الصليب الأحمر: تدهور الوضع الإنساني في لبنان يحتاج إلى تضامن عالمي

يناشد الصليب الأحمر اللبناني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي للتضامن مع الشعب اللبناني الذي يعاني من أزمات إنسانية متعددة. بعد ستة أشهر من انفجار مرفأ بيروت، أصبح الناس أكثر فقراً ومرضاً، وبحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني لتغطية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية.

 

بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية، والتظاهرات، يشهد لبنان تزايد عدد الناس المصابين بفيروس كوفيد-19. ويتلقى الخط الساخن للصليب الأحمر اللبناني حاليا أكثر من 4000 مكالمة يوميا يتعلق معظمها بطلب المساعدة من المرضى المصابين بالفيروس.

 

 

وفي حين أن عدد الأشخاص المصابين بالمرض آخذ في الازدياد، فإن المستشفيات تبلغ عن إشغال شبه كامل في الأسرة وفي وحدات العناية المركزة.  استجابة لهذا الوضع، أطلق الصليب الأحمر اللبناني مبادرة لتوفير آلات الأكسجين المنزلية للمرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية ولا يستطيعون العثور على سرير في المستشفى.

 

 

ويقول جورج كتانة، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني: "نناشد المانحين إلى دعم خدماتنا المنقذة للحياة، حيث فقدنا أكثر من 50٪ من تمويلنا بسبب الأزمة الاقتصادية في لبنان وانخفاض قيمة العملة الوطنية.  كان لنا دور أساسي في توفير خدمات الإسعاف وخدمات نقل الدم على كل الأراضي اللبنانية. الآن يطلب منا القيام بمهام إضافية عديدة بسبب ازدياد الاحتياجات التي يلبيها متطوعونا وموظفونا بكل تفاني. لكن، كي نستمر في القيام بذلك، نحتاج إلى كل الدعم الممكن من الشركاء والمانحين أكثر من أي وقت مضى".

 

 

ويعمل الاتحاد الدولي عن كثب مع الصليب الأحمر اللبناني الذي يشهد زيادة كبيرة في الطلب على خدماته المنقذة للحياة. ويقول  كريستيان كورتيز، ممثل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في لبنان: يتزايد عدد اللبنانيين الذين يحتاجون إلى المساعدة يوما بعد يوم. الاحتياجات هائلة وغير ملباة بشكل كاف. نقدّر كثيرا كل من تضامن معنا ووفر لنا الدعم سابقا. لكننا اليوم أيضا نحن بحاجة إلى تضامن عالمي فوري لتخفيف المعاناة في لبنان".

 

 

ومنذ الانفجار، قدم الصليب الأحمر اللبناني طرودا غذائية، ومستلزمات النظافة، وخدمات الرعاية الصحية الأولية، ووحدات الدم، وخدمات الإسعاف لأكثر من 250 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، التزم الصليب الأحمر اللبناني بتقديم 20.5 مليون دولار أمريكي لدعم 9800 عائلة متضررة من الانفجار من خلال مساعدات مالية شهرية بقيمة 300 دولار أمريكي لمدة 7 أشهر لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وبحلول 20 كانون الثاني/يناير 2021، تلقت الأسر المتضررة الدفعة الثالثة من المساعدات المالية.

 

 

 وكان إنفجار مرفأ بيروت قد أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وجرح الآلاف وألحق أضراراً بمنازل   300 ألف شخص.

 

 

للتبرع للصليب الأحمر اللبناني، اضغط على الرابط في الأسفل:

 

 

Donations to Lebanese Red Cross can be made here.

 

 

لمزيد من المعلومات، التواصل مع:

 

 

السيد جورج كتانة، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني:

 

 

0096170118821

 

 

[email protected]

 

 

رنا صيداني، مسؤولة الإعلام في الإتحاد الدولي:

 

 

0096171802779

 

 

[email protected]

 

أخبار ذات صلة