بحث
- تمّ العثور على 824 نتيجة
الاتحاد الدولي يطلق نداء طوارئ لتقديم الدعم العاجل للأشخاص المتضررين من الفيضانات المدمرة في البرازيل
جنيف / مدينة بنماأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 8,000,000 فرنك سويسري لزيادة المساعدات الإنسانية للمجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات المدمرة في ولاية ريو غراندي دو سول، البرازيل. وقد أثرت هذه الفيضانات غير المسبوقة على مليوني شخص في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، في حين تجاوز عدد النازحين الـ 620 ألف شخص، مع بقاء أكثر من 81 ألف شخص في المدارس والصالات الرياضية وغيرها من المآوي المؤقتة. وقد ترتفع هذه الأرقام مع استمرار تقييم الأضرار في بعض المناطق النائية أو المعزولة، كما أصبحت الولاية في حالة تأهب مرة أخرى مع خطر ارتفاع المياه إلى مستويات قياسية في العاصمة بورتو أليغري. من خلال هذا النداء، ستقوم الشبكة العالمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بدعم 25,000 شخص فقدوا منازلهم وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة، وخاصة الأسر ذات العائل الواحد والتي لديها أطفال دون سن الخامسة، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة.منذ بدء هطول الأمطار، تعمل فرق الصليب الأحمر البرازيلي على مدار الساعة للحفاظ على سلامة الناس. ويقدم متطوعو الصليب الأحمر الإسعافات الأولية، والرعاية الصحية، والدعم النفسي للسكان المتضررين. وفي المآوي، يقومون بمبادرات لتعزيز النظافة ومساعدة الناس على التواصل مع أحبائهم. كما قام الصليب الأحمر البرازيلي بإرسال أطنانًا من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة. وسيساعد المتطوعون في عملية توزيع الإمدادات، والعمل مع السلطات المحلّية لتقييم الاحتياجات والأضرار في 160 مجتمعًا. وبدعم من الاتحاد الدولي، سيقومون بتوسيع نطاق استجابتهم، مع التركيز على تعزيز الصحة والنظافة، والدعم النفسي والاجتماعي، وقدرة الوصول الى المياه الصالحة للشرب.وفي بورتو أليغري وحدها، أكثر من 80% من السكان غير قادرين على الحصول على المياه المنزلية، بحيث أن خمسة من مرافق معالجة المياه الستة في المدينة لا تعمل، وأصدرت السلطات المحلية مرسومًا يقضي باستخدام المياه فقط عند الضرورة."على المدى القريب، سنركز على رعاية الصحة البدنية النفسية للأشخاص الأكثر ضعفًا، وضمان حصولهم على المياه - بما في ذلك المعلومات والوسائل اللازمة لتنفيذ تطهير المياه المنزلية - وتوزيع مواد التنظيف، والبطانيات، والمصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمشورة بشأن الوقاية من الأمراض،" قال دانييل بولانوس، رئيس بعثة المخروط الجنوبي بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.ومع انتهاء فترة الاستجابة الأولية، يقوم متخصصو الاستجابة للكوارث التابعون للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الموجودون بالفعل في المنطقة المتضررة، بالإستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة. وأضاف بولانوس: "سيستغرق التعافي من الفيضانات عامًا على الأقل، والصليب الأحمر على استعداد للتنسيق مع المجتمعات المتضررة نفسها بشأن تحديد الأولويات وكيفية معالجتها."يمكنكم التبرّع للنداء هنا.لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة: [email protected]في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس 0050769993199في جنيف: توماسو ديلا لونغا 0041797084367 / أندرو توماس 0041763676587
اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر: كيف تساعد المبادئ الأساسية في إبقاء الإنسانية حيّة خلال الانقسام في ميانمار
كانت الدكتورة تشاو خين في الصف الخامس فقط عندما شاركت في التدريب على الإسعافات الأولية الذي نظمّته جمعية الصليب الأحمر في ميانمار، وأصبحت تتبع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ ذلك الحين.وفي وقت لاحق، خلال سنوات دراستها الجامعية، بدأت المشاركة في أنشطة الصليب الأحمر داخل مجتمعها.تشغل الدكتورة تشاو، البالغة من العمر 66 عامًا، منصب رئيسة لجنة الإشراف للصليب الأحمر في منطقة ماغاواي. وقد مهّدت مقاربتها الشفافة واعتمادها على المبادئ الأساسية الطريق للاستجابة الفعالة في أوقات عدم اليقين والأزمات المتكررة.في فبراير 2021، تغير المشهد السياسي والإنساني بشكل جذري في ميانمار. في ظل التعامل مع التأثير المستمر لفيروس كوفيد-19 والوضع الاقتصادي السيء، تأثرت منطقة ماغاواي بعد ذلك بالاشتباكات بين الفصائل المختلفة، مما أدى إلى نزوح الآلاف من الأشخاص.قامت الدكتورة تشاو بمواجهة هذه البيئة المعقّدة من دون رادع، حيث أجرت جلسات لنشر التوعية بشأن المبادئ الإنسانية، وذلك بهدف بناء الثقة مع الأشخاص المتضررين من هذه الأزمات، بالإضافة إلى جميع المجموعات والمنظمات والوكالات الأخرى المعنيّة. تقول الدكتورة تشاو إن أحد الأسس الحاسمة هو مبدأ الاستقلال، مما يعني أن الصليب الأحمر يركّز فقط على عمله الهادف الى مساعدة الأشخاص المتضررين، والذي لا يشكل جزءًا من جدول أعمال أي مجموعة معيّنة. تقول الدكتورة تشاو: "من المهم مواصلة تعزيز استقلالية الصليب الأحمر في ميانمار، والتأكيد عليها مع جميع الشركاء، سواء كانوا رسميين أو غير رسميين". وهذا مهم بشكل خاص عندما لا تثق أطراف المجتمع المختلفة ببعضها البعض. وتقول: "إن حملات المناصرة التي استهدفت السلطات المحلية والمجتمع المحلّي أدت إلى زيادة القبول في معظم أنحاء منطقة ماغاواي، لكن بعض المناطق لا تزال تعاني من الكراهية بين مختلف أطراف النزاع". ويُعد انعدام الثقة والانقسام أحد الأسباب التي دفعت ACAPS، وهي منظمة تسعى إلى مساعدة العاملين في المجال الإنساني على اتخاذ قرارات مستنيرة، إلى تصنيف ميانمار كواحدة من خمس دول على مستوى العالم تعاني من "قيود شديدة للغاية" فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية. وتؤثر هذه الصعوبات أيضًا على الصليب الأحمر في ميانمار، ولهذا السبب فإن المفاوضات والحوار الشفاف والمستمر الذي تجريه الدكتورة تشاو مع العديد من المجموعات والمجتمعات أمر في غاية الأهمية.دعم المتطوعين وبما أن متطوعي الصليب الأحمر في ميانمار جزء من المجتمعات التي يخدمونها، فقد أثّرت عليهم هذه الانقسامات والنزاعات أيضًا، ونزح العديد منهم من بلداتهم. جعلت الدكتورة تشاو من أولوياتها البقاء على اتصال مع المتطوعين لديها، والتأكد من حصولهم على أكبر قدر ممكن من الدعم. إن الحفاظ على بطاقات تسجيل المتطوعين، وهي عملية أشرفت عليها تشاو بجد، يضمن استمرار الدعم للمتطوعين، حتى في الظروف الجديدة والصعبة. من الوباء إلى العواصف لقد ظهر التأثير الحقيقي لقيادة الدكتورة تشاو خلال عمليات توزيع الإغاثة على المجتمعات الضعيفة. خلال الوباء، عملت كرئيسة للجنة الاستجابة لكوفيد-19 في منطقة ماغاواي. ومن خلال دورها هذا، ساعدت في إقامة علاقات مجتمعية قوية واكتسبت ثقة السلطات المحلّية.في مايو/أيار 2023، أحدث إعصار موكا دمارًا في الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من ميانمار، مما جلب المزيد من البؤس للمجتمعات التي تعاني بالفعل.خلال كل هذه التحديات، لعبت الدكتورة تشاو دورًا حاسمًا في ضمان حصول المجتمع على خدمات الصحة، والمياه، والصرف الصحي والتعليم.تشيد تشاو بجمعية الصليب الأحمر في ميانمار، ومتطوعي فرع الصليب الأحمر في ماغاواي، على كل ما يفعلونه من أجل إبقاء الإنسانية حيّة. كتابة: سوي زين ميو وينالصور: خاينغ واي أونغ و هتون كياو، جمعية الصليب الأحمر في ميانمار
الصليب الأحمر الهولندي
للذكرى
في الأزمات، غالبًا ما يكون موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر هم أول من يصل إلى مكان الحادث. وبينما يسعون إلى حماية الآخرين، فإنهم يواجهون مخاطر كبيرة. في كثير من الأحيان، يقدمون التضحية الكبرى. في عام 2023، فقد 19 من موظفي ومتطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر حياتهم أثناء أداء واجبهم. في هذه الصفحة، نشيد بخدمتهم وتضحيتهم، ونطالب مرة أخرى بتوفير الرعاية والحماية الكاملة لجميع العاملين في المجال الإنساني.
الصليب الأحمر الجامايكي
الهلال الأحمر العراقي
تحليل جديد للصليب الأحمر والهلال الأحمر يُظهر وجود تفاوتات عميقة في الإستجابة لكوفيد-19 في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
بيروت، 8 أبريل/نيسان 2021 (الإتحاد الدولي) - يسعى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى "استثمارات عاجلة وكبيرة" لضمان استجابة المنطقة للجائحة وعدم إغفال أي أحد. في حين لم يسلم أحد من آثار كوفيد-19، فإنّ عواقب هذه الجائحة على كل شرائح المجتمع، لم تكن بالقدر نفسه. وتتميّز هذه الأزمة الصحية، بأوجه عدم المساواة العميقة بين من هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس وبين الإستجابة العالمية لحماية هؤلاء الأشخاص. يسلّط التحليل الجديد الصادر اليوم عن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الضوء على التفاوتات الكبيرة في معدلات التطعيم ضد كوفيد -19 في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقًا لهذا التحليل: أقل من 5 في %من جرعات اللقاح التي تمّ إعطاؤها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمّ إعطاؤها إلى البلدان الثمانية التي تواجه أزمات إنسانية حادة أو شديدة للغاية. إنّ ثلث (37%) جرعات لقاح كوفيد-19 المُعطى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أفيد عن إعطائها في البلدان التي تعاني من أي نوع من الأزمات الإنسانية، سواء كانت نزاعات، أو حالات طوارئ معقدة، أو نزوحًا، أو غيرها. من بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي قدمّت جرعات اللقاح، إنّ الدولة التي أبلغت عن إعطاء أكبر عدد من الجرعات للفرد، هي الإمارات العربية المتحدة، وقد أفادت بأنّها قدّمت جرعات أكثر بـ 510 أضعاف ما كانت عليه نسبة توزيع اللقاح في الجزائر. وقال المدير الإقليمي للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور حسام خليل الشرقاوي: "يحتضن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر الأزمات الإنسانية المعقدة التي طال أمدها في العالم. ويظهر هذا التحليل أنّ الأشخاص في هذه الأوضاع هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وأكثر عرضة للوفاة بمجرد إصابتهم بالعدوى، وأقل حظاً في الحصول على الدعم المناسب خلال الاستجابة لانتشار الفيروس، بما في ذلك شمولهم في حملات التطعيم". وأضاف الشرقاوي: "في حين أنّ هناك اعترافاً متزايداً بأهمية الحصول على اللقاح بشكل منصف، إلاّ أنّ هذا لم يترجم بعد إلى استثمار في جميع النظم اللازمة لتحويل هذا الطموح إلى واقع. وتركز خطة حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر على الوصول إلى كلّ من يستحق الحصول على اللقاح، وعدم إغفال أحد. ومن أجل مواصلة القيام بهذا الدور، نحتاج إلى استثمارات عاجلة كبيرة". وتقوم العديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حالياً بطرح لقاح كوفيد-19 كسبيل لوقف الإنتشار السريع للجائحة. وفي خمسة عشر بلداً من أصل 17 في المنطقة، تمّ توزيع الجرعة الأولى من اللقاح على الأقل، في حين أُعطيت أكثر من 25 مليون جرعة لقاح بشكل رئيسي في بلدان الخليج. ومع ذلك، وبالنسبة للبلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل، يعتمد بدء عملية شراء اللقاحات والتطعيم اعتماداً كاملاً على التعاون والدعم الدوليين الذي سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى جميع الفئات السكانية ذات الأولوية ومجموعات المهاجرين واللاجئين والنازحين. كذلك، أظهر التحليل وجود أوجه تفاوت عميقة في تدابير كوفيد-19 الصحية التي تتخذها الدول في المنطقة: أجرت أقل البلدان نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وفقا لمؤشر التنمية البشرية) أقل عدد من الاختبارات للتعرّف على الإصابة للفرد الواحد. ومن بين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أبلغت عن بيانات عدد فحوص الكشف عن الإصابة بالفيروس، أفادت البلدان التي لديها "ارتفاع كبير جدا" في مؤشر التنمية البشرية بأنها أجرت ثمانية أضعاف (863 %) اختبارات للفرد الواحد أكثر من البلدان التي لديها مؤشر متوسط للتنمية البشرية. (لا توجد بيانات اختبار متاحة لدولة واحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ذات المؤشر المنخفض للتنمية البشرية). في حين أنّ نصف (50 %) من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي لا توجد فيه أزمات إنسانية، كانت قادرة على تعقب المخالطين، فإنّ الأمر نفسه ينطبق فقط على 20 % فقط من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تواجه نوعاً من الأزمات الإنسانية، سواء كانت نزوحًا، صراعًا سياسيًا أو/ اقتصاديًا أو غير ذلك. ويأتي هذا التحليل الإقليمي عقب إطلاق خطة جديدة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي تهدف إلى معالجة أوجه "عدم المساواة العميقة والواسعة الإنتشار" في الإستجابة العالمية لجائحة كوفيد-19. لقد كانت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في خط المواجهة الأول للتصدي للجائحة. وقد صُممت الخطة المنقّحة للحركة الدولية لمعالجة أوجه عدم المساواة الأكثر حدة من خلال توسيع نطاق الرعاية، العلاج، والدعم للناس في جميع البلدان، بما في ذلك المتضررين من الأزمات الإنسانية مثل الصراعات والكوارث. وتشمل الخطة أيضا ًمجموعة من التدابير الرامية إلى دعم وتوسيع حملات التحصين ضد كوفيد-19، حتى تتمكّن الفئات المهمشة والمعزولة من الحصول على اللقاحات. وبشكل عام، يسعى النداء المنقّح للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى الحصول على 2.729 مليار فرنك سويسري، مع تخصيص 274 مليون فرنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقراءة خطة الحركة المنقحة، قم بزيارة صفحة الطوارئ الخاصة بكوفيد-19 ملاحظات للمحررين تحليل الأماكن التي تمّ فيها إعطاء اللقاحات؛ المدى النسبي للاختبار؛ وأي البلدان التي لا تقوم بتعقب المخالطين، أو تلك التي تقوم بذلك بشكل كامل أو جزئي يستند إلى "عالمنا في بيانات" التابع لجامعة أكسفورد (استخدام أحدث البيانات المتاحة) ومؤشر INFORM Severity - الأداة المشتركة بين الوكالات، التي تقيس شدة الأزمات الإنسانية والكوارث على مستوى العالم (البيانات المستخدمة لشهر يناير/كانون الثاني 2021). للحصول على قائمة كاملة بالبلدان المدرجة في قائمة شدة الأزمة، قم بزيارة INFORM Severity index إنّ جميع مجموعات البيانات فيها بعض الثغرات.
البنك الدولي والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يدعمان الرصد المستقل لحملة التلقيح ضد كوفيد-19 في لبنان
بيروت، 12 فبراير/شباط، 2021 - وقّع البنك الدولي والإتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر(IFRC) اليوم اتفاقية للقيام على نحو مستقل بمتابعة ورصد حملة التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في لبنان. وبموجب هذه الاتفاقية، فإنّ الإتحاد الدولي، الذي يؤدي دور الجهة المستقلة للرصد (TPMA)، سيكون مسؤولاً عن متابعة مدى التزام عملية التلقيح بالخطط الوطنية والمعايير الدولية ومتطلبات البنك الدولي، وذلك حرصاً على التعامل مع اللقاحات بطريقة آمنة وسليمة، وكذلك توفيرها للجميع على نحو منصف وعادل. ووفقاً لما جاء في هذه الإتفاقية، فإنّ أعمال المتابعة والرصد التي سيقوم بها الإتحاد الدولي ستغطي إدارة سلسلة توريد لقاحات كورونا، وكذلك إدارة اللقاحات في الأماكن المُخصصة للتطعيم، وذلك من منظور الإجراءات الوقائية التقنية والبيئية والاجتماعية. ويشمل ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، أعمال تخزين اللقاحات ومراقبة المخزون والحفاظ على درجات حرارتها في مختلف مراحل سلسلة التوريد، وتقديم الخدمة في الأماكن المخصّصة للتطعيم، وأهلية متلقي لقاح كورونا، وتسجيل آراء المستفيدين وملاحظاتهم. وستسري هذه الاتفاقية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2021 ويمكن تمديدها حسب الحاجة. وستغطي هذه الإتفاقية توزيع اللقاحات التي سيتمّ شراؤها بتمويل من البنك الدولي من خلال إعادة تخصيص مبلغ 34 مليون دولار أميركي، في إطار مشروع تعزيز النظام الصحي في لبنان الجاري تنفيذه حالياً لمساعدة الحكومة في مواجهة الزيادة غير المسبوقة في حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتُعد عملية إعادة التخصيص هذه أول عملية يموّلها البنك الدولي لشراء لقاحات كورونا، وسيستفيد منها أكثر من مليوني شخص. وسيغطي هذا التمويل، في المرحلة الأولى، شراء 1.5 مليون جرعة من لقاحات كورونا من شركة فايزر (تكفي لتلقيح 750 ألف شخص)، ومن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى إلى لبنان في 13 فبراير/شباط 2021. وتعليقاً على ذلك، قال ساروج كومار جاه، المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي: "يشرع لبنان في عملية غير مسبوقة وواسعة النطاق لشراء لقاحات كورونا واستخدامها، في وقت يعاني فيه نظامه الصحي بالفعل من ضغوط شديدة من جراء تفشي جائحة كورونا، وأزمة عميقة طال أجلها على صعيد الاقتصاد الكلي، وأخيراً الانفجار المدمّر الذي تعرّض له مرفأ بيروت. وتهدف شراكة البنك الدولي مع الإتحاد الدولي إلى ضمان حصول السكان على لقاحات كورونا على نحو عادل وواسع النطاق وسريع، وذلك بغرض المساعدة في إنقاذ الأرواح ودعم التعافي الاقتصادي مع ضمان الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية المطبقة". واستعداداً لتوزيع اللقاحات، أجرت الحكومة اللبنانية بدعم من البنك الدولي وشركاء آخرين تقييماً لمدى جهوزية القطاع الصحي في لبنان للاستجابة للقاح فيروس كورونا، وأنشأت لجنة وطنية مشرفة على لقاحات كورونا، وأعدت خطة وطنية لتوزيعها. وتتضمَّن تلك الخطة كافة العناصر الرئيسية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، وتُمثِّل جزءاً رئيسياً من جهوزية لبنان لإطلاق حملة التلقيح. ووفقاً لما جاء في هذه الخطة، يسعى لبنان إلى تلقيح 80% من إجمالي عدد السكان (المواطنين وغير المواطنين المقيمين في البلاد). وستُولي عملية التلقيح الأولوية للسكان المعرضين لمخاطر عالية من خلال خطة متعددة المراحل تماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية، وهم: العاملون في القطاع الصحي المعرّضون لمخاطر مرتفعة، وكبار السن من السكان فوق 65 عاماً، والعاملون في مجال علم الأوبئة ومراقبتها، والأشخاص في الفئة العمرية 55-64 عاماً الذين يعانون من مرض مزمن واحد أو أكثر. وبإعطاء الأولوية لهذه الفئات، يمكن للبرنامج الوطني للتحصين خفض تداعيات الجائحة. إن أي استثناء في تطبيق هذه الأولويات من شأنه أن يعرّض كفاءة وشفافية ومصداقية خطة التلقيح للخطر. من جهته، قال الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "بصفتنا منظمة دولية مستقلة ومحايدة، نتطلع إلى العمل مع البنك الدولي في هذا المشروع المهم لرصد تنفيذ خطة التلقيح وتمكين سلطات الصحة العامة في لبنان من ضمان التعامل مع اللقاحات على نحو آمن، بالإضافة الى التأكد من أن الجميع قادر على الحصول على اللقاح بشكل عادل ومنصف".وأضاف: "فقط من خلال شراكات قوية مماثلة، يمكننا التغلب على الأزمة المتعددة المستويات في لبنان". وسيستخدم الإتحاد الدولي أساليب متنوعة لجمع البيانات، منها رصد منصات البيانات المتنقّلة ومتابعتها حرصاً على جمع المعلومات وتحليلها في الوقت الحقيقي، وعمليات الملاحظة والمتابعة المباشرة باستخدام القوائم المرجعية، والرصد المباشر للمخزون اليومي ورفع تقارير عنه ومطابقته مع الكميات الأصلية. علاوة على ذلك، ستقوم فرق الإتحاد الدولي برصد وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل البيانات الواردة من مركز الاتصال الذي أنشأته وزارة الصحة العامة ضمن آلية معالجة المظالم، التي أُنشئت في إطار المشروع لتلقي المقترحات والإستفسارات والشكاوى. وبالإضافة إلى جهة الرصد المستقلة، أنشأ البنك الدولي، بالتشاور مع منظمة الصحة العالمية، اليونيسف، منظمة الأمم المتحدة للهجرة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأونروا، لجنة دولية مشتركة للمراقبة والرصد بغرض المشاركة في مراقبة عمليات التلقيح، وتحديد التدابير اللازمة لتعزيز جودة الحملة، وضمان القيام بجهود مشتركة للدعوة واستقطاب التأييد طوال هذه العملية، وذلك بناءً على النتائج المتاحة من جهة الرصد المستقلة ومن المصادر الأخرى. يكرّر البنك الدولي التزامه بضمان التطبيق الصارم لخطة التلقيح والمراقبة المستمرة والصارمة لتنفيذها من أجل مساعدة لبنان على احتواء الوباء بأكبر قدر ممكن من السرعة والفعالية. ----- يعكف البنك الدولي، وهو أحد أكبر المصادر العالمية للتمويل والمعرفة للبلدان النامية، حالياً على تنفيذ تدابير سريعة وواسعة النطاق لمساعدة هذه البلدان على الاستجابة للآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). ويشمل ذلك تقديم 12 مليار دولار لمساعدة البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل على شراء لقاحات كورونا وأدوات الاختبارات والعلاجات ذات الصلة وتوزيعها، وتقوية أنظمة التطعيم. ويبني هذا التمويل على استجابة مجموعة البنك الدولي الأوسع نطاقاً في مواجهة جائحة كورونا، وهي استجابة تهدف إلى مساعدة أكثر من 100 بلدٍ على تقوية الأنظمة الصحية، ودعم الأسر المعيشية الأشد فقراً، وتهيئة الظروف الداعمة للحفاظ على سبل كسب العيش والوظائف للشرائح الأشد تضرراً. الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو أكبر شبكة إنسانية في العالم، تضمّ 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تعمل على إنقاذ الأرواح وتعزيز الكرامة في جميع أنحاء العالم.
اسرائيل- ماجن دافيد أدوم في إسرائيل
الصليب الأحمر الهندوراسي
الصليب الأحمر الغياني
تغيّر المناخ محور الاستراتيجية العالمية الجديدة للاتحاد الدولي
جنيف، 5 ديسمبر 2019 - باتت الصدمات والمخاطر المرتبطة بالمناخ من بين حالات الطوارئ الإنسانية الكبرى التي تواجه الإنسانية اليوم حسب استراتيجية العقد الجديد التي اعتمدها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) في جنيف اليوم.وقد برز موضوع تغير المناخ كمصدر قلق جديد خلال عملية تشاور دامت سنتين مع شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأسرها أدت إلى صياغة الاستراتيجية الجديدة للعقد 2030. وبينت العملية أن تغير المناخ يشكل مصدر قلق متزايد لكل جمعية من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية الـ 192.وقال السيد فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي، متحدثا في الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة المنعقدة حاليا في جنيف:"إن رسالة أعضائنا وملايين المتطوعين في حركتنا واضحة جدا. فهم يرون أن تغير المناخ يهدد الحياة وإنه بدأ بالفعل يغير عملنا تماما ويغير حياة الناس الذين ندعمهم."إن التصدي لتغير المناخ سيكون أولويتنا الأولى خلال العقد المقبل. ويقتضي ذلك تعزيز قدرة كل جمعية وطنية من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لكي تتمكن من الاستجابة بكفاءة في سياقاتها الخاصة، بالإضافة إلى الاستثمار بشكل كبير في أساليب مساعدة المجتمعات المحلية على التكيف."وتضع استراتيجية العقد 2030 موضوع " أزمة المناخ والأزمة البيئية " على رأس قائمة التحديات العالمية الخمسة التي يجب مواجهتها في العقد المقبل. أما التحديات الأخرى التي كشفت عنها الاستراتيجية فهي "تطور الأزمات والكوارث" و"زيادة الفجوات في مجالي الصحة والرفاه " و"الهجرة والهوية "و"القيم والسلطة والاحتواء ".وقال السيد الحاج آس سي، الأمين العام للاتحاد الدولي:"من الواضح أنه سيكون على النظام الدولي الإنساني القائم أن يتحول تحولاً جذرياً لكي يستطيع مواجهة التحديات المرتبطة بالمناخ. وتمثل استراتيجية العقد 2030 التزام الاتحاد الدولي بهذا التحوّل والتزاماً بدعم المجتمعات المحلية التي نعيش ونعمل فيها."وسيشمل عمل الاتحاد الدولي للتعامل مع تغير المناخ والأزمات البيئية صب المزيد من الاهتمام على تحديد العوامل التي تزيد مواطن الضعف التي يفاقمها أصلاً تغيّر المناخ، ومعالجة هذه العوامل. وتشمل الطرق التي يمكن أن ينتهجها الاتحاد للحدّ من هذه الآثار، وحتى منعها تماماً، تعزيز المجتمعات المحلية واعتماد نظم للإنذار المبكر والتنبيه المبكر والتدخل المبكر والابتكار وأشكال تمويل جديدة.ملاحظة للمحررينتتضمن استراتيجية الاتحاد الدولي للعقد 2030 أهدافاً ثلاثة: أن يستطيع الناس استباق الأزمات والتصدي لها والتعافي السريع من آثارها؛ أن يحيا الناس حياة آمنة وصحية وكريمة وأن تتاح لهم فرص للازدهار؛ وأن يوظف الناس جهودهم لجعل مجتمعاتهم المحلية مجتمعات جامعة يسودها السلام. وتحدد الاستراتيجية خمسة تحديات عالمية: أزمة المناخ والأزمة البيئية؛ تطور الأزمات والكوارث؛ زيادة الفجوات في مجالي الصحة والرفاه؛ الهجرة والهوية والقيم والسلطة والاحتواء. وستتطلب مواجهة هذه التحديات وتحقيق هذه الأهداف سبعة تحوّلات في الاتحاد الدولي في دعم الجمعيات الوطنية وتنمية قدراتها بصفتها جهات فاعلة محلية قوية وفعالة؛ إلهام المتطوعين وحشدهم؛ ضمان الثقة والمساءلة؛ العمل على نحو فعال كشبكة موزَّعة؛ التأثير في العمل الإنساني؛ التحوَّل رقميا؛ وتمويل المستقبل. لمعرفة المزيد عن استراتيجية الاتحاد الدولي للعقد 2030، يرجى الاطلاع على الرابط التالي: https://future-rcrc.com/