جزر مارشال

Displaying 1 - 2 of 2
| بيان صحفي

المحيط الهادئ: دعوة طارئة للعمل الجماعي للحد من تأثير تغير المناخ والكوارث

سوفا، 23 فبراير/شباط 2023 - سيؤدي التأثير المتصاعد للمخاطر المناخية إلى تدمير عقود من التقدم الإنمائي في منطقة المحيط الهادئ إذا لم يكن هناك تحول كبير من الاستجابة للكوارث إلى الإجراءات الاستباقية، استنتج الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) أثناء اجتماع قادة الصليب الأحمر في المحيط الهادئ هذا الأسبوع في سوفا، فيجي. تشكل دول جزر المحيط الهادئ غالبية البلدان التي تعاني من أعلى الخسائر النسبية - ما بين 1 في المائة و 9 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي - من تأثير المخاطر الطبيعية. قالت كايتي غرينوود، رئيسة بعثة منطقة المحيط الهادئ في الاتحاد الدولي: "لدينا الكثير من التحديات الإنسانية في المحيط الهادئ ونحتاج إلى معالجتها معًا كمنطقة وليس فقط كصليب أحمر في كل بلد. يؤثر تغير المناخ والكوارث جميعها باستمرار على منطقتنا بطريقة أو بأخرى. نحن بحاجة إلى ضمان توفر الموارد والتمويل والمعرفة لمواجهة تحديات تغير المناخ حتى نتمكن من توقع كيفية الاستعداد والاستجابة بشكل أفضل. لإدارة مخاطر الكوارث بشكل فعال، نحتاج إلى التركيز على الاستثمار في الاستجابة للكوارث وكذلك إجراءات بناء القدرة على الصمود قبل وقوع الكوارث والتي تدعم أيضًا التنمية الواعية بالمخاطر. ونتيجة لذلك، يمكننا تقليل الخسائر البشرية والاقتصادية التي يمكن أن تعيق تقدم التنمية في أي بلد". يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف التي بدورها تؤدي الى تدهور سبل العيش والقدرة على الصمود حيث من المتوقع أن يزداد تواتر وشدة الظواهر الجوية القاسية مثل الأعاصير والفيضانات في العقود المقبلة. ستتفاقم أيضاً الظواهر الأخرى مثل الجفاف، وارتفاع مستوى سطح البحر، وارتفاع المد والجزر، وتسرب المياه المالحة؛ ويجب على الصليب الأحمر - بالتعاون مهع مجتمعاته في جميع أنحاء المحيط الهادئ - أن يقود عملية التوقع والاستعداد للطبيعة المتغيرة لتأثير الكوارث. "يجب عمل المزيد من حيث الإجراءات الاستباقية والتكيف والتأهب لإنقاذ الأرواح وسبل العيش." إن الصليب الأحمر في المحيط الهادئ يشمل الصليب الأحمر الأسترالي، والصليب الأحمر في جزر كوك، والصليب الأحمر في فيجي، والصليب الأحمر في كيريباتي، والصليب الأحمر في جزر مارشال، والصليب الأحمر الميكرونيزي، والصليب الأحمر النيوزيلندي، والصليب الأحمر في بالاو، والصليب الأحمر في بابوا غينيا الجديدة، والصليب الأحمر في ساموا، والصليب الأحمر في جزر سليمان، والصليب الأحمر في تونغا، والصليب الأحمر في توفالو، والصليب الأحمر في فانواتو. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة ، اتصلوا بـ: في سوفا: سونيل رام 006799983688 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

تغيّر المناخ: أولوية لأحدث جمعيات الصليب الأحمر عهدا

جنيف، 5 ديسمبر 2019- ينوي أحدث الأعضاء عهدا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) مواجهة الآثار الإنسانية لتغير المناخ باعتبارها واحدة من أولياتهم الرئيسية.لقد قُبلت جمعية الصليب الأحمر البوتاني وجمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال اليوم باعتبارهما العضو الـ 191 والعضو الـ192 على التوالي في الاتحاد الدولي. واتُخذ هذا القرار بالإجماع في الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة للاتحاد الدولي المنعقدة حاليا في جنيف.وقال رئيس الاتحاد الدولي السيد فرانشيسكو روكا:"إن مملكة بوتان الجبلية الصغيرة، والشُعب المرجانية التسع والعشرين والجزر المنخفضة الخمس التي تشكل جمهورية جزر مارشال، مثالان على اتحاد الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وبثها لروح السلم والتعاون بين مختلف البلدان."وهما أيضا مثالان على اتحاد البشرية في معركتها ضد أزمة المناخ. فقد باتت الآثار الإنسانية لتغير المناخ في هذين البلدين حقيقة واقعة وتمثل تهديدا واضحا للمجتمعات المحلية الضعيفة."ففي بوتان، يؤدي تغير المناخ إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات فجائية وتفشي أمراض جديدة. ويقدم موظفو الصليب الأحمر البوتاني ومتطوعوه البالغ عددهم 2400 متطوع في 20 فرعا محليا مساعدتهم للمجتمعات المحلية في مجال التأهب بالتركيز على الصحة، وتدريب سائقي الحافلات وسيارات الأجرة على الإسعافات الأولية وإدارة الكوارث والتكيف مع تغير المناخ.وقال الأمين العام للصليب الأحمر البوتاني، السيد Dragyel Tenzin Dorjee:" إن المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، الخدمة التطوعية، الوحدة، العالمية – تمثل مبادئ أخلاقية أزلية ولها صدى فعلي في فلسفة بوتان نفسها بشأن السعادة الوطنية الإجمالية التي تعتبر رفاه الإنسان أسمى أهداف الحكومة الملكية."وقد بدأت جمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال في شكل مجموعة صغيرة من المتطوعين المتفانين الذين كان هدفهم مساعدة المجتمعات المحلية التي عانت من الجفاف في 2013. وقد نمت تلك المجموعة لتتحول إلى منظمة تركز على الصحة وإدارة الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وحشد المتطوعين. وتضم شبكتها المكونة من 50 متطوع 11 فريقا للاستجابة العاجلة في كل أنحاء البلد من 75.000 شخص.وقال رئيس جمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال، الدكتور Dr Alexander Pinano:"إن بلدنا هو في طليعة البلدان التي تواجه أزمة المناخ العالمية. فنحن نواجه حاليا، وأنا أتكلم، زيادة في الأمراض مرتبطة بتغير المناخ، بما فيها حمى الضنك، بالإضافة إلى الجفاف والفيضانات الساحلية المنتظمة الناجمة عن الأمواج العالية وظواهر المد والجزر الكبرى. وينشط متطوعونا لمساعدة المجتمعات المحلية، ونحن نفخر لمواصلة القيام بهذا العمل وقد أصبحنا رسميا جزءا من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".

إقرؤوا المزيد