نزوح السكان

External ID
24
Displaying 1 - 25 of 35
02/10/2023 | حالة طوارئ

ارمينيا: نزوح السكان

عبر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين، تاركين كل شيء خلفهم، منذ تصعيد الأعمال العدائية. هناك نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية والأدوية، كما تعطلت خدمات الاتصالات، مما يجعل التواصل بين العائلات صعباً.يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضاؤه لجمع مبلغ 20 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر الأرميني لتلبية احتياجات الأسر التي تصل إلى نقاط الخدمات الإنسانية بما في ذلك الغذاء، والماء، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي الذي تشتد الحاجة إليه.

إقرؤوا المزيد
28/09/2023 | بيان صحفي

الصليب الأحمر يستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية مع عبور عشرات الآلاف إلى أرمينيا

جنيف/بودابست/يريفان، 28 سبتمبر/ايلول 2023: عبر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين، تاركين كل شيء خلفهم، منذ تصعيد الأعمال العدائية. هناك نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية والأدوية ، كما تعطلت خدمات الاتصالات، مما يجعل التواصل بين العائلات صعباً. وتحركت فرق الصليب الأحمر الأرمني لمقابلتهم في نقاط الخدمات الإنسانية. ويتلقى الناس الغذاء، والماء، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي، والتي هم في أمس الحاجة اليها. "غالبية الأشخاص الذين يعبرون هم من النساء والأطفال وكبار السن الذين تقطعت بهم السبل في شوارع الممر، قادمين إلى أرمينيا بالكاد لديهم أي طعام أو ملابس كافية لهذا الطقس الذي يزداد برودة أكثر فأكثر"، قال هشام دياب، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أرمينيا. "إن ما يقوم به موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر الأرمني هو عمل رائع في عملية من المرجح ألا تستغرق أسابيع فحسب، بل جهد طويل الأمد." يدعم الاتحاد الدولي الصليب الأحمر الأرميني في الاستجابة. في أرمينيا، تتزايد الاحتياجات الإنسانية بسرعة، ومع وصول عشرات آلاف الاشخاص من المناطق المتضررة من النزاع، يعمل الاتحاد الدولي والصليب الأحمر الأرميني على زيادة الموارد البشرية والمالية. ويشمل ذلك ضمان توفير المواد الأساسية، والإسعافات الأولية، والدعم النفسي الاجتماعي لعدد أولي يبلغ 3000 شخص. "تدعم فرق الصليب الأحمر الأرمني عملية التسجيل، وتوفير المعلومات، والإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي،" قالت الدكتورة آنا يغيازاريان، الأمينة العامة لجمعية الصليب الأحمر الأرمني، وأضافت: "يتم تقديم المساعدة للأشخاص العابرين، بما في ذلك حلوى الطاقة، والمياه، وحصص الإعاشة الغذائية. سنواصل الحشد على المدى المتوسط والطويل لتخفيف معاناة النازحين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية". ويقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تستجيب للنزاع منذ سنوات. وقامت اللجنة الدولية هذا الأسبوع بتسليم ما يقرب من 70 طنًا من الإمدادات الإنسانية عبر ممر لاتشين. كما قامت فرقهم بإجلاء أكثر من 100 مريض يحتاجون إلى رعاية طبية حرجة في الأيام الأخيرة إلى أرمينيا من خلال سيارات الإسعاف. مزيد من المعلومات: لطلب إجراء مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في بودابست: إدغار زونيغا: 0036203377221 في جنيف: آندرو توماس: 0041763676587 توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
24/08/2023 | بيان صحفي

كوكس بازار: الاتحاد الدولي يدعو إلى دعمٍ عالمي وحلول مستدامة لتلبية الاحتياجات الملحّة

جنيف/كوالالمبور/داكا، 24 أغسطس/آب 2023: بعد مرور ست سنوات على النزوح من ولاية راخين في ميانمار، لا يزال حوالي مليون شخص يقيمون في مخيمات كوكس بازار، و30,000 شخص في بهاسان تشار. إن الوضع مأساوي، حيث لا يزال السكان النازحون يواجهون مخاطر متعددة ومتزامنة، بما في ذلك الحرائق والكوارث المرتبطة بالمناخ والأوبئة في الملاجئ المؤقتة المزدحمة. ومع تصاعد التحديات وتقلص الموارد، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى دعمٍ عالمي مستدام، لا سيما من أجل إيجاد حلول مستدامة وتحسين المستوطنات. وقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء، بما في ذلك حكومة بنغلاديش، أكثر من مليون شخص من النازحين والمجتمعات المضيفة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات يواجهها أولئك الذين يعيشون في المخيمات المزدحمة. في العام الماضي، أدت تحديات مثل 33 حريق، وإعصار موكا، ونقص التمويل، إلى زيادة نقاط الضعف المتعلقة بسوء التغذية والأمن والتعليم. ويشدد الاتحاد الدولي على أهمية الاستثمار المتواصل في المستوطنات وإدارة المخيمات للحفاظ على كرامة سكان المخيمات. في الوقت الحاضر، يبلغ متوسط مساحات المعيشة للشخص الواحد 24 مترًا مربعًا، وهو أقل من المعيار العالمي البالغ 30 مترًا مربعًا. في حين أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر يوفران ملاجئ تلبي المتطلبات الأساسية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لحماية أفراد المخيمات والمجتمعات المضيفة، وضمان سلامتهم وخصوصيتهم وكرامتهم. وقال الأمين العام للهلال الأحمر البنغلاديشي كازي شوفيقول عزام: "نحن نقف مع النازحين والمجتمعات المحلية التي استضافتهم بسخاء في كوكس بازار. لقد شهدنا آثار المعاناة الناجمة عن الفيضانات المفاجئة والحرائق وإعصار موكا الأخير في مخيم كوكس بازار. لقد استجبنا على الفور لكل كارثة وأعدنا بناء الملاجئ المتضررة بشكل متكرر. مع تزايد الحرائق وتعرض كوكس بازار للأعاصير، هناك حاجة متزايدة لتحسين المآوي والبنية التحتية. لقد كانت قدرة النازحين من ميانمار على الصمود استثنائية حقاً. إنهم يستحقون العيش بكرامة وأمل حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم بأمان. ونحن لا نزال ملتزمين بالعمل جنبًا إلى جنب معهم ومع شركائنا للتخفيف من معاناتهم بشكل جماعي." حتى الآن، قام الهلال الأحمر البنغلاديشي بتيسير ما يقرب من مليوني استشارة صحية، وحصلت أكثر من 60 ألف أسرة على 1.1 مليار لتر من مياه الشرب الآمنة. وعلى الرغم من هذه الجهود، تظل الحلول المستدامة ضرورية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة. يعد الدعم الدولي المستمر أمرًا بالغ الأهمية لضمان قدرة الأشخاص في هذه المخيمات على العودة إلى مواطنهم الأصلية بكرامة بمجرد أن يصبح ذلك آمنًا. وأضاف رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بنغلاديش، سانجيف كافلي: "بعد مرور ست سنوات على الأزمة، لا يزال التزامنا ثابتاً. إننا نقف إلى جانب النازحين، ونقدم لهم يد العون، والتعاطف، وصوت يردد صدى نضالهم من أجل الكرامة وغدٍ أفضل. وبينما نتعامل مع هذه الأزمة التي طال أمدها، يصبح إيجاد حلول دائمة أمرا حتمياً. ومع ذلك، سنة بعد سنة، تتزايد الاحتياجات بينما تكبر فجوات التمويل. إن هذه الأزمة التي تم التغاضي عنها تهدد الخدمات وإمدادات الإغاثة والرعاية الصحية التي يعتمد عليها الآلاف. ومن دون تجديد الاهتمام، فإننا قد نضطر إلى إعطاء أولوية الدعم للفئات الأكثر ضعفاً فقط. ونحن نحث المجتمع الدولي على التفاعل مجدداً وتقديم الدعم، قبل أن تتأثر حياة الناس بشكل أكبر”. إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والهلال الأحمر البنغلاديشي مثابرين في دعم النازحين والمجتمعات المضيفة منذ البداية. ومع ذلك، فإن هذا النداء يعاني من نقص كبير في التمويل. ولم يتم جمع سوى 61.5% من المبلغ المطلوب البالغ 133.2 مليون فرنك سويسري، مما يترك فجوة تزيد عن 51.2 مليون فرنك سويسري. اعرفوا المزيد عن نداء الطوارئ. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، رجاء التواصل مع: [email protected] في كوكس بازار: بركات الله معروف، 008801711222922 إس إم تسليم رضا، 008801759004869 في دكا: الشهريار روبام، 008801761775075 في كوالالمبور: أفريل رانسس، 0060192713641 في جنيف: مريناليني سانتانام، 0041763815006

إقرؤوا المزيد
14/07/2023 | مقال

الفرار من القذائف واللصوص: ليا تبحث عن الأمان في السودان

كنت أعيش بسلام في الخرطوم قبل رمضان. أنا أم وحيدة وأعيش مع أطفالي. أنا مخرجة وكاتبة سيناريو، وكنت قد أطلقت مشروعي الخاص. كانت الأمور جيدة جداً وكنت سعيدة بحياتي إلى أن بدأت الحرب". "في يوم الذي بدأت الحرب، جاء جارنا وأخبرنا أن هناك مشاكل في الخارج. تعودنا على أعمال الشغب - فنحن نتعرض لها كل يوم. ولكن أخبرنا أن كل شيء مغلق ولا أحد يذهب الى الخارج، إنهم يقصفون في كل مكان، إنها حرب حقيقية. "سمعنا قصفًا متواصلًا في الخارج. الأصوات كانت مرتفعة جداً، والأطفال كانوا خائفين جداً. لم يكن هناك أي شيء يمكن شراؤه من المحلات، ولم يكن لدينا أي شيء في المنزل، لذلك كانت الأمور صعبة للغاية حقًا. مكثنا أسبوعًا في هذه الظروف، ثم قالوا لنا أن هناك وقفًا لإطلاق النار لإعطاء الناس الوقت للبحث عن مخبأ". قررت ليا السفر مع أطفالها وأفراد أسرتها الآخرين إلى أم درمان، وهي مدينة تقع على الضفة الغربية لنهر النيل شمال غرب الخرطوم، للبقاء مع والدها. "لقد رأينا الكثير من الأمور على الطريق. كان هناك أشخاص يحملون أسلحة يسألوننا عما إذا كنا سنهاجمهم. أخبرتهم أننا لسنا أعداءهم بينما كنا احاول تهدئة أطفالي، إلا أنهم كانوا خائفين للغاية. كانت أم درمان آمنة نوعًا ما. في البداية سمعنا إطلاق نار، لكن فجأة بعد يومين بدأوا في القصف بالقرب منا وخفت من عدم وجود مكان آمن حول الخرطوم على الإطلاق. لم أستطع النوم. كنت أنظر إلى السماء - أرى كل طائرات التي تطلق النار والقذائق". بقيت ليا وعائلتها في أم درمان لأيام قليلة أخرى حتى اقتحم سارق مسلّح منزلهم وسرقهم أثناء نومهم؛ عندها، قررت ليا أن الوضع غير آمن وأنه حان الوقت للتوجه إلى الساحل. توسلت الى والدها أن يأتي معها، لكنه رفض مغادرة منزله. قبل التوجه إلى برّ الأمان، كانت ليا بحاجة إلى العودة إلى منزلها في الخرطوم لاستلام وثائق هوية عائلتها في حالة احتياجهم لمغادرة البلاد. امتدت رحلة التاكسي التي تستغرق عادة 30 دقيقة لساعات متتالية، حيث حاول سائق التاكسي إيجاد شوارع آمنة في الخرطوم لتجنب العنف. وصلنا إلى المنزل. كان الوقت متأخراً جداً. كنا نشعر بالحزن الشديد وبكينا جميعاً. جلسنا أمام منزلنا حتى الصباح لأنني لم أجد المفتاح. لم ينام أي منا. كنت أحتضن أطفالي طوال الوقت. "جاء الصباح. توقف إطلاق النار قليلاً وكان لدينا أمل. لكن فجأة بدأ اطلاق النار مجدداً. كسرنا قفل المنزل وأخذنا أوراقنا وبعض حاجياتنا". ثم انطلقت ليا وأطفالها في رحلة طويلة إلى بورتسودان، على بعد أكثر من 800 كيلومتر على الساحل. تمكنا من الفرار إلى المكان الذي كانت تغادر فيه الحافلات من الخرطوم. كنا على الطريق لمدة أربعة أيام تقريبًا، توقفنا في مدن مختلفة في فترات الليل، وننام على الأرض بجوار الحافلة. لقد قرعنا أبواب منازل الغرباء، وساعدونا لأنهم كانوا يعرفون أن هناك حربًا في الخرطوم. أعطونا معدات للطبخ حتى أتمكن من الطهي وسمحوا لنا باستخدام حمامهم. "كان الأمر صعب. كان مقبولاً بالنسبة لي، لكن أطفالي لم يتعرضوا لمثل هذا الموقف من قبل. لا أحد يختار أن يعيش هذا النوع من الحياة أو يختار الحرب، لكننا وجدنا أنفسنا في هذا الموقف". في النهاية، وصلوا إلى بورتسودان. على الرغم من أنها أقل خطورة من الخرطوم، فقد كافحت ليا للعثور على مكان مناسب لتعيش فيه أسرتها. ذهبت إلى المخيم الأول وكان الوضع سيئًا للغاية. مكثنا هناك لأكثر من أسبوع بقليل ولكن لم نتمكن من البقاء لفترة أطول. كان أطفالي مرضى، لذلك انتقلنا إلى الشاطئ. اعتقدت أنه سيكون أفضل ولكن في فترة ما بعد الظهر كان جهنم. لا يمكنكم البقاء تحت الشمس بشكل مباشر. بعد ذلك، تم نقلنا إلى مخيم آخر حيث مكثنا لمدة شهر، ثم إلى مخيم آخر. إن الوضع أفضل حالياً لكن الأمور لا تزال سيئة. لا يمكن اعتبار المخيم منزلاً. ولكن على الأقل المخيم هذا أفضل قليلاً مقارنة بالآخرين. " عندما سُئلت كيف ساعدتها جمعية الهلال الأحمر السوداني طوال محنتها، وما الفرق الذي أحدثته، قالت ليا: "الفرق واضح. كان الهلال الأحمر موجودًا دائمًا منذ البداية لتقديم يد المساعدة في أوقات الحاجة. "أحضروا لنا أطبّاء وأدوية وبعض الطعام". بالنسبة للمستقبل؟ "أشكر الله أننا على قيد الحياة. رغم أننا فقدنا الكثير من الأشياء، إلا أننا أحياء ونتنفس وأولادي بجانبي. أنا فقط أدعو الله أن تتحسن الأمور مرة أخرى ذات يوم وأدعو أن تصبح الخرطوم آمنة مرة أخرى. "لا أريد أن أسافر بعد الآن. أريد أن تكون حياتنا وبلدنا بأمان وأن تتوقف كل المشاكل حتى نتمكن من الاستمرار في فعل الأشياء التي نحلم بها ". - لقد فقد أكثر من 1000 شخص حياتهم منذ اندلاع النزاع في السودان في 15 أبريل/نيسان، وأصيب أكثر من 12,000 في القتال. تواصل جمعية الهلال الأحمر السوداني، بدعم من شبكة الاتحاد الدولي، تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها على الرغم من التحديات الأمنية في البلاد. لمساعدة أشخاص مثل ليا داخل السودان، يرجى التبرع لنداء الطوارئ الخاص بنا. يمكنكم العثور على معلومات حول العمل الذي سيدعمه تبرعكم هنا.

إقرؤوا المزيد
20/06/2023 | مقال

بيان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مؤتمر التعهدات رفيع المستوى للسودان والمنطقة

أصحاب السعادة، الممثلين الكرام، السيدات والسادة. يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب مع جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتنسيق الوثيق مع شركاء الحركة الآخرين قبل اندلاع هذا النزاع وبعده. جمعية الهلال الأحمر السوداني هي أكبر مستجيب إنساني في البلاد. بفضل أكثر من 40,000 متطوع مدرّب، أصبح بإمكانها الوصول والعمل في الولايات الثماني عشرة ولدى طرفي النزاع لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 100,000 شخص. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة لتوسيع نطاق الاستجابة لدعم الهلال الأحمر السوداني والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة لتقديم مساعدة كريمة وآمنة للأشخاص المتنقلين. أصحاب السعادة - أدعو اليوم المجتمع الدولي إلى التعهد بالالتزامات التالية: أولاً - ضمان الحماية: يدعو الاتحاد الدولي جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إصابة المدنيين وفقدان الأرواح، وضمان حماية البنية التحتية المدنية الأساسية. كان بيان جدة الذي وقعه أطراف النزاع خطوة مهمة، ولكن يتعين القيام بأكثر من ذلك بكثير من أجل ضمان تجنب وفاة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. ثانيًا - ضمان الوصول: يجب أن يكون لدى جمعية الهلال الأحمر السوداني وغيرهم من المستجيبين الأوائل مساحة إنسانية للقيام بعملهم المنقذ للحياة. يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن قلقه العميق بشأن التقارير عن زيادة حالات العنف التي تؤثر على المدنيين والتقارير عن تزايد حالات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الاجتماعي. ثالثًا - ضمان الموارد: نحث قادة العالم، ولا سيما الجهات المانحة الموقعة على الصفقة الكبرى، على زيادة تمويلها بشكل عاجل حتى يكون لدى المنظمات المحلية - بما في ذلك جمعية الهلال الأحمر السوداني التي تقود الاستجابة على الأرض ولديها القدرة على الوصول المباشر إلى السكان المتضررين - الموارد الكافية لإنقاذ الأرواح. إن الشعب السوداني بحاجة إلى دعمنا اليوم وفي الأسابيع والأشهر القادمة بحيث أن حياتهم على المحك. لا يمكن للعالم أن يستمر في إشاحة نظره. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
15/06/2023 | مقال

بيان الاتحاد الدولي في مؤتمر التعهدات لدعم مستقبل سوريا والمنطقة

أصحاب السعادة، الممثلين الموقرين، السيدات والسادة، اجتمعنا هنا منذ سنوات لدعم مستقبل سوريا والمنطقة. بعد سنوات من النزاع المتواصل، وانهيار الاقتصاد السوري، والزلزال المدمر الأخير، لا يوجد حتى الآن حل يلوح في الأفق. ويتجاوز حجم الأزمة استجابتنا الإنسانية. يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال وجوده لفترة طويلة في سوريا الهلال الأحمر العربي السوري - أكبر مقدم مجتمعي للمساعدات الإنسانية في البلاد - لتقديم خدمات عالية الجودة وخاضعة للمساءلة. يزود الهلال الأحمر العربي السوري 5 ملايين شخص كل شهر بالمواد الغذائية والإغاثية ويدعم قدرتهم على الصمود على المدى الطويل من خلال دعم سبل العيش، والرعاية الصحية، والمياه، وخدمات الصرف الصحي. في البلدان المجاورة والمضيفة، يقدم الاتحاد الدولي وأعضاؤه، بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، المساعدة إلى السوريين والمجتمعات المضيفة. نأمل أن يستمر هذا الأمر. إن الضغط لتوسيع برامجنا الإنسانية هائل. المساعدات الإنسانية وحدها لن تقلل من الاحتياجات الإنسانية أو تساهم في الصمود طويل الأمد والتعافي المستدام في سوريا. يعد هذا المؤتمر فرصة أساسية للتركيز على رسالة رئيسية: يجب أن يكون إنقاذ الأرواح أولويتنا الجماعية. يتمتع الهلال الأحمر العربي السوري بقدرة لا مثيل لها ويمكن الوثوق بها على الوصول الى المجتمعات في معظم أنحاء البلاد. الاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة أمر ضروري. إن ضمان تقديم المساعدات من دون عوائق يضمن أن تمويل المانحين يدعم حقاً البرامج الإنسانية وبرامج التعافي التي صممتها المجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليها. إن ضمان الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية طويلة الأجل أمر بالغ الأهمية لملايين السوريين. إن دعم سبل العيش وتعزيز الخدمات الأساسية مثل الصحة، والصرف الصحي، والتعليم هي تدخلات طويلة الأجل لبناء القدرة على الصمود، ويجب تطويرها مع الأخذ بعين الاعتبار ان احتياجات الشعب السوري هي الأولوية. يجب علينا أيضًا أن نواصل العمل معًا للحد من الآثار غير المقصودة للعقوبات على الاستجابة الإنسانية. سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعمل عن كثب مع شركاء الحركة الآخرين لتقديم مساعدات إنسانية غير متحيزة ومحايدة ومستقلة، ولكن للقيام بذلك، نحتاج إلى قيادة جماعية ومتقاربة وسط الانقسام السياسي. لقد حان الوقت لتقاسم حقيقي للمسؤولية وتضامن حقيقي بين المجتمع الدولي إذا أردنا أن نرى تغييرًا مؤثراً حقيقيًا ومستدامًا في حياة الشعب السوري. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
15/06/2023 | بيان صحفي

متطوعو الصليب الأحمر اليوناني يدعمون الناجين من كارثة القارب الغارق قبالة ساحل اليونان

جنيف/بودابست/أثينا، 15 يونيو/حزيران 2023 - قدم متطوعو الصليب الأحمر اليوناني الدعم للناجين من واحدة من أسوأ حوادث غرق القوارب هذا العام قبالة ساحل اليونان، في جنوب غرب بيلوس في بيلوبونيز. استجابت فرق الصليب الأحمر بسرعة في جهود الإنقاذ، حيث قدمت الدعم الصحي والرعاية والغذاء وغيرها من المواد الأساسية. "تقل فرص بقاء الناس على قيد الحياة مع مرور الوقت. انهم مرهقون لأنهم كانوا في البحر لأيام: إنهم في حالة صدمة وارهاق نفسي. يحتاج الكثير منهم إلى رعاية صحية عاجلة. سوف يحتاجون إلى دعم في الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي في الساعات والأيام القادمة. لم أر عملية إنقاذ مثل هذه من قبل. إنها مأساة"، قال ديميتريس شاليوتيس، متطوع في الصليب الأحمر اليوناني. "إنه لأمر مؤلم وغير مقبول ببساطة أن هؤلاء الأشخاص، الذين كانوا يبحثون عن الأمان ومستقبل أفضل، ماتوا على حدود الاتحاد الأوروبي في عام 2023. كان الربع الأول من هذا العام بالفعل الأكثر فتكاً على مسار الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط وقد تكون هذه المأساة من أسوأ المآسي على الإطلاق وسط استمرار البحث عن المفقودين. يجب أن تكون كل روح من الأرواح المفقودة في ضميرنا الجماعي بسبب الفشل في توفير سبل آمنة للحماية". قال فريدو هيرينكس، مدير العمليات في الاتحاد الدولي. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل على: [email protected] في جنيف: توماسو ديلا لونغا - 0041797084367 آنا توسون - 0041798956924 في بودابست: كوري بتلر - 0036704306506

إقرؤوا المزيد
20/06/2023 | مقال

مختبئة من الرصاص في خزان مياه: امرأة كينية هربت من السودان تشاركنا قصتها

"سمعت الرصاص في الخارج عندما كنت أقوم بالتنظيف. أخبرني مديري أن الحرب قد بدأت." هذه هي كلمات تيريزا*، وهي شابة من كينيا وافقت بشجاعة على مشاركة قصتها معي حول الفرار من الصراع في السودان. خوفًا على سلامتها، طلبت مني عدم نشر صورتها. كانت تيريزا قد بدأت لتوها العمل كعاملة منزلية مع خمس شابات أخريات في منزل كبير في العاصمة السودانية، الخرطوم، عندما اندلع القتال. "كنت جديدة في السودان. غادر مدراءي إلى مصر وبقيت مع خمس فتيات وثلاثة رجال أمن. انقطعت الكهرباء ولم يكن هناك مياه وكان الجو حاراً جداً." وتقول تيريزا أن اللصوص دخلوا المنزل، وقيّدوا رجال الأمن وبدأوا في البحث عنها وعن زملائها. "ذهبنا واختبأنا في الطابق العلوي من المنزل حيث كان هناك خزان مياه. حطّم اللصوص الأبواب وأخذوا الذهب والمال وكل شيء في المنزل. حتى جواز سفري." "صعدوا إلى الطابق العلوي ونظروا حولهم. لقد كنا قد تركنا هاتفًا وابريقاً من الشاي، وقالوا "الفتيات في الجوار وتناولن الشاي هنا." كنت داخل خزان المياه. أطلقوا الرصاص لكي نخرج، لكننا بقينا في مكاننا. بقينا صامتات في خزان الماء حتى غادروا." فرّت تيريزا وزميلاتها من المنزل بعد عدة أيام عندما جاءت مجموعة أخرى من الرجال الذين استقروا هناك. "تركت كل شيء في ذلك المنزل. الطريق لم يكن آمناً. كانت القنابل في كل مكان. كانوا يطلقون النار، ولم أهتم [إذا مت]. [...] ذهبت إلى سفارتي. مكثت هناك ثم نقلوني إلى كينيا." تيريزا هي واحدة من 44 شخصًا التقيت بهم في مطار نيروبي وتمكنوا من نقلهم من الصراع في السودان إلى برّ الأمان. دخلوا عبر بوابات المطار في أزواج ومجموعات صغيرة، وانهاروا على الكراسي التي وُضعت لهم من قبل متطوعي الصليب الأحمر الكيني. "كاريبو"، والتي تترجم الى "على الرحب والسعة"، كانت من بين الكلمات الأولى التي سمعوها. كانت المجموعة مكونة في الغالب من النساء - تم إعطاء الأولوية لإجلائهم بسبب زيادة مخاطر العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. لقد جاءوا من بلدان مختلفة وكانوا جميعًا في السودان للعمل أو الدراسة. أخبرتني أليكسينا، أخصائية اجتماعية ومتطوعة في الصليب الأحمر الكيني، أن معظم النساء وبعض الرجال الذين ساعدَتهم قد نجوا من العنف الجنسي. لقد رحّبت بالعديد من المجموعات، وهناك قصص تشبه قصة تيريزا بشكل صادم. غالبًا ما يفر الناس بعجلة، أو يتعرضون للسرقة اثناء تنقلهم، مما يعني أنهم لا يحملون عادةً أي جوازات سفر أو أموال أو ممتلكات عند وصولهم إلى نيروبي. عند وصولهم، يقوم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالتسجيل أولاً لدى متطوعي الصليب الأحمر الكيني الذين يأخذون بياناتهم لمساعدتهم في إعادة التواصل مع أحبائهم. ثم يؤخذون إلى خيمة حيث يمكنهم إجراء محادثات هادئة مع عاملين مدربين في مجال الصحة النفسية. داخل الخيمة، يجلس المتطوعون، من ضمنهم اخصائيين نفسيين وأخصائي اجتماعي، في دوائر صغيرة تشمل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، حيث يشاركون قصص حول ما مروا به. يمنح هذا الدعم النفسي-الاجتماعي المبكر للأشخاص الذين مروا بمواقف صادمة فرصة للبدء في معالجة ما حدث. بعد ذلك، هناك طاولة للشرطة لمساعدتهم في اثبات هويتهم. ثم هناك منطقة ترحيب مريحة حيث يستمتع الناس بالطعام والمشروبات، ومحطة إسعافات أولية مزودة بمستلزمات طبية ومستلزمات النظافة. يمكن للأشخاص استخدام الهاتف بشكل مجاني، ويدير الصليب الأحمر الكيني خدمة النقل بالحافلات لنقل الأشخاص إلى أماكن إقامة مجانية. تقول تيريزا: "أنا سعيدة جدًا بالعودة إلى كينيا الآن [...] عندما كانوا يبحثون عني وكنت داخل خزان المياه، ظننت أنه يوم موتي". بعد سرد قصتها، تبدو تيريزا مخدرة ومرهقة. وجدت صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة عندما حان الوقت لنودع بعض. صعدَت تيريزا إلى إحدى الحافلات، وهي تحمل حقيبتها الوحيدة، ، بينما أنا كنت أفكر في ما كان يجب أن أقوله: "انني في حالة ذهول من قدرتك على الصمود يا تيريزا". -- يقدر أن تسعة ملايين شخص قد تضرروا من الصراع في السودان. نزح حوالي 1.2 مليون شخص داخليًا وفر ما يقرب من نصف مليون شخص إلى البلدان المجاورة. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءين طارئين استجابةً لهذه الأزمة: الأول لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني لمساعدة الناس داخل السودان، والثاني لدعم الجمعيات الوطنية في ستة بلدان مجاورة للترحيب بالفارين من الصراع. لمساعدة أشخاص مثل تيريزا، يرجى التبرع للنداءين من خلال الروابط أعلاه. -- *تم تغيير الاسم بهدف حماية هويتها.

إقرؤوا المزيد
09/06/2023 | مقال

فرّت من سوريا ونجت من زلزال تركيا: مكونات هدى السرية للقدرة على الصمود

إن إعادة بناءحياتكم من جديد وفي مكان جديد ليس بالأمر السهل، بحيث أن إعادة بناء سنوات من العمل الشاق والتفاني يتطلبقوة نفسية وذهنية هائلة. بالنسبة إلى هدى الفاضل، لم يكن بدء حياتها من جديد بمثابة خيار. أُجبرت هدى على الفرار من الحرب في سوريا، تاركة منزلها وراءها لتوفر الحماية والأمان لعائلتها ولتمنحهم فرصة لحياة أفضل - حياة بعيدة عن القصف والجوع والخوف. في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أجرينا مقابلة مع هدى لمجلّة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وعلمنا كيف بدأت حياتها الجديدة مع عائلتها في قهرمان مرعش، تركيا. في تركيا، اكتشفت هدى أن المهنة التي تناسبها هي الطبخ. لطالما كان الطبخ شغفًا بالنسبة لها، ولكنه أصبح أيضًا وسيلة لتغطية نفقاتها ودعم زوجها وأطفالها الأربعة. تواصلنا مع هدى مجدداً في أبريل/نيسان 2023، وأخبرتنا كيف التحقتبدورات الطبخ في المراكز المجتمعية التابعة للهلال الأحمر التركي من أجل البدء بمشروعها في مجال الطبخ. "بفضل هذه الدورات، تعلمت كيفية البيع والشراء. تعرّفت على التقاليد التركية والمجتمع التركي، وشعرت بأنني انتمي الى هذا المجتمع. لقد جمعوا معًا أشخاصًا من تركيا وسوريا، وتعلّمت من كليهما. كما قاموا بتنظيم مهرجان للطبخ حيث تمكنت من بيع الطعام الذي أعددته في المنزل." ألهمتها الدورات لابتكار وصفات جديدة تجمع بين المكونات السورية والتركية. بدأت في بيع أطباقها من المنزل، وسرعان ما اكتسبت مجموعة مخلصة منالعملاء الذين أحبوا ابتكاراتها الفريدة من نوعها. كان مشروع هدى ناجحاً ويسير بشكل جيد، حتى أنها بدأت تحلم بمطعمها الخاص، وهو مكان صغير وآمن يستطيع فيه الأشخاص من سوريا وتركيا وأماكن أخرى التواصل والتحدث مع بعضهم البعض على مائدة الطعام. ولكن في صباح يوم 6 فبراير/شباط 2023، توقف كل شيء، بحيث ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص وتدمير المنازل وسبل العيش. لحسن الحظ،لم تتعرض هدى وعائلتها لأي اضرار جسدية، إلا أنها كانت تجربة مرعبة بالنسبة لهم. "إن الاهتزازات والأصوات التي استمرت لمدة دقيقة ونصف كانت مرعبة للغاية. لم تستطع إحدىأطفالي النوم أو الأكل لمدة أسبوع كامل بعد الزلزال؛ أرسلتها للبقاء مع أقاربنا لفترة من الوقت حتى تتمكن من التعافي، وعادت عندما بدأت تشعر بالتحسن،" تقول هدى. بالإضافة إلى الأضرار المادية التي سببها الزلزال، مع ظهور تشققات على جدران منزلها، كان الضرر الحقيقي هو لمشروع الطهي الخاص بهدى. "كان لدي ما يقرب من 100 زبون، وكان الجميع يشترون الأطباق التي كنت أعدها. لكن معظم زبائني فروا من قهرمان مرعش بعد الزلزال. انتقل بعضهم إلى اسطنبول وبورصة ومرسين، وتوفي البعض الآخر للأسف. لم يتبق لي الآن سوى زبونين". الزلزال لعله زعزع هدى وعملها، لكن لم يكن له أي تأثير على مثابرتها وإرادتها في المضي قدمًا. فما هو المكون السري لقدرتها على الصمود؟ "عائلتي تجعلني أثابر. أود أن تواصل ابنتي دراستها الجامعية في هذه الأوقات الصعبة، وأريد أن أساعدها في تحقيق أحلامها. من خلال السعي وراء حلمي، يمكنني دعم أطفالي والأشخاص الآخرين لتحقيق أحلامهم. إنمساعدة الآخرين وتقديم كل الدعم الذي يحتاجونه لتحقيق أهدافهم هو أمر يجعلني سعيدة". تريد هدى إعادة بناء مشروعها في مجال الطبخ في تركيا، وليس لديها خطة للعودة إلى سوريا. "لن أعود إلى سوريا. الوضع هناك مذري. الفقر لا يصدق. بعض الناس لا يستطيعون شراء الطعام. سمعت قصصًا عن أشخاص اضطروا لبيع ملابسهم ليتمكنوا من إطعام أطفالهم. ليس هناك مياه ولا كهرباء ولا إنترنت. ما من حياة لائقة لنا هناك". لتعزيز مسيرتها في مجال الطبخ، تعلمت هدى أيضًا البستنة بدعم من الهلال الأحمر التركي. كان دعم المتطوعين المتواصل مكونًا رئيسيًا آخر لقدرة هدى على الصمود. واختتمت قائلة: "ما زلت أطمح للقيام بمشروع الطبخ، وحلمي مازال على قيد الحياة. يجب على الجميع التمسك بطموحاتهم وعدم الاستسلام مبكرًا. ابقوا أقوياء أمام التحديات التي تنتظركم!" -- لمساعدة الأشخاص المتضررين من زلزال 6 فبراير، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ لتركيا وسوريا لدعم استجابة جمعياتنا الوطنية على الأرض. ومنذ عام 2019، بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي، يدعم الاتحاد الدولي أكثر من 1.5 مليون لاجئفي تركيا، مثل هدى،من خلال برنامجشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ(ESSN)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد.

إقرؤوا المزيد
02/06/2023 | حالة طوارئ

أزمة السودان: نزوح السكان الإقليمي

دفع النزاع الدائر في السودان مئات الآلاف من الأشخاص - وكثير منهم من النساء والأطفال وكبار السن - إلى الفرار من البلاد بحثًا عن الأمان عبر الحدود. يعاني الوافدون إلى البلدان المجاورة من ظروف إنسانية صعبة. علق الكثيرون في مرمى النيران وعانوا للحصول على الغذاء والماء والخدمات الصحية لفترة من الوقت. من خلال نداء الطوارئ هذا، يقوم الاتحاد الدولي بدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا لتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للأشخاص الفارين من السودان.

إقرؤوا المزيد
16/05/2023 | بيان صحفي

شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الدولي تصل الى بورتسودان وسط النزاع

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 16 مايو/ايار 2023: وصلت اليوم دفعة جديدة من الإمدادات الإنسانية المقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والبالغ وزنها 17 طناً، إلى بورتسودان، قادمة من دبي. أصبح نقل هذه الإمدادات ممكناً بفضل جسر جوّي للاتحاد الأوروبي. يأمل الاتحاد الدولي في الحفاظ على هذا الجسر الجوي لضمان تقديم المزيد من المساعدات في الأسابيع المقبلة. ومن بين المستلزمات المنزلية التي تم تسليمها هي البطانيات وأواني المياه وأدوات المطبخ والناموسيات وفرش النوم والقماش المشمع لـ 500 أسرة. وستتبع في الأيام القادمة دفعة ثانية من الإمدادات الطبية، بما في ذلك مجموعة الأدوات الصحية المخصصة للطوارئ المشتركة بين الوكالات (IEHK) لزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التي تشتد الحاجة إليها لآلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. عند وصول الشحنة، سيتم تسليمها إلى جمعية الهلال الأحمر السوداني. قال محمد مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: "لقد تم بالفعل توزيع معظم مساعداتنا على المحتاجين، على الرغم من تعرض بعضها للسرقة في الخرطوم ودارفور. لذا، تأتي هذه الشحنة الإنسانية الدولية في وقت حرج، حيث ستساعد جمعية الهلال الأحمر السوداني على دعم الأشخاص المحاصرين بين النزاع والفيضانات المتوقعة، علماً أن هذه الأخيرة هي ظاهرة شائعة في البلاد". منذ تصاعد النزاع، تعذر حصول آلاف العائلات على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية والغذاء والمياه والمأوى، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدة. يعمل متطوعو الهلال الأحمر السوداني بلا كلل منذ البداية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها ومن تضررهم أيضًا. إن المتطوعين يقدمون مجموعة واسعة من الخدمات الإنسانية، بما في ذلك الإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي، وجمع الأسر مع الأفراد المنفصلين، وتوزيع الطعام والمياه، وتوفير المأوى، ودفن آمن وكريم لأولئك الذين فقدوا حياتهم. في 4 مايو، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة إلى 200 ألف شخص متضرر من النزاع. "سيقوم متطوعونا بتسليم مواد الإغاثة أينما كانت القدرة على الوصول ممكنة وآمنة. ولهذا السبب، نود تجديد دعوتنا لتيسير الوصول والمرور الآمن، ومن دون عوائق، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين"، قال السيد مخير. بالإضافة الى دعم الهلال الأحمر السوداني في مساعدة الناس في السودان، يعمل الاتحاد الدولي أيضًا على توسيع نطاق استجابته لتلبية الاحتياجات العاجلة لأولئك الفارين من النزاع والعابرين إلى البلدان المجاورة: جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367 في داكار: مصطفى ديالو | 00221774501004 | [email protected]

إقرؤوا المزيد
16/05/2023 | مقال

رقم قياسي جديد في منطقة دارين: يجب زيادة الدعم مع ارتفاع الهجرة

وفقًا لبيانات أصدرتها دائرة الهجرة الوطنية في بنما، عبر 127,168 مهاجرًا منتزه دارين الوطني بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2023، أي ما يعادل أكثر من 1000 شخص يوميًا. رداً على هذا الإعلان، قالت فيرونيكا مارتينيز، رئيسة الاستجابة الإنسانية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دارين: "إن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى بنما عبر دارين يتزايد بشكل كبير. في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا وصول ما بين 2,000 إلى 3,000 شخص يوميًا، وهو رقم يُرهق نقاط الخدمات الإنسانية التي يقدم الصليب الأحمر من خلالها المساعدات". "الغالبية يصلون في حالة مروعة وغير إنسانية؛ مصابون بالجفاف، ويعانون من ردود فعل تحسسية شديدة، ومضاعفات من الحمل أو الأمراض المزمنة. وكان العديد منهم ضحايا سوء المعاملة والعنف. ويقدم الصليب الأحمر لهم الإسعافات الأولية والرعاية الصحية الأساسية، والمياه. كما أنه يوفر المعلومات والاتصال بالإنترنت والإحالة إلى المؤسسات المتخصصة". "لكن هذه الأرقام القياسية تؤدي أيضًا إلى إرهاق الخدمات الأساسية في المجتمعات التي تستضيف المهاجرين بعد رحلتهم عبر الغابة. وفي بايو تشيكيتو، يكون عدد المشاة أحيانًا أكبر بخمس مرات من عدد السكان المحليين، مما يضع عبء كبير على إمدادات المياه، على سبيل المثال. محطات معالجة المياه التي أقامها الصليب الأحمر هناك غير كافية". "على الرغم من كل الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة، فإن المساعدة في دارين أصبحت غير كافية. يحتاج المهاجرون والمجتمعات المحلية والوكالات الإنسانية جميعًا إلى المساعدات الإنسانية لتنمو بشكل كبير. نحن بحاجة إلى مساعدة متواصلة يمكنها التكيف مع التغييرات، وتهدف إلى إنقاذ الأرواح وحماية الكرامة، مثل المساعدات التي قدمها الصليب الأحمر بفضل التمويل الإنساني والدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني والجهات الفاعلة الأخرى*". "إن موسم الأمطار والأعاصير الجديد يقترب، مما يجعل وصول الدعم في أقرب وقت ممكن أمراً ملحاً. من يونيو/حزيران إلى نوفمبر/تشرين الثاني، سيواجه المهاجرون على مسار الهجرة من بنما إلى المكسيك مخاطر إضافية تشمل الفيضانات والعواصف. يستعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) وشبكة الصليب الأحمر لمواجهة هذا السيناريو؛ لكن كما سبق أن حذروا في مارس الماضي، فنحن بحاجة إلى حلفاء. لا يزال تقديم المساعدات الإنسانية أمرًا ملحًا وهو جهد جماعي". في أغسطس/آب 2022، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ يطلب دعمًا دوليًا بقيمة 18 مليون فرنك سويسري (20.3 مليون دولار أمريكي) لتقديم المساعدة الإنسانية إلى 210,000 شخص على طول مسار الهجرة في أمريكا الوسطى والمكسيك. ومع ذلك، فإن المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن يبلغ حوالي خمسة بالمائة من إجمالي المطلوب. - اضغطوا هنا للحصول على لقطات فيديو B-roll خالية من حقوق الطبع والنشر وصور من هذه الأزمة في غرفة أخبار الاتحاد الدولي. * يشمل المساهمون الصليب الأحمر البريطاني، والصليب الأحمر السويدي، والصليب الأحمر الكندي، والصليب الأحمر الياباني، والصليب الأحمر في موناكو، والصليب الأحمر الهولندي، والصليب الأحمر السويسري، ومؤسسة سيمون بوليفار، واليونيسف.

إقرؤوا المزيد
16/05/2023 | مقال

خط المعلومات التابع للصليب الأحمر البولندي يقدم الرعاية والدعم للأشخاص الفارين من أوكرانيا

"بالأمس، قيل لي إنني ملاك. لهذا السبب أقوم بهذا العمل". آلا كارابيتشيك هي أخصائية في علم النفس من أوكرانيا، وإحدى العاملين والعاملات في خط المعلومات التابع للصليب الأحمر البولندي، بحيث تقدم الدعم للصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي للأشخاص الذين يتصلون بالخط. معظم المتصلين بها هم أشخاص من أوكرانيا لم يتمكنوا من التكيف مع ظروفهم الجديدة بعد. توقع الكثير منهم القدوم إلى بولندا لمدة أسبوعين أو أشهر فقط، إلا أنهم باتوا بعيدون عن الوطن بعد مرور أكثر من عام. يشعرون بعدم اليقين بشأن مستقبلهم ويبحثون عن بعض الإرشادات. "عندما يتصل الأشخاص بخط المعلومات، يكون لديهم بالفعل جزء من الحل للمشكلة في أذهانهم. يمكن لسؤال ذكي واحد من قبل أخصائي الصحة النفسية، وفي التوقيت المناسب، أن يساعد في تسليط الضوء على هذا الحل،" تشرح آلا. كريستينا من كييف هي أيضًا جزء من فريق مكون من سبعة مشغلين لخط المعلومات التابع للصليب الأحمر البولندي. تستجيب مع زملائها لحوالي 300 مكالمة في الأسبوع، وتقدم الإحالات إلى الخدمات الطبية وخدمات الإدارة العامة. "يشعر أحيانًا المتصلون بالتوتر لدرجة أنهم لا يستطيعون التوقف عن البكاء. لقد تم تدريبنا على التحدث معهم بطريقة تساعد على التخفيف من توترهم. عندما يتلقون المعلومات التي يحتاجون إليها، يمكنهم في النهاية الاسترخاء،" تقول كريستينا. "أنا أيضًا بعيدة عن المنزل، لذلك أشعر بنفس شعور الأشخاص الذين يتصلون بنا. يمكنني أن أفهم مشاكلهم تمامًا، ويسعدني أن أكون قادرتًا على المساعدة". آلا وكريستينا قد تلقتا تدريبًا في مجال الإسعافات الأولية النفسية بفضل مشروع EU4Health الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، حتى تتمكنا من الاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات النفسية للأشخاص المتأثرين بالنزاع المسلح. "تمامًا مثل الكثير من الأشياء الأخرى في الحياة، فإن الوضع في أوكرانيا خارج عن إرادتنا. ما يمكننا تغييره هو سلوكنا، يمكننا التأثير على بيئتنا والتأثير على الأشخاص من حولنا،" تختتم آلا. -- إذا غادرتم أوكرانيا بسبب النزاع الحالي وتحتاجون إلى الدعم، فيمكنكم الاتصال بخط المعلومات التابع للصليب الأحمر البولندي على 0048800088136 (من داخل بولندا) أو 0048221520620 (من الخارج). إن خط المعلومات متوفر من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 09:00 إلى الساعة 17:00 بتوقيت وسط أوروبا. حول برنامج EU4Health: تعاونت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر في أوكرانيا و 24 دولة من دول الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية (EAA) لتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي لمئات الآلاف من الأشخاص من أوكرانيا. بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبمساعدة تقنية من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمركز المرجعي للدعم النفسي والاجتماعي التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يربط المشروع بين الأشخاص المعرضين للخطر وأخصائيي الصحة النفسية والمتطوعين من الجمعيات الوطنية. -- تمت كتابة هذا المقال بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. محتوياته هي مسؤولية الاتحاد الدولي وحده ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر الاتحاد الأوروبي.

إقرؤوا المزيد
24/04/2023 | مقال

بعد عام على النزاع في أوكرانيا: 7 أشياء يجب معرفتها عن الأزمة الإنسانية المتواصلة

1. لا يزال ملايين اللاجئين يتأقلمون مع الحياة في بلد جديد منذ 24 فبراير/شباط 2022، فرّ أكثر من 8 ملايين شخص من أوكرانيا بحثًا عن الأمان في الخارج. بعد أن اجبروا على ترك كل شيء ورائهم، وعدم قدرتهم على العودة بأمان إلى منازلهم، ما زالوا يحاولون التكيّف مع "حياتهم الطبيعية" الجديدة. كانت سنة من الخوف، والحزن، وعدم اليقين، والانفصال عن الأصدقاء والعائلة، والقلق بشأن الأشخاص والمنازل التي تُركت خلفهم. خلال الـ 12 شهرًا الماضية، عمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جنبًا إلى جنب مع 58 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في أوكرانيا والدول المجاورة لتقديم المساعدات الأساسية للأشخاص الفارين من البلاد - بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة - ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة. 2. لا يزال الملايين من النازحين داخلياً في أوكرانيا بحاجة إلى المساعدات الأساسية لا يزال نزوح أكثر من 5.3 مليون شخص داخل أوكرانيا يمثل أزمة إنسانية هائلة. هرب العديد من هؤلاء الأشخاص من منازلهم بالملابس التي كانوا يرتدونها فقط، وما زالوا يقيمون مع الأقارب أو العائلات المضيفة، في ملاجئ جماعية أو شقق مستأجرة. تعمل شبكة الاتحاد الدولي مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني منذ بداية النزاع، وتقدم مواد الإغاثة الأساسية لمن يحتاجها. على الرغم من أن الصدمة الأولية للنزوح قد خفت حدتها، إلا أن الحاجة إلى الدعم والمساعدة المتواصلة لا تزال ضرورية. 3. عاد بعض الناس إلى ديارهم، لكن إعادة بناء حياتهم تمثل تحديًا هائلاً على الرغم من استمرار القتال، اختار أكثر من 5.5 مليون شخص العودة إلى ديارهم - سواء من الخارج أو داخل أوكرانيا، لكن العديد من المنازل تضررت أو دُمرت، وتكلفة إعادة بنائها أو إصلاحها باهظة، ولا تستطيع العديد من العائلات ببساطة تحمل تكلفة المواد أو العمالة اللازمة لجعل منازلهم صالحة للسكن مرة أخرى. يقدم أعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر دعمًا أساسياً للناس في أوكرانيا، بما في ذلك المساعدة في دفع الإيجار وفواتير الخدمات، وتجديد المراكز الجماعية التي تستضيف النازحين إضافة الى المساكن الفردية، وتوفير مواد البناء لترميم المنازل. ومع ذلك، لا يزال الكثير من الناس يعانون، لا سيما أولئك الذين يعيشون في مناطق الخطوط الأمامية. 4. لا يزال هناك أثر كبير على الصحة النفسية كان للنزاع تأثير مدمر على الصحة النفسية للأشخاص داخل وخارج البلاد. فقد الكثيرون أحباءهم ومنازلهم وسبل عيشهم. تم تهجير الناس - بمن فيهم الأطفال - من مجتمعاتهم. إن حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار على المدى الطويل تشكل عبء كبير على الكثير من الناس. قدمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم النفسي لأكثر من 328,000 شخص في العام الماضي. صحيح أنه إنجاز مهم، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى أذن مستمعة ودعم متخصص لصحتهم النفسية. 5. إن الوصول إلى الخدمات الطبية محدود بالنسبة للكثيرين أبلغت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن وقوع أكثر من 700 هجمة استهدفت المرافق الصحية في أوكرانيا منذ فبراير 2022. وقد دُمرت العديد من المستشفيات والمرافق الطبية أو تعرضت لأضرار جسيمة، مما أعاق أو منع وصول الناس - خصوصاً أولئك الذين يعيشون بالقرب من الخطوط الأمامية - إلى الخدمات الطبية وهم في أمس الحاجة إليها. تواصل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر توفير الأدوية الأساسية والمعدات الطبية للمرافق الصحية في جميع أنحاء أوكرانيا. أطلقنا معًا ما يقرب من 100 وحدة طبية متنقلة، لتوفير الرعاية الطبية للأشخاص الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء البلاد. يمول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مركزًا صحيًا في مدينة أوزهورود، يديره الصليب الأحمر الأوكراني، والذي يوفر خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأشخاص الضعفاء والنازحين داخليًا. ويساعد التمويل من نداء الطوارئ أيضًا الصليب الأحمر الأوكراني على تقديم خدمات الرعاية المنزلية وإعادة التأهيل لكبار السن وذوي الإعاقة وقدامى المحاربين الجرحى. 6. البنية التحتية المخصصة للطاقة في البلاد تضررت بشدة في حين أن موسم البرد قد انتهى الآن، وعاد توفير الطاقة الكهربائية في أوكرانيا إلى حد ما، إلا أن المؤسسات الاجتماعية والصحية في جميع أنحاء أوكرانيا لا تزال تواجه خطر انقطاع التيار الكهربائي المتكرر. غالبًا ما تعاني هذه المرافق، ولا سيما تلك الموجودة في مناطق الخطوط الأمامية، من انقطاع التيار الكهربائي، مما يحرم السكان المحليين من الخدمات الأساسية. وقد قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتسليم 130 مولداً عالي الطاقة لأوكرانيا خلال الشتاء الماضي. ومع ذلك، لا تزال البلاد بحاجة إلى مزيد من الدعم لضمان تقديم الخدمات العامة الأساسية لملايين الأشخاص المتضررين جراء النزاع. 7. تأثر اقتصاد البلد بشدة في عام 2022، شهدت أوكرانيا انخفاضًا مذهلاً بنسبة 35% في الناتج المحلي الإجمالي، ومعدل تضخم سنوي صادم بنسبة 30%. هذا يعني أن العائلات في جميع أنحاء البلاد تعاني بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والإيجار. استنفدت كافة المدخرات تقريباً لدى العديد من الأسر، مما وضعهم في ضائقة مالية وحالة من عدم اليقين. تدير الجمعيات الوطنية في أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها، بدعم من الاتحاد الدولي، العديد من برامج المساعدات النقدية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في تدبير أمورهم. الأزمة مستمرة: ما هي الخطوة التالية؟ على الرغم من اختفاء هذه الأزمة من عناوين الأخبار، لا يجب أن ينسى العالم ما يحدث في أوكرانيا. في العام الماضي، عملت حركتنا بلا كلل لدعم الأشخاص المتضررين في أوكرانيا وخارجها. لكن على الرغم من جهودنا، فإن حجم هذه الأزمة يتطلب المزيد من الدعم والاهتمام المستمر. بفضل دوره المساعد ووجوده الدائم في أوكرانيا، فإن الصليب الأحمر الأوكراني هو في الموقع الأفضل لدعم الأشخاص المتضررين الآن وفي المستقبل. ستواصل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر الأوكراني والمتضررين، طالما أنهم بحاجة إلينا. -- اضغطوا هنا للوصول إلى نداء الطوارئ المعدل مؤخرًا، والذي اطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدف دعم أوكرانيا والبلدان المتأثرة. وإذا كنتم ترغبون في دعم عملنا المنقذ للحياة، يرجى التبرع لندائنا هنا.

إقرؤوا المزيد
02/05/2023 | حالة طوارئ

السودان: حالة طوارئ معقدة

اندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل/نيسان، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد. لقي اكثر من 1000 شخص حتفهم، بينما نزح مئات آلاف الأشخاص داخلياً أو عبروا الحدود الى البلدان المجاورة. من خلال هذا النداء، يدعم الاتحاد الدولي جمعية الهلال الأحمر السوداني لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. اضغطوا هنا لمزيد من المعلومات حول نداء الطوارئ باللغة العربية

إقرؤوا المزيد
04/05/2023 | بيان صحفي

الاتحاد الدولي يزيد من دعمه في السودان لمساعدة الأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 4 مايو/ايار 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني (SRCS) في تقديم المساعدة إلى 200,000 شخص متضرر جراء النزاع الأخير. منذ اندلاع القتال في أجزاء عديدة من البلاد في 15 أبريل/نيسان 2023، أعيقت القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه، ولا تستطيع العديد من العائلات الحصول على الطعام أو الدواء أو المياه بسبب الخوف من أن تعلق وسط تبادل اطلاق النار وارتفاع الأسعار. وكان حوالي 15 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية قبل النزاع. قال فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان: "بالرغم من هذه الظروف الصعبة، ظل متطوعو الهلال الأحمر السوداني على الأرض، بحيث يقدمون الدعم النفسي-الاجتماعي والإسعافات الأولية منذ اندلاع القتال. يعمل المتطوعون المتواجدون بالقرب من المستشفيات جنبًا إلى جنب مع طواقم الرعاية الصحية ويقدمون الدعم الطبي". إن الدمار الناجم عن هذا النزاع هائل، وسيحتاج الناس إلى إعادة بناء حياتهم في الأشهر القادمة. ينتقل الكثيرون إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الأمان أو طلبًا للمساعدة الطبية، وقد أدى ذلك إلى تفريق العائلات، مما تسبب في مزيد من الضغوطات النفسية على المجتمعات التي اضطرت إلى الاختيار ما بين البقاء والمغادرة. "وهذا يعني أن الكثيرين ما زالوا داخل السودان لأنهم غير قادرين على الاختيار، في حين أن غيرهم غير قادرين على المغادرة لأنهم لا يملكون الوسائل للقيام بذلك. جميعهم بحاجة إلى الدعم، ونريد العمل جنبًا إلى جنب مع الهلال الأحمر السوداني لضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأشخاص على المساعدة التي يحتاجونها"، أضاف السيد عبد القادر. من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سابقًا بتخصيص الأموال اللازمة لدعم عملية حشد المتطوعين للمساعدة في أنشطة الطوارئ عبر جميع فروع الهلال الأحمر السوداني في السودان. من خلال إطلاق نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 30 مليون فرنك سويسري لمساعدة الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. إن جمعية الهلال الأحمر السوداني لديها 18 فرعاً و 40 ألف متطوع منتشرين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النقاط الحدودية مع مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. تم حشد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذه البلدان لتقديم الدعم الإنساني للأشخاص الذين يعبرون الحدود بحثًا عن الأمان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367

إقرؤوا المزيد
06/03/2023 | بيان صحفي

حرائق بنغلاديش: آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات وشبكات المياه احترقت في كوكس بازار

كوكس بازار / كوالالمبور، 6 مارس/آذار 2023 - اندلع حريق هائل بعد ظهر يوم 5 مارس/آذار، أدى إلى تدمير ما لا يقل عن 2,000 منزل، مما تسبب في تشريد ما يقرب من 12,000 شخص في المخيم 11 في كوكس بازار، بنغلاديش، أكبر مخيم للاجئين في العالم. نشب الحريق في منطقة أوخيا، حيث احترق ما لا يقل عن ثلاث شبكات مياه يستفيد منها 16,000 شخص، وخمسة مراكز تعليمية، وثلاثة مرافق صحية، وغيرها من البنية التحتية؛ انتشر الحريق بسرعة إلى 15 منطقة فرعية في المخيم. استجابت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي (BDRCS) على الفور، ودعمت عمليات مكافحة الحرائق وعمليات الإجلاء. قام ما لا يقل عن 200 متطوع من المخيم، والذي تم تدريبهم من قبل جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي، جنبًا إلى جنب مع فريق الإطفاء وفريق الدفاع المدني في كوكس بازار، بإخماد النيران في وقت متأخر من المساء. قدمت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي 1,000 خيمة للإغاثة الفورية، كما تقوم بتوزيع الطرود الغذائية والبطانيات والناموسيات على المتضررين بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين والإغاثة والعودة إلى الوطن في حكومة بنغلاديش. قال بلال حسين، رئيس عمليات نزوح السكان في جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي في كوكس بازار: "نظرا لموسم الجفاف والرياح المتواترة، انتشر الحريق بسرعة. بفضل المتطوعين المدربين لدينا وخطط التأهب، استجبنا على الفور لدعم عمليات الإجلاء وتوفير الغذاء والمياه والمأوى في حالات الطوارئ. هذه الحرائق المتكررة تسبب معاناة لا داعي لها لسكان المخيم الذين نزحوا منذ أكثر من خمس سنوات ". يعيش حوالي مليون شخص نازح من ولاية راخين، ميانمار، في مخيم مزدحم، بدعم من حكومة بنغلاديش والوكالات الإنسانية، بما في ذلك جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC). قال هروسيكيش هاريتشاندان، رئيس البعثة الفرعية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "هذا الحريق هو ضربة مدمرة لآلاف العائلات التي رأت عملها الشاق خلال السنوات الخمس الماضية يتحول إلى رماد. العديد من العائلات فقدت كل شيء تملكه. نحن بحاجة إلى تنسيق أكبر لتهيئة ظروف معيشية أفضل وأكثر إنسانية لهم. نحن نقدم مساعدات طارئة لدعم قدرتهم على الصمود في مواجهة مثل هذه الكوارث ". درّبت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي، جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الدولي، ما يقرب من 3,300 متطوع في 33 مخيمًا للعمل كمستجيبين أوليين أثناء حالات الطوارئ. لقد خضعوا لتدريبات حول مكافحة الحرائق وتدريبات أخرى حول التأهب للكوارث، بينما يتم تنظيم أنشطة التوعية للتأهب للكوارث بانتظام لسكان المخيم. يتعاون الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي مع وكالات إنسانية أخرى لتحديد الاحتياجات. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر متطوعين في مجال الصحة المجتمعية، وتم حشد مخزون الطوارئ لدعم المتضررين. كجزء من عمليات نزوح السكان المتواصلة، قامت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي، بدعم من الاتحاد الدولي والشركاء الآخرين للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمساعدة ما يقرب من مليون شخص في المخيمات والمجتمعات المضيفة من خلال تقديم الرعاية الصحية، والمياه الصالحة للشرب، ومرافق أفضل للصرف الصحي والنظافة، ومأوى وسبل العيش أكثر أمانًا. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع: في كوكس بازار: بركات الله معروف 008801711222922 [email protected] سابرينا إدريس 008801710840327 [email protected] في دكا: محمودول حسن 008801716103333 [email protected] في كوالالمبور: أفرهيل رانسس 0060192713641 [email protected]

إقرؤوا المزيد
18/07/2022 | مقال

معالجة الجروح غير المرئية للنزاع في أوكرانيا: اطلاق مشروع الصحة النفسية من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الأوروبي

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من 5 أشخاص من اضطرابات نفسية في أوضاع ما بعد النزاع. إذا تُرك الأشخاص من أوكرانيا من دون علاج ودعم مناسب، فسيواجهون آثارًا طويلة الأمد يمكن أن تؤذيهم وتؤذي أسرهم ومجتمعاتهم. تقول ناتاليا كورنينكو، مندوبة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "جروح الحرب عميقة، وأحيانًا تكون أعمق من أن يداويها الشخص بمفرده". بصفتها أوكرانية اضطرت إلى مغادرة البلاد عندما بدأ التصعيد، فهي تتفهم بشكل مباشر الضغط الذي يواجهه الفارين من الصراع. "يتوق الناس إلى أن يخصص شخص ما الوقت للجلوس إلى جانبهم في ألمهم، إلا أنه أمراً يفتقر إليه الكثير ممن يفرّون من أوكرانيا في الوقت الحالي." في مبادرة إقليمية لتلبية هذه الحاجة الهائلة، توحدت جهود الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر في اوكرانيا و 24 دولة في الاتحاد الاوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية لتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي لمئات الآلاف من الناس من أوكرانيا. بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبمساعدة تقنية من الاتحاد الدولي والمركز النفسي الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي، يربط المشروع بين الأشخاص المتأثرين بالنزاع وأخصائيي الصحة النفسية والمتطوعين من الجمعيات الوطنية الست. يتم تقديم الدعم باللغة الأوكرانية ولغات أخرى من خلال عدة منصات، بما في ذلك خطوط المساعدة والتواصل عبر الهاتف المحمول والأنشطة الجماعية. كما سيتم توزيع المواد الخاصة بالدعم النفسي الاجتماعي بعدة لغات بين المتخصصين في الصحة النفسية والعامة. منذ الأيام الأولى للصراع، يقوم موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمساعدة الناس عند نقاط العبور الحدودية ومحطات القطارات والملاجئ المؤقتة - من خلال الاستماع وإظهار التعاطف، وتبادل المعلومات المنقذة للحياة، ورعاية الأشخاص المستضعفين. قالت أنيتا ترغاتشيفسكا، القائمة بأعمال رئيس قسم الصحة والرعاية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "نحاول الوصول إلى كل شخص محتاج بطريقة ملائمة ومخصصة. لن تقتصر المساعدة على مكالمتين أو اجتماعات فقط - سيتلقى الشخص الدعم طالما أنه يحتاج إلينا. يمكن لهذا النوع من الاستجابة المبكرة أن يخفف الأعراض ويمنع تطور مستويات خطيرة من الاضطرابات النفسية لدى الأشخاص". - محتويات هذه المقالة هي مسؤولية الاتحاد الدولي وحدها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر الاتحاد الأوروبي.

إقرؤوا المزيد
01/08/2022 | حالة طوارئ

أزمة الهجرة في المكسيك وأمريكا الوسطى

هناك زيادة هائلة في عدد اللاجئين والمهاجرين والعائدين العابرين براً باتجاه الشمال عبر أمريكا الوسطى منذ بداية عام 2022. يتنقل الناس في الغالب عبر قنوات غير نظامية، ويواجهون على طول الطريق حواجز بيروقراطية، ويعانون من الحوادث والإصابات، ويواجهون الابتزاز والعنف الجنسي أو يختفون وينفصلون عن عائلاتهم. بشكل مأساوي، يموت آخرون من الأمراض أو الظروف البيئية القاسية. يدعم نداء الطوارئ هذا جمعيات الصليب الأحمر في بنما وكوستاريكا ونيكاراغوا وهندوراس والسلفادور وغواتيمالا والمكسيك لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية والحماية لتشمل 210,000 شخص على طول مسارات الهجرة.

إقرؤوا المزيد
11/05/2022 | مقال

نزاع أوكرانيا: كيف يقدّم الصليب الأحمر الدعم الحيوي للأشخاص الذين يغادرون البلاد

وصلوا إلى الحدود بين أوكرانيا وسلوفاكيا مرهقين بعد يومين أو ثلاثة أيام من السفر. بعضم اتى بالسيارة، فيما أتى آخرون سيراً على الأقدام، وهم يحملون الحقائب أو يجرونها. منذ أواخر فبراير/شباط، فرّ نحو 6 ملايين شخص من أوكرانيا بحثاً عن الأمان في بلدان أخرى. هناك نساء وأطفال. الكثير الكثير من الأطفال. الرجال القلائل في الطابور يبدون أكبر سناً، في حين بقي الأصغر سناً إلى حد كبير لدعم بلادهم في الصراع. يساعد الصغار الكبار المرهقين والقلقين على حمل القليل من أغراضهم الثمينة، التي تمكنوا من الفرار بها. يرتدون حقائب الظهر وعليها دمى الدببة. فتاة صغيرة حملت حقيبة حفاضات خاصة بها. في حين أن بعض الصغار يتشبثون بأمهاتهم بكل ما تستطيع أيديهم الصغيرة، يركض الأكبر سناً بينهم، متحمسين للمغامرة التي قيل لهم إنهم يخوضونها. تتدافع أمهاتهم لإبقائهم الى جانبهن. يأتي الناس إلى هذه الحدود عند معبر أوزهورود طوال ساعات النهار والليل، حيث يرحّب بهم متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني. أنّهم يزودنهم بالمعلومات، الطعام، المشروبات الساخنة، الملابس والبطانيات، وهم يرتدون زي الطوارئ الأحمر النابض بالحياة، ويساعدونهم في حمل أغراضهم حتى المعبر الحدودي. وحين يحتاج البعض إلى كراسي متحركة، يقفز المتطوعون للمساعدة. بمجرد عبورهم الحدود، يستقبلهم متطوعون من الصليب الأحمر السلوفاكي. أولكساندر بودنار، رجل يبلغ من العمر 23 عاماً، وهو يرأس الفريق التطوعي للصليب الأحمر الأوكراني في أوزهورود، على الحدود الغربية للبلاد. على مدار 24 ساعة في اليوم، و7 أيام في الأسبوع، يتناوب الفريق للعمل عند هذا المعبر. يقول: "أعضاء فريقي هم أروع الناس على وجه الأرض". "لدينا الكثير من الأشخاص الطيبين الذين انضموا إلينا. لدينا 130 متطوعاً سجلوا أنفسهم منذ بدء الصراع. كثير من الممرضات والأطباء". المهارات الطبية تحظى بتقدير كبير. في مبنى شُيّد حديثاً، أنشأ الصليب الأحمر عيادة صغيرة مليئة بأغذية وحفاضات للأطفال، حيث تصطف الأسر على جانب واحد من العيادة ولا سيما المسافرين المرهقين، ولو لفترة قصيرة فقط. هنا يقوم المتطوعون بتقديم الإسعافات الأولية الأساسية. يشتكي العديد من كبار السن من ارتفاع ضغط الدم. يقوم متطوعون مدربون بفحص ضغطي وإخباري بانّه على ما يرام في معظم الأحيان. إنّهم يرزحون تحت ضغط شديد، وبعضهم يعاني من نوبات هلع - رد فعل طبيعي خلال حدث غير طبيعي. يشارك أولكسندر قصة عن امرأة مُسّنة كانت تغادر بلدها الحبيب مع زوجها، الذي خضع للتو لعملية جراحية: "جثت على ركبتيها وطلبت من الله أن يحفظ بلادها. وقالت: يا عزيزتي أوكرانيا، أرجوك سامحني. لا أريد أن أتركك، لكن لا بد لي من ذلك ". لقد ملأت الدموع عيون أولكسندر، وهو يساعد الزوجين على الإقتراب من المعبر الحدودي. -- يدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الصليب الأحمر الأوكراني والعديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأخرى في البلدان المجاورة لمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع في أوكرانيا. تعرّف على المزيد عن عملنا هنا.

إقرؤوا المزيد
11/05/2022 | مقال

في طريقي إلى أوروبا لم أكن أخشى الموت - بل الموت دون أن أحاول

نُشرت هذه المقالة في الأساس على موقع Politico البحث عن الأمان، كان هدفي. لم أكن أفكر في المدن أو البلدات الأوروبية. أردت فقط أن أكون بأمان. لهذا السبب غادرت بلدي، ولذلك لم أتوقف حتى في البلدان المجاورة - كان علي الاستمرار في التحرك، أولاً عبر السودان وليبيا، ثم على متن قارب خشبي عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث التقطتني في النهاية سفينة إنقاذ. لقد مرّت أكثر من 10 سنوات على ذلك، وأنا أعيش الآن في إيطاليا. لكن من خلال عملي، أجد نفسي أعيش هذه التجربة مراراً وتكراراً. إنّ أهم جزء في عملي هو إخبار الأشخاص الذين ننقذهم: "أنتم بأمان". يبدو الأمر كما لو أنني أخبر أمهاتهم إخوانهم، أخواتهم، وجميع قراهم أيضاً بذلك. أحتفل بهذه اللحظة معهم، وبإنقاذ اراوحهم. لأنّ الكثير من الآخرين الذين غرقوا لم يتسن لهم سماع هذه الكلمات أبداً. في الأشهر القليلة الماضية، شهدنا تضامناً هائلاً مع أولئك الفارين من الحرب في أوكرانيا، والذي يعتبر مصدر إلهام بشكل لا يصدق. ومع ذلك، فإنّ مشاهدة الاستعداد الكامل لمساعدة ضحايا هذه الأزمة، في حين ينتهي المطاف بكثيرين ممن يفرون من المعاناة والاضطهاد في أماكن أخرى في قاع البحر، يدفعني الى التساؤل: هل هناك حقاً اختلاف في قيمة الأرواح البشرية؟ لم يكن خياري الأول القيام بمثل هذه الرحلة الخطيرة بحثاً عن الأمان بعيداً عن المنزل. لكنّ الافتقار إلى القنوات القانونية المتاحة للوصول إلى الحماية الدولية جعلها خياري الوحيد - لقد كانت ضرورية. وبينما تتجادل الدول بشأن سياسات وممارسات الهجرة، بالنسبة لنا كمتطوعين، يتعلّق الأمر ببساطة بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. عندما غادرت إريتريا قبل 20 عاماً، هرباً من الخدمة العسكرية الإجبارية وبرامج العمل القسري، لم أكن أعرف أين تقع أوروبا، وكيف تبدو أو كيف أصل إلى هناك. لم يخطر ببالي أيضاً أنني كنت أقول وداعاً لعائلتي ولبلدي للمرة الأخيرة. مثل إخوتي وأخواتي في أوكرانيا اليوم، كان همي الوحيد هو تجنب ان أصاب بطلقات رصاص. وأنا واحد من القليلين الذين يعيشون في ذلك الجزء في العالم، وحالفني الحظ بما يكفي للوصول إلى مكان آمن في النهاية. عندما كنت أسافر عبر الصحراء في ليبيا، رأيت مجموعة من الناس - نساء ورجالاً وأطفالاً- ممددين فوق بعضهم البعض، وهم عراة. سألت السائق لماذا كانوا عراة، فأخبرني أنّ سيارتهم تعطلت، وأنّهم أحرقوا كل شيء بما في ذلك ملابسهم الخاصة، في محاولة لجذب الانتباه. ما فائدة الملابس على كل حال عندما يواجه الإنسان الموت؟ كانوا مجرد بعض الأشخاص المجهولين، الذين جاءوا إلى العالم عراة، وتركوا عراة. الناس البعيدون عن الأنظار اضطروا إلى حرق كل شيء على أمل أن يراهم أحد. حتى ذلك لم يكن كافياً. إنك تقابل تجار الموت في ليبيا أيضاً - أولئك الذين ينظمون الرحلات للمغادرة بالقوارب، والذين هم أملك الوحيد في الهروب من هذا الجحيم. عندما تختبر مدى فظاعة الحياة – السجون، التعذيب، والعصابات وأسواق العبيد - فأنت لا تخشى الموت، لكنك تخشى الموت من دون أن تحاول. عندما وصلت أخيراً إلى الساحل وتوجهت نحو القارب المنتظر، بالكاد استطعت المشي من الخوف والأمل. رأيت أمهات يرمين أطفالهن على القارب ويتبعنهم. لم أتساءل لماذا ترمي الأم طفلها داخل هذا القارب الصغير. كنت على يقين من أنّ ما رأته من قبل يجب أن يكون أفظع من البحر وظلامه. انطلقنا في الليل. إذ، يحين الوقت عندما لا تستطيع فيه رؤية أحد، ولا حتى نفسك، ولكنك تبقى فقط تسمع الصلاة والبكاء والأنين. في تلك اللحظة، تكون أصوات الأطفال هي المصدر الوحيد لليقين بأنك ما زلت على قيد الحياة. .بقينا في البحر على هذا النحو لمدة ثلاثة أيام، حتى عثرت علينا سفينة الإنقاذ قد يتساءل المرء لماذا يقرر شخص ما المرور بكل هذا. لكن انظروا فقط إلى ما يحدث في البلدان التي يأتي منها الناس: المعاناة التي يسببها الصراع، الجوع، الفقر، تغيّر المناخ، والعديد من العوامل الأخرى التي غالباً ما تكون موجودة في البلدان المجاورة أيضاً. و أولئك الذين يغادرون لا يفعلون ذلك فقط لأنفسهم - فهم يمثلون استثماراً لعائلاتهم ومجتمعاتهم. واحد من أصدقائي يرسل الأموال التي يكسبها إلى المنزل لبناء مدرسة في قريته، فيما يقوم أخر بتمويل الحصول على المياه الصالحة للشرب. الأموال التي يرسلها المهاجرون في جميع أنحاء العالم إلى أوطانهم تزيد ثلاث مرات عما يأتي من مساعدات إنسانية. لقد أظهرت لنا أزمة أوكرانيا والاستجابة لها الآن ما هو ممكن عندما نضع الإنسانية في المرتبة الأولى، عندما يكون هناك تضامن عالمي وإرادة لمساعدة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. يجب أن يمتد هذا ليشمل كل محتاج، من أينما أتى. لا ينبغي لأحد أن يختبر ما مررت به - في بلدي أو في رحلة الهجرة أو عند وصولي إلى أوروبا. يستحق الجميع سماع الكلمات، "أنتم بأمان".

إقرؤوا المزيد
27/03/2022 | بيان صحفي

متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني يقدّمون المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين

جنيف، 27 مارس / آذار 2022 - قدّم متطوعو الصليب الأحمر المساعدات المنقذة للحياة إلى مئات الآلاف من الأشخاص في أوكرانيا منذ بدء النزاع قبل شهر، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها والضرر الذي لحق بهم. ويقول ماكسيم دوتسينكو، المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني: "العديد من موظفينا ومتطوعينا يواجهون الصراع ايضاً عن كثب. إنّهم قلقون على أسرهم وسلامتهم، ومع ذلك يستمرون في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية للجيران والغرباء على حد سواء. هذه هي الروح الحقيقية لمبدأ التطوّع الذي يقوم عليه الصليب الأحمر ". روح الرغبة هذه في المساعدة تجلّت ايضاً بين عامة السكان. منذ اندلاع النزاع، انضمّ 6000 متطوع جديد، من بينهم مدرسين وأخصائيين طبيين، إلى الصليب الأحمر الأوكراني. ويقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "إنّ متطوعي الصليب الأحمر الأوكراني موجودون على الأرض منذ اليوم الأول على الرغم من المخاطر. لقد عانى الكثير منهم وفقدوا أحباءهم في هذا الصراع. مع دخول الصراع شهره الثاني، يشكّل دعمهم المستمر ضرورة قصوى مع استمرار تزايد الاحتياجات والتقييد التشديد على وصول المساعدات. نحن نقف إلى جانب هؤلاء الرجال والنساء، ونتضامن معهم ونقدّم لهم الدعم. نحن نحترم عملهم الشجاع والتزامهم بمساعدة الآخرين ". وكانت شبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنشأت خطوط معونات من بولندا والمجر ورومانيا للسماح بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أوكرانيا، ودعم جمعية الصليب الأحمر الأوكراني في المناطق التي يتركّز فيها النازحين داخلياً بكثافة. في الشهر الماضي، وصلت فرق الصليب الأحمر الأوكراني إلى أكثر من 400.000 شخص في البلاد مع توزيعها لأكثر من 1600 طن من السلع الأساسية. لقد دعموا إجلاء أكثر من 79.000 شخص من إنرجودار، سومي، ومنطقة كييف، خاركيف، ومنطقة خيرسون. بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية، يقومون بتعليم الأشخاص الذين يحتمون تحت الأرض كيفية توفير المساعدة بأنفسهم. وتشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنّ ما يقدّر بنحو 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا، غالبيتهم من النساء، الأطفال، الأشخاص ذوي الإعاقة، كبار السن وفئات الأقليات. يدعم الإتحاد الدولي للصليب الأحمر عمل جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في البلدان المجاورة استجابة لاحتياجات 3.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا من خلال المساعدات النقدية، تأمين المأوى، مواد الإغاثة الأساسية، الرعاية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والإمدادات الطبية. من بين هذه المجموعات، يتمّ التركيز بشكل خاص على الأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم والنساء العازبات مع الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. للمواد ذات الصلة بالصوت والصورة، يمكنكم زيارة: https://www.ifrcnewsroom.org او التواصل الإعلامي: في أوكرانيا: كارولين هاجا، 00358505980500 [email protected] في بولندا: جينيل إيلي، 0012026036803 [email protected] في بودابست: كاثي مولر، 0012263764013 [email protected] في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected]

إقرؤوا المزيد
21/03/2022 | بيان صحفي

رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "الإحتياجات في أوكرانيا تتزايد يوماً بعد يوم"

بوخارست، 21 آذار (مارس) 2022 - بصفته أكبر شبكة إنسانية في العالم تستجيب للأزمة المتفاقمة في أوروبا، يعود الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أوكرانيا مع رسالة تحذير بشأن الأيام والأسابيع المقبلة - وتُعيد التأكيد على أنّ الصليب الأحمر سيعزز الدعم داخل حدود أوكرانيا وخارجها. تمكّن فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، خلال زيارته إلى أوكرانيا من التواصل مع بعض من المتطوعين في الصليب الأحمر الأوكراني البالغ عددهم 6000 متطوع، والذين يقومون بتقديم المساعدة للأسر التي تمرّ بأسوأ أسابيع في حياتها. وقال عقب زيارته: "إنّ الحقيقة المدمّرة لأوكرانيا هي تزايد الاحتياجات يوماً بعد يوم. وسط تزايد العنف وسلسلة التوريد المعطلة، يصبح تسليم السلع الأساسية في أجزاء كثيرة من البلاد أكثر صعوبة. تتطلب الاستجابة لأزمة بهذا الحجم العمل الجماعي، ولهذا نعمل جنباً إلى جنب مع الصليب الأحمر الأوكراني على الأرض لإعلام الناس بأنّهم ليسوا وحدهم على الإطلاق". منذ بدء النزاع، وزّع الصليب الأحمر الأوكراني مئات الأطنان من السلع الأساسية ودعم أعضاء الفريق إجلاء ما يقارب57.000 شخص من إنرجودار، سومي ومناطق كفي، وخاركيف، و خيرسون. لا يقدّم الصليب الأحمر الأوكراني الإسعافات الأولية فحسب، بل يقوم أيضاً بتعليمها للأشخاص الذين يحتمون في الأقبية والملاجئ. إنّ الصراع الدائر لم يترك أحد سالماً. سيحتاج ما يقدّر بنحو 18 مليون شخص - أو ثلث السكان - إلى مساعدات إنسانية. "لقد فقد متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني منازلهم ومجتمعاتهم وأحبائهم. ومع ذلك، فهم يواصلون القيام بتقديم المساعدة ومواساة الأسر المحتاجة. إنني أشعر بالخجل تجاههم والتقدير لهم بسبب صمودهم والتزامهم بالعمل الإنساني في خضم الصراع ". وفي حديثه من الحدود الرومانية في سيريت، شدد روكا على أهمية اظهار أفراد المجتمع في جميع أنحاء أوروبا حبهم للغير، حيث رحّبوا بأكثر من 3 ملايين شخص فروا من أوكرانيا. وتجدر الإشارة إلى أنّه بعد بولندا، حلّت رومانيا في المرتبة الثانية لناحية استقبالها أكبر عدد من الأشخاص الذين يعبرون حدودها بحثًا عن الأمان: أكثر من 500.000 وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولا تزال فرق الصليب الأحمر الروماني تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عند المعابر الحدودية منذ اليوم الأول لاندلاع الصراع، إذ تقوم بتوفير مواد مثل الطعام، الماء، والحفاضات منتجات النظافة النسائية، والقفازات الدافئة وغيرها من الضروريات. كذلك، يقدّم الصليب الأحمر الروماني بطاقات هاتف مسبقة الدفع ومراكز شحن متنقلة - لمساعدة الأشخاص الذين انفصلوا عن أحبائهم في أوكرانيا على إعادة الاتصال بهم. إنّ كثير ممن عبروا الحدود يطلبون ببساطة فنجاناً من القهوة أو الشاي. إنّ مساعدة بسيطة كهذه يمكن أن توفّر للعائلات راحة البال في لحظة ميؤوس منها. ويختم روكا قائلاً: "لقد قدّمنا أكثر من 400 طن من المساعدات للمتضررين من النزاع، ويبقى أكثر ما يقدّره الفارين تقديم مشروب ساخن لهم والترحيب الحار بهم". لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع الفريق الإعلامي: في رومانيا وأوكرانيا: توماسو ديلا لونجا، 0041797084367 [email protected] في رومانيا: جينيل إيلي، 0012026036803 [email protected] في بودابست: كاثي مولر، 0012263764013 [email protected] في جنيف: بينوا ماتشا كاربنتير، 0041792132413 [email protected]

إقرؤوا المزيد
01/03/2022 | بيان صحفي

الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تطلق نداءاً بـ 250 مليون فرنك سويسري لمساعدة المتضررين من النزاع في أوكرانيا

جنيف، 1 مارس/آذار 2022 - مع التدهور السريع للوضع الإنساني في أوكرانيا والبلدان المجاورة، تخشى اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من أن يواجه ملايين الأشخاص صعوبات بالغة ومعاناة إذا ما لم يتم تحسين الحصول على المساعدة الإنسانية وزيادتها بشكل سريع. للاستجابة لهذه الحاجة الهائلة والمفاجئة، تطلق المنظمتان معاً نداءاً للحصول على 250 مليون فرنك سويسري (272 مليون دولار). تسعى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جمع 150 مليون فرنك سويسري (163 مليون دولار أميركي) لعملياتها في العام 2022 في أوكرانيا والبلدان المجاورة. وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني: "إنّ الصراع المتصاعد في أوكرانيا يتسبب في خسائر فادحة. تستمر أعداد الضحايا في الارتفاع، بينما تكافح المرافق الصحية للاستيعاب. نشهد بالفعل انقطاعات طويلة الأمد في إمدادات المياه والكهرباء. الأشخاص الذين يتصلون عبر خطنا الساخن في أوكرانيا في حاجة ماسة إلى الطعام والمأوى. للاستجابة لهذه الحالة الطارئة الضخمة، يجب أن تكون فرقنا قادرة على العمل بأمان للوصول إلى المحتاجين ". سترفع اللجنة الدولية في الأسابيع المقبلة من منسوب عملها في جمع شمل العائلات المشتتة، توفير الطعام والمستلزمات المنزلية الأخرى للنازحين داخلياً، زيادة التوعية بشأن المناطق الملوثة بالذخائر غير المنفجرة، وتنفيذ عملها لضمان معاملة الجثث معاملة تحفظ الكرامة، وبما يمكّن أفراد أسرة المتوفى من ممارسة حزنهم ووضع نهاية لهذا الأمر من خلال الدفن الكريم. هناك حاجة الآن إلى نقل المياه بالشاحنات وغيرها من عمليات توصيل المياه في حالات الطوارئ. سيتمّ زيادة الدعم للمرافق الصحية، مع التركيز على توفير الإمدادات والمعدات لرعاية الجرحى الذين أصيبوا من جراء الأسلحة. يسعى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 100 مليون فرنك سويسري (109 ملايين دولار) لدعم جمعيات الصليب الأحمر الوطنية لمساعدة نحو مليوني شخص محتاج في المرحلة الأولية بسبب الأعمال العدائية المكثفة في أوكرانيا. من بين هذه المجموعات، سيتمّ التركيز بشكل خاص على الأشخاص الأكثر ضعفاً المعرضين للخطر، بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم، النساء العازبات مع الأطفال، المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. ستتمّ زيادة الإستثمار بشكل كبير في بناء قدرات فرق الصليب الأحمر في أوكرانيا والدول المجاورة لتعزيز العمل الإنساني بقيادة محلية. لقد حشدوا بالفعل الآلاف من المتطوعين والموظفين، وهم يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى، مواد المساعدة الأساسية، الإمدادات الطبية، الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة النقدية المتعددة الأغراض لأكبر عدد ممكن من الناس. من جهته، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "في خضم الكثير من المعاناة، من دواعي سرورنا أن نرى مستوى التضامن العالمي. احتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع تزداد كل ساعة. والوضع يائس للغاية بالنسبة للكثيرين. وهناك حاجة إلى استجابة سريعة لإنقاذ الأرواح. تتمتع جمعياتنا الوطنية الأعضاء بموقع فريد للاستجابة، وفي بعض السياقات، هم الفاعل الوحيد الذي يمكنه تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، لكنّهم في حاجة إلى الدعم لتحقيق ذلك. أدعو إلى تكثيف التضامن العالمي لمساعدة للأشخاص الذين يعانون بسبب هذا الصراع". لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected] في بودابست: كورين أمبلر، 0036704306506 [email protected] في جنيف: فلوريان سيريكس،004795740636 [email protected] في جنيف: جايسون سترازيوسو، 0041799493512 [email protected]

إقرؤوا المزيد
28/02/2022 | بيان صحفي

الصليب الأحمر يقدّم المساعدة المُنقذة للحياة لمئات الآلاف من النازحين من أوكرانيا

بودابست / جنيف، 28 فبراير/شباط 2022 – يتجّه الصراع في أوكرانيا ليشكّل أحد أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في أوروبا للسنوات المقبلة، وفق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC). ومع استمرار القتال لليوم الخامس، يحتاج ملايين الأشخاص في أوكرانيا بشدة لمياه الشرب الآمنة والطعام، حيث الطرق غير سالكة، وإمدادات الكهرباء والمياه مقطوعة. إنّ الاحتياجات الأكثر إلحاحاً هي الرعاية الطبية الطارئة، الأدوية، المياه النظيفة والمأوى للأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم. خلال الأيام الأخيرة، قدّم الصليب الأحمر الأوكراني تدريباً على الإسعافات الأولية لأكثر من 2000 شخص يحتمون في محطات المترو والملاجئ حتى يتمكنوا من المساعدة في علاج العائلات والأصدقاء في حالة الإصابة. يساعد متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما تساعد فرق الاستجابة للطوارئ رجال الإطفاء والفرق الطبية والحماية المدنية - مما يسهم في إنقاذ العديد من الأرواح. لقد قامت الجمعية الوطنية بالفعل بتوزيع مخزونها الكامل من 30000 طرد من المواد الغذائية وأدوات النظافة الشخصية على الأشخاص النازحين. كما يقدّم المتطوعون المساعدة في مراكز الاستقبال التي أقيمت في المدارس، ويقومون بالتنسيق مع الصليب الأحمر البولندي لمساعدة الأشخاص على الحدود. وقال ماكسيم دوتسينكو، المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني: "تلتزم فرقنا بشكل كامل بمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص. في الوقت الحالي، غالباً ما يكون الخروج من المنزل أمراً خطيراً للغاية، ولا يمكننا الوصول إلى الناس دون المخاطرة بحياتنا، لكننا نواصل بذل قصارى جهدنا. ومع ذلك، في الأيام القليلة الماضية، انضمّ أكثر من ألف شخص متطوع إلى الصليب الأحمر، مما يوضح مدى حرص الناس على مساعدة مجتمعاتهم في هذه الأوقات العصيبة". ونتيجة للنزاع المسلّح، غادر ملايين الأشخاص منازلهم وعبروا إلى البلدان المجاورة. واعتباراً من بعد ظهر يوم 28 فبراير/شباط، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ ما لا يقلّ عن 500000 شخص قد غادروا، لكنّ العدد يتزايد كل ساعة حيث يصطف الناس عند نقاط العبور الحدودية. لدعم الصليب الأحمر الأوكراني والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة، صرف الإتحاد الدولي بالفعل مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، قبيل نداء الطوارئ بملايين الفرنكات الذي سيطلق غداً. وهذا وقد قامت فرق الصليب الأحمر في كرواتيا، المجر، مولدوفا، بولندا، رومانيا، روسيا وسلوفاكيا بالتعبئة على الفور لمساعدة القادمين من أوكرانيا. تمّ إنشاء أماكن إقامة مؤقتة على طول الحدود لتوفير المأوى أو الراحة لليلة. يقوم المتطوعون بتوزيع الطعام، الماء، الفرشات، الملابس ومواد الإغاثة الأساسية على جانبي الحدود وتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين. إنهم يوزعون أيضًا بطاقات هاتف مسبقة الدفع، حتى يتمكّن الناس من البقاء على اتصال مع أحبائهم. من جهتها، تقول بيرجيت بيشوف إيبسين، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "إنّه لأمر مفجع أن نرى الكثير من المآسي الفردية تحدث على أعتاب بيتنا. يجب أن يُمنح الفاعلون الإنسانيون مثل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الوصول الآمن إلى الأشخاص المصابين والجياع واليائسين، بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم. حتى الساعة، لا يبدو في الأفق نهاية لهذا الصراع، ولا يمكن معرفة متى يمكن للناس العودة بأمان إلى ديارهم. حتى ذلك اليوم، سنكون هناك لدعمهم ". للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر الجهات التالية: في بودابست: نورا بيتر 0036702654020 [email protected] في بودابست: كورين أمبلر 0036704306506 [email protected] في جنيف:كارولين هاجا 358505980500 [email protected] الصور ومقاطع الفيديو: أوكرانيا:https://shared.ifrc.org/c/1240 رومانيا: https://shared.ifrc.org/c/1247 هنغاريا: https://shared.ifrc.org/c/1242 كرواتيا: https://shared.ifrc.org/c/1248 بولندا: https://shared.ifrc.org/c/1239 سلوفاكيا: https://shared.ifrc.org/c/1243 روسيا: https://shared.ifrc.org/c/1249

إقرؤوا المزيد