موريتانيا

Displaying 1 - 5 of 5
| بيان صحفي

تفاقم أزمة الجوع في أفريقيا: الاتحاد الدولي يحذّر من الإرهاق الناتج عن الأزمة

جنيف/نيروبي، 07 ديسمبر/كانون الأول 2023 - استجابةً لأزمة الجوع المتفاقمة في جميع أنحاء منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بتوسيع نطاق دعوته للعمل وسط مخاوف متزايدة من الإرهاق. ولتحقيق هذه الغاية، قام الاتحاد الدولي بتنقيح نداء الطوارئ المخصص لهذه الأزمة، بحيث أصبح المبلغ الذي نهدف الى جمعه 318 مليون فرنك سويسري، وذلك لدعم 18 دولة متأثرة. لقد مرّ أكثر من عام على إطلاق النداء الخاص بأزمة الجوع في أفريقيا، إلا أن الاحتياجات لا تزال تتجاوز حجم الدعم الذي يتم تلقيه. كان المبلغ الأساسي الذي كنا نطمح لجمعه 215 مليون فرنك سويسري، وذلك لـ 16 دولة، ولكن تم جمع 59 مليون فرنك سويسري فقط الى الآن. وتتطلب هذه الأزمة الإنسانية، التي تفاقمت بسبب حالات الجفاف المتكررة، والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو، والصراعات، والركود الاقتصادي، استجابة فورية لمنع تفاقم المعاناة، والخسائر في الأرواح، وسبل العيش. ويواجه حوالي 157 مليون شخص، في 35 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انعدام شديد للأمن الغذائي. وعلى الرغم من التحذيرات المبكرة التي أطلقتها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من التمويل والموارد. وقد تضررت منطقة القرن الأفريقي بشكل خاص، حيث عانت من أطول فترة جفاف مسجلة، مع خمسة مواسم جفاف متتالية. وفي المقابل، شهدت مناطق مثل شرق كينيا، وأجزاء من جنوب السودان، والصومال، وإثيوبيا، وتنزانيا، أمطاراً غزيرة أكثر من المعتاد في الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى فيضانات تسببت في تفاقم الوضع بالنسبة لأولئك الذين يواجهون بالفعل انعدام الأمن الغذائي الشديد. وقد أدى مزيج الظروف الجوية الشديدة، إلى جانب الصراعات المستمرة، إلى تباين نتائج الحصاد في جميع أنحاء القارة. ويشهد متطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر على ظروفٍ مؤلمة حيث يعيش الكثيرون، بمن فيهم النساء والأطفال، على أقل من وجبة واحدة في اليوم. وأكّد محمد عمر مخير، المدير الإقليمي لأفريقيا، على الضرورة الملحّة: "في العام الماضي، كانت الحاجة الماسّة إلى الموارد اللازمة لمعالجة أزمة الجوع الحالية واضحة من خلال ملايين الأشخاص المحرومين من المياه، والغذاء، والخدمات الصحية. وبينما اشتدت حدة هذه الأزمة، فقد طغت عليها إلى حد كبير أزمات أكثر بروزًا خلال العام الماضي. وبالنظر إلى حجمها، فإننا ندعو بشكل عاجل إلى توسيع الدعم لمواصلة تعبئة الموارد المنقذة للحياة والمُحافظة عليها. إن البلدان التي تعاني حاليًا من أزمة الجوع هي: أنغولا، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وجيبوتي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، ومدغشقر، ومالي، وملاوي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، والصومال، وجنوب السودان، والسودان، وتنزانيا، وزيمبابوي. وقد لعبت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا دورًا فعالًا في تقديم المساعدة المنقذة للحياة الى ملايين الأشخاص المتضررين من هذه الأزمة؛ وقد وصل عددهم حتى الآن إلى 1.53 مليون شخص. وكانت معظم المساعدات المقدمة عبارة عن خدمات المياه والصرف الصحي، والتي وصلت إلى أكثر من 1.2 مليون شخص. بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 725,000 شخص مساعدات نقدية، وحصل أكثر من 450,000 شخص على دعم صحي وتغذوي. وهذا يؤكد التزام الاتحاد الدولي بالانتقال من الإغاثة الفورية إلى استراتيجيات الصمود المستدامة والطويلة الأجل في المنطقة. وسيركز النداء المنقّح على تحسين الممارسات الزراعية، وتعزيز السلم والاستقرار، وخلق الفرص الاقتصادية. لمزيد من المعلومات: رجاء زيارة صفحة نداء الطوارئ المخصص لأزمة الجوع في أفريقيا. لطلب مقابلة، تواصلوا مع [email protected] في نيروبي: آن ماتشاريا: 00254720787764 في جنيف: توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| مقال

أزمة الجوع في إفريقيا: الأمهات يتحدن لمواجهة سوء الجوع في موريتانيا

في قرية RDD، في مقاطعة باركول، موريتانيا، وصلت الشمس إلى ذروتها في منتصف النهار ، مما أجبر القرويين على البحث عن الظل لحماية أنفسهم من أشعة الشمس القاسية. جلست تحت خيمة مصنوعة من القماش المطبوع الملون مجموعة من عشرين امرأة يتحدثن ويبتسمن بينما يستمتعن بمناقشة حية. كانت رقية سالم، متطوعة من الهلال الأحمر الموريتاني، قد ختمت دورة تدريبية معهن حول كيفية التعرف على علامات سوء التغذية لدى أطفالهن باستخدام سوار خاص. انضمت رقية إلى الهلال الأحمر الموريتاني في عام 2020 كميسرة لـ "نادي الأمهات" المحلي، الذي تم إنشاؤه في نفس العام. تشرح رقية: "دوري هو تدريب الأمهات على فحص الأطفال للكشف عن سوء التغذية باستخدام سوار "محيط منتصف العضد" (MUAC)، وهو أداة بسيطة وسهلة الاستخدام يمكن أن تساعد في منع تدهور حالتهم الصحية". لتوضيح ذلك للمجموعة، رحبت رقية بمحمد، طفل شجاع يبلغ من العمر 3 سنوات وتم تشخيصه بسوء التغذية قبل بضعة أسابيع وهو الآن في طريقه إلى الشفاء بفضل العلاج المبكر. الأم تعرف ما هو الأفضل في موريتانيا، يتعرض العديد من الأطفال لخطر سوء التغذية بسبب انعدام الأمن الغذائي المتكرر، والذي يؤثر أيضًا على العديد من البلدان الأخرى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. واستجابة لذلك، كان الهلال الأحمر الموريتاني يستكشف طرقًا مختلفة لتشخيص الأطفال بسرعة أكبر وببساطة - حيث أثبتت نوادي الأمهات نجاحها بشكل خاص. "بما أنهن حول أطفالهن كل يوم، فإن الأمهات في وضع أفضل لاكتشاف العلامات الأولى لسوء التغذية. هذا هو السبب وراء أننا نضعهن في قلب استراتيجيات الفحص،" يوضح محمد عبدالله، مدير الأمن الغذائي وسبل العيش في الهلال الأحمر الموريتاني. هناك الآن عشرة نوادي للأمهات في باركول، توفر جميعها منتدى ودودًا للنساء لمناقشة صحة الأم والطفل، والنظافة، والصرف الصحي، والممارسات الغذائية الجيدة. تعلمت النساء اللاتي يحضرن نوادي الأمهات كيفية اكتشاف علامات سوء التغذية في وقت مبكر قبل أن يصبح أكثر تقدماً من اللازم. إن الاكتشاف المبكر يقلل بشكل كبير خطر أن تصبح الحالات شديدة ويمنع الحاجة إلى الاستشفاء، مما يخفف بدوره الضغط على الخدمات الصحية المحدودة المتاحة في المنطقة. ويضيف محمد: "كلما تم اكتشاف سوء التغذية في وقت مبكر، كلما كان العلاج أقصر وأكثر فاعلية. كما يصبح هناك مضاعفات طبية أقل وخطر أقل للوفاة". دعم سبل عيش المرأة تعتبر نوادي الأمهات أيضًا منتدى رائعًا لبناء القدرة على الصمود في وجه انعدام الأمن الغذائي داخل المجتمعات. نظرًا لأن معظم العائلات لا تملك الموارد اللازمة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية لأطفالها، يقوم الهلال الأحمر الموريتاني أيضًا بتدريب أعضاء نادي الأمهات على كيفية إعداد أنشطة لكسب الأموال. بفضل منحة صغيرة من الهلال الأحمر الموريتاني، افتتح نادي الأمهات في منطقة RDD متجراً لبيع المواد الغذائية بكلفة أقل للقرويين. حصلت نساء محليات أخريات على قروض بدون فوائد من خلال النادي، مما مكّنهن من إنشاء مشاريع صغيرة لبيع الكسكس، أو معالجة الحبوب، أو صنع الملابس، أو إعداد الحساء. اختار البعض استثمار أموالهن في الزراعة لزيادة عائداتهن. توضح خديدياتو محمد عبدالله، رئيسة نادي الأمهات في RDD: "كنا نواجه الكثير من الصعوبات، ولكن بفضل دعم الهلال الأحمر الموريتاني، أصبح بإمكاننا الآن تحسين الأمن الغذائي لأسرنا وتنويع وجبات أطفالنا". -- لدعم الأشخاص المتضررين من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ في أكتوبر/تشرين الأول 2022 لمساعدة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 15 دولة على تقديم مساعدات عاجلة وطويلة الأجل. حتى الآن، وصلت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى: 600,000 شخص بمساعدات نقدية وقسائم 425,000 شخص بخدمات الدعم الصحي والتغذوي، بما في ذلك التغذية التكميلية للأطفال 232,000 شخص بخدمات دعم سبل العيش - مثل التدريب على أنشطة لكسب الدخل وإدارة الثروة الحيوانية 1.2 مليون شخص بمساعدات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في موريتانيا، يدعم النداء نوادي الأمهات، مثل نادي باركول، ويقدم مساعدات نقدية لآلاف الأسر. للتبرع لندائنا ومساعدتنا في الوصول إلى المزيد من الأشخاص، يرجى النقر هنا.

إقرؤوا المزيد
| مقال

موريتانيا: آلاف الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي بحاجة إلى مساعدات عاجلة في الوقت الذي تكافح فيه منطقة الساحل أزمة غذائية

الجو حار وجاف في تامورت النعاج، وهي بلدة في المجرية، وسط موريتانيا، مع ارتفاع درجات الحرارة الى ما فوق 40 درجة مئوية في وقت متأخر من الصباح. من الصعب تصديق أنه قبل تسعة أشهر، غمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات 90% من البلدة. محمد الأمين ولد محمد مختار، مزارع يبلغ من العمر 65 عامًا وأب لسبعة أطفال، ينظر إلى قطعة أرضه، على أمل أن يحل موسم أمطار جيد هذه المرة. يقول محمد: "لم أحصد أي شيء في العام الماضي. دُمر حقل الذرة بالكامل بسبب الفيضانات. على أقلّه تمكنت من حصاد كمية ملئت بعض الأكياس الصغيرة خلال العام الذي سبقه، بالرغم من قلة الأمطار". هنا في المجرية، كما في كرو و باركيول، وهما المقاطعتان الأخريان الأكثر تضررًا جراء انعدام الأمن الغذائي في موريتانيا هذا العام، تعتمد معظم العائلات على الزراعة التقليدية وتربية المواشي - مما يجعلها تعتمد بشكل كبير على هطول الأمطار. لسنوات، كان نقص المياه هو العقبة الرئيسية أمام ازدهار الزراعة في هذا المجتمع الذي يقع على هضبة على ارتفاع 100 متر فوق مستوى سطح البحر. لكن هطول الأمطار خلال العام الماضي كان أكثر غزارة مما كان متوقعاً، مما تسبب في فيضانات قضت على محاصيل الناس. لقد وضعت هذه الفيضانات ضغطاً شديداً على سبل عيش الناس، كما وضعت العديد من الأسر في موريتانيا في حالة من انعدام الأمن الغذائي. وفقًا لإطار العمل المنسّق في موريتانيا في مارس/آذار 2023، من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 500 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في موسم العجاف الحالي بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2023. "كل يوم هو معركة بالنسبة لنا من أجل البقاء على قيد الحياة. لا يمكنني تحمل تكلفة الحبوب واللحوم والمواد الغذائية الأساسية لإطعام عائلتي بعد أن فقدت مصدر الدخل الوحيد جراء الفيضان الماضي"، يضيف محمد. للأسف، المجتمعات في موريتانيا ليست الوحيدة التي تواجه هذه المشكلة. تشهد منطقة الساحل في إفريقيا جنوب الصحراء واحدة من أسوأ أزمات انعدام الأمن الغذائي منذ عقود، والتي تؤثر على ملايين الأشخاص. "من المثير للقلق أن نشهد تدهور الأمن الغذائي في منطقة الساحل. تؤدي الظروف الموجودة مسبقاً مثل الجفاف، والفيضانات، والصدمات المناخية، والصراعات الإقليمية والدولية، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية. في كل مرة، يكون الأشخاص الأكثر ضعفًا هم الذين يعانون من عواقب السياق المعقّد، ويتفاقم الوضع بسبب تزايد عدم المساواة"، يقول ألكسندر كلودون دي فيرنيزي، رئيس بعثة مجموعة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جمهورية الرأس الأخضر وغامبيا وموريتانيا والسنغال. استجابةً لهذه الحالة الطارئة، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءًا لجمع 215 مليون فرنك سويسري في أكتوبر/تشرين الأول 2022 لدعم 7.6 مليون من أكثر الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في 14 دولة ذات أولوية في إفريقيا جنوب الصحراء. موريتانيا هي أحدث دولة انضمت إلى النداء الإقليمي في مايو/ايار 2023، وبذلك يصل العدد الإجمالي للبلدان إلى 15. يحتاج الهلال الأحمر الموريتاني (MRC) إلى مليوني فرنك سويسري من هذا النداء لمساعدة أكثر من 80 ألف شخص متضررين من انعدام الأمن الغذائي، مثل محمد، في بلدات باركيول وكرو والمجرية. على المدى القصير، سيتم استخدام هذا التمويل لتزويد أكثر من 2700 أسرة بالمساعدة النقدية لمساعدتهم على الوقوف على أقدامهم. كما سيمكن متطوعي الهلال الأحمر الموريتاني من تقديم خدمات الصحة وفحوصات سوء التغذية لأكثر من 2500 أسرة لتلبية احتياجاتهم الصحية العاجلة. على المدى الطويل، يهدف التمويل إلى تعزيز قدرة المجتمعات في موريتانيا على صمود حتى يكونوا أفضل استعدادًا للصدمات المناخية في المستقبل. سيقوم الهلال الأحمر الموريتاني بما يلي: انشاء ثلاث "مدارس المزارعين الحقلية" لتعليم تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا - مثل الحفاظ على رطوبة التربة، واستخدام البذور المناسبة، وجمع المحاصيل لمئات المزارعين، حتى يتمكنوا من إنتاج محاصيل أفضل. مساعدة 30 قرية في تكوين مخزون غذائي محلّي عن طريق شراء الحبوب بعد فترة الحصاد حتى تكون الأسعار أرخص خلال موسم العجاف التالي. دعم نوادي الأمهات في المنطقة بهدف مساعدة الأمهات على التعرف على علامات سوء التغذية لدى أطفالهن ومكافحتها. يقول محمد: "هناك موسم عجاف طويل وصعب في انتظارنا. لولا مساعدة الهلال الأحمر، لن يكون هناك الكثير من الأمل بالنسبة لنا". - لمزيد من المعلومات حول هذه الأزمة وللتبرع لنداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يرجى زيارة صفحة أفريقيا: أزمة الجوع.

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

أفريقيا: أزمة الجوع

تشهد منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى واحدة من أكثر الأزمات الغذائية إثارة للقلق منذ عقود، اذ أنها هائلة من حيث شدّتها ونطاقها الجغرافي. يعاني حوالي 146 مليون شخص من انعدام حاد للأمن الغذائي وهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية طارئة. عوامل محلّية وعالمية عدّة أوصلت الى هذه الأزمة، بما في ذلك انعدام الأمن والنزاع المسلّح، والأحداث الجويّة القاسية، والتقلّب المناخي، والآثار السلبية على الاقتصاد الكلّي. من خلال نداء الطوارئ الإقليمي هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء أفريقيا، وذلك بهدف حماية أرواح وسبل عيش الملايين من الناس.

إقرؤوا المزيد