الاجتماعات الدستورية

Displaying 1 - 5 of 5
|
مقال

بيان مشترك من الاتحاد الدولي واللجنة الدولية تعقيبًا على المؤتمر الدولي

جنيف، 31 تشرين الأول/أكتوبر (اللجنة الدولية/الاتحاد الدولي) – اختتم المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (المؤتمر الدولي) أعماله اليوم باعتماد خمسة قرارات رئيسية تهدف إلى طرح حلول إنسانية لتحديات عالمية. وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، السيدة ميريانا سبولياريتش: "نرى في النزاعات التي يشهدها عالم اليوم معاناة إنسانية هائلة نتيجة عدم احترام القانون الدولي الإنساني. والمؤتمر الدولي أعاد تأكيد المسؤولية الجماعية عن التقيد بهذه القواعد الجوهرية. وهذا إنجاز شديد الأهمية في ظل عالم يشهد استقطابًا حادًّا، وسنبني على هذا الإنجاز من أجل مواصلة ترويج ثقافة يسودها الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وترجمة هذه القرارات إلى إجراءات مؤثرة لصالح المتضررين من النزاعات."وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي)، السيدة كيت فوربس: "يؤكد المؤتمر الذي عُقد خلال هذا الأسبوع أن الحلول التي تُنفذ بقيادة محلية وتحظى بدعم عالمي مقوم أساسي لعملنا. فهي تمكن الناس الذين نقدم لهم خدماتنا من مواجهة تحديات المستقبل على النحو الأمثل. وأنا ممتنّة لروح التضامن التي تبديها جمعياتنا الوطنية والزملاء من الحركة، والسلطات، الذين مكّنوا تنفيذ هذا العمل المهم. ومن الواجب علينا، ونحن نتطلع إلى المستقبل، أن نمضي قدُمًا بهذه القرارات، متسلحين بالتزام متجدد ومنطلقين نحو غرض محدد".وقد جمع المؤتمر حكومات 196 دولة وقعت على اتفاقيات جنيف، و191 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية والاتحاد الدولي.ولطالما كان هذا المنتدى غير المسيّس، الذي يُعقد كل أربع سنوات، عبر تاريخه محركًا دافعًا لإحراز تقدم كبير في ميدان العمل الإنساني، بما في ذلك صياغة اتفاقيات جنيف لعام 1949، وإطلاق الحملة العالمية لحظر الألغام الأرضية، وإطلاق مبادرات للتأهب للجوائح.وفيما يلي القرارت المعتمدة: إرساء ثقافة عالمية من الامتثال للقانون الدولي الإنساني: يجدد هذا القرار التزام الدول بالتقيد بالقانون الدولي الإنساني بهدف الحد من المعاناة الإنسانية عبر تعزيز تطبيقه. ويصرّ القرار على ضرورة أن تعمل الدول من أجل تعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني، بسبل منها إقناع الأطراف المتحاربة بوضع حد للانتهاكات، والسعي إلى الحصول على تعهد من الدول على أعلى مستويات القيادة بالامتثال للقانون الدولي الإنساني، والامتثال للالتزامات الواقعة على عاتقها بشأن نقل الأسلحة. وتضمّن القرار كذلك إجراءات ملموسة من قبيل تحديث القوانين الوطنية، وتدريب القوات المسلحة، والتصديق على المعاهدات، وتعزيز الهيئات الوطنية المعنية بالقانون الدولي الإنساني من أجل ضمان أن تظل أشكال الحماية الأساسية هذه فعالة في خضم النزاعات المعقدة التي يشهدها عالم اليوم.حماية المدنيين وغيرهم من الأشخاص والأعيان المحميين من التكلفة البشرية المحتملة لأنشطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال النزاعات المسلحة: يرسل هذا القرار المعتمد مؤخرًا رسالة قوية مفادها أن جميع الدول والجمعيات الوطنية ملتزمة بحماية السكان المدنيين من الأنشطة المُغرضة بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولا شك أن هذا الدعم واسع النطاق لمسألة حماية المدنيين وتوافق الآراء على ضرورة أن تمتثل هذه العمليات للقانون الدولي الإنساني من الأمور المشجِّعة. وانطلاقًا من هذا الزخم، ستعطي اللجنة الدولية أولوية للجهود الرامية إلى ضمان تنفيذ القرار على نحو فعال، مسترشدة بالتزامنا بتعزيز ثقافة عالمية من الامتثال للقانون الدولي الإنساني.تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث من خلال الأطر القانونية والتنظيمية الشاملة: يدعو هذا القرار إلى ضمان استمرار تعزيز القوانين والسياسات المتعلقة بمواجهة الكوارث عالميًا في سياق عالم تتزايد فيه الأخطار، مع التركيز بشكل خاص على البلدان ذات الدخل المنخفض إلى البلدان ذات الدخل المتوسط، وعلى الدور الرئيسي الذي تؤديه المبادئ التوجيهية الجديدة للاتحاد الدولي بشأن إدارة مخاطر الكوارث في هذا الشأن.تمكين القيادة والقدرة والتنفيذ في مجال العمل الإنساني القائم على المبادئ على الصعيد المحلي وتعزيز القدرة على الصمود: يركز هذا القرار على توطين العمل الإنساني داخل الحركة، ويهدف إلى تعزيز الدعم للجمعيات الوطنية والجهات الفاعلة المحلية حول العالم في تنفيذ استجابات إنسانية فعالة بقيادة مجتمعية في مجالات الحد من مخاطر الكوارث، والتكيف مع تغير المناخ، والتأهب للجوائح، والتعافي من الأزمات. حماية الناس من الآثار الإنسانية للظواهر المناخية والجوية المتطرفة: في ظل تصاعد الكوارث المرتبطة بالمناخ وآثارها المركبة على التحديات الإنسانية، يقدم هذا القرار إطارًا للتعاون بين الدول الأطراف والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من أجل توسيع نطاق نُهُج العمل الاستباقي، بما يكفل التأهب للكوارث وتنفيذ استجابة إنسانية على نحو أفضل.للحصول على معلومات عن جميع هذه القرارت، تفضلوا بزيارة الرابط: https://rcrcconference.org/ar/ولمزيد من المعلومات أو لإجراء مقابلات، بما في ذلك مع ممثلين من الاتحاد الدولي واللجنة الدولية ووفود الجمعيات الوطنية – الذين لا يزال الكثير منهم في جنيف للمشاركة في المؤتمر الدولي – يرجى الاتصال بـ:الاتحاد الدولي: [email protected]اللجنة الدولية: [email protected]

|
مقال

حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر تطرح خمسة قرارات لمعالجة التحديات الإنسانية العالمية في مؤتمرها الدولي الرابع والثلاثين

جنيف (اللجنة الدولية/الاتحاد الدولي) – سيُعقد المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للصليب الأحمر والهلال الأحمر (المؤتمر الدولي) خلال الفترة من 28 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر، وتجتمع فيه إحدى أكبر شبكات العمل الإنساني في العالم، بما في ذلك 191 جمعية وطنية، بـ 196 دولة طرفًا في اتفاقيات جنيف.وسيركز الاجتماع – الذي يُعقد كل أربع سنوات – على خمسة قرارات رئيسية تهدف إلى طرح حلول إنسانية لتحديات عالمية.ويمثل هذا الحدث منتدىً إنسانيًا خالصًا وغير مسيّس، ويوافق انعقاده هذا العام أوقاتًا حرجة، إذ تطغى أنباء النزاعات المحتدمة والكوارث المدمرة على العناوين الرئيسية، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة إلى إعادة توجيه بوصلة اهتمام العالم نحو الناس الذين يواجهون الأزمات التي يعج بها عالم اليوم.وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي)، السيدة كيت فوربس:"في عالم يشهد استقطابًا متزايدًا، يلقي المؤتمر الدولي الضوء على أهمية حركتنا العالمية في التصدي لتحديات الحاضر المعقدة.والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تجسد النموذج الأمثل للإنسانية في أوقات الاضطرابات".من جهتها قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، السيدة ميريانا سبولياريتش:"تخلف نزاعات اليوم مستويات من المعاناة لا تُحتمل وتتطلب تحركًا فوريًا.فقد عصفت النزاعات بالعديد من المجتمعات ومُزقت أواصر كثير من العائلات في المناطق التي تشهد حروبًا في عالم اليوم.ولا بد للمجتمع الدولي – على جناح السرعة – من أن يجدد تأكيد التزامه بالقانون الدولي الإنساني وأن يضع حماية المدنيين في صدارة أولوياته.وإن تعزيز الإجماع حول هذا الأمر ضرورة لا غنى عنها وتنبع من إنسانيتنا المشتركة".ويركز جدول أعمال المؤتمر على قضايا إنسانية ملحّة؛ مثل الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وأثر التكنولوجيات الرقمية على الحروب، وتمكين العمل الإنساني بقيادة محلية.وتهدف القرارات إلى توجيه العمل الإنساني العالمي والتصدي للتحديات الناشئة، ومنها:إرساء ثقافة عالمية من الامتثال للقانون الدولي الإنساني:يهدف هذا القرار إلى تعزيز القانون الدولي الإنساني عن طريق تشجيع الدول على دعم احترام القانون الدولي الإنساني عالميًا، بما في ذلك توفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.حماية المدنيين من الآثار الإنسانية للتكنولوجيات الرقمية في النزاعات المسلحة:مع تصاعد مخاطر الحرب الرقمية، يرسل هذا القرار المقترح إشارة واضحة مفادها أن تدرك جميع الدول وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التكلفة الإنسانية المحتملة الناجمة عن الأنشطة المُغرضة بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأن تلتزم بحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية من الهجمات السيبرانية.تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث:يدعو هذا القرار إلى وضع أطر قانونية شاملة لتحسين مستوى إدارة مخاطر الكوارث وتعزيز القدرة على الصمود عالميًا في مواجهة الكوارث.تمكين القيادة المحلية وتعزيز القدرة على الصمود في مجال العمل الإنساني:تشجع هذه المبادرة – التي تشدد على أهمية الدور المحلي – الاستجابات المستدامة التي تقودها المجتمعات المحلية للأزمات عبر تمكين الجهات الفاعلة المحلية في جهود العمل الإنساني.حماية الناس من الآثار الإنسانية المرتبطة بالمناخ:استجابة للتهديد المتنامي الذي يشكله تغير المناخ، يدعو هذا القرار إلى العمل بشكل استباقي والتعاون عالميًا من أجل التخفيف من العواقب الإنسانية للظواهر الجوية المتطرفة على السكان المستضعفين.للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تاريخ طويل في الارتقاء بالقانون الدولي الإنساني ودفع العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز.ولقد مثلت الدورات السابقة من المؤتمر الدولي المحرك الدافع لإحراز تقدم كبير في قضايا مختلفة، بما في ذلك صياغة اتفاقيات جنيف لعام 1949، وإرساء المبادئ الإنسانية للعمل الإنساني المعترف بها عالميًا، وإطلاق الحملة العالمية لحظر الألغام الأرضية، واعتماد إرشادات الإغاثة في حالات الكوارث.ولقد تناولت الدورات التي عُقدت في السنوات الأخيرة قضايا مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، والصحة النفسية، والتأهب للجوائح.وتعيد قرارات هذا العام تأكيد التزام الحركة بالتكيف إزاء التحديات المتغيرة في مجال العمل الإنساني والاستجابة لها.وتمثل كل جلسة مناقشة تُعقد خلال دورة هذا العام من المؤتمر الدولي خطوة نحو تخفيف عبء المعاناة التي ينوء بها المتضررون من النزاعات والكوارث والأزمات.والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، منطلقة مما أحرزته من نجاحات وماضية نحو التصدي لتحديات جديدة، تعيد تأكيد أهمية هذا الحيز غير المسيّس في طرح حلول تصون كرامة المتضررين وتحمي حقوقهم.

|
مقال

من جنيف: انطلاق اجتماعات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعوة لحماية العاملين في المجال الإنساني وتمكين المتطوعين الشباب

مع اجتماع ممثلي الصليب الأحمر والهلال الأحمر من جميع أنحاء العالم بالجلسة الافتتاحية في جنيف، سويسرا، أمس، عرضت رئيسة الاتحاد الدولي، كيت فوربس، ما هو على المحك بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني والأشخاص المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والأزمات الأخرى.وقالت في كلمتها أمام الحضور: "اليوم أصبح عملنا صعبًا بشكل متزايد. فقد تصاعدت الصراعات حول العالم، مما يعرض المدنيين ومتطوعينا للخطر، وبالتالي أصبح تقديم المساعدة الإنسانية أكثر صعوبة"."إن تصاعد العنف ضد العاملين في المجال الإنساني يعكس تراجعًا في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ويشكل تهديدًا مباشرًا لمهمتنا".في عام 2024 وحده، فقدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 30 من متطوعيها أثناء تأديتهم واجبهم. وكان آخرهم متطوعًا سودانيًا يدعى سادل، قتل أثناء تقديمه مساعدات منقذة للحياة في مستشفى محلّي.وأضافت فوربس: "كل خسارة هي خسارة فادحة لكل من المجتمعات التي نخدمها ولشبكتنا العالمية، مما يضعف قدرتنا على دعم المتضررين، لكنه لا يضعف عزمنا على مواجهة هذه الأزمات."كجزء من جهوده المتواصلة لحماية العاملين في المجال الإنساني، أطلق الاتحاد الدولي حملة "لنحمي الإنسانية" في وقت سابق من هذا العام لزيادة الوعي والحصول على الدعم في حماية المتطوعين والموظفين.خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات الدستورية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي تشمل الجمعية العامة، ومجلس المندوبين، والمؤتمر الدولي، أعلنت فوربس أيضًا عن إنشاء "الصندوق الأحمر لدعم العائلات"، الذي يهدف إلى تقديم الدعم المالي لعائلات من فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجبهم الإنساني.وقالت للحضور: "هذه خطوة ملموسة تعكس التزامنا بتكريم أولئك الذين يساعدون الآخرين".كما تحدثت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، خلال الجلسة الافتتاحية، مشددة على الحاجة الملحة لحماية الأشخاص الذين يعيشون في أماكن متأثرة بالنزاعات والعنف، وأكدت على الدور الحاسم الذي تلعبه الجمعيات الوطنية في دعم ومرافقة المجتمعات في مسارها نحو التعافي.منتدى الشباب يمهّد الطريق للجمعية العامةمهّد منتدى الشباب للاتحاد الدولي 2024 الطريق للجمعية العامة، حيث بدأ في 22 أكتوبر/تشرين الأول بمشاركة 85 ممثلًا للشباب من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم.وفي كلمته الافتتاحية، شجَّع رئيس لجنة الشباب المنتهية ولايته، باس فان روسوم، مندوبي الشباب على اغتنام الفرصة التي يتيحها المنتدى لتبادل خبراتهم وتجاربهم وأفكارهم. وشجَّع الحاضرين على التفكير فيما يريد الشباب مثلهم قوله، والإجهار بآرائهم، والتأكد من أن المناقشات المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة تراعي آراء مجتمعاتهم المحلية ومصالحها.ومن جهته، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين للحاضرين: "أود أن أهنئكم على التحدث بالنيابة عن الشباب واختياركم قائدا سيمثل صوتكم في المناقشات ويؤثر في عملية اتخاذ القرارات. فعليكم أن تقدِّروا قيمة هذه العملية الديمقراطية وهذه الفرصة للمشاركة. والآن حان الوقت، يا قادة الشباب، لتهدونا إلى طريق الصواب."تعزيز القيادة الشبابيةكان المنتدى فرصة أيضًا للقادة الشباب للقاء القيادة العليا للاتحاد الدولي بشكل مباشر، بحيث قامت ميلينا تشاكون من الصليب الأحمر الكوستاريكي بإدارة حلقة نقاشية مع رئيسة الاتحاد الدولي، كيت فوربس، وقفت على تحديات الهجرة على الحدود، مع التركيز على الصدمات التي يواجهها الأطفال.وسلطت الضوء على برنامج وضعه متطوع شاب من الصليب الأحمر المكسيكي لمساعدة هؤلاء الأطفال على التعبير عن مشاعرهم. وتحدثت فوربس عن مسيرتها من متطوعة محلية إلى رئيسة الاتحاد الدولي، مؤكدة أهمية دور الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تنمية المهارات الإدارية وإشراك الشباب.وتناولت الرئيسة الحاجة إلى التنوع في مجالس الشباب، داعية إلى تحقيق التوازن بين الجنسين وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة فيها حتى تكون قياداتها أكثر تنوعا. وأعرب الأعضاء الشباب عن أهمية إشراكهم في مجالات العمل المختلفة للشبكة وكيف يمكن أن يكونوا صوتا للحلول العالمية.استراتيجية إشراك الشباب 2024أدارت مارينا كوجيدوب، متطوعة من جمعية الصليب الأحمر الأوكراني، نقاشًا حول التحديات التي يواجهها الشباب اليوم. وشارك في المناقشة أعضاء من ثلاث جمعيات وطنية مختلفة للصليب الأحمر.فتناولت لوسينا مارينو من الصليب الأحمر الأرجنتيني ثلاث قضايا رئيسية تؤثر في الشباب في أمريكا الجنوبية – وهي الفقر والبطالة والهجرة. وأشارت إلى أن الفقر والبطالة يسهمان في الهجرة في كثير من الأحيان.ووصفت دجاميرا زوروم من جمعية الصليب الأحمر لبوركينا فاسو التحديات التي تواجه القيادات النسائية في أفريقيا. وأوضحت كيف اضطرت للعمل جاهدة من أجل كسب ثقة رؤسائها وإثبات نفسها كامرأة قديرة تتولى منصبا قياديا.وسلط جونسون أبامومو من الصليب الأحمر لبابوا غينيا الجديدة الضوء على الفجوة بين الأجيال بوصفها مشكلة كبيرة تواجه الشباب. وشدد على الحاجة إلى تهيئة بيئة أكثر انفتاحا وتفهما بين الأجيال.ما هي الجمعية العامة للاتحاد الدولي؟الجمعية العامة هي أعلى جهاز لصنع القرار في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. تنعقد كل سنتين، وتحدد السياسة العامة والرؤية لشبكتنا. انقروا هنا للمزيد من المعلومات.هذا العام، تنعقد الجمعية العامة إلى جانب المؤتمر الدولي للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والذي يتم استضافته بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

|
مقال

في عالم يسوده الاستقطاب، يعد المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للصليب الأحمر والهلال الأحمر منبرًا محوريًا في مجال العمل الإنساني القائم على المبادئ

إن المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، المقرر عقده في جنيف في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول، يمثل فرصة حاسمة للتركيز على التوصل إلى حلول إنسانية ملموسة لبعض من أكثر التحديات إلحاحًا في العالم. ويجرى تنظيم المؤتمر، الذي تستضيفه سويسرا، بالتعاون بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي). وتلتقي في هذه الفعالية الفريدة من نوعها الدول وأعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (الحركة).تطغى الانقسامات العالمية على عناوين الأخبار في الوقت الراهن. لكن المؤتمر الدولي على النقيض من ذلك منبر للتعاون والحوار، فطبيعته غير السياسية تكفل التركيز الدائم على العمل الإنساني والتزامنا الجماعي بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية. وستركز المناقشات خصوصًا على الموضوعات التالية:●الامتثال للقانون الدولي الإنساني●تعزيز حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني●تعزيز العمل الإنساني المستدام الذي تقوده جهات محلية●التنبوء بالتحديات المناخية والاستعداد لها والتكيف مع آثارها●أهمية "قانون مواجهة الكوارث"●أثر الوسائل التكنولوجية الرقمية في الحروب.وإذ تجتمع هذه الأصوات المتنوعة - التي تضم ممثلين عن 191 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، و196 دولة طرفًا في اتفاقيات جنيف - يتيح المؤتمر الدولي مساحة حيوية يلتقي فيها العاملون في المجال الإنساني والحكومات، وتنحى الخلافات جانبًا وينصب التركيز على المسؤولية المشتركة المتمثلة في حماية المحتاجين وتقديم العون لهم. وهذه التنوع الذي يتجلى في المؤتمر - عبر ممثلي الدول والأفراد المنتمين إلى حركتنا، بما في ذلك الجمعيات الوطنية التي تؤدي دورًا مساعدًا لحكوماتها في المجال الإنساني - يشكل قوة عميقة ويضع أمام الجميع ثروة وافرة من الخبرات والرؤى والحلول المبتكرة. ويعزز هذا الطيف الواسع من الخلفيات المرونة في العمل، ويثري المناقشات الرامية إلى تحقيق نتائج عميقة الأثر في مجال العمل الإنساني.ستعمل الاجتماعات عمومًا بمثابة محفز قوي للتغيير، وسيتجسد فيها إيماننا جميعًا بقوة القانون الدولي الإنساني والعمل الإنساني المحايد والمستقل وغير المتحيز. وستساعد في صياغة القوانين والسياسات والمعايير اللازمة لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها. وبذلك سيصبح المؤتمر شهادة على جهودنا الموحدة الرامية إلى دعم هذه القيم وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في الوقت الحالي والمستقبل.وسيُعقد قبيل المؤتمر الدولي اجتماعان دستوريان آخران للصليب الأحمر والهلال الأحمر. الاجتماع الأول، الذي ينعقد في الفترة من 23 إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر، هو الجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي). ويعقب ذلك انعقاد مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يومي 27 و28 تشرين الأول/أكتوبر. وستنعقد كذلك فعاليات منتدى الشباب العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لمدة يوم واحد في 22 تشرين الأول/أكتوبر. وسيشارك في الاجتماعات عمومًا - بما فيها المؤتمر الدولي - أكثر من ألف شخص من جميع بلدان العالم تقريبًا. وتعرب مكونات الحركة كافة عن امتنانها للحكومة السويسرية، لما تقدمه من دعم وتضطلع به من استضافة لكل هذه الاجتماعات.لمزيد من المعلومات: https://rcrcconference.org/ar/

|
بيان صحفي

قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة

جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة. أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية. "للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة." وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة. "في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن. الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف." أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا. للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier 0041792132413 [email protected] بول سكوت - Paul Scott 004407834525650 [email protected] اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إيوان واتسن - Ewan Watson 00410792446470 [email protected] كريستال ويلز - Crystal Wells 00410796428056 [email protected] لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org