دعوة طارئة لتقديم المساعدات الدولية في الوقت الذي تكافح فيه باكستان الفيضانات

Pakistan Red Crescent volunteers are helping with relief and immediate aid in Balochistan; the most affected province

متطوعو الهلال الأحمر الباكستاني يساعدون في الإغاثة الفورية في بلوشستان، المقاطعة الأكثر تضررًا

صورة: الهلال الأحمر الباكستاني

كوالالمبور / إسلام أباد، 1 سبتمبر / أيلول 2022 – إن ملايين الأشخاص الذين يكافحون لمواجهة الفيضانات المدمرة في أنحاء باكستان هم بحاجة إلى دعم عالمي طارئ، صرّح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم. 

تضرر أو دُمّر ما يزيد عن مليون منزل بسبب الفيضانات الهائلة، مما أدى إلى تشريد 3.1 مليون شخص أصبحت حياتهم في خطر شديد. أفادت التقارير أن أكثر من نصف مليون شخص يقيمون في مخيمات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد. 

كما أدى أسوأ فيضان منذ أكثر من 10 سنوات إلى جرف المواشي وقضى على ما يقدر بـ 8000 كيلومتر مربّع من المحاصيل الغذائية، مع عواقب وخيمة على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد. 

قالت رئيسة الهلال الأحمر الباكستاني، أبرار الحق: 

"اننا مفجوعون بسبب الخسائر المأساوية في الأرواح، والبؤس والمصاعب التي جلبتها هذه الفيضانات إلى الناس في جميع أنحاء باكستان، والذين يحاولون الآن البحث عن برّ الأمان على أي أرض مرتفعة يمكنهم العثور عليها. 

"أينما ننظر، نجد المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية مغمورة بالمياه. نحن نبذل قصارى جهدنا لنقل الناس إلى برّ الأمان وتقديم الإغاثة الطارئة والضرورية، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدة ". 

استجابةً للفيضانات، وتحسّباً للمزيد من الأضرار، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بمبلغ 25 مليون فرنك سويسري بهدف تمويل جهود الإغاثة والإنعاش لما يقدّر بنحو 324,000 شخص. وقد سبق أن قدّم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 481,000 فرنك سويسري لدعم جهود الطوارئ المحلّية. 

وقال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ للاتحاد الدولي:

"زرت منازل غارقة في الوحل والماء، كل شيء بداخلها دُمّر. كان البعوض في كل مكان. تمكّن البعض من الفرار مع أحبائهم وماشيتهم إلى مناطق مرتفعة، إلا ان البعض الآخر لم يحالفه الحظ.

"كل من قابلناه قال إن أكثر ما يحتاجون إليه من أجل البقاء على قيد الحياة هو الطعام والماء، بالإضافة الى المساعدة في تنظيف المنازل وإصلاحها.

"إن الهطول غير الطبيعي للأمطار الموسمية، أعلى بثلاث مرات تقريبًا من المعتاد، هو مثال آخر على التأثير المدمّر لتغير المناخ على بعض أفقر مجتمعات العالم."

الأمطار الموسمية، التي تمتد من شهر مايو/آيار إلى سبتمبر/أيلول، ضربت المنطقة بشدّة هذا العام، حيث شهدت دول مثل أفغانستان ونيبال والهند وبنغلادش أيضًا هطول غزير للأمطار وفيضانات. 

 

لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، اتصل بـ: 

في كوالالمبور: 

راشيل بونيثا 

0060197913830 

[email protected] 

 

في إسلام أباد: 

شير زمان  

00925192504046  

[email protected] 

 

في جنيف: 

جينيل إيلي 

0012026036803 

[email protected] 

 

البيانات الصحفية ذات الصلة

بعد شهر على فيضانات ليبيا: الحاجة ملحّة إلى دعم الصحة النفسية

بعد شهر على فيضانات ليبيا: الحاجة ملحّة إلى دعم الصحة النفسية

| بيان صحفي

فيضانات ليبيا: التغير المناخي زاد من احتمالية وقوع الكارثة بشكل كبير

فيضانات ليبيا: التغير المناخي زاد من احتمالية وقوع الكارثة بشكل كبير

| بيان صحفي

الجثث في الكوارث الطبيعية والنزاعات لا تشكل مخاطر صحية بشكل عام، يقول الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية

الجثث في الكوارث الطبيعية والنزاعات لا تشكل مخاطر صحية بشكل عام، يقول الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية

| بيان صحفي

فيضانات ليبيا: الاتحاد الدولي يعلن عن نداء طوارئ لجمع 10 ملايين فرنك سويسري لتعزيز جهود الإغاثة

فيضانات ليبيا: الاتحاد الدولي يعلن عن نداء طوارئ لجمع 10 ملايين فرنك سويسري لتعزيز جهود الإغاثة

| بيان صحفي
اطلع على مزيد من البيانات الصحفية