بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، تستعد جمعية الصليب الأحمر في ميانمار للإستجابة الطارئة لإعصار موكا الذي يعبر خليج البنغال، مما يهدد المجتمعات المحلية على طول سواحل بنغلاديش وميانمار.
بناءً على التوقعات الحالية، سيجلب اعصار موكا أمطار غزيرة، ورياح قوية تزيد سرعتها عن 150 كم في الساعة، وأمواج يزيد ارتفاعها عن مترين عندما يصل إلى اليابسة خلال الـ 24 ساعة القادمة. ومن المتوقع أن يؤثر على الأجزاء الشمالية من البلاد، بما في ذلك ولايتي راخين وتشين، وكذلك مناطق ماغواي وساغانج في الداخل ومنطقة دلتا أيياروادي إلى الجنوب. إن المنطقة المتأثرة في راخين على ارتفاع منخفض وبالتالي معرضة بشدة للفيضانات، حيث يعيش مئات الآلاف من الأشخاص في ظروف محفوفة بالمخاطر. ومن المتوقع في وقت لاحق أن تضرب أمطار غزيرة ورياح قوية المجتمعات الداخلية في الشمال الغربي، وهي منطقة أيضاً معرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية. في جميع أنحاء راخين والشمال الغربي، يحتاج حوالي ستة ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية بسبب الوضع الإنساني المتردي في ميانمار، والذي اجبر 1.2 مليون شخص على النزوح. من المتوقع أن يؤثر إعصار موكا بشكل أكبر على السكان المعرضين للخطر في تلك المناطق ويؤدي إلى المزيد من النزوح.
يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الصليب الأحمر في ميانمار (MRCS) لتوسيع نطاق تدابير إدارة الكوارث والمخاطر لدعم المجتمعات المتضررة على طول مسار إعصار موكا، والعمل عن كثب مع الجمعيات الوطنية الشقيقة واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) فيما يتعلق بمناطق النزاع. إن الاتحاد الدولي والشركاء على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الاستراتيجي والتشغيلي والمالي والتقني وغيره، بما في ذلك العمل المبكر للمساعدة في تقييم الاحتياجات ودعم الأسر الضعيفة باحتياجاتها الفورية والمتوسطة الأجل.
"يبدأ التأهب للكوارث قبل وقت طويل من حدوث أي حالة طوارئ. وقد حشد الصليب الأحمر في ميانمار، من خلال شبكته من الفروع المحلية ومتطوعيه المدربين والمتفانين، الموارد والمخزونات والموظفين والمتطوعين، استعداداً للاستجابة. وستكون هناك احتياجات كبيرة فيما يتعلق بالمأوى والحصول على مياه الشرب الآمنة والنظافة، والاهتمام بالنازحين، مع ضمان الحماية والمشاركة المجتمعية. إن الوصول إلى المعلومات الموثوقة والمساعدة في لمّ شمل الأسر ستكون من الخدمات الأساسية. يواصل الاتحاد الدولي وشركاؤه دعم الصليب الأحمر في ميانمار، بالتنسيق مع المجتمع الإنساني الأوسع. يمكننا أن نتوقع استجابة إنسانية كبيرة، وستكون المساهمات لدعم جهود الصليب الأحمر في ميانمار موضع تقدير كبير." تقول ناديا خوري، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي في ميانمار.
قام الصليب الأحمر في ميانمار بتفعيل مركز عمليات الطوارئ (EOC) على المستوى المركزي وفي ولاية راخين ومنطقة أيرياوادي. بهدف تقديم المساعدات الفورية للمجتمع، تم تدريب أكثر من 700 متطوع من الصليب الأحمر من راخين وأيرياوادي والمناطق المتوقع أن تتأثر. هناك ما متوسطه 20 متطوعًا من الصليب الأحمر من كل فرع من فروع البلدات الساحلية مستعدون للاستجابة. لقد تم حشدهم في جميع أنحاء البلاد لنشر رسائل الإنذار المبكر، ومساعدة المجتمعات المحلية على التأهب، ودعم عمليات الإجلاء عند الحاجة.
لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
في يانغون: سوي زين ميو وين، مسؤولة التواصل | [email protected]
في كوالالمبور: أفرهيل رانسس، مديرة التواصل الإقليمية | 0060192713641 | [email protected]