جنيف، 5 ديسمبر 2019- ينوي أحدث الأعضاء عهدا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) مواجهة الآثار الإنسانية لتغير المناخ باعتبارها واحدة من أولياتهم الرئيسية.
لقد قُبلت جمعية الصليب الأحمر البوتاني وجمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال اليوم باعتبارهما العضو الـ 191 والعضو الـ192 على التوالي في الاتحاد الدولي. واتُخذ هذا القرار بالإجماع في الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة للاتحاد الدولي المنعقدة حاليا في جنيف.
وقال رئيس الاتحاد الدولي السيد فرانشيسكو روكا:
"إن مملكة بوتان الجبلية الصغيرة، والشُعب المرجانية التسع والعشرين والجزر المنخفضة الخمس التي تشكل جمهورية جزر مارشال، مثالان على اتحاد الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وبثها لروح السلم والتعاون بين مختلف البلدان.
"وهما أيضا مثالان على اتحاد البشرية في معركتها ضد أزمة المناخ. فقد باتت الآثار الإنسانية لتغير المناخ في هذين البلدين حقيقة واقعة وتمثل تهديدا واضحا للمجتمعات المحلية الضعيفة."
ففي بوتان، يؤدي تغير المناخ إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات فجائية وتفشي أمراض جديدة. ويقدم موظفو الصليب الأحمر البوتاني ومتطوعوه البالغ عددهم 2400 متطوع في 20 فرعا محليا مساعدتهم للمجتمعات المحلية في مجال التأهب بالتركيز على الصحة، وتدريب سائقي الحافلات وسيارات الأجرة على الإسعافات الأولية وإدارة الكوارث والتكيف مع تغير المناخ.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر البوتاني، السيد Dragyel Tenzin Dorjee:
" إن المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، الخدمة التطوعية، الوحدة، العالمية – تمثل مبادئ أخلاقية أزلية ولها صدى فعلي في فلسفة بوتان نفسها بشأن السعادة الوطنية الإجمالية التي تعتبر رفاه الإنسان أسمى أهداف الحكومة الملكية."
وقد بدأت جمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال في شكل مجموعة صغيرة من المتطوعين المتفانين الذين كان هدفهم مساعدة المجتمعات المحلية التي عانت من الجفاف في 2013. وقد نمت تلك المجموعة لتتحول إلى منظمة تركز على الصحة وإدارة الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وحشد المتطوعين. وتضم شبكتها المكونة من 50 متطوع 11 فريقا للاستجابة العاجلة في كل أنحاء البلد من 75.000 شخص.
وقال رئيس جمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال، الدكتور Dr Alexander Pinano:
"إن بلدنا هو في طليعة البلدان التي تواجه أزمة المناخ العالمية. فنحن نواجه حاليا، وأنا أتكلم، زيادة في الأمراض مرتبطة بتغير المناخ، بما فيها حمى الضنك، بالإضافة إلى الجفاف والفيضانات الساحلية المنتظمة الناجمة عن الأمواج العالية وظواهر المد والجزر الكبرى. وينشط متطوعونا لمساعدة المجتمعات المحلية، ونحن نفخر لمواصلة القيام بهذا العمل وقد أصبحنا رسميا جزءا من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".
بيان صحفي
قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتفقون على خارطة طريق لتخفيف المعاناة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتفقون على خارطة طريق لتخفيف المعاناة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
| بيان صحفي