منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي يحذران من ان البحر الأبيض المتوسط أكثر خطورة من أي وقت مضى مع وصول البابا فرانسيس إلى مارسيليا لإحياء ذكرى الأرواح التي فقدت في البحر.

SOS MEDITERRANEE rescue teams help migrants stranded at sea in the Central Mediterranean on to a Rigid Hulled Inflatable Boat (RHIB) to be transported safely to the Ocean Viking rescue ship (seen in the background).

تساعد فرق إنقاذ SOS MEDITERRANEE المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر في وسط البحر الأبيض المتوسط على متن قارب قابل للنفخ ذو هيكل صلب (RHIB) ليتم نقلهم بأمان إلى سفينة الإنقاذ أوشن فياكينغ.

صورة: SOS MEDITERRANEE / ستيفانو بيلاتشي

مع وصول البابا فرانسيس إلى مارسيليا لإحياء ذكرى الأرواح التي فُقدت في البحر، يوجه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وSOS MEDITERRANEE نداءً عاجلاً لجميع الجهات الفاعلة من أجل الحفاظ على كرامة الأطفال والنساء والرجال الناجين من عمليات الإنقاذ في البحر.

مارسيليا، الجمعة 22 سبتمبر/ايلول - بعد مرور ما يقرب من عشر سنوات على حادث غرق السفينة قبالة لامبيدوزا، والذي أودى بحياة أكثر من 360 رجلاً وامرأة وطفلًا في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2013، لا يزال وسط البحر الأبيض المتوسط مميتًا كما كان دائمًا. خلال زيارته الحالية إلى مارسيليا، سوف ينبه البابا فرانسيس مرة أخرى الرأي العام العالمي بالأزمة الإنسانية التي تتكشف على الحدود الجنوبية لأوروبا من خلال إحياء ذكرى المفقودين في البحر.

في مؤتمر صحفي على متن سفينة الإنقاذ المدنية أوشن فايكنغ (Ocean Viking) هذا الصباح، تشهدSOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) على الوضع المفجع للأشخاص الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط بحثًا عن الأمان.

وقال جيروم، نائب منسق البحث والإنقاذ على متن سفينة أوشن فايكنغ:

"في الشهر الماضي، شهدنا نقص الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح في وسط البحر الأبيض المتوسط. أجرينا أكبر عملية إنقاذ على الإطلاق على سفينة أوشن فايكنغ. وفي 36 ساعة من العمليات المتواصلة، أنقذنا 623 شخصًا. كان من الواضح أن عدد الأشخاص المعرضين لخطر فقدان حياتهم أكبر مما يمكننا مساعدته. إن العمل الذي نقوم به أساسياً، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا”.

وقد تفاقمت الاحتياجات الإنسانية في وسط البحر الأبيض المتوسط بسبب تزايد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا، والصراعات والكوارث الأخيرة التي ضربت ليبيا وغيرها من بلدان شمال أفريقيا في الأسابيع الأخيرة. ومع عدم وجود بديل، ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن الناس سيتوقفون عن محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط.

الهدف الرئيسي لجهود البحث والإنقاذ هو نقل الأشخاص إلى أماكن آمنة حيث يمكنهم ضمان حقوقهم. تحثSOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي جميع الدول على إعطاء الأولوية للإنقاذ البحري واحترام القانون البحري وحقوق الإنسان على طول الحدود البحرية الجنوبية لأوروبا.  

وقال خافيير كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي لشؤون تنمية الجمعيات الوطنية وتنسيق العمليات:  

"لا يمكن للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن يغض النظر. في جميع أنحاء العالم، يواجه النازحون مخاطر كبيرة على حياتهم وكرامتهم وحقوقهم. إنها ضرورة إنسانية وعلينا جميعًا الالتزام بمعالجتها، ولهذا السبب يستجيب الاتحاد الدولي في البر والبحر. يعد عملنا الإنساني على متن سفينة أوشن فايكينغ جزءًا أساسياً من مهمتنا المتمثلة في الحماية وتخفيف المعاناة الإنسانية.

وقالت صوفي بو، المؤسسة المشاركة لـ SOS MEDITERRANEE والمديرة العامة لـ SOS MEDITERRANEE في فرنسا:

"إن عدد القتلى في البحر الأبيض المتوسط هذا العام، الذي يصعب استيعابه، كان من الممكن منعه لو كانت الإرادة السياسية موجودة. ولم تؤد سياسات ردع الهجرة وعرقلة الإنقاذ البحري المدني إلا إلى المزيد من المعاناة الإنسانية. وباعتباره شخصية أخلاقية وعالمية بارزة ورئيس دولة أوروبية، سوف يستغل البابا فرانسيس زيارته إلى مارسيليا للتذكير بالواجب الأخلاقي وراء القوانين والاتفاقيات التي تنطبق في البحر: لا ينبغي ترك أي شخص ليغرق. بعد مرور عشر

سنوات على غرق السفينة قبالة لامبيدوزا، ندعو بشكل عاجل إلى إرسال مهمات إنقاذ بحرية عالمية وإلى الدعم القيم لمنظمات البحث والإنقاذ الإنسانية."

 

ملاحظة للمحررين

اعتبارًا من عام 2021، دخل الاتحاد الدولي في شراكة مع SOS MEDITERRANEE على متن سفينة أوشن فايكينغ. وتعتمد هذه الشراكة على قوة المنظمتين: خبرة منظمة SOS MEDITERRANEE في مجال الإنقاذ البحري وخبرة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الطويلة في تقديم الإغاثة، والحماية، والمساعدة المتعلقة بالصحة للأشخاص المحتاجين. اكتشفوا المزيد هنا.

 

لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع:

SOS MEDITERRANEE

جهة الاتصال الصحفية: ميريل سوتي

المديرة الإعلامية | 0033611741011 | [email protected]

 

الاتحاد الدولي

جهة الاتصال الصحفية: إدغار زونيغا

مندوب الاتصالات في أوروبا | 0036203377221 | [email protected]

البيانات الصحفية ذات الصلة

الاتحاد الدولي ومنظمة SOS MEDITERRANEE يدعوان إلى توفير ميناء آمن بشكل عاجل للناجين من مآسي البحر الأبيض المتوسط

الاتحاد الدولي ومنظمة SOS MEDITERRANEE يدعوان إلى توفير ميناء آمن بشكل عاجل للناجين من مآسي البحر الأبيض المتوسط

| بيان صحفي

مع ارتفاع درجات الحرارة، يستعد الاتحاد الدولي لعام جديد من المخاطر على طول مسار الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط

مع ارتفاع درجات الحرارة، يستعد الاتحاد الدولي لعام جديد من المخاطر على طول مسار الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط

| بيان صحفي

الناجون العالقون في البحر: منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالبون باحترام القانون البحري

الناجون العالقون في البحر: منظمة SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالبون باحترام القانون البحري

| بيان صحفي

ثمانية أيام من الانتظار على متن سفينة أوشن فايكينغ وسط الاحتياجات الطبية الهائلة: SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يناديان بحق النزول لـ 460 من الناجين

ثمانية أيام من الانتظار على متن سفينة أوشن فايكينغ وسط الاحتياجات الطبية الهائلة: SOS MEDITERRANEE والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يناديان بحق النزول لـ 460 من الناجين

| بيان صحفي
اطلع على مزيد من البيانات الصحفية