نزوح السكان

External ID
24
Displaying 26 - 45 of 45
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يزيد من دعمه في السودان لمساعدة الأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 4 مايو/ايار 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني (SRCS) في تقديم المساعدة إلى 200,000 شخص متضرر جراء النزاع الأخير. منذ اندلاع القتال في أجزاء عديدة من البلاد في 15 أبريل/نيسان 2023، أعيقت القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه، ولا تستطيع العديد من العائلات الحصول على الطعام أو الدواء أو المياه بسبب الخوف من أن تعلق وسط تبادل اطلاق النار وارتفاع الأسعار. وكان حوالي 15 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية قبل النزاع. قال فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان: "بالرغم من هذه الظروف الصعبة، ظل متطوعو الهلال الأحمر السوداني على الأرض، بحيث يقدمون الدعم النفسي-الاجتماعي والإسعافات الأولية منذ اندلاع القتال. يعمل المتطوعون المتواجدون بالقرب من المستشفيات جنبًا إلى جنب مع طواقم الرعاية الصحية ويقدمون الدعم الطبي". إن الدمار الناجم عن هذا النزاع هائل، وسيحتاج الناس إلى إعادة بناء حياتهم في الأشهر القادمة. ينتقل الكثيرون إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الأمان أو طلبًا للمساعدة الطبية، وقد أدى ذلك إلى تفريق العائلات، مما تسبب في مزيد من الضغوطات النفسية على المجتمعات التي اضطرت إلى الاختيار ما بين البقاء والمغادرة. "وهذا يعني أن الكثيرين ما زالوا داخل السودان لأنهم غير قادرين على الاختيار، في حين أن غيرهم غير قادرين على المغادرة لأنهم لا يملكون الوسائل للقيام بذلك. جميعهم بحاجة إلى الدعم، ونريد العمل جنبًا إلى جنب مع الهلال الأحمر السوداني لضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأشخاص على المساعدة التي يحتاجونها"، أضاف السيد عبد القادر. من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سابقًا بتخصيص الأموال اللازمة لدعم عملية حشد المتطوعين للمساعدة في أنشطة الطوارئ عبر جميع فروع الهلال الأحمر السوداني في السودان. من خلال إطلاق نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 30 مليون فرنك سويسري لمساعدة الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. إن جمعية الهلال الأحمر السوداني لديها 18 فرعاً و 40 ألف متطوع منتشرين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النقاط الحدودية مع مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. تم حشد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذه البلدان لتقديم الدعم الإنساني للأشخاص الذين يعبرون الحدود بحثًا عن الأمان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

حرائق بنغلاديش: آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات وشبكات المياه احترقت في كوكس بازار

كوكس بازار / كوالالمبور، 6 مارس/آذار 2023 - اندلع حريق هائل بعد ظهر يوم 5 مارس/آذار، أدى إلى تدمير ما لا يقل عن 2,000 منزل، مما تسبب في تشريد ما يقرب من 12,000 شخص في المخيم 11 في كوكس بازار، بنغلاديش، أكبر مخيم للاجئين في العالم. نشب الحريق في منطقة أوخيا، حيث احترق ما لا يقل عن ثلاث شبكات مياه يستفيد منها 16,000 شخص، وخمسة مراكز تعليمية، وثلاثة مرافق صحية، وغيرها من البنية التحتية؛ انتشر الحريق بسرعة إلى 15 منطقة فرعية في المخيم. استجابت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي (BDRCS) على الفور، ودعمت عمليات مكافحة الحرائق وعمليات الإجلاء. قام ما لا يقل عن 200 متطوع من المخيم، والذي تم تدريبهم من قبل جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي، جنبًا إلى جنب مع فريق الإطفاء وفريق الدفاع المدني في كوكس بازار، بإخماد النيران في وقت متأخر من المساء. قدمت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي 1,000 خيمة للإغاثة الفورية، كما تقوم بتوزيع الطرود الغذائية والبطانيات والناموسيات على المتضررين بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين والإغاثة والعودة إلى الوطن في حكومة بنغلاديش. قال بلال حسين، رئيس عمليات نزوح السكان في جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي في كوكس بازار: "نظرا لموسم الجفاف والرياح المتواترة، انتشر الحريق بسرعة. بفضل المتطوعين المدربين لدينا وخطط التأهب، استجبنا على الفور لدعم عمليات الإجلاء وتوفير الغذاء والمياه والمأوى في حالات الطوارئ. هذه الحرائق المتكررة تسبب معاناة لا داعي لها لسكان المخيم الذين نزحوا منذ أكثر من خمس سنوات ". يعيش حوالي مليون شخص نازح من ولاية راخين، ميانمار، في مخيم مزدحم، بدعم من حكومة بنغلاديش والوكالات الإنسانية، بما في ذلك جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC). قال هروسيكيش هاريتشاندان، رئيس البعثة الفرعية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "هذا الحريق هو ضربة مدمرة لآلاف العائلات التي رأت عملها الشاق خلال السنوات الخمس الماضية يتحول إلى رماد. العديد من العائلات فقدت كل شيء تملكه. نحن بحاجة إلى تنسيق أكبر لتهيئة ظروف معيشية أفضل وأكثر إنسانية لهم. نحن نقدم مساعدات طارئة لدعم قدرتهم على الصمود في مواجهة مثل هذه الكوارث ". درّبت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي، جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الدولي، ما يقرب من 3,300 متطوع في 33 مخيمًا للعمل كمستجيبين أوليين أثناء حالات الطوارئ. لقد خضعوا لتدريبات حول مكافحة الحرائق وتدريبات أخرى حول التأهب للكوارث، بينما يتم تنظيم أنشطة التوعية للتأهب للكوارث بانتظام لسكان المخيم. يتعاون الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي مع وكالات إنسانية أخرى لتحديد الاحتياجات. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر متطوعين في مجال الصحة المجتمعية، وتم حشد مخزون الطوارئ لدعم المتضررين. كجزء من عمليات نزوح السكان المتواصلة، قامت جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي، بدعم من الاتحاد الدولي والشركاء الآخرين للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمساعدة ما يقرب من مليون شخص في المخيمات والمجتمعات المضيفة من خلال تقديم الرعاية الصحية، والمياه الصالحة للشرب، ومرافق أفضل للصرف الصحي والنظافة، ومأوى وسبل العيش أكثر أمانًا. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، رجاء التواصل مع: في كوكس بازار: بركات الله معروف 008801711222922 [email protected] سابرينا إدريس 008801710840327 [email protected] في دكا: محمودول حسن 008801716103333 [email protected] في كوالالمبور: أفرهيل رانسس 0060192713641 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

معالجة الجروح غير المرئية للنزاع في أوكرانيا: اطلاق مشروع الصحة النفسية من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الأوروبي

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من 5 أشخاص من اضطرابات نفسية في أوضاع ما بعد النزاع. إذا تُرك الأشخاص من أوكرانيا من دون علاج ودعم مناسب، فسيواجهون آثارًا طويلة الأمد يمكن أن تؤذيهم وتؤذي أسرهم ومجتمعاتهم. تقول ناتاليا كورنينكو، مندوبة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "جروح الحرب عميقة، وأحيانًا تكون أعمق من أن يداويها الشخص بمفرده". بصفتها أوكرانية اضطرت إلى مغادرة البلاد عندما بدأ التصعيد، فهي تتفهم بشكل مباشر الضغط الذي يواجهه الفارين من الصراع. "يتوق الناس إلى أن يخصص شخص ما الوقت للجلوس إلى جانبهم في ألمهم، إلا أنه أمراً يفتقر إليه الكثير ممن يفرّون من أوكرانيا في الوقت الحالي." في مبادرة إقليمية لتلبية هذه الحاجة الهائلة، توحدت جهود الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر في اوكرانيا و 24 دولة في الاتحاد الاوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية لتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي لمئات الآلاف من الناس من أوكرانيا. بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبمساعدة تقنية من الاتحاد الدولي والمركز النفسي الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي، يربط المشروع بين الأشخاص المتأثرين بالنزاع وأخصائيي الصحة النفسية والمتطوعين من الجمعيات الوطنية الست. يتم تقديم الدعم باللغة الأوكرانية ولغات أخرى من خلال عدة منصات، بما في ذلك خطوط المساعدة والتواصل عبر الهاتف المحمول والأنشطة الجماعية. كما سيتم توزيع المواد الخاصة بالدعم النفسي الاجتماعي بعدة لغات بين المتخصصين في الصحة النفسية والعامة. منذ الأيام الأولى للصراع، يقوم موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمساعدة الناس عند نقاط العبور الحدودية ومحطات القطارات والملاجئ المؤقتة - من خلال الاستماع وإظهار التعاطف، وتبادل المعلومات المنقذة للحياة، ورعاية الأشخاص المستضعفين. قالت أنيتا ترغاتشيفسكا، القائمة بأعمال رئيس قسم الصحة والرعاية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "نحاول الوصول إلى كل شخص محتاج بطريقة ملائمة ومخصصة. لن تقتصر المساعدة على مكالمتين أو اجتماعات فقط - سيتلقى الشخص الدعم طالما أنه يحتاج إلينا. يمكن لهذا النوع من الاستجابة المبكرة أن يخفف الأعراض ويمنع تطور مستويات خطيرة من الاضطرابات النفسية لدى الأشخاص". - محتويات هذه المقالة هي مسؤولية الاتحاد الدولي وحدها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر الاتحاد الأوروبي.

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

أزمة الهجرة في المكسيك وأمريكا الوسطى

هناك زيادة هائلة في عدد اللاجئين والمهاجرين والعائدين العابرين براً باتجاه الشمال عبر أمريكا الوسطى منذ بداية عام 2022. يتنقل الناس في الغالب عبر قنوات غير نظامية، ويواجهون على طول الطريق حواجز بيروقراطية، ويعانون من الحوادث والإصابات، ويواجهون الابتزاز والعنف الجنسي أو يختفون وينفصلون عن عائلاتهم. بشكل مأساوي، يموت آخرون من الأمراض أو الظروف البيئية القاسية. يدعم نداء الطوارئ هذا جمعيات الصليب الأحمر في بنما وكوستاريكا ونيكاراغوا وهندوراس والسلفادور وغواتيمالا والمكسيك لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية والحماية لتشمل 210,000 شخص على طول مسارات الهجرة.

إقرؤوا المزيد
| مقال

نزاع أوكرانيا: كيف يقدّم الصليب الأحمر الدعم الحيوي للأشخاص الذين يغادرون البلاد

وصلوا إلى الحدود بين أوكرانيا وسلوفاكيا مرهقين بعد يومين أو ثلاثة أيام من السفر. بعضم اتى بالسيارة، فيما أتى آخرون سيراً على الأقدام، وهم يحملون الحقائب أو يجرونها. منذ أواخر فبراير/شباط، فرّ نحو 6 ملايين شخص من أوكرانيا بحثاً عن الأمان في بلدان أخرى. هناك نساء وأطفال. الكثير الكثير من الأطفال. الرجال القلائل في الطابور يبدون أكبر سناً، في حين بقي الأصغر سناً إلى حد كبير لدعم بلادهم في الصراع. يساعد الصغار الكبار المرهقين والقلقين على حمل القليل من أغراضهم الثمينة، التي تمكنوا من الفرار بها. يرتدون حقائب الظهر وعليها دمى الدببة. فتاة صغيرة حملت حقيبة حفاضات خاصة بها. في حين أن بعض الصغار يتشبثون بأمهاتهم بكل ما تستطيع أيديهم الصغيرة، يركض الأكبر سناً بينهم، متحمسين للمغامرة التي قيل لهم إنهم يخوضونها. تتدافع أمهاتهم لإبقائهم الى جانبهن. يأتي الناس إلى هذه الحدود عند معبر أوزهورود طوال ساعات النهار والليل، حيث يرحّب بهم متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني. أنّهم يزودنهم بالمعلومات، الطعام، المشروبات الساخنة، الملابس والبطانيات، وهم يرتدون زي الطوارئ الأحمر النابض بالحياة، ويساعدونهم في حمل أغراضهم حتى المعبر الحدودي. وحين يحتاج البعض إلى كراسي متحركة، يقفز المتطوعون للمساعدة. بمجرد عبورهم الحدود، يستقبلهم متطوعون من الصليب الأحمر السلوفاكي. أولكساندر بودنار، رجل يبلغ من العمر 23 عاماً، وهو يرأس الفريق التطوعي للصليب الأحمر الأوكراني في أوزهورود، على الحدود الغربية للبلاد. على مدار 24 ساعة في اليوم، و7 أيام في الأسبوع، يتناوب الفريق للعمل عند هذا المعبر. يقول: "أعضاء فريقي هم أروع الناس على وجه الأرض". "لدينا الكثير من الأشخاص الطيبين الذين انضموا إلينا. لدينا 130 متطوعاً سجلوا أنفسهم منذ بدء الصراع. كثير من الممرضات والأطباء". المهارات الطبية تحظى بتقدير كبير. في مبنى شُيّد حديثاً، أنشأ الصليب الأحمر عيادة صغيرة مليئة بأغذية وحفاضات للأطفال، حيث تصطف الأسر على جانب واحد من العيادة ولا سيما المسافرين المرهقين، ولو لفترة قصيرة فقط. هنا يقوم المتطوعون بتقديم الإسعافات الأولية الأساسية. يشتكي العديد من كبار السن من ارتفاع ضغط الدم. يقوم متطوعون مدربون بفحص ضغطي وإخباري بانّه على ما يرام في معظم الأحيان. إنّهم يرزحون تحت ضغط شديد، وبعضهم يعاني من نوبات هلع - رد فعل طبيعي خلال حدث غير طبيعي. يشارك أولكسندر قصة عن امرأة مُسّنة كانت تغادر بلدها الحبيب مع زوجها، الذي خضع للتو لعملية جراحية: "جثت على ركبتيها وطلبت من الله أن يحفظ بلادها. وقالت: يا عزيزتي أوكرانيا، أرجوك سامحني. لا أريد أن أتركك، لكن لا بد لي من ذلك ". لقد ملأت الدموع عيون أولكسندر، وهو يساعد الزوجين على الإقتراب من المعبر الحدودي. -- يدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الصليب الأحمر الأوكراني والعديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأخرى في البلدان المجاورة لمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع في أوكرانيا. تعرّف على المزيد عن عملنا هنا.

إقرؤوا المزيد
| مقال

في طريقي إلى أوروبا لم أكن أخشى الموت - بل الموت دون أن أحاول

نُشرت هذه المقالة في الأساس على موقع Politico البحث عن الأمان، كان هدفي. لم أكن أفكر في المدن أو البلدات الأوروبية. أردت فقط أن أكون بأمان. لهذا السبب غادرت بلدي، ولذلك لم أتوقف حتى في البلدان المجاورة - كان علي الاستمرار في التحرك، أولاً عبر السودان وليبيا، ثم على متن قارب خشبي عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث التقطتني في النهاية سفينة إنقاذ. لقد مرّت أكثر من 10 سنوات على ذلك، وأنا أعيش الآن في إيطاليا. لكن من خلال عملي، أجد نفسي أعيش هذه التجربة مراراً وتكراراً. إنّ أهم جزء في عملي هو إخبار الأشخاص الذين ننقذهم: "أنتم بأمان". يبدو الأمر كما لو أنني أخبر أمهاتهم إخوانهم، أخواتهم، وجميع قراهم أيضاً بذلك. أحتفل بهذه اللحظة معهم، وبإنقاذ اراوحهم. لأنّ الكثير من الآخرين الذين غرقوا لم يتسن لهم سماع هذه الكلمات أبداً. في الأشهر القليلة الماضية، شهدنا تضامناً هائلاً مع أولئك الفارين من الحرب في أوكرانيا، والذي يعتبر مصدر إلهام بشكل لا يصدق. ومع ذلك، فإنّ مشاهدة الاستعداد الكامل لمساعدة ضحايا هذه الأزمة، في حين ينتهي المطاف بكثيرين ممن يفرون من المعاناة والاضطهاد في أماكن أخرى في قاع البحر، يدفعني الى التساؤل: هل هناك حقاً اختلاف في قيمة الأرواح البشرية؟ لم يكن خياري الأول القيام بمثل هذه الرحلة الخطيرة بحثاً عن الأمان بعيداً عن المنزل. لكنّ الافتقار إلى القنوات القانونية المتاحة للوصول إلى الحماية الدولية جعلها خياري الوحيد - لقد كانت ضرورية. وبينما تتجادل الدول بشأن سياسات وممارسات الهجرة، بالنسبة لنا كمتطوعين، يتعلّق الأمر ببساطة بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. عندما غادرت إريتريا قبل 20 عاماً، هرباً من الخدمة العسكرية الإجبارية وبرامج العمل القسري، لم أكن أعرف أين تقع أوروبا، وكيف تبدو أو كيف أصل إلى هناك. لم يخطر ببالي أيضاً أنني كنت أقول وداعاً لعائلتي ولبلدي للمرة الأخيرة. مثل إخوتي وأخواتي في أوكرانيا اليوم، كان همي الوحيد هو تجنب ان أصاب بطلقات رصاص. وأنا واحد من القليلين الذين يعيشون في ذلك الجزء في العالم، وحالفني الحظ بما يكفي للوصول إلى مكان آمن في النهاية. عندما كنت أسافر عبر الصحراء في ليبيا، رأيت مجموعة من الناس - نساء ورجالاً وأطفالاً- ممددين فوق بعضهم البعض، وهم عراة. سألت السائق لماذا كانوا عراة، فأخبرني أنّ سيارتهم تعطلت، وأنّهم أحرقوا كل شيء بما في ذلك ملابسهم الخاصة، في محاولة لجذب الانتباه. ما فائدة الملابس على كل حال عندما يواجه الإنسان الموت؟ كانوا مجرد بعض الأشخاص المجهولين، الذين جاءوا إلى العالم عراة، وتركوا عراة. الناس البعيدون عن الأنظار اضطروا إلى حرق كل شيء على أمل أن يراهم أحد. حتى ذلك لم يكن كافياً. إنك تقابل تجار الموت في ليبيا أيضاً - أولئك الذين ينظمون الرحلات للمغادرة بالقوارب، والذين هم أملك الوحيد في الهروب من هذا الجحيم. عندما تختبر مدى فظاعة الحياة – السجون، التعذيب، والعصابات وأسواق العبيد - فأنت لا تخشى الموت، لكنك تخشى الموت من دون أن تحاول. عندما وصلت أخيراً إلى الساحل وتوجهت نحو القارب المنتظر، بالكاد استطعت المشي من الخوف والأمل. رأيت أمهات يرمين أطفالهن على القارب ويتبعنهم. لم أتساءل لماذا ترمي الأم طفلها داخل هذا القارب الصغير. كنت على يقين من أنّ ما رأته من قبل يجب أن يكون أفظع من البحر وظلامه. انطلقنا في الليل. إذ، يحين الوقت عندما لا تستطيع فيه رؤية أحد، ولا حتى نفسك، ولكنك تبقى فقط تسمع الصلاة والبكاء والأنين. في تلك اللحظة، تكون أصوات الأطفال هي المصدر الوحيد لليقين بأنك ما زلت على قيد الحياة. .بقينا في البحر على هذا النحو لمدة ثلاثة أيام، حتى عثرت علينا سفينة الإنقاذ قد يتساءل المرء لماذا يقرر شخص ما المرور بكل هذا. لكن انظروا فقط إلى ما يحدث في البلدان التي يأتي منها الناس: المعاناة التي يسببها الصراع، الجوع، الفقر، تغيّر المناخ، والعديد من العوامل الأخرى التي غالباً ما تكون موجودة في البلدان المجاورة أيضاً. و أولئك الذين يغادرون لا يفعلون ذلك فقط لأنفسهم - فهم يمثلون استثماراً لعائلاتهم ومجتمعاتهم. واحد من أصدقائي يرسل الأموال التي يكسبها إلى المنزل لبناء مدرسة في قريته، فيما يقوم أخر بتمويل الحصول على المياه الصالحة للشرب. الأموال التي يرسلها المهاجرون في جميع أنحاء العالم إلى أوطانهم تزيد ثلاث مرات عما يأتي من مساعدات إنسانية. لقد أظهرت لنا أزمة أوكرانيا والاستجابة لها الآن ما هو ممكن عندما نضع الإنسانية في المرتبة الأولى، عندما يكون هناك تضامن عالمي وإرادة لمساعدة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. يجب أن يمتد هذا ليشمل كل محتاج، من أينما أتى. لا ينبغي لأحد أن يختبر ما مررت به - في بلدي أو في رحلة الهجرة أو عند وصولي إلى أوروبا. يستحق الجميع سماع الكلمات، "أنتم بأمان".

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني يقدّمون المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين

جنيف، 27 مارس / آذار 2022 - قدّم متطوعو الصليب الأحمر المساعدات المنقذة للحياة إلى مئات الآلاف من الأشخاص في أوكرانيا منذ بدء النزاع قبل شهر، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها والضرر الذي لحق بهم. ويقول ماكسيم دوتسينكو، المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني: "العديد من موظفينا ومتطوعينا يواجهون الصراع ايضاً عن كثب. إنّهم قلقون على أسرهم وسلامتهم، ومع ذلك يستمرون في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية للجيران والغرباء على حد سواء. هذه هي الروح الحقيقية لمبدأ التطوّع الذي يقوم عليه الصليب الأحمر ". روح الرغبة هذه في المساعدة تجلّت ايضاً بين عامة السكان. منذ اندلاع النزاع، انضمّ 6000 متطوع جديد، من بينهم مدرسين وأخصائيين طبيين، إلى الصليب الأحمر الأوكراني. ويقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "إنّ متطوعي الصليب الأحمر الأوكراني موجودون على الأرض منذ اليوم الأول على الرغم من المخاطر. لقد عانى الكثير منهم وفقدوا أحباءهم في هذا الصراع. مع دخول الصراع شهره الثاني، يشكّل دعمهم المستمر ضرورة قصوى مع استمرار تزايد الاحتياجات والتقييد التشديد على وصول المساعدات. نحن نقف إلى جانب هؤلاء الرجال والنساء، ونتضامن معهم ونقدّم لهم الدعم. نحن نحترم عملهم الشجاع والتزامهم بمساعدة الآخرين ". وكانت شبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنشأت خطوط معونات من بولندا والمجر ورومانيا للسماح بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أوكرانيا، ودعم جمعية الصليب الأحمر الأوكراني في المناطق التي يتركّز فيها النازحين داخلياً بكثافة. في الشهر الماضي، وصلت فرق الصليب الأحمر الأوكراني إلى أكثر من 400.000 شخص في البلاد مع توزيعها لأكثر من 1600 طن من السلع الأساسية. لقد دعموا إجلاء أكثر من 79.000 شخص من إنرجودار، سومي، ومنطقة كييف، خاركيف، ومنطقة خيرسون. بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية، يقومون بتعليم الأشخاص الذين يحتمون تحت الأرض كيفية توفير المساعدة بأنفسهم. وتشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنّ ما يقدّر بنحو 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا، غالبيتهم من النساء، الأطفال، الأشخاص ذوي الإعاقة، كبار السن وفئات الأقليات. يدعم الإتحاد الدولي للصليب الأحمر عمل جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في البلدان المجاورة استجابة لاحتياجات 3.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا من خلال المساعدات النقدية، تأمين المأوى، مواد الإغاثة الأساسية، الرعاية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والإمدادات الطبية. من بين هذه المجموعات، يتمّ التركيز بشكل خاص على الأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم والنساء العازبات مع الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. للمواد ذات الصلة بالصوت والصورة، يمكنكم زيارة: https://www.ifrcnewsroom.org او التواصل الإعلامي: في أوكرانيا: كارولين هاجا، 00358505980500 [email protected] في بولندا: جينيل إيلي، 0012026036803 [email protected] في بودابست: كاثي مولر، 0012263764013 [email protected] في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "الإحتياجات في أوكرانيا تتزايد يوماً بعد يوم"

بوخارست، 21 آذار (مارس) 2022 - بصفته أكبر شبكة إنسانية في العالم تستجيب للأزمة المتفاقمة في أوروبا، يعود الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أوكرانيا مع رسالة تحذير بشأن الأيام والأسابيع المقبلة - وتُعيد التأكيد على أنّ الصليب الأحمر سيعزز الدعم داخل حدود أوكرانيا وخارجها. تمكّن فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، خلال زيارته إلى أوكرانيا من التواصل مع بعض من المتطوعين في الصليب الأحمر الأوكراني البالغ عددهم 6000 متطوع، والذين يقومون بتقديم المساعدة للأسر التي تمرّ بأسوأ أسابيع في حياتها. وقال عقب زيارته: "إنّ الحقيقة المدمّرة لأوكرانيا هي تزايد الاحتياجات يوماً بعد يوم. وسط تزايد العنف وسلسلة التوريد المعطلة، يصبح تسليم السلع الأساسية في أجزاء كثيرة من البلاد أكثر صعوبة. تتطلب الاستجابة لأزمة بهذا الحجم العمل الجماعي، ولهذا نعمل جنباً إلى جنب مع الصليب الأحمر الأوكراني على الأرض لإعلام الناس بأنّهم ليسوا وحدهم على الإطلاق". منذ بدء النزاع، وزّع الصليب الأحمر الأوكراني مئات الأطنان من السلع الأساسية ودعم أعضاء الفريق إجلاء ما يقارب57.000 شخص من إنرجودار، سومي ومناطق كفي، وخاركيف، و خيرسون. لا يقدّم الصليب الأحمر الأوكراني الإسعافات الأولية فحسب، بل يقوم أيضاً بتعليمها للأشخاص الذين يحتمون في الأقبية والملاجئ. إنّ الصراع الدائر لم يترك أحد سالماً. سيحتاج ما يقدّر بنحو 18 مليون شخص - أو ثلث السكان - إلى مساعدات إنسانية. "لقد فقد متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني منازلهم ومجتمعاتهم وأحبائهم. ومع ذلك، فهم يواصلون القيام بتقديم المساعدة ومواساة الأسر المحتاجة. إنني أشعر بالخجل تجاههم والتقدير لهم بسبب صمودهم والتزامهم بالعمل الإنساني في خضم الصراع ". وفي حديثه من الحدود الرومانية في سيريت، شدد روكا على أهمية اظهار أفراد المجتمع في جميع أنحاء أوروبا حبهم للغير، حيث رحّبوا بأكثر من 3 ملايين شخص فروا من أوكرانيا. وتجدر الإشارة إلى أنّه بعد بولندا، حلّت رومانيا في المرتبة الثانية لناحية استقبالها أكبر عدد من الأشخاص الذين يعبرون حدودها بحثًا عن الأمان: أكثر من 500.000 وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولا تزال فرق الصليب الأحمر الروماني تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عند المعابر الحدودية منذ اليوم الأول لاندلاع الصراع، إذ تقوم بتوفير مواد مثل الطعام، الماء، والحفاضات منتجات النظافة النسائية، والقفازات الدافئة وغيرها من الضروريات. كذلك، يقدّم الصليب الأحمر الروماني بطاقات هاتف مسبقة الدفع ومراكز شحن متنقلة - لمساعدة الأشخاص الذين انفصلوا عن أحبائهم في أوكرانيا على إعادة الاتصال بهم. إنّ كثير ممن عبروا الحدود يطلبون ببساطة فنجاناً من القهوة أو الشاي. إنّ مساعدة بسيطة كهذه يمكن أن توفّر للعائلات راحة البال في لحظة ميؤوس منها. ويختم روكا قائلاً: "لقد قدّمنا أكثر من 400 طن من المساعدات للمتضررين من النزاع، ويبقى أكثر ما يقدّره الفارين تقديم مشروب ساخن لهم والترحيب الحار بهم". لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع الفريق الإعلامي: في رومانيا وأوكرانيا: توماسو ديلا لونجا، 0041797084367 [email protected] في رومانيا: جينيل إيلي، 0012026036803 [email protected] في بودابست: كاثي مولر، 0012263764013 [email protected] في جنيف: بينوا ماتشا كاربنتير، 0041792132413 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

روسيا وأوكرانيا: نزاع مسلح دولي

بعد مرور أكثر من عامين على النزاع المسلح الدولي في أوكرانيا، لا يزال الدمار يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الناس. العديد من الملايين الذين فروا غير قادرين على العودة إلى ديارهم، أما الذين بقوا فيواجهون ظروفًا صعبة جداً بسبب محدودية إمكانية الحصول على المياه والتدفئة والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى. التأثيرات على الصحة النفسية ما زالت تزداد، سواء للأشخاص داخل أو خارج أوكرانيا. وقد وجدت دراسة حديثة، بتكليف من الاتحاد الدولي، أن أكثر من نصف الأشخاص المتضررين لا يزال لديهم احتياجات عاجلة لم تتم تلبيتها، مما يجبر الكثيرين على تحمّل الديون أو قبول وظائف منخفضة الأجر أو خطرة أو تعرضهم للتهميش. من خلال نداء الطوارئ هذا، يواصل الاتحاد الدولي بدعم الصليب الأحمر الأوكراني والجمعيات الوطنية الأخرى في المنطقة التي تقف جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية، وتقدم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية وطويلة الأجل لتلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تطلق نداءاً بـ 250 مليون فرنك سويسري لمساعدة المتضررين من النزاع في أوكرانيا

جنيف، 1 مارس/آذار 2022 - مع التدهور السريع للوضع الإنساني في أوكرانيا والبلدان المجاورة، تخشى اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من أن يواجه ملايين الأشخاص صعوبات بالغة ومعاناة إذا ما لم يتم تحسين الحصول على المساعدة الإنسانية وزيادتها بشكل سريع. للاستجابة لهذه الحاجة الهائلة والمفاجئة، تطلق المنظمتان معاً نداءاً للحصول على 250 مليون فرنك سويسري (272 مليون دولار). تسعى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جمع 150 مليون فرنك سويسري (163 مليون دولار أميركي) لعملياتها في العام 2022 في أوكرانيا والبلدان المجاورة. وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني: "إنّ الصراع المتصاعد في أوكرانيا يتسبب في خسائر فادحة. تستمر أعداد الضحايا في الارتفاع، بينما تكافح المرافق الصحية للاستيعاب. نشهد بالفعل انقطاعات طويلة الأمد في إمدادات المياه والكهرباء. الأشخاص الذين يتصلون عبر خطنا الساخن في أوكرانيا في حاجة ماسة إلى الطعام والمأوى. للاستجابة لهذه الحالة الطارئة الضخمة، يجب أن تكون فرقنا قادرة على العمل بأمان للوصول إلى المحتاجين ". سترفع اللجنة الدولية في الأسابيع المقبلة من منسوب عملها في جمع شمل العائلات المشتتة، توفير الطعام والمستلزمات المنزلية الأخرى للنازحين داخلياً، زيادة التوعية بشأن المناطق الملوثة بالذخائر غير المنفجرة، وتنفيذ عملها لضمان معاملة الجثث معاملة تحفظ الكرامة، وبما يمكّن أفراد أسرة المتوفى من ممارسة حزنهم ووضع نهاية لهذا الأمر من خلال الدفن الكريم. هناك حاجة الآن إلى نقل المياه بالشاحنات وغيرها من عمليات توصيل المياه في حالات الطوارئ. سيتمّ زيادة الدعم للمرافق الصحية، مع التركيز على توفير الإمدادات والمعدات لرعاية الجرحى الذين أصيبوا من جراء الأسلحة. يسعى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 100 مليون فرنك سويسري (109 ملايين دولار) لدعم جمعيات الصليب الأحمر الوطنية لمساعدة نحو مليوني شخص محتاج في المرحلة الأولية بسبب الأعمال العدائية المكثفة في أوكرانيا. من بين هذه المجموعات، سيتمّ التركيز بشكل خاص على الأشخاص الأكثر ضعفاً المعرضين للخطر، بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم، النساء العازبات مع الأطفال، المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. ستتمّ زيادة الإستثمار بشكل كبير في بناء قدرات فرق الصليب الأحمر في أوكرانيا والدول المجاورة لتعزيز العمل الإنساني بقيادة محلية. لقد حشدوا بالفعل الآلاف من المتطوعين والموظفين، وهم يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى، مواد المساعدة الأساسية، الإمدادات الطبية، الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة النقدية المتعددة الأغراض لأكبر عدد ممكن من الناس. من جهته، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "في خضم الكثير من المعاناة، من دواعي سرورنا أن نرى مستوى التضامن العالمي. احتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع تزداد كل ساعة. والوضع يائس للغاية بالنسبة للكثيرين. وهناك حاجة إلى استجابة سريعة لإنقاذ الأرواح. تتمتع جمعياتنا الوطنية الأعضاء بموقع فريد للاستجابة، وفي بعض السياقات، هم الفاعل الوحيد الذي يمكنه تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، لكنّهم في حاجة إلى الدعم لتحقيق ذلك. أدعو إلى تكثيف التضامن العالمي لمساعدة للأشخاص الذين يعانون بسبب هذا الصراع". لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected] في بودابست: كورين أمبلر، 0036704306506 [email protected] في جنيف: فلوريان سيريكس،004795740636 [email protected] في جنيف: جايسون سترازيوسو، 0041799493512 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الصليب الأحمر يقدّم المساعدة المُنقذة للحياة لمئات الآلاف من النازحين من أوكرانيا

بودابست / جنيف، 28 فبراير/شباط 2022 – يتجّه الصراع في أوكرانيا ليشكّل أحد أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في أوروبا للسنوات المقبلة، وفق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC). ومع استمرار القتال لليوم الخامس، يحتاج ملايين الأشخاص في أوكرانيا بشدة لمياه الشرب الآمنة والطعام، حيث الطرق غير سالكة، وإمدادات الكهرباء والمياه مقطوعة. إنّ الاحتياجات الأكثر إلحاحاً هي الرعاية الطبية الطارئة، الأدوية، المياه النظيفة والمأوى للأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم. خلال الأيام الأخيرة، قدّم الصليب الأحمر الأوكراني تدريباً على الإسعافات الأولية لأكثر من 2000 شخص يحتمون في محطات المترو والملاجئ حتى يتمكنوا من المساعدة في علاج العائلات والأصدقاء في حالة الإصابة. يساعد متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما تساعد فرق الاستجابة للطوارئ رجال الإطفاء والفرق الطبية والحماية المدنية - مما يسهم في إنقاذ العديد من الأرواح. لقد قامت الجمعية الوطنية بالفعل بتوزيع مخزونها الكامل من 30000 طرد من المواد الغذائية وأدوات النظافة الشخصية على الأشخاص النازحين. كما يقدّم المتطوعون المساعدة في مراكز الاستقبال التي أقيمت في المدارس، ويقومون بالتنسيق مع الصليب الأحمر البولندي لمساعدة الأشخاص على الحدود. وقال ماكسيم دوتسينكو، المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني: "تلتزم فرقنا بشكل كامل بمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص. في الوقت الحالي، غالباً ما يكون الخروج من المنزل أمراً خطيراً للغاية، ولا يمكننا الوصول إلى الناس دون المخاطرة بحياتنا، لكننا نواصل بذل قصارى جهدنا. ومع ذلك، في الأيام القليلة الماضية، انضمّ أكثر من ألف شخص متطوع إلى الصليب الأحمر، مما يوضح مدى حرص الناس على مساعدة مجتمعاتهم في هذه الأوقات العصيبة". ونتيجة للنزاع المسلّح، غادر ملايين الأشخاص منازلهم وعبروا إلى البلدان المجاورة. واعتباراً من بعد ظهر يوم 28 فبراير/شباط، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ ما لا يقلّ عن 500000 شخص قد غادروا، لكنّ العدد يتزايد كل ساعة حيث يصطف الناس عند نقاط العبور الحدودية. لدعم الصليب الأحمر الأوكراني والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة، صرف الإتحاد الدولي بالفعل مليون فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، قبيل نداء الطوارئ بملايين الفرنكات الذي سيطلق غداً. وهذا وقد قامت فرق الصليب الأحمر في كرواتيا، المجر، مولدوفا، بولندا، رومانيا، روسيا وسلوفاكيا بالتعبئة على الفور لمساعدة القادمين من أوكرانيا. تمّ إنشاء أماكن إقامة مؤقتة على طول الحدود لتوفير المأوى أو الراحة لليلة. يقوم المتطوعون بتوزيع الطعام، الماء، الفرشات، الملابس ومواد الإغاثة الأساسية على جانبي الحدود وتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين. إنهم يوزعون أيضًا بطاقات هاتف مسبقة الدفع، حتى يتمكّن الناس من البقاء على اتصال مع أحبائهم. من جهتها، تقول بيرجيت بيشوف إيبسين، المديرة الإقليمية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا: "إنّه لأمر مفجع أن نرى الكثير من المآسي الفردية تحدث على أعتاب بيتنا. يجب أن يُمنح الفاعلون الإنسانيون مثل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الوصول الآمن إلى الأشخاص المصابين والجياع واليائسين، بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم. حتى الساعة، لا يبدو في الأفق نهاية لهذا الصراع، ولا يمكن معرفة متى يمكن للناس العودة بأمان إلى ديارهم. حتى ذلك اليوم، سنكون هناك لدعمهم ". للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر الجهات التالية: في بودابست: نورا بيتر 0036702654020 [email protected] في بودابست: كورين أمبلر 0036704306506 [email protected] في جنيف:كارولين هاجا 358505980500 [email protected] الصور ومقاطع الفيديو: أوكرانيا:https://shared.ifrc.org/c/1240 رومانيا: https://shared.ifrc.org/c/1247 هنغاريا: https://shared.ifrc.org/c/1242 كرواتيا: https://shared.ifrc.org/c/1248 بولندا: https://shared.ifrc.org/c/1239 سلوفاكيا: https://shared.ifrc.org/c/1243 روسيا: https://shared.ifrc.org/c/1249

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

سوريا: الشتاء القاسي للغاية يرفع الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها

دمشق، بيروت، 27 كانون الثاني/يناير 2022، يحذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن ظروف الشتاء القاسية في سوريا أدت الى ارتفاع الإحتياجات الإنسانية الى أعلى مستوياتها على الأطلاق. اذ تعاني المجتمعات من مخاطر متداخلة يزيد انخفاض درجات الحرارة من حدتها.تشهد العديد من المناطق العواصف الثلجية وانخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر مما يجعل هذا الشتاء، الأكثر برودة خلال العقد. ويساور الاتحاد الدولي قلق بالغ إزاء الوضع في سوريا حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية الى أعلى مستوياته منذ بداية الأزمة. أستنادا الى الإمم المتحدة، بلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون الى المساعدات 14.6 مليون شخص اي بزيادة 1.2 مليون مقارنة مع العام الماضي. علما أن هناك 6.9 شخص نازحون داخليا. وقال مادس برينش هانسن، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا: "الطقس البارد بشكل استثنائي يجعل حياة العديد من الناس أكثر صعوبة في جميع أنحاء سوريا وخاصة النازحون الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة ولا يوجد لديهم ملابس مناسبة أو تدفئة كافية ليتحملوا درجات الحرارة التي تتدنى الى ما دون الصفر. "الوضع في سوريا أسوأ من أي وقت مضى. وقد تضاعفت أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود مما جعل الحصول عليها صعبا بالنسبة لغالبية الناس. يتزامن ذلك مع ازدياد حدة العنف وانتشار فيروس كوفيد19 مما يلقي عبئا إضافيا على المجتمعات المحلية. وفي الوقت نفسه، يتقلص التمويل المقدم للجهات الفاعلة في المجال الإنساني". قال المهندس خالد الحبوباتي، رئيس الهلال الأحمر العربي السوري: "يوميا، يرى متطوعونا في الحسكة وفي كل مكان في سوريا المزيد من الناس الذين يطلبون الدعم، والمزيد من الأطفال الذين لا يرتدون ملابس شتوية مناسبة تقيهم حدة البرد وسط العاصفة. ويزداد الوضع تدهورا في ضوء انتشار فيروي كوفيد19 والعقوبات الإقتصادية التي تعرقل استجابتنا الإنسانية. واضاف: "سنواصل بذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة ملايين الناس والحفاظ على كرامتهم. نحن بحاجة إلى دعم الشركاء والمانحين لمساعدة الناس في استعادة سبل عيشهم وضمان وجود حلول مستدامة لتسريع عملية التعافي". في الحسكة، نزح أكثر من 45,000 شخص بسبب أعمال العنف الأخيرة في سجن سينا-أ. وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من انخفاض درجات حرارة الى ما دون الصفر مما يجعل فصل الشتاء واحدا من أبرد الفصول. كما غطت الثلوج مخيم الهول الذي يستضيف أكثر من 60,000 نازح. ولا تزال جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، الفاعل الإنساني الرئيسي في البلاد، حيث يستجيب آلاف المتطوعين للاحتياجات الحادة الناجمة عن الصراع والأزمة الاقتصادية وانتشار كوفيد 19 وكذلك العاصفة الثلجية. وفي الحسكة، تضطلع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري بدور رئيسي في إجلاء النازحين الجدد والمجتمعات التي تستضيفهم، فضلا عن توفير الخدمات الطبية ومياه الشرب لهم. منذ ما يقرب من 11 عاما على بدء الأزمة، لا تزال سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيدا على مستوى العالم. وقد دمرت منازل ومدن بأكملها تدميرا كاملا، مما أجبر الناس على النزوح الجماعي. ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 90 في المائة من السكان في سوريا تحت خط الفقر، ويواجه 70 في المائة منهم نقصا حادا في الغذاء - وهي أرقام لم تشهد تحسنا في السنوات الأخيرة بسبب الانكماش الاقتصادي وعدم الاستقرار والكوارث الناجمة عن تغير المناخ. في عام 2021، واجهت سوريا أسوأ موسم جفاف منذ أكثر من 50 عاما. ومن أجل زيادة الاستجابة الإنسانية للهلال الأحمر العربي السوري وتلبية الاحتياجات المتزايدة، يدعو الاتحاد الدولي الشركاء والمانحين إلى مواصلة إظهار تضامنهم مع الشعب السوري. هناك حاجة ملحة لتوفير التمويل اللازم أكثر من أي وقت مضى لضمان قدرة الشعب السوري على تغطية احتياجاته الأساسية والحفاظ على حياة كريمة. لمزيد من المعلومات، التواصل مع: ياني سافولاني: [email protected] 0096170372812 رهف عبود : [email protected] 00963959999853

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مليون ونصف المليون مهاجر يتلقون المساعدة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يبقى ملايين آخرين من دون دعم

بيروت، 16 ديسمبر/كانون الأول 2021 خلص تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تساعد أكثر من1.5 مليون مهاجر ولاجئ ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع ذلك فإن ملايين آخرين يبقون من دون دعم خلال ترحالهم. بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الواقع في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يدعو الاتحاد الدولي إلى دعم المهاجرين ليس فقط بعد أن يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم - إذا تمكنوا من ذلك بالفعل- لكن أيضا دعمهم خلال رحلة هجرتهم. وقال فابريزيو أنزوليني، المستشار الإقليمي للهجرة في الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يواجه عدد لا يحصى من المهاجرين ظروفا لا إنسانية على طول طريقهم، بما في ذلك العنف ونقص الغذاء والمأوى والحصول على الخدمات الصحية. ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ والصراعات إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يخططون للهجرة إلى خارج المنطقة في الأشهر والسنوات المقبلة. وعلينا أن نعمل الآن على طرق ترحالهم وأن ندعو إلى حلول دائمة". منطقة الشرق الأوسطوشمال أفريقيا تضم أكثر من 40 مليون مهاجر و 14 مليون نازح، وتعاني من الصراعات التي طال أمدها في العالم، إلى جانب الكوارث الطبيعية المتكررة، والأزمات التي من صنع الإنسان وإنتشار جائحة كوفيد19 المستمر. وتشمل النقاط الساخنة الإقليمية حركة الهجرة من أفغانستان إلى إيران، وتدفقات الهجرة من المغرب وتونس وليبيا إلى أوروبا، والعدد الكبير من النازحين في سوريا، فضلا عن الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. وقالت رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تصل جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أكثر من 1.5 مليون مهاجر ونازح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن هذا لا يكفي. نحن بحاجة إلى استثمارات أكبر والتزام أكبر على المدى الطويل لمعالجة محنتهم. وعلينا أن نحشد كل الجهود والموارد لضمان حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية وعلى الحماية. المهاجرون و النازحون معرضون بشدة للمخاطر ويجب إدراجهم في خطط الوقاية والاستجابة والتعافي من كوفيد19 . ونحن نحرص على أن يحصل المهاجرون على اللقاحات والرعاية الصحية والخدمات الأساسية على قدم المساواة كالآخرين". تقدم فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدات متعددة للمهاجرين لتغطية الفجوة الهائلة بين احتياجاتهم والدعم المتاح لهم. و بدعم من الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم الجمعيت الوطنية الخدمات الصحية، ودعم سبل العيش، وحماية الأطفال وضحايا العنف، وخدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي، فضلا عن المساعدات النقدية. كما أن خدمات الدعم هذه متاحة على نطاق واسع للمجتمعات المضيفة أيضا لكي لا يتم إغفال أحد. ولا تزال جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بمواصلة الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والنازحين، فضلا عن الدعوة إلى الدعم الذي يحتاجونه على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية من خلال الدبلوماسية الإنسانية القائمة على الأدلة. غير أن استمرار أنشطتها يعوقه تقلص التمويل. وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يكون الوصول إلى المهاجرين محدودا، لا سيما في مناطق النزاع أو بسبب القيود المفروضة للحد من إنتشار جائحة كوفيد19. يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل الذي يتضمن ردودا من اثنتي عشرة جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: MENARed Cross and Red Crescent Activities on Migration and Displacement – Snapshot 2021. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: رنا صيداني كاسو675945515 33+ / 766715751 41+ [email protected] في بيروت: ياني سافولاينن 70372812 961+ / 504667831 358+ [email protected]

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

بنغلاديش: حركة السكان

بعد سنوات عدة على بدء النزوح الجماعي للأشخاص من راخين، ميانمار إلى بنغلاديش، تعتمد الغالبية العظمى من النازحين (ما يقدّر بنحو 896.879 شخصًا) بشكل كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم اليومية. يدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والهلال الأحمر البنغلاديشي كل من النازحين والمجتمعات المضيفة، منذ بداية هذه الأزمة التي طال أمدها. يمثّل نداءنا المنقح مرحلة جديدة من دعمنا لجمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي لمساعدتها على تقديم مساعدة واسعة النطاق إلى لأشخاص في كوكس بازار وجزيرة بهاشان شار.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي يُطلق الخطة المتعددة الأقاليم لزيادة المساعدة الإنسانية للمهاجرين والنازحين

جنيف، 26 أغسطس/آب 2021 - أطلق الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم خطة مدتها ثلاث سنوات لتقديم المساعدة الإنسانية والدعم للمهاجرين والنازحين على طول طرق الهجرة، والتي تشكّل أكبرمصدر قلق إنساني في إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، ثلاث مناطق تواجه بعضًا من ديناميكيات الهجرة الأكثر تعقيدًا وحساسية في العالم. كشبكة إنسانية عالمية لها وجود في 192 دولة و14 مليون متطوع في المجتمعات، يشهد الإتحاد الدولي يومياً على المعاناة الهائلة التي يواجهها العديد من المهاجرين والنازحين خلال رحلاتهم. قال خافيير كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لشؤون تطوير الجمعيات الوطنية وتنسيق العمليات: "يسلك المهاجرون والمشرّدون طرقاً خطرة بشكل متزايد، عبر البر والبحر. خلال رحلاتهم، يواجهون مخاطر وتحديات كبيرة: يتعرّض الكثير منهم لسوء المعاملة والإستغلال - ويواجه آخرون مخاطر تتعلق بالحماية، بما في ذلك الإعتداء على الأطفال، العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الإجتماعي والإتجار بالبشر. نشعر بقلق بالغ من عدم قدرة المهاجرين والنازحين، في جميع مراحل رحلتهم، على الوصول إلى ما هم في أمس الحاجة إليه - مثل الغذاء، المياه، الصرف الصحي، المأوى، والرعاية الصحية. تهدف خطتنا المتعددة الأقاليم للمساعدة الإنسانية إلى سد هذه الفجوة". تجمع خطة الإتحاد الدولي المتعددة الأقاليم العمليات الإنسانية لـ 34 جمعية وطنية في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وتركّز على تقديم المساعدة الإنسانية والحماية لأكثر من مليوني شخص وأكثر من500.000 فرد من المجتمعات المضيفة كل عام. من أجل تقديم المساعدة الإنسانية إلى عدد متزايد من الأشخاص المحتاجين، يناشد الإتحاد الدولي تقديم دعم مالي يبلغ مجموعه 174 مليون فرنك سويسري على مدى ثلاث سنوات. تشمل الخطة أيضًا مساعدة وحماية الأشخاص المعرّضين للخطر في البحر على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. من خلال شراكة مع SOS MEDITERRANEE، وهي منظمة بحرية وإنسانية أوروبية تعمل في البحر الأبيض المتوسط، سيقدّم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم المُنقذ للحياة للأشخاص، الذين يتمّ إنقاذهم في البحر اعتبارًا من أوائل سبتمبر/أيلول 2021. ستجري SOS MEDITERRANEE عمليات البحث والإنقاذ في البحر، بينما سيقدّم الإتحاد الدولي الدعم بعد الإنقاذ - بما في ذلك الرعاية الطبية، الدعم النفسي، الحماية والضروريات الأساسية - للأشخاص الذين تمّ إحضارهم بأمان على متن سفينة أوشن فايكنغ. يضمّ فريق الإتحاد الدولي أطباء وقابلة ومتخصصين، يمكنهم تقديم الدعم النفسي ومساعدة الأشخاص المعرّضين للخطر بشكل خاص، والذين يحتاجون إلى حماية خاصة، مثل القُصر غير المصحوبين بذويهم وضحايا الإتجار بالبشر. إنّ الإلتزام والخبرة الطويلة الأمد لشبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تقديم المساعدة والحماية لجميع المهاجرين على طول رحلات الهجرة الخاصة بهم، يسمحان باستجابة متكاملة وشاملة، بناءً على احتياجات الناس ومواطن ضعفهم. نهجنا المبدئي تجاه الهجرة، بالإضافة إلى وجودنا العالمي على طول طرق الهجرة، يعني أننا في وضع فريد لتقديم المساعدة الإنسانية، والحماية في جميع خطوات رحلات المهاجرين - في بلدان المنشأ والعبور والمقصد. لمعرفة المزيد حول الخطة، يمكنكم تنزيل المستند (pdf,18Mb) لمزيد من المعلومات ولإعداد المقابلات، يمكنكم التواصل في جنيف:مع ناتالي بيرود، 0041795381471 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

حركة المهاجرين وسط المتوسط: نقطة الخدمات الإنسانية في البحر

في السنوات الأخيرة، كانت هناك زيادة حادة في عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور طريق وسط البحر الأبيض المتوسط المميت. تسعى عملية الطوارئ هذه للحصول على 2.4 مليون فرنك سويسري لتمكين الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من تقديم خدمات إنسانية في القسم البحري من هذا الطريق. يعمل الإتحاد الدولي بالشراكة مع SOS Mediterranée بهدف الحد من المعاناة الإنسانية، ومنع الخسائر في الأرواح من خلال توفير سفينة إنقاذ قادرة تمامًا على المساعدة.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

دعم الأشخاص المتنقلين

المبدأ الأساسي للإنسانية يُطبّق في جميع أعمالنا المتعلّقة بالهجرة والنزوح. المهاجرون واللاجئون والمشرّدون الآخرون هم بشر. بغض النظر عن وضعهم القانوني، يجب على الدول حماية سلامة جميع المهاجرين وكرامتهم ومصلحتهم، والتأكّد من حصولهم على الخدمات الأساسية. لدى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العديد من السياسات والقرارات والإستراتيجيات التي توجّه عملنا اليومي لدعم الأشخاص في حالة تنقل (نازحين-لاجئين). اكتشفوهم أدناه.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الهجرة والنزوح

تعتبر الهجرة والنزوح من أكبر التحديات الإنسانية في عصرنا. يركّز عملنا في دعم الأشخاص المتنقلين على إنقاذ الأرواح ومنع المعاناة. كما نساعد الناس على التكيّف مع مخاطر وتحديات الهجرة، ونعمل على حماية كرامتهم واستعادتها.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط تتصدّى لقضايا الهجرة الشاملة

سراييفو / جنيف، 2 أبريل / نيسان 2019 - يجتمع أكثر من 150 مندوباً من الصليب الأحمر والهلال الأحمر من 23 دولة على البحر الأبيض المتوسط في سراييفو هذا الأسبوع لمناقشة مقاربات مساعدة المهاجرين المستضعفين، والمجتمعات التي تستضيفهم. وسيكون موضوع الإجتماع الذي تستضيفه جمعية الصليب الأحمر للبوسنة والهرسك ومركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) "الدفاع عن الإنسانية". وسينصبّ التركيز على سلامة المهاجرين وحمايتهم، وتحسين الإدماج الاجتماعي، ومنع الاتجار والاستغلال، وحشد المزيد من المساعدة التطوعية ودور الجمعيات الوطنية في تنفيذ الاتفاقات العالمية المعتمدة مؤخرًا بشأن اللاجئين والهجرة. قال راجكو لازيتش، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك: "بينما ينصبّ تركيزنا الرئيسي على مساعدة المهاجرين، فإنّ الصليب الأحمر يساعد أيضًا المجتمعات المضيفة". "لم يمض وقت طويل على تجربة شعبنا الذين اختبر أن يكون لاجئًا، ولا يزال البعض نازحًا في بلدهم وهم في حاجة ماسة. نسعى إلى تحقيق التوازن في المساعدة لكل الفئات السكانية". وقالت ماريا ألكازار كاستيلا، المتحدثة باسم مركز التعاون في البحر الأبيض المتوسط (CCM) :"إنّ القضايا الإنسانية التي تواجهها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في المنطقة مترابطة، لذا فإنّ هناك حاجة إلى تحليل ومقاربات مشتركة". تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط تحديات إنسانية متعددة - بسبب الإضطرابات والعنف، التدفق المستمر للمهاجرين المعرضين للخطر والأزمات الاقتصادية، وتأثيرات تغيّر المناخ. ويهدف المؤتمر إلى إعادة التأكيد على الضرورة المُلّحة للعمل الإنساني المرتكز على المبادئ، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وتعزيز الضرورة المطلقة لوضع سلامة واحتياجات الناس في صميم عملنا ". كما سيلقي رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، كلمة أمام المؤتمر. وقال الرئيس روكا: "يجب أن يحصل كل إنسان، وخصوصاً الأشخاص الفارين من الصراع وانعدام الأمن، على وصول دون عائق إلى المساعدات، وكذلك إلى المعلومات، في جميع مراحل رحلاتهم. لكل إنسان الحق في الحماية، الرعاية الصحية، التعليم والخدمات الإجتماعية". "يجب احترام كرامة الإنسان وحمايتها، بغض النظر عن الوضع القانوني". في العادة يرتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ومناطق أخرى من أوروبا خلال أشهر الربيع والصيف.

إقرؤوا المزيد