الاتحاد الدولي يدعم المجتمعات المتضررة من التسرب النفطي الكبير والفيضانات في الإكوادور


In response to the oil spill in Esmeraldas province, the Ecuadorian Red Cross and the Esmeraldas branch, in coordination with the Esmeraldas Municipality, deployed its Damage Assessment and Needs Analysis team to the affected areas. Their work focused on evaluating the environmental and health impact of the emergency, identifying the urgent need for access to safe drinking water, and prioritizing humanitarian assistance for affected communities.

استجابةً لتسرب النفط في مقاطعة إسميرالداس، قام الصليب الأحمر الإكوادوري، بالتنسيق مع بلدية إسميرالداس، بإرسال فريق لتقييم الأضرار وتحليل الاحتياجات في المناطق المتضررة.

صورة: الصليب الأحمر الإكوادوري

كيتو/مدينة بنما/جنيف، 25 مارس/آذار 2025 – أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 4 ملايين فرنك سويسري لحماية صحة وسبل عيش المجتمعات في الإكوادور المتضررة من الفيضانات المتواصلة والتسرب النفطي المدمّر الذي وقع في 13 مارس/آذار. وقد أثرت هذه الكوارث على أكثر من 500,000 شخص في مقاطعات "إل أورو" و"إسميرالداس" و"غواياس" و"مانابي".

كما خصص الاتحاد الدولي مبلغ 497,000 فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) لضمان وصول المساعدات إلى المجتمعات المتضررة على الفور.

في إسميرالداس، أدى التسرب النفطي إلى تلوث نهر إسميرالداس والعديد من روافده، بالإضافة إلى السواحل الشمالية للبلاد، مما أجبر الحكومة على إعلان حالة الطوارئ. ومنذ اليوم الأول، كان متطوعو الصليب الأحمر الإكوادوري متواجدين على الأرض، حيث قاموا بتوزيع المياه، وتقديم الإسعافات الأولية، وتقييم تأثير التسرب.

وتعدّ معالجة المخاطر المرتبطة بآثار الهيدروكربونات في مياه الشرب أولوية قصوى. وقد أجبر التسرب السلطات المحلية على تعليق إمدادات المياه عبر الأنابيب وتفعيل التوزيع عبر شاحنات المياه. وتم تركيب ثلاث محطات لتنقية المياه تابعة للصليب الأحمر، حيث أنتجت 152,000 لتر من المياه النظيفة خلال يومين، وهو ما يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية لـ 10,000 شخص.

وقال الدكتور روكي سوريا، رئيس الصليب الأحمر الإكوادوري: "إن التسرب النفطي في إسميرالداس كارثة بيئية وإنسانية، وله تأثير عميق على المجتمعات المحلية. لقد قام الصليب الأحمر الإكوادوري بتعبئة جميع موارده لتقديم الإغاثة الفورية، ولكن الدعم الدولي أمر بالغ الأهمية لمساعدة المزيد من الأشخاص، وضمان استجابة أكثر فاعلية، وتسريع التعافي على المدى الطويل. فقط من خلال العمل معًا، يمكننا ضمان مستقبل أكثر أمانًا للمجتمعات المتضررة وبيئتنا."

سيسمح نداء الطوارئ المخصص لدعم الصليب الأحمر الإكوادوري بتوسيع نطاق استجابته للأزمتين، بهدف مساعدة أكثر من 175,000 شخص خلال الأشهر الـ 12 القادمة. وستركز العملية على توفير مياه الشرب النظيفة وتقديم الرعاية الطبية، بما في ذلك الدعم النفسي. كما سيقدم متطوعو الصليب الأحمر مساعدات في مجال الإيواء للأشخاص الذين تضررت منازلهم، بالإضافة إلى توفير مستلزمات النظافة الأساسية والأدوات المنزلية، ومساعدات نقدية للأسر الأكثر تضررًا.

وقالت لويس بيس، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي في الأمريكيتين: "تواجه البلاد حالة طوارئ صحية عامة. فالتعرض للمواد السامة، وتلوث المياه، وانتشار الأمراض، وانعدام الأمن الغذائي الناجم عن الفيضانات والتسرب النفطي تهدد المجتمعات بأكملها. وإذا لم نتحرك الآن، فستكون العواقب طويلة الأمد مدمرة. نحن بحاجة إلى استجابة عاجلة ومنسّقة لحماية صحة الناس، وتأمين المياه النظيفة، ومنع المزيد من الأضرار."

ستتركز استجابة الصليب الأحمر الإكوادوري لكلا الكارثتين في المناطق الأكثر تضررًا، مع التركيز على تلبية احتياجات العائلات النازحة في المآوي المؤقتة، وخاصة الأسر أحادية الوالد مع أطفال صغار، وكبار السن، وذوي الإعاقة. كما ستدعم جهود الصليب الأحمر المجتمعات الريفية وتلك التي تعيش بالقرب من الأنهار، بما في ذلك السكان الأصليون الذين يواجهون مخاطر بيئية وفقدان سبل عيشهم التقليدية.

للمزيد من المعلومات ولطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]

في بنما: 
سوزانا أرويو بارانتيس، 0050769993199

في جنيف: 
توماسو ديلا لونغا، 0041797084367 
هانا كوبلاند، 0041762369109 

البيانات الصحفية ذات الصلة