شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ

Displaying 1 - 4 of 4
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يختتم تنفيذ برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ بتركيا

أنقرة، 6 ديسمبر/كانون الأول 2023 - في خطوة هامة ضمن التزامه بالمساعدات الإنسانية، اختتم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) تنفيذ برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)، وسلّمه إلى وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية (MoFSS) في الجمهورية التركية، إلى جانب الهلال الحمر التركي، الذي سيواصل العمل كشريك منفّذ، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. للاحتفال بهذه اللحظة المحورية، استضاف الاتحاد الدولي حدثًا في 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، تضمّن معرضًا للصور في فندق أنقرة، بحضور ممثل المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، يوها أوفينين، ورئيس التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، أودواردو كومو. ومثّل الاتحاد الدولي، المديرة الإقليمية لمكتب أوروبا وآسيا الوسطى، بيرجيت بيشوف إيبيسن، في حين مثّل وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، نائب الوزير، ظافر طارق دار أوغلو؛ أما الهلال الأحمر، فمثّله المدير العام للشؤون الدولية وخدمات الهجرة، ألبير كوجوك. وقالت جيسي طومسون، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا: "لقد نجح هذا البرنامج في تقديم مساعدة نقدية شهرية لأكثر من 1.5 مليون لاجئ من الفئات الأشد ضعفًا في تركيا. اليوم، نحن نسلّم البرنامج بكل فخر إلى أيدٍ أمينة في وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، والهلال الحمر التركي. ويسعدنا أن نرى استمرار هذا البرنامج الحيوي في دعم اللاجئين الأكثر ضعفًا في تركيا للسنوات القادمة." "الخطوة الأولى نحو تحقيق الأهداف العظيمة التي نطمح إليها جميعًا، مثل التنمية المستدامة والسلام الدائم، هي تمكين الأفراد الذين يحتاجون إلى الحماية. هذه هي وجهة نظرنا كشعب تركي، وهذه هي السياسة التي نرغب في نقلها إلى المجتمع الدولي،" قال عادل تشاليشكان، المدير العام لوزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية. "أعتقد أن برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)، الذي نقوم بتنفيذه منذ عام 2016، سيستمر بأن يكون أحد أفضل ممارسات المساعدة الإنسانية في العالم بعد هذا الإنجاز الجديد." منذ عام 2020، كانت الشراكة بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والهلال الأحمر التركي، إلى جانب وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، تقود هذا البرنامج النقدي الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي قدم مساعدة نقدية لأكثر من 1.5 مليون لاجئ في تركيا شهريًا، من خلال بطاقة KIZILAYKART، بهدف تحسين مستويات المعيشة للأسر الأكثر ضعفًا. وقال ألبير كوجوك: "يلعب الهلال الأحمر التركي دورًا حاسمًا كجسر يربط شبكة المساعدة الاجتماعية في تركيا بإطار المساعدة الدولية الواسع النطاق. من خلال موقعها المركزي، تعمل المنظمة على تسهيل تبادل وتنسيق الموارد والمعلومات والخبرات بين المجالات الوطنية والدولية. إنها تلعب دورًا محوريًا في تكامل الجهود الإنسانية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وبالتالي تعزيز فعالية مبادرات المساعدة الاجتماعية." بدأ تنفيذ برنامج ESSN، الذي يعتبر أكبر برنامج نقدي إنساني في تاريخ الاتحاد الأوروبي، لأول مرة من قبل برنامج الأغذية العالمي والهلال الأحمر التركي في عام 2016، بالشراكة مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، بتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية. وكان هذا الدعم المالي أساسيًا في تعزيز الصمود الاقتصادي للاجئين، وتمكينهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية. وأوضح يوها أوفينين: "في عام 2016، واجهنا أزمة لاجئين غير مسبوقة. من خلال شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ، أثبتنا أن الاتحاد الأوروبي، وتركيا، والمنظمات الإنسانية الدولية يمكن أن تعمل معًا لإنشاء برنامج إنساني فريد من نوعه، مما أدى إلى مساعدة ملايين اللاجئين". تولت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، باعتبارها مقدم الطلب الرئيسي لهذا البرنامج، الى جانب الهلال الأحمر التركي كمقدم مشارك، تنفيذ هذا البرنامج منذ أغسطس/آب 2023، وستواصل خدمة ملايين اللاجئين في تركيا بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي وفي إطار برنامج شبكة الأمان الاجتماعي (SSN) التابع للوزارة.

إقرؤوا المزيد
| مقال

فرّت من سوريا ونجت من زلزال تركيا: مكونات هدى السرية للقدرة على الصمود

إن إعادة بناءحياتكم من جديد وفي مكان جديد ليس بالأمر السهل، بحيث أن إعادة بناء سنوات من العمل الشاق والتفاني يتطلبقوة نفسية وذهنية هائلة. بالنسبة إلى هدى الفاضل، لم يكن بدء حياتها من جديد بمثابة خيار. أُجبرت هدى على الفرار من الحرب في سوريا، تاركة منزلها وراءها لتوفر الحماية والأمان لعائلتها ولتمنحهم فرصة لحياة أفضل - حياة بعيدة عن القصف والجوع والخوف. في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أجرينا مقابلة مع هدى لمجلّة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وعلمنا كيف بدأت حياتها الجديدة مع عائلتها في قهرمان مرعش، تركيا. في تركيا، اكتشفت هدى أن المهنة التي تناسبها هي الطبخ. لطالما كان الطبخ شغفًا بالنسبة لها، ولكنه أصبح أيضًا وسيلة لتغطية نفقاتها ودعم زوجها وأطفالها الأربعة. تواصلنا مع هدى مجدداً في أبريل/نيسان 2023، وأخبرتنا كيف التحقتبدورات الطبخ في المراكز المجتمعية التابعة للهلال الأحمر التركي من أجل البدء بمشروعها في مجال الطبخ. "بفضل هذه الدورات، تعلمت كيفية البيع والشراء. تعرّفت على التقاليد التركية والمجتمع التركي، وشعرت بأنني انتمي الى هذا المجتمع. لقد جمعوا معًا أشخاصًا من تركيا وسوريا، وتعلّمت من كليهما. كما قاموا بتنظيم مهرجان للطبخ حيث تمكنت من بيع الطعام الذي أعددته في المنزل." ألهمتها الدورات لابتكار وصفات جديدة تجمع بين المكونات السورية والتركية. بدأت في بيع أطباقها من المنزل، وسرعان ما اكتسبت مجموعة مخلصة منالعملاء الذين أحبوا ابتكاراتها الفريدة من نوعها. كان مشروع هدى ناجحاً ويسير بشكل جيد، حتى أنها بدأت تحلم بمطعمها الخاص، وهو مكان صغير وآمن يستطيع فيه الأشخاص من سوريا وتركيا وأماكن أخرى التواصل والتحدث مع بعضهم البعض على مائدة الطعام. ولكن في صباح يوم 6 فبراير/شباط 2023، توقف كل شيء، بحيث ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص وتدمير المنازل وسبل العيش. لحسن الحظ،لم تتعرض هدى وعائلتها لأي اضرار جسدية، إلا أنها كانت تجربة مرعبة بالنسبة لهم. "إن الاهتزازات والأصوات التي استمرت لمدة دقيقة ونصف كانت مرعبة للغاية. لم تستطع إحدىأطفالي النوم أو الأكل لمدة أسبوع كامل بعد الزلزال؛ أرسلتها للبقاء مع أقاربنا لفترة من الوقت حتى تتمكن من التعافي، وعادت عندما بدأت تشعر بالتحسن،" تقول هدى. بالإضافة إلى الأضرار المادية التي سببها الزلزال، مع ظهور تشققات على جدران منزلها، كان الضرر الحقيقي هو لمشروع الطهي الخاص بهدى. "كان لدي ما يقرب من 100 زبون، وكان الجميع يشترون الأطباق التي كنت أعدها. لكن معظم زبائني فروا من قهرمان مرعش بعد الزلزال. انتقل بعضهم إلى اسطنبول وبورصة ومرسين، وتوفي البعض الآخر للأسف. لم يتبق لي الآن سوى زبونين". الزلزال لعله زعزع هدى وعملها، لكن لم يكن له أي تأثير على مثابرتها وإرادتها في المضي قدمًا. فما هو المكون السري لقدرتها على الصمود؟ "عائلتي تجعلني أثابر. أود أن تواصل ابنتي دراستها الجامعية في هذه الأوقات الصعبة، وأريد أن أساعدها في تحقيق أحلامها. من خلال السعي وراء حلمي، يمكنني دعم أطفالي والأشخاص الآخرين لتحقيق أحلامهم. إنمساعدة الآخرين وتقديم كل الدعم الذي يحتاجونه لتحقيق أهدافهم هو أمر يجعلني سعيدة". تريد هدى إعادة بناء مشروعها في مجال الطبخ في تركيا، وليس لديها خطة للعودة إلى سوريا. "لن أعود إلى سوريا. الوضع هناك مذري. الفقر لا يصدق. بعض الناس لا يستطيعون شراء الطعام. سمعت قصصًا عن أشخاص اضطروا لبيع ملابسهم ليتمكنوا من إطعام أطفالهم. ليس هناك مياه ولا كهرباء ولا إنترنت. ما من حياة لائقة لنا هناك". لتعزيز مسيرتها في مجال الطبخ، تعلمت هدى أيضًا البستنة بدعم من الهلال الأحمر التركي. كان دعم المتطوعين المتواصل مكونًا رئيسيًا آخر لقدرة هدى على الصمود. واختتمت قائلة: "ما زلت أطمح للقيام بمشروع الطبخ، وحلمي مازال على قيد الحياة. يجب على الجميع التمسك بطموحاتهم وعدم الاستسلام مبكرًا. ابقوا أقوياء أمام التحديات التي تنتظركم!" -- لمساعدة الأشخاص المتضررين من زلزال 6 فبراير، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءي طوارئ لتركيا وسوريا لدعم استجابة جمعياتنا الوطنية على الأرض. ومنذ عام 2019، بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي، يدعم الاتحاد الدولي أكثر من 1.5 مليون لاجئفي تركيا، مثل هدى،من خلال برنامجشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ(ESSN)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

مشروع سرد القصص التابع لشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ

من خلال شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)، قمنا بدعم اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا وإتاحة الفرصة لهم لمشاركة قصصهم حول الحقائق والقضايا التي تهمهم. هذه الصفحة مُخصصة لعرض قصص أحمد، أسماء، نور، علاء، فاروق، عبد الرزاق، لؤي وملك بكلماتهم الخاصة.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)

يقدم برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN)، الذي يديره الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر التركي، وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، المساعدة نقدية لأكثر من 1.5 مليون لاجئ يعيشون في تركيا.

إقرؤوا المزيد