باكستان

Displaying 1 - 11 of 11
| بيان صحفي

المناخ يسبب فوضى عارمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: فيضانات، وأمراض، وحرّ يهدد الأرواح

كوالالمبور/دكا/بكين، 10 أغسطس/آب 2023 - تعاني بلدان آسيا والمحيط الهادئ من كوارث متعددة تثير فوضى عارمة في المنطقة، ومحللو المناخ يعزون ذلك إلى ظاهرة النينيو. يحث الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) السلطات والمنظمات الإنسانية على التأهب للكوارث المتعددة التي تحدث في نفس الوقت وبشدة متزايدة. خلال الأشهر القليلة الماضية، خصص الاتحاد الدولي أموال من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) لثمانية استجابات لأحداث متعلقة بالمناخ - ثلاثة مخصصة لحمى الضنك في بنغلاديش ونيبال وسريلانكا، وثلاثة للفيضانات في منغوليا وباكستان وأفغانستان، وواحدة للإعصار في بنغلاديش، وواحدة لموجة البرد في منغوليا. على الرغم من أن التأثير الكامل للظاهرة متوقع بين سبتمبر/ايلول من هذا العام إلى مارس/ايار من العام المقبل، فإن العديد من المناطق في آسيا والمحيط الهادئ تواجه بالفعل مخاطر متعددة حالياً، وكلها تشير إلى تدهور الوضع المناخي. في بنغلاديش، انتشرت عدوى حمى الضنك في البلاد، وكان هناك ما يقرب من 30 ألف حالة جديدة هذا العام، أي ما يقرب من 5 اضعاف أرقام العام الماضي. علاوة على ذلك، يؤكد خبراء الصحة العامة المحليون إصابة العديد من الأشخاص بأنواع متعددة من حمى الضنك، مما يجعل العلاج معقدًا. يقول سانجيف كافلي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بنغلاديش: "نحن نعمل بشكل وثيق مع جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي والسلطات الصحية لمكافحة هذا الوضع. في 85 موقع تنتشر فيه حمى الضنك في مدن دكا وتشاتوغرام وباريشال، يركز متطوعونا على التوعية العامة وجهود الوقاية. نحن نعمل على الاستحواذ على مجموعات الاختبار التشخيصية للسلطات الصحية بالإضافة إلى دعم توافر الصفائح الدموية المركزة من خلال بنوك الدم في جمعية الهلال الأحمر البنغلاديشي. نحن ندعم في جميع المجالات، من العمل المنقذ للحياة إلى التدابير الوقائية. " تهدف جهود التخفيف من آثار تغير المناخ التي يبذلها الاتحاد الدولي على المستويات الوطنية في مختلف البلدان إلى تحسين أنظمة إدارة المياه، والحد من تكاثر البعوض، وتعزيز أنظمة المراقبة لتتبع تفشي الأمراض وتعزيز قدرة مقدمي الرعاية الصحية على إدارة الحالات وتقديم العلاج. تقول أولغا دزومايفا، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شرق آسيا: "ضربت الأمطار الغزيرة والفيضانات شرق آسيا بشدة هذا الصيف. شهدت المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية، وبعض المناطق في جنوب الصين هطول الأمطار بكمية قياسية وبشكل لم تشهده بكين منذ 140 عامًا. العاصمة المنغولية أولان باتور و13 مقاطعة في منغوليا، والأجزاء الوسطى والعديد من مقاطعات جمهورية كوريا، وفي منطقة كيوشو باليابان، جميعها عانت أيضًا من تأثير الأمطار الشديدة في يوليو/تموز. ونتيجة لذلك، تضرر ونزح ملايين الأشخاص في شرق آسيا، وتعرضت الطرق والجسور والمنازل والبنى التحتية لأضرار بالغة، والعديد منها غير قابل للإصلاح. استجابةً للوضع، تم نشر زملائنا والمتطوعين من الجمعيات الوطنية في الصين واليابان ومنغوليا وجمهورية كوريا على الخطوط الأمامية، لتفعيل استجاباتهم الطارئة، وبذل كل جهد ممكن لإجلاء الأشخاص المحاصرين بسبب الفيضانات والحطام، وإرسال إمدادات الإغاثة بشكل عاجل مثل البطانيات والخيام والأسرّة القابلة للطي إلى المناطق المتضررة". يعتقد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعيات الوطنية، وشركاؤنا أننا بحاجة أيضًا إلى التركيز على بناء القدرة على الصمود من خلال إدراج الطبيعة، الترقّب، والتكيف والتخفيف. من خلال العمل المبكر أو الاستباقي، على سبيل المثال، يتم تخصيص الأموال بشكل استباقي بناءً على توقعات الطقس لدعم الأشخاص المعرضين للخطر قبل وقوع الكوارث، وهو محط اهتمام في سياق المخاطر المناخية المتزايدة بسرعة. يقول لويس رودريغيز، المسؤول عن المناخ والقدرة على الصمود في المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في آسيا والمحيط الهادئ: "كانت هذه الأحداث أكثر شدة من المعتاد بسبب ظروف الاحترار السائدة، وهذا يؤدي إلى هطول أمطار أكثر غزارة، مما يؤدي إلى حدوث الأعاصير والأمطار والفيضانات. تؤثر عوامل المناخ هذه أيضًا بشكل كبير على ديناميكيات العدوى. تؤدي زيادة هطول الأمطار إلى خلق موائل جديدة ومواتية لليرقات أو الفيروسات، كما أن زيادة درجة الحرارة تسرع من نمو الحشرات الحاملة للفيروسات وفترة حضانة الفيروس. ستؤدي التغيرات الحادة في أنماط درجات الحرارة وهطول الأمطار بسبب تغير المناخ إلى انتشار المرض وانتقاله في المناطق التي تعتبر حاليًا منخفضة المخاطر أو خالية من حمى الضنك. هذه كلها ليست أحداثًا مستقلة عن بعضها، بل هي متصلة". تحسبًا لظواهر مناخية أكثر قساوة ستضرب المزيد من المناطق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تقوم الجمعيات الوطنية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتنفيذ تدابير تأهب شديدة مثل التخطيط لموجات الحر، وعمليات المحاكاة والتدريبات، والتخزين المسبق لمواد الإغاثة، وتجهيز معدات الإخلاء والإنقاذ، ودورات تجديد المعلومات بشأن الإجراءات واللوائح للمتطوعين والموظفين والفرق الفنية. علاوة على ذلك، يضمن صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أن الجمعيات الوطنية يمكنها العمل بسرعة وكفاءة، وهذا يعني إنقاذ الملايين من الأرواح وسبل العيش. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل معنا على: [email protected] في كوالالمبور: أفريل رانسس | [email protected] | 0060192713641 في جنيف: آنا توسون | [email protected] | 0041798956924

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

بعد ستة أشهر: انحسار مياه الفيضانات في باكستان يُظهر الحاجة إلى الدعم طويل الأمد

إسلام أباد / السند، 28 فبراير/شباط 2023 - أصبحت الحاجة إلى الدعم الاقتصادي طويل الأمد للأشخاص الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم ومواشيهم في جميع أنحاء باكستان بسبب الفيضانات الكارثية قبل ستة أشهر ملحّة وسط التراجع الاقتصادي العالمي والمحلّي، يحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. من أجل معالجة تأثيرات الفيضانات، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الباكستاني مساعدات نقدية وقسائم لتلبية الاحتياجات الطارئة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، حيث قدموا أكثر من 420 ألف فرنك سويسري إلى 5,600 أسرة حتى الآن. ستمكّن هذه المساعدات النقدية العائلات من تلبية احتياجاتها الطارئة، مثل الغذاء وسبل العيش والاحتياجات الأساسية الأخرى. "نحن نتفهم أن الاحتياجات لا تزال هائلة في أعقاب الفيضانات الشديدة، وستظل على هذا النحو لفترة من الوقت لأن الأضرار جسيمة. نحن ندعم المجتمعات من خلال المساعدة النقدية، ولكن من المهم أن نعترف بأن هذه المساعدة هي بمثابة جسر قصير الأجل لتلبية الاحتياجات العاجلة. إن التضخم المتصاعد والركود الاقتصادي لا يسمحان للأموال بتلبية ما يحتاجه الناس. إن الدعم النقدي طويل الأجل للأشخاص المتضررين من هذه الفيضانات المدمرة سيحفز الأسواق المحلية، مما يمكن أن يساعد في التعافي الاقتصادي". قال بيتر (بيوي) أوفوف، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان. من يونيو/حزيران وحتى أغسطس/آب من العام الماضي، غمرت الأمطار الموسمية الشديدة ثلث باكستان، مما أثر على 33 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد. دمرت الفيضانات الموسمية 2.2 مليون منزل، تاركة مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى. أُجبرت العائلات على اللجوء الى ملاجئ مؤقتة على جوانب الطرقات عندما فاض نهر السند وألحق أضراراً بآلاف الكيلومترات المربعة. وصل نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى ما يقرب من 1.3 مليون شخص بمواد الإغاثة والمأوى والصحة والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض على مدى الأشهر الستة الماضية. تتمتع جمعية الهلال الأحمر الباكستاني بالقدرة والمعرفة لمساعدة السكان المتضررين من الكوارث من خلال المساعدات النقدية والقسائم بطريقة كريمة وموثوقة وفعالة باستخدام آلية الصرف النقدي السريع. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الباكستاني سردار شهيد أحمد لاغاري: "لا يزال هناك الملايين من الأشخاص الذين يبحثون عن المساعدة، ونحن بحاجة إلى الدعم من المجتمعات المحلية والدولية لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الملحّة واستعادة سبل عيشهم بطريقة تراعي الكرامة والحرية والاختيار والاحترام". يهدف برنامج التحويلات النقدية متعدد الأغراض التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى مساعدة المتضررين على إعادة بناء حياتهم، إلا أن معدلات التضخم المرتفعة تؤدي الى تفاقم الوضع المتقلب. للبقاء على قيد الحياة خلال هذا الوقت، يجب مواصلة دعم نداء الطوارئ الذي تم إطلاقه في سبتمبر/ايلول، حيث لا يزال يعاني من نقص التمويل حتى بعد ستة أشهر. أدت الفيضانات المدمرة التي ألحقت أضرارًا جسيمة بالعقارات السكنية والبنية التحتية وغيرها من الممتلكات إلى نفوق أكثر من مليون رأس من الماشية وأصبحت مساحات شاسعة من الأراضي غير مؤهلة للزراعة، مما أدى إلى خسارة هائلة في الدخل وسبل العيش لملايين الأشخاص. دفعت الفيضانات التي تفاقمت بسبب تغير المناخ المجتمعات المحرومة اقتصاديًا نحو المزيد من الفقر، مما جعل المساعدات المتاحة غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للناس في ظل الركود الاقتصادي. استجابةً للاحتياجات الملحة للأشخاص المتضررين من فيضانات عام 2022 خلال الأشهر الستة الأولى، تحول تركيز عملية الطوارئ التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن إلى تلبية احتياجات التعافي طويل الأجل للمجتمعات المتضررة. ولتحقيق ذلك، تشمل الأولويات الرئيسية تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، وإعادة تأهيل الوحدات الصحية الأساسية، وإطلاق برامج سبل العيش والمساعدات النقدية متعددة الأغراض. المساعدة النقدية هي أحد الأساليب الرئيسية التي تساعد المستجيبين على وضع احتياجات وقدرات المتضررين في صميم العمل الإنساني، بحيث تمكّن المجتمعات من تحديد كيفية تغطية الاحتياجات الأساسية مثل الإيجار والنقل والفواتير والطعام والأدوية. للمزيد من المعلومات، رجاءً التواصل مع: [email protected] في إسلام أباد: إيريم كاراكايا 00923085550065 شير زمان 00923041030469 في كوالالمبور: أفرهيل رانسس 0060192713641 في جنيف: جينيل ايلي 00120206036803

إقرؤوا المزيد
| مقال

فيضانات باكستان: الاحتياجات الانسانية ما زالت شديدة بعد مضي 6 أشهر

لقد مر حوالي 6 أشهر على الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت أجزاء من باكستان، ولا يزال مئات الآلاف من الأشخاص يعانون من آثار الفيضانات. دُمرت المنازل وسبل العيش والأراضي الزراعية وظلت أجزاء كثيرة من البلاد مغمورة بالمياه، وقد تضرر ما يقدر بنحو 33 مليون شخص، من بينهم 20 مليون لا يزالون يعيشون في ظروف مزرية. وبعد أن دخلت البلاد فصل الشتاء، تواجه العديد من المجتمعات المتضررة حالياً تحديًا جديدًا يتمثل في كيفية البقاء على قيد الحياة من دون سكن وطعام ومياه نظيفة ووقود للتدفئة. تقدم جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، الإغاثة المنقذة للحياة للأسر المتضررة من الفيضانات، وخصوصاً تلك الموجودة في المناطق النائية، بحيث وصلت إلى ما يقرب من 600,000 شخص حتى الآن. بدأت جمعية الهلال الأحمر الباكستاني في العمل عندما ضربت الفيضانات، وقدمت الطعام المطبوخ والطرود الغذائية لمعالجة الجوع الذي قتل العديد من الأشخاص. كما قام المتطوعون بتوزيع المواد الأساسية بسرعة، مثل أوعية المياه القابلة للطي لتخزين المياه النظيفة، وأدوات الطبخ ومستلزمات النظافة. إن المأوى هو أولوية قصوى في استجابتنا. أُجبر العديد من الأشخاص على مغادرة منازلهم التي غمرتها المياه واللجوء إلى أقرب مركز إجلاء. لجأ البعض إلى النوم على جانب الطريق - من دون حماية أو أي موارد لبناء سقف فوق رؤوسهم. قامت جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، بدعم من الاتحاد الدولي وشركائنا، بتوزيع الخيام وأدوات للمأوى والأقمشة المشمّعة والبطانيات والناموسيات في مختلف المناطق المتضررة لتلبية الاحتياجات الفورية للأشخاص. في المناطق التي تنحسر فيها الفيضانات، تشكل مخاوف الصحة والنظافة - بما في ذلك الكوليرا وحمى الضنك والملاريا - تهديدات خطيرة لصحة الناس. أبلغت العديد من المناطق أيضًا عن حالات الجرب، خصوصاً لدى الأطفال الذين يلعبون في مياه الفيضانات. قبل الفيضانات، كان سوء الصرف الصحي وسوء النظافة مصدر قلق في مقاطعات بلوشستان، وخيبر باختونخوا، وسيند. أدت الفيضانات والتشبع بالماء إلى تفاقم الوضع الصحي العام. واستجابة لذلك، ساعد الاتحاد الدولي الهلال الأحمر الباكستاني على تعزيز خدمات الصحة والنظافة. على سبيل المثال، يدير المتطوعون الآن وحدات صحية متنقلة في المناطق الأكثر تضررًا لتقديم الرعاية الطبية العاجلة، خصوصاً للنساء والأطفال. تقول جميلة، وهي أم لأربعة أطفال من إقليم سيند، تتوقع طفلها الخامس: "كانت الوحدات الصحية المتنقلة مفيدة للغاية بالنسبة لي ولهذا المجتمع". يتلقى كل من البالغين والأطفال في القرية التي تعيش فيها جميلة، دايي جي وانده، المساعدة الطبية والأدوية. كان من السهل على جميلة وغيرها من النساء الحوامل التواصل والحصول على المشورة بشأن المشاكل الصحية الشائعة، مثل الحمى والإسهال. استمع الى جميلة في هذا الفيديو: وقالت صابرا سولانجي، متطوعة في الهلال الأحمر الباكستاني من المنطقة نفسها، "من خلال الوحدات الصحية المتنقلة، كان الناس يجلبون أطفالهم المرضى للعلاج عند الضرورة". المياه الملوثة هي مشكلة كبيرة أخرى، لا سيما في مقاطعة سيند حيث جودة المياه في المنطقة بأكملها سيئة للغاية. المضخات اليدوية القليلة التي كانت موجودة لتوفير المياه النظيفة تضررت بفعل الفياضانات. يعمل فريق الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة التابع للاتحاد الدولي على مدار الساعة لتوفير مياه الشرب النظيفة، كما أجرى تقييمات مكثفة لتحديد الأماكن المناسبة لتركيب مضخات يدوية جديدة وحفر الآبار. كما دعم الاتحاد الدولي جمعية الهلال الأحمر الباكستاني لتركيب محطات متنقلة لتكرير المياه ومراحيض في مناطق مختلفة لمساعدة المحتاجين إلى مياه نظيفة. "نحن نقدر حقًا ما حققه الهلال الأحمر هنا، خاصة فيما يتعلق بمياه الشرب. يقول مولا بخش خكراني، وهو رجل يبلغ من العمر 20 عامًا من جاكوب آباد في إقليم سيند، "إنها حاجة أساسية للجميع، وقد شعرت بارتياح كبير عندما تم تركيب محطات المعالجة". وفي حديثه عن الوضع الحالي في البلاد، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، شهيد أحمد لاغاري: "الاحتياجات الهائلة تتطلب دعمًا هائلاً. تطلب جمعية الهلال الأحمر الباكستاني من جميع المانحين المحتملين دعم جهود التعافي وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار للسكان المتضررين من الفيضانات". -- اضغط هنا لمعرفة المزيد عن نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الفيضانات في باكستان. واضغط هنا للتبرع لاستجابتنا المستمرة.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

انعدام الأمن الغذائي والأمراض المنقولة عن طريق المياه تهدد باكستان فيما يضاعف الصليب الأحمر جهوده

إسلام أباد / كوالالمبور، 7 أكتوبر 2022 -مع استمرار الفيضانات المفاجئة في باكستان في إحداث موجات من النزوح،يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والهلال الأحمر الباكستاني بتوسيع نطاق مساعداتهما الإنسانية. من خلال نداء طوارئ محدّث، يطلب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 55 مليون فرنك سويسري لمساعدة ثلاثة أضعاف الأشخاص الذين كانوا مستهدفين في البداية. السبب وراء زيادةالطلب هو الوضع المتدهور، حيث تتزايد موجة الأمراض التي تنقلها الفيضانات وصعوبة الوصول الى الغذاء. في المناطق التي تنحسر فيها الفيضانات، تشكل مخاوف الصحة والنظافة، مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، تهديدات خطيرة لصحة الناس. شهدت باكستان كمية غير عاديّة من الأمطار، أعلى بثلاث مرات من العقود الثلاثة الماضية، مما أثر على 33 مليون شخص، وقتل 1700 شخص وشرّد ما يقرب من 8 ملايين. يعمل مئات الموظفين والمتطوعين بلا كلل منذ بداية هذه الكارثة لمساعدة المحتاجين. وجدت دراسة جديدة من World Weather Attribution، مجموعة من العلماء الدوليين بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن تغير المناخ أدى على الأرجح إلى تكثيف هطول الأمطار، مما ترك مساحات شاسعة من باكستان تحت الماء وقلب حياة الناس رأساً على عقب. بعد مرور أكثر من شهرين على الفيضانات، نجحالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر،والهلال الأحمر الباكستاني، في الوصول إلى حوالي 270 ألف شخص في المناطق الأكثر تضررًا، حيث قدّموا المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الخيام والغذاء والمياه النظيفة والدعم الطبي. النداء المحدّثسيعزز الإستجابة المستمرة، مع التركيز على الغذاء والماء والرعاية الطبية والمساعدة في توفيرالمأوى، والتي يتم تقديمها من خلال متطوعون ينتمون إلى المجتمعات التي يخدمونها. يقول رئيس الهلال الأحمر الباكستاني، سردار شهيد أحمد لاغاري، الذي كان يزور المناطق المتضررة مع فرق الاستجابة للطوارئ خلال الأسابيع الماضية: "الاحتياجات لا تزال ضخمة ومستمرة في النمو، وتختلف بين رجال ونساء وفتيان وفتيات. يستمع موظفونا ومتطوعونا إلى هذه المجموعات المختلفة ويعملون معها لزيادة الوعي وتقديم تدخلاتنا. من المهم جداً تلبية احتياجات العائلات، وإلا فإن هذه الفيضانات المأساوية ستؤثر عليهم على المدى الطويل - تمامًا مثلما يعاني الناس من التضخم المستمر والأزمة الاقتصادية ". بفضل قوة موظفيه ومتطوعيه، تمكّن الهلال الأحمر الباكستاني من الوصول إلى المجتمعات التي يصعب الوصول إليها والتي هي في أمسّ الحاجة إلى المساعدة. يتعاون الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاؤه مثل الصليب الأحمر الألماني والصليب الأحمر النرويجي والهلال الأحمر التركي مع الحكومة والجماعات الإنسانية لتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفاً، مع التركيز بشكل خاص على العائلات النازحة والنساء والأطفال. يعلق بيتر أوفوف، رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان، قائلاً: "سيمكّننا هذا النداء المحدّث من مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا على الوقوف على أقدامهم، لا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها. قبل أن تتحول الآثار المستمرة لهذه الكارثة إلى كارثة أكبر، يعمل الاتحاد الدولي الآن على توسيع نطاق التدخلات الوقائية للصحة العامة، بما في ذلك تحسين الوصول إلى المرافق الصحية وزيادة الوعي بالنظافة وسط الأزمة الصحية الناشئة. كما سيتم إجراء تدخلات موازية تتعلّق المأوى وسبل العيش والمساعدات النقدية". لمزيد من المعلومات أو لطلب إجراءمقابلة، اتصل بـ: في كوالالمبور: أفرهيل رانسس 0060192713641 [email protected] في إسلام أباد: شير زامان 00925192504046 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected] المواد السمعية والبصرية للاستخدام من قبل وسائل الإعلام متوفرة هنا

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تحذر من فتور الهمة في مواجهة أزمة الجوع العالمية

جنيف (اللجنة الدولية/الاتحاد الدولي) - تتعالى التحذيرات من كل حدب وصوب؛ فالنزاعات المسلحة والطوارئ الناجمة عن الظواهر المناخية والمصاعب الاقتصادية والعراقيل السياسية تدفع موجة الجوع عاليًا في بلدان عدة حول العالم. وإذا لم تتخذ خطوات فورية وعاجلة، فستتفاقم معاناة ملايين البشر. وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، قبيل انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الضرورة تملي إدخال تحسينات على النظم الخدمية لتفادي الوقوع في دائرة مفرغة من الأزمات، على أن يشمل ذلك الاستثمار في الإنتاج الغذائي المتكيف مع التقلبات المناخية في المناطق المتضررة من النزاعات، وفي إنشاء آليات قوية تتيح تقديم الدعم إلى المجتمعات المحلية التي يصعب الوصول إليها وتعاني من نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها. هذا وأدى النزاع المسلح الدولي الدائر في أوكرانيا إلى تعطيل نظم توريد الغذاء العالمية، وكذا المواسم القادمة لزراعة المحاصيل في بلدان عدة بسبب الأثر السلبي للنزاع على توافر الأسمدة. ولا مجال للتهوين من أهمية تسيير المزيد من الشحنات الغذائية في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود إلى السكان المتضررين في شرق أفريقيا. فالحال أن المناطق التي تحتاج إلى هذه الشحنات لا تستقبل سوى عدد قليل جدًا منها. ورغم تصدر حالات الطوارئ المرتبطة بالجوع عناوين الأخبار، تلوح بوادر فتور الهمة في مواجهة الأزمة. لكن المخيف في هذه اللحظة الراهنة بالخصوص هو اتساع حجم الاحتياجات وعمقها؛ فأكثر من 140 مليون شخص يواجهون انعدامًا في الأمن الغذائي بشكل حاد من جراء النزاع وعدم الاستقرار، بل إن التغير المناخي والهشاشة الاقتصادية يفتحان الباب أمام تزايد الاحتياجات الغذائية لمواجهة الجوع في الأشهر القادمة. وتلح الحاجة الآن إلى توافر الإرادة السياسية والموارد، وإلا فستهدر أرواح كثيرة وستتواصل فصول المعاناة لأعوام قادمة. ولن تجدي الاستجابة الطارئة وحدها في سبيل القضاء على أزمات الجوع، فلن تنكسر هذه الدائرة المفرغة إلا ببذل إجراءات متضافرة وتدشين نُهج طويلة الأمد. ومن الأهمية بمكان أن تسير معالجة الاحتياجات العاجلة جنيبا إلى جنب مع ترسيخ أسس الصمود المجتمعي. ولا بد أن تبذل الحكومات والقطاع الخاص والكيانات الإنسانية والإنمائية المزيد من الجهود لدعم الخطط طويلة الأمد في مجالات الأمن الغذائي وتعزيز سبل كسب العيش والصمود. ويجب أن تتضمن التدابير بذل استثمارات في تعزيز النظم الغذائية القاعدية والجهات الفاعلة في المجتمعات المحلية من أجل استدامة الأمن الغذائي والاقتصادي. ومن النُهج المقترحة في هذا الصدد دراسة اتخاذ إجراءات استباقية في مجال الأمن الغذائي بناءً على التنبؤات وتحليل المخاطر. وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "تعصف أزمة غذائية هي الأسوأ منذ عقود بأكثر من عشرين بلدًا في أفريقيا، فقد سقط زهاء 22 مليون شخص في القرن الأفريقي في مخالب الجوع بسبب الأزمات المتراكمة من جفاف وفيضانات ونزاعات وآثار اقتصادية بسبب جائحة كوفيد-19، بل وحتى الجراد الصحراوي. هذه الأرقام المذهلة في ضخامتها تمثل أناسًا حقيقيين؛ رجالاً ونساءً وأطفالاً يكافحون يوميًا وسط أجواء من الجوع المميت. ويُتوقع أن يستمر تدهور الأوضاع في عام 2023. لكن التحرك العاجل قد ينقذ أرواحًا كثيرة، فنحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة ومكثفة لتوسيع نطاق المساعدات الرامية إلى انقاذ أرواح ملايين البشر الذين هم في أمس الحاجة إلى المعونة، إلى جانب التصدي بحزم للأسباب الجذرية التي تفجر هذه الأزمة وذلك من خلال بذل التزامات طويلة الأمد في هذا الصدد." يقدم الاتحاد الدولي وأعضاؤه - من فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر المنتشرة في كل أرجاء العالم - المساعدات إلى المجتمعات المحلية التي يصعب الوصول إليها. وتشمل المساعدات منح العائلات إعانات نقدية لسد احتياجاتها من الغذاء والصحة وغيرها من الاحتياجات العاجلة. ففي نيجيريا، يركز متطوعو الصليب الأحمر على الأمهات الحوامل والمرضعات، لما تحظى به تغذية هاتين الفئتين من أهمية بالغة لصحة المواليد والأطفال الصغار. وفي مدغشقر، يعمل المتطوعون على استعادة الأراضي ومصادر المياه بتنفيذ أنشطة مكافحة التعرية وإنشاء نقاط توزيع مياه والتركيز على أشغال الري، إلى جانب الاستعانة بالأساليب التقليدية لمحاربة الجوع، مثل أدوات رصد التغذية. وقال بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية: "النزاعات مسبب كبير لأزمة الجوع، فما نراه هو أن العنف يمنع المزارعين من الزراعة والحصاد، وأن فرض العقوبات والحصار يعوق إيصال الغذاء إلى المناطق الأشد حرمانًا. آمل أن ندمج القدرة على الصمود في صميم أنشطة الاستجابة الإنسانية، بما يهيئ السبل للحد من معاناة المجتمعات المحلية في حالة اندلاع العنف أو أزمات تغير المناخ التي تزعزع حياة الناس. فالحلول المسكنة لن تكفي لاحتواء الأزمة في الأعوام القادمة." ساعدت اللجنة الدولية هذا العام زهاء مليون شخص في مناطق جنوب ووسط الصومال لشراء مؤونة شهر من المواد الغذائية عن طريق توزيع منح نقدية على أكثر من 150,000 أسرة. وساعد برنامج مماثل في نيجيريا 675,000 شخص، بينما تلقى أكثر من ربع مليون شخص مستلزمات زراعية تتكيف مع تقلبات المناخ لاستعادة القدرة على إنتاج المحاصيل. وتعمل اللجنة الدولية على تعزيز القدرة على الصمود عن طريق توفير البذور والأدوات وسبل رعاية الماشية بحيث تتحسن قدرة السكان على استيعاب الصدمات المتكررة. ويدير الأخصائيون الطبيون التابعون لها مراكز تثبيت للحالات الصحية في أماكن مثل الصومال، يتلقى فيها الأطفال رعاية متخصصة في مجال التغذية. تعيش المجتمعات المحلية حول العالم أجواءً محفوفة بالعسر الشديد، وفي ما يلي لمحة سريعة عن بعض المناطق المحتاجة إلى المساعدة: أفريقيا جنوب الصحراء: يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال تحت سن الخامسة التقزم بسبب نقص التغذية المزمن، بينما تعاني اثنتان من كل خمس نساء في سن الإنجاب فقر الدم بسبب سوء التغذية. وتعيش غالبية السكان في أفريقيا جنوب الصحراء على أقل من 1,90 دولار في اليوم. أفغانستان: خلَّفت ثلاثة عقود من النزاع المسلح، جنبًا إلى جنب مع الانهيار الاقتصادي وقلة الوظائف والأزمة المصرفية الهائلة، آثارًا مدمرة على قدرة العائلات الأفغانية على شراء المواد الغذائية. فأكثر من نصف سكان البلاد - 24 مليون نسمة - يحتاجون إلى مساعدات. وترحب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بأي إجراءات تهدف إلى تخفيف آثار العقوبات الاقتصادية. لكن عمق الأزمة الإنسانية يحتم كذلك تنفيذ حلول طويلة الأمد، من بينها استئناف المشاريع والاستثمارات التي تضطلع بها دول ووكالات إنمائية في البنية التحتية الأساسية. باكستان: أوقعت الفيضانات الأخيرة خسائر تقدر بحوالي 12 مليار دولار، وكان وضع الأمن الغذائي متدهورًا حتى قبل الكارثة الأخيرة، حيث كان يعاني 43 بالمائة من السكان انعدام الأمن الغذائي. ويُتوقع الآن ارتفاع عدد السكان الذي يواجهون مستويات شديدة من الجوع ارتفاعًا حادًا. فقد غمرت المياه 78,000 كم2 (21 مليون فدان) من المحاصيل، وتشير التقديرات إلى تلف 65 بالمائة من السلة الغذائية للبلاد - محاصيل مثل الأرز والقمح - ونفوق ما يزيد عن 733,000 رأس ماشية. ستضر الفيضانات كذلك بجهود إيصال المواد الغذائية إلى أفغانستان المجاورة. الصومال: تضاعف عدد الأطفال، الذين يعانون سوء التغذية ويحتاجون إلى رعاية، خمس مرات. فقد أُودع 466 طفلاً في مستشفى "باي" الإقليمي في مدينة بيدوا الشهر الماضي مقارنة بعدد 82 طفلاً في آب/أغسطس 2021. وقد يموت الأطفال المودعون في المستشفى إذا لم يتلقوا هذه الرعاية التغذوية المتخصصة. سورية: ارتفعت معدلات انعدام الأمن الغذائي أكثر من 50 بالمائة منذ عام 2019. ولا يستطيع الآن ثلثا سكان البلاد - 12,4 مليونًا من 18 مليون نسمة - تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقد أدت الآثار المتراكمة الناجمة عن نزاع تجاوز عشرة أعوام، بما في ذلك التبعات المترتبة على العقوبات المفروضة، إلى انهيار القدرة الشرائية للسكان. ورافق ذلك تضاعف أسعار الأغذية خمس مرات على مدار العامين الماضيين. اليمن: يعيش معظم اليمنيين على وجبة واحدة يوميًا، وتشير تقديرات العام الماضي إلى معاناة 53 بالمائة من سكان اليمن انعدام الأمن الغذائي. ارتفع هذا الرقم العام الحالي إلى 63 بالمائة، أي حوالي 19 مليون نسمة. ويأتي هذا في ظل اضطرار هيئات الإغاثة إلى خفض المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، ما يعني أن 5 ملايين شخص تقريبًا سيحصلون من الآن فصاعدًا على أقل من 50 بالمائة من احتياجاتهم الغذائية اليومية من جراء ذلك. ملاحظة للمحررين: لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: [email protected] Della Longa (IFRC) [email protected] Jenelle Eli (IFRC) [email protected] Crystal Wells (ICRC) [email protected] Jason Straziuso (ICRC)

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

باكستان: فيضانات موسمية

في صيف عام 2022، شهدت باكستان هطول أمطار موسمية بكمّيات غير طبيعية، أعلى بحوالي ثلاث مرات من متوسط هطول الأمطار خلال السنوات الثلاثين الماضية، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية لا يمكن السيطرة عليها في جميع أنحاء البلاد - مما أثر على أكثر من 33 مليون شخص بينما لقي أكثر من ألف شخص حتفهم. من خلال نداء الطوارئ هذا، يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جمعية الهلال الأحمر الباكستاني لتوسيع نطاق مساعدتها الإنسانية الفورية للمتضررين، ولدعم الناس على المدى الطويل لإعادة بناء سبل عيشهم ومجتمعاتهم.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

دعوة طارئة لتقديم المساعدات الدولية في الوقت الذي تكافح فيه باكستان الفيضانات

كوالالمبور / إسلام أباد، 1 سبتمبر / أيلول 2022 – إن ملايين الأشخاص الذين يكافحون لمواجهة الفيضانات المدمرة في أنحاء باكستان هم بحاجة إلى دعم عالمي طارئ، صرّح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم. تضرر أو دُمّر ما يزيد عن مليون منزل بسبب الفيضانات الهائلة، مما أدى إلى تشريد 3.1 مليون شخص أصبحت حياتهم في خطر شديد. أفادت التقارير أن أكثر من نصف مليون شخص يقيمون في مخيمات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد. كما أدى أسوأ فيضان منذ أكثر من 10 سنوات إلى جرف المواشي وقضى على ما يقدر بـ 8000 كيلومتر مربّع من المحاصيل الغذائية، مع عواقب وخيمة على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد. قالت رئيسة الهلال الأحمر الباكستاني، أبرار الحق: "اننا مفجوعون بسبب الخسائر المأساوية في الأرواح،والبؤس والمصاعب التي جلبتها هذه الفيضانات إلى الناس في جميع أنحاء باكستان، والذين يحاولون الآن البحث عن برّ الأمان على أي أرض مرتفعة يمكنهم العثور عليها. "أينما ننظر، نجد المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية مغمورة بالمياه. نحن نبذل قصارى جهدنا لنقل الناس إلى برّ الأمان وتقديم الإغاثة الطارئة والضرورية، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدة ". استجابةً للفيضانات، وتحسّباً للمزيد من الأضرار، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ بمبلغ 25 مليون فرنك سويسري بهدف تمويل جهود الإغاثة والإنعاش لما يقدّر بنحو 324,000 شخص. وقد سبق أن قدّم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 481,000 فرنك سويسري لدعم جهود الطوارئ المحلّية. وقال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ للاتحاد الدولي: "زرت منازل غارقة في الوحل والماء، كل شيء بداخلها دُمّر. كان البعوض في كل مكان. تمكّن البعض من الفرار مع أحبائهم وماشيتهم إلى مناطق مرتفعة، إلا انالبعض الآخر لم يحالفه الحظ. "كل من قابلناه قال إن أكثر ما يحتاجون إليه من أجل البقاء على قيد الحياة هو الطعام والماء، بالإضافة الى المساعدة في تنظيف المنازل وإصلاحها. "إن الهطول غير الطبيعي للأمطار الموسمية، أعلى بثلاث مرات تقريبًا من المعتاد، هو مثال آخر على التأثير المدمّر لتغير المناخ على بعض أفقر مجتمعات العالم." الأمطار الموسمية، التي تمتد من شهر مايو/آيار إلى سبتمبر/أيلول، ضربتالمنطقة بشدّة هذا العام، حيث شهدت دول مثل أفغانستان ونيبال والهند وبنغلادش أيضًا هطول غزير للأمطار وفيضانات. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، اتصل بـ: في كوالالمبور: راشيل بونيثا 0060197913830 [email protected] في إسلام أباد: شير زمان 00925192504046 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مياه الفيضانات تجتاح باكستان؛ تؤثر على الملايين من الناس

ملاحظة: منذ نشر هذا البيان الصحفي في 27 أغسطس، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لأزمة الفيضانات الموسمية في باكستان. اكتشف المزيد هنا. كوالالمبور / إسلام أباد ، 27 أغسطس / آب 2022 - أكثر من ألف شخص، من بينهم أطفال، لقوا حتفهم جراء الفيضانات المدمرة التي أجبرت ملايين الأشخاص على النزوح، وألحقت أضرار بأكثر من مليون منزل في مناطق متعددة في جميع أنحاء البلاد.* تشير التقديرات إلى تضرر أكثر من 33 مليون شخص، ويعيش أكثر من 500,000 شخص في مخيمات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد.** بالإضافة إلى ذلك، تم فقدان حوالي 710,000 رأسماشية، ودُمرت آلاف الكيلومترات من الطرق والجسور. تتسبب الفيضانات في دمار أشبه بدمار الزلازل. قالت رئيسة الهلال الأحمر الباكستاني أبرار الحق: "الوضع يزداد سوءًا يوماً بعد يوم. أدّت هذه الفيضانات الغزيرة إلى إعاقة النقل والتنّقل بشدة. إن خطر COVID-19 والأضرار التي لحقت بالمركبات والبنية التحتية والاتصالات تجعل أعمال الإغاثة في حالات الطوارئ شبه مستحيلة، كما أن معظم المتضررين غير قادرين على الحركة أو تقطعت بهم السبل مما يجعل الوصول إليهم امراً صعباً. "يقدّم الهلال الأحمر الباكستاني حالياً مساعدات إغاثة في 23 من أكثر المناطق تضرراً. كما بدأنا في حشد المساعدة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة والجهات المانحة المحلية والدولية لدعم أنشطة الإغاثة والتعافي. كما قمنا بإرسال أكثر من 500 موظف ومتطوع الى المناطق المتضررة من الفيضانات. "نخشى أن الأسوأ لم يأت بعد لأن خطر الأمراض التي تنقلها المياه يلوح في الأفق." أثّرت موجة الأمطار والفيضانات الحالية على الآلاف من المجتمعات المحرومة والضعيفة، حيث لا يزال الكثيرون يتعافون من آثار COVID-19، وهم الآن في وضع أسوأ بعد هذه الفيضانات. إنالآثار المضاعفة للوباء تصعّب عمل المنظمات الإنسانية في معالجة احتياجات المتضررين والاستجابة لها على الفور. قال رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان، بيتر أوفوف: "يساعد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الهلال الأحمر الباكستاني في استجابته لأسوأ فيضانات منذ عقد من الزمان، والتي دمرت المنازل والمحاصيل وسبل العيش والبنية التحتية وتركت الملايين في حالة ضعيفة. "تشهد باكستان هطول أمطار موسمية غير طبيعية، أعلى بنحو عشرة أضعاف من المعتاد، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية لا يمكن السيطرة عليها في جميع أنحاء البلاد. من الصعب تقدير حجم الكارثة حيث يصعب الوصول إلى العديد من المناطق المتأثرة بسبب شبكات الطرقات المتضررة والمغمورة بالمياه. "إن الدمار الذي شوهد يرجعنا في الذكريات الى الفيضانات الضخمة المدمّرة في عام 2010، والتي أثّرت على 20 مليون شخص". تواجه منطقة جنوب آسيا أمطارًا غير مسبوقة هذا الموسم، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية تحدث دماراً في بنغلاديش والهند ونيبال أيضًا. خصّص الاتحاد حوالي 500,000 دولار أمريكي من صندوق الطوارئ لمساعدة حوالي 31,000 شخص متضرر على الفور. هذا ويقدم شركاؤنا داخل البلد، وهم الهلال الأحمر التركي، والصليب الأحمر الألماني، والصليب الأحمر النرويجي، المساعدة في عملية الاستجابة. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، اتصل بـ: كوالالمبور: راشيل بونيتا 0060197913830 [email protected] إسلام أباد: شير زمان 00925192504046 [email protected] جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected] * تم تحديث هذه الأرقام في 30 أغسطس. وجاء في الجملة سابقًا "حوالي ألف شخص، من بينهم أطفال، لقوا حتفهم جراء الفيضانات المدمرة التي أجبرت 3.1 مليون شخص على النزوح، وألحقت أضرار بأكثر من نصف مليون منزل في مناطق متعددة في جميع أنحاء البلاد." عندما تم نشر هذا البيان الصحفي في 27 أغسطس. ** أضيفت هذه الأرقام في 30 أغسطس.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكة C40 Cities يحثان على الاستعداد لموجات حر أكثر خطورة وفتكاً

14 يونيو/حزيران 2022، جنيف، نيويورك - أصبحت موجات الحر أكثر تكراراً، وأطول وأكثر سخونة وفتكاً، خصوصاً في المناطق الحضرية، لكنّ التهديدات التي تشكّلها يمكن تجنّبها إذا كانت المدن والسكان فيها مستعدين لمواجهة الحرارة الشديدة واتخاذ خطوات لإنقاذ الأرواح. كانت السنوات السبع الماضية، من العام 2015 إلى 2021، الأكثر سخونة على الإطلاق، وهذا العام بالفعل كان بمثابة عقاب. إنّ الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة الذي يهدد الحياة، والذي شهدناه في الأشهر الأخيرة في جميع أنحاء الهند، باكستان، شرق آسيا وجنوب أوروبا، وموجة الحر الشديدة التي اجتاحت أجزاء من الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشكل غير معتاد، هي علامة تُنذر بالسوء على ما سيحدث في الوقت الذي ترتفع فيه درجة حرارة في العالم. في كل عام، تعرّض درجات الحرارة المرتفعة بشكل متزايد ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة وتودي بحياة الآلاف من الأشخاص الآخرين. الأشخاص الذين يعيشون في المدن هم الأكثر تضرراً لأنّ المناطق الحضرية أكثر دفئاً من المناطق الريفية المحيطة، وهي تزداد سخونة بسبب تغيّر المناخ. الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم بالفعل من الفئات الضعيفة - كبار السن والمعزولون، الرضع، النساء الحوامل، أولئك الذين يعانون من أمراض موجودة مسبقاً، وفقراء المناطق الحضرية، الذين يعملون غالباً في الهواء الطلق أو يعيشون ويعملون في مبان من دون تكييف أو تهوية كافية. لكنّ الوفيات الناجمة عن موجات الحر ليست حتمية. إذ يعيش نحو خمس مليارات شخص في أماكن معرّضة لموجات الحر، وحيث يمكن لأنظمة الإنذار المبكر التنبؤ بهذه الموجات قبل حدوثها. وفي هذا السياق، يقول فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC): "إنّ موجات الحر هي القاتل الصامت لتغيّر المناخ، لكن لا يجب أن تكون كذلك. إنّ معظم موجات الحرارة يمكن توقعها بأيام أو أسابيع مسبقاً، مما يمنح متسعاً من الوقت للتحرّك مبكراً، وإبلاغ وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. والخبر السار هو أنّ هناك إجراءات بسيطة ومنخفضة التكلفة يمكن للسلطات اتخاذها لمنع الوفيات غير الضرورية بسبب الحرارة ". قبل حلول موسم الصيف في أجزاء كثيرة من العالم، يطلق الإتحاد الدولي أول يوم عالمي لمواجهة الحر، اليوم في 14 يونيو/حزيران - ويحشد الفروع والشركاء في أكثر من 50 مدينة لعقد فعاليات توعية حول طرق الحد من التأثيرات الحادة للحرارة الشديدة. لذا، يعمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالشراكة مع C40 Cities لدعوة مسؤولي المدن، المخططين الحضريين، وسكان المدن في كل منطقة من مناطق العالم للاستعداد لموجات حر أكثر خطورة وفتكاً. من جهته، يقول مارك واتس، المدير التنفيذي لـC40 Cities "تحتاج المدن المعتادة على الطقس الحار إلى الاستعداد لفترات أطول من درجات الحرارة الشديدة، فيما تحتاج المدن الأكثر برودة إلى الاستعداد لمستويات من الحرارة الشديدة التي لم يعتادوا عليها". من ميامي إلى مومباي ومن أثينا إلى أبيدجان، يعمل رؤساء البلديات في شبكتنا على زيادة المساحات الخضراء، توسيع برامج الأسقف الباردة والتعاون في الإجراءات لمواجهة الحرارة لتحسين القدرة على التكيّف في مواجهة الحرارة الحضرية المتزايدة. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل للحد من المخاطر وإدارتها مع تفاقم أزمة المناخ". تدعم شبكة C40 Cool Cities المدن لتضمين مخاطر الحر وإدارته في خطط العمل المناخية الخاصة بها، وتطوير دراسات مقاومة الحر، تطوير وضبط وقياس تأثيرات إجراءات التخفيف من الحر، بما في ذلك التبريد، التخضير، وإدارة الطوارئ. لقد عقدت الشبكة ورش عمل مكثفة حول الحر والمساواة في المناطق الحضرية، وطوّرت الموارد لتوجيه خطط العمل المتعلقة بالحر، وعلى مدار العامين الماضيين، دعمت المدن في إدارة الأزمات المركبة التي شملت موجات الحر الشديد إلى جانب جائحة كوفيد-19، مع التركيز على الوصول إلى الفئات السكانية الضعيفة. في جميع أنحاء العالم، ترقى الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمواجهة تحديات الحر الشديدة - دعم وتحسين خطط العمل المحلية والوطنية بشأن الحر، ونشر رسائل للجمهور حول الوقاية من الحر، وتفقد الفئات الأكثر ضعفاً، توزيع المياه، ودعم الخدمات الطبية، تحديد وإنشاء مراكز للتبريد، وحتى مساعدة الناس على إعادة تجهيز منازلهم لزيادة الظل وتقليل الحر. كما أنهم يوسعون البحث حول الحر إلى أجزاء من إفريقيا، آسيا، وأمريكا الجنوبية، والتي تمّ تجاهلها في الماضي. ويضيف روكا: "تتسبب أزمة المناخ في الأزمة الإنسانية في كل منطقة من مناطق العالم وتزيد من حدتها". "ولكن عندما تكون المدن والمجتمعات أكثر استعداداً، لا يجب أن يتحول الطقس القاسي إلى كارثة أو مأساة." ملاحظة للمحررين: يعد "دليل موجات الحر للمدن" و "مجموعة العمل الحضري" الصادرة عن الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمثابة موارد يمكن للمسؤولين في المدينة، المخططين الحضريين، والمنظمات المجتمعية استخدامها لتوقع موجات الحر الشديدة في المناطق الحضرية، التخطيط لها، وتقليل مخاطرها المميتة. يوفر "صندوق مجموعة أدوات التبريد الحضري” الخاص بـ C40 طرقاً لخفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية وتقليل تأثير الحرارة في المناطق الحضرية؛ تساعد "أداة فوائد المدن المقاومة للحر" مخططي المدن وصناع القرار في تحديد الفوائد الصحية، الاقتصادية، والبيئية لإجراءات التكيّف. موجة الحر هي فترة طويلة من درجات الحرارة العالية بشكل غير عادي والرطوبة العالية في كثير من الأحيان. يمكن أن يسبب الحر الشديد الصدمة، الجفاف، والأمراض الحادة الأخرى، وتؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، الأوعية الدموية، والجهاز التنفسي. يوجد الآن جبل من الأدلة على أن تغيّر المناخ يزيد من حدوث موجات الحر القاتلة. وقد خلص العلماء إلى أنّ تغيّر المناخ زاد من احتمالية حدوث موجة الحر 2022 في الهند وباكستان 30 مرة، وإنّ موجة الحر لعام 2019 في أوروبا الغربية باتت أكثر احتمالاً بـ 100 مرة، وموجة الحرارة 2019-20 في أستراليا أكثر احتمالاً بـ 10 مرات. الصور والفيديوهات التي يمكن لوسائل الإعلام استخدامها: اتبع سلسلة تويتر هذه للوصول إلى مقاطع الفيديو والصور الخاصة بأحداث يوم العمل العالمي لمواجهة الحر. يمكن الوصول إلى صور الاستجابة للطوارئ المتعلقة بالحر هنا. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات، اتصل بـ: الإتحاد الدولي: ميليسا وينكلر، [email protected]، 0041762400324 الإتحاد الدولي: توماسو ديلا لونجا، [email protected]، 0041797084367 C40 Cities: رولف روزينكرانز، [email protected] الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو أكبر شبكة إنسانية في العالم، ويضمّ 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تعمل على إنقاذ الأرواح، بناء قدرة المجتمعات على الصمود، تعزيز محلية العمل الإنساني، وحفظ كرامة الأشخاص في جميع أنحاء العالم.www.ifrc.org -فيسبوك - تويتر - يوتيوب C40 Cities هي شبكة تضمّ نحو 100 رئيس بلدية من المدن الرائدة في العالم، ويعملون على تقديم الإجراءات العاجلة اللازمة في الوقت الحالي لمواجهة أزمة المناخ، وخلق مستقبل مزدهر للجميع في كل مكان. يلتزم رؤساء البلديات في C40 Cities باستخدام نهج قائم على لوم، ويركّز على الناس لمساعدة العالم على الحد من الإحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، وبناء مجتمعات صحية، تسودها المساواة وتكون قادرة على الصمود.www.C40.org- تويتر - انستغرام - فيسبوك - لينكد إن

إقرؤوا المزيد
| مقال

اليوم العالمي للنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية: #نحن_ملتزمون بتحدي وصمة العار والإقصاء والتمييز

في جميع أنحاء العالم، تواجه ملايين النساء والفتيات* وصمة العار، الإقصاء والتمييز نتيجة قيام أجسادهن بوظيفة طبيعية تماماً: الدورة الشهرية. إنّ المواقف السلبية والمعلومات الخاطئة عن الدورة الشهرية تحدّ من إمكانات النساء والفتيات. غالباً ما تفوتهن فرص التعليم والعمل - إمّا بسبب نقص مرافق النظافة والمنتجات التي تمكنهن من ممارسة حياتهن اليومية بسهولة أثناء الدورة الشهرية، أو لأنّهن مثقلات خوفاً من العار والإحراج من مجتمعاتهن. كذلك، إنّ سلامة النساء والفتيات تكون عرضة للخطر. فمن دون مرافق النظافة المناسبة، تضطر النساء إلى الذهاب إلى العراء للتعامل مع الإحتياجات التي تفرضها الدورة الشهرية - مما يعرّضهن للخطر الجسدي والأذى النفسي. وفي بعض الحالات، أدت وصمة العار إلى خسارة النساء والفتيات حياتهن بشكل مأساوي. في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، # نحن_ملتزمون بتحدي وصمة العار، الإقصاء والتمييز، وتحسين المعرفة بشأن إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية (MHM)، المهارات والبرامج في جمعياتنا الوطنية المرتبطة بهذا الأمر. نحن نعمل على رفع معايير إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية عبر شبكتنا - كجزء من برامج المياه، الصرف الصحي، والنظافة الشخصية (WASH) طويلة الأجل، وكذلك أثناء الاستجابة لحالات الطوارئ، لأنّ الدورة الشهرية لا تتوقف في حالة الطوارئ! نحن نركّز على ثلاث مجالات رئيسية: توفير الفوط والمواد الصحية للدورة الشهرية كجزء من مساعدتنا الإغاثية إشراك المجتمع لإزالة الغموض حول الدورات الشهرية، تثقيف النساء والفتيات حول كيفية إدارتها بأمان، وتحدي المواقف السلبية – خصوصاً بين الرجال والفتيان. يتضمّن هذا أيضاً الدعوة إلى المزيد من أنشطة إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية وأفضلها مع الحكومات. إنشاء مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية المصممة لتلبية الإحتياجات الإضافية للنساء والفتيات في فترة الحيض. وبالفعل، تقوم العديد من جمعياتنا الوطنية بعمل رائع في هذا المجال. دعونا نلقي نظرة على بعضها! لبنان بدعم من صندوق الإبتكار الإنساني، وهو برنامج تديره ELRHA، قام الصليب الأحمر اللبناني بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الصليب الأحمر البريطاني، وشركة ARUP الإستشارية بتطوير إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية عبر انشاء مراحيض صديقة للإناث ومرافق للاستحمام/ والغسيل. وقد تمّ التركيز على النساء اللواتي يعشن في مخيمات غير رسمية بالقرب من الحدود السورية. وعلمت فرق الصليب الأحمر اللبناني في حوارها مع النساء في هذه المخيمات أنّ النساء يستخدمن بشكل أساسي الفوط الصحية التي تستعمل لمرة واحدة خلال فترات الحيض، أو قطعة قماش في حالات الطوارئ، والتي يقمن باحراقها بعد استخدامها لمرة واحدة. وأوضحت النساء أنّه إذا كان لديهن مساحة خاصة وآمنة يمكن الوصول إليها ومنفصلة عن مرافق الرجال، وطرق منفصلة للتخلص من الفوط المستخدمة، سوف يضعهن في سلة المهملات. وبناءً على ذلك، قام الصليب الأحمر اللبناني بتجربة تصميمات فنية لمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في حالات الطوارئ، أخذاً احتياجات هؤلاء النساء في الإعتبار. وقام بتطوير دليل يمكن مواءمته واستخدامه من قبل الجمعيات الوطنية والشركاء الآخرين - والذي يتضمّن توصيات حول أفضل طريقة للتعامل مع النساء والفتيات حول احتياجاتهن الشهرية بطريقة حساسة وفعّالة. انقر هنا لقراءة المزيد عن المشروع. باكستان على الرغم من أنّ الحيض يعتبر أمراً طبيعياً وعلامة على نضج النساء في باكستان، إلا أنّه يُنظر إليه أيضاً على أنّه أمر قذر ومخزي وشيء يجب التعامل معه في صمت. يتحمّل الرجال بشكل عام مسؤولية اتخاذ القرار بشأن المرافق والخدمات الصحية المتعلقة بالحيض المقدمة للنساء والفتيات، ونادراً ما يتمّ إشراك النساء والفتيات أو التشاور معهم بشأن احتياجاتهن. ولذلك، عمل الصليب الأحمر السويسري مع جامعة الآغا خان في باكستان لإنشاء زوايا خاصة لإدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية داخل المستشفيات - أماكن آمنة حيث يمكن للنساء والفتيات تلقي المعلومات والاستشارات حول النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية والصحة الإنجابية. وقد أجروا جلسات كيفية صنع الفوط الصحية مع الرجال والنساء لزيادة الوعي بممارسات النظافة الجيدة. وقد حددوا "أبطال إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية" المؤثرين الذين ينشرون هذه المعرفة، ويواجهون وصمة العار في مجتمعاتهم. ملاوي بالنسبة للعديد من الفتيات في ملاوي، لا تزال إدارة دوراتهن الشهرية تشكّل تحدياً بسبب نقص الوصول إلى المعلومات، المنتجات الصحية، مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الملائمة - لا سيما في المدارس. لذلك، أجرت جمعية الصليب الأحمر في ملاوي، بدعم من الصليب الأحمر السويسري، بحثاً متعدد الأساليب مع أكثر من 500 طالب مدرسة لفهم معرفة الفتيات والفتيان ومواقفهم وممارساتهم حول الدورات الشهرية. واكتشفوا أنّ: أكثر من نصف الفتيات اللاتي تحدثن إليهن لم يسمعن قط عن الدورة الشهرية قبل أن تحدث لهن الفتيات ذوات الإلمام المتزايد استخدموا ممارسات إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية بشكل أفضل وتغيبوا عن المدرسة بدرجة أقل ومن المثير للاهتمام، أنّ معرفة الأولاد المتزايدة حول إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية ارتبطت بمستويات أعلى من المضايقة للفتيات، وأدت لتغيّب أكثر للفتيات خلال دوراتهن الشهرية. ومنذ ذلك الحين، استخدمت جمعية الصليب الأحمر في ملاوي هذا البحث لإثراء عملهم في مجال إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية، بما يلبي احتياجات الفتيات بشكل أفضل. وشيدوا مراحيض صديقة للإناث في المدارس، وأنتجوا منتجات نظافة الدورة الشهرية قابلة لإعادة الاستخدام، وقدموا تدريباً للمعلمين ومجموعات أولياء الأمور، وقاموا بمناصرة المزيد من الأنشطة الصحية المتعلقة بالدورة الشهرية على مستوى المجتمع والمقاطعة. الأرجنتين خلال جائحة كوفيد-19، وُجد أن المتحولين جنسياً في الأرجنتين يواجهون صعوبة في الوصول إلى مواد النظافة الخاصة بالدورة الشهرية. وبالتنسيق الوثيق مع منظمتين محليتين متخصصتين تدعمان وتدافعان عن المتحولين جنسياً، وزع الصليب الأحمر الأرجنتيني مجموعة أدوات النظافة الشخصية، التي تضمنت الفوط الصحية، السدادات القطنية، وكؤوس الحيض. وقدّم الرجال المتحولين جنسياً توصيات واختاروا أدوات الحيض المناسبة لحزمة النظافة الشخصية. وقد رافق توزيع الحزم ورش عمل افتراضية عن الصحة الجنسية والاستخدام الصحيح لكؤوس الحيض. كما أنشأ الصليب الأحمر الأرجنتيني خطاً هاتفياً للاستشارات الصحية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأي شخص يحتاج إليه. اطلع على مصادر التعلّم ومزيد من المعلومات حول إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية اكتشف المزيد من دراسات الحالة من أنشطة إدارة النظافة الصحية لجمعياتنا الوطنية في هذه المجموعة اكتشف ثروتنا من التوجيهات العملية، الأدوات، وموارد المناصرة حول النظافة أثناء الدورة الشهرية على موقع WASH المخصص لذلك هنا قم بزيارة صفحة الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH) المخصصة على موقع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قم بزيارة صفحة حملة اليوم العالمي لنظافة الدورة الشهرية لمزيد من المعلومات حول موضوع هذا العام اتصل بمسؤولة شؤون الإمداد بالمياه، الإصحاح، و النهوض بالنظافة الشخصية في قسم الصحة العامة، ألكسندرا ماتشادو، لأي أسئلة متعلقة بإدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية: [email protected] -- * ندرك بأنّه ليس كل من تأتيه الدورة الشهرية يعرف بأنّه امرأة ، وليس كل النساء لديهن دورة شهرية.

إقرؤوا المزيد