نشرة الاستعداد للاستجابة الفعالة ودراسات الحالة
تسلط هذه النشرة القصيرة الضوء على أهمية تعزيز قدرات التأهب للجمعيات الوطنية لضمان تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة في الوقت المناسب. كما تلخص نهج "الاستعداد للاستجابة الفعالة" (PER) الذي يتبعه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، موضحتاً مبادئه الرئيسية ومراحله وأنشطته.
النشرة متاحة باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية أدناه.
تتوفر أيضًا العديد من دراسات الحالة من الجمعيات الوطنية التي تستخدم نهج "الاستعداد للاستجابة الفعالة" والمتاحة للتنزيل أدناه.
2017 IFRC Annual Report
The Annual Report provides details of IFRC’s support to our 190 member National Red Cross and Red Crescent Societies in 2017, alongside consolidated financial statements for the year. It tells the story of the Red Cross and Red Crescent response to major disasters such as the worst floods in 100 years in India, Bangladesh, Sri Lanka, the hurricanes in the Americas, and to health crises such as plague in Madagascar and yellow fever in Brazil.
شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)
يقدم برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)، الذي يديره الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر التركي، وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، المساعدة نقدية لأكثر من 1.5 مليون لاجئ يعيشون في تركيا.
أفغانستان: بعد مرور ثلاثة أشهر على زلزال هرات، هناك حاجة ملحّة للمأوى
بقلم مير عبد التواب رضوي ورايتشل بونيثا
دمرت الزلازل التي ضربت ولاية هرات بغرب أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2023 المنازل، وأودت بحياة الأشخاص في مدينة هرات، اضافة الى أكثر من 380 قرية جبلية.
ووجد الناجون أنفسهم بوجه واقع قاسٍ، يتّسم بالخسارة واليأس، مع اقتراب فصل الشتاء وتحول منازلهم إلى أكوام من الردم.
كانت العائلات تقوم برعاية قطعان صغيرة من الأغنام، إلا أنها تواجه الآن التحدي الهائل المتمثل في إعادة بناء حياتها وسبل عيشها. لكن حاجاتها الأكثر إلحاحًا هي توفير مأوى آمن ودافئ مع استمرار انخفاض درجات الحرارة.
"نحن بحاجة إلى المساعدة في إعادة بناء منازلنا"، يقول القرويون باستمرار لفرق الهلال الأحمر الأفغاني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تزور القرى وتقدم مجموعة واسعة من المساعدات.
هناك حاجة طارئة لمزيد من الدعم
يعمل الهلال الأحمر الأفغاني مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر معًا لمساعدة السكان على إعادة بناء منازلهم. وقد حشد الهلال الأحمر الأفغاني أكثر من 200 موظف ومتطوع، ليصل إلى أكثر من 112,000 شخص في 40 قرية من خلال توفير المأوى في حالات الطوارئ، والمستلزمات المنزلية، والغذاء والخدمات الصحية، والإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة.
وقد وصلت المساعدات الغذائية التي قدموها إلى أكثر من 7,300 أسرة، في حين تم تقديم مساعدات نقدية بقيمة تزيد عن 22,000 دولار أمريكي (1,568,000 أفغاني) إلى 410 أسر. وتم تقديم الخدمات الصحية، بما في ذلك الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، إلى أكثر من 12,000 شخص، بدعم من الصليب الأحمر الدنماركي، والصليب الأحمر النرويجي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
في المرحلة الأولى بعد حدوث الزلازل، تم توزيع أكثر من 15,000 قطعة من مواد الإيواء الطارئة (قماش مشمع أو خيام)، بينما يعمل موظفو ومتطوعو فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر على مدار الساعة للتوصل إلى حلول مناسبة للمأوى الدائم. ومنذ ذلك الحين، يعمل مهندسو المآوي في مختلف المناطق، بحيث يقومون بتقييم الاحتياجات وتلبيتها.
وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بحشد دعم مالي إضافي لهيرات من خلال شبكته، ونداء الطوارئ المخصص للأزمة الإنسانية في أفغانستان. ولكن هناك حاجة إلى المزيد لضمان حصول الناس في ولاية هيرات على ما يحتاجون إليه للتأقلم مع ليالي البرد القارس.
الحَفر للبقاء دافئين
في إحدى القرى الواقعة على سفح الجبل، يكافح عبد القيوم لإعالة أربعة أطفال، من بينهم طفلان صغيران. وبما أن خيمتهم لم توفر لهم سوى القليل من الحماية ضد البرد القارس والرياح القوية، خاصة في الليل، فقد كان الأطفال يرتجفون كل ليلة.
ومع غياب خيارات أخرى، بدأ عبد القيوم العمل بلا كلل، وحَفر في الأرض في محاولة يائسة لخلق مساحة أكثر أمانًا، حيث يمكنه الاستقرار فيها مع أطفاله الى أن تمرّ الرياح العاصفة. في عيناه كان مزيجاً من الإصرار واليأس وهو يشرح محنة عائلته.
وفي هذه القرية، تعرّفت فرق الاتحاد الدولي أيضًا على مجموعة من الأمهات والجدّات اللاتي كن يحاولن نصب خيمة بأيديهن في البرد، ويأملن أن تصمد أمام رياح الليل العاتية.
مأوى متين
تعمل الفرق المتخصصة في مجال المأوى التابعة للهلال الأحمر الأفغاني، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بشكل عاجل مع المنظمات الإنسانية الأخرى للحصول على موافقة على تصميم لمأوى يمكن بناؤه محليًا وقادرًا على تحمل المزيد من الصدمات.
يقول أحد المتخصصين في مجال المآوي لدى الاتحاد الدولي، المتواجد في هيرات: "سوف نقوم بتضمين متطوعين من القرى، وبنّائين محليين من المدن، في دوراتنا التدريبية حول كيفية تركيب الدعامات المناسبة لجدران ملاجئهم الجديدة".
"كانت المنازل التي دُمرت في الزلزال كلها مبنية من الطين، وتم بناؤها يدوياً. لسوء الحظ، هذا هو سبب تحولهم إلى ركام بهذه السرعة.
"الآن نريد الحرص على أنهم يعرفون كيفية وضع الدعامات المعدنية أو حتى الخشبية في جدرانهم وأسطحهم حتى تتمكن منازلهم من تحمّل صدمات أكبر."
'املي الوحيد'
حاليًا، يحاول الناس البقاء متفائلين، حتى وهم يحزنون على ما فقدوه. تقول حليمة (ليس اسمها الحقيقي) البالغة من العمر 45 عامًا، إنها قادرة على الاستمتاع ببعض الدفء لفترة قصيرة عندما تقوم بالطهي في خيمتها كوسيلة للتدفئة. وهي تعترف بأنه ليس أمرًا آمنًا، ولكن ليس لديها خيار آخر.
كانت حليمة قد تبنّت طفلاً صغيراً من مجتمعها، بحيث لم يكن لديها أي أطفال. وتقول إن هذه إحدى الطرق العديدة التي يعتني بها الناس ببعضهم البعض في المجتمع.
للأسف، فقد ابنها بالتبني حياته في الزلزال.
وتقول بألم شديد: "لقد كان أملي الوحيد".
أزمة الهجرة في المكسيك وأمريكا الوسطى
هناك زيادة هائلة في عدد اللاجئين والمهاجرين والعائدين العابرين براً باتجاه الشمال عبر أمريكا الوسطى منذ بداية عام 2022. يتنقل الناس في الغالب عبر قنوات غير نظامية، ويواجهون على طول الطريق حواجز بيروقراطية، ويعانون من الحوادث والإصابات، ويواجهون الابتزاز والعنف الجنسي أو يختفون وينفصلون عن عائلاتهم. بشكل مأساوي، يموت آخرون من الأمراض أو الظروف البيئية القاسية. يدعم نداء الطوارئ هذا جمعيات الصليب الأحمر في بنما وكوستاريكا ونيكاراغوا وهندوراس والسلفادور وغواتيمالا والمكسيك لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية والحماية لتشمل 210,000 شخص على طول مسارات الهجرة.
استراتيجية 2030
تحدد إستراتيجية 2030 كيفية البناء على ما تحقق خلال 100 عام من العمل الإنساني للتكيّف مع تحديات القرن الحادي والعشرين الناشئة. إنّها تضمن بقائنا شبكة منظمات عالمية ديناميكية بما يتناسب والهدف من وجودنا، ويخدم مجتمعاتنا بشكل أفضل.
المهاجرون #ليسوا_وحدهم
في جميع أنحاء العالم، يواجه المهاجرون والنازحون مخاطر غير مقبولة، إلا أنهم ليسوا وحدهم في رحلاتهم. سواء في البرّ أو البحر، يهدف عمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى إنقاذ الأرواح، والحدّ من المخاطر، وتوفير الوصول إلى الخدمات الأساسية.
مصادر التعلّم الخاصة بالهجرة
ينتج الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مجموعة من المواد والأدوات والدورات التعليمية المتاحة للجميع حول أفضل طريقة لدعم المهاجرين والنازحين. اكتشفوهم أدناه.
الصليب الأحمر في غينيا الاستوائية
الهلال الأحمر التركي
اليوم العالمي للمتطوعين
يقام يوم التطوّع العالمي في 5 ديسمبر/كانون الأول من كل عام. إنّها فرصة للإحتفال وشكر الناس في جميع أنحاء العالم الذين يكرّسون وقتهم الثمين وجهودهم للخدمة التطوعية. بالنسبة للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال، هو يوم للاحتفال بـ 16 مليون متطوّع لدينا، يشاركون في العمل الإنساني المحلي من أجل الصالح العالمي.
الخطة العالمية
تحدّد خطتنا العالمية القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا في العالم ونهجنا لضمان حصول كل جمعية من جمعياتنا الوطنية البالغ عددها 191 على الدعم الذي يمكّنها من الاستجابة للأزمات وبناء قدرة المجتمع على الصمود.
المغرب: زلزال
ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المغرب في 8 سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، وتسبب في دمار واسع النطاق. استجاب الهلال الأحمر المغربي على الفور، حيث قدم الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي، وساعد في نقل الجرحى إلى المستشفيات، وإجلاء الأشخاص من المباني المتضررة، والإدارة السليمة والكريمة للجثث. من خلال هذا النداء، يدعم الاتحاد الدولي الهلال الأحمر المغربي في تلبية احتياجات التعافي المبكر لـ 500,000 شخص متضرر. وتشمل الأولويات توفير الغذاء والمياه الصالحة للشرب، والمستلزمات المنزلية الأساسية، والمأوى، وخدمات الصحة والصحة النفسية، والمساعدات النقدية.
التقرير السنوي
تعمقوا في تقريرنا السنوي للتعرف على إنجازاتنا، والتقدم الذي أحرزناه مقابل أولوياتنا الإستراتيجية، وكيف استخدمنا أموال المانحين في عام 2022. وللمرة الأولى، أصدرنا أيضًا تقريرًا منفصلاً ومستقلًا بشأن الموارد المنتظمة - أي الأموال غير مخصصة الغرض والضرورية لعملنا لدعم العمل الإنساني المحلي الفعال.
الصليب الأحمر الزامبي