أوروغواي

Displaying 1 - 4 of 4
| مقال

عشر كوارث في عام 2023 لعلّكم لم تسمعوا عنها من قبل

ربما لأن الكارثة وقعت في منطقة ريفية نائية، بعيدة عن المراكز الإعلامية، أو ربما أنها "أصغر" من أن تُحدث ردود فعل عالمية. مهما كان السبب، فإن بعض حالات الطوارئ لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل حالات أخرى. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في ظل هذه الأزمات، فهي حقيقية ومفجعة ومغيرة للحياة، تمامًا مثل الكوارث الكبرى التي تنتشر على نطاق واسع أو التي تستفيد من "تأثير قناة CNN". عندما تفقدون منزلكم بسبب فيضان أو حريق أو انهيار أرضي، أو تضطرون إلى مغادرة المدينة من دون أن تحملوا شيئًا سوى الملابس التي ترتدونها، فلن يكون لديكم الوقت الكافي لإخبار العالم. ولهذا السبب، لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر آلية تمويل للاستجابة السريعة، اسمها "صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (IFRC-DREF)"، تٌموّل الاستجابة للأزمات، كبيرة كانت أم صغيرة، بسرعة. فيما يلي عشر كوارث لم تلقى الاهتمام اللازم، والتي استجاب لها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 2023. 1. ظاهرة النينيو في الإكوادور في النصف الثاني من عام 2023، تسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن ظاهرة النينيو في حدوث فيضانات على الساحل الإكوادوري. ولحسن الحظ، أصبحت المجتمعات المتضررة أكثر تأهبًا مما كانت عليه في الماضي بفضل الإجراءات التي اتخذتها قبل هطول الأمطار. عندما تم التنبؤ بتأثيرات ظاهرة النينيو لأول مرة، أعلنت الوكالات الحكومية أن الاستعداد، والحدّ من الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة المُتوقعة، يمثل أولوية وطنية. ومن جانبه، خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث أموالاً لضمان حصول 1000 أسرة معرضة للخطر على مياه الشرب الآمنة، والإدارة السليمة للنفايات، والأغذية، والعديد من التدابير الاحترازية الأخرى. 2. تفشي الكوليرا في زيمبابوي مثل العديد من الأوبئة المحلية أو الإقليمية، لم يحظ تفشي الكوليرا في زيمبابوي في عام 2023 إلا بالقليل من الاهتمام الدولي. بدأ تفشي المرض في فبراير/شباط 2023، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها والمؤكدة في 41 منطقة في جميع مقاطعات البلاد العشر. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم عمل الصليب الأحمر في زيمبابوي، ولكن حتى قبل ذلك، قام صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بتخصيص 500,000 فرنك سويسري لدعم 141,257 شخصًا من خلال الرعاية الصحية، ودعم الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة في المناطق الرئيسية المتضررة. والهدف هو منع انتشار الكوليرا ومكافحته، وتحسين إدارة الحالات، والصرف الصحي، وممارسات النظافة، وتأمين مياه الشرب المأمونة. 3. الفيضانات في البوسنة والهرسك شهدت المنطقة الشمالية الغربية من البوسنة والهرسك هطول أمطار غزيرة في منتصف مايو/ايار 2023، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة في منازل الناس والبنية التحتية. كما دمرت الفيضانات المحاصيل، وجعلت الكثير من الأراضي الزراعية، ومزارع إنتاج الألبان، غير صالحة للعمل. كانت ضربة قاسية لواحدة من المناطق الأقل دخلاً في أوروبا، وهي منطقة تعتمد على الزراعة المحلية للحصول على دخل. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 126,504 فرنك سويسري للصليب الأحمر البوسني لدعم 1500 شخص من خلال مجموعة متنوعة من تدابير المساعدة، بما في ذلك التحويلات النقدية، وتوزيع المعدات الأساسية ومستلزمات النظافة، ونشر المعلومات الصحية، من بين أمور أخرى. 4. العواصف والفيضانات، الى جانب الجفاف والصراعات في اليمن في بعض الأوقات، يتلاشى الاهتمام في كارثة معينة بسبب أزمة أكبر بالمنطقة نفسها. إن حجم المعاناة الإنسانية في اليمن هائل وواسع النطاق، ولم يكن هناك اهتمام كبير بالإعصار المداري الذي ضرب البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصل إعصار تيج إلى الساحل الجنوبي لمحافظة المهرة ليلة 23 أكتوبر، متجهًا شمالاً غربًا. وتسبب الإعصار في فيضانات واسعة النطاق، وتدمير البنية التحتية، ونزوح المجتمعات، وفقدان العديد من الأرواح. دعم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث استجابة الهلال الأحمر اليمني بمبلغ 281,000 فرنك سويسري لدعم النازحين داخليًا، والمجتمعات المضيفة، والفئات المهمّشة، والمهاجرين/اللاجئين. 5. الحرائق في تشيلي في فبراير/شباط 2023، تسببت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في اندلاع عشرات من حرائق الغابات في جميع أنحاء وسط وجنوب تشيلي، مما أدى إلى سقوط ضحايا وأضرار واسعة النطاق. وجاء ذلك في أعقاب حرائق الغابات المدمرة السابقة في ديسمبر/كانون الأول 2022، والتي انتشرت بسرعة حول مدينة فينيا ديل مار. وبتمويل من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث، قدم الصليب الأحمر التشيلي الدعم لأكثر من 5,000 شخص. قدم الموظفون والفرق التطوعية الدعم الطبي، ووزعوا الأموال النقدية حتى يتمكن الناس من شراء الأشياء التي يحتاجونها للتعافي. 6. تفشي مرض فيروس ماربورغ القاتل في الغابون في أوائل فبراير/شباط 2023، أبلغت حكومة غينيا الاستوائية عن وفاة تسعة أشخاص ظهرت عليهم أعراض الحمى النزفية، وبعد ذلك بوقت قصير، أكدت منظمة الصحة العالمية على أن البلاد تعاني من وباء مرض ماربورغ. ساهم الصليب الأحمر الغابوني في التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة، وبحلول 15 مايو/أيار، انتهى الوباء. يتم الآن استخدام ما يقرب من 140,000 فرنك سويسري من أموال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لتعزيز قدرة الصليب الأحمر الغابوني على الاستجابة لمرض ماربورغ، وغيره من الأمراض المعدية في المستقبل، من خلال ضمان قدرة الموظفين على اكتشاف الحالات المشتبه بها بسرعة، وتوقُع انتشارها، والاستعداد لاستجابة منسقة مع السلطات الصحية. 7. عواصف البرَد الشديدة في أرمينيا في يونيو/حزيران 2023، ضربت عواصف برَد شديدة مناطق مختلفة من أرمينيا، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. وفي المنطقة الجنوبية، شهدت المجتمعات الريفية القريبة من الحدود هطول أمطار غزيرة فاقت قدرة شبكات الصرف الصحي، وغمرت المياه الشوارع والمنازل، وجعلت الطرق والجسور غير صالحة للمرور. وأدى البرَد والفيضانات إلى أضرار جسيمة في المنازل والحدائق والمخزونات الغذائية. وسرعان ما خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 386,194 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر الأرمني لمساعدة 2,390 شخصًا فقدوا محاصيلهم أو سبل عيشهم أو تعرضت منازلهم لأضرار جسيمة. 8. حركة نزوح السكان في بنين يفرّ الأشخاص من العنف في كثير من الأماكن حول العالم، ونادرًا ما يتم الإبلاغ عن حركة النزوح هذه في وسائل الإعلام الدولية. أبرز مثال على ذلك هو منطقة الساحل في بوركينا فاسو، على الحدود مع بنين وتوغو، حيث تزايدت الجماعات المسلحة غير الحكومية على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما أجبر الآلاف على مغادرة منازلهم. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 259,928 فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر في بنين في مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة في بنين. تم استخدام الأموال لتوفير المساعدات الغذائية والمادية الفورية للأسر الأكثر ضعفاً، وتغطي الاحتياجات الفورية (المأوى، ومياه الشرب، والإمدادات المنزلية الأساسية) لما لا يقل عن 3000 شخص. 9. البرد والعواصف الثلجية في منغوليا اجتاحت عاصفة ثلجية مدمرة الأجزاء الشرقية من منغوليا وبعض المقاطعات في مناطق غوبي، بدءًا من 19 مايو/أيار 2023. وجلبت العاصفة رياحًا عاتية، وتم الإبلاغ عن فقدان 124 شخصًا (معظمهم من الرعاة) قاموا بملاحقة مواشيهم التي فرّت بسبب الفيضانات. تم العثور على 122 شخصًا، ولكن توفي شخصان، للأسف. كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، بما في ذلك انهيار 22 محطة فرعية للكهرباء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مقاطعات. عانت ما يقرب من 150 أسرة من خسائر أو أضرار جسيمة في خيامها، فضلاً عن نفوق الماشية على نطاق واسع. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 337,609 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر المنغولي لتوفير المأوى، والمساعدة النقدية، والدعم النفسي والاجتماعي لـ 3400 شخص. 10. الجفاف في الأوروغواي تشهد أوروغواي حاليًا جفافًا واسع النطاق بسبب قلة هطول الأمطار منذ سبتمبر/ايلول 2022، وارتفاع درجات الحرارة بشكل متزايد في مواسم الصيف، مما دفع حكومة أوروغواي إلى إعلان حالة طوارئ. طلبت الحكومة رسميًا دعم الصليب الأحمر الأوروغوايي لإجراء تقييم للاحتياجات الناتجة عن الجفاف، حتى تتمكن من فهم مدى تأثيره على الناس والزراعة. وبتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توجهت فرق الصليب الأحمر الأوروغوايي إلى المناطق الأكثر تضرراً للتحدث إلى أكثر من 1300 أسرة حول تأثير الجفاف على صحتهم، وسبل عيشهم، ومدى إمكانية حصولهم على المياه. تساعد النتائج التي توصلوا إليها الحكومة على اتخاذ قرارات أفضل بشأن كيفية معالجة الجفاف، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمتضررين.

إقرؤوا المزيد
| مقال

صندوق الإمبراطورة شوكن يعلن عن مِنحه لعام 2023

سمّي صندوق الإمبراطورة شوكن (ESF) تيمناً بصاحبة الجلالة الإمبراطورة شوكن اليابانية، احدى مؤسسي جمعية الصليب الأحمر اليابانية. في المؤتمر الدولي التاسع للصليب الأحمر، الذي عقد في عام 1912، اقترحت إنشاء صندوق دولي لتعزيز أعمال الإغاثة للجمعيات الوطنية في أوقات السلم. يدير الصندوق اللجنة المشتركة بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تحافظ على اتصال وثيق بالبعثة الدائمة لليابان في جنيف، وجمعية الصليب الأحمر الياباني، ومعهد ميجي جينغو للبحوث في اليابان. إن العائلة الإمبراطورية، والحكومة اليابانية، والصليب الأحمر الياباني، والشعب الياباني يكرّمون ذكرى جلالة الإمبراطورة شوكن، ويتجلى احترامهم الدائم للصندوق من خلال مساهماتهم المنتظمة. تبلغ القيمة الإجمالية للصندوق أكثر من 17 مليون فرنك سويسري ويدعم المشاريع التي تديرها الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدف إفادة مجتمعاتها بطرق مختلفة. قُدمت أول منحة في عام 1921، وذلك لمساعدة 5 جمعيات وطنية أوروبية في مكافحة انتشار مرض السل. منذ ذلك الحين، تم تخصيص أكثر من 15 مليون فرنك سويسري لـ 171 جمعية وطنية. يُشجع الصندوق الجمعيات الوطنية على استكشاف مقاربات جديدة ومبتكرة للقضايا الإنسانية والتنموية - مما ينتج دروس مستفادة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. عملية الاختيار في 2023 تلقى الصندوق 51 طلبًا في عام 2022 للدورة الـ 102 من توزيع المنح، والتي تغطي مجموعة متنوعة من المشاريع الإنسانية التي تديرها الجمعيات الوطنية على مستوى العالم. تضمنت الطلبات المقدمة مقترحات أكثر إبداعًا مما كانت عليه في السنوات السابقة، مما يؤكد بشكل أكبر على حاجة صندوق الإمبراطورة شوكن (ESF) لدعم الابتكار والتجريب داخل الجمعيات الوطنية. ووافقت اللجنة المشتركة هذا العام على تخصيص إجمالي 367,187 فرنكًا سويسريًا لـ 13 مشروعًا في ألبانيا وبلجيكا وبوروندي وإسواتيني وفيجي وغينيا وهندوراس وإندونيسيا وباراغواي والسودان وسوريا وتايلاند وأوروغواي. لقد أثرت الأزمات الحالية في العالم على أداء الصندوق، وقام أعضاء اللجنة المشتركة للصندوق بتعديل العملية وفقًا لذلك. تغطي المشاريع المختارة هذا العام مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الإسعافات الأولية والإنقاذ، والشباب، والتأهب للكوارث، والصحة، وتطوير الجمعيات الوطنية (NSD). مِنح عام 2023 المشاريع التجريبية يواصل الصندوق تشجيع النهج الجديدة والمبتكرة، وينعكس ذلك بوضوح في عملية اختيار المقترحات لتلقي التمويل. تقوم بعض الجمعيات الوطنية باحتضان واختبار حلولها المبتكرة، وتجرب مجموعة من الأفكار والنهج. ومن خلال المشاريع التجريبية، يمكنها توسيع نطاق مبادراتها وتنفيذها بدعم من مصادر التمويل الأخرى. في هذه الفئة، الجمعيات الوطنية التي تم اختيارها للحصول على منحة هي: اتخذ الصليب الأحمر الهندوراسي نهجًا مبتكرًا لتمكين المتطوعين واشراكهم. الهدف من المشروع هو إنشاء صندوق يدعم المشاريع الصغيرة المبتكرة التي تم تطويرها من قبل متطوعين محليين. سيساعد هذا في إقامة روابط أقوى بين الجمعية الوطنية والمجتمعات التي تخدمها. وقد صمم الصليب الأحمر الهندوراسي مشروعًا تجريبيًا يضم 12 مشروعًا صغيرًا، استجابةً لحاجة محددة لتنمية الأنشطة على مستوى الفروع. يركز الصليب الأحمر في أوروغواي جهوده على تحسين مرونة الصحة النفسية بين الشباب من خلال توفير التدريب في المدارس وإنشاء آليات الدعم النفسي-الاجتماعي وتشكيل فرق شبابية. هناك حاجة متزايدة لدعم الصحة النفسية للشباب، وسيعطي هذا المشروع التجريبي فرصة للتعلم وتكييف النهج في مدرستين. ستعمل جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي على تجريب نهج مجتمعي للتوعية البيئية والأمن الغذائي. سيتم استخدام مركز تعليمي مجتمعي تم تجديده لإطلاق البرنامج التجريبي، والذي سيشرك أكثر من 100 زوج يبقون في المنزل و 30 طفلاً. يهدف المشروع إلى معالجة القضايا الناشئة، مثل تغير المناخ، مع بناء روابط مجتمعية أقوى. أعطت العديد من الجمعيات الوطنية الأولوية للحلول المبتكرة لمكافحة تحديات تغير المناخ. إن الجمعيات الوطنية التي تم اختيارها للحصول على منحة ضمن هذه الفئة، بالإضافة إلى جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي، هي: تغير المناخ تعتبر الفيضانات من أكثر الأخطار الطبيعية تدميراً. سيعمل الصليب الأحمر البلجيكي على إشراك وتمكين الشباب المتضررين من الفيضانات للتعبير عن مشاعرهم حيال تغير المناخ ومشاركتها من خلال رواية القصص رقمياً. هذه المبادرة سهلة الاستنساخ وقابلة للتطوير، ولديها القدرة على إعطائنا رؤية واضحة والسماح بمشاركة رسائل قوية. كوسيلة لمواجهة تحديات تغير المناخ، سيشارك الصليب الأحمر البوروندي في تنفيذ أنشطة مختلفة مثل زرع الأشجار وتعزيز الإدارة المحسنة للنفايات في المدن. المشروع عبارة عن مبادرة يقودها متطوعون شباب، وسيقلل من بطالة الشباب. سينتج عن هذا النهج الشامل فرص تعلم كبيرة. سيطور الصليب الأحمر في باراغواي تطبيقًا للهواتف سيكون بمثابة نظام إنذار مبكر، وسيساهم في تثقيف المجتمعات حول كيفية الاستجابة للفيضانات في سبع مقاطعات. إن هذا الحل قابل للتطوير ومبتكر ويعد مقاربة مستدامة لتلبية احتياجات المجتمع. أخيرًا، إن آخر مجموعة من الجمعيات الوطنية التي تم اختيارها ستستخدم مِنحها لمعالجة القضايا المتعلقة بالتأهب للكوارث والصحة والشباب، وهي: التأهب للكوارث ستعمل جمعية الصليب الأحمر في إسواتيني على تحسين عمليات إدارة البيانات من أجل اتخاذ قرارات فعالة أثناء حالات الطوارئ في إيسواتيني بحلول عام 2025. وتتمثل الفكرة الرئيسية في تعميم ودمج لوحة معلومات مخصصة لتطبيقات الهواتف مع نظام إدارة معلومات الجمعية الوطنية، وزيادة مشاركة المجتمع (المجتمعات المتضررة) في تبادل المعلومات وإدارتها. تتعرض تايلاند للمخاطر الطبيعية، والتي غالبًا ما تسبب أضرارًا مدمرة وخسائر في الأرواح. لذلك، تهدف جمعية الصليب الأحمر التايلاندي إلى تعزيز التأهب للكوارث، خاصة فيما يتعلق بالزلازل، من خلال تدريب الأطفال والشباب عبر استخدام محاكاة الواقع الافتراضي. سيستخدم الهلال الأحمر السوداني الأموال لدعم النساء المتضررات من الفيضانات، وتزويدهن بالنقود والمنح وأدوات مخصصة لسبل العيش، وذلك للسماح لهن بإطلاق أعمالهن التجارية الخاصة. والهدف من ذلك هو بناء القدرة على الصمود والتعافي الطويل الأجل في وجه الأزمات الحالية والمستقبلية من خلال تمكين الفئات الأكثر ضعفاً بطريقة مستدامة. الصحة ستركز جمعية الصليب الأحمر في غينيا على تطوير تطبيق هواتف متعلق بالصحة لتحسين جودة الرعاية الأساسية لحديثي الولادة في حالات الطوارئ، لا سيما في حالات الولادات المعقدة، بهدف الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة. الشباب وفقًا للأرقام المتعلقة بالاتجار بالبشر، تعد ألبانيا بلد مصدر رئيسي والدولة الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي مع ثاني أكبر عدد من الضحايا. لمواجهة هذا التهديد، سيستخدم الصليب الأحمر الألباني المنحة لتدريب الموظفين والمتطوعين، بهدف تفعيل الوقاية بين الأقران في المدارس الثانوية. ستتواصل الجمعية الوطنية مع الجمعيات الوطنية الشقيقة الأخرى لبناء شبكة قوية من المدربين المعتمدين الذين سينشرون الوعي من خلال تنظيم أنشطة بين الأقران. تهدف جمعية الصليب الأحمر في فيجي إلى إعادة هيكلة برنامج المتطوعين الحالي، باستخدام المنحة لتنفيذ الرقمنة الشاملة لتعزيز تجربة الالتحاق بالجمعية وتعزيز جودة إدارة المتطوعين وفعاليتها من حيث التكلفة. وتشمل الفكرة أيضًا تدريبًا على مستوى المجتمع من شأنه أن يولد دروس مستفادة ويمكن استنساخه بسهولة في أماكن أخرى. في الوقت الحاضر، يعمل الهلال الأحمر العربي السوري مع أكثر من 18,000 موظف ومتطوع عبر فروعه المحلية، بحيث يدعمونه في تنفيذ مهمته الإنسانية. بهدف توسيع نطاق تطوير الفروع من خلال استكمال المبادرات الأخرى، ستستخدم الجمعية الوطنية المنحة لرقمنة سياساتها للدورات التدريبية عبر الإنترنت التي يمكن الوصول إليها مجانًا في أي وقت، مما يجعل التدريبات أسهل لشبكتها من الموظفين والمتطوعين. صندوق الإمبراطورة شوكن والتعلّم يسعى الصندوق لتوليد رؤى ودروس مستفادة من المشاريع المنفذة لصالح حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر ولتنويع موادها التعليمية. في وقت لاحق من هذا العام، سينضم الصندوق إلى حدث تعليمي يشمل الجهات المعنية في آليات التمويل الأخرى لتطوير الجمعيات الوطنية، وتحديداً صندوق بناء القدرات (CBF) وتحالف الاستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA)، بهدف تبادل الدروس المستفادة والخبرات من المستفيدين من منح هذه الصناديق المختلفة. من المهم الاعتراف بتنوع الجمعيات الوطنية داخل الشبكة، والدعم المطلوب لتطويرها. يعمل صندوق الإمبراطورة شوكن وآليات التمويل الأخرى (التي تركز أكثر على تطوير الجمعيات الوطنية) بطريقة تكميلية، ولديها معًا القدرة على تطوير الجمعيات الوطنية وتلبية احتياجات التعلّم ودعم تحوّل أوسع في شبكتنا.

إقرؤوا المزيد
| مقال

معًا نستطيع #مواجهة_موجات_الحر

هل تعلمون أن موجات الحرّ أصبحت أكثر تواترًا وأطول وأعلى حرارة وأكثر فتكًا بسبب تغير المناخ؟ كل عام، تعرض موجات الحرّ ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ وتودي بحياة الآلاف غيرهم. إلا أن المخاطر الناجمة عن موجات الحرّ يمكن تفاديها. والخطوات التي يمكننا اتخاذها لحماية أنفسنا وأصدقائنا وعائلاتنا من الحرّ الشديد بسيطة ومعقولة التكلفة. إليكم ما تحتاجون معرفته حول موجات الحرّ، وما يمكنكم القيام به من أجل #مواجهة_موجات_الحر، وبعض الأفكار من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. ما هي موجة الحرّ؟ موجة الحر هي حدوث ارتفاع غير عادي في درجات الحرارة لفترة طويلة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع في مستوى الرطوبة. يمكن أن تختلف التعريفات الدقيقة لموجة الحر بين البلدان اعتمادًا على درجات الحرارة والظروف الطبيعية للمناخ المحلي. يمكن أن يعاني الأشخاص المتضررون من موجات الحرارة من الصدمة، والإصابة بالجفاف وغير ذلك من الأمراض الخطيرة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة. كما يمكن أن تؤدي موجات الحر إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي المزمنة. إن الأشخاص الذين يعيشون في المدن هم أكثر عرضة للتضرر من موجات الحرّ لأن المناطق الحضرية تكون عمومًا أعلى حرارة من المناطق الريفية المحيطة. ماذا عليّ أن أفعل للتأهب لموجات الحرّ؟ يمكننا توقع موجات الحرّ بشكل موثوق في معظم الأماكن، لذلك يكون عادة لديكم الوقت للاستعداد! تأكدوا من مراقبة التوقعات الجوية المحلية وتذكّروا ما يلي: اشربوا الكثير من الماء حتى لو لم تشعرون بالعطش تجنبوا التعرض للشمس. ابحثوا عن الظل أو مكان داخلي. نصيحة: يمكنكم استخدام الستائر أو المواد العاكسة على النوافذ للحد من الحرّ في منزلكم. ارتدوا ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن وزاهية اللون اطمئنوا على عائلتكم وأصدقائكم وجيرانكم، خصوصاً المسنين، للتأكّد من أنّهم بخير تناولوا طعاماً كافياً، ووجبات أصغر حجماً وبشكل متكرر انتبهوا لأعراض الأمراض الناجمة عن الحرّ: ضيق التنفس، وألم الصدر، والارتباك، والضعف الجسدي، والدوار أو التشنجات - واطلبوا المساعدة الطبية إذا لزم الأمر شاهدوا هذا الفيديو القصير لمعرفة المزيد أو قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لموجات الحرّ للحصول على مزيد من النصائح. أفكار من الجمعيات الوطنية حول كيفية مواجهة موجات الحرّ في يونيو/حزيران الماضي، في ساتماثا، بنغلاديش، قام متطوعو الهلال الأحمر البنغلاديشي بإنشاء مسرحًا في قلب المدينة حيث قدموا عروضًا إبداعية مستوحاة من الحرّ في يوم مواجهة الحرّ 2022. من الشِعر إلى الكوميديا ومن الرقص إلى الدراما، قدم المتطوعون عروضاً نابعة من القلب لجذب انتباه الناس وتعليمهم عن مخاطر الحرّ. أثار أداؤهم ضجة، لدرجة أنهم ظهروا في الأخبار الوطنية المطبوعة والرقمية – وبالتالي قاموا بنشر الوعي حول كيفية مواجهة الحرّ بشكل أكبر! يمكنكم مشاهدة بعض المقاطع من أدائهم هنا. في بلدة كاندي في ولاية بنغال الغربية في الهند، نزل متطوعو جمعية الصليب الأحمر الهندي إلى الشوارع العام الماضي عندما ارتفعت درجات الحرارة. خلال موجة الحر الشديدة التي ضربت المنطقة، أنشأوا نقاطًا لتقديم المياه الصالحة للشرب في مكاتبهم الفرعية، وفي محطات الحافلات، وخارج المستشفيات حتى يتمكن أفراد المجتمع من الحفاظ على رطوبة اجسامهم وسط الظروف الصعبة. اشتهر المتطوعون بحملهم لمظلات كبيرة ملونة وبراميل مياه عملاقة، وقاموا بتوفير الظل والمرطبات والابتسامات لمجتمعهم المحلي. في إسبانيا، للصليب الأحمر الإسباني تاريخ طويل في دعم المجتمعات في جميع أنحاء البلاد للبقاء في أمان خلال الحرّ في فصل الصيف. يقوم متطوعوه بالكثير من التوعية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية والتواجد في الميدان، لمشاركة النصائح حول كيفية الحفاظ على البرودة. كما يقومون بالاطمئنان على كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الذين يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للخطر عند ارتفاع درجات الحرارة. وفي بعض المناطق، يخرج المتطوعون إلى مجتمعاتهم في الأيام الحارة جداً لتوزيع المياه والمراوح الورقية والقبعات. الحرّ الشديد لا يشكل خطر على صحة الناس فحسب، بل يمكن أن يلحق أضرارًا كبيرة بمعيشة الناس أيضًا. في أوروغواي هذا العام، أدت فترات طويلة من الحرّ الشديد وقلة الأمطار الى الجفاف الذي نتج عنه أضراراً جسيمة في الزراعة. لمساعدة المجتمعات على التأقلم، قام متطوعو الصليب الأحمر الأوروغوايي بمشاركة معلومات حول كيف يمكن للناس حماية أنفسهم ومواشيهم من موجات الحرّ، كما قدموا المياه والواقي الشمسي والمساعدات النقدية للعائلات الأكثر تأثراً بدعم من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي. يمكنكم اكتشاف المزيد هنا. موارد مفيدة لمعرفة المزيد عن الحرّ دليل موجات الحرّ في المدن لفروع الصليب الأحمر والهلال الأحمر الحرارة الشديدة: التأهب لموجات الحرّ في المستقبل - تقرير مشترك من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مجموعة أدوات المخصصة للحرّ - مجموعة من الملصقات ومواد لوسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو حول موجات الحر التي انتجها المركز العالمي للتأهب للكوارث شاركوا في يوم مواجهة الحرّ شاركوا معرفتكم التي اكتسبتموها حديثًا حول موجات الحرّ عبر استخدام الهاشتاغ #مواجهة_موجات_الحر و #يوم_مواجهة_الحر على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنكم أيضًا تنظيم أحداث وتجمعات مفاجئة "فلاش كوب" متعلقة بالحرّ - اكتشفوا المزيد على صفحة يوم مواجهة الحرّ.

إقرؤوا المزيد