الثقة والمساءلة
الثقة هي أساس العمل الإنساني. تعتمد الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على الثقة - لدى الناس والمجتمعات التي نخدمها، ومن مانحينا وشركائنا، وفيما بين بعضنا البعض - لتقديم عملنا المُنقذ للحياة.
الثقة هي أساس العمل الإنساني. تعتمد الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على الثقة - لدى الناس والمجتمعات التي نخدمها، ومن مانحينا وشركائنا، وفيما بين بعضنا البعض - لتقديم عملنا المُنقذ للحياة.
تعبّر المبادئ الأساسية عن قيم وممارسات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهي بمثابة دليلنا للعمل والهوية المشتركة لحركتنا لأكثر من 50 عامًا، ومُدونة في النظام الأساسي للحركة.
لكلّ قابلة قانونيّة وممرضّة وممرّض انضمّ إلى حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر قصّةً فريدةً من نوعها. ولكن على الرّغم من ذلك، يعمل جميع الممرضّين والممرّضات والقابلات في سبيل القضيّة نفسها ويدفعهم الشغف نفسه ألا وهو تقديم الرعاية إلى كلّ من يحتاج إلى المساعدة. تخصّصت اعتدال عبد الناصر القباطي، وهي ممرّضة وقابلة يمنيّة، في مجال التمريض العمليّ والقبالة لمدّة ثلاث سنوات ثمّ درست أربع سنوات لتصبح مسعفةً. وتقول اعتدال: "خبرتي الطويلة وقلبي الواسع والرحب دفعاني نحو العمل الانساني في جميع المجالات في أوقات السلم والنزاعات المسلّحة والكوارث الطبيعيّة." وقد أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة (WHO) عام ٢٠٢٠ "السنة الدوليّة لكادر التمريض والقبالة "، احتفالًا بالذكرى المئويّة الثانية لميلاد فلورنس نايتنجيل. ووفقًا للمنظّمة، يحتاج العالم هذه السنة إلى تسعة ملايين ممرّض وممرّضة وقابلة قانونيّة إضافيّين لتحقيق هدف تأمين التغطية الصحيّة الشاملة بحلول العام ٢٠٣٠. وأضافت اعتدال التي تُلقّب بـ “ماما اعتدال" ما يلي: " بدأت عملي الطوعيّ الانسانيّ في الهلال الأحمر اليمني منذ العام ١٩٧٣ وأحببت مهنة التمريض ومساعدة الآخرين. ومن بين الأمور المؤلمة التي نختبرها في بعض الأحيان، هو أن نكون قادرين على القيام بعمليّة الإنقاذ ولكن أن نعجز عن ذلك نظرًا لضعف الإمكانات." بدأت إعتدال حياتها المهنية كمتطوعة في #الهلال_الأحمر اليمني وهي الآن ممرضة وقابلة محترفة: "خبرتي الطويلة وقلبي الكبير دفعاني إلى العمل الإنساني." "ماما إعتدال" كما يدعوها المرضى حاليًا، تحافظ على كرامة الأمهات والنساء في أصعب الأوقات. #اليمن@YemenCrescent pic.twitter.com/IkdUiWEGd4 — IFRC Middle East and North Africa (@IFRC_MENA) November 6, 2020 من جهتها، إنضمّت باسكال صوما من لبنان إلى اللّجنة الدوليّة للصليب الأحمر عام ٢٠١٨ ودرست لتصبح قابلةً قانونيّةً لأنّها تعتبر أنّ هذه المهنة هي من أسمى المهن. وشدّدت باسكال على أنّ " العلاقة التي تبنيها القابلة القانونيّة مع الثنائي هي علاقة مميّزة للغاية، إذ إنها تشهد على أجمل وأقدس حدث في حياة الزوجين، أي ولادة طفلهما." ولكن تعتبر باسكال أنّ المجتمع لا يقدّر عمل الممرضّين والممرّضات والقابلات القانونيّات، إذ أخبرتنا أنّها عندما كانت تُسأل عن اختصاصها وتُجيب مؤكّدةً أنّها قابلةً قانونيةّ، كان الجميع يعتبرها دايةً بشكل تلقائي. وأضافت باسكال قائلةً: " لا يعلم الناس أنّ القابلة القانونيّة هي أساس في القطاع الطبيّ". باسكال، قابلة @ICRC_lb: "إن جوهر عملنا هو إنقاذ حياة الآخرين."#القابلات يقللن من المعاناة ويحافظن على كرامة الأمهات والنساء في أصعب الأوقات: كالحروب والكوارث وعند تفشي الأمراض مثل #فيروس_كورونا #كوفيد١٩ pic.twitter.com/QLUgeGDNhV — IFRC Middle East and North Africa (@IFRC_MENA) November 8, 2020 يضطّلع الممرّضون والممرّضات والقابلات بدورٍ حيويٍّ في مجال تقديم الخدمات الصحيّة ـ وغالبًا ما يكونون أوّل من يقدّم الرعاية الصحيّة إلى المرضى في مجتمعاتهم. بالفعل، لطالما عمل الممرّضون والممرّضات في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر على خطوط الدفاع الأماميّة، خلال شتّى الحروب والكوارث الطبيعية وأثناء مكافحة الأمراض والاوبئة مثل الإيبولا والمتلازمة التنفسيّة الحادّة الوخيمة (السارس) وفيروسات كورونا وآخرها كوفيد - ١٩، ممّا يعرّض حياتهم للخطر. نور إسماعيل ممرّضة مسجّلة في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت ومتطوّعة في الصليب الأحمر اللبنانيّ وقد اختارت مهنة التمريض لأنّها لطالما كانت شغوفةً بها. وأخبرتنا نور أنّها: "تحبّ مساعدة الناس بطريقة أو بأخرى". على صعيد آخر، سلّط انفجار مرفأ بيروت الضوء على حاجة المجتمع الملحّة إلى العاملين في القطاع الطبيّ. فخلال سردها لتجربتها الصادمة في أعقاب انفجار بيروت الذي وقع في ٤ أغسطس / آب ، كانت نور متأثّرة جدًّا وقالت: " إنّها المرّة الأولى التي أخوض فيها تجربةً مماثلةً والتجربة الأصعب كانت رؤية زميلتي في هذه الحالة"، علمًا أنّ نور قد فقدت صديقتها وزميلتها ميراي جرمانوس التي كانت تعمل معها في المستشفى وتوفيّت عند وقوع الانفجار. كانت نور إسماعيل في عملها في المستشفى عندما وقع #انفجار_بيروت. وألقى بها الانفجار في الغرفة المجاورة، وتناثر الزجاج في كل مكان. إلا أنها، وبمجرد أن وقفت على قدميها، بدأت في مساعدة زملائها والمرضى. شكرًا لك يا نور على ما كل تفعلينه! @RedCrossLebanon pic.twitter.com/ikAUQAWNfg — IFRC Middle East and North Africa (@IFRC_MENA) November 7, 2020 كلّ يوم، يعيش الممّرضون والممّرضات تجربة ًجديدةً غالبًا ما تمتزج في إطارها وتتداخل مجموعة من المشاعر الأساسيّة التي يختبرها المرء خلال حياته ألا وهي مشاعر الفرح والألم وخصوصًا المحبّة، وذلك سواء أكانوا يعملون في المستشفيات أو العيادات أو في الميدان. محسن غالب مسؤول عن شؤون التمريض في الهلال الأحمر العراقي وهو يعمل في أحد المسشفيات في بلاده وقد اختار مهنة التمريض لأنّه يعتبرها رسالةً تسمح بصون حقوق الإنسان. وأخبرنا محسن عن إحدى تجاربه التي لا تُنسى والتي شهد خلالها على وفاة شاب كان يساعد والده في المستشفى، وقال: "لن أنسى هذا الموقف أبدًا! فقد تعافى الأب المريض في حين فارق ابنه الذي كان بصحّة جيّدة الحياة." أمّا أفراء غنّوم، فهي ممرّضة في عيادة متنقّلة تابعة للهلال الأحمر العربي السوري وقد اختارت هذه المهنة منذ صغرها. وأخبرتنا أفراء قصّتها قائلةً: "كنّا نعيش في منطقةٍ نائيةٍ تقريبًا لا تتوافر فيها الخدمات الصحيّة. كنا نتعرّض إلى كثير من المواقف التي نتمنّى فيها وجود شخص يمتلك معلومات طبيّة لتقديم خدمات إسعافيّة بسيطة بإمكانها إنقاذ حياة شخص آخر". عفراء من #الهلال_الأحمر العربي السوري: "اخترت مهنة التمريض في سن مبكرة جدًا. في مجتمعي، واجهنا العديد من المواقف الصعبة، حيث كنا نتمنى أن يزوّدنا أحد بالمعلومات الطبية التي يمكن أن تنقذ الأرواح." والآن عفراء هي من تنقذ الأرواح.@SYRedCrescent #YearOfTheNurseAndMidwife pic.twitter.com/8296QnZEPc — IFRC Middle East and North Africa (@IFRC_MENA) November 3, 2020 من الضروريّ إفساح المجال أمام العمل الإنساني للسماح لمتطوّعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر وكلّ العاملين في المجال الصحّي بتخفيف المعاناة الإنسانية وتقديم الرعاية إلى المحتاجين من الفئات الأكثر ضعفًا والتي يصعب الوصول إليها. يستحقّ جميع العاملين في المجال الصحيّ فائق الاحترام والتقدير، فهم يكرّسون حياتهم لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية إلى المرضى. لذا، من غير المقبول منعهم عن الوصول إلى الناس الذين يحتاجون إلى الرعاية. لقد كرّس الممرّضون والممرّضات والقابلات القانونيّات حياتهم لإنقاذ الآخرين وتقديم الرعاية لهم. علينا إذًا بدورنا أن نتعهّد بتكريمهم وحمايتهم واحترامهم وشكرهم في جميع الأوقات. اليوم، يحتاج العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى #تضامننا معهم وليس إلى #التمييز أو #الوصم ضدهم دعونا نشكرهم وندعمهم كل يوم. من خلال ذلك، نساعد أنفسنا والآخرين على البقاء في أمان. ترى ما الذي سيحدث إذا لم يكن لدينا العدد الكافي من #الممرضات والممرضين و#القابلات؟@iraqircs pic.twitter.com/9F7W9DvRAb — IFRC Middle East and North Africa (@IFRC_MENA) November 5, 2020 هلا حمّود مُنِح إلياس، لدى #الهلال_الأحمر اليمني، ميدالية فلورانس ناينتينغايل، وهي أعلى جائزة تُمنح للعاملين في قطاع التمريض والرعاية الصحية. شكرًا لك على عملك الرائع! في منطقتنا، نحتاج الى #القابلات و#الممرضات والممريضين اليوم أكثر من أي وقت مضى. يجب أن يتكاتف الجميع لحمايتهم وتقديرهم pic.twitter.com/0aGddFZrx5 — IFRC Middle East and North Africa (@IFRC_MENA) November 4, 2020
Photo: Enia, pictured left, is registered at the first aid distribution following Cyclone Pam. Red Cross was the first organisation sanctioned by the Government of Vanuatu to begin relief distributions after a halt from the government due to an influx of uncoordinated international aid and assistance.The International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC) Disaster Law Programme has worked in the Pacific since 2010, starting with the review of Vanuatu’s legal and policy framework for disasters in partnership with the Government of Vanuatu and Vanuatu Red Cross.When Tropical Cyclone Pam tore through Vanuatu in 2014, shortly after the review was finalised, Vanuatu issued its first-ever request for international assistance, to which the response was beyond expectation, and the country was flooded with uncoordinated aid and assistance. Described as a ‘wakeup call’ by the Government of Vanuatu for international disaster law legal reform, it was a catalyst for Vanuatu and the rest of the Pacific.An IFRC disaster law advisor was quickly deployed to support the government with regulatory barriers arising from the response, and in the weeks, months and years that followed, the journey to review, reform and operationalise laws and policy relating to disaster management began in Vanuatu. Since then, IFRC’s Disaster Law Programme has reached across the Pacific Ocean to work in fifteen Pacific countries.Today, we near the completion of the review of Fiji’s National Disaster Management Act in partnership with the Government of Fiji and Fiji Red Cross. This is a significant piece of work that will support the national disaster risk management system to be proactive and focused on disaster risk reduction, a shift from a traditional reactive, response-based model. The review includes the adoption of a cluster system, establishment of subnational administration, regulation of international aid, the strengthened role of a disaster service liaison officer and legal facilities for recognised NGOs and humanitarian organisation. Consultations for the review have been with diverse groups from across Fiji, ensuring that no one is left behind in legislation and in the decision-making process.IFRC’s Disaster Law Programme in the Pacific brings technical experience and expertise, but equally important is the unique way in which we work – long term programming, support that is localised and contextualised and coordination that brings everyone together.For countries like Vanuatu, where significant disaster law reform has been carried out, humanitarian responses are coordinated, effective, and locally-led, with aid getting to those that need it most – a must for the number one ranked disaster risk country in the world.As the only international organisation mandated to provide disaster law technical advice, there is an increasing demand for our support and a widened scope that includes protection and inclusion, displacement, climate change, holistic support to governments on risk governance, and now, COVID-19.Pacific communities are at the frontline of disasters and climate change, and with the arrival of COVID-19 to their shores, supporting governments to have effective disaster laws and well-functioning disaster risk management systems in place which can respond to a multitude of hazards, is crucial for a humanitarian structure that can save lives. 15 Pacific countries working with the Disaster Law Programme 15 disaster law research projects 14 countries with disaster law Influenced or in the process of influencing 10 Pacific governments currently engaging in disaster law processes
بيت لحم – تستمر حملة فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة بيت لحم تحت اسم "30 دقيقة مع طفلي"، والتي أطلقها عند بداية اندلاع أزمة كوفيد-19، في جذب المزيد من أهالي بلدات وقرى المحافظة. ويرجع الفضل في إنجاز هذه الحملة الناجحة والمُحتَفى بها إلى مساهمة الكثيرين من متطوّعي فرع الجمعية، والبالغ عددهم 350 متطوّعاً، الذين انخرطوا في نشر المبادرة بحماسة والتزام.ولمعرفة كيفية نشوء فكرة هذه الحملة وهدفها الأساسي، قالت جوديث الصايج، المديرة الإدارية لفرع الجمعية: "ارتأينا مع بدايات كوفيد-19، وفي ظلّ الحجر المفروض على السكّان، أن نشكّل فريق دعم نفسي يستهدف فئة الأمهات أولاً، قبل أن نتوسّع به ليشمل الأطفال، كجزء من الخدمات التي تقدّمها الجمعية للناس أثناء هذه الظروف الصعبة". وأضافت الصايج: "في إطار هذه الحملة، طلبنا من الأمهات تصوير فيديوهات لأطفالهنّ وهم يمارسون أنشطة مختلفة، مثل الرسم، أو رواية القصة، أو إلقاء الشعر، وغيرها من الفعّاليات التي تجّسد إبداعهم وتتيح لهم التعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم".وبما أن العديد من الفيديوهات المصوّرة ضمن الحملة كشفت عن جوانب فنيّة وقدرات متنوّعة لدى الأطفال الموهوبين، قرر فرع الجمعية تنظيم مسابقة لاختيار أفضل 10 فيديوهات وتقديم جوائز لأصحاب الأعمال الفائزة. وذكرت الصايج أن لجنة تحكيم ستتولّى مسألة الاختيار. وليس من المستغرب اندماج صبيان وبنات بيت لحم في الفنّ المُعبِّر بما أن المدينة تتفاخر بوجود 10 متاحف فيها وما يزيد على 150 مركزاً ثقافياً ومنظمة غير حكومية.وتَدين حملة "30 دقيقة مع طفلي" بجزء أساسي من نتائجها الإيجابية للمتطوّعين. وقد سلّطت سلوى الزير، منسّقة العمل المجتمعي في فرع الجمعية، الضوء على الإسهام المؤثِّر لهؤلاء المتطوّعين: "لقد لعبوا دوراً رئيسياً في تنفيذ هذه الحملة. كما أن تفاعل المجتمعات المحلية كان مرتفعاً أيضاً. هكذا توسّع نطاق الحملة بسرعة كبيرة مع الأهالي الراغبين في عرض إبداعات أطفالهم". وشرحت الزير كيف نشعر بالمردود المعنوي للعطاء أثناء الأزمات: "لقد أثلج معدل التجاوب صدورنا، وأثبت قدرتنا على القيام بأمور عظيمة حتى في أحلك الظروف".في حديثه المُفصَّل عن هذه الحملة الممتازة كأحد المتطوّعين فيها، أوضح أحمد امطير، مسؤول الأنشطة في فرع الجمعية، أن "الواقع غير الاعتيادي الذي نعيش فيه قادنا إلى التركيز على مسألة الدعم النفسي في إطار مهام الجمعية ورسالتها الاجتماعية". وامتدح عمل المتطوّعين الرائع في الحملة شارحاً كيف شاركوا لإبقاء الأطفال على المسار الصحيح: "ساعَدوا الأطفال في صفوف التعليم الأساسي من الأول إلى الثالث في دراستهم بالاعتماد على حلول التعلّم عن بعد. وأتمَمنا ذلك بطريقة مليئة بالمرح، فحصل الأطفال على الهدايا كتحفيز للانضمام إلى هذه المبادرة". وعَزى امطير نجاح هذه الأنشطة إلى خيال وإبداع الأطفال بالإضافة إلى المشاركة الشعبية واسعة الانتشار من المجتمعات المحلية.خلال استجابتها لأزمة فيروس كوفيد-19، قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بكل المطلوب وتشعّبت في تقديم خدماتها ضمن ثلاث مجالات رئيسية: خدمات الإسعاف والطوارئ، والصحة والإغاثة، والدعم النفسي الاجتماعي. وقد وزّعت الجمعية طروداً غذائية على 12480 عائلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتلقّى خدمات الإسعاف والطوارئ 1189 شخصاً في مراكز الرعاية الصحية الأوّلية، كما تمّ تفعيل 50 عضواً في مجال الدعم النفسي الاجتماعي للاستجابة لاحتياجات الناس عبر جلسات هاتفية. وتمّت زيارة كبار السنّ وأصحاب الأمراض المزمنة في منازلهم من قِبَل المتطوّعين.خلفية عامة: تأسست جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في ديسمبر/كانون الأول من العام 1968 كجمعية وطنية إنسانية تقدّم الخدمات في المجال الصحي، والإنساني، والاجتماعي للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزّة، ولبنان، وسوريا، ومصر، والعراق. وهي تتمتع بالعضوية الكاملة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتقوم الجمعية بجهد إضافي لتوفير الخدمات الإنسانية، والصحية، والثقافية، والاجتماعية من خلال 4200 موظّف وشبكة تتألّف من 20 ألف متطوّع.
قدّم المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأسبوع الماضي في بيروت خطته التنفيذية الإقليمية للشركاء وأصحاب المصلحة، ودعاهم إلى مشاركة رؤاهم حول كيفية توحيد الجهود لتخفيف معاناة الناس في المنطقة. وقال المدير الإقليمي للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيد هاشم: "يقع على عاتق المجتمع الدولي الإلتزام بالعمل كل يوم مع الجهات الفاعلة المحلية، حتى نعيد كرامة الأشخاص الأكثر ضعفًا، ونجلب الأمل لمستقبلهم. لدينا امتياز للعمل مع جمعياتنا الوطنية، الأقرب إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلينا، مما يمنحنا أفضل فرصة لإحداث فرق". وقد تشارك المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال هذا الحدث استراتيجية الإتحاد الدولي لعام 2030، المبنية على الإستراتيجية السابقة 2020، والتي سيبدأ تنفيذها بالكامل في عام 2021. ولا يزال التركيز على الأزمات، الصحة والقيم، والإدماج والمجتمعات المسالمة. أنّ الناس يتمّ وضعهم في قلب الإستراتيجية، وبما يتماشى مع مهمة الإتحاد الدولي، ولا سيما أولئك الأشخاص الذين يعانون من الضعف والتهميش. إنّ الخطة الإقليمية للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجعل خطة الإتحاد الدولي أقرب إلى الناس في المنطقة، وأكثر تكيّفًا مع احتياجاتهم. "كل يوم، نشهد حالة إنسانية متدهورة على نطاق لم نشهده من قبل. هذا هو السبب في أننا الآن أكثر من أي وقت مضى، يجب أن نبقى على دراية لاحتياجات الناس، وهذا يعني أننا يجب أن نكون هناك طوال الوقت - قبل وقوع أزمة وأثناء الأزمة وبعدها "، يختم سيد هاشم.
تم إنشاء شبكة نقاط الإتصال حول الهجرة إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Migration Network) في مارس/آذار 2021 من قبل 15 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط. تهدف الشبكة إلى تحسين التعاون وتبادل الخبرات بين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العاملة مع المهاجرين ومن أجلهم في المنطقة. يقدم هذا التقرير لمحة عامة عن مسارات واتجاهات الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2021، وكيفية استجابة الجمعيات الوطنية لاحتياجات الأشخاص المتنقلين.
تقرير مدققي الحسابات المستقلين إلى رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول البيانات المالية الموحدة لعام 2021، الذي أعدته شركة KPMG.
يسلّط هذا التقرير الرئيسي الصادر عن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والصندوق العالمي للطبيعة(WWF)الضوء على كيفية التغاضي عن قوة الطبيعة في حماية الناس. ويوضح كيف يمكن للحلول المستمدة من الطبيعة أن تقلل من احتمالية حدوث تغيّر المناخ، والأحداث المتعلقة بالطقس. وكيف يمكن إنقاذ الأرواح من خلال منع التعرض لهذه المخاطر، ودعم المجتمعات الضعيفة للتكيّف ومقاومة مخاطر عالم يزداد احتراراً. ووفق أبرز الإحصاءات الواردة في التقرير: الحلول المستمدة من الطبيعة يمكن أن تقلل من شدة الأخطار المتعلقة بالمناخ والطقس بنسبة 26 % يمكن للحلول المستمدة من الطبيعة أن تؤمّن للبلدان النامية حماية قيمة ضد التكلفة الاقتصادية لتغيّر المناخ، وتوفير ما لا يقل عن 104 مليار دولار أميركي في عام 2030، و393 مليار دولار أميركي في عام 2050 يعيش أكثر من 3.3 مليار شخص في أماكن شديدة التأثر بتغيّر المناخ من عام 2010 إلى عام 2019 وحده، تسبب تغيّر المناخ المفاجئ والكوارث المرتبطة بالطقس في مقتل أكثر من 410.000 شخص انتقلوا الى أسفل الصفحة لتنزيل التقرير الكامل والملخص التنفيذي. انقروا هنا لمعرفة المزيد حول شراكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والصندوق العالمي للطبيعة
إن التقدم العلمي في العقود الأخيرة أتاح لنا إمكانية إجراء تنبؤات دقيقة جداً حول المخاطر المناخية ومنعها من أن تصبح كوارث. هذا الكتيب القصير يشرحماهية العمل الإستباقي، أهميته وكيفية عمله. يمكنكم أيضًا تنزيل صحيفة وقائع تعرض أمثلة على العمل الإستباقي للمخاطر المختلفة أدناه. لمزيد من المعلومات، قوموا بزيارة صفحة الإنذار المبكر، العمل المبكر على موقعنا الإلكتروني.
تهدف ورقة المناقشة هذه إلى المساهمة في تحقيق فهم أكثر شمولاً وإدراكاً لما كان وسيكون من تأثير لجائحة كوفيد-19 على الأطفال والمراهقين والشباب. إنّ الجمهور الأساسي لهذا التقرير الذي يتضمّن خلاصة وافية من الموارد هم ممارسو المشاركة الشبابية في الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالإضافة إلى الخبراء التقنيين، وصانعي السياسات على نطاق مشهد العمل الإنساني الحافل بأنشطة مُجدية مع الأطفال والمراهقين الشباب الذين يعانون من تأثير جائحة كوفيد-19، ومن أجلهم.