الجمعيات الوطنية

Displaying 1 - 14 of 14
11/05/2023 | مقال

تحديث بشأن الصليب الأحمر النيكاراغوي

إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يشعر بقلق عميق إزاء حل جمعية الصليب الأحمر النيكاراغوي، وهي جمعية وطنية عضو في الاتحاد. إن هذا القرار قد يعرض الأنشطة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في البلاد، وعمل الموظفين والمتطوعين، للخطر. نقوم حالياً بمراقبة الوضع عن كثب، كما نقيّم أفضل طريقة للمضي قدمًا، وسنطلعكم على خطواتنا التالية بناءً على هذا التقييم. لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل معنا على [email protected]

إقرؤوا المزيد
05/05/2022 | مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أُنشئ لتعزيز اللطف - اللطف مطلوب أكثر من أي وقت مضى

"العالم ينزف، وهو في حاجة للمساعدة الآن". كلمات تحذير صارخة أطلقها زعيم إنساني هزته حرب وحشية والعيش في ظلّ جائحة عالمية. لم أكتب هذه الكلمات. لقد كتبها هنري دافيسون، رئيس الصليب الأحمر الأميركي، في العام 1919. كانت فكرته الكبرى أنّ جمعيات الصليب الأحمر في العالم - التي تمّ إنشاؤها بعد إنشاء الحركة من قبل الحائز على جائزة نوبل هنري دونان في العام 1863 - يجب أن تتحد كقوة للخير في جميع الأوقات، وليس فقط أثناء الحروب. يؤمن دافيسون بقوة بأنّ اللطف والخبرة التي أظهرها متطوعو الصليب الأحمر يجب أن يستفاد منها لخدمة الإنسانية في أوقات أخرى أيضاً. وهكذا، وُلدت رابطة جمعيات الصليب الأحمر في الخامس من أيار (مايو) في العام 1919. وكانت هناك خمس جمعيات مؤسِّسة للصليب الأحمر - تلك التابعة للولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، اليابان، فرنسا، والمملكة المتحدة. وبحلول نهاية ذلك العام، بات عدد أعضاء العصبة 30 عضوا.ً في العام 1991، باتت الرابطة تُعرف بالإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لدينا الآن 192 جمعية وطنية عضو، والمزيد في طور التكوين. لقد ظل جوهر الفكرة على حاله، بينما نما نطاق شبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل كبير، من حيث الإمتداد والتأثير. في العام 2020، قدّم نحو 14.9 مليون متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم إلى أكثر من 688 مليون شخص تضرروا من الكوارث، وغيرها من أعمال الاستجابة لحالات الطوارئ؛ كما ساعدوا حوالي 306 مليون من خلال الأنشطة الصحية، وزودوا نحو125 مليون بالمياه النظيفة والصرف الصحي. بالفعل هذه أرقام مثيرة للإعجاب، لكنّ حجم الاحتياجات الإنسانية يتزايد باستمرار كل عام. في الوقت الحالي، يحتاج عدد لا يحصى من الأشخاص في جميع أنحاء العالم إلى دعم عاجل. إنّ الصراع في أوكرانيا والضغط الواقع على البلدان المجاورة لها هو مجرد مثال واحد. الأضرار المادية، الاجتماعية، والاقتصادية المستمرة التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 العالمية مثال آخر. إلى جانب هذه الكوارث، هناك تهديد دائم ومتفاقم يشكّله تغيّر المناخ. في ظلّ هذه التحديات المماثلة، هل يمكن لفكرة بسيطة - مثل تلك التي أدت في عام 1919 إلى ما يعرف الآن باسم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر - أن تساعد في شفاء العالم؟ أعتقد أنّها تستطيع - وستفعل. نحن نعلم ما يصلح، وقد أثبتنا ذلك لأكثر من قرن. إنّه يتجسد بإنسان يمد يده لدعم إنسان آخر في أزمة، على مستوى المجتمع، حيث تكون هناك حاجة ماسة إليه دائماً. إنّه يضمن حصول المتطوعين المحليين والمنظمات المحلية على الموارد والتدريب، وكذلك الدعم الدولي الكثير (أو القليل منه) الذي يحتاجون إليه للاستجابة للكوارث والأزمات.إنّه للتأكد من أنّ أصواتهم مسموعة ومصالحهم ممثلة على المسرح الدولي. وهو يحرص على تقديم هذا الدعم للمجتمعات والأفراد الأكثر تهميشاً، بغض النظر عن مكان وجودهم، ومن دون أي تمييز بشأن هويتهم. إنّه - ببساطة - اللطف. شخصياً، لقد انضممت لأول مرة إلى جمعيتي الوطنية، الصليب الأحمر النيبالي، كمتطوع منذ أكثر من ثلاثة عقود. لقد كنت مصدر ثقة - وبالتالي كنت قادراً على مقابلة ودعم الأشخاص الأكثر احتياجاً - لأنني كنت جزءاً من مجتمعهم، تحدثت لغتهم، وفهمت مخاوفهم. والمفتاح لفهم ما يحتاجه الناس هو اللطف. على مر السنين، تطوّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جنباً إلى جنب مع المجتمعات التي ندعمها. لقد قمنا بتكييف طرق عملنا، ووسّعنا خبرتنا مع ظهور نقاط ضعف وضغوط مختلفة، وكنا نتمتع بالمرونة الكافية لريادة نهج جديدة للدعم الإنساني ومن ثم تعميمها. لقد قمنا بقيادة عملية تطوير المساعدة النقدية وقبولها على نطاق واسع باعتبارها الطريقة الأكثر فعالية والأكثر احتراماً لدعم الأشخاص المحتاجين. في النهاية، يجب ألا يخسر الأشخاص الذين فقدوا كل شيء سواء ي كارثة أو نزاع كرامتهم أيضاً. ونحن نقود التغيير في كيفية إدارة مخاطر الكوارث وتقليلها من خلال الإجراءات الاستباقية، حيث يتمّ دعم المجتمعات المحلية لتقليل مخاطرها، ويمكن إطلاق التمويل الفوري بمجرد الوصول إلى العتبات المقاسة علمياً. هذا العمل لم يكن ممكناً لولا اللطف الذي يقدّمه 14.9 مليون متطوع من المجتمع المحلي للصليب الأحمر والهلال الأحمر. في اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في 8 مايو(أيار)، سنشجع الناس في جميع أنحاء العالم على الإيمان بقوة اللطف، وان يكونوا أناس لطفاء BeHumanKIND# لا يزال العالم ينزف. لا يزال في حاجة إلى المساعدة. ولكن هناك نحو 15 مليون سبب للإيمان باللطف والتحلي بالأمل. -- إذا كنت ترغب في قراءة المزيد عن تاريخ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تفضل بزيارة صفحة التاريخ والأرشيف الخاصة بنا. وتابع هاشتاغ BeHumanKIND# عبر جميع قنوات التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع لترى كيف تحتفل جمعياتنا الوطنية باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

إقرؤوا المزيد
01/03/2022 | بيان صحفي

قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتفقون على خارطة طريق لتخفيف المعاناة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

القاهرة، 1 مارس/آذار 2022 يختتم اليوم أول مؤتمر على الإطلاق للقيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة من التوصيات لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة في المنطقة. وقد جمع المؤتمر، الذي عُقد تحت رعاية رئيس الوزراء المصري، الجهات الفاعلة الإنسانية لمعالجة التحديات الإنسانية الرئيسية في المنطقة، التي تُعدّ موطن بعض أسوأ الأزمات الإنسانية الطارئة وطويلة الأمد في العالم. وناقش المؤتمر الذي نظّمه الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر المصري كيفية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتخفيف المعاناة الإنسانية ودعم المتضررين من تغير المناخ والكوارث ذات الصلة بالإضافة الى النزاعات وحالات الطوارئ الصحية. وضم مؤتمر القيادة الإنسانية ممثلين عن الحكومة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، اللجنة الدولية للصليب الاحمر والجمعيات الوطنية للصليب الاحمر والهلال الأحمر. وصرّحت الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحم المصري قائلةً: " كجمعيات وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر باعتبارنا المستجيبين الأولين للأزمات الإنسانية في بلداننا، نجتمع هنا اليوم مع الجهات الفاعلة الأخرى في المجال الإنساني لنضمن مواءمة الآليات الدولية لتنسيق الشؤون الإنسانية ومناسبتها، ولنطور شراكات مبتكرة لتؤمن الموارد التى تكفل الاستمرار فى دعم الأكثر احتياجا". لا تزال بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعاني لعقود من الظروف المناخية القاسية، بما في ذلك الحرارة الشديدة ومحدودية المياه الجوفية وقلة هطول الأمطار وندرة الأراضي الزراعية، مما يجعلها عرضةً بشكل خاص لتأثيرات تغير المناخ. تجدر الإشارة الى أن ما يقدر بنحو ٧٠ مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في المنطقة. ولا يزال الشباب على وجه الخصوص يدفعون ثمن الأزمات والكوارث التي طال أمدها. وتعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أعلى معدلات البطالة بين الشباب في العالم، وقد أدت جائحة كوفيد 19 إلى تفاقم الوضع، حتى بلغت نسبة الشابات اللواتي لا يعملن الأربعين بالمئة. وأضاف الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "لا تزال جائحة كوفيد ١٩، حتى بعد مرور عامين، تزيد من عدم المساواة في المنطقة. ومن الحتمي أن تجتمع جميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني لتقديم مساعدة أفضل إلى الفئات الأضعف والأكثر تأثرا بالأزمات. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا عند تحويل قيادة الجهود الإنسانية الى الجهات المحلية المتضررة من هذه الأزمات مع الالتزام بشراكات دولية قائمة على الاحترام تركز على الأولويات المحلية". وعند اختتام المؤتمر، سيخرج المجتمعون بتوصيات محددة عملية ترسم عملهم المستقبلي في مجال: الاستجابة للطوارئ الصحية، الكوارث التي يسببها تغيير المناخ، تقديم مساعدات للمهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني، دعم متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وزيادة الشراكات ،والموارد المالية والعينية. واتفق المشاركون على أمور عدة منها ما يلي: العمل جنبا إلى جنب مع الطبيعة، واستخدام الحلول القائمة على الطبيعة لتعزيز و / أو بناء القدرة على الصمود في وجه آثار تغير المناخ. المشاركة في وضع خطط وطنية للتكيف لأن الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر هي مساعدة لحكوماتها ويمكنها قيادة العمل المناخي من المستوى المحلي. تمكين الشباب كعوامل تغيير في تغيير عقلية القادة والدعوة إلى التغيير ومعالجة الأزمات المناخية والبيئية. العمل بشكل استباقي على إضفاء الطابع الرسمي على الشراكات بين القطاعات والوكالات وتنفيذها من أجل تنمية التأهب والاستجابة الإنسانية التي تركز على المجتمعات الضعيفة، والمهاجرون، والأزمات التي طال أمدها، والأوبئة والكوارث الطبيعية. دعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في قيادة تيار دعم العمل المحلي والجمعيات الوطنية والإشراف على تنفيذ الجهود الرامية إلى جعل العمل الإنساني "محليا قدر الإمكان ودوليا عند الضرورة". مواصلة الشروع في النهج الاستراتيجي للاتحاد الدولي تجاه تنمية المجتمع الوطني الذي يطمح إلى تعزيز الجمعيات الوطنية وفروعها لا سيما عندما يتعلق الأمر بالقيادة الجيدة والإدارة المالية الشفافة والعلاقة مع السلطات والمشاركة المجتمعية. بذل جهود دبلوماسية إنسانية من أجل الاعتراف بشكل أفضل بالقيمة المضافة للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال دورهم المساعد للسلطات العامة والوصول الشعبي من خلال المتطوعين. لترتيب لقاءات صحفية: سيلفيا سيمون، الهلال الأحمر المصري: 00201227404477 [email protected] رنا صيداني كاسو، الإتحاد الدولي: 0033675945515 [email protected]

إقرؤوا المزيد
12/11/2021 | بيان صحفي

الاتحاد الدولي للصليب الأحمر قلق للغاية إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين

الضفة الغربية/غزة/جنيف 12 نوفمبر 2021 يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين حيث يواجه الفلسطينيون أزمات عديدة تتمثل بالتصعيد المستمر للعنف، والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، وانتشار وباء كوفيد19 في ظل صراع طويل الأمد واحتلال. وتشهد العديد من المناطق في فلسطين تآكل البنية التحتية الحيوية، بما فيها إمدادات الطاقة والمياه، اذ لا يستطيع ملايين الأشخاص تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية وإمدادات أساسية أخرى ولا سيما في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هناك أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وفي ختام زيارته لقطاع غزة والضفة الغربية، قال رئيس الاتحاد الدولي فرانشيسكو روكا: "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في فلسطين بسبب الأزمات المتعددة المتداخلة، والتي ترهق كاهل المجتمعات المحلية. كما أعرب عن إعجابي وتقديري للعمل المهم الذي تقوم به فرق الهلال الأحمر الفلسطيني كعناصر إنسانية فاعلة تقدم الخدمات الطبية الطارئة والأنشطة الاجتماعية التي تساهم في اندماج كل أفراد المجتمع. وقد تأثرت بشكل خاص خلال زيارتي لمراكز الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة والضفة الغربية اذ تجسد هذه المراكز المعنى الحقيقي للعمل الإنساني. ومن دون مساعدة الهلال الأحمر، كان هؤلاء الأطفال سيتركون لمصيرهم من دون دعم. ويقع على العالم واجب أخلاقي في تعزيز الدعم الإنساني في فلسطين والاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرائد للخدمات الطبية في فلسطين، حيث تدير خمس مستشفيات وتقدم خدمات الإسعاف الأولي. على مدى عقود، دعمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في استجابتها للاحتياجات الهائلة لأكثر الفئات احتياجا. وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية بين الإتحاد الدولي ووزارة الخارجية الفلسطينية تناولت الوضع القانوني للاتحاد الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمه للجهود الإنسانية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وقال رئيس الاتحاد روكا: " ان توقيع اتفاقية الوضع القانوني، يعد تنفيذا لالتزامنا طويل الاجل بدعم الهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني. ووفقا لمبادئنا الإنسانية، نواصل تقديم الإغاثة الإنسانية للناس على أساس مواطن ضعفهم واحتياجاتهم، دون تمييز فيما يتعلق بالجنسية، أو العرق، أو المعتقدات الدينية أو المعايير الطبقية أو الآراء السياسية". وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب: "إن توقيع اتفاقية الوضع القانوني هو مظهر من مظاهر الدعم والتضامن طويل الأمد الذي يستمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتقديمه الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ويشعر موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالسرور دائما عندما يلتقون الرئيس روكا. ويلهمهم بدعمه الثابت وثنائه على متطوعي حركتنا". يلتزم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مهمتها الإنسانية للتعامل مع العواقب الحادة وطويلة الأمد للاحتلال، والعنف، والكوارث، والأزمات. يواصل الاتحاد الدولي مع شركائه في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعزيز قدرات التأهب والاستجابة للخدمات الإنسانية والطبية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوسيع نطاق أنشطة الاستجابة لانتشار وباء كوفيد19، وتوفير المواد الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية، واستبدال سيارات الإسعاف القديمة وغير المجهزة بغيرها جديدة. لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع: مكتب الإتحاد في جنيف: توماسو ديلا لونغا 0041797084367 [email protected] مكتب الإتحاد في بيروت، ياني سافولاينين 0096170372812 [email protected] مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، مأمون عباسي: 00970595606096 [email protected]

إقرؤوا المزيد
23/07/2021 | الصفحة الأساسية

صندوق بناء القدرات

يقدم صندوق بناء القدرات التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منح صغيرة ومقيّدة زمنياً للجمعيات الوطنية، مما يمكّنها من زيادة حجم وجودة خدماتها وأداء برامجها داخل مجتمعاتها.

إقرؤوا المزيد
20/04/2021 | الصفحة الأساسية

صناديق تطوير الجمعية الوطنية

يقدّم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم المالي لتطويرالجمعيات الوطنية من خلال ثلاثة صناديق مختلفة، اثنان منها يتمّ تقديمه بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. سويّاً، توفّر هذه الصناديق مجموعة واسعة من فرص التطوير والدعم الفني للجمعيات الوطنية لمساعدتها على أن تصبح أقوى وأكثر استدامة وفعالية.

إقرؤوا المزيد
14/06/2021 | الصفحة الأساسية

حول الجمعيات الوطنية

يتكوّن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من 191 جمعية وطنية، موجودة في كل بلد تقريبًا في العالم. على رغم اختلاف أدوار هذه الجمعيات من بلد إلى آخر، لكنّها متحدة جميعًا حول مبادئنا الأساسية وتناضل من أجل خير الإنسانية.

إقرؤوا المزيد
31/03/2021 | الصفحة الأساسية

تطوير الجمعيات الوطنية

يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 191 جمعية في جميع أنحاء العالم لتعزيز إمكاناتها بشكل كامل بصفتها جهات محلية فعّالة في المجال الإنساني. نحن ملتزمون بدعم برامجهم وتطويرها على المدى الطويل. ونعدّل دعمنا بما يتناسب مع سياق كل جمعية وطنية احتياجاتها وأولوياتها.

إقرؤوا المزيد
09/10/2020 | مقال

الدكتور ياسين عبّاس يرى أن التباعد الجسدي تحدٍّ حقيقي في العراق لمحاربة كوفيد-19

رندة العزير – استنفرت جائحة كورونا كل جهود جمعية الهلال الأحمر العراقي، فأطلقت برنامج "طبيبك" لإرشاد الناس وتوعيتهم وتحويلهم إلى المسار الصحيّ المناسب بحسب حالاتهم. وفي حوارنا مع رئيس الجمعية، الدكتور ياسين عبّاس، تطرّقنا إلى كيفية تعامل المواطنين مع الجائحة التي لم تغيّر الكثير من سلوكياتهم، مع أنها تسبّبت في قطع الأرزاق وكشفت عن عمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد. وشدّد الدكتور عبّاس على الحاجة إلى تقوية "الحدّ من مخاطر الكوارث وإدارتها" لحماية السكّان وإبقاء واجتذاب الاستثمار المحلي والأجنبي.لماذا برأيكم لم يتحسّن الوضع في العراق بالنسبة لفيروس كورونا بالرغم من الإجراءات المُتّخَذة؟هذه مسألة غاية في الأهمية. أيّ أجراء يتمّ اتخاذه في حالة الجائحة، ما لم يتعاون المواطنون معه ويدركون أهميته، لن يكون إجراءً ناجحاً. منذ البداية، كان واضحاً أن الإجراءات التي تمّ اتخاذها تناولت الجانب الصحي دون أن تنظر إلى الواقع المعيشي. في المرحلة الأولى، تمّ تطبيق حالة منع تجوال في أنحاء العراق. ويعني منع التجوال ببساطة انقطاع أرزاق المواطنين الذين يعتمدون على ما يجنونه من عملهم اليومي. لا أظن أن المواطنين سوف يحترمون مثل هذا القرار لأنه سيؤثّر على أرزاقهم وأرزاق عوائلهم، ولن يكون أمامهم إلا خيارٌ واحد هو كسر هذا الحظر.النقطة الثانية في تصوّري وهي الأهم مسألة التباعد الاجتماعي. ولا أقصد التباعد الجسدي، وإنما الاجتماعي. فالمناسبات الاجتماعية لم تنقطع أبداً، وأعني بذلك مجالس العزاء مثلاً. وهي مجالس اجتماعية يتجمّع فيها الأهل، والأقارب، والأصدقاء، والجيران، وأهل المنطقة وكل من له معرفة بالمتوّفي. يتواجدون بشكل مكثّف في سرادقات وجوامع وقاعات، ويحضرون 3 أيام من العزاء كما تقتضي العادات في العراق. التباعد الاجتماعي لم يكن مطبَّقاً، كذلك الحال مع التباعد الجسدي داخل هذه المناسبات. استمرّت المصافحة وحتى العناق. هكذا تتصوّرين العدد الهائل من الناس الذين يرتادون هذه التجمعات وكيفية انتقال المرض من خلالها. بالإضافة إلى أن عمليات التزاور أثناء منع التجوال لم تهدأ، على العكس من ذلك، نتيجة تعطيل العمل، زادت الفرصة أمام الجميع الذين بدأوا يسهرون ويلتقون صباحاً وظهراً ومساءً.هل تجدون أن التعليم والثقافة من العوامل التي تساعد على الوعي تجاه خطورة فيروس كورونا؟ وكيف تتعاملون مع الناس الذين يؤمنون فقط بالقدر وما كُتب لنا؟التعليم يلعب دوراً أساسياً ومباشراً في عملية تقبّل وإدراك المعلومات. ولكن في هذه الأيام، نلاحظ تشويشاً على العقول من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وللأسف، يأتي بعض هذا التشويش من أوساط ذات مستوى ثقافي وتعليمي عالٍ. واليوم نجد أحياناً تناقضاً، وإن كان قليلاً إلا أنه مثبّت، بين مفاهيم تُطلقها مجموعات تتمتّع بدرجة عالية من الثقافة والتعليم ومفاهيم أخرى تتبنّاها نفس هذه المجموعات مع أنها لا تنسجم مع درجة وعيها.يتمّ الحديث مؤخراً، في الدول الغربية على الأخصّ، عن مفهوم "التعب من كوفيد-19" كظاهرة منتشرة بين الناس، وبالذات فئة الشباب. هل ينطبق هذا الأمر على العراق أو على أجزاء منه بالتحديد؟نعم هذا ينطبق على العراق، وأعتقد أنها طبيعة بشرية لا علاقة لها بدولة دون أخرى. تعبِّر الإجراءات الأخيرة في العراق عن هذا التعب وتتّضح من خلال فتح كامل للمؤسسات. أصبحت المطاعم والمقاهي والمحلات العامة كلها مفتوحة، وهذا تعبير عن حالة التعب من كوفيد-19.قبل كورونا كان العراق ما زال يعاني من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية، كيف انعكست سلبيات الفيروس على الوضع العام للبلاد؟جاءت الانعكاسات بشكل مباشر على بعض الفئات، وبشكل غير مباشر على نفس الفئات أو على فئات أخرى. نتيجة فيروس كورونا، توقفت الكثير من الأعمال في العراق. مثلاً، أقفل قطاع الخدمات والمطاعم تقريباً بالكامل. وهو قطاع يُشغِّل أعداداً كبيرة من المواطنين، ونتيجة توقفه تعطّلت قطاعات أخرى مرتبطة به، وهذا سبب مباشر لانقطاع أرزاق العديدين ممن ذكرت في البداية أنهم يعتمدون أساساً على تحصيل رزقهم بشكل يومي من دون وجود أية ضمانات أو حماية في حال توقف هذه الأعمال.الموضوع الثاني هو هبوط أسعار النفط، والذي أثّر بشكل مباشر على عديد من الأعمال التي ترتبط بإنفاق الدولة، كالمقاولات والأعمال المرتبطة بالشركات الحكومية، وشرائها من الأسواق، كذلك أجور بعض الموظفين أو من يعمل بشكل يومي أيضاً لدى الحكومة. قطع انخفاض أسعار النفط الكثير من الأعمال وتمّ الاستغناء عن العمالة اليومية. وتواجدت الحكومة في موقف صعب جداً لتأمين رواتب الموظفين الدائمين، مما أدى إلى تضرّر بعض الذين يتقاضون أجوراً يومية من عملهم مع الحكومة."طبيبك" للإرشاد والمساعدةهل هناك مبادرات معينة ترغبون في التركيز عليها أو تعتقدون أنها لعبت (أو تلعب) دوراً إيجابياً في حماية السكّان؟ ضمن برنامج التوعية الشاملة الذي تبنّاه الهلال الأحمر العراقي منذ نهاية شهر كانون الثاني الماضي، أطلق الهلال مشروع "طبيبك" بسبب كثرة الآراء المشوِّشة لعقل المتلقي بشأن كورونا. ووزّعنا أرقام تلفونات عدد من الأطباء يُرشدون، في توقيتات محددة، من يُشتَبه بإصابتهم أو من أصيبوا إلى أفضل الطرق للتعامل مع المرض. ويتلقّى أطباؤنا أعداداً كبيرة من الاتصالات فيرشدون المتّصلين إلى طريقة مراجعة المؤسسات الصحية عندما تتطور حالته، وعدم تشجيعه على إهمال الإرشادات الصحية المعتمَدة من الجهات الصحية في العراق، وكذلك تعليمات منظمة الصحة العالمية.لقد فاتحنا الحكومة العراقية بشكل رسمي وعبر كتاب موقَّع من قِبَلي وقدّمناه في اجتماع بشكل مباشر إلى رئيس "خلية إدارة الأزمات المدنية" التي تتشكّل من الجهات المعنية بالتهيؤ والاستجابة للكوارث. وأنا أمثّل الهلال الأحمر العراقي في هذه اللجنة، وهي على مستوى وطني عالٍ برئاسة رئيس الوزراء. طلبنا من الحكومة تبنّي مفهوم "الحدّ من مخاطر الكوارث". كما تعرفين أن العالم والمستثمرين يقيّمون أوضاع الدول بحسب قدرتها ومرونتها الكافية أثناء حدوث كوارث سواء أكانت طبيعية أو من صنع البشر. هكذا يحسبون مخاطر الاستثمار وإقامة المشاريع بناءً على قدرة الدولة على التعامل مع الكوارث بكل أشكالها. وعدم وجود مثل هذه الخطط يرفع مستوى المخاطر في الاستثمار بالنسبة للمستثمر الأجنبي والمحلي على حدّ سواء. وبالتالي ستكون هناك تأثيرات اقتصادية واجتماعية سلبية تتحوّل إلى تأثيرات سياسية سلبية تؤدي إلى عدم استقرار سياسي وربما عدم استقرار أمني.وطلبنا في حينها مساعدة ا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر  لدعمنا تقنياً إذا استجابت الحكومة، وقد فعلت ولكن عاش البلد حالة عدم استقرار بسبب النواحي المعيشية التي أثّرت على عملية الاستقرار السياسي. وكانت هناك مظاهرات واضطرابات ربما تزامنت مع ما حدث في لبنان. وبعدها جاءت جائحة كورونا. يجب على الجميع استيعاب أن "الحدّ من مخاطر الكوارث" لأي بلد ليس رفاهاً وإنما ضرورة وأساس لأية عملية تنمية لتحقيق التقدّم والاستقرار. والمفترض أن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبالذات الجمعيات الوطنية، والاتحاد، معنيّن بتوجيه نظر الحكومة لإعداد خطط للطوارئ. حتى الآن لم تقم الكثير من الحكومات بإعداد خطط في هذا المجال. وهذه مشكلة حقيقية لأننا قد نجد أنفسنا أمام كوارث أخرى، مثلما حدث مع جائحة كورونا، من دون خطط حكومية لمواجهة هذه الأمور. لهذا نرى أن تأثيرها على بلداننا كبير، وقد تأثرت بها الفئات الأكثر ضعفاً من المجتمع.لا شك أن الفيروس متواجدٌ بين مقدّمي الرعاية والخدمات الصحية في الصف الأمامي، ولا يُعتبر المتطوعون والعاملون في الهلال الأحمر العراقي استثناءً على القاعدة. ما هي إجراءت ضبط انتشار الحالات بينهم وكيف تتعاملون مع الإصابات داخل صفوف الجمعية؟منذ البداية، أدركنا وجوب اتباع ثلاث خطوات بسيطة من قِبَل منتسبينا، وهي: نظافة اليدين، ولُبس الكمامة، والتباعد الجسدي. لذلك، أصدرنا قرارات واضحة بتخفيف الأعداد المتواجدة في المكاتب، وبتحديد الأعداد المتواجدة ضمن الفرق الميدانية، وشدّدنا بطريقة تثقيفية واضحة على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل نظافة اليدين، وارتداء الكمامة. وقد نجحنا بشكل كبير في تفادي الإصابات داخل أنشطتنا أو من خلالها وداخل مؤسساتنا. ولكن هذا لم يمنع من أن يُصاب موظفو الهلال ومتطوّعوه عبر اختلاطهم المجتمعي بعوائلهم أو بأفراد المجتمع الذين اختلطوا بهم بشكل أو بآخر. كانت هناك إصابات، وأعتقد أن 99 بالمئة، إن لم تكن مئة بالمئة، من الإصابات جاءت من خارج الجمعية.هل ما زلتم قادرين على توفير خدمات الجمعية المعتادة بشكل يومي (مثلاً الإسعافات، والدعم النفسي، إلخ...) بالرغم من احتلال فيروس كورونا الأولوية على رأس لائحة الخدمات؟إن الدعم النفسي-الاجتماعي مستمر في الوقت الحالي، وخصوصاً للمرضى وعوائلهم، وللكوادر الصحية والطبية التي بدأت تعاني من الإرهاق والقلق أيضاً. نقدّم الإسعافات الأولية الآن عن طريق خدمات سيارات الإسعاف، وإن كانت بمعدل أقل من السابق. وأعتقد في الحقيقة أن علينا كهلال أحمر أن نعود ونمارس أنشطتنا بشكل طبيعي، ولكن تدريجياً عبر التعايش الآمن.ماذا يعني لك شخصياً أن تكون رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي في زمن كورونا؟ ما هي أصعب التحديات التي عليك مواجهتها؟ كَوْني رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي في مثل هذا الظرف وفي بلد مثل العراق حيث تتعدّد وتتنوّع المعاناة الإنسانية، يعني شيئاً واحداً: الاستمرار في محاولة ابتكار كافة الوسائل. لا يجب أن نتّبع الوسائل  التقليدية، وإنما علينا أن نبتكر أساليب جديدة لتتواصل استجابتنا للحاجات الإنسانية الكبيرة الناشئة من كورونا ومن غير كورونا. وهذا هو التحدي الأساسي. الحمد لله لم نتوقف في الهلال الأحمر العراقي، واستطعنا رغم تعطّل الحياة في العراق لفترة معينة أن نمارس أنشطتنا وفقاً لاحتياجات لسكّان الناتجة عن هذه الجائحة. كهلال أحمر عراقي، أعتقد أننا اجتزنا الكثير من المراحل في تحقيق أهدافنا الإنسانية، وفي تحقيق متطلّبات الناس المتنامية.من التحديات الأخرى، كيفية الحفاظ على نشاطات المؤسسة وفاعليتها وكوادرها رغم ممارستها لأنشطتها الإنسانية، وأتكلم هنا خصوصاً عن الكوادر العليا التي استمرت بالتواجد اليومي، ليلاً نهاراً، وبشكل غير منقطع على الرغم من الظروف الصعبة التي مررنا بها.

إقرؤوا المزيد
05/12/2019 | بيان صحفي

تغيّر المناخ: أولوية لأحدث جمعيات الصليب الأحمر عهدا

جنيف، 5 ديسمبر 2019- ينوي أحدث الأعضاء عهدا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) مواجهة الآثار الإنسانية لتغير المناخ باعتبارها واحدة من أولياتهم الرئيسية.لقد قُبلت جمعية الصليب الأحمر البوتاني وجمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال اليوم باعتبارهما العضو الـ 191 والعضو الـ192 على التوالي في الاتحاد الدولي. واتُخذ هذا القرار بالإجماع في الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة للاتحاد الدولي المنعقدة حاليا في جنيف.وقال رئيس الاتحاد الدولي السيد فرانشيسكو روكا:"إن مملكة بوتان الجبلية الصغيرة، والشُعب المرجانية التسع والعشرين والجزر المنخفضة الخمس التي تشكل جمهورية جزر مارشال، مثالان على اتحاد الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وبثها لروح السلم والتعاون بين مختلف البلدان."وهما أيضا مثالان على اتحاد البشرية في معركتها ضد أزمة المناخ. فقد باتت الآثار الإنسانية لتغير المناخ في هذين البلدين حقيقة واقعة وتمثل تهديدا واضحا للمجتمعات المحلية الضعيفة."ففي بوتان، يؤدي تغير المناخ إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات فجائية وتفشي أمراض جديدة. ويقدم موظفو الصليب الأحمر البوتاني ومتطوعوه البالغ عددهم 2400 متطوع في 20 فرعا محليا مساعدتهم للمجتمعات المحلية في مجال التأهب بالتركيز على الصحة، وتدريب سائقي الحافلات وسيارات الأجرة على الإسعافات الأولية وإدارة الكوارث والتكيف مع تغير المناخ.وقال الأمين العام للصليب الأحمر البوتاني، السيد Dragyel Tenzin Dorjee:" إن المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، الخدمة التطوعية، الوحدة، العالمية – تمثل مبادئ أخلاقية أزلية ولها صدى فعلي في فلسفة بوتان نفسها بشأن السعادة الوطنية الإجمالية التي تعتبر رفاه الإنسان أسمى أهداف الحكومة الملكية."وقد بدأت جمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال في شكل مجموعة صغيرة من المتطوعين المتفانين الذين كان هدفهم مساعدة المجتمعات المحلية التي عانت من الجفاف في 2013. وقد نمت تلك المجموعة لتتحول إلى منظمة تركز على الصحة وإدارة الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وحشد المتطوعين. وتضم شبكتها المكونة من 50 متطوع 11 فريقا للاستجابة العاجلة في كل أنحاء البلد من 75.000 شخص.وقال رئيس جمعية الصليب الأحمر لجزر مارشال، الدكتور Dr Alexander Pinano:"إن بلدنا هو في طليعة البلدان التي تواجه أزمة المناخ العالمية. فنحن نواجه حاليا، وأنا أتكلم، زيادة في الأمراض مرتبطة بتغير المناخ، بما فيها حمى الضنك، بالإضافة إلى الجفاف والفيضانات الساحلية المنتظمة الناجمة عن الأمواج العالية وظواهر المد والجزر الكبرى. وينشط متطوعونا لمساعدة المجتمعات المحلية، ونحن نفخر لمواصلة القيام بهذا العمل وقد أصبحنا رسميا جزءا من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".

إقرؤوا المزيد
14/12/2018 | بيان صحفي

IFRC President praises Palestine Red Crescent volunteers and calls for more support

Ramallah, 14 Dec 2018: For the past 50 years, volunteers at Palestine Red Crescent Society (PRCS) have been providing humanitarian services not only in the occupied Palestinian territory but also to the Palestinian diaspora in Lebanon, Iraq, Syria and Egypt. To mark the anniversary, PRCS organized an event in Ramallah attended by volunteers, International Red Cross and Red Crescent Movement representatives, NGOs and several humanitarian organizations. Dr. Younis A-Khatib, President of Palestine Red Crescent Society, said: “On our 50th anniversary, I congratulate our volunteers and staff for their dedication and passion, without which, we wouldn’t have been able to provide humanitarian services in an extremely difficult working environment. “I would like to express our gratitude for the remarkable support we have been receiving from our sister organizations, the National Red Cross and Red Crescent Societies, and look forward to fostering additional strategic partnerships to further strengthen the capacity of our volunteers and staff.” Mr Francesco Rocca, President of the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC) and IFRC Regional Director Sayed Hashem attended the event. Mr Rocca said: “We are in Palestine to express our solidarity and admiration of the hard work that volunteers and staff have been doing under difficult circumstances for the past 50 years. Humanitarian needs here are already serious and I fear they may worsen in 2019. At least 1.9 million Palestinians could be at risk of conflict and violence, forcible displacement and denial of access to livelihoods. We call on the international community for greater support to PRCS: local actors are always best placed to serve their own communities. “While we celebrate 50 years of achievements, we remember all volunteers who lost their lives in line of duty and we remind all parties to the conflict that Red Crescent volunteers, staff and emergency medical technicians are neutral and should be protected and enabled to do their humanitarian duty at all times.” Palestine Red Crescent Society emergency services are ready to respond at a moment’s notice across the occupied Palestinian territory. In addition, PRCS provides disaster management services when needed and deploys mobile emergency teams and field hospitals to isolated and affected towns and villages where teams provide health care and relief items to communities in need.

إقرؤوا المزيد