الفيضان

External ID
14
Displaying 1 - 19 of 19
21/03/2023 | حالة طوارئ

مالاوي: فيضانات جراء العاصفة الاستوائية فريدي

اجتاحت العاصفة الاستوائية فريدي جنوب مالاوي في 12 مارس/آذار، مما أدى إلى هطول 300-400 ملم من الأمطار في أول 48 ساعة فقط. تسببت الأمطار في فيضانات وانهيارات أرضية مفاجئة وعنيفة ومدمرة تسببت في أضرار جسيمة، وجرفت المنازل والمدارس والمراكز الصحية والأراضي الزراعية والبنية التحتية. من خلال نداء الطوارئ هذا، يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الصليب الأحمر في مالاوي بهدف تلبية الاحتياجات الطارئة للمأوى والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة. هدفنا هو مساعدة 160,000 شخص متضرر على التعافي بأمان وكرامة، ومساعدتهم على تعزيز قدرتهم على الصمود أمام أي كارثة مقبلة.

إقرؤوا المزيد
21/03/2023 | بيان صحفي

مالاوي: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق نداء الطوارئ للاستجابة لآثار العاصفة الاستوائية فريدي

مالاوي، 21 مارس/آذار 2023 - بعد عبور جنوب إفريقيا للمرة الثانية هذا الشهر، اجتاحت العاصفة الاستوائية فريدي جنوب مالاوي في 12 مارس/آذار 2023، مع رياح قوية وأمطار غزيرة تركت المناطق المتضررة في حالة كارثية وتسببت بأضرار لإمدادات الطاقة في معظم أنحاء البلاد. من المتوقع أن تصبح فريدي أطول عاصفة استوائية منذ عام 1994، بعد أن ضعفت واشتدت حدّتها سبع مرات خلال الشهر الماضي. أعلنت حكومة مالاوي حالة طوارئ في 10 مقاطعات جنوبية تضررت بشدة من العاصفة. تم الإبلاغ عن تضرر عدد كبير من الأشخاص، من بينهم 101,648 أسرة (حوالي 508,244 شخصًا) تم تهجيرهم، ومن المتوقع استقبالهم في 534 مخيمًا للنازحين، وفقًا لدائرة شؤون إدارة الكوارث. من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى، الذي يبلغ حاليًا 499 (اعتبارًا من 20 مارس 2023)، حيث لا يزال هناك 427 شخصًا في عداد المفقودين نظرًا لأن بعض المناطق لا تزال معزولة بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاتية. قال ماكبين كانونغودزا، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في مالاوي: "نحن ممتنون للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على الدعم من خلال نداء الطوارئ هذا. سيسهم هذا الدعم اسهاماً كبيراً في مساعدة الناجين على التعافي من الدمار الذي خلفه الإعصار الاستوائي فريدي". جمعية الصليب الأحمر في مالاوي متواجدةعلى الأرض من خلالالمتطوعين الذين يعملون في ظروف خطرة، ويجرون عمليات البحث والإنقاذ عن طريق البر وفي قوارب الإنقاذ. يقدم أيضاً المتطوعون الإسعافات الأولية، إضافة الىالدعم النفسي-الاجتماعي للمتضررين، كما تقوم جمعية الصليب الأحمر في مالاوي بتوزيع المواد غير الغذائية على مراكز الإجلاء والمستشفيات. وقال جون روش، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مالاوي وزامبيا وزيمبابوي: "الدمار الذي خلفته العاصفة الاستوائية فريدي، التي تسببت في نزوح أعداد كبيرة، هو مصدر قلق كبير، حيث إننا نتصدى أيضًا لتفشي الكوليرا على نطاق واسع في نفس الوقت. نحن بحاجة إلى الاستجابة السريعة والى تأمين مياه الشرب النظيفة والآمنة لضمان عدم انتشار الكوليرا بشكل لا يمكن السيطرة عليه". وسيتفاقم نقص مرافق الصرف الصحي ومصادر المياه النظيفة، مما يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا، بعد أن جُرفت العديد من المنازل مما أدى إلى إيواء المجتمعات النازحة في المخيمات. قد تصبح هذه المخيمات بؤراًلانتشار الكوليرا والأمراض المنقولة عن طريق المياه. بالإضافة إلى مخاطر الكوليرا، تسببت الفيضانات في انقطاع العديد من المجتمعات عن الطعام لعدة أيام، فضلاً عن التسبب في أضرار واسعة النطاق بالمزارع، فضلاً عن نفوق الماشية. كانت العديد من هذه المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بقيمة6 مليون فرنك سويسري، وذلك لدعم جمعية الصليب الأحمر في مالاوي في مساعدة ما يصل إلى 160 ألف شخص تضرر في 5 مقاطعات. من خلال النداء، ستبحث جمعية الصليبالأحمر في مالاوي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي، في توسيع نطاق استجابتها للكارثة التي خلفتها العاصفة الاستوائية فريدي. ستركز الاستجابة على الاحتياجات الفورية للعائلات النازحة والموجودة في المخيمات. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة إعلامية، رجاءً التواصل مع: في مالاوي (الاتحاد الدولي): إيلا مكشاري| 00263786893350 فيليكس واشون | 00265999955721 |[email protected] في بريتوريا (الاتحاد الدولي): روبين لي دويل | 0027605031833 | [email protected] في نيروبي (الاتحاد الدولي): ريتا نياغا | 00254110837154 | [email protected] في جنيف (الاتحاد الدولي): توماسو ديلا لونغا | 0041797084367 | [email protected]

إقرؤوا المزيد
28/02/2023 | بيان صحفي

بعد ستة أشهر: انحسار مياه الفيضانات في باكستان يُظهر الحاجة إلى الدعم طويل الأمد

إسلام أباد / السند، 28 فبراير/شباط 2023 - أصبحت الحاجة إلى الدعم الاقتصادي طويل الأمد للأشخاص الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم ومواشيهم في جميع أنحاء باكستان بسبب الفيضانات الكارثية قبل ستة أشهر ملحّة وسط التراجع الاقتصادي العالمي والمحلّي، يحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. من أجل معالجة تأثيرات الفيضانات، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الباكستاني مساعدات نقدية وقسائم لتلبية الاحتياجات الطارئة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، حيث قدموا أكثر من 420 ألف فرنك سويسري إلى 5,600 أسرة حتى الآن. ستمكّن هذه المساعدات النقدية العائلات من تلبية احتياجاتها الطارئة، مثل الغذاء وسبل العيش والاحتياجات الأساسية الأخرى. "نحن نتفهم أن الاحتياجات لا تزال هائلة في أعقاب الفيضانات الشديدة، وستظل على هذا النحو لفترة من الوقت لأن الأضرار جسيمة. نحن ندعم المجتمعات من خلال المساعدة النقدية، ولكن من المهم أن نعترف بأن هذه المساعدة هي بمثابة جسر قصير الأجل لتلبية الاحتياجات العاجلة. إن التضخم المتصاعد والركود الاقتصادي لا يسمحان للأموال بتلبية ما يحتاجه الناس. إن الدعم النقدي طويل الأجل للأشخاص المتضررين من هذه الفيضانات المدمرة سيحفز الأسواق المحلية، مما يمكن أن يساعد في التعافي الاقتصادي". قال بيتر (بيوي) أوفوف، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان. من يونيو/حزيران وحتى أغسطس/آب من العام الماضي، غمرت الأمطار الموسمية الشديدة ثلث باكستان، مما أثر على 33 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد. دمرت الفيضانات الموسمية 2.2 مليون منزل، تاركة مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى. أُجبرت العائلات على اللجوء الى ملاجئ مؤقتة على جوانب الطرقات عندما فاض نهر السند وألحق أضراراً بآلاف الكيلومترات المربعة. وصل نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى ما يقرب من 1.3 مليون شخص بمواد الإغاثة والمأوى والصحة والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض على مدى الأشهر الستة الماضية. تتمتع جمعية الهلال الأحمر الباكستاني بالقدرة والمعرفة لمساعدة السكان المتضررين من الكوارث من خلال المساعدات النقدية والقسائم بطريقة كريمة وموثوقة وفعالة باستخدام آلية الصرف النقدي السريع. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الباكستاني سردار شهيد أحمد لاغاري: "لا يزال هناك الملايين من الأشخاص الذين يبحثون عن المساعدة، ونحن بحاجة إلى الدعم من المجتمعات المحلية والدولية لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الملحّة واستعادة سبل عيشهم بطريقة تراعي الكرامة والحرية والاختيار والاحترام". يهدف برنامج التحويلات النقدية متعدد الأغراض التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى مساعدة المتضررين على إعادة بناء حياتهم، إلا أن معدلات التضخم المرتفعة تؤدي الى تفاقم الوضع المتقلب. للبقاء على قيد الحياة خلال هذا الوقت، يجب مواصلة دعم نداء الطوارئ الذي تم إطلاقه في سبتمبر/ايلول، حيث لا يزال يعاني من نقص التمويل حتى بعد ستة أشهر. أدت الفيضانات المدمرة التي ألحقت أضرارًا جسيمة بالعقارات السكنية والبنية التحتية وغيرها من الممتلكات إلى نفوق أكثر من مليون رأس من الماشية وأصبحت مساحات شاسعة من الأراضي غير مؤهلة للزراعة، مما أدى إلى خسارة هائلة في الدخل وسبل العيش لملايين الأشخاص. دفعت الفيضانات التي تفاقمت بسبب تغير المناخ المجتمعات المحرومة اقتصاديًا نحو المزيد من الفقر، مما جعل المساعدات المتاحة غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للناس في ظل الركود الاقتصادي. استجابةً للاحتياجات الملحة للأشخاص المتضررين من فيضانات عام 2022 خلال الأشهر الستة الأولى، تحول تركيز عملية الطوارئ التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن إلى تلبية احتياجات التعافي طويل الأجل للمجتمعات المتضررة. ولتحقيق ذلك، تشمل الأولويات الرئيسية تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، وإعادة تأهيل الوحدات الصحية الأساسية، وإطلاق برامج سبل العيش والمساعدات النقدية متعددة الأغراض. المساعدة النقدية هي أحد الأساليب الرئيسية التي تساعد المستجيبين على وضع احتياجات وقدرات المتضررين في صميم العمل الإنساني، بحيث تمكّن المجتمعات من تحديد كيفية تغطية الاحتياجات الأساسية مثل الإيجار والنقل والفواتير والطعام والأدوية. للمزيد من المعلومات، رجاءً التواصل مع: [email protected] في إسلام أباد: إيريم كاراكايا 00923085550065 شير زمان 00923041030469 في كوالالمبور: أفرهيل رانسس 0060192713641 في جنيف: جينيل ايلي 00120206036803

إقرؤوا المزيد
13/12/2022 | مقال

فيضانات باكستان: الاحتياجات الانسانية ما زالت شديدة بعد مضي 6 أشهر

لقد مر حوالي 6 أشهر على الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت أجزاء من باكستان، ولا يزال مئات الآلاف من الأشخاص يعانون من آثار الفيضانات. دُمرت المنازل وسبل العيش والأراضي الزراعية وظلت أجزاء كثيرة من البلاد مغمورة بالمياه، وقد تضرر ما يقدر بنحو 33 مليون شخص، من بينهم 20 مليون لا يزالون يعيشون في ظروف مزرية. وبعد أن دخلت البلاد فصل الشتاء، تواجه العديد من المجتمعات المتضررة حالياً تحديًا جديدًا يتمثل في كيفية البقاء على قيد الحياة من دون سكن وطعام ومياه نظيفة ووقود للتدفئة. تقدم جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، الإغاثة المنقذة للحياة للأسر المتضررة من الفيضانات، وخصوصاً تلك الموجودة في المناطق النائية، بحيث وصلت إلى ما يقرب من 600,000 شخص حتى الآن. بدأت جمعية الهلال الأحمر الباكستاني في العمل عندما ضربت الفيضانات، وقدمت الطعام المطبوخ والطرود الغذائية لمعالجة الجوع الذي قتل العديد من الأشخاص. كما قام المتطوعون بتوزيع المواد الأساسية بسرعة، مثل أوعية المياه القابلة للطي لتخزين المياه النظيفة، وأدوات الطبخ ومستلزمات النظافة. إن المأوى هو أولوية قصوى في استجابتنا. أُجبر العديد من الأشخاص على مغادرة منازلهم التي غمرتها المياه واللجوء إلى أقرب مركز إجلاء. لجأ البعض إلى النوم على جانب الطريق - من دون حماية أو أي موارد لبناء سقف فوق رؤوسهم. قامت جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، بدعم من الاتحاد الدولي وشركائنا، بتوزيع الخيام وأدوات للمأوى والأقمشة المشمّعة والبطانيات والناموسيات في مختلف المناطق المتضررة لتلبية الاحتياجات الفورية للأشخاص. في المناطق التي تنحسر فيها الفيضانات، تشكل مخاوف الصحة والنظافة - بما في ذلك الكوليرا وحمى الضنك والملاريا - تهديدات خطيرة لصحة الناس. أبلغت العديد من المناطق أيضًا عن حالات الجرب، خصوصاً لدى الأطفال الذين يلعبون في مياه الفيضانات. قبل الفيضانات، كان سوء الصرف الصحي وسوء النظافة مصدر قلق في مقاطعات بلوشستان، وخيبر باختونخوا، وسيند. أدت الفيضانات والتشبع بالماء إلى تفاقم الوضع الصحي العام. واستجابة لذلك، ساعد الاتحاد الدولي الهلال الأحمر الباكستاني على تعزيز خدمات الصحة والنظافة. على سبيل المثال، يدير المتطوعون الآن وحدات صحية متنقلة في المناطق الأكثر تضررًا لتقديم الرعاية الطبية العاجلة، خصوصاً للنساء والأطفال. تقول جميلة، وهي أم لأربعة أطفال من إقليم سيند، تتوقع طفلها الخامس: "كانت الوحدات الصحية المتنقلة مفيدة للغاية بالنسبة لي ولهذا المجتمع". يتلقى كل من البالغين والأطفال في القرية التي تعيش فيها جميلة، دايي جي وانده، المساعدة الطبية والأدوية. كان من السهل على جميلة وغيرها من النساء الحوامل التواصل والحصول على المشورة بشأن المشاكل الصحية الشائعة، مثل الحمى والإسهال. استمع الى جميلة في هذا الفيديو: وقالت صابرا سولانجي، متطوعة في الهلال الأحمر الباكستاني من المنطقة نفسها، "من خلال الوحدات الصحية المتنقلة، كان الناس يجلبون أطفالهم المرضى للعلاج عند الضرورة". المياه الملوثة هي مشكلة كبيرة أخرى، لا سيما في مقاطعة سيند حيث جودة المياه في المنطقة بأكملها سيئة للغاية. المضخات اليدوية القليلة التي كانت موجودة لتوفير المياه النظيفة تضررت بفعل الفياضانات. يعمل فريق الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة التابع للاتحاد الدولي على مدار الساعة لتوفير مياه الشرب النظيفة، كما أجرى تقييمات مكثفة لتحديد الأماكن المناسبة لتركيب مضخات يدوية جديدة وحفر الآبار. كما دعم الاتحاد الدولي جمعية الهلال الأحمر الباكستاني لتركيب محطات متنقلة لتكرير المياه ومراحيض في مناطق مختلفة لمساعدة المحتاجين إلى مياه نظيفة. "نحن نقدر حقًا ما حققه الهلال الأحمر هنا، خاصة فيما يتعلق بمياه الشرب. يقول مولا بخش خكراني، وهو رجل يبلغ من العمر 20 عامًا من جاكوب آباد في إقليم سيند، "إنها حاجة أساسية للجميع، وقد شعرت بارتياح كبير عندما تم تركيب محطات المعالجة". وفي حديثه عن الوضع الحالي في البلاد، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، شهيد أحمد لاغاري: "الاحتياجات الهائلة تتطلب دعمًا هائلاً. تطلب جمعية الهلال الأحمر الباكستاني من جميع المانحين المحتملين دعم جهود التعافي وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار للسكان المتضررين من الفيضانات". -- اضغط هنا لمعرفة المزيد عن نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الفيضانات في باكستان. واضغط هنا للتبرع لاستجابتنا المستمرة.

إقرؤوا المزيد
27/10/2022 | بيان صحفي

ملايين الأشخاص العائشون في المياه الراكدة في آسيا معرضون لخطر الإصابة بأمراض مميتة 

كوالالمبور، 27 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - معاستمرار الفيضانات غير المسبوقة في أجزاء كثيرة من آسيا، أصبحت مياه الفيضانات التي لا تنحسر هي الأزمة الآن، حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. يعيش الرجال والنساء والأطفال حياتهم اليومية في مياه متّسخة وراكدة، وهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا والإسهال، ناهيك عن التأثيرات طويلة الأمد على أجسامهم. أدّى موسم الأمطار هذا العام الىتضرر أكثر من 42 مليون شخص بشدّة من جرّاء الفيضانات والانهيارات الأرضية والأمطار الغزيرة منذ شهر أغسطس/آب، علماً أن هذا الرقم لا يشملسوى سجّلات من بنغلاديش وسريلانكا ونيبال وباكستان وتايلاند وفيتنام ولاو وكمبوديا. تسببت الأمطار غير المنتظمة والمبكرة في حدوث فيضانات غير مسبوقة، وألحقت أضرارًا بالمنازل والماشية والبنية التحتية وغير ذلك. بعد عدة أسابيع على هذه الفيضانات، لم تنحسر المياه بعد. وقالت جوي سينغال، رئيسة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن المياه الراكدة والطين هي أرض خصبة لتكاثر البعوض والبكتيريا والكائنات الضارة الأخرى التي ستؤدي إلى زيادة مفاجئة في الأمراض المعدية إذا تُركت من دون معالجة. "كما يتسبب ركود المياه لفترات طويلة في أضرار دائمة لإمدادات المياه والبنية التحتية، مما يهدد صحة المجتمعات لفترة طويلة في المستقبل." تجلب مياه الفيضانات كميات كبيرة من الأوساخ والقمامة إلى المنازل والمدارس والبنية التحتية. وحتى لو انخفضت مستويات المياه، فهطول الأمطار الغزيرة يرفعها مجدداً. يبقى الكثير من الناس في الملاجئ لفترات أطول من المعتاد. تم نقل ملاجئ الطوارئ عدة مرات بسبب ارتفاع منسوب المياه. أفادت بعض المناطق، خاصة في جنوب آسيا، أن المياه استغرقت شهرين تقريبًا لتنحسر، بينما استغرق معظمها أسابيع. ويشكل هذا أيضًا خطر الإصابة بـ COVID-19، حيث غالبًا ما تكون مواقع الإخلاء مزدحمة وبدون تهوية مناسبة. قال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "تقوم فرقنا في جميع أنحاء المنطقة بالإبلاغ عن مخاوف جسيمة للمجتمعات التي تواجه الآن الأزمة التي تلي هذه الفيضانات المدمّرة. "في كل انحاء آسيا، أبلغت فرقنا الصحية والإغاثية عن عواقب وخيمة لركود المياه، اذ ان ما من مكان يمكن للناس الذهاب إليه، وهم مجبرون على العيش في ظروف خطرة. وتشكّل هذه المياه الراكدةعائقاً كبيراً أمام عودة المجتمعات إلى منازلها، وبالتالي تطيل فترة النزوح. ناهيك عن التاثيرات المدمّرة على الثروة الحيوانية والزراعة وعمليات إصلاح المآوي والصعوبات الاقتصادية المتزايدة، مما يمنعهم في النهاية من العودة الى الحياة الطبيعية ". أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة عدة مرات هذا العام لدعم أنشطة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء المنطقة، مع التركيز على الاحتياجات الطارئة مثل توفير الملاجئ والإغاثة والرعاية الطبية. لطلب مقابلة، والحصول على المواد السمعية والبصرية، أو لمزيد من المعلومات، اتصل بـ: في كوالالمبور: أفرهيل رانسس - Afrhill Rances 0060192713641 [email protected] راشيل بونيثا - Rachel Punitha 0060197913830 [email protected]

إقرؤوا المزيد
27/10/2022 | حالة طوارئ

تشاد: فيضانات

تسببت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة في تشاد منذ أوائل أغسطس/آب 2022 في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية الرئيسية والأراضي الزراعية في العاصمة انجمينا والمحافظات المجاورة. وقد تضرر حوالي 750 ألف شخص بسبب الفيضانات، بينما تواجه المجتمعات خطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه، ولا سيما الكوليرا، بسبب الافتقار إلى النظافة والصرف الصحي المناسب في مناطق النزوح. من خلال نداء الطوارئ هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) الصليب الأحمر التشادي لتوفير المأوى، وسبل العيش، والرعاية الصحية، والمياه، ومرافق الصرف الصحي، وخدمات النظافة الشخصية والحماية للأشخاص المتضررين.

إقرؤوا المزيد
25/10/2022 | حالة طوارئ

نيجيريا: فيضانات

تشهد نيجيريا أسوأ فيضانات منذ عشر سنوات على الأقل، بحيث دُمّرت المنازل والبنية التحتية ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء البلاد. 600 شخص لقوا حتفهم، في حين تضرر ما يقدر بنحو 2.8 مليون شخص، نزح العديد منهم بعيداً عن مجتمعاتهم. من خلال نداء الطوارئ هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) جمعية الصليب الأحمر النيجيري للوصول إلى 500,000 شخص متضرر من خلال المساعدات النقدية متعددة الأغراض، والخدمات الصحية، والمياه، والمرافق الصحية، والنظافة العامة ومآوي الحالات الطارئة.

إقرؤوا المزيد
07/10/2022 | بيان صحفي

انعدام الأمن الغذائي والأمراض المنقولة عن طريق المياه تهدد باكستان فيما يضاعف الصليب الأحمر جهوده

إسلام أباد / كوالالمبور، 7 أكتوبر 2022 -مع استمرار الفيضانات المفاجئة في باكستان في إحداث موجات من النزوح،يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والهلال الأحمر الباكستاني بتوسيع نطاق مساعداتهما الإنسانية. من خلال نداء طوارئ محدّث، يطلب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 55 مليون فرنك سويسري لمساعدة ثلاثة أضعاف الأشخاص الذين كانوا مستهدفين في البداية. السبب وراء زيادةالطلب هو الوضع المتدهور، حيث تتزايد موجة الأمراض التي تنقلها الفيضانات وصعوبة الوصول الى الغذاء. في المناطق التي تنحسر فيها الفيضانات، تشكل مخاوف الصحة والنظافة، مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، تهديدات خطيرة لصحة الناس. شهدت باكستان كمية غير عاديّة من الأمطار، أعلى بثلاث مرات من العقود الثلاثة الماضية، مما أثر على 33 مليون شخص، وقتل 1700 شخص وشرّد ما يقرب من 8 ملايين. يعمل مئات الموظفين والمتطوعين بلا كلل منذ بداية هذه الكارثة لمساعدة المحتاجين. وجدت دراسة جديدة من World Weather Attribution، مجموعة من العلماء الدوليين بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن تغير المناخ أدى على الأرجح إلى تكثيف هطول الأمطار، مما ترك مساحات شاسعة من باكستان تحت الماء وقلب حياة الناس رأساً على عقب. بعد مرور أكثر من شهرين على الفيضانات، نجحالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر،والهلال الأحمر الباكستاني، في الوصول إلى حوالي 270 ألف شخص في المناطق الأكثر تضررًا، حيث قدّموا المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الخيام والغذاء والمياه النظيفة والدعم الطبي. النداء المحدّثسيعزز الإستجابة المستمرة، مع التركيز على الغذاء والماء والرعاية الطبية والمساعدة في توفيرالمأوى، والتي يتم تقديمها من خلال متطوعون ينتمون إلى المجتمعات التي يخدمونها. يقول رئيس الهلال الأحمر الباكستاني، سردار شهيد أحمد لاغاري، الذي كان يزور المناطق المتضررة مع فرق الاستجابة للطوارئ خلال الأسابيع الماضية: "الاحتياجات لا تزال ضخمة ومستمرة في النمو، وتختلف بين رجال ونساء وفتيان وفتيات. يستمع موظفونا ومتطوعونا إلى هذه المجموعات المختلفة ويعملون معها لزيادة الوعي وتقديم تدخلاتنا. من المهم جداً تلبية احتياجات العائلات، وإلا فإن هذه الفيضانات المأساوية ستؤثر عليهم على المدى الطويل - تمامًا مثلما يعاني الناس من التضخم المستمر والأزمة الاقتصادية ". بفضل قوة موظفيه ومتطوعيه، تمكّن الهلال الأحمر الباكستاني من الوصول إلى المجتمعات التي يصعب الوصول إليها والتي هي في أمسّ الحاجة إلى المساعدة. يتعاون الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاؤه مثل الصليب الأحمر الألماني والصليب الأحمر النرويجي والهلال الأحمر التركي مع الحكومة والجماعات الإنسانية لتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفاً، مع التركيز بشكل خاص على العائلات النازحة والنساء والأطفال. يعلق بيتر أوفوف، رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان، قائلاً: "سيمكّننا هذا النداء المحدّث من مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا على الوقوف على أقدامهم، لا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها. قبل أن تتحول الآثار المستمرة لهذه الكارثة إلى كارثة أكبر، يعمل الاتحاد الدولي الآن على توسيع نطاق التدخلات الوقائية للصحة العامة، بما في ذلك تحسين الوصول إلى المرافق الصحية وزيادة الوعي بالنظافة وسط الأزمة الصحية الناشئة. كما سيتم إجراء تدخلات موازية تتعلّق المأوى وسبل العيش والمساعدات النقدية". لمزيد من المعلومات أو لطلب إجراءمقابلة، اتصل بـ: في كوالالمبور: أفرهيل رانسس 0060192713641 [email protected] في إسلام أباد: شير زامان 00925192504046 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected] المواد السمعية والبصرية للاستخدام من قبل وسائل الإعلام متوفرة هنا

إقرؤوا المزيد
29/08/2022 | حالة طوارئ

باكستان: فيضانات موسمية

تشهد باكستان هطول أمطار موسمية بكمّيات غير طبيعية، أعلى بحوالي ثلاث مرات من متوسط هطول الأمطار خلال السنوات الثلاثين الماضية، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية لا يمكن السيطرة عليها في جميع أنحاء البلاد - مما أثر على أكثر من 33 مليون شخص. ولقي أكثر من ألف شخص حتفهم بسبب الفيضانات منذ منتصف شهر يونيو، بينهم أكثر من 300 طفل. من خلال نداء الطوارئ هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جمعية الهلال الأحمر الباكستاني لتوسيع نطاق مساعدتها الإنسانية الفورية للمتضررين، ولدعم الناس على المدى الطويل لإعادة بناء سبل عيشهم ومجتمعاتهم.

إقرؤوا المزيد
01/09/2022 | بيان صحفي

دعوة طارئة لتقديم المساعدات الدولية في الوقت الذي تكافح فيه باكستان الفيضانات

كوالالمبور / إسلام أباد، 1 سبتمبر / أيلول 2022 – إن ملايين الأشخاص الذين يكافحون لمواجهة الفيضانات المدمرة في أنحاء باكستان هم بحاجة إلى دعم عالمي طارئ، صرّح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم. تضرر أو دُمّر ما يزيد عن مليون منزل بسبب الفيضانات الهائلة، مما أدى إلى تشريد 3.1 مليون شخص أصبحت حياتهم في خطر شديد. أفادت التقارير أن أكثر من نصف مليون شخص يقيمون في مخيمات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد. كما أدى أسوأ فيضان منذ أكثر من 10 سنوات إلى جرف المواشي وقضى على ما يقدر بـ 8000 كيلومتر مربّع من المحاصيل الغذائية، مع عواقب وخيمة على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد. قالت رئيسة الهلال الأحمر الباكستاني، أبرار الحق: "اننا مفجوعون بسبب الخسائر المأساوية في الأرواح،والبؤس والمصاعب التي جلبتها هذه الفيضانات إلى الناس في جميع أنحاء باكستان، والذين يحاولون الآن البحث عن برّ الأمان على أي أرض مرتفعة يمكنهم العثور عليها. "أينما ننظر، نجد المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية مغمورة بالمياه. نحن نبذل قصارى جهدنا لنقل الناس إلى برّ الأمان وتقديم الإغاثة الطارئة والضرورية، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدة ". استجابةً للفيضانات، وتحسّباً للمزيد من الأضرار، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بمبلغ 25 مليون فرنك سويسري بهدف تمويل جهود الإغاثة والإنعاش لما يقدّر بنحو 324,000 شخص. وقد سبق أن قدّم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 481,000 فرنك سويسري لدعم جهود الطوارئ المحلّية. وقال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ للاتحاد الدولي: "زرت منازل غارقة في الوحل والماء، كل شيء بداخلها دُمّر. كان البعوض في كل مكان. تمكّن البعض من الفرار مع أحبائهم وماشيتهم إلى مناطق مرتفعة، إلا انالبعض الآخر لم يحالفه الحظ. "كل من قابلناه قال إن أكثر ما يحتاجون إليه من أجل البقاء على قيد الحياة هو الطعام والماء، بالإضافة الى المساعدة في تنظيف المنازل وإصلاحها. "إن الهطول غير الطبيعي للأمطار الموسمية، أعلى بثلاث مرات تقريبًا من المعتاد، هو مثال آخر على التأثير المدمّر لتغير المناخ على بعض أفقر مجتمعات العالم." الأمطار الموسمية، التي تمتد من شهر مايو/آيار إلى سبتمبر/أيلول، ضربتالمنطقة بشدّة هذا العام، حيث شهدت دول مثل أفغانستان ونيبال والهند وبنغلادش أيضًا هطول غزير للأمطار وفيضانات. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، اتصل بـ: في كوالالمبور: راشيل بونيثا 0060197913830 [email protected] في إسلام أباد: شير زمان 00925192504046 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected]

إقرؤوا المزيد
27/08/2022 | بيان صحفي

مياه الفيضانات تجتاح باكستان؛ تؤثر على الملايين من الناس

ملاحظة: منذ نشر هذا البيان الصحفي في 27 أغسطس، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لأزمة الفيضانات الموسمية في باكستان. اكتشف المزيد هنا. كوالالمبور / إسلام أباد ، 27 أغسطس / آب 2022 - أكثر من ألف شخص، من بينهم أطفال، لقوا حتفهم جراء الفيضانات المدمرة التي أجبرت ملايين الأشخاص على النزوح، وألحقت أضرار بأكثر من مليون منزل في مناطق متعددة في جميع أنحاء البلاد.* تشير التقديرات إلى تضرر أكثر من 33 مليون شخص، ويعيش أكثر من 500,000 شخص في مخيمات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد.** بالإضافة إلى ذلك، تم فقدان حوالي 710,000 رأسماشية، ودُمرت آلاف الكيلومترات من الطرق والجسور. تتسبب الفيضانات في دمار أشبه بدمار الزلازل. قالت رئيسة الهلال الأحمر الباكستاني أبرار الحق: "الوضع يزداد سوءًا يوماً بعد يوم. أدّت هذه الفيضانات الغزيرة إلى إعاقة النقل والتنّقل بشدة. إن خطر COVID-19 والأضرار التي لحقت بالمركبات والبنية التحتية والاتصالات تجعل أعمال الإغاثة في حالات الطوارئ شبه مستحيلة، كما أن معظم المتضررين غير قادرين على الحركة أو تقطعت بهم السبل مما يجعل الوصول إليهم امراً صعباً. "يقدّم الهلال الأحمر الباكستاني حالياً مساعدات إغاثة في 23 من أكثر المناطق تضرراً. كما بدأنا في حشد المساعدة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة والجهات المانحة المحلية والدولية لدعم أنشطة الإغاثة والتعافي. كما قمنا بإرسال أكثر من 500 موظف ومتطوع الى المناطق المتضررة من الفيضانات. "نخشى أن الأسوأ لم يأت بعد لأن خطر الأمراض التي تنقلها المياه يلوح في الأفق." أثّرت موجة الأمطار والفيضانات الحالية على الآلاف من المجتمعات المحرومة والضعيفة، حيث لا يزال الكثيرون يتعافون من آثار COVID-19، وهم الآن في وضع أسوأ بعد هذه الفيضانات. إنالآثار المضاعفة للوباء تصعّب عمل المنظمات الإنسانية في معالجة احتياجات المتضررين والاستجابة لها على الفور. قال رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان، بيتر أوفوف: "يساعد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الهلال الأحمر الباكستاني في استجابته لأسوأ فيضانات منذ عقد من الزمان، والتي دمرت المنازل والمحاصيل وسبل العيش والبنية التحتية وتركت الملايين في حالة ضعيفة. "تشهد باكستان هطول أمطار موسمية غير طبيعية، أعلى بنحو عشرة أضعاف من المعتاد، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية لا يمكن السيطرة عليها في جميع أنحاء البلاد. من الصعب تقدير حجم الكارثة حيث يصعب الوصول إلى العديد من المناطق المتأثرة بسبب شبكات الطرقات المتضررة والمغمورة بالمياه. "إن الدمار الذي شوهد يرجعنا في الذكريات الى الفيضانات الضخمة المدمّرة في عام 2010، والتي أثّرت على 20 مليون شخص". تواجه منطقة جنوب آسيا أمطارًا غير مسبوقة هذا الموسم، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية تحدث دماراً في بنغلاديش والهند ونيبال أيضًا. خصّص الاتحاد حوالي 500,000 دولار أمريكي من صندوق الطوارئ لمساعدة حوالي 31,000 شخص متضرر على الفور. هذا ويقدم شركاؤنا داخل البلد، وهم الهلال الأحمر التركي، والصليب الأحمر الألماني، والصليب الأحمر النرويجي، المساعدة في عملية الاستجابة. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، اتصل بـ: كوالالمبور: راشيل بونيتا 0060197913830 [email protected] إسلام أباد: شير زمان 00925192504046 [email protected] جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected] * تم تحديث هذه الأرقام في 30 أغسطس. وجاء في الجملة سابقًا "حوالي ألف شخص، من بينهم أطفال، لقوا حتفهم جراء الفيضانات المدمرة التي أجبرت 3.1 مليون شخص على النزوح، وألحقت أضرار بأكثر من نصف مليون منزل في مناطق متعددة في جميع أنحاء البلاد." عندما تم نشر هذا البيان الصحفي في 27 أغسطس. ** أضيفت هذه الأرقام في 30 أغسطس.

إقرؤوا المزيد
15/08/2022 | بيان صحفي

أفغانستان: الأزمات اللامتناهية تدفع بالملايين إلى حافة الانهيار

كوالالمبور/كابول/جنيف، 15 أغسطس/آب 2022 - يجدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته لزيادة التضامن العالمي مع شعب أفغانستان الذي لا يزال يواجه احتياجات إنسانية هائلة. تسببت الأزمات المتزامنة بالبلاد في بعض أسوأ المعاناة في العصور الحديثة. لقد عصفت البلاد بمزيج من الكوارث والأزمات لأكثر من عام حتى الآن، حيث أدت الصدمات الجديدة إلى تفاقم الظروف التي كانت سيئة من قبل. في أواخر يونيو/حزيران، ضرب زلزال جنوب شرق أفغانستان مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وتدمير أو إتلاف منازل 60 ألف أسرة، مما جعلها معرّضة لعوامل الطقس. بدءًا من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، تسببت الأمطار في غير موسمها في حدوث فيضانات جرفت سبل العيش وفاقمت الاحتياجات الإنسانية في أكثر من 20 مقاطعة. قال مولوي موتيول حق خالص، ممثل رئيس الهلال الأحمر الأفغاني: "كانت الأشهر الـ 12 الماضية صعبة للغاية بالنسبة لشعبنا بسبب الصعوبات الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب القيود المرتبطة بالعقوبات على قدرة الوصول إلى الدخل، والضغط على الملايين الذين كانوا يكافحون انعدام الأمن الغذائي الحاد، والفقر، والعديد من الصدمات الأخرى. "لقد قمنا، في الهلال الأحمر الأفغاني، بتوسيع نطاق عمليات الاستجابة لدينا في كل مقاطعة، وتواصل شبكتنا الواسعة من المتطوعين بتقديم المساعدات التي تعد حقًا شريان الحياة، ولا سيما لأولئك المستبعدين حتى من أبسط أشكال الدعم، خصوصاً الأرامل وأطفالهن. "المساهمات من شركائنا المحليين والدوليين كانت أساسية، ونحن ممتنون حقًا. نحن نطلب الدعم المستمر لأن الملايين يعتمدون على التدخلات الإنسانية طويلة الأجل لتلبية احتياجاتهم الأساسية للغاية." وبدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاء آخرين، وصلت عملية استجابة الهلال الأحمر الأفغاني حتى الآن إلى أكثر من 150,000 أسرة بالمساعدات الغذائية وما لا يقل عن 15,000 أسرة بتوزيع المساعدات النقدية. كما يواصل أكثر من 140 مركزاً صحيًا، من بينها فرق صحية متنقلة، بتقديم خدمات الصحة الأولية بما في ذلك التطعيمات الروتينية في جميع أنحاء أفغانستان. يجب أن تستمر المساعدات الإنسانية. قال نيسيفور مغندي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في أفغانستان: "لا يمكن نسيان شعب أفغانستان الذي يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث لا يزال أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة." "بصفتنا أكبر شبكة إنسانية في العالم، فإننا نستجيب بعدة طرق لمساعدة المجتمعات الضعيفة. ويواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر الأفغاني في جهوده الإنسانية، إلا أن توالي الأزمات والكوارث يدفع بالملايين إلى حافة الانهيار، مما يؤدي إلى الحاجة الإنسانية الهائلة التي تضع ضغطاً هائلاً على توافر الموارد. "الشتاء قادم، ونحن قلقون من احتمال فقدان الأرواح إذا لم نتحرك مبكرًا بما فيه الكفاية لدعم الأشخاص الذين أضعفت الصدمات المتعددة قدراتهم على التأقلم." يعمل الاتحاد الدولي والهلال الأحمر الأفغاني على تكثيف الاستعدادات لشتاء قاسٍ محتمل سيحل على البلاد في غضون بضعة أشهر. القلق الأكبر هو المناطق المرتفعة حيث من المحتمل جدًا أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 10 درجات تحت الصفر. جاري حالياً شراء الملابس الشتوية، والأحذية الشتوية، والبطانيات الحرارية، ومواقد التدفئة وغيرها من الضروريات. لدعم الهلال الأحمر الأفغاني، ناشد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي بمنح 90 مليون فرنك سويسري لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من مليون شخص تضرروا من أزمات متعددة. يشكل التأهب لفصل الشتاء جزءًا مهمًا من الخطة. لإجراء مقابلة، والوصول إلى المواد السمعية والبصرية، أو لمزيد من المعلومات، تواصل مع: مكتب آسيا والمحيط الهادئ: راشيل بونيثا 0060197913830 [email protected] جو كروب 0061491743089 [email protected]

إقرؤوا المزيد
17/08/2022 | بيان صحفي

اليمن: الاستجابة للفيضانات القاتلة وخدمات الرعاية الصحية الحرجة تُعدّ أمراً أساسياً

بيروت / صنعاء / 17 آب / أغسطس 2022، بعد أكثر من شهر على الفيضانات في اليمن، لا تزال الآثار التي تسببت بها تلقي بضلالها على أكثر من 31000 أسرة تعرضت لخسائر في الأرواح أو الممتلكات - في بلد كان قد بلغ فيه انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته فعلياً. ولفهم الاحتياجات والجهود الجارية على الأرض، قام رئيس بعثة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، سامي فاخوري، بزيارة استغرقت 4 أيام إلى فروع الهلال الأحمر اليمني والمراكز الصحية التابعة له في حجة وصعدة في اليمن. وقد أشاد فاخوري بالعمل المتميز الذي يقوم به متطوعو وموظفو جمعية الهلال الأحمر اليمني وتفانيهم على الرغم من التحديات التي تواجههم، إذ يعملون بشكل دؤوب وعلى مدار الساعة لتوفير الرعاية الأولية والثانوية للمرضى داخل وخارج المستشفيات مجاناً في المراكز الصحية الـ 23 التابعة للهلال الأحمر اليمني في جميع أنحاء اليمن، بالإضافة إلى استجابتهم للفيضانات الحادة. واطلع خلال زيارته الأسبوع الماضي على الاحتياجات الطارئة والطرق التي تعمل بها فرق الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المجتمعات المحلية. وقال فاخوري: "سيواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر اليمني في مجالات الصحة، إدارة الكوارث، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتنمية عمل الجمعية الوطنية للهلال الأحمر، من خلال توفير الدعم الفني والمالي لها". هذا وخصص الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 30 يوليو/تموز أكثر من 452 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة لحالات الكوارث (DREF) لدعم استجابة الهلال الأحمر اليمني، والتي تشمل تزويد العائلات المتضررة من الفيضانات بالغذاء، مستلزمات النظافة، الأدوات المنزلية، ومستلزمات المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي. بدوره، قال عبد الله العزب، منسّق إدارة الكوارث في الهلال الأحمر اليمني: "نحن في حاجة إلى أن نكون مستعدين لدعم السكان الذين أصبحوا أكثر عرضة للخطر بسبب هذه الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها بالفعل في بلد يعيش حالة حرب. وعلى الرغم من التحديات الهائلة، يحاول الهلال الأحمر اليمني توفير استجابة سريعة منقذة لحياة ضحايا الكوارث الطبيعية في جميع المحافظات". واختتم فاخوري جولته بالتشديد على أنّ الاتحاد الدولي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة سيواصلون العمل مع السلطات المحلية والدولية للتذكير بالاحتياجات الإنسانية الهائلة للسكان اليمنيين، حتى لا يتم اغفال دعم الشعب اليمني، فضلاً عن تعزيز الاستجابة المنسقة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلاد. لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل: في بيروت، الإتحاد الدولي، مي الصايغ، 009613229352 [email protected] في صنعاء: الهلال الأحمر اليمني: نسرين أحمد، 00967775322644 [email protected]

إقرؤوا المزيد
28/06/2022 | حالة طوارئ

بنغلاديش: الفيضانات

تسببت الأمطار الغزيرة والمتواصلة من مناطق المنبع منذ منتصف يونيو/حزيران 2022 في أسوأ فيضانات في الذاكرة الحية في المناطق الشمالية الشرقية من بنغلاديش. وقد تضرّر ما يقدّر بنحو 7.2 مليون شخص، ونحو 3.7 مليون شخص آخر من الفيضانات الموسمية في المقاطعات الشمالية، وهناك أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية، المنازل، مرافق المياه والصرف الصحي، أراضي المحاصيل، ومصايد الأسماك. من خلال نداء الطوارئ هذا، سيدعم الإتحاد الدول لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي لتزويد المتضررين بالمياه الصالحة للشرب، مرافق الصرف الصحي، المأوى، المساعدات النقدية، والخدمات الصحية.

إقرؤوا المزيد
25/04/2022 | حالة طوارئ

جنوب إفريقيا: فيضانات وانهيارات أرضية

دمّرت الفيضانات والانهيارات الأرضية المميتة جنوب إفريقيا بعد ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة في أبريل(نيسان) 2022، مما دفع البلاد إلى إعلان حالة الكوارث الوطنية. وقد أدى الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى تضرر أكثر من 100 ألف شخص، وتدمير آلاف المنازل وفقدان مئات الأشخاص حياتهم بشكل مأساوي. وتقع المناطق الأكثر تضرراً في مقاطعتي كوازولو ناتال وإيسترن كيب. ومن خلال نداء الطوارئ هذا، سيدعم الإتحاد الدولي جمعية الصليب الأحمر في جنوب إفريقيا لتوفير أنشطة الإغاثة لـ 30.000 من الأشخاص الأكثر تضرراً لتلبية احتياجاتهم الفورية ومساعدتهم على التعافي.

إقرؤوا المزيد
04/02/2022 | حالة طوارئ

مدغشقر: عاصفة مدارية وإعصار

أثّرت الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق في أوائل عام 2022 بشدة على المجتمعات في جميع أنحاء مدغشقر. تعرّضت المنطقة الشرقية بشدة للعاصفة الإستوائية آنا في 23 يناير/كانون الثاني، تلاهاإعصار باتسيراي في 5 فبراير/شباط ، إذ تسبب بتضرر مئات الآلاف من الناس. سيمكّن نداء عملية الطوارئ هذه الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من دعم الصليب الأحمر الملغاشي في مساعدة الأشخاص المستضعفين المتأثرين بأنظمة الطقس المتعددة هذه. تشمل الأولويات المساعدة الغذائية والمأوى في حالات الطوارئ، المواد غير الغذائية، المياه والصرف الصحي وخدمات النظافة الشخصية، فضلاً عن خدمات الصحة، التغذية والحماية.

إقرؤوا المزيد
03/02/2022 | حالة طوارئ

ملاوي: العاصفة الاستوائية آنا 2022

ضربت العاصفة الاستوائية آنا المقاطعات الجنوبية والوسطى من مالاوي اعتبارًا من يوم الاثنين 24 يناير/كانون الثاني، وتسببت بهبوب رياح قوية وسقوط غزيرة. في غضون ساعات تعرّضت المجتمعات للفيضانات الكبيرة. وتشير التقديرات إلى تضرر أكثر من 500.000 شخص، وتضرر البنية التحتية وإمدادات الطاقة بشكل كبير. سيمكّن نداء عملية الطوارئ هذه الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من دعم الصليب الأحمر الملاوي في تلبية الإحتياجات العاجلة للعائلات النازحة، ومساعدتهم على إعادة بناء منازلهم وسبل عيشهم، والحدّ من مخاطر الكوارث في المستقبل.

إقرؤوا المزيد
11/09/2020 | حالة طوارئ

السودان: فيضانات

تسببت الأمطار الغزيرة في السودان من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول 2020 في فيضانات مدمّرة، أدت إلى تدمير البنية التحتية والمنازل، وقتل أكثر من 100 شخص ونزوح الآلاف في جميع أنحاء البلاد. تأثير هذه الفيضانات طال جميع ولايات السودان الـ 18، حيث استمرت الإحتياجات العامة في البلاد في الازدياد بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة ووباء كوفيد-19. في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2022، سُجلت فيضانات شديدة مرة أخرة، حصدت المزيد من الأرواح وزادت من تفاقم الوضع غير المستقر لدى عديد من المجتمعات.

إقرؤوا المزيد
26/08/2021 | Emergency type

الفيضانات

تحدث الفيضانات عندما تفيض المياه عن الحدود الطبيعية للجدول المائي أو النهر أو أي تكوين آخر يحتوي ماءً، أو تتراكم في منطقة جافة عادة. وهناك نوعان رئيسيان من الفيضانات: فيضانات الغمر، وهي فيضانات بطيئة التطوُّر، وقد يستغرق تطورها ساعات أو أيام، في حين تحدث الفيضانات المفاجئة، وغالبًا دون سابق إنذار، وعادة ما تكون بسبب الأمطار الغزيرة. وعلى الرغم من أن الفيضانات السنوية ظاهرة طبيعية في أجزاء كثيرة من العالم، فإن ممارسات سكن البشر واستخدامات الأراضي أدت إلى زيادة الفيضانات وتيرةً وحجمًا. ومن المتوقع أيضا أن تصبح الفيضانات أكثر تواترًا وشدةً في المستقبل بسبب تغيُّر المناخ. ويمكن أن تكون الفيضانات بالغة الخطورة، وان تسبب وقوع أضرار بشرية وبيئية ومادية هائلة للمجتمعات المحلية.

إقرؤوا المزيد