيامنا بالعديد من الاتصالات، وارسالنا بريد إلكتروني. بعد نهاية هذا الأسبوع المُضني، مررنا بعاصفة تخللها أمواج وصلت إلى 4 أمتار ورياح بلغت سرعتها 30 عقدة ". من بين 247 شخصًا الذين تمّ إنقاذهم، هناك 53 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 5 أشهر. وقد ظهرت على بعض الناجين علامات التعذيب، ومنهم أماث * البالغ من العمر 19 عامًا والقادم من السنغال، والذي غادر إلى ليبيا مع شقيقه عندما كان عمره 9 سنوات فقط. وأخبر أماث الطاقم أنّه غادر السنغال قبل عشر سنوات للعثور على عمل في ليبيا. وهناك تمّ سجنه عشر مرات، وتعرّض للضرب في كثير من الأحيان من قبل الحراس أو الشرطة - وكانت الندوب منتشرة في جميع أنحاء ظهره. وأشار أيضاً الى اصابته برصاصة في ساقه أثناء محاولته الهرب. من جهتها، تقول جوانا جونسدوتير، الممرضة في الإتحاد الدولي: "بعد عمليات الإنقاذ واستعادة الناجين على متن سفينة أوشن فايكنغ، عالجنا حالات استنشاق الوقود، حروق الوقود، والتهابات الجلد". "ومنذ ذلك الحين، يعاني الناجون من دوار البحر، وما نتج عنه من جفاف وصداع وآلام في المعدة. نرى أنّ الحالة النفسية للناس تزداد سوءًا بسبب حالة الجمود هذه". وتضيف إيلا روزيلي، الطبيبة في الإتحاد الدولي: "إنّ بعض الناجين يعانون من جروح قديمة، مثل الحروق والتواء الكاحلين وطلقات نارية ويعانون من آلام الظهر بعد الضرب". وقد أوضح العديد من الأشخاص الذين تمّ إنقاذهم إلى الفرق الموجودة على متن السفينة أنّ الطريقة الوحيدة للهروب من ليبيا بالنسبة لهم هي محاولة العبور المحفوف بالمخاطر إلى وسط البحر الأبيض المتوسط في زورق غير صالح للإبحار، على الرغم من علمهم بالمخاطر. ومع ذلك، وفقاً لقانون البحار، لا تكتمل عملية الإنقاذ رسميّاً إلاّ بعد إنزال الناجين في مكان لم تعد حياتهم فيه مهددة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية. في كثير من الأحيان، يتعيّن على الناجين قضاء فترات طويلة من الوقت على سفن الإنقاذ قبل السماح لهم بالنزول. وتختم أنغيوني قائلةً: "إنّ الإفتقار إلى تنسيق البحث والإنقاذ وآلية إنزال يمكن التنبؤ بها، يضع حياة وصحة الناجين في خطر لعدة سنوات. لم يعد من الممكن أن يشكّل ذلك المعيار. السفينة ليست مكاناً مستداماً للبقاء على قيد الحياة للناجين. نحن في حاجة إلى مكان آمن للرجال والنساء والأطفال للنزول من دون المزيد من التأخير". * تمّ تغيير الاسم لحماية خصوصية الفرد لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع: من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected] في بودابست: في بودابست: هانو بيكا لايهو، [email protected] 00358405257126 في بودابست: نورا بيتر، [email protected] 0036709537709 منSOS MEDITERRANEE في العالم وألمانيا: جوليا شايفرماير، 0033612521569 [email protected] فرنسا: مورغان ليسكوت، 0033611741011 [email protected] إيطاليا: فرانشيسكو كرياتسو، 00393478151131 [email protected] في سويسرا: إيفا أوستندارب، 0041792399913 [email protected] (German) إليوت غاي، 0041782387404 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

أوشن فايكنغ تنقذ 247 شخصاً بينهم طفل رضيع من الغرق في البحر الأبيض المتوسط في غضون 48 ساعة

بودابست/ جنيف، 14 فبراير/شباط 2022 - واجهت سفينة البحث والإنقاذ أوشين فايكنغ عطلة نهاية أسبوع حافلة للغاية، حيث أنقذ طاقمها 247 شخصًا في خمس عمليات إنقاذ في أقل من 48 ساعة. يتمّ تشغيل السفينة من قبل منظمة البحث والإنقاذ البحري الأوروبية SOS MEDITERRANEE بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. في الوقت الراهن، يتلقّى الناجون الرعاية على متن السفينة، حيث يتمّ تزويدهم بالطعام والملابس الجافة والبطانيات. وقد قدّم الفريق الطبي الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي، فضلاً عن علاج حالات انخفاض حرارة الجسم بشكل خفيف واستنشاق الوقود والحروق الناتجة عن الوقود. وقد ظهرت علامات التعذيب على بعض هؤلاء. ومن بين الناجين البالغ عددهم 247، هناك 52 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم، وطفل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر. يحمل الناجون 16 جنسية مختلفة، وأنّ معظمهم من مصر، بنغلاديش، سوريا، إثيوبيا، تونس وساحل العاج. وقد بدأت عملية الإنقاذ الأولى يوم السبت في 12 فبراير/شباط، بعد ثلاثة أيام من مغادرة أوشين فايكنغ ميناء تراباني في صقلية. تمّ إرسال إنذار بشأن وجود قارب خشبي مكتظ وقيد الغرق في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. عثر فريق الإنقاذ التابع لـ SOS MEDITERRANEE على 93 شخصًا في قارب خشبي مكتظ من دون سترات نجاة، وتمّ نقلهم إلى أوشن فايكنغ، حيث باتوا بأمان. أمّا عملية الإنقاذ الثانية جرت في ليلة 12 فبراير/شباط، حيث تعرّض قارب خشبي للغرق مُجدداً في منطقة البحث والإنقاذ الليبية. تمّ انقاذ 88 شخصاً. كان القارب مُكتظاً للغاية وغير مستقر، ولم يكن لدى الناس سترات نجاة، وكانوا يعانون من استنشاق الوقود. في صباح يوم الأحد 13 فبراير/شباط، جرت عملية الإنقاذ الثالثة، حيث تعرّض قارب خشبي صغير على متنه 22 شخصًا للخطر في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. كان القارب على وشك دخول المياه إليه والغرق. أمّا عملية الإنقاذ الرابعة فجرت بعد فترة وجيزة من العملية الثالثة. إذ تلقت أوشين فايكنغ مكالمة VHF من طائرة تابعة لمنظمة Pilotes Volontaires غير الحكومية حول قارب يحتاج إلى مساعدة عاجلة، وعلى وشك دخول المياه إليه. وتمّ إنقاذ 25 شخصًا في غضون ساعة واحدة. وبعد يوم واحد، تمّت عملية الإنقاذ الخامسة، في 14 فبراير/شباط في المياه الدولية داخل منطقة البحث والإنقاذ الليبية. تمّ انتشال 19 شخصًا بأمان من قارب من الألياف الزجاجية كاد يغرق وسط أمواج يبلغ ارتفاعها متر واحد. منذ أن دخل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شراكة مع SOS MEDITERRANEE في أغسطس /آب 2021، أنقذت أوشين فايكنغ 804 شخصاً من الغرق في البحر الأبيض المتوسط. هذه المهمة المنقذة للحياة هي جزء لا يتجزأ من عمل الصليب الأحمر والهلال الأحمر لحماية ومساعدة الناس في بلدان المنشأ، العبور والمقصد عبر أفريقيا، الشرق الأوسط، وأوروبا. كمنظمة إنسانية محايدة ومستقلة وغير متحيّزة، توفّر شبكة الإتحاد الدولي المساعدة الإنسانية الحيوية لجميع الأشخاص المحتاجين، بغض النظر عن وضعهم القانوني. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل: في بودابست: هانو بيكا لايهو ،[email protected] 00358405257126 في بودابست: نورا بيتر ،[email protected] 0036702654020 يمكنكم تصفح الصورعبر هذا الرابط.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مليون ونصف المليون مهاجر يتلقون المساعدة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يبقى ملايين آخرين من دون دعم

بيروت، 16 ديسمبر/كانون الأول 2021 خلص تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تساعد أكثر من1.5 مليون مهاجر ولاجئ ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع ذلك فإن ملايين آخرين يبقون من دون دعم خلال ترحالهم. بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الواقع في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يدعو الاتحاد الدولي إلى دعم المهاجرين ليس فقط بعد أن يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم - إذا تمكنوا من ذلك بالفعل- لكن أيضا دعمهم خلال رحلة هجرتهم. وقال فابريزيو أنزوليني، المستشار الإقليمي للهجرة في الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يواجه عدد لا يحصى من المهاجرين ظروفا لا إنسانية على طول طريقهم، بما في ذلك العنف ونقص الغذاء والمأوى والحصول على الخدمات الصحية. ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ والصراعات إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يخططون للهجرة إلى خارج المنطقة في الأشهر والسنوات المقبلة. وعلينا أن نعمل الآن على طرق ترحالهم وأن ندعو إلى حلول دائمة". منطقة الشرق الأوسطوشمال أفريقيا تضم أكثر من 40 مليون مهاجر و 14 مليون نازح، وتعاني من الصراعات التي طال أمدها في العالم، إلى جانب الكوارث الطبيعية المتكررة، والأزمات التي من صنع الإنسان وإنتشار جائحة كوفيد19 المستمر. وتشمل النقاط الساخنة الإقليمية حركة الهجرة من أفغانستان إلى إيران، وتدفقات الهجرة من المغرب وتونس وليبيا إلى أوروبا، والعدد الكبير من النازحين في سوريا، فضلا عن الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. وقالت رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تصل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أكثر من 1.5 مليون مهاجر ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن هذا لا يكفي. نحن بحاجة إلى استثمارات أكبر والتزام أكبر على المدى الطويل لمعالجة محنتهم. وعلينا أن نحشد كل الجهود والموارد لضمان حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية وعلى الحماية. المهاجرون و النازحون معرضون بشدة للمخاطر ويجب إدراجهم في خطط الوقاية والاستجابة والتعافي من كوفيد19 . ونحن نحرص على أن يحصل المهاجرون على اللقاحات والرعاية الصحية والخدمات الأساسية على قدم المساواة كالآخرين". تقدم فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات متعددة للمهاجرين لتغطية الفجوة الهائلة بين احتياجاتهم والدعم المتاح لهم. و بدعم من الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم الجمعيت الوطنية الخدمات الصحية، ودعم سبل العيش، وحماية الأطفال وضحايا العنف، وخدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي، فضلا عن المساعدات النقدية. كما أن خدمات الدعم هذه متاحة على نطاق واسع للمجتمعات المضيفة أيضا لكي لا يتم إغفال أحد. ولا تزال جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بمواصلة الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والنازحين، فضلا عن الدعوة إلى الدعم الذي يحتاجونه على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية من خلال الدبلوماسية الإنسانية القائمة على الأدلة. غير أن استمرار أنشطتها يعوقه تقلص التمويل. وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يكون الوصول إلى المهاجرين محدودا، لا سيما في مناطق النزاع أو بسبب القيود المفروضة للحد من إنتشار جائحة كوفيد19. يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل الذي يتضمن ردودا من اثنتي عشرة جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: MENARed Cross and Red Crescent Activities on Migration and Displacement – Snapshot 2021. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: رنا صيداني كاسو675945515 33+ / 766715751 41+ [email protected] في بيروت: ياني سافولاينن 70372812 961+ / 504667831 358+ [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

دعم الأشخاص المتنقلين

المبدأ الأساسي للإنسانية يُطبّق في جميع أعمالنا المتعلّقة بالهجرة والنزوح. المهاجرون واللاجئون والمشرّدون الآخرون هم بشر. بغض النظر عن وضعهم القانوني، يجب على الدول حماية سلامة جميع المهاجرين وكرامتهم ومصلحتهم، والتأكّد من حصولهم على الخدمات الأساسية. لدى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العديد من السياسات والقرارات والإستراتيجيات التي توجّه عملنا اليومي لدعم الأشخاص في حالة تنقل (نازحين-لاجئين). اكتشفوهم أدناه.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الهجرة والنزوح

تعتبر الهجرة والنزوح من أكبر التحديات الإنسانية في عصرنا. يركّز عملنا في دعم الأشخاص المتنقلين على إنقاذ الأرواح ومنع المعاناة. كما نساعد الناس على التكيّف مع مخاطر وتحديات الهجرة، ونعمل على حماية كرامتهم واستعادتها.

إقرؤوا المزيد
| مقال

أحلام وآمال ومخاوف في مخيمات بنغلاديش

بقلم فريد علم، البالغ من العمر 21 عاماً، والمقيم في مخيم كوتوبالونغ، والذي فرّ والديه من راخين، ميانمار منذ قرابة 30 عاماً. فريد متطوع في الهلال الأحمر البنغلاديشي يعمل جنباً إلى جنب مع عمليات الصليب الأحمر الدولية. عندما ولدت في مخيم كوتوبالونغ في بنغلاديش، كان مكاناً مختلفاً تماماً. أتذكر الضحكات والطائرات الورقية عندما كنت طفل مع أصدقائي. لم تعد الطائرات الورقية تحلق فوق مخيماتنا. وهناك القليل من الضحكات. قبل أشهر فقط، كنا نعيش في عالم مختلف. اعتدنا الخروج كثيراً، بحثاً عن الحرية من منازلنا الصغيرة المصنوعة من الخيزران والبلاستيك. لكن الآن، بسبب كوفيد-19 لا يمكننا ذلك. كثيراً ما يُطلب منا البقاء في الداخل. الجو حار والمكان ضيق لأنّ لدي عائلة كبيرة، إذ يعيش تسعة منا في غرفة واحدة. التباعد الجسدي غير ممكن في منازلنا. إنّه نفس الشيء بالنسبة لمعظم الذين يعيشون هنا. بالكاد يوجد لدينا أقنعة ومعدات وقاية أخرى في المخيمات. ليس لدينا فكرة كيف لا نزال نعيش. يبدو أنّ معظم الناس في المخيمات لا يهتمون كثيراً، وخصوصاً لكوفيد-19. همنا الأساسي هو كرامتنا، سلامتنا، والأمل في مستقبلنا. نحن لا نحارب فيروس كورونا فقط هنا. نحن نحارب أكثر من ذلك بكثير. لدي معرفة عن كوفيد-19 لكن معظم الناس في المخيمات لم يسمعوا به. لا يعرف الكثيرون ما هو هذا الفيروس. لقد رأينا العديد من المنظمات تستخدم مكبرات الصوت لتوعية الناس حول فيروس كورونا. هذا لا ينفع. يتحدثون بسرعة كبيرة ويتحركون بسرعة كبيرة. في المقابل، يقوم متطوعو الهلال الأحمر البنغلاديشي في مجتمعنا بعمل رائع وهم يتنقلون من بيت إلى بيت. أرى الناس يفهمون الآن. هذا يساعد كثيراً. أرى هذا المكان مليئاً بالمعاناة. من الفجر حتى الغسق، نتحمل تحديات: العثور على الطعام، إصلاح منازلنا، الحفاظ على سلامتنا، أو البحث عن الماء. حياتنا مليئة بالقيود. معظمنا لا يملك فرصة القراءة والكتابة. عندما أستطيع، أقضي الوقت في القراءة. أحب التاريخ والأدب الانكليزي. منذ طفولتي، أردت أن أصبح مدرساً. لقد درست حتى سنتي الثامنة حيث لم يُسمح لنا بمزيد من التعليم أكثر من ذلك. كان من الصعب جدا قبول ذلك. منذ ذلك الحين وأنا أدرس بنفسي. كان حلمي أن أصبح مدرساً. لكن حياتي أصبحت صعبة للغاية في الفترة الأخيرة بسبب مرض والدي. لسنوات عديدة، تطوع والدي البالغ من العمر 48 عاماً في عمليات الهلال الأحمر البنغلاديشي في المخيمات. كانت عائلتنا بأكملها تعتمد على إعالته ومساعدته التي تلقيناها. لقد أصيب بمشاكل في القلب ومضاعفات صحية أخرى. منذ أن كان عمري 14 عاماً، وأنا متطوع مع الهلال الأحمر. لقد كنت أعمل قدر المستطاع، حوالي أسبوعين في الشهر وأحصل على بدل بسيط. هذا المال هو كل ما لدينا. أريد أن أدعم عائلتي من كل قلبي. أحاول حماية عائلتي من كوفيد-19. لقد جاء والداي إلى هنا بعد الفرار من راخين في ميانمار منذ نحو 30 عاماً. كل يوم أشعر بالقلق على والدتي التي تعاني من مرض مزمن في الكلى. ملاجئنا تتقادم. الهياكل المصنوعة من الخيزران والبلاستيك والقماش المشمع تتآكل. عندما تمطر، غالباً ما تصب المياه في منازلنا. إنّه موسم الرياح الموسمية الآن، وهي تمطر بغزارة، لذا من الصعب جداً النوم. غالباً ما ننتظر في طابور للوصول إلى المرحاض ومنطقة الاستحمام. يتشارك ذلك 25-30 شخصاً. تخشى والدتي وأختي الخروج ليلاً لاستخدام المرحاض. لا توجد إضاءة، إذ عليهم أن يذهبوا في الظلام الدامس. كثيرا ما أذهب لمساندتهم. الأمور أسوأ عندما يتكون الوحل من الأمطار الموسمية. أحدق في سطح ملجأنا، اسمع صوت الناس يتحدثون من دون توقف. ليس لدينا مساحة شخصية. لا خصوصية على الإطلاق. كما لو أنّ حياتنا ليست صعبة بما فيه الكفاية، حتى نتحمل وجود فئران وجرذان كبيرة مثل القطط. غالباً ما يقومون بعمل المزيد من الثقوب في القماش المشمع لدينا. أجد الوقت لمساعدة أطفال جيراني في القراءة والكتابة. أعلمهم الرياضيات، اللغة العربية، والإنكليزية. أنا أحب تعليمهم. لا أريد أن يضيّع الأطفال في مجتمعي مستقبلهم. منذ توقف الأنشطة التعليمية الرسمية، أعتقد أن الأطفال سوف ينسون الدروس التي تلقوها من قبل معلميهم في الماضي. كذلك، أتحدث معهم حول المخاطر التي نواجهها بسبب كوفيد-19. لو كنت مواطناً في أي بلد، كان يمكنني إنهاء تعليمي. أود متابعة التعليم العالي. إذا كان بإمكاني أن أصبح مدرساً وأعمل، لكنت أرغب في تقديم دعم أفضل لعائلتي. لكنني لست ذلك الشخص المحظوظ. أنا عالق هنا. لا أعلم ماذا سيحدث لي ولعائلتي في الأيام المقبلة. مهما حدث، سنواجهه معاً. كل ما أريده هو أن أنسى كل شيء وأبدأ حياة جديدة. كسب القليل من أجل البقاء على قيد الحياة، والعيش حياة بسيطة للغاية مع عائلتي.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذران من زيادة حالات غرق المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط

بيروت / بودابست / جنيف، 10 تموز / يوليو 2020 - رأت جمعيات الهلال الأحمر في تونس وليبيا ازدياداً في حالات الغرق على شواطئ شمال إفريقيا. ويُعتقد أنّ الطقس الدافئ والتخفيف من إجراءات الإغلاق التي رافقت انتشار كوفيد-19 قد تسببت في زيادة أعداد الأشخاص الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا إلى أوروبا. في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، كثيرون لا ينجو، إذ تشير التقديرات إلى وفاة 20 في % من الأشخاص في يونيو/حزيران من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM). وقال رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا: "بينما يدعم متطوعو الصليب الأحمر في إيطاليا أولئك الناجين بعد تمكنهم من العبور، يقوم متطوعو الهلال الأحمر الليبي والتونسي، للأسف على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، بجمع جثث أولئك الذين لم ينجوا." يواجه متطوعو الهلال الأحمر الليبي والتونسي مهمة صعبة تتمثل في العثور على جثث أولئك الذين لقوا حتفهم على طول الساحل، ونقلهم بكرامة إلى المستشفيات المحلية. في شهر يونيو/حزيران وحده انتشلت فرق الهلال الأحمر 26 جثة في ليبيا وأكثر من 30 جثة في تونس. وأضاف الرئيس روكا: "كل شخص يموت وهو يحاول عبور هذا الطريق المائي المميت هو أكثر من مجرد رقم. إنّه شخص كان يملؤه الأمل بمستقبل أفضل، مع العائلة والأصدقاء الذين أحبوه، والذي واجه على الأرجح صعوبات لا حصر لها على طول الطريق، لحين توقف حياته، لا يمكننا أن ننسى ذلك". خلال هذا العام، زاد عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى شواطئ إيطاليا إلى الضعف مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي، وفقًا للأمم المتحدة. ومع ذلك، فإنّ هذا لا يجسّد الصورة الكاملة للوضع. إذ أعلنت الحكومة الإيطالية أنّ موانئها غير آمنة منذ أبريل/نيسان بسبب كوفيد-19، وتمّ منع أي إنزال للمهاجرين حتى يتم إعادة توجيههم إلى دول أخرى أو تأخير انزالهم بشكل كبير. ونتج عن ذلك ترك المهاجرين على متن السفينة لفترات طويلة من الزمن مع وصول محدود إلى الرعاية الصحية، أو الحماية، أو أي نوع آخر من المساعدة. عند وصولهم، يكون متطوعو الصليب الأحمر الإيطالي هم أول من يروا المهاجرين، ويقدّمون لهم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي، ويسهلون إجراءات الحجر الصحي ويشاركونهم المعلومات. وقال الرئيس روكا: "عاماً بعد عام يستمر عبور المهاجرين. خوفنا من أن يزداد الوضع سوءًا، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19. نحن نعلم أن المهاجرين يعانون بالفعل من نقص الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية والنظافة. إنّهم خائفون جدًا من طلب المساعدة عند المرض، ويكاد يكون من المستحيل بالنسبة لهم الإبقاء على مسافة من الآخرين في مخيمات اللاجئين المزدحمة. يمكن أن تكون هذه كلها عوامل مساهمة في اتخاذ الأشخاص لقرار محاولة العبور". إنّ إنقاذ الأرواح في البحر وإتاحة الفرص الفعّالة للمهاجرين للحصول على المساعدة والحماية هي مسؤوليات جماعية. لا تستطيع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي مواجهة هذا بمفردها. في البحر، لا ينبغي أيضًا ترك بلدان شمال ووسط إفريقيا بمفردها: الإنسانية والتضامن هما الحلان الوحيدان.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

كوفيد -19: الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحثّان على مزيد من الدعم للنازحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بيروت، 19 يونيو/حزيران 2020 – عشية يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف في 20 يونيو/حزيران، يعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن قلقه المتزايد من ألا ينال المهاجرون واللاجئون والنازحون داخليًا نصيبهم من الرعاية والاهتمام. يجب تقديم المساعدة الإنسانية لجميع الأشخاص، بغض النظر عن وضعهم. وقال الدكتور حسام الشرقاوي، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن نعلم أنّ المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليًا هم من بين أكثر الناس ضعفاً في المنطقة، ومن بين هذه المجموعة على وجه الخصوص هم النساء والأطفال". وأضاف: "إنّهم معرضون بشكل خاص لخطر المضاعفات الصحية والعنف، ويمكن أن تكون أماكن إقامتهم المؤقتة مزدحمة، وغالبًا ما تفتقر الى وجود مرافق صرف صحي ومأوى غير ملائم، أو لديهم فرص قليلة للحصول على الرعاية الطبية والتغذية الجيدة". تعمل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء المنطقة بشكل مباشر مع السلطات والوكالات الدولية لضمان إدراج اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخليًا كجزء من جميع عمليات الإستجابة لكوفيد-19. وقال الشرقاوي: "فرقنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر على الأرض تسجل تزايداً في وصم النازحين". "نحن نعلم أنّ وصمة العار والمعلومات المضللة يمكن أن تمنع الأشخاص الذين يُحتمل إصابتهم بالعدوى من طلب الرعاية - وهذا يحتاج إلى أن يُؤخذ على محمل الجد مثل الفيروس نفسه". التمييز والحواجز اللغوية والوضع القانوني يمكن أن يمنع الناس من الوصول إلى المعلومات الصحية والوقاية المنقذة للحياة، وتضمن فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء المنطقة أن الأشخاص المتنقلين يمكنهم الوصول إلى المعلومات للحفاظ على سلامتهم وأسرهم - بغض النظر قدرتهم على القراءة، أو لهجتهم، أو بلدهم الأصلي. في ليبيا، قام الهلال الأحمر الليبي بحملات توعية تستهدف النازحين داخلياً والمهاجرين خارج مراكز الإحتجاز. كما قاموا مؤخرًا بإنشاء نقاط خدمة إنسانية لتوفير المعلومات الأساسية للمهاجرين والنازحين داخليًا، وتوزيع الطعام والضروريات الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى دعم أنشطة إستعادة الروابط العائلية. في مصر، شارك أكثر من 200 متطوع مهاجر في الإستجابة لتقديم الدعم باللغات المحلية. في العراق، تمكّنت جمعية الهلال الأحمر العراقي من الوصول إلى أكثر من 50000 شخص في حالة تنقل، وأكثر من 6000 لاجئ سوري، من خلال جلسات توعية صحية في 50 مخيماً. في الأردن، تستهدف جمعية الهلال الأحمر الأردني المجتمعات المضيفة، وكذلك اللاجئين السوريين برسائل وقائية مهمة، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية. في تونس، يتبادل الهلال الأحمر التونسي معلومات حول الصحة والنظافة حول كوفيد -19 في مراكز المهاجرين. وقال الشرقاوي: "نحن نعلم أنّ العديد من النازحين يعتمدون على المساعدة الإنسانية من أجل البقاء، وخلال هذه الأزمة يجب أن نستمر في البحث عن طرق بديلة ومبتكرة لتقديم المساعدة، في ظروف تحمي صحة كل من النازحين وكذلك الموظفين والمتطوعين المعنيين. يجب عدم نسيانهم". يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جميع الجهات الفاعلة إلى ضمان مشاركة المهاجرين والنازحين داخلياً واللاجئين بشكل فعّال ومراعاتهم في جميع أنشطة الاستجابة. يجب أن يكون لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات حول كوفيد-19، بلغة يمكنهم فهمها بالإضافة إلى تدابير الوقاية والوصول إلى العلاج الطبي في حالة الإصابة. كما يجب تلبية الاحتياجات الخاصة للنساء والأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، وكذلك ذوي الإعاقة بين النازحين. يتمّ الإحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو/حزيران من كل عام للاحتفال بشجاعة وصمود عشرات الملايين من الأشخاص، الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب أو الاضطهاد.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط تتصدّى لقضايا الهجرة الشاملة

سراييفو / جنيف، 2 أبريل / نيسان 2019 - يجتمع أكثر من 150 مندوباً من الصليب الأحمر والهلال الأحمر من 23 دولة على البحر الأبيض المتوسط في سراييفو هذا الأسبوع لمناقشة مقاربات مساعدة المهاجرين المستضعفين، والمجتمعات التي تستضيفهم. وسيكون موضوع الإجتماع الذي تستضيفه جمعية الصليب الأحمر للبوسنة والهرسك ومركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) "الدفاع عن الإنسانية". وسينصبّ التركيز على سلامة المهاجرين وحمايتهم، وتحسين الإدماج الاجتماعي، ومنع الاتجار والاستغلال، وحشد المزيد من المساعدة التطوعية ودور الجمعيات الوطنية في تنفيذ الاتفاقات العالمية المعتمدة مؤخرًا بشأن اللاجئين والهجرة. قال راجكو لازيتش، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك: "بينما ينصبّ تركيزنا الرئيسي على مساعدة المهاجرين، فإنّ الصليب الأحمر يساعد أيضًا المجتمعات المضيفة". "لم يمض وقت طويل على تجربة شعبنا الذين اختبر أن يكون لاجئًا، ولا يزال البعض نازحًا في بلدهم وهم في حاجة ماسة. نسعى إلى تحقيق التوازن في المساعدة لكل الفئات السكانية". وقالت ماريا ألكازار كاستيلا، المتحدثة باسم مركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) :"إنّ القضايا الإنسانية التي تواجهها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في المنطقة مترابطة، لذا فإنّ هناك حاجة إلى تحليل ومقاربات مشتركة". تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط تحديات إنسانية متعددة - بسبب الإضطرابات والعنف، التدفق المستمر للمهاجرين المعرضين للخطر والأزمات الاقتصادية، وتأثيرات تغيّر المناخ. ويهدف المؤتمر إلى إعادة التأكيد على الضرورة المُلّحة للعمل الإنساني المرتكز على المبادئ، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وتعزيز الضرورة المطلقة لوضع سلامة واحتياجات الناس في صميم عملنا ". كما سيلقي رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، كلمة أمام المؤتمر. وقال الرئيس روكا: "يجب أن يحصل كل إنسان، وخصوصاً الأشخاص الفارين من الصراع وانعدام الأمن، على وصول دون عائق إلى المساعدات، وكذلك إلى المعلومات، في جميع مراحل رحلاتهم. لكل إنسان الحق في الحماية، الرعاية الصحية، التعليم والخدمات الإجتماعية". "يجب احترام كرامة الإنسان وحمايتها، بغض النظر عن الوضع القانوني". في العادة يرتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ومناطق أخرى من أوروبا خلال أشهر الربيع والصيف.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

Amidst escalating crises, Middle East humanitarian leaders meet to chart new course

Baghdad, 18 April 2018 – Red Cross and Red Crescent leaders from across the Middle East and North Africa gather today in Baghdad to discuss the region’s escalating humanitarian crises. More than 140 attendees, including representatives from 16 National Red Cross and Red Crescent Societies, will attend the conference to explore a range of issues, including the shrinking of neutral and impartial humanitarian space, and the rising vulnerabilities of millions of migrants. “The Iraqi Red Crescent Society is pleased to welcome our Red Cross and Red Crescent partners to plan our collective strategy for the next decade,” said Dr Yassin, the President of the Iraqi Red Crescent. “Only together, standing by our humanitarian principles, and advocating for protected humanitarian space, can we alleviate the suffering of millions of vulnerable people in our region.” The Middle East and North Africa region is home to the world’s most pronounced humanitarian crises. The conflict in Syria, now in its seventh year, has left 13 million people in need of humanitarian assistance. In Iraq itself, 15 years of conflict and economic stagnation have left more than 8.5 million people relying on humanitarian relief. In Yemen, more than 80 per cent of the population is in need of aid today – 3.4 million people more than one year ago – after conflict devastated the health system and other essential infrastructure. Only 45 per cent of Yemen’s health facilities are currently functioning. In Libya, 9 per cent of the country’s estimated one million migrants are minors, and 40 per cent of these are unaccompanied. These crises are happening in parallel to the ongoing humanitarian crisis in Palestine. The region’s conflicts are defined by growing disregard for humanitarian laws and norms. Civilians are increasingly bearing the brunt of the fighting, and aid agencies are finding it more and more difficult to access communities in need. As a further consequence, an estimated 35 million people have been displaced from their homes across the Middle East and North Africa, according to the International Organization for Migration. Mr Francesco Rocca, the President of the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC), said: “Across the region and around the world, these people – who have fled their homes because of war or violence – struggle to access the services and support they need to survive. Even worse, they are increasingly falling victim to policies and laws that prioritize border control over humanity and dignity. “All people migrating, regardless of their status, must have access to humanitarian protection and assistance. Human rights are migrant rights.” During the conference, the Iraqi Red Crescent will nominate renowned artist Naseer Shamma as a Good Will Ambassador, in recognition of this efforts to help Iraqis affected by the conflict. At the end of the two-day conference, participants will aim to adopt the Baghdad Declaration, which will address a range of humanitarian issues and underline the importance of National Red Cross and Red Crescent Societies in bringing hope and support to vulnerable communities. About IFRC: IFRC is the world’s largest humanitarian network, comprising 190 National Red Cross and Red Crescent Societies working to save lives and promote dignity around the world. www.ifrc.org - Facebook - Twitter - YouTube

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

Shaping the future of the world’s largest humanitarian movement

Antalya, Turkey, 11 November 2017 – A major conference has adopted a series of measures that will shape the efforts of the world’s largest humanitarian movement to respond to the needs of people affected by crises. The global meetings of the International Red Cross and Red Crescent Movement looked at pressing emergencies and challenges, while also exploring emerging trends that will have a profound impact on the future of humanitarian action.The global meetings were held in Turkey – a country surrounded by some of the world’s most urgent humanitarian crises, including the conflict in Syria and the ongoing emergency facing people trying to cross the Mediterranean.The Red Cross Red Crescent Movement called on States to guarantee the safety and dignity of all migrants, along with their unrestrained access to humanitarian assistance.“We are calling on States to ensure that all people – regardless of their nationality or legal status – are treated with dignity and respect,” said Francesco Rocca, who was elected President of the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC) during the meetings. “As a Red Cross and Red Crescent, we must be ready to stand up and advocate for all vulnerable migrants, for all vulnerable people. We must be prepared – we are prepared – to work with the international community for the respect and dignity of all people.”While emphasizing the need for new approaches to respond to dramatically shifting needs, the Movement also reaffirmed the non-negotiable importance of principled humanitarian action.“In a world where faith in institutions is rapidly evaporating, great trust is placed in the symbols of the red cross and red crescent and in the neutral, impartial, independent humanitarian action that brings them to life,” said Peter Maurer, President of the International Committee of the Red Cross (ICRC). “But in many places across the world, the space for such impartial action is under threat. Human dignity is disregarded, the applicability of the law is questioned, and humanitarian aid is politicized.”One of the most pronounced examples of disregard for humanitarian law and norms is the increasing number of attacks on humanitarian aid workers and volunteers. Since the beginning of 2017 alone, more than 45 Red Cross and Red Crescent personnel have been killed in the line of duty.Further resolutions were adopted on education, with the Movement committing to expanding its work in this area in situations of conflict and disasters. On nuclear weapons, a resolution was adopted calling on States to sign and implement the recently-adopted Treaty on the Prohibition of Nuclear Weapons.The Movement also pledged to scale up its response to the mental health consequences of humanitarian crises, and to strengthen and codify its work during pandemics and epidemics. Commitment was also made to reinforce gender equality and equal opportunities in the leadership and work of the Movement.The outcomes of the General Assembly and the Council of Delegates will feed into the 33rd International Conference of the Red Cross and Red Crescent in 2019 which will bring together States and components of the Movement.

إقرؤوا المزيد