الإكوادور

Displaying 1 - 8 of 8
|
بيان صحفي

بعد مرور شهر على التسرب النفطي في الإكوادور: الصليب الأحمر يوزع أكثر من مليون لتر من المياه ويدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية

كيتو / مدينة بنما / جنيف، الخميس، 10 أبريل/نيسان - بعد مرور شهر على التسرب النفطي المدمّر في الإكوادور الذي أثّر على أكثر من 300 ألف شخص، وزّع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والصليب الأحمر الإكوادوري، أكثر من 1.8 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب على المجتمعات التي تلوثت مصادر مياهها أو التي توقفت فيها خدمات الامداد بالمياه. في "إزميرالداس"، المقاطعة الأكثر تضررًا من التسرب النفطي، تم توزيع 1.2 مليون لتر من المياه. كما تم تقديم 622 ألف لتر إضافي من المياه لدعم المجتمعات المتضررة من الأمطار الغزيرة والفيضانات المستمرة. وقد أدى موسم الأمطار الى تفاقم الاحتياجات، بحيث أن أكثر من 139 ألف شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، لا سيما في مقاطعات "إل أورو" و"غواياس" و"مانابي". قال الدكتور روكي سوريا، رئيس الصليب الأحمر الإكوادوري: "لا تزال المياه النظيفة من أكثر الاحتياجات إلحاحًا في المجتمعات المتضررة من التسرب النفطي والفيضانات. أولويتنا هي ضمان حصول الأسر على كمية كافية من المياه عالية الجودة للشرب والطهي والغسيل ورعاية الحيوانات والزرع، لا سيما في المناطق الريفية". لتوسيع نطاق توزيع المياه، وصل إلى الإكوادور نظام تنقية مياه M15 عالي السعة بفضل جهود الصليب الأحمر الهندوراسي وشركائه. ومن المتوقع أن ينتج هذا النظام مياه شرب آمنة لأكثر من 15,000 شخص يوميًا في المجتمعات الأكثر تضررًا في إزميرالداس. كما تم نشر أخصائي في مجال الامداد بالمياه والصرف الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH) من هندوراس لدعم تركيبه وتشغيله. يُعد هذا الجهد جزءًا من استجابة دولية أوسع نطاقًا يُنسقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي أطلق نداءً طارئًا لجمع 4.5 مليون فرنك سويسري لدعم أكثر من 176,000 شخص خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. حتى الآن، لم يتم جمع سوى 11% من هذا المبلغ. يهدف هذا النداء إلى حماية الأرواح وسبل العيش في جميع أنحاء المقاطعات الأربع عشرة حيث تعطلت الحياة اليومية بسبب التسرب النفطي والفيضانات الشديدة. منذ الأيام الأولى لحالة الطوارئ، قدّم متطوعو الصليب الأحمر الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي، ووزّعوا الطعام، ومستلزمات الطبخ، ومستلزمات النظافة الأساسية، وأدوات لتنظيف المنازل والممتلكات المتضررة من الفيضانات، ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 14,000 شخص. وقالت لويس بيس، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين: "تتطلب الاستجابة لتسرب النفط والفيضانات جهدًا مستدامًا ومنسقًا نعمل بشكل وثيق مع الصليب الأحمر الإكوادوري، وجمعيات الصليب الأحمر الشقيقة، والشركاء لضمان عدم تخلف أحد عن الركب، لكن زيادة الدعم الدولي أمر بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة ومساعدة المجتمعات على التعافي بكرامة وصمود".لمزيد من المعلومات ولطلب مقابلة، يرجى التواصل معنا على: [email protected]

|
Donation link

الإكوادور: الفيضانات والتلوث البيئي

|
حالة طوارئ

الإكوادور: الفيضانات والتلوث البيئي

تواجه الإكوادور أزمةً حادةً بسبب الفيضانات الشديدة والتسرب النفطي، مما أثر على أكثر من 200,000 شخص وألحق أضرارًا بالمنازل والطرقات وشبكات المياه. وقد أدت هذه الكارثة إلى تدمير الزراعة، ونزوح الآلاف، وزيادة المخاطر الصحية. وتهدف جهود الاستجابة لحالة الطوارئ إلى توفير المأوى، والمساعدة الطبية، والمياه النظيفة، والمساعدات النقدية للمجتمعات المتضررة. تبرعكم يُحدث فرقًا. تبرعوا الآن لمساعدة الصليب الأحمر الإكوادوري في تقديم الإغاثة العاجلة، بما في ذلك المياه النظيفة والغذاء والدعم الطبي للمتضررين.

|
بيان صحفي

الاتحاد الدولي يدعم المجتمعات المتضررة من التسرب النفطي الكبير والفيضانات في الإكوادور

كيتو/مدينة بنما/جنيف، 25 مارس/آذار 2025 – أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 4 ملايين فرنك سويسري لحماية صحة وسبل عيش المجتمعات في الإكوادور المتضررة من الفيضانات المتواصلة والتسرب النفطي المدمّر الذي وقع في 13 مارس/آذار. وقد أثرت هذه الكوارث على أكثر من 500,000 شخص في مقاطعات "إل أورو" و"إسميرالداس" و"غواياس" و"مانابي".كما خصص الاتحاد الدولي مبلغ 497,000 فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) لضمان وصول المساعدات إلى المجتمعات المتضررة على الفور.في إسميرالداس، أدى التسرب النفطي إلى تلوث نهر إسميرالداس والعديد من روافده، بالإضافة إلى السواحل الشمالية للبلاد، مما أجبر الحكومة على إعلان حالة الطوارئ. ومنذ اليوم الأول، كان متطوعو الصليب الأحمر الإكوادوري متواجدين على الأرض، حيث قاموا بتوزيع المياه، وتقديم الإسعافات الأولية، وتقييم تأثير التسرب.وتعدّ معالجة المخاطر المرتبطة بآثار الهيدروكربونات في مياه الشرب أولوية قصوى. وقد أجبر التسرب السلطات المحلية على تعليق إمدادات المياه عبر الأنابيب وتفعيل التوزيع عبر شاحنات المياه. وتم تركيب ثلاث محطات لتنقية المياه تابعة للصليب الأحمر، حيث أنتجت 152,000 لتر من المياه النظيفة خلال يومين، وهو ما يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية لـ 10,000 شخص.وقال الدكتور روكي سوريا، رئيس الصليب الأحمر الإكوادوري: "إن التسرب النفطي في إسميرالداس كارثة بيئية وإنسانية، وله تأثير عميق على المجتمعات المحلية. لقد قام الصليب الأحمر الإكوادوري بتعبئة جميع موارده لتقديم الإغاثة الفورية، ولكن الدعم الدولي أمر بالغ الأهمية لمساعدة المزيد من الأشخاص، وضمان استجابة أكثر فاعلية، وتسريع التعافي على المدى الطويل. فقط من خلال العمل معًا، يمكننا ضمان مستقبل أكثر أمانًا للمجتمعات المتضررة وبيئتنا."سيسمح نداء الطوارئ المخصص لدعم الصليب الأحمر الإكوادوري بتوسيع نطاق استجابته للأزمتين، بهدف مساعدة أكثر من 175,000 شخص خلال الأشهر الـ 12 القادمة. وستركز العملية على توفير مياه الشرب النظيفة وتقديم الرعاية الطبية، بما في ذلك الدعم النفسي. كما سيقدم متطوعو الصليب الأحمر مساعدات في مجال الإيواء للأشخاص الذين تضررت منازلهم، بالإضافة إلى توفير مستلزمات النظافة الأساسية والأدوات المنزلية، ومساعدات نقدية للأسر الأكثر تضررًا.وقالت لويس بيس، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي في الأمريكيتين: "تواجه البلاد حالة طوارئ صحية عامة. فالتعرض للمواد السامة، وتلوث المياه، وانتشار الأمراض، وانعدام الأمن الغذائي الناجم عن الفيضانات والتسرب النفطي تهدد المجتمعات بأكملها. وإذا لم نتحرك الآن، فستكون العواقب طويلة الأمد مدمرة. نحن بحاجة إلى استجابة عاجلة ومنسّقة لحماية صحة الناس، وتأمين المياه النظيفة، ومنع المزيد من الأضرار."ستتركز استجابة الصليب الأحمر الإكوادوري لكلا الكارثتين في المناطق الأكثر تضررًا، مع التركيز على تلبية احتياجات العائلات النازحة في المآوي المؤقتة، وخاصة الأسر أحادية الوالد مع أطفال صغار، وكبار السن، وذوي الإعاقة. كما ستدعم جهود الصليب الأحمر المجتمعات الريفية وتلك التي تعيش بالقرب من الأنهار، بما في ذلك السكان الأصليون الذين يواجهون مخاطر بيئية وفقدان سبل عيشهم التقليدية.للمزيد من المعلومات ولطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]في بنما:سوزانا أرويو بارانتيس، 0050769993199في جنيف:توماسو ديلا لونغا، 0041797084367هانا كوبلاند، 0041762369109

|
مقال

عشر كوارث في عام 2023 لعلّكم لم تسمعوا عنها من قبل

ربما لأن الكارثة وقعت في منطقة ريفية نائية، بعيدة عن المراكز الإعلامية، أو ربما أنها "أصغر" من أن تُحدث ردود فعل عالمية. مهما كان السبب، فإن بعض حالات الطوارئ لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام مثل حالات أخرى. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في ظل هذه الأزمات، فهي حقيقية ومفجعة ومغيرة للحياة، تمامًا مثل الكوارث الكبرى التي تنتشر على نطاق واسع أو التي تستفيد من "تأثير قناة CNN". عندما تفقدون منزلكم بسبب فيضان أو حريق أو انهيار أرضي، أو تضطرون إلى مغادرة المدينة من دون أن تحملوا شيئًا سوى الملابس التي ترتدونها، فلن يكون لديكم الوقت الكافي لإخبار العالم. ولهذا السبب، لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر آلية تمويل للاستجابة السريعة، اسمها "صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (IFRC-DREF)"، تٌموّل الاستجابة للأزمات، كبيرة كانت أم صغيرة، بسرعة. فيما يلي عشر كوارث لم تلقى الاهتمام اللازم، والتي استجاب لها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 2023. 1. ظاهرة النينيو في الإكوادور في النصف الثاني من عام 2023، تسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن ظاهرة النينيو في حدوث فيضانات على الساحل الإكوادوري. ولحسن الحظ، أصبحت المجتمعات المتضررة أكثر تأهبًا مما كانت عليه في الماضي بفضل الإجراءات التي اتخذتها قبل هطول الأمطار. عندما تم التنبؤ بتأثيرات ظاهرة النينيو لأول مرة، أعلنت الوكالات الحكومية أن الاستعداد، والحدّ من الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة المُتوقعة، يمثل أولوية وطنية. ومن جانبه، خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث أموالاً لضمان حصول 1000 أسرة معرضة للخطر على مياه الشرب الآمنة، والإدارة السليمة للنفايات، والأغذية، والعديد من التدابير الاحترازية الأخرى. 2. تفشي الكوليرا في زيمبابوي مثل العديد من الأوبئة المحلية أو الإقليمية، لم يحظ تفشي الكوليرا في زيمبابوي في عام 2023 إلا بالقليل من الاهتمام الدولي. بدأ تفشي المرض في فبراير/شباط 2023، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها والمؤكدة في 41 منطقة في جميع مقاطعات البلاد العشر. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم عمل الصليب الأحمر في زيمبابوي، ولكن حتى قبل ذلك، قام صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث بتخصيص 500,000 فرنك سويسري لدعم 141,257 شخصًا من خلال الرعاية الصحية، ودعم الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة في المناطق الرئيسية المتضررة. والهدف هو منع انتشار الكوليرا ومكافحته، وتحسين إدارة الحالات، والصرف الصحي، وممارسات النظافة، وتأمين مياه الشرب المأمونة. 3. الفيضانات في البوسنة والهرسك شهدت المنطقة الشمالية الغربية من البوسنة والهرسك هطول أمطار غزيرة في منتصف مايو/ايار 2023، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة في منازل الناس والبنية التحتية. كما دمرت الفيضانات المحاصيل، وجعلت الكثير من الأراضي الزراعية، ومزارع إنتاج الألبان، غير صالحة للعمل. كانت ضربة قاسية لواحدة من المناطق الأقل دخلاً في أوروبا، وهي منطقة تعتمد على الزراعة المحلية للحصول على دخل. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 126,504 فرنك سويسري للصليب الأحمر البوسني لدعم 1500 شخص من خلال مجموعة متنوعة من تدابير المساعدة، بما في ذلك التحويلات النقدية، وتوزيع المعدات الأساسية ومستلزمات النظافة، ونشر المعلومات الصحية، من بين أمور أخرى. 4. العواصف والفيضانات، الى جانب الجفاف والصراعات في اليمن في بعض الأوقات، يتلاشى الاهتمام في كارثة معينة بسبب أزمة أكبر بالمنطقة نفسها. إن حجم المعاناة الإنسانية في اليمن هائل وواسع النطاق، ولم يكن هناك اهتمام كبير بالإعصار المداري الذي ضرب البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصل إعصار تيج إلى الساحل الجنوبي لمحافظة المهرة ليلة 23 أكتوبر، متجهًا شمالاً غربًا. وتسبب الإعصار في فيضانات واسعة النطاق، وتدمير البنية التحتية، ونزوح المجتمعات، وفقدان العديد من الأرواح. دعم صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث استجابة الهلال الأحمر اليمني بمبلغ 281,000 فرنك سويسري لدعم النازحين داخليًا، والمجتمعات المضيفة، والفئات المهمّشة، والمهاجرين/اللاجئين. 5. الحرائق في تشيلي في فبراير/شباط 2023، تسببت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في اندلاع عشرات من حرائق الغابات في جميع أنحاء وسط وجنوب تشيلي، مما أدى إلى سقوط ضحايا وأضرار واسعة النطاق. وجاء ذلك في أعقاب حرائق الغابات المدمرة السابقة في ديسمبر/كانون الأول 2022، والتي انتشرت بسرعة حول مدينة فينيا ديل مار. وبتمويل من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث، قدم الصليب الأحمر التشيلي الدعم لأكثر من 5,000 شخص. قدم الموظفون والفرق التطوعية الدعم الطبي، ووزعوا الأموال النقدية حتى يتمكن الناس من شراء الأشياء التي يحتاجونها للتعافي. 6. تفشي مرض فيروس ماربورغ القاتل في الغابون في أوائل فبراير/شباط 2023، أبلغت حكومة غينيا الاستوائية عن وفاة تسعة أشخاص ظهرت عليهم أعراض الحمى النزفية، وبعد ذلك بوقت قصير، أكدت منظمة الصحة العالمية على أن البلاد تعاني من وباء مرض ماربورغ. ساهم الصليب الأحمر الغابوني في التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة، وبحلول 15 مايو/أيار، انتهى الوباء. يتم الآن استخدام ما يقرب من 140,000 فرنك سويسري من أموال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث لتعزيز قدرة الصليب الأحمر الغابوني على الاستجابة لمرض ماربورغ، وغيره من الأمراض المعدية في المستقبل، من خلال ضمان قدرة الموظفين على اكتشاف الحالات المشتبه بها بسرعة، وتوقُع انتشارها، والاستعداد لاستجابة منسقة مع السلطات الصحية. 7. عواصف البرَد الشديدة في أرمينيا في يونيو/حزيران 2023، ضربت عواصف برَد شديدة مناطق مختلفة من أرمينيا، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. وفي المنطقة الجنوبية، شهدت المجتمعات الريفية القريبة من الحدود هطول أمطار غزيرة فاقت قدرة شبكات الصرف الصحي، وغمرت المياه الشوارع والمنازل، وجعلت الطرق والجسور غير صالحة للمرور. وأدى البرَد والفيضانات إلى أضرار جسيمة في المنازل والحدائق والمخزونات الغذائية. وسرعان ما خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 386,194 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر الأرمني لمساعدة 2,390 شخصًا فقدوا محاصيلهم أو سبل عيشهم أو تعرضت منازلهم لأضرار جسيمة. 8. حركة نزوح السكان في بنين يفرّ الأشخاص من العنف في كثير من الأماكن حول العالم، ونادرًا ما يتم الإبلاغ عن حركة النزوح هذه في وسائل الإعلام الدولية. أبرز مثال على ذلك هو منطقة الساحل في بوركينا فاسو، على الحدود مع بنين وتوغو، حيث تزايدت الجماعات المسلحة غير الحكومية على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما أجبر الآلاف على مغادرة منازلهم. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 259,928 فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر في بنين في مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة في بنين. تم استخدام الأموال لتوفير المساعدات الغذائية والمادية الفورية للأسر الأكثر ضعفاً، وتغطي الاحتياجات الفورية (المأوى، ومياه الشرب، والإمدادات المنزلية الأساسية) لما لا يقل عن 3000 شخص. 9. البرد والعواصف الثلجية في منغوليا اجتاحت عاصفة ثلجية مدمرة الأجزاء الشرقية من منغوليا وبعض المقاطعات في مناطق غوبي، بدءًا من 19 مايو/أيار 2023. وجلبت العاصفة رياحًا عاتية، وتم الإبلاغ عن فقدان 124 شخصًا (معظمهم من الرعاة) قاموا بملاحقة مواشيهم التي فرّت بسبب الفيضانات. تم العثور على 122 شخصًا، ولكن توفي شخصان، للأسف. كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، بما في ذلك انهيار 22 محطة فرعية للكهرباء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مقاطعات. عانت ما يقرب من 150 أسرة من خسائر أو أضرار جسيمة في خيامها، فضلاً عن نفوق الماشية على نطاق واسع. خصص صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث 337,609 فرنك سويسري لدعم جهود الصليب الأحمر المنغولي لتوفير المأوى، والمساعدة النقدية، والدعم النفسي والاجتماعي لـ 3400 شخص. 10. الجفاف في الأوروغواي تشهد أوروغواي حاليًا جفافًا واسع النطاق بسبب قلة هطول الأمطار منذ سبتمبر/ايلول 2022، وارتفاع درجات الحرارة بشكل متزايد في مواسم الصيف، مما دفع حكومة أوروغواي إلى إعلان حالة طوارئ. طلبت الحكومة رسميًا دعم الصليب الأحمر الأوروغوايي لإجراء تقييم للاحتياجات الناتجة عن الجفاف، حتى تتمكن من فهم مدى تأثيره على الناس والزراعة. وبتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توجهت فرق الصليب الأحمر الأوروغوايي إلى المناطق الأكثر تضرراً للتحدث إلى أكثر من 1300 أسرة حول تأثير الجفاف على صحتهم، وسبل عيشهم، ومدى إمكانية حصولهم على المياه. تساعد النتائج التي توصلوا إليها الحكومة على اتخاذ قرارات أفضل بشأن كيفية معالجة الجفاف، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمتضررين.

|
مقال

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية: إعلان التمويل لعام 2023

تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA) هو آلية التمويل المجمّع، يديرها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل مشترك. يوفر تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية تمويلًا مرنًا متعدد السنوات لدعم تطوير جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على المدى الطويل، خصوصاً الجمعيات الموجودة في بلدان تعتبر حالات الطوارئ فيها معقّدة والأزمات ممتدّة، وذلك كي يتمكنوا من زيادة فعالية وتعزيز مدى وصول خدماتهم الإنسانية. يمكن للتحالف أن يمنح ما يصل إلى مليون فرنك سويسري من التمويل المُعجّل لأي جمعية وطنية على مدى 5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقدم التحالف مِنح قصيرة الأجل تصل قيمتها إلى 50,000 فرنك سويسري، على مدى 12 شهرًا، بشأنها أن تساعد الجمعيات الوطنية على تمهيد الطريق للإستثمار المستقبلي من التحالف أو من أي طرف آخر. في عام 2023، تلقى مكتب تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية 27 مقترحًا: 14 للتمويل المُعجّل و13 للمنح قصيرة الأجل. بعد مراجعة وتقييم المقترحات، يسرّ تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية أن يعلن أنه تم اختيار 4 جمعيات وطنية للحصول على التمويل المُعجّل في عام 2023، وهي الجمعيات التالية: الصليب الأحمر الإكوادوري جمعية الصليب الأحمر في ميانمار جمعية الصليب الأحمر في النيجر جمعية الصليب الأحمر الفلسطيني وستتلقى هذه الجمعيات الوطنية استثمارات كبيرة للمساعدة في تسريع رحلتها نحو الاستدامة طويلة الأجل. وقد حصلت ثلاث من هذه الجمعيات الوطنية (ميانمار والنيجر وفلسطين) في السابق على منح قصيرة الأجل من NSIA، مما يثبت مرة أخرى أهمية النهج التدريجي الذي يتبعه الصندوق. سوف تمضي جمعية الصليب الأحمر الميانماري قدماً في تحقيق اللامركزية في برنامج الإسعافات الأولية الخاص بها، وذلك بعد تصميم استراتيجية ونموذج أعمال باستخدام منحة قصيرة الأجل. وتخطط جمعية الصليب الأحمر في النيجر لتطوير قدرات فروعها على تعبئة الموارد بعد مرحلة تجريبية، ولزيادة قاعدة المتطوعين لديها. ستقوم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد أن وضعت استراتيجية استثمار من خلال منحة قصيرة الأجل، بتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال تنفيذ نظام إدارة المعلومات الصحية. يخطط الصليب الأحمر الإكوادوري لتطوير نظام داخلي جديد لإدارة أجزاء مهمة من عمله بشكل أفضل - بما في ذلك الموارد البشرية، والتطوع، والإدارة المالية، والخدمات اللوجستية. سيقوم NSIA بتمويل المرحلة الأولى من تنفيذ هذا النظام. وستتلقى 15 جمعية وطنية أخرى منحًا مؤقتة (تصل إلى 50,000 فرنك سويسري): بوليفيا، بوركينا فاسو، أفريقيا الوسطى، ساحل العاج، السلفادور، هندوراس، ليبيريا، الفلبين، رواندا، الصومال، جنوب أفريقيا، طاجيكستان، تنزانيا، توغو وزيمبابوي. ستركز معظم المبادرات التي تدعمها المنح قصيرة الأجل على تطوير خطط عمل واستراتيجيات تعبئة الموارد (57%) يليها تطوير الفروع (21%). وستركز مشاريع الجمعيات الوطنية أيضًا على مواضيع أخرى مثل تطوير المتطوعين، وإشراك الشباب، والتحول الرقمي والحوكمة. في المجمل، سيخصص NSIA مبلغ 3.2 مليون فرنك سويسري لـ 19 جمعية وطنية مختلفة هذا العام. ينتهز مكتب NSIA أيضًا هذه الفرصة ليشكر الدعم السخي الذي قدمته حكومات سويسرا والولايات المتحدة والنرويج، ومن جمعيتي الصليب الأحمر النرويجي والهولندي، بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، على التزامهم ومساهمتهم المستمرة للصندوق. يظل NSIA أداة استراتيجية للجمعيات الوطنية في البيئات الهشة. تنفذ جمعية الصليب الأحمر النيجيري مبادرة يدعمها تمويل معجل منذ عام 2021. ويوضح السيد أبو بكر كيندي، أمين عام جمعية الصليب الأحمر النيجيري: "لقد لعب تحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية دورًا محوريًا في نجاح وتوسيع برنامج التدريب على الإسعافات الأولية التابع لجمعية الصليب الأحمر النيجيري. لقد أدى الدعم المالي، والفني، والموارد المقدمة إلى تحسين التأثير العام ومدى الوصول وجودة التدريب على الإسعافات الأولية في مكان العمل من خلال تطوير منتجات تدريبية متقدمة لإطلاعنا على أفضل الممارسات الدولية. إن منحة NSIA كانت قيّمة جداً لتطوير جمعية الصليب الأحمر النيجيري، وذلك من خلال الاستثمارات الإستراتيجية، وتوجيهات الخبراء، وتقديم أنشطة مولدة للإيرادات تساهم في الاستدامة المالية على المدى الطويل. وهذا يمكّن الجمعية الوطنية من الوفاء بمهمتها الإنسانية والتأثير بشكل إيجابي على حياة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء نيجيريا. نحن ممتنون للغاية للشراكة حتى الآن مع NSIA ونتطلع إلى مواصلة مهمتنا المشتركة المتمثلة في بناء القدرة على الصمود والتأهب في نيجيريا. لقد مكّن هذا التعاون والدعم جمعية الصليب الأحمر النيجيري من إنشاء قاعدة متينة للنمو والاستدامة المالية في كل من المقر الوطني والفروع، وهو ما نعتزم توسيع نطاقه خلال السنوات المقبلة." لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الصفحة المخصصة لتحالف الإستثمار في الجمعيات الوطنية (NSIA).

|
الصفحة الأساسية

برنامج بناء الثقة

بناء الثقة خلال جائحة كوفيد-19 في السياقات الإنسانية هو برنامجنا العالمي الذي يدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لبناء الثقة في استجابات الصحة العامة وفي عمل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

|
الجمعيات الوطنية

الصليب الأحمر الإكوادوري