استعداد الجمعيات الوطنية للاستجابة الفعّالة والتمويل القائم على التنبؤ
تحدد هذه المذكرة التوجيهية الروابط بين نهج استعداد الجمعيات الوطنية للاستجابة الفعّالة والتمويل القائم على التنبؤ.
تحدد هذه المذكرة التوجيهية الروابط بين نهج استعداد الجمعيات الوطنية للاستجابة الفعّالة والتمويل القائم على التنبؤ.
إنّ مجموعة أدوات العمل الحضري التي وضعها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هي عبارة عن دليل بدء سريع ومنخفض التكلفة يمكنك تنفيذه بنفسك للقيام بأنشطة تعزيز قدرة المناطق الحضرية على الصمود، والتي ستُبرز بشكل أكبر دور المنظمات المجتمعية ومشاركتها في القضايا الحضرية. تتطلّب الأنشطة في هذه المجموعة القليل من التمويل أو قد لا تحتاج لأي تمويل على الإطلاق. فهي تجري على المدى القصير وتستخدم الشبكات والمهارات الموجودة. المجموعة متاحة للتنزيل أدناه باللغات الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، والعربية. وهي متاحة بلغات إضافية على موقع مركز التأهب للكوارث العالمية.
إنّ ميثاق تنمية المجتمعات الوطنية (NSD) هو بمثابة سياسة تهدف إلى ضمان مواءمة دعم تنمية الجمعيات الوطنية مع الأولويات التي تحددها كل جمعية وطنية، من دون ازدواجية أو ثغرات. يحدد هذا الميثاق الدعم لتنمية الجمعيات الوطنية وكيف يمكن أن يكون فعّالًا، بالإضافة إلى الأدوار والمسؤوليات الرئيسية لأعضاء الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجهات الفاعلة التي لا تشكّل جزءاً من الحركة عند العمل معًا على تنمية الجمعيات الوطنية. هذا المستند متاح باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والإسبانية عبر الروابط أدناه وبالروسية هنا. يمكن قراءته جنبًا إلى جنب مع إطارعمل تنمية الجمعيات الوطنية
هذه الإرشادات مخصصة للجمعيات الوطنية المهتمة بتقديم طلب إلى التحالف الاستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA) لدعم تنميتها على المديين المتوسط والطويل. تنطبق المبادئ التوجيهية على جولة تمويل عام 2023، وسيتمّ تطويرها بشكل أكبر على ضوء الخبرات المكتسبة والدروس المستقاة.
يعتمد هذا التقرير، الذي أعده مركز الهجرة العالمية التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، على الأبحاث الحالية حول تأثيرات كوفيد-19 على المهاجرين من خلال توفير مزيد من الأفكار حول العوائق المشتركة التي تحول دون الوصول إلى الخدمات الأساسية عبر مجموعة من سياقات الهجرة - بما في ذلك المهاجرين غير المسجلين أو غير النظاميين، وطالبي اللجوء واللاجئين، والمهاجرين من السكان الأصليين، والمهاجرين العابرين، والمهاجرون الحاصلون على تأشيرات أو تصاريح إقامة مؤقتة، والمهاجرون العائدون وأولئك الذين تقطعت بهم السبل بسبب الوباء. كما يستكشف مدى إدراج المهاجرين في سياسات وخطط التطعيم ضد كوفيد-19 على مستوى العالم.
تُحدد استراتيجية 2030 كيف سيبني الإتحاد الدولي على أكثر من 100 عام من النضال من أجل عالم أكثر إنسانية وسلماً، والتكيّف مع تحديات القرن الحادي والعشرين الناشئة. إنّها تضمن أن نواصل عملنا كشبكة منظمات عالمية ديناميكية، تفي بالغرض من وجودها، ويمكن أن تخدم مجتمعاتنا بشكل أفضل.
تمّ تصميم أداة التقييم هذه لمساعدة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على إجراء تقييم المراقبة المجتمعية (CBS)، باستخدام مراجعات الوثائق والمقابلات مع أصحاب المصلحة المعنيين على جميع المستويات كمصادر للبيانات. إنّها تستند إلى مبادئنا التوجيهية لتقييم المراقبة المجتمعية بالإضافة إلى الخبرة والدروس المستفادة من تطبيق تقييم المراقبة المجتمعية في جميع أنحاء العالم. وتتضمن موارد تقييم المراقبة المجتمعية الإضافية المراقبة المجتمعية نموذج البروتوكول.
يلتزم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشدة بالمساعدة في خلق بيئات آمنة خالية من الأذى أو التهديد لكرامة موظفينا والأشخاص الذين نخدمهم. عندما نعمل تحت شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فإننا مسؤولون شخصيًا وجماعيًا عن التمسّك بالقيم والمبادئ التي تمثّلها هذه الشارات وتعزيزها. نحن مدعوون بشكل فردي إلى احترام المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتمسّك بقيم الإحترام والكرامة والنزاهة، وإظهار أعلى معايير السلوك الأخلاقي والمهني في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. تتضمّن مدونة قواعد سلوك الموظفين تركيزًا مُعززًا على قيمنا كمنظمة، وتشرح التزامات ممثلي الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في ضوء المتطلبات والإحتياجات الأمنية المختلفة لكل موقع وعملية. يعكس هذا النص التزامنا كمنظمة بحماية كرامة الأشخاص المستضعفين والسلوك المتوافق مع هذا الهدف.
باعتبارها واحدة من أكبر المنظمات الإنسانية العالمية، تفخر حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية بالمنزلة الرفيعة التي تتمتع بها سواء في نظر المستفيدين من خدماتها أو في نظر مؤيديها. والغرض من هذه السياسة و "مدونة القواعد الأخلاقية والسلوك المهني لجامعي التبرعات للصليب الأحمر والهلال الأحمر" المرتبطة بها هو تزويد جامعي التبرعات للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالمبادئ والإرشادات لجمع الموارد المالية من مختلف المصادر.
يقوم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بجمع ومعالجة كميات هائلة من البيانات الشخصية من خلال الأنشطة العديدة التي يظلع بها. تكتسي حماية البيانات الشخصية أهمية بالغة بالنسبة إلى الإتحاد الدولي، لذلك قمنا بوضع سياسة عامة لحماية البيانات الشخصية ("السياسة"). تسعى هذه السياسة العامة إلى حماية حق الأفراد في الخصوصية، مع ضمان قدرة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قادر على جمع واستخدام البيانات الشخصية في إطار أدائه لمهمته. يمكن العثور على معلومات إضافية في إطارالمبادئ التوجيهية الخاصة بنا حول حماية البيانات.
ضربت العاصفة دانيال شمال شرق ليبيا يوم 10 سبتمبر/أيلول 2023، مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة مفاجئة، أدت إلى فيضانات هائلة، ومقتل آلاف الأشخاص، ودمار شامل. وتعرضت البنية التحتية لأضرار بالغة، بما في ذلك السدود القريبة من درنة التي انهارت، مما تسبب في فيضانات اجتاحت أحياء بأكملها. وكانت فرق الهلال الأحمر الليبي ومتطوعيه أول من استجاب، بحيث قاموا بإجلاء الأشخاص، وتقديم الإسعافات الأولية، وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ. وقام الاتحاد الدولي بسرعة بتخصيص الموارد من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث، ثم أطلق نداء طوارئ لدعم الهلال الأحمر الليبي في توفير المأوى الطارئ، والدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والغذاء، للمجتمعات المتضررة. عملت الفرق أيضًا بلا كلل لمساعدة الأشخاص على إعادة التواصل مع أفراد عائلاتهم. بدعم من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قام الهلال الأحمر الليبي بعمل بطولي، ولكن هناك المزيد الذي يتعين القيام به. سعى نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي إلى جمع 25 مليون فرنك سويسري (من المتوقع أن تجمع أمانة الاتحاد الدولي 20 مليون فرنك سويسري) لدعم الهلال الأحمر الليبي. وحتى الآن، تم جمع ما يزيد قليلاً عن 8.3 مليون فرنك سويسري. وما زال هناك الكثير من الاحتياجات، حيث يعيش الكثيرون من دون منازل، ولا تزال الصدمة النفسية والاقتصادية مستمرة. حظيت الاستجابة للكارثة بدعم من جميع أنحاء شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فأرسل الهلال الأحمر التركي طائرات تحمل فرق البحث والإنقاذ، وفرق الطوارئ الطبية، وفرق الإغاثة، إلى جانب المعدات والإمدادات الإنسانية. ما حدث في درنة ينبغي أن يكون بمثابة "دعوة للاستيقاظ" للعالم بشأن الخطر المتزايد للفيضانات الكارثية في عالم يتأثر بتغير المناخ؛ وفقًا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وقامت مجموعة World Weather Attribution، وهي مجموعة من العلماء مدعومة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتحليل البيانات المناخية والمحاكاة الحاسوبية لمقارنة المناخ كما هو اليوم، أي بعد زيادة حوالي 1.2 درجة مئوية من الاحتباس الحراري، مع مناخ الماضي. ووجد العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري أدى إلى زيادة احتمال هطول الأمطار الغزيرة في شمال شرق ليبيا بما يصل إلى 50 مرة عما كان سيحدث في عالمٍ لا يعاني من تغير المناخ بسبب النشاط البشري. ووجدوا أيضًا أن الأمطار الغزيرة وصلت إلى 50% أكثر من معدلها في عاصفة ممطرة مماثلة في عالمٍ ما قبل تغير المناخ. بات البحر والمطر مصدرا رهاب (فوبيا) لمن يقطنون الشرق الليبي، ولا سيما لأولئك الذين اختبروا بأم العين كيف جرفت السيول منازلهم، وسياراتهم وأحبائهم برمشة عين. فاضطرابات الصحة النفسية، من صراخ الأطفال خلال نومهم، ومشي البعض وهم نيام، باتت مشاهد يومية في درنة على وجه التحديد، وحتى في الأماكن التي نزح اليها المتضررين في بنغازي. ويقول علي غرور، مسؤول الدعم النفسي-الاجتماعي في جمعية الهلال الأحمر الليبي:" إنّ جميع الفئات الموجودة في مدينة درنة تحتاج الى الدعم، بما فيهم متطوعي الهلال الأحمر الليبي. الناس بالفعل تربط بين المطر والموت"، مشيراً إلى أنّ الواقع المجتمعي اختلف بعد الفيضانات الأخيرة.
بقلم مي الصايغ تكمن أهمية متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال حالات الطوارئ بأنهم يعيشون في المجتمعات التي يخدمونها، مما يعني أنهم معرضون للمصاعب، والخسائر، والألم، كما هو الحال مع جيرانهم وأحبائهم. ولا شكّ أن الفيضانات التي ضربت درنة في شرق ليبيا ليلة الأحد، 10 سبتمبر/أيلول، لم تكن استثناءً. متطوعو جمعية الهلال الأحمر الليبي استجابوا للنداء، وقدّموا المساعدة والدعم بعد أن تعرضت المنطقة الشمالية الشرقية من ليبيا لأمطار غزيرة ناجمة عن العاصفة دانيال. ثم أدت الأمطار الغزيرة إلى انهيار سدّين في الساعات الأولى من يوم 11 سبتمبر/أيلول. للأسف، أربعة من متطوعي الهلال الأحمر الليبي فقدوا حياتهم في الفيضانات، ثلاثة منهم أثناء القيام بواجبهم الإنساني. هذه هي قصتهم؛ ولكنها أيضًا شهادة لجميع المتطوعين حول العالم، الذين عانوا من الخسارة هذا العام، أو الذين ضحّوا بحياتهم لمنح الآخرين فرصة ثانية في الحياة. أثناء أداء واجبهم الإنساني كان عبد القادر عطية الخرم قد شغل سابقًا منصب رئيس قسم الإعلام في الهلال الأحمر الليبي في درنة، حيث استخدم مهاراته في التصوير الفوتوغرافي والتواصل لنقل صوت الناس وقصصهم. اتخذ عبد القادر قرارًا أن يساعد الناس بشكل مباشر أكثر، وينضم إلى فرق الاستجابة للطوارئ التابعة للهلال الأحمر الليبي في درنة. عندما وقعت الكارثة في 10 سبتمبر/أيلول، لم يتردد المتطوع، البالغ من العمر 31 عاماً، بالاستجابة. ويقول بهاء الكواش، مدير الإعلام والتواصل في جمعية الهلال الأحمر الليبي: "وضع عبد القادر الكاميرا جانباً وخاطر بحياته من أجل إنقاذ الآخرين. سيبقى هو وجميع أبطال الهلال الأحمر الليبي في قلوبنا وذاكرتنا." وفي الأيام التي تلت تلك الليلة المأساوية، شارك زملاؤهم المفجوعون ذكريات وقصص عن شجاعتهم، وكفاءتهم وتعاطفهم. كان خالد عبد الكريم ادوال، البالغ من العمر 29 عامًا، يتمتع بسمعة طيبة بفضل مهاراته في الإسعافات الأولية، واستعداده لمساعدة الآخرين، كما يتذكر مدير الإعلام والتواصل السابق في الهلال الأحمر الليبي، توفيق الشكري. يُذكر خالد لإنقاذه رجل في أحد المطاعم التي كان يعمل بها، حيث قدّم له الإسعافات الأولية. وفي أعقاب فيضانات سبتمبر/أيلول، كتب أحد الناجين على صفحته على فيسبوك أن خالد خاطر بحياته لإنقاذ ابنتيه، قبل أن تجرفه الفيضانات. وصل حسين بو زينوبة إلى فرع درنة عند الساعة السادسة من مساء ذلك اليوم، قبل عدة ساعات من حدوث الفيضانات. وعندما بدأت مياه الفيضانات تجتاح المدينة، لم يتردد في الانضمام إلى فرق الإنقاذ. وأثناء قيامه بمهمته، اصطدمت سيارة الإسعاف بعمود كهرباء، مما أدى إلى غرقه بشكل مأساوي. خلال ساعات الصباح الباكر، حاولت والدته الاتصال به 23 مرة، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل لأنه كان قد ترك هاتفه في منزله في البيضاء، وهي مدينة أخرى في شرق ليبيا تضررت بشدّة من الفيضانات. كانت لحظات صعبة جدًا لزملائه، الذين بحثوا عن حسين بين الجثث وفي المشرحة المبردة في درنة، كما يتذكر علي هويدي، المدير السابق للشباب والمتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الليبي في بنغازي. زميلٍ آخر في الهلال الأحمر الليبي، وهو عبد الله أبو شيانة، توفي مع أسرته بأكملها عندما غمرت مياه الفيضانات منزلهم في وسط مدينة درنة تلك الليلة. تحمُّل الخسائر الفادحة إن خسارة هؤلاء المتطوعين أثّرت بشكل كبير على زملائهم، إلا أنهم حافظوا على شجاعتهم، وقدرتهم على الصمود، والتزماهم الذي لا يتزعزع بمساعدة المتضررين، ومواصلة عملهم الهام خلال الأيام والأشهر التي تلت. وبالإضافة إلى أولئك الذين فقدوا حياتهم، فقد عانى العديد من المتطوعين في درنة في تلك الليلة من أنواع أخرى من الخسائر الفادحة، حيث فقد بعضهم أفراد أسرهم وأصدقائهم وجيرانهم. كانت آخر مرة تحدث فيها حمدي أحمد بلعيد مع والدته عند الساعة الثانية صباحًا من يوم 11 سبتمبر/أيلول. وكان هو وزملاؤه يستجيبون للكارثة طوال الليل. وفي مكالمتهما الأخيرة، حثّته والدته على البقاء جافًا حتى لا يمرض. وعندما عاد إلى منزله، وجده مُدمرًا بالكامل، في حين اختفت عائلته بأكملها. أما المتطوع أيمن عبد أرزاق أغريبيال، فنجا بمعجزة من الفيضانات التي كادت تجرفه بعيدًا. لكن لسوء الحظ، فقد والدته في النهاية. وعلى الرغم من الخسائر التي لحقت بهما، يواصل حمدي وأيمن العمل يوميًا مع الهلال الأحمر الليبي لمساعدة الناس في إعادة بناء حياتهم بعد الكارثة. بالنسبة لحمدي، فهو يجد العزاء في الاقتناع بأن مساعدة الآخرين هي أفضل طريقة للتغلب على حزنه العميق. خلال هذه الأوقات الصعبة، قامت وحدة الاستجابة للطوارئ التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعدد من الناجين، بما في ذلك المتطوعين. ومع ذلك، سيتم بذل المزيد من الجهود، كما يقول ممدوح الحديد، مدير العمليات المرتبطة بعاصفة دانيال لدى الاتحاد الدولي، مضيفًا أنه يتم تطوير برنامج "رعاية المتطوعين" على المدى الطويل. يكرّم الاتحاد الدولي شجاعة فرق الهلال الأحمر الليبي، وكذلك المتطوعين في جميع أنحاء العالم، لجهودهم الدؤوبة وتضحياتهم في مواجهة المخاطر في عام 2023. الفيضانات لعلها أخذت هؤلاء المتطوعين جسديًا، إلا أن روحهم الإنسانية ما زالت تُلهم أصدقائهم وزملائهم في الهلال الأحمر الليبي، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الأشخاص حول العالم.