ميانمار

Displaying 1 - 8 of 8
|
حالة طوارئ

ميانمار: اعصار ياغي

تسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار ياغي في حدوث فيضانات شديدة وانهيارات أرضية في جميع أنحاء ميانمار، مما أثر على أكثر من 60 بلدة في تسع ولايات، مع تضرر ما يقدر بنحو 631,000 شخص، ونزوح 320,000 شخص، ووفاة ما يقرب من 200 شخص.يهدف هذا النداء الطارئ إلى توفير الإغاثة الفورية ومساعدات التعافي المبكر للأسر الأكثر تضرراً في جميع المناطق المتضررة. يرجى التبرع الآن والانضمام إلينا في إحداث فرق ملموس في حياة 35,000 شخص تدعمهم جمعية الصليب الأحمر الميانماري في هذه الاستجابة.

|
Donation link

ميانمار: اعصار ياغي

|
مقال

اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر: كيف تساعد المبادئ الأساسية في إبقاء الإنسانية حيّة خلال الانقسام في ميانمار

كانت الدكتورة تشاو خين في الصف الخامس فقط عندما شاركت في التدريب على الإسعافات الأولية الذي نظمّته جمعية الصليب الأحمر في ميانمار، وأصبحت تتبع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ ذلك الحين.وفي وقت لاحق، خلال سنوات دراستها الجامعية، بدأت المشاركة في أنشطة الصليب الأحمر داخل مجتمعها.تشغل الدكتورة تشاو، البالغة من العمر 66 عامًا، منصب رئيسة لجنة الإشراف للصليب الأحمر في منطقة ماغاواي. وقد مهّدت مقاربتها الشفافة واعتمادها على المبادئ الأساسية الطريق للاستجابة الفعالة في أوقات عدم اليقين والأزمات المتكررة.في فبراير 2021، تغير المشهد السياسي والإنساني بشكل جذري في ميانمار. في ظل التعامل مع التأثير المستمر لفيروس كوفيد-19 والوضع الاقتصادي السيء، تأثرت منطقة ماغاواي بعد ذلك بالاشتباكات بين الفصائل المختلفة، مما أدى إلى نزوح الآلاف من الأشخاص.قامت الدكتورة تشاو بمواجهة هذه البيئة المعقّدة من دون رادع، حيث أجرت جلسات لنشر التوعية بشأن المبادئ الإنسانية، وذلك بهدف بناء الثقة مع الأشخاص المتضررين من هذه الأزمات، بالإضافة إلى جميع المجموعات والمنظمات والوكالات الأخرى المعنيّة. تقول الدكتورة تشاو إن أحد الأسس الحاسمة هو مبدأ الاستقلال، مما يعني أن الصليب الأحمر يركّز فقط على عمله الهادف الى مساعدة الأشخاص المتضررين، والذي لا يشكل جزءًا من جدول أعمال أي مجموعة معيّنة. تقول الدكتورة تشاو: "من المهم مواصلة تعزيز استقلالية الصليب الأحمر في ميانمار، والتأكيد عليها مع جميع الشركاء، سواء كانوا رسميين أو غير رسميين". وهذا مهم بشكل خاص عندما لا تثق أطراف المجتمع المختلفة ببعضها البعض. وتقول: "إن حملات المناصرة التي استهدفت السلطات المحلية والمجتمع المحلّي أدت إلى زيادة القبول في معظم أنحاء منطقة ماغاواي، لكن بعض المناطق لا تزال تعاني من الكراهية بين مختلف أطراف النزاع". ويُعد انعدام الثقة والانقسام أحد الأسباب التي دفعت ACAPS، وهي منظمة تسعى إلى مساعدة العاملين في المجال الإنساني على اتخاذ قرارات مستنيرة، إلى تصنيف ميانمار كواحدة من خمس دول على مستوى العالم تعاني من "قيود شديدة للغاية" فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية. وتؤثر هذه الصعوبات أيضًا على الصليب الأحمر في ميانمار، ولهذا السبب فإن المفاوضات والحوار الشفاف والمستمر الذي تجريه الدكتورة تشاو مع العديد من المجموعات والمجتمعات أمر في غاية الأهمية.دعم المتطوعين وبما أن متطوعي الصليب الأحمر في ميانمار جزء من المجتمعات التي يخدمونها، فقد أثّرت عليهم هذه الانقسامات والنزاعات أيضًا، ونزح العديد منهم من بلداتهم. جعلت الدكتورة تشاو من أولوياتها البقاء على اتصال مع المتطوعين لديها، والتأكد من حصولهم على أكبر قدر ممكن من الدعم. إن الحفاظ على بطاقات تسجيل المتطوعين، وهي عملية أشرفت عليها تشاو بجد، يضمن استمرار الدعم للمتطوعين، حتى في الظروف الجديدة والصعبة. من الوباء إلى العواصف لقد ظهر التأثير الحقيقي لقيادة الدكتورة تشاو خلال عمليات توزيع الإغاثة على المجتمعات الضعيفة. خلال الوباء، عملت كرئيسة للجنة الاستجابة لكوفيد-19 في منطقة ماغاواي. ومن خلال دورها هذا، ساعدت في إقامة علاقات مجتمعية قوية واكتسبت ثقة السلطات المحلّية.في مايو/أيار 2023، أحدث إعصار موكا دمارًا في الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من ميانمار، مما جلب المزيد من البؤس للمجتمعات التي تعاني بالفعل.خلال كل هذه التحديات، لعبت الدكتورة تشاو دورًا حاسمًا في ضمان حصول المجتمع على خدمات الصحة، والمياه، والصرف الصحي والتعليم.تشيد تشاو بجمعية الصليب الأحمر في ميانمار، ومتطوعي فرع الصليب الأحمر في ماغاواي، على كل ما يفعلونه من أجل إبقاء الإنسانية حيّة. كتابة: سوي زين ميو وينالصور: خاينغ واي أونغ و هتون كياو، جمعية الصليب الأحمر في ميانمار

|
مقال

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية: إعلان التمويل لعام 2023

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA) هو آلية التمويل المجمّع، يديرها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل مشترك. يوفر تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية تمويلًا مرنًا متعدد السنوات لدعم تطوير جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على المدى الطويل، خصوصاً الجمعيات الموجودة في بلدان تعتبر حالات الطوارئ فيها معقّدة والأزمات ممتدّة، وذلك كي يتمكنوا من زيادة فعالية وتعزيز مدى وصول خدماتهم الإنسانية. يمكن للتحالف أن يمنح ما يصل إلى مليون فرنك سويسري من التمويل المُعجّل لأي جمعية وطنية على مدى 5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقدم التحالف مِنح قصيرة الأجل تصل قيمتها إلى 50,000 فرنك سويسري، على مدى 12 شهرًا، بشأنها أن تساعد الجمعيات الوطنية على تمهيد الطريق للإستثمار المستقبلي من التحالف أو من أي طرف آخر. في عام 2023، تلقى مكتب تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية 27 مقترحًا: 14 للتمويل المُعجّل و13 للمنح قصيرة الأجل. بعد مراجعة وتقييم المقترحات، يسرّ تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية أن يعلن أنه تم اختيار 4 جمعيات وطنية للحصول على التمويل المُعجّل في عام 2023، وهي الجمعيات التالية: الصليب الأحمر الإكوادوري جمعية الصليب الأحمر في ميانمار جمعية الصليب الأحمر في النيجر جمعية الصليب الأحمر الفلسطيني وستتلقى هذه الجمعيات الوطنية استثمارات كبيرة للمساعدة في تسريع رحلتها نحو الاستدامة طويلة الأجل. وقد حصلت ثلاث من هذه الجمعيات الوطنية (ميانمار والنيجر وفلسطين) في السابق على منح قصيرة الأجل من NSIA، مما يثبت مرة أخرى أهمية النهج التدريجي الذي يتبعه الصندوق. سوف تمضي جمعية الصليب الأحمر الميانماري قدماً في تحقيق اللامركزية في برنامج الإسعافات الأولية الخاص بها، وذلك بعد تصميم استراتيجية ونموذج أعمال باستخدام منحة قصيرة الأجل. وتخطط جمعية الصليب الأحمر في النيجر لتطوير قدرات فروعها على تعبئة الموارد بعد مرحلة تجريبية، ولزيادة قاعدة المتطوعين لديها. ستقوم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد أن وضعت استراتيجية استثمار من خلال منحة قصيرة الأجل، بتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال تنفيذ نظام إدارة المعلومات الصحية. يخطط الصليب الأحمر الإكوادوري لتطوير نظام داخلي جديد لإدارة أجزاء مهمة من عمله بشكل أفضل - بما في ذلك الموارد البشرية، والتطوع، والإدارة المالية، والخدمات اللوجستية. سيقوم NSIA بتمويل المرحلة الأولى من تنفيذ هذا النظام. وستتلقى 15 جمعية وطنية أخرى منحًا مؤقتة (تصل إلى 50,000 فرنك سويسري): بوليفيا، بوركينا فاسو، أفريقيا الوسطى، ساحل العاج، السلفادور، هندوراس، ليبيريا، الفلبين، رواندا، الصومال، جنوب أفريقيا، طاجيكستان، تنزانيا، توغو وزيمبابوي. ستركز معظم المبادرات التي تدعمها المنح قصيرة الأجل على تطوير خطط عمل واستراتيجيات تعبئة الموارد (57%) يليها تطوير الفروع (21%). وستركز مشاريع الجمعيات الوطنية أيضًا على مواضيع أخرى مثل تطوير المتطوعين، وإشراك الشباب، والتحول الرقمي والحوكمة. في المجمل، سيخصص NSIA مبلغ 3.2 مليون فرنك سويسري لـ 19 جمعية وطنية مختلفة هذا العام. ينتهز مكتب NSIA أيضًا هذه الفرصة ليشكر الدعم السخي الذي قدمته حكومات سويسرا والولايات المتحدة والنرويج، ومن جمعيتي الصليب الأحمر النرويجي والهولندي، بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، على التزامهم ومساهمتهم المستمرة للصندوق. يظل NSIA أداة استراتيجية للجمعيات الوطنية في البيئات الهشة. تنفذ جمعية الصليب الأحمر النيجيري مبادرة يدعمها تمويل معجل منذ عام 2021. ويوضح السيد أبو بكر كيندي، أمين عام جمعية الصليب الأحمر النيجيري: "لقد لعب تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية دورًا محوريًا في نجاح وتوسيع برنامج التدريب على الإسعافات الأولية التابع لجمعية الصليب الأحمر النيجيري. لقد أدى الدعم المالي، والفني، والموارد المقدمة إلى تحسين التأثير العام ومدى الوصول وجودة التدريب على الإسعافات الأولية في مكان العمل من خلال تطوير منتجات تدريبية متقدمة لإطلاعنا على أفضل الممارسات الدولية. إن منحة NSIA كانت قيّمة جداً لتطوير جمعية الصليب الأحمر النيجيري، وذلك من خلال الاستثمارات الإستراتيجية، وتوجيهات الخبراء، وتقديم أنشطة مولدة للإيرادات تساهم في الاستدامة المالية على المدى الطويل. وهذا يمكّن الجمعية الوطنية من الوفاء بمهمتها الإنسانية والتأثير بشكل إيجابي على حياة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء نيجيريا. نحن ممتنون للغاية للشراكة حتى الآن مع NSIA ونتطلع إلى مواصلة مهمتنا المشتركة المتمثلة في بناء القدرة على الصمود والتأهب في نيجيريا. لقد مكّن هذا التعاون والدعم جمعية الصليب الأحمر النيجيري من إنشاء قاعدة متينة للنمو والاستدامة المالية في كل من المقر الوطني والفروع، وهو ما نعتزم توسيع نطاقه خلال السنوات المقبلة." لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الصفحة المخصصة لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA).

|
بيان صحفي

الصليب الأحمر في ميانمار يتأهب لوصول إعصار موكا

بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، تستعد جمعية الصليب الأحمر في ميانمار للإستجابة الطارئة لإعصار موكا الذي يعبر خليج البنغال، مما يهدد المجتمعات المحلية على طول سواحل بنغلاديش وميانمار. بناءً على التوقعات الحالية، سيجلب اعصار موكا أمطار غزيرة، ورياح قوية تزيد سرعتها عن 150 كم في الساعة، وأمواج يزيد ارتفاعها عن مترين عندما يصل إلى اليابسة خلال الـ 24 ساعة القادمة. ومن المتوقع أن يؤثر على الأجزاء الشمالية من البلاد، بما في ذلك ولايتي راخين وتشين، وكذلك مناطق ماغواي وساغانج في الداخل ومنطقة دلتا أيياروادي إلى الجنوب. إن المنطقة المتأثرة في راخين على ارتفاع منخفض وبالتالي معرضة بشدة للفيضانات، حيث يعيش مئات الآلاف من الأشخاص في ظروف محفوفة بالمخاطر. ومن المتوقع في وقت لاحق أن تضرب أمطار غزيرة ورياح قوية المجتمعات الداخلية في الشمال الغربي، وهي منطقة أيضاً معرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية. في جميع أنحاء راخين والشمال الغربي، يحتاج حوالي ستة ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية بسبب الوضع الإنساني المتردي في ميانمار، والذي اجبر 1.2 مليون شخص على النزوح. من المتوقع أن يؤثر إعصار موكا بشكل أكبر على السكان المعرضين للخطر في تلك المناطق ويؤدي إلى المزيد من النزوح. يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الصليب الأحمر في ميانمار (MRCS) لتوسيع نطاق تدابير إدارة الكوارث والمخاطر لدعم المجتمعات المتضررة على طول مسار إعصار موكا، والعمل عن كثب مع الجمعيات الوطنية الشقيقة واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) فيما يتعلق بمناطق النزاع. إن الاتحاد الدولي والشركاء على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الاستراتيجي والتشغيلي والمالي والتقني وغيره، بما في ذلك العمل المبكر للمساعدة في تقييم الاحتياجات ودعم الأسر الضعيفة باحتياجاتها الفورية والمتوسطة الأجل. "يبدأ التأهب للكوارث قبل وقت طويل من حدوث أي حالة طوارئ. وقد حشد الصليب الأحمر في ميانمار، من خلال شبكته من الفروع المحلية ومتطوعيه المدربين والمتفانين، الموارد والمخزونات والموظفين والمتطوعين، استعداداً للاستجابة. وستكون هناك احتياجات كبيرة فيما يتعلق بالمأوى والحصول على مياه الشرب الآمنة والنظافة، والاهتمام بالنازحين، مع ضمان الحماية والمشاركة المجتمعية. إن الوصول إلى المعلومات الموثوقة والمساعدة في لمّ شمل الأسر ستكون من الخدمات الأساسية. يواصل الاتحاد الدولي وشركاؤه دعم الصليب الأحمر في ميانمار، بالتنسيق مع المجتمع الإنساني الأوسع. يمكننا أن نتوقع استجابة إنسانية كبيرة، وستكون المساهمات لدعم جهود الصليب الأحمر في ميانمار موضع تقدير كبير." تقول ناديا خوري، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي في ميانمار. قام الصليب الأحمر في ميانمار بتفعيل مركز عمليات الطوارئ (EOC) على المستوى المركزي وفي ولاية راخين ومنطقة أيرياوادي. بهدف تقديم المساعدات الفورية للمجتمع، تم تدريب أكثر من 700 متطوع من الصليب الأحمر من راخين وأيرياوادي والمناطق المتوقع أن تتأثر. هناك ما متوسطه 20 متطوعًا من الصليب الأحمر من كل فرع من فروع البلدات الساحلية مستعدون للاستجابة. لقد تم حشدهم في جميع أنحاء البلاد لنشر رسائل الإنذار المبكر، ومساعدة المجتمعات المحلية على التأهب، ودعم عمليات الإجلاء عند الحاجة. لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال: في يانغون: سوي زين ميو وين، مسؤولة التواصل | [email protected] في كوالالمبور: أفرهيل رانسس، مديرة التواصل الإقليمية | 0060192713641 | [email protected]

|
بيان صحفي

الحاجة إلى الدعم العاجل ضرورية لمنع تفاقم آثار إعصار موكا على الصحة وسبل العيش

كوالالمبور / جنيف، 1 يونيو/حزيران 2023 - في أعقاب الدمار واسع النطاق لإعصار موكا في ميانمار، أصبح الآن هناك سباق مع الزمن لمساعدة المحتاجين ومنع انتشار الامراض. تشير التقديرات إلى تأثر أكثر من 235,000 أسرة برياح تصل سرعتها إلى 250 كم/ساعة، وعرام العواصف، والفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية الناجمة عن الإعصار، الذي كان الأقوى في خليج البنغال في العقد الماضي. في ولايات راخين وتشين، ومناطق ماغواي وساغانغ وأياروادي في جنوب غرب ميانمار، دُمرت المنازل وسبل العيش والبنية التحتية العامة والخاصة. في الشمال الغربي، تحدّ تحديات الوصول والاشتباكات المستمرة والقيود على الاتصالات من قدرة المنظمات الإنسانية على الحصول على صورة كاملة للضرر والاستجابة وفقًا لذلك. يستطيع الصليب الأحمر في ميانمار الوصول إلى المجتمعات المحلية من خلال فروعه والمتطوعين الموجودين في مئات البلدات، بما في ذلك راخين وماغواي وتشين وأياروادي. يوجد حاليًا أكثر من 960 متطوعًا على الأرض في المناطق المتضررة، ويحددون الاحتياجات ويقدمون الإغاثة والرعاية الصحية ومياه الشرب الآمنة. اعتبارًا من 29 مايو/أيار 2023، وصل الصليب الأحمر في ميانمار إلى أكثر من 75,000 شخص من خلال استجابة إنسانية متعددة القطاعات. حصل عشرات الآلاف على المياه الصالحة للشرب، وتلقى أكثر من 900 شخص رعاية صحية من خلال العيادات المتنقلة، وتلقى أكثر من 1300 شخص دروساً عن الصحة، وتم تزويد أكثر من 1000 شخص بمجموعات اللوازم الصحية للنساء، وتم تزويد 700 أسرة بالقماش المشمع لحمايتهم من الرياح والمطر، وتم تزويد أكثر من 400 أسرة بأدوات للطبخ. قالت آي آي نيين، مديرة وحدة إدارة عمليات الصليب الأحمر في ميانمار في راخين: "بالتعاون مع متطوعينا وموظفينا من فرع الصليب الأحمر في ولاية راخين، قدمنا المساعدات مثل الإنذار المبكر، ونقل المجتمعات الأكثر ضعفًا الى أماكن آمنة، إضافة الى الإغاثة، والمياه الصالحة للشرب، والمساعدة الطبية من خلال العيادات المتنقلة لدينا في سيتوي والمناطق المجاورة". "في ولاية راخين، سنركز مبدئيًا على البلدات الخمس الأكثر تضررًا وهي سيتوي، وراثيداونغ، وبوناركيون، وكياوكتاو، وباوكتاو، ونخطط لزيادة مساعدتنا بموجب توجيهات ومبادئ قيادتنا وبالتنسيق مع حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيرهم من الشركاء ". أصبح المأوى والاحتياجات الأساسية وسبل العيش من الأولويات الآن. هناك حاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإسعافات الأولية والرعاية الصحية الأولية والمساعدة النقدية للمجتمعات المتضررة. وقال مندوب الاتحاد الدولي لإدارة مخاطر الكوارث، راجيف كاي سي: "يؤثر إعصار موكا على السكان الضعفاء بشكل خاص، وقد عرّض المزيد من الناس للخطر وباتوا في حاجة ماسة إلى المأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي. نحن نرى احتمال انتشار الأمراض، لذلك هناك حاجة فورية إلى خدمات النظافة والصحة". أنشأ الصليب الأحمر في ميانمار قنوات تواصل مع الجهات المعنية على الأرض ويسعى للوصول إلى الأشخاص المتضررين المحتاجين. ويعمل مع السلطات من أجل الوفاء بولايته، مع احترام مبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلال عن الحكومة. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ مع أعضائه لدعم استجابة الصليب الأحمر في ميانمار، مع التركيز على مساعدات الإغاثة والتعافي المبكر في المناطق الأكثر تضررًا في ميانمار و 7500 من الأسر الأكثر ضعفاً (37,500 شخص) خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، لا سيما في المناطق الأكثر تضرراً في راخين، تشين، ماغواي، وأياروادي، وساغانغ. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في يانغون: سوي زين ميو وين، [email protected] في كوالالمبور: أفرهيل رانسس، [email protected] | 0060192713641 في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 توماسو ديلا لونغا، 0041797084367

|
بيان صحفي

إعصار موكا: القدرة على الوصول والوقت جوهريان لمساعدة الأسر المتضررة في بنغلاديش وميانمار

كوالالمبور/جنيف، 16 مايو/ايار 2023 - إن أقوى إعصار في خليج البنغال في السنوات العشر الماضية أثر على العائلات النازحة داخليًا في ميانمار وتلك التي تعيش في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش. عبر إعصار موكا الساحل بين كوكس بازار في بنغلاديش وبلدة كياوكبيو، بالقرب من سيتوي، عاصمة راخين، ميانمار في 14 مايو مع رياح تقدر بسرعة 250 كيلومترًا في الساعة، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وعواصف وفيضانات وانهيارات أرضية. في ميانمار، تسبب الإعصار في أضرار جسيمة، بحيث دُمرت المنازل، وخطوط الكهرباء، وتعطلت خدمات الكهرباء والمياه. كما تسببت عرام العواصف في تدمير الجسور وغمرت المنازل بالمياه. حتى الآن، وبناءً على التقارير الأولية، تم الإبلاغ عن تأثر حوالي 355 أسرة في يانغون وماغواي ومنطقة أيياروادي، في حين أن التقارير الأولية من ولاية تشين تسلط الضوء أيضًا على الأضرار ، وإجلاء أكثر من 130,000 شخص إلى مآوي مؤقتة. تم الإبلاغ عن دمار واسع النطاق في ولاية راخين، مما أثر على البنية التحتية العامة والخاصة، ودمر المنازل وسبل العيش. بينما تستمر التقارير الواردة من الميدان في الصدور، ويتم إجراء تقييمات سريعة، من المتوقع أن تكون الاحتياجات عالية وسيحتاج الأشخاص المتضررون إلى مواد إغاثة فورية، والمأوى، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، والرعاية الصحية الطارئة، والدعم النفسي-الاجتماعي. سوف تحتاج العائلات التي انفصلت عن بعضها إلى إعادة الروابط. إن احتمالية تفشي الأمراض المعدية عالية، بينما تشكل الألغام الأرضية وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب مزيدًا من المخاطر حيث يمكن للفيضانات والانهيارات الأرضية أن تنقل الأجهزة إلى مواقع كانت تعتبر آمنة في السابق. وقد استجاب أكثر من 800 من متطوعي وموظفي الصليب الأحمر في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر فرق الاستجابة للطوارئ. يتم إرسال مواد الإغاثة المخزنة مسبقًا إلى مركز الصليب الأحمر في راخين، ميانمار، لمساعدة 2,000 أسرة. يقوم الاتحاد الدولي وأعضاؤه بدعم جمعية الصليب الأحمر في ميانمار في توسيع نطاق تدابير الاستجابة للكوارث لدعم المجتمعات المتضررة على طول مسار إعصار موكا، وكذلك المتضررين من العواصف على طول ساحل البلاد. وقالت ناديا خوري، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي في ميانمار: "إن الحجم المحتمل للدمار هائل، ويغطي مساحة شاسعة من البلاد. سيكون مئات الآلاف من الأشخاص قد تُركوا في وضع ضعيف للغاية، بالتزامن مع بدء موسم الرياح الموسمية. نحن نعمل مع الصليب الأحمر في ميانمار وشركائنا في البلد واللجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يتعلق بالمجالات التي تحتاج إلى المساعدات وتعبئة الموارد من أجل استجابة منسقة، وتوفير الدعم الاستراتيجي والتشغيلي والمالي والتقني وغير ذلك. وسيقدم الصليب الأحمر في ميانمار، بوجوده في كل بلدة متضررة من خلال فروعه والمتطوعين، مساعدة متعددة القطاعات للسعي إلى تلبية احتياجات السكان المتضررين على أفضل وجه". لا يزال الوصول إلى راخين والشمال الغربي مقيدًا بشدة، في حين أن مستوى الضرر في المناطق الريفية وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها، وخاصة مخيمات النازحين داخليًا، لا يزال غير معروف بسبب انقطاع خطوط الهاتف والإنترنت. في بنغلاديش، بينما تسبب الإعصار في دمار هائل في جزيرة سانت مارتن والمنطقة الساحلية المجاورة لكوكس بازار ، إلا أنه كان أقل تأثيرًا مما كان متوقعًا. وبينما لا تزال التقييمات جارية، فقد تم الإبلاغ حتى الآن عن تضرر ما يقرب من 3,000 أسرة وتضرر 10,000 أسرة بشكل جزئي. تم نشر أكثر من 8,000 متطوع من الهلال الأحمر لدعم المجتمعات المتضررة في بنغلاديش قبل أن يصل إعصار موكا إلى البرّ، وتم تجهيز 76,000 متطوع من برنامج التأهب للأعاصير في المناطق الساحلية لمواجهة أي وضع معقد. إن المتطوعين موجودون حاليًا على الأرض في المناطق المتضررة، ويقومون بإنقاذ الناس، وتوفير مواد الإغاثة في حالات الطوارئ، والدعم الطبي، وتقديم مياه الشرب الآمنة، وغيرها من أشكال الدعم. قال سانجيف كافلي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في بنغلاديش: "يدعم الاتحاد الدولي وشبكته الواسعة الهلال الأحمر البنغلاديشي في أنشطة الإنقاذ والإغاثة، والعمل عن كثب مع الجمعية الوطنية لضمان حصول الأشخاص المتضررين من إعصار موكا على المساعدة اللازمة. إن فرقنا متواجدة على الأرض في مخيمات كوكس بازار المتضررة وغيرها من المناطق الساحلية ويقومون بتقييم الوضع المتطور." لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في كوالالمبور: افرهيل رانسس، 0060192713641 في جنيف: آنا توسون، 00041798956924 توماسو ديلا لونغا، 0041797084367

|
الجمعيات الوطنية

الصليب الأحمر الميانماري